يعلن موقع الكنيسة العربية عن قيامه برحلة روحية فى أيام الصـــــــــــــوم الكبيـــــــــــر

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
تأمل جديد عن قصة السامرية
" أجابت المرأة وقالت ليس لى زوج " (يو 4 : 17).

540347788.jpg

الإعتراف بالخطية.

نافع لنا أن نشعر بخطايانا ونعترف بها لأنه " إن إعترفنا بخطايانا فهو (الله) أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم " ( 1يو 1 : 9) ... والكتاب يعرض لنا صوراً عديدة لأناس شعروا بخطاياهم وإعترفوا بها :

+ السامرية : إعترفت قائلة ليس لى زوج " , أى أنها إمرأة تعيش فى الخطية مع رجل ليس زوجها . وفى النهاية تابت السامرية وأصبحت قديسة ومبشرة بالرب.

+ إخوة يوسف : إعترفوا قائلين " حقاً أننا مذنبون إلى أخينا الذى رأينا ضيقة نفسه لما إسترحمنا ولم نسمع " (تك 42 : 21).

+ أشعياء النبى : لما رآى الرب فى الهيكل صرخ معترفاً : " ويل لى إنى هلكت لأنى إنسان نجس الشفتين ".
فأخذ واحد من السيرافيم جمرة من على المذبح ومس بهما فمه وقال : " أنتزع إثمك وكفر عن خطيتك " (أش 6 : 5 -7).

+ داود : لما شعر بجسامة خطيته صرخ نادماً معترفاً بها : " قد أخطأت الى الرب " , فقال له ناثان النبى " الرب أيضاً قد نقل عنك خطيتك لا تموت " (2صم 12 : 13).

+ بطرس الرسول : سجد صارخاً : " اخرج من سفينتى يارب لأنى رجل خاطئ " فقال له الرب : لا تخف , من الآن تكون تصطاد الناس " ( لو 5 : 8, 10).

+ العشار : وقف قارعاً على صدره قائلاً : " اللهم إرحمنى أنا الخاطئ " , فنزل مبرراً ( لو 18 : 13 , 14).

+ الإبن الضال : عاد الى أبيه قائلاً : أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقاً أن أدعى لك إبناً " فذبح له العجل المسمن ( لو 15 : 21 - 23).

+ بولس الرسول : إعترف قائلاً : " كنت أضطهدكنيسة الله بإفراط وأتلفها " (غل 1 : 13).

+ موسى الأسود : إعترف بخطاياه أمام الأنبا مكاريوس , ولم يكتف , بهذا وإنما إعترف علناً فى الكنيسة فقبله الرب وأصبح قديساً كبيراً.






عن كتاب : تأملات فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير
للقس بيشوى فؤاد.
 

ramzy1913

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
158
النقاط
0
الإقامة
القاهرة -- الزاوية الحمراء
تبحث عن ماء الحياه


أحد السامرية الأحد الرابع من الصوم الكبير
إمرأة تبحث عن ماء الحياة

أجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذى يقول لك أعطينى لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا

تقابل في الطريق وجهاً لوجه بين النفس البشرية المراوغة (السامرية) وبين رب المجد يسوع. النفس البشرية تبحث عن السعادة وتخيلت أن تجدها في ا لإكثار من شهوات العالم... حتى إلى خمسة أزواج. اللقاء مع يسوع سجل حقيقة هامة "إن النفس البشرية التي تعيش في شهوات العالم ليست شبعانة ولكنها عطشانة ".
الموجهة مع الله لابد أن تكون بالاعتراف. اعتراف المرأة أعطاها بركة الحصول على الماء الحي الاعتراف يفضح مراوغة النفس السامرية. الاعتراف يكشفه للنفس قذارتها في ضوء الروح القدس. وبعد الاعتراف الارتواء . لابد في الصوم أن نرتوي من تيار الماء الحي. التأمل في كلمة الله ينبوع ماء حي متدفق...! الصلاة ينبوع متدفق، محبة المسيح ينبوع... لتشرب وتفيض وتجرى من بطوننا ينابيع ماء حية.
وبعد الاعتراف و الارتواء السجود بالروح والحق. والكنيسة في رحلة الصوم تكثر من السجود. والسجود يحمل الانسكاب والخضوع لملكية المسيح فلنسجد كثيراً في فترة الصوم. وبعد السجود الكرازة ... فالسامرية كارزة لحساب المسيح. ونحن كذلك يجب أن نتحول لكارزين للقاؤنا مع الرب يسوع وسجودنا أمامه. السائرون في رحلة الصوم هم كارزون صامتون بعبادتهم و اتضاعهم و انسحاقهم
 

soso a

Jesus Loves Me
عضو مبارك
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
18,155
مستوى التفاعل
1,793
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
رحله جميله وايه يسوع

انا هشترك فيها معاكم

1243751380.jpg

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
رحله جميله وايه يسوع

انا هشترك فيها معاكم

1243751380.jpg


ياريت يا تاسونى .. احنا ناخد بركة...
خلاص منتظرين تاملات حضرتك الروحية لرحلة الصوم المقدسة.
آمين
سلام ونعمه
 

soso a

Jesus Loves Me
عضو مبارك
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
18,155
مستوى التفاعل
1,793
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع

1 - يسوع المسيح صام عنا أربعين يوماً و أربعين ليلة . ما معنى صام عنا ؟ و إن كان صام عنا فلماذا نصوم نحن ؟ فما معنى صام عنا ؟ لقد فشل الإنسان في وصية الصوم ، كسر وصية الصوم ،فأول وصية أعطاها الله للإنسان كانت الصوم عندما قال له من جميع شجر الجنة تأكل ما عدا شجرة معرفة الخير والشر ، فلم تكن شجرة معرفة الخير و الشر افضل من بقية الشجر ، لكن ربنا منعهم من الأكل من ثمرها و اسماها بهذا الاسم كدليل محبة يقدموه لربنا لان ربنا احبهم فصنع لهم كل شئ فكان لا بد أن يقدموا دليل محبتهم : ألا يأكلوا و لو من شجرة كدليل محبة : لذلك ارتبط الصوم دائما بالمحبة، فكلما احب الإنسان ربنا اكثر كلما احب الصوم اكثر ، و بغواية الشيطان كسر الإنسان وصية الصوم و فشل في الصوم لذا جاء السيد المسيح لكي يصوم عن البشرية التي فشلت في أن تكمل الصوم فجاء هو ليكمل الصوم. و الصوم الكبير يشبه إلى حد كبير صوم آدم و حواء في الفردوس : يأكلون كل الأشجار ما عدا نوع واحد و نحن نكل من جميع الأطعمة ما عدا الإنتاج الحيواني : فصوم السيد المسيح يعتبر تكملة للصوم الذي كان يجب أن يستمر فيه آدم و حواء في الفردوس ، فسقطوا و لم يكملوا الوصية لهذا جاء السيد المسيح ليكمل البشرية الساقطة لهذا نقول : صام عنا أربعين يوما و أربعين ليلة و بدا الخلاص بالصوم. و السؤال الآن : لماذا نصوم مادام هو صام عنا ؟ و اكمل وصية الصوم نيابة عن البشرية : الإجابة لأننا نحن الآن نصوم معه ، لذلك الصوم هو رحلة نساير فيها السيد المسيح في صومه ، هو أرانا الطريقة التي بها نقدم صوما مقبولا أمام الله ، لذلك نصوم معه دليل حبنا لله كما هو احبنا فاكمل الوصية نيابة عنا .

2- و السؤال التالي : لماذا ذهب السيد المسيح إلى البرية ليصوم ؟ لماذا لم يصم وسط العالم و أصعد إلى البرية ليصوم هناك ؟فبعد أن كسر آدم و حواء وصية الصوم طردوا إلى البرية ، فلم يكن هناك مكان عامر سوى الجنة ، فعندما كسروا وصية الصوم طردوا إلى البرية و لذلك خرج ورائهم إلى البرية لكي يعيد الإنسان مرة أخرى إلى الفردوس لأجل هذا نقول ( اصعد إلى البرية ليجرب من إبليس ) أي نتيجة تجربة إبليس لأدم و حواء أسقطهم في الخطية ( كسر الوصية ) و بالتالي طردوا من الفردوس ، فاصعد إلى البرية ليجرب من إبليس و ينتصر و يعد للإنسان مهابته و نصرته مرة أخرى و يعيد الإنسان إلى الفردوس و لذلك الثلاث تجارب المذكورين هما ملخص للتجارب التي يجرب بها الشيطان أي إنسان ،
تجربة جسدية مادية : تحويل الحجارة إلى خبز و السيد المسيح كان يستطيع تحويل الحجارة إلى خبز لكنه رفض ، لماذا ؟ لأنها مشورة الشيطان فلم يقبل هذه المشورة و رفضها ،
التجربة الثانية نفسانية : أخذه على جبل و أراه جميع الممالك في العالم ف لحظه و وعده بإعطائه إياها إن خر و سجد له ، فالإنسان يرتاح نفسيا عندما يمتلك ، يجد نفسه اكثر حينما يمتلك و يشتهر و يكون لذاته كيان مهاب و محترم من الناس ، التجربة الروحية :ارم نفسك من على جناح الهيكل لأنه مكتوب انه يرسل ملائكته لحملك فلا تصدم بحجر رجلك ، التجارب الروحية عندما يحب الشيطان أن يسقط الإنسان في الكبرياء آو يسقطه في تجارب تهلك روحه تجارب لها البعد الروحي.
إذا الشيطان يحارب الإنسان في كل شئ في مادياته في نفسياته او حروب روحية ،
لذلك اكمل المسيح بخروجه إلى البرية النصرة لحساب البشرية (اللاهوت لم يسند الناسوت في حروبه أمام الشيطان ، فالشيطان لا يقدر أن يقف أمام الله ، المسيح انتصر على الشيطان كإنسان )
و أن كنا نقول صام عنا أربعين يوما و أربعين ليلة بسر لا ينطق به ، فما هو هذا السر ؟
المقصود به انه استطاع و هو شخص أن يصوم عن البشرية كلها فاللاهوت أعطى الصفة التي تنوب عن البشر لكن لم يسنده في تجاربه .

3- لماذا أربعون يوما ؟
رقم عشرة يشير إلى السماء مكان السيد المسيح و مسكنة ، و رقم أربعة تشير للبشر الذين صام عنهم ، و الرقم الذي يجمع العشرة و الأربعة هو أربعين (4X10) أو السماء xالأرض ، لذا رقم أربعين يشير دائما إلى عمل الهي فائق على الأرض ، لذلك موسى ليتسلم الشريعة السماوية لتطبق على الأرض صام أربعين يوما و ايليا لانه أكل اكله من السماء ( إشارة إلى التناول ) صام أربعين يوما ، و السيد المسيح أيضا لأنه جاء ليكمل عن البشرية هذا الصوم لهذا صام هذا الصوم عنا نحن البشر ، أيضا الكاهن الجديد يصوم في الدير أربعين يوما في البرية لان هذا الكاهن يمثل سعى الله وراء الإنسان في خدمته لهذا خرج إلى البري يبحث عن الضال لكي يعيده . لذا أي عمل الهي فائق على الأرض مرتبط بالرقم أربعين ( العشرة و مضاعفاتها ترمز إلى الكمال المطلق و الأربعة و مضاعفاتها ترمز لأركان الأرض الأربعة ) لذلك نلاحظ أن السيد المسيح صام أربعين يوما و خدم أربعين شهرا و عاش على الأرض 400 شهر .


4- في نهاية الأربعين يوماً كما قول في بشارة متي ( جاع أخيرا و جاءت ملائكة و صارت تخدمه ) فلماذا ذكر الكتاب هذا و ما مدلوله ؟ أن نتيجة الصوم قد ظهرت فرجعت العشرة مرة أخرى بين الملائكة و الإنسان ، لان الملائكة لو خدمته كال نكون قد ادخلنا اللاهوت في الموضوع ، السيد المسيح جاع أخيرا ليؤكد انه إنسان ممكن يجوع ، و فيما هو يؤكد انه إنسان جاءت ملائكة و صارت تخدم إشارة إلى عودة العلاقة بين الإنسان (الأرضيين ) و السمائيين مرة أخرى . ارتباط الملائكة بالإنسان له مدلوله فالقداسة التي فقدها الإنسان عادت إليه مرة أخرى ، أثناء فقدانه القداسة تلتصق به الشياطين فيصبح مثلهم ، و بعد تقديمه توبة و عودته لنقائه يلتصق بالملائكة مرة أخرى ( مدلول النصرة ) .
و خدمة الملائكة تعتبر رمز الشركة ، فآدم قبل سقوطه كان يأكل من يد ربنا و أول ما ابتدأ يـكل من يد الحية فقد شركته مع الملائكة.

المصدر:منتديات السنكسار http://www.senksar.com/vb


 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
تأمل آخر فى قصة السامرية

" هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم "
(يو 4 : 42).
729435247.jpg

المسيــــح المخلــــص

آمن أهل السامرية بالمسيح وقالوا : " نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم " :

(1) الجميع تكلموا عن المسيح بإعتباره المخلص :

+ الملاك قال للقديس يوسف : أن مريم " ستلد إبناً وتدعو إسمه يسوع لأنه يخلص شعبه منخطاياهم " ( مت 1 : 21).

+ سمعان الشيخ : قال عنه " لأن عينى قد أبصرتا خلاصك ( لو 2: 30).

+ المسيح نفسه : قال أنه " قد جاء لكى يخلص ما قد هلك " (مت 18: 11).

+ بطرس الرسول : قال " إن المسيح يسوع يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا " (1تى 1 : 15).

(2) وكانت رسالةالمسيح المخلص هى رسالة الخلاص الحقيقية :

كثيرون دعى عليهم إسم " مخلص" , ولكن فارق عظيم بين المسيح المخلص وبينهم :

+ يشوع إبن نون خلص شعب إسرائيل وأدخلهم كنعان الأرضية ... ويوسف وجدعون وغيرهما خلصوا شعوبهم من جوع أو عبودية زمنية.

+ أما المسيح فجاء ليصنع خلاصاً أعظم : خلاص من الخطية , ومن أجرة الخطية , ومن سلطان إبليس , ومن الموت الأبدى ... خلاص يدخلنا إلى أورشليم السماوية , ويؤهلنا لميراث الحياة الأبدية ... خلاص يكفى لجميع العالم ... خلاص لا يستطيع غيره أن يتممه , كقول القديس أغريغوريوس فى قداسه : " لا ملاك ولا رئيس آباء إئتمنته على خلاصنا . بل أنت بغير إستحالة تجسدت وتأنست ... والحاجز المتوسط نقضته والعداوة القديمة هدمتها وصالحت الأرضيين مع السمائيين ... ".

(3) وقد فرح كثيرون بخلاص المسيح وتغنوا به :

+ المرنم فى المزمور : " يبتهج قلبى بخلاصك ... ورنموا للرب بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه ... هذا هو اليوم الذى صنعه الرب نبتهج ونفرح فيه . آه يارب خلص ... " ( مز 13 : 5 , 96 : 2 , 118 : 24, 25).

+ أشعياء النبى : تبتهج روحى بالله مخلصى " (لو 1: 47).

+ زكريا الكاهن : سبح الرب ( والتسبيح من مظاهر الفرح )
قائلاً : " أقام لنا قرن خلاص " (لو 1 : 69).

(4) ويبقى علينا أن نجاهد لكى ننتفع بهذا الخلاص الثمين :

بولس الرسول يحذرنا ويوصينا قائلاً :
" كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره " (عب 2: 3) ... " تمموا خلاصكم بخوف ورعدة " (فى 2: 12) ... " إن كان أحد يجاهد لا يكل إن لم يجاهد قانونياً " (2تى 2 : 5).



عن كتاب : تأملات فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير
للقس بيشوى فؤاد.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
وجينا للفقرة المرئية فى رحلة الصوم الروحيــــــــة
وهى كلمة روحية
لقدس أبونا داود لمعى

عن " رحلة الصوم الكبير"

[YOUTUBE]ZEdiAkOEuM4&feature=player_embedded[/YOUTUBE]


 

soso a

Jesus Loves Me
عضو مبارك
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
18,155
مستوى التفاعل
1,793
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
الرب يبارك حياتك ابو تربو ويبارك خدمتك

الاحد القادم احد المفلوج او المخلع

انى فى حياتى الروحيه مثل المفلوج ومنتظرك تلمس حياتى وتنظر اليها لتشفينى

وتجعلنى اسير جيدا فى حياتى الروحيه

انى مثل المفلوج فى اشتياق قلبه للسير

فمد ايدك لتلمس حياتى الروحيه لتعالجها يا يسوع انت الشافى يا الهى انت الطبيب

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
الرب يبارك حياتك ابو تربو ويبارك خدمتك

الاحد القادم احد المفلوج او المخلع

انى فى حياتى الروحيه مثل المفلوج ومنتظرك تلمس حياتى وتنظر اليها لتشفينى

وتجعلنى اسير جيدا فى حياتى الروحيه

انى مثل المفلوج فى اشتياق قلبه للسير

فمد ايدك لتلمس حياتى الروحيه لتعالجها يا يسوع انت الشافى يا الهى انت الطبيب

آميـــــــــــــــن
صلاة راااااااائعة...

+ وتابعى وشاركى معانا يا تاسونى تأملات أحد المخلع.
كل سنة وانتم طيبين.
 

soso a

Jesus Loves Me
عضو مبارك
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
18,155
مستوى التفاعل
1,793
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
آميـــــــــــــــن
صلاة راااااااائعة...

+ وتابعى وشاركى معانا يا تاسونى تأملات أحد المخلع.
كل سنة وانتم طيبين.

اكيد انشأالرب وعشنا

وانتم طييبين

الرب يبارك خدمتكم
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
الأحد الخامس من الصوم الكبير
( أحد المخلــــــــع )

تأمل ..
مريض بركة بيت حسدا
17604665.jpg

يا سيد، ليس لي إنسان يلقيني في البِركة متى تحرك الماء. بل بينما أنا آتٍ، ينزل قدامي آخر ( يو 5: 7 )
هنا نجد إنساناً عند البِركة، إنساناً مريضاً بمرض انتزع منه القوة التي كانت لازمة له ليتمكن من استخدام الوسيلة التي بها يُشفى. فلم تكن المسألة رغبته في الشفاء، لأنه كان راغباً فيه، بل المسألة كانت افتقاره إلى القوة لاستعمال العلاج.

والدرس الذي علينا أن نتعلمه هو هذا "لأن المسيح، إذ كنا بعد ضعفاء، مات في الوقت المعين لأجل الفجار" ( رو 5: 6 ). وما أبطأ قلوبنا في تعلم هذه الحقيقة، وهي أنه ليست فينا أية قوة. فقد يعترف الإنسان بأنه خاطئ، ولكن عندما تُخبره بأنه لا قوة له في الجسد، يظن على الفور أنك تحكم عليه بأنه سيظل خاطئاً كل حياته.

كان هذا الإنسان المسكين مريضاً منذ 38 سنة. ويقول له الرب: "أتريد أن تبرأ؟". ومن جوابه نفهم أنه كانت له الإرادة ولكن أعوزته القوة. والمسيح يُحضر القوة معه. وهذا ما نجده واضحاً بالمقابلة مع الناموس.

لقد كان اليوم الذي شُفيَ فيه هذا المريض سبتاً، والرب يستعمل صفته المباركة كالابن فيقول: "أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل" ( يو 5: 17 ).

وكيف يستطيع الله أن يستريح حيث توجد الخطية؟ حيث توجد التعاسة؟ إنه لا يمكن أن يستريح في عالم كهذا. لقد جاء المسيح لكي يعمل، وما يجعل العمل أيها الأحباء مباركاً، أنه ليس عمل الإنسان ولا قوة الإنسان، بل الآب والابن هم العاملان في خلاصنا.

كان ممكناً لله في عدالته أن يلاشي آدم وحواء، ولكن طبيعته لم تسمح له أن يصنع ذلك، فتعامل معهما بالنعمة. وعوضاً عن قطع الأشرار أو تركهم في تعاستهم، أظهر الله لهم كامل نعمته، فتغيَّر كل شيء.

لقد طلب الناموس من الإنسان أن يعمل، كما كان الحال مع بِركة حسدا التي تطلبت من الإنسان سرعة كافية للنزول فيها أولاً، ولكن في الإنجيل الله هو الذي يعمل "أبي يعمل".

وما أعظمه جواباً على خبث اليهود في اتهامهم إياه بكسر السبت!
إن الآب والابن يعملان بالنعمة لخلاص الإنسان، ذلك لأن الله لا يستريح والإنسان في حالة الخطية والشقاء.

منقول
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
إيه رأيكم نسمع
ترنيمة عن مريض بركة بيت حسدا أو المخلع
...
فى رحلتنا الروحية......؟

+ إسمعوها و رددوا كلماتها ويارب تعجبكم


[YOUTUBE]0IVGf4eP0bA&feature=related[/YOUTUBE]
 

soso a

Jesus Loves Me
عضو مبارك
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
18,155
مستوى التفاعل
1,793
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
التأمل رائع

والترنيمه جميله جدا

الرب يبارك خدمتك​
 

soso a

Jesus Loves Me
عضو مبارك
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
18,155
مستوى التفاعل
1,793
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
410910525.jpeg


يا يسوع ابعت ملاكك يحرك حياتى كما الملاك يحرك الماءلتشفى

انت بذات القدوس يا يسوع غيرت حياة المفلوج وشفيته

فغير حياتى باكملها يا يسوع لتكون لك انت وحدك
 

soso a

Jesus Loves Me
عضو مبارك
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
18,155
مستوى التفاعل
1,793
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
تأملات في أحد المخلع




الطبيب السماوي

شفاء مريض بيت حسدا ( يو 5 : 1 – 18 )
في هذا الأصحاح نجد لقاء بين السيد المسيح، الطبيب السماوي، ومريض بيت حسدا الذي عانى من الفالج 38 عامًا. وهو طبيب فريد يسعى نحو المريض دون أن يطلبه، وإن كان لا يشفيه قسرًا بل يسأله: "أتريد أن تبرأ". التقي به عند بيت حسدا التي كان لها خمسة أروقة، إشارة إلى كتب موسى الخمسة، أو إلى الناموس. فالناموس يفضح الخطية، ويؤكد لنا المرض، والحاجة إلى طبيب سماوي قادر أن يعالج.ابرز الطبيب ما في المريض من سمات صالحة، فقد اتسم بالوداعة. فعندما سأله السيد: "أتريد أن تبرأ" لم يثور، بل في وداعة عجيبة أجابه. "يا سيد ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء، بل بينما أنا آتٍ ينزل قدامي آخر". (7) من يسقط في مرضٍ مدة طويلة غالبًا ما يُصاب بأتعاب عجيبة، تزداد مع تزايد فترة المرض. أما هنا فنراه وديعًا للغاية. هذا وعندما قال له السيد "قم احمل سريرك وأمشِ" (8)، آمن وللحال قام ومشى وحمل سريره. إنه ملقي عند البركة منذ قبل ميلاد السيد المسيح بالجسد، وربما لم يسمع عنه، فقد كاد أن يصير محرومًا من لقاء الأقارب والأصدقاء بعد كل هذا الزمن من المرض. ومع هذا لم يحاور السيد كيف يقوم، وكيف يقدر أن يمشي دفعة واحدة، ويحمل سريره؟
قد عجزت الذراع البشرية عن شفاء هذا المفلوج المُلقى عند البركة لمدة 38 عامًا. تدخل السيد المسيح سائلاً إياه: أتريد أن تبرأ؟ لقد وهبه حياة جديدة في بيت حسدا التي تعني "بيت الرحمة".
" وبعد هذا كان عيد لليهود ، فصعد يسوع إلى أورشليم ، وفى أورشليم عند باب الضان بركة ، يقال لها بالعبرانية بيت حسدا ،
لها خمسة أروقة " يو 5 : 1 – 2
إذ حل العيد ، فمع إقامة السيد المسيح فى الجليل إلا أنه صعد إلى أورشليم ، لم يرد أن يستثنى نفسه مادام قد قبل أن يصير ابن الأنسان الخاضع للناموس ، وهو فى هذا يقدم لنا نفسه مثالا للأهتمام بالعبادة الجماعية ، حتى وإن مارسها الكثيرون فى شكلية بلا روح . " باب الضأن " الأرجح أن هذا الباب سمى كذلك ، لأن الكهنة كانوا يغسلون غنم الذبائح ويأتون بها إلى الهيكل ...
تشير البركة إلى المعمودية حيث يتمتع المؤمنون بالولادة الجديدة والشفاء من الخطية .
تحريك الماء يحمل معنى أن مياة البركة أشبه بمياة جارية ، كمياة المعمودية ، التى يعمل الروح فيها فيولد الأنسان ميلادا روحيا كما أعلن السيد المسيح لنيقوديموس ، وتشير إلى عطية السيد المسيح كقول السيد للسامرية ، أن من يشرب من هذا الماء لا يعطش .
" فى هذه كان مضطجعا جمهور كثير ، من مرضى وعمى وعرج وعسم ، يتوقعون تحريك الماء ، لأن ملاكا كان ينزل أحيانا فى البركة ويحرك الماء ، فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أى مرض اعتراه " يو 5 : 3 – 4
يرى البعض أن هذا الملاك لم يكن ينزل فى البركة يوميا ، وإنما فى مواسم معينة ، خاصة فى الأعياد الثلاثة الكبرى ، وأن هذا العمل من قبل الله ليؤكد للشعب أنهم وإن كانوا قد حرموا من الأنبياء وعمل المعجزات فإن الله لن ينساهم ، وهو مهتم بهم ، يرى البعض أن هذا الأمر قد توقف بموت السيد المسيح .
" وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة " يو 5 : 5
الصحة وزنة يلزمنا أن نستخدمها مادامت فى أيدينا ، ونقدم ذبيحة شكر لله عليها . السيد المسيح كان بإمكانه أن يشفى جميع مرضى بيت حسدا، ولكن ما يشغله بالأكثر الشفاء الأبدى ، حيث تتمجد النفوس ومعها الأجساد ...
إن شفاء هذا المريض يفتح عيون الكل لينظروا شخص المسيا ، ويتمتع الكل بالأيمان لكى يتمجدوا أبديا .
هذه البركة وتلك المياة تبدو أنها تشير إلى أسفار موسى الخمسة ، أى الخمسة أروقة ، لكن هذه الأسفار تحضر المرضى ولا تشفيهم ، لأن الناموس يدين الخطاة ولا يبرئهم ، لذلك فإن الحرف بدون النعمة يجعل الناس مذنبين ، هؤلاء الذين إذ يعترفون يخلصون . ( غلاطية 3 : 21 – 22 ) .
عاش هذا المريض 38 سنة ولم يشفى لأن كمال البر فى الــ40 ، والسيد المسيح صام عنا أربعون يوما ، وصام إيليا وموسى أربعين يوما ، لذا أستحقا أن يظهرا مع المسيح على الجبل ! قيل فى المزامير : " يا الله أرنم لك ترنيمة جديدة على قيثارة ذات عشر أوتار أرنم لك " ( مز 144 : 9 ) – والتى تشير إلى الوصايا العشرة التى للناموس ، التى جاء الرب لا لينقضها بل ليكملها ، والناموس نفسه خلال العالم كله واضح أن له أربع جهات شرق وغرب وجنوب وشمال ، كما يقول الكتاب .. لذلك فرقم 40 هو الزهد عن العالم ، هو تنفيذ الناموس ، الآن فإن المحبة هى تكميل الناموس ( رو 13 : 10 ؛ غلا 5 : 14 ) ، لكن وصية المحبة مزدوجة : " حب الرب إلهك من كل قلبك .... ، والأخرى مثلها حب قريبك كنفسك " فمن لديه تقصير فى الأثنين يكون له عجز الرقم 38 ( القديس أغسطينوس ) . " هذا رآه يسوع مضطجعا ، وعلم أن له زمانا كثيرا ، فقال له : أتريد أن تبرأ ؟ " يو 5 : 6
إذ جاء السيد المسيح إلى أورشليم لم يزر قصور الأغنياء بل المستشفيات ، ليقدم حبا وحنوا نحو المرضى ، فقد جاء إلى العالم من أجل المحتاجين والمرضى ، ولعل السيد ركز عينيه على ذلك المريض ، لأنه كان أقدمهم ، عانى أكثر من غيره من المرض والحرمان : ....... إذ يجد السيد مسرته فى العمل لحساب الذين بلا رجاء ولا معين .

" أتريد أن تبرأ "؟

بهذا السؤال أراد أن يثير فيه الأيمان والرجاء والرغبة الشديدة نحو الشفاء ، يوجه السيد المسيح هذا السؤال نحو كل نفس لعلها تشتاق إلى شفائها خلال طبيب النفوس السماوى . سأله لا لكى يعرف ( أنه يريد الشفاء ) فإنه لم يكن السيد محتاجا إلى ذلك ، وإنما أراد إبراز مثابرة الرجل ، وأنه بسبب هذا ترك الآخرين وجاء إليه ... مثابرة المفلوج مذهلة ، له ثمانية وثلاثين عاما وهو يرجو فى كل عام أن يشفى من مرضه ، لقد استمر راقدا ولم ينسحب من البركة ... لنخجل أيها الأحباء من تراخينا ، ....... بينما نحن إن ثابرنا فى الصلاة لمدة عشر أيام من أجل أمر ما ولم ننله تهبط غيرتنا .... ( القديس يوحنا الذهبى الفم ) .
" أجابه المريض : ياسيد ليس لى إنسان يلقينى فى البركة متى تحرك الماء ، بل بينما أنا آت ، ينزل قدامى آخر " يو 5 : 7
يظهر من كلام هذا المفلوج وداعته ، فإنه إذ يلقى إنسان على فراشه كل هذه السنوات غالبا ما يكون ثائرا ، يعانى من متاعب نفسية وعصبية ، ومع هذا لم ينفعل ويرد على السيد المسيح مثلا قائلا : " كيف تسألنى إن كنت أريد أن أبرأ ؟ .... اشتكى المريض من عدم وجود أصدقاء يساعدونه ، فإنه حتى الذين نالوا الشفاء انشغلوا بأقربائهم وأصدقائهم ، ولم يوجد واحد من بينهم يهتم بهذا المسكين ، كما اشتكى من عجزه فى منافسة الآخرين لكى يلقى بنفسه أولا فى البركة إذ كانوا كثيرون يسبقونه .
" قال له يسوع : قم إحمل سريرك وأمش " يو 5 : 8
قدم له السيد الشفاء بطريقة لم تخطر على فكره ، وهى ليس بإلقائه فى البركة متى تحرك الماء ، وإنما بكلمة تصدر من فمه الإلهى ، أمر بسلطان فشفى المريض . اعتاد السيد أن يترك علامات بعد المعجزة لكى يتذكر شعبه أعمال محبته ، فعندما أشبع الجموع أمر بجمع الكسر ، وعندما حول الماء خمرا طلب من الخدام أن يقدموا للمتكئين ، وعندما شفى البرص أمرهم أن يذهبوا إلى الكهنة ليشهدوا بشفائهم ، هنا يطلب من المريض أن يحمل السرير الذى حمله أثناء مرضه .
طلب منه حمل السرير ليطمئن أن شفاؤه كامل ، وأنه لم ينل القوة الجسدية تدريجيا بل بكلمة الله وأمره فورا . إنها صرخة المخلص على الصليب وهو يتطلع إلى الكنيسة كلها عبر الأجيال منذ آدم إلى آخر الدهور ، لكى تقوم وتتحرك وتدخل إلى حضن الأب ، بيتها السماوى . يطالبها بحمل سريرها الذى هو شركة الصليب معه ، لا كثقل على ظهرها ، بل كعرش يحملها ، ومجد ينسكب عليها ، رأى أشعياء النبى هذا المنظر المبدع بكونه قصة الفداء المفرحة فترنم قائلا : " قومى استنيرى ، لأنه قد جاء نورك ، ومجد الرب أشرق عليك " ( إش 60 : 1 ) ." فحالا برىء الأنسان ، وحمل سريره ومشى ، وكان فى ذلك اليوم سبت " يو 5 : 9

عمل الخير وتقديس السبت
لماذا أمر السيد هذا الشخص أن يحمل سريره فى يوم السبت وقد منع الناموس هذه الأعمال ؟ ( خر 20 : 8 .
( 1 ) أظهر السيد أنهم قد أساءوا فهم السبت ، فمارسوه بطريقة حرفية بلا فهم روحى سليم ، خاصة لمجد الله ونفع الأنسان .
( 2 ) ليؤكد للحاضرين أنه رب السبت ( مت 12 : 8 ) ، كل الأيام هى له دون تمييزبين سبت وغير سبت ، فيها يعمل عمل الأب بلا انقطاع .
( 3 ) بحمله السرير فى وسط العاصمة الدينية ووسط الجمهور القادم للعيد يشد أنظار الشعب لبحث الأمر ، والتعرف على محبة المسيح لشعبه ، واهتمامه بسلامتهم الروحية والجسدية أكثر من التنفيذ الحرفى للناموس .
( 4 ) فى هذا الأمر اختبار لمدى طاعة المريض لذاك الذى يشفيه ، وإيمانه به .
" فقال اليهود للذى شفى : إنه سبت ، لا يحل لك أن تحمل سريرك ، أجابهم : إن الذى أبرأنى هو قال لى : احمل سريرك وامش " يو 5 : 10 – 11 تخاصم معه القادة واتهموه أنه كاسر للسبت ، حسبوا فى ذلك العمل تدنيسا للسبت ، وأنه مستحق للرجم ، ولم يدركوا أن حسدهم وبغضهم للسيد المسيح هو الذى يدنس سبوتهم وأعيادهم ، جاءت إجابة المريض تشهد للسيد المسيح ، بقوله : " الذى أبرأنى هو قال لى احمل سريرك وامش " .. لم يلق بالمسئولية على السيد المسيح ، ولا أراد أن يحول اتهام كسر السبت عليه ، إنما يؤكد أن ذاك الذى له قوة الشفاء بهذه الطريقة الفائقة لا يمكن أن يخطىء الأمر ، ولا يمكن أن يصنع شرا ، أطعته لأنى أثق فى قداسته وبره .
" فسألوه : من هو الأنسان الذى قال لك أحمل سريرك وامش ، أما الذى شفى فلم يكن يعلم من هو ، لأن يسوع اعتزل ، إذ كان فى الموضع جمع " يو 5 : 12 – 13
بسؤالهم حاولوا إهانة السيد المسيح ليس فقط بظنهم أنه مجرد إنسان ، إنما وضعوا السؤال بطريقة تحمل استخفافا به : " من هو الأنسان ....... ؟ بمعنى أنه لا وجه للمقارنة بين هذا الأنسان الذى شفاك وبين الله واضع الناموس ... لم يسألوه : " من شفاك ؟ .. ولكن بمكر سألوه : " من هو الأنسان الذى قال لك احمل سريرك وامش ؟ " ..
ربما سمع أسم يسوع ، لكنه لم يكن قادرا حتى إن رآه أن يتعرف عليه .
" بعد ذلك وجده يسوع فى الهيكل ، وقال له : ها أنت قد برئت فلا تخطىء أيضا لئلا يكون لك أشر " ... يو 5 : 14
إذ شعر الرجل بحنو الله عليه ذهب إلى الهيكل ربما ليقدم الشكر لله على شفائه ، غالبا حدث هذا فى نفس يوم شفائه .
التقى السيد المسيح بالمريض فى الهيكل ، ربما إذ اتهموه باحتقاره يوم السبت جاء إلى الهيكل ليؤكد تقديسه ليوم السبت ، وانشغاله بالعبادة الجماعية فى ذلك اليوم . لقد جاء خصيصا ليهب البصيرة الروحية ، مع علمه بأن أعداء كثيرين يطلبون قتله .
أوضح له السيد المسيح أنه عالم بأسرار الماضى : " لا تخطىء أيضا " موضحا أن خطيئته السابقة كانت السبب فى مرضه الطويل المدى ، يحذر السيد من الخطية التى تسحبه إلى مستشفى بركة بيت حسدا ليقضى بها 38 عاما ، بل إلى جهنم لكى يغلق عليه أبديا فى حرمان من المجد السماوى وعذاب مع عدو الخير إبليس .
إنه لأمر بسيط أن نقتنى شيئا ، لكن الأعظم أن نستطيع الحفاظ عليه .. سليمان وشاول وكثيرون إذ لم يسيروا للنهاية فى طريق الرب لم يستطيعوا أن يحفظوا النعمة التى وهبت لهم ، عندما ينسحب تلميذ المسيح منها ، تنسحب أيضا نعمة المسيح منه .
" فمضى الأنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذى أبرأه ، ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ، ويطلبون أن يقتلوه ،
لأنه عمل هذا فى السبت " . يو 5 : 15 – 16 الذى شفى لم يلق بالمسئولية على السيد المسيح أنه هو الذى قال له : احمل سريرك ، بل شهد له أنه " هو الذى أبرأه " ، لقد أراد أن يمجد يسوع وفى نفس الوقت أن يشهد لصالح سامعيه لعلهم يفكرون جديا فى عمله العجيب . اما قادة اليهود فعوض إعادة النظر فى نظرتهم ليسوع منقذ النفوس وشافى الأجساد من الأمراض المستعصية حملهم الحسد والحقد إلى الرغبة فى ممارسة أعمال أبيهم : الأضطهاد والقتل ، فإنهم لم يجدوا شبعا إلا بسفك دمه . غيرتهم على تقديس السبت كانت تغطية لمشاعرهم المملوءة كراهية .
حديث المسيح عن السبت
" فأجابهم يسوع : أبى يعمل حتى الآن ، وأنا أعمل " . يو 5 : 17
دخل السيد المسيح فى حوار مع القيادات التى تتهمه بكسر السبت ، يبدو أن هذا الحوار كان أمام مجمع السنهدرين ، إما فى نفس اليوم أو فى خلال يومين أو ثلاثة من شفائه للمريض .
بقوله : " أبى يعمل حتى الآن " ، يوضح لهم أن الآب قد خلق العالم فى ستة أيام واستراح فى اليوم السابع ، أى فى السبت ، لقد توقف عن عمل الخليقة إذ أكمل كل شىء لكن راحته لا تعنى تجاهله للخليقة ، بل يبقى فى سبته يعتنى بخليقته ويرعاها ويدبر كل أمورها .. فالسبت عند الله هو عمل فيه راحة ومسرة ، حيث يعلن حبه لخليقته المحبوبة لديه جدا . لو مارس السبت حرفيا مثل القيادات اليهودية لتوقفت الخليقة وتدمرت ، لأنها لا تقدر أن تقوم بدون العون الإلهى ، هكذا الأبن يقدس السبت بعمل الحب المستمر ، حيث يرعى محبوبيه ، ويعمل بلا توقف لكى يبرأ الكل وينمو فى المعرفة والمجد ، هذا هو مفهوم السبت على المستوى الإلهى .
" فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه ، لأنه لم ينقض السبت فقط ، بل قال أيضا إن الله أبوه معادلا نفسه بالله " . يو 5 : 18
دفاعه عن تقديس السبت بالعمل الإلهى لا بالأمتناع عن العمل ، حمل شهادة أنه مساو لله الذى دعاه أباه ، فازدادوا حقدا عليه ، إذ ليس ما يثيرهم مثل تأكيد سلطانه الإلهى ، فطلبوا بالأكثر قتله ، لأنه فى نظرهم قد جدف ، كل من الأتهامين عقوبتهما الموت .
إن ما أزعج اليهود أنه جعل نفسه معادلا للأب .

