1. وفي السنة الثانية عشرة، في الشهر الثاني عشر، في الأول من الشهر ، كانت إلي كلمة الرب قائلا:
2. ((يا ابن الإنسان، ناد برثاء على فرعون، ملك مصر، وقل له: لقد هلكت يا شبل الأمم وأنت مثل تنين في البحار فنطحت في أنهارك وكدرت المياه برجليك ووطئت أنهارها.
3. هكذا قال السيد الرب: أبسط شبكتي عليك مع جمهور شعوب كثيرة فتصعدك في شبكتي
4. وأطرحك على الأرض وأقذفك على وجه الحقول وأقيم عليك جميع طيور السماء وأشبع منك حيوانات الأرض كلها
20. إنهم سقطوا بين القتلى بالسيف. أسلمت إلى السيف فانزعوها هي وكل جمهورها.
21. يكلمه من وسط مثوى الأموات أقوياء الجبابرة الذين قد هبطوا مع أنصاره واضجعوا وهم قلف قتلى بالسيف .
22. هناك أشور وكل جمعها. من حولها قبورهم، كلهم قتلى سقطوا بالسيف.
23. وقد جعلت قبورها في أعماق الجب، وجمعها من حول قبرها. كلهم قتلى سقطوا بالسيف، وقد ألقوا الرعب في أرض الأحياء.
24. هناك عيلام وكل جمهورها من حول قبرها. كلهم قتلى سقطوا بالسيف، وهبطوا وهم قلف إلى الأرض السفلى، وقد ألقوا الرعب في أرض الأحياء، ثم حملوا خجلهم مع الهابطين في الجب.
25. في وسط القتلى، جعلوا لها مضجعا بين كل جمهورها. من حولها قبورهم. كلهم قلف قتلى بالسيف، لأنهم ألقوا رعبهم في أرض الأحياء، ثم حملوا خجلهما مع الهابطين في الجب، وجعلوا فيما بين القتلى.
26. هناك ماشك، وتوبل كل جمهورها. من حولها قبورهم. كلهم قلف قتلى بالسيف، لأنهم ألقوا رعبهم قي أرض الأحياء.
27. ولم يضجعوا مع الجبابرة الذين سقطوا من الزمان القديم، وهبطوا إلى مثوى الأموات مع أدوات حربهم، وجعلوا سيوفهم تحت رؤوسهم، وكانت آثامهم على عظامهم، لأن رعب الجبابرة كان في أرض الأحياء.
29. هناك أدوم وملوكها وكل رؤسائها الذين جعلوا، مع شجاعتهم، بين القتلى بالسيف. فيضجعون مع القلف ومع الهابطين في الجب.
30. هناك أمراء الشمال كلهم وجميع الصيدونيين الذين هبطوا خجلين، على الرغم من جبروتهم المخيف، واضجعوا وهم قلف مع القتلى بالسيف، وحملوا خجلهم مع الهابطين في الجب.
31. يراهم فرعون فيتعزى عن كل جمهوره القتلى بالسيف- فرعون كل جيشه-، يقول السيد الرب.
32. لأني ألقيت رعبه في أرض الأحياء، سيضجع فرعون وكل جمهوره في وسط القلف مع القتلى بالسيف، يقول السيد الرب )).