1. ولأن الشريعة ظل الخيرات الآتية، لا جوهر الحقائق ذاتها، فهي لا تقدر بتلك الذبائح نفسها التي يستمر تقديمها سنة بعد سنة أن تجعل الذين يتقربون بها إلى الله كاملين،
2. وإلا لتوقفوا عن تقريبها. فالعابدون، إذا تمت لهم الطهارة مرة واحدة، زال من ضميرهم الشعور بالخطيئة،
3. في حين أن تلك الذبائح ذكرى للخطايا سنة بعد سنة،
4. لأن دم الثيران والتيوس لا يقدر أن يزيل الخطايا.
5. لذلك قال المسيح لله عند دخوله العالم: (( ما أردت ذبيحة ولا قربانا، لكنك هيأت لي جسدا،