الر على الشبهات في سفر أخبار الأيام الأول

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور ورد في 1أخبار 7: 6 لبنيامين بالع وباكر ويديعئيل, ثلاثة , وفي 1أخبار 8: 1 و2 وبنيامين ولد بالع وباكر وأشبيل الثاني وأخرخ الثالث ونوحة الرابع ورافا الخامس , وفي تكوين 46: 21 وبنو بنيامين بالع وباكر وأشبيل وجيرا ونعمان وايحي وروش ومفيم وحفيم وأرد , فما هو عدد أولاد بنيامين الحقيقي؟ ,

      (1) ذُكر في 1أخبار 7: 6 أن ذرية بنيامين ثلاثة، وورد في تكوين 46: 21 أنهم عشرة, وسبب هذا الفرق هو أنه في سفر التكوين ذكر أولاد بنيامين وأولاد أولاده، وهو أمر معهود بين كل الأمم والقبائل والعشائر، فإن الجد هو الأب الأكبر, والدليل على ذلك أنه ورد في العدد 26: 40 و 1أخبار 8: 3 و4 أن نعمان، وأرد، وجيرا هم أولاد بالع بن بنيامين، ونُسِبوا إلى بنيامين لأنه جدهم, (2) إذا قيل: ذُكر باكر في التكوين و 1أخبار 7: 6 ولم يُذكر في العدد 26: 38_41 ولا في 1أخبار 8: 1, قلنا: ذُكر باكر في العدد 26: 35 من سبط أفرايم، فإنه اقترن بزوجة من أفرايم، فنُسب إليه ليكون له الحق في الميراث، وإن كان أصله من سبط بنيامين, (3) يديعئيل المذكور في 1أخبار 7: 6 و10 هو ذات أشبيل المذكور في التكوين والعدد وفي 1أخبار 8 ، فقد صارت عشيرته ذات أهمية في عهد داود فسُمّي بهذا الاسم, (4) إن ابنين من أولاد بالع وهما أصبون وعيري غير مُدرجين في أماكن أخرى من سبط بنيامين، ولكنهما أُدرجا في تكوين 46: 16 وعدد 26: 16 من سبط جاد، وذلك لأسباب النَسَب والمصاهرة والميراث, (5) ذُكر في 1أخبار 7: 12 أن شفيم وحفيم هما ابنا عير، وهما ذات شفوفام وحوفام المذكورين في عدد 26: 39 وهما ذات شفوفان وحورام المذكورين في 1أخبار 8: 5, وذُكر في تكوين 46: 21 أنهما مفيم وحفيم, وتعدد الأسماء للشخص الواحد أمر معهود في كل قبيلة وعشيرة، ولا سيما أنه توجد مشابهة بين هذه الأسماء، وهي مثل تشابه لفظة إبراهيم وإبرام وإبراهام، كما يشهد بذلك علماء المسلمين,

    2. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا بين اصحاح 7 : 6، اصحاح 8 : 1 ففى الاول ان بنى بنيامين 3 والثانى 5

      فنجيب : ان الاول اقتصر على الذين تناسلوا وكثرت ذريتهم واشتهروا فى الحروب.

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى