سفر أخبار الأيام الثاني - الأصحاح 13 العدد 3 |

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 2أخبار 13: 3 وابتدأ أبيا في الحرب بجيش من جبابرة القتال 400 ألف رجل مختار، ويربعام اصطف لمحاربته بثمان مئة ألف رجل مختار جبابرة بأس , وفي (آية 17) وضربهم أبيا وقومه ضربة عظيمة، فسقط قتلى من إسرائيل 500 ألف رجل مختار , فالأعداد في الآيتين غلط، وكان الواجب أن يكون عوضاً عن الأربعمائة ألف 40 ألف، وعوضاً عن الثمنمائة ألف 80 ألف، وعوضاً عن الخمسمائة ألف 50 ألف ,

      وللرد نقول بنعمة الله : الظاهر أنه استكثر هذا العدد فاعتبره غلطاً, ومن تتبع ما ورد في كتاب الله يرى أنه ليس بكثير، والدليل على صحة ذلك هو أنه لمَّا أصدر النبي أمراً بإحصاء الشعب كان عدده كبيراً، فورد في 1أخبار 21: 5 فكان كل إسرائيل مليون ومئة ألف رجل مستلّي السيف، ويهوذا نحو 470 ألف رجل مستلّي السيف، هذا خلاف سبطي لاوي وبنيامين , وورد في 2أخبار 14: 8 وكان لآسا جيش يحملون أتراساً ورماحاً من يهوذا 300 ألف، ومن بنيامين من الذين يحملون الأتراس ويشدّون القسيّ 280 ألفاً , وفي 2أخبار 17: 14_19 أن رجال يهوذا كانوا كثيري العدد جداً، وليس بكثير أن يحشدوا مثل هذا العدد, بل من راجع التاريخ لا يستكثر ذلك, قال المؤرخ يوسيفوس: لمَّا حاصر فاسباسيان أورشليم قتل من اليهود مليون ومائة ألفاً، وفي سنة 170 قبل الميلاد ذَبح أنطيوخوس منهم 40 ألفاً، وفي سيرين ذبح الرومان واليونان من اليهود 220 ألفاً، وذبح في مصر وقبرس في عهد طراجان 240 ألفاً، وقُتل في حكم أدريان نحو 580 ألفاً من اليهود, فلا يستغرب المعترض إذا قيل إن أبيا حشد 400 ألف جندي، وإنه قتل في الحرب نحو نصف مليون,

    أعلى