21. ثم أقبل كل من حثه قلبه، وكل من سخت نفسه، حاملين تقدمة الرب، لإقامة خيمة الاجتماع وأواني خدمتها ولتجهيز الثياب المقدسة.
22. وتوافد الرجال مع النساء من ذوي النفوس السخية، متبرعين بأساور وأقراط وخواتم وقلائد وغير ذلك من الأمتعة الذهبية فكانت كل تقدمات المتبرعين من الذهب للرب.
23. وكذلك كل من وجد لديه أقمشة زرقاء وبنفسجية وحمراء، ومنسوجات كتانية، ومن شعر المعزى، وجلود كباش، وجلود دلفين، تبرع بها.
24. ومنهم أيضا من تبرع بتقدمات فضة ونحاس، جاء بها للرب وكل من وجد لديه خشب سنط صالح للاستخدام في عمل ما، تبرع به.
25. وغزلت جميع النساء الماهرات بأيديهن منسوجات من خيوط زرقاء وبنفسجية وحمراء، ومنسوجات كتانية،
26. كما غزلت النساء اللواتي حثتهن قلوبهن، منسوجات من شعر المعزى.
29. فتبرع جميع الرجال والنساء من بني إسرائيل، ممن سخت قلوبهم، مقدمين شيئا للرب لتنفيذ كل العمل الذي كلف الرب موسى بالإشراف على إنجازه.
30. وقال موسى لبني إسرائيل: «ها إن الرب قد دعا بصلئيل بن أوري حفيد حور، من سبط يهوذا باسمه،
31. وملأه من روح الله ووهبه الحكمة والمهارة والمعرفة في كل أنواع الحرف،
32. لابتكار فنون التصميمات المصنوعة من الذهب والفضة والنحاس،
33. ونقش الحجارة وترصيعها، ونجارة الخشب، وليكون محترفا لكل صناعة.
34. وقد منحه الرب هو وأهوليآب بن أخيساماك من دان، القدرة على تعليم الآخرين.
35. وجعلهما حاذقين متفوقين في صناعة نقش الجواهر والنجارة والحياكة، وتطريز المنسوجات الزرقاء والبنفسجية والحمراء والمنسوجات الكتانية، وسائر حرف النسيج، وفي كل حرفة صانع ومبتكر تصميم».