ليس لى إنسان

نفسى تئن مع مريض بيت حسدا .. دخلت معه كما من الأروقة الخمسة .. دخلت خلال كتاب موسى الخمسة ، سقطت تحت الناموس الذى فضح ضعفى ، اكتشفت إنى مريض ، محتاج إلى طبيب سماوى
عبر عمرى وكأنه 38 عاما ، ينقصنى فيه الحب الحقيقى ! ليس لى إنسان يلقينى فى مياه الحب الإلهى فأشفى ! من يهبنى الحب الحقيقى لله وأخوتى ؟ من يسندنى لأكمل ناموس الحب فأبرأ ؟
كثيرا ما عبرت يا طبيب النفوس ! كأنك قد تركت الكل لتبحث عن ضعفى ، فإنى أول الخطاة ! كنت بالحب تردد بلا توقف : أتريد أن تبرأ ؟ لغباوتى لم أسمع صوتك ! أحببت ضجيج العالم ، وانشغلت به . ليس لى أذنان تسمعان صوت الحب السماوى
صوتك حلو ، لكن لثقل أذناى لم أستمع إليه
روحك القدوس العجيب سحب قلبى إليك ، سمعت صوتك الحلو ، وتمتعت بوجهك الأبرع جمالا من بنى البشر ! اعترفت لك بحاجتى لمن يشفينى .
على كلمتك القديرة قمت من فراشى ، وفى طاعة لوصيتك حملت سريرى ، منطلقا إلى بيتى ! حملت سرير مرضى ، أراه فأذكر ضعفى وموتى ، بل أذكر قدرتك يا واهب الغفران والحياة . إنى أسير ، وأبقى أسير حتى أدخل بيتى . لن أستريح حتى أبلغ أحضان أبيك ، بيتى الأبدى حولت حياتى كلها إلى سبت دائم ،وانت ياسيدي قادر ان تحول زمانى إلى عيد وراحة فائقة ، تعبر بى إلى الحياة الأبدية ،لأتمتع بشركة الطبيعة الإلهية .


منقوووووووووووووووووووول
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
إنجيل الأحد الخامس من الصوم الكبير (أحد المخلع )
(يو 5: 1 - 18)

311977135.jpg

المسيح الذى لم يعرفوه

++ رتب الرب أن يكون شفاء هذا المريض فى عيد عام لليهود :
حيث يجتمع كثيرون من اليهود , ليكونوا شهوداً على هذه المعجزةالتى تثبت بوضوح لاهوت المسيح.

++ ويعتبر شفاء هذا المريض , عيد خاص له :

أ - لأن مرضه إمتد 38 سنة , ولذلك كان شفاؤه من مرضه الطويل مصدر للفرح العظيم له.

ب - ولأن مرضه كان سببه الخطية , ولذلك شفاؤه يشير إلى توبة الخاطى , وقد قيل : " يكون فرح فى السماء بخاطى واحد يتوب " (لو 15 : 7).

++ تقابل المخلع المريض اليهودى فى عيد من أعياد اليهود مع المسيح الذى شفاه , ولكنه لم يكن يعلم من هو المسيح ... وفى الواقع كانت أعياد اليهود ترتبط بالمسيح وترمز إليه , ولكن اليهود إظلمت بصيرتهم فلم يعرفوا المسيح :

1 - عيد الفصح : فيه كان يذبح الخروف ويرش دمه ... وكان هذا العيد يرمز إلى موت المسيح على الصليب وسفك دمه الذى به الخلاص من الموت الأبدى.

2 - عيد الفطير : ثانى يوم عيد الفصح , ويؤكل فيه فطير ( خبز غير مختمر ويرمز الى الطهارة والقداسة ), ويحرم فيه وجود الخمير ( الذى يرمز الى الشر) ... وكان هذا العيد يرمز الى حياة الطهارة والقداسة بدم المسيح.

3 - عيد الباكورات : ثالث يوم عيد الفصح , وتقدم فيه أمام الرب باكورة الحصاد من الشعير ( = أول حزمة) ...
وكان هذا العيد يرمز إلى قيامة المسيح
" باكورة الراقدين" ( = أول من قام من الأموات بسلطانه ) (1كو 15 : 20) فى اليوم الثالث لموته.

4 - عيد الخمسين : بعد خمسين يوماً من عيد الباكورات , وفيه يقدم رغيفاً خبز من دقيق القمح المحصود باكورة للرب... ويرمز إلى حلول الروح القدس وتأسيس الكنيسة فى اليوم الخمسين من قيامة المسيح.

5 - عيد الأبواق : وفيه يبوق الشعب بالابواق ... ويرمز إلى القيامة العامة ونهاية العالم ومجئ السيد المسيح الثانى , على حسب ما قيل : " الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء ... " (1تس 4 : 16).

6 - عيد الكفارة : وفيه يدخل رئيس الكهنة الى قدس الأقداس للتكفير عن خطايا الشعب , وكان يوم صوم وتذلل شديد وكان يرمز الى يوم الجمعة العظيمة يوم ذكرى آلام المسيح.

7 - عيد المظال (عيد الحصاد) : وفيه يفيمون فى مظال من أغصان الأشجار الخضراء سبعة أيام , وفى اليوم الثامن محفل مقدس للرب , وكان كله فرح وشكر وإنتظار , لأن الحاصلات والثمار قد جمعت فى المخازن , وتكون الأرض فى إنتظار المطر المتأخر ... ويشير إلى حياة الغربة التى فيها ننتظر الراحة الأبدية والمجد الأبدى مع المسيح.

++ إذن : لئن كان المخلع لم يعرف المسيح حيث تقابل معه فى العيد , ولئن كان اليهود عموماً لم يعرفوا المسيح حيث تقابلوا معه فى أعيادهم التى كانت ترمز وتشير إليه - فالواجب علينا نحن أن نعرف المسيح فى حياتنا , كقول الرب " خاصتى تعرفنى " (يو 10 : 14).


عن كتاب : تأملات فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير
للقس بيشوى فؤاد.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
وجينا للفقرة المرئية فى رحلة الصوم الروحيــــــــة
وهى عظة روحية
لنيافة الأنبا بيمن المتنيح

عن "الإرادة والمخلع _ مريض بركة بيت حسدا"





[YOUTUBE]uI6prAGAL50[/YOUTUBE]



[YOUTUBE]0-5olNHLKkk[/YOUTUBE]

 

soso a

Jesus Loves Me
عضو مبارك
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
18,155
مستوى التفاعل
1,793
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
المخلع قام وحمل سريره بعد 38 سنة مرضاً، بعد 38 سنة شللاً، 38 سنة خطية، 38 سنة ضائعة
إن ربنا يسوع لا يحسب السنين بل عندما نعرفه يجدد مثل النسر شبابناً
نحن نقول احسبنا مع أصحاب الساعة الحادية عشر
إن الحياة في المسيح هي جديدة كل يوم
ليس في المسيحية شيخوخة ولا يأس ، بل أمل متجدد
هذا هو دستور سيرنا في رحلة الصوم ، أمل وحياة جديدة في المسيح
وفرح وشجاعة وعدم يأس ... وانطلاقات روحية ونمو مستمر ... إنها رحلة لا تعرف التوقف أبداً
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
إنجيل الأحد السادس من الصوم الكبير

( أحد التناصير )

(يو 9: 1 - 83)
814955408.jpg

رأى إنساناً أعمى منذ ولادته " (يو 9: 1).

فضائل المولود أعمى

كان هذا الرجل يتمتع بالفضائل التالية :

(1) القناعة والأكتفاء : بالرغم أنه " كان يجلس ويستعطى " , أى أنه كان فقيراً - فإنه كان قنوعاً مكتفياً غير متذمر بسبب فقره ... الفقر ليس عاراً ولا عيباً , فالسيد المسيح عاش فقيراً " ليس له أين يسند رأسه " (مت 8: 20)...
وإختار تلاميذه فقراء ... وقديسوه الأغنياء إفتقروا بإختيارهم :
ومن هؤلاء مكسيموس ودوماديوس إبنا ملك الروم , وأرسانيوس معلم أولاد الملوك ... " فإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما " (1تى 6 :8).

(2) الخضوع والطاعة : خضع الرجل للسيد المسيح عندما أراد أن يطلى عينيه بالطين ... وأطاعه عندما أمره بالإغتسال فى بركة سلوام ... هكذا أطاع القديسون :
فإبراهيم مثلاً أطاع الرب عندما أمره بالخروج من وطنه , ثم عندما أمره بتقديم إبنه إسحق محرقة له ... " ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس " (أع 5: 28).

(3) طهارة اللسان : فهو لم يسمح لنفسه أن يدين إنساناً . قال له اليهود : " نحن نعلم أن هذا الإنسان خاطئ " . أما هو فأجاب : " أعلم شيئاً واحداً أنى كنت أعمى والآن أبصر " (يو 9: 24 , 25) ... " من أنت الذى تدين عبد غيرك , هو لمولاه يثبت أو يسقط " (رو 14:4).

(4) الشجاعة فى الشهادة : فقد شهد للرب يسوع فى شجاعة أمام اليهود معترفاً بقداسته وقدرته ولاهوته , فقال : " منذ الدهر لم يسمع أن أحداً فتح عينى مولود أعمى , لو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئاً . شهد هكذا بالرغم من أن اليهود كانوا قد قرروا أنه إن إعترف أحد بأنه المسيح يخرج من المجمع ... لقد أعلن الرب يسوع : " كل من إعترف بى قدام الناس يعترف به إبن الإنسان قدام ملائكة الله " (لو 12 : 8).

(5) إحتمال التجربة : إحتمل فى صبر : فقره وعماه , وتحقيق اليهود معه وشتيمتهم له , وتخلى الأب والأم عنه فى ضيقته ... يذكرنا هذا بأيوب الذى إحتمل فقد الأولاد والصحة والمال , وتعيير زوجته له , وتوبيخ أصدقائه ... " بصبركم إقتنوا أنفسكم " (لو 21 : 19).

عن كتاب : تأملات فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير
للقس بيشوى فؤاد.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
جمعة ختام الصوم....

794301287.jpg


ونحن فى ختام رحلتنا الروحية فى أيام الصوم المقدسة تعالوا نسأل أنفسنا ..

+ ماذا حصدنا من هذه الرحلة المقدسة ؟

ممكن نكون حصدنا قوة إرادة وسيطرة على الجسد بشهواته وأطماعه . قوة تحكم فى اللسان والحواس ..

حصدنا رجاءاً فى قبول الله لنا مهما كانت خطايانا .. حصدنا تطلعات وأشواق نحو السماء المفتوحة
لنا خلال القداسات والنهضات.
 
أعلى