الر على الشبهات في سفر تيموثاوس الأولى

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور ورد في 1تيموثاوس 2: 3 و4 مخلِّصنا الله، الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبلون ولكن ورد في 2تسالونيكي 2: 11 و12 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب، لكي يُدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سُرُّوا بالإثم , فيُعلَم من الأول أن الله يريد أن يخلص جميع الناس، ومن الثاني أن الله يرسل إليهم عمل الضلال فيصدقون الكذب ثم يعاقبهم عليه ,

      كان الواجب على المعترض أن يذكر أيضاً 2تسالونيكي 2: 10 لتُظهر المعنى، ونصها: لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا، ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال , فمن حقائق المسيحية أن الله يود أن جميع الناس يقبلون الحق وتستنير أذهانهم، ولهذه الغاية أرسل الأنبياء والرسل لهداية الناس إلى الحق، فمن أصرّ على العناد أسلمه لقساوة قلبه, وقد أرسل موسى إلى فرعون المرة بعد الأخرى، فخالف وعاند، فأسلمه الله لقساوة قلبه, هذا هو معنى الآيات التي أوردها المعترض, وإذا استقبح المعترض قول الكتاب المقدس إن الله أرسل إليهم عمل الضلال، نقول إنه ورد في الأعراف 7: 186 من يضلل الله فلا هادي له , وفي عدد 179 ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس، لهم قلوب لا يفقهون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها, أولئك كالأنعام بل هم أضل , وبعض هذه الأقوال مأخوذ من قول إشعياء النبي: تسمعون سمعاً ولا تفهمون، ومبصرين تبصرون ولا تنظرون، وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ,

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى