سفر أخبار الأيام الأول - الأصحاح 8 العدد 29 |

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور يوجد اختلاف في الأسماء بين ما ورد في 1أخبار 8: 29_38 وما ورد في 9: 35_44 وقال علماء اليهود إن عزرا النبي وجد كتابين باختلاف الأسماء، ولم يميّز أيهما أحسن ,

      (1) من راجع العبارتين لم يجد اختلافاً, نعم قد ذُكر في الأصحاح الثامن أنه سكن في جبعون أبو جبعون واسم امرأته معكة، وفي الأصحاح التاسع ذُكر ما نصه أبو جبعون يعوئيل , ففي الأول عبّر عنه بالكنية والاسم، وهو معهود في كل لغة، فورد قوله تبّت يدا أبي لهب , فإن محمداً لمَّا جمع أقاربه فأنذرهم، قال أبو لهب: تباً لك، ألهذا دعوتنا؟ وأخذ حجراً ليرميه به، فنزلت, وإنما كناه، والتكنية تكرمه لاشتهاره بكنيته, أما اسمه فهو عبد العزى وقرئ أبو لهب, (2) ورد تاريع وفي الآخر تحريع، ويهوعدة وفي المكان الآخر يعرة، وورد بنعة وفي المكان الأخر ينعة, ولا ينكر أحد أنه يوجد خلاف في هذه الأسماء، وقدعهد اختلاف أسماء الأشخاص في كل أمة، فيسمّون الشخص الواحد بأسماء متنوعة, قال الجواليقي: إبراهيم اسم قديم ليس بعربي، وقد تكلمت به العرب على وجوه أشهرها إبراهيم، وقالوا إبراهام، وقرئ به السبع وإبراهم (بحذف الياء), وإسماعيل قال الجواليقي: ويقال إسماعين (بالنون في آخره), وعن ابن مسعود أن إلياس هو إدريس، وإلياس بهمزة قطع اسم عبراني، وقد زيد في آخره ياء ونون في القرآن, قال: سلام على الياسين , كما قالوا في إدريس إدرسين، ويكنى عمر بن الخطاب أبا حفص، وكان يُدعى الفاروق لأنه أعلن بالإسلام ونادى به والناس يخافونه, فقوله إن عزرا النبي لم يميّز بين الأسماء تعسّف، فإن النبي استعمل بعض أسمائهم, ومن تأمل في هذه الأسماء وجد فرقاً زهيداً فكلمة تاريع هي مثل تحريع، وبنعة وينعة ويهوعدة ويعرة، هي متقاربة ومتشابهة، وهي كالخلاف بين إبراهيم وإبراهام كما في القرآن,

    2. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا 8 : 29 – 38، اصحاح 9 : 35 -44 فبين الاول والثانى اختلاف فى الاسماء

      فنجيب : ان من يراجع تلك الاسماء يجد ان الاختلاف لفظى وهو لا يكاد يظهر، فان تاريخ كتحريع، وبنعه كينعا، ويهو عده كيعره.

    أعلى