4. فقلت: ((أنا باطلا تعبت، وعبثا أتلفت قوتي. ولكن عند الرب حقي، وعند إلهي جزائي)).
5. فقال الرب الذي جبلني من الرحم عبدا له لأرد يعقوب إليه وأجمع شعبه إسرائيل، فأكرم في عيني الرب ويكون إلهي عزتي:
6. ((قليل أن تكون لي عبدا لتثير همة أسباط يعقوب وترد الباقين من بني إسرائيل،ولتكون نورا للأمم وخلاصا إلى أقاصي الأرض)).
7. وهذا ما قال الرب، فادي إسرائيل وقدوسه، للمهان المكروه من الأمم وعبد المتسلطين عليها: ((يراك الملوك والرؤساء فيقومون ويسجدون لك إكراما للرب الذي ائتمنك، لقدوس إسرائيل الذي اختارك)).
8. وهذا ما قال الرب: ((في وقت رضاي أستجيب لك، وفي يوم الخلاص أعينك. أحفظك وأعاهد بك الشعب أن يعود ليقيم في أرضه ويعمر فيها الذي تهدم،
9. فتقول للأسرى: أخرجوا! وللذين في الظلام: إظهروا! فيأكلون في طريق عودتهم ويكون في كل الروابي طعامهم.
10. لا يجوعون ولا يعطشون ولا يضربهم حر الشمس، لأن الذي يرحمهم يهديهم، وإلى ينابيع المياه يقودهم.