يعلن موقع الكنيسة العربية عن قيامه برحلة روحية فى أيام الصـــــــــــــوم الكبيـــــــــــر

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
هو غلب الشيطان من اجلنا أحد التجربة
861626323.jpg


عندما انهزم ابينا آدم_ رأس الخليقة العتيقة _ من الشيطان .وتمكن الشيطان من فكر أدم وسيطر عليه ملك الشيطان على كل البشرية.

وكل انسان جاء من أدم بعد ذلك كان يتقدم اليه الشيطان ويهزمه ولم يتمكن انسان منذ أدم وحتى مجيئ المسيح ان يهزم الشيطان ,ويهرب من حيله وغوايته.

حتى صار الشيطان بالفعل رئيس هذا العالم .

والشيطان يهزم الانسان ويحاربه بثلاث امور رئيسة :

الاولى الاكل والشرب _أثارة الغرائز للخروج بها عن حدودها الطبيعية التى رسمها الله _

الثانية نفخ الذات والشهرة _ تأليه الذات وجعل الانسان يعبد ذاته_

الثالثة محبة العالم والتملك فى العالم _المال والمغالة فى محبة المال_

وعرف الشيطان كيف يستخدم هذه الامور فى التملك على الانسان وتحريكه كما يريد نحو الموت والفساد مستغل الامور الثلاثة السابقة فى الوقوع بالانسان واثارة غرائزه وشهواته والخروخ بهما عن الحدود الطبيعية

وظل الانسان يعانى من السقوط فى يد الشيطان والانهزام قرون طويلة ولم يستطيع أى انسان ان يهزم الشيطان ولا يسقط صريع لهذه الامور الثلاثة .

(الجميع زاغوا وفسدوا معا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد. رو 3 : 12)


ولكن الله محب البشر_بل أن لجة محبتة للبشر غير موُصوفة _ غُلب من تحننه نحو البشر ولذلك تجسد وظهر فى الجسد وشابهنا فى كل شيئ انسان كامل :

(من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي يكون رحيما ورئيس كهنة امينا في ما للّه حتى يكفّر خطايا الشعب.عب 2 : 17)


وهