الر على الشبهات في سفر الملوك الأول

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1ملوك 5: 16 ما عدا رؤساء الوكلاء لسليمان الذين على العمل 3300 المتسلطين على الشعب العاملين العمل , وفي 2أخبار 2: 2 وأحصى سليمان وكلاء عليهم 3600 , وهذا تناقض ,

      وللرد نقول بنعمة الله : نظر النبي في سفر الأخبار إلى الرؤساء وإلى غيرهم من الاحتياطيين، وعددهم 300 شخصاً، فإنه لا بد أن يمرض البعض من 3300 رئيس، أو يموت بعضهم, فعيّن سليمان 300 لسدّ ما عساه أن يحصل من العجز, وهذا يلائم حكمة سليمان, فأحد النبيين ذكر عدد الرؤساء الأصلي، أما النبي الآخر فأضاف إلى الرؤساء رجال الاحتياط، وذكر المجموع, ومن الأدلة على صحة العدد الوارد في الآيتين هو تساوي مجموع الأعداد الواردة في سفر الملوك لمجموع الأعداد الواردة في سفر الأخبار، ففي 1ملوك 9: 23 رؤساء الموكلين على أعمال سليمان 550 وفي 5: 16 أن رؤساء الوكلاء 3300 = 3850 وفي سفر 2أخبار 8: 10 رؤساء الوكلاء 250 وفي 2: 18 نجد 3600 ، فالمجموع هو 3850 ، وهو يساوي ما ورد في سفر الملوك بالتمام, وإنما الاختلاف في التقسيم، ففي سفر الملوك نظر إلى الرئاسة، وفي سفر الأخبار للمجموع، سواء كان احتياطياً أو غيره, فلا خلاف ولا تناقض, فمن قال إن عدد الرؤساء 3300 هو مصيب، ومن قال إن عددهم 3600 هو مصيب أيضاً, أما قوله إن بعض المترجمين حرَّفوا الآية الواردة في سفر الملوك بقولهم 3600 قلنا: لو سلَّمنا له بذلك لما تيسّر لهم تحريف الأصل، فالأصل المنتشر عند اليهود في أنحاء الدنيا هو الدستور الذي به نعرف الصحيح من الفاسد، هذا مع تعدد تراجم الكتب المقدسة بلغات شتّى,

    2. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا ففى الاول قيل ان رؤساء الوكلاء لسليمان الذين على العمل كانوا 3300 وفى الثانى انهم كانوا 3600 .

      فنجيب ان الاول لم يدرج عدد الرجال300 الذين عينهم سليمان بصفه احتياطيه ليحلوا محل العمال الذين يصابون اما الثانى فادركهم. والمهم هو اتفاق كليهما فى ذكر عدد المجموع فف (1 مل 9 : 23) قيل (رؤساء الموكلين 550) وفى 5 : 16 رؤساء الوكلاء 3300 فالمجموع 3850 وفى (2 اى 8 : 10) رؤساء الوكلاء 250 وفى (2 : 18) قيل 3600 فالمجموع 3850 والاختلاف كان فى التقسيم، ف الاول نظرا لى الرئاسه والثانى الى الجنسيه.

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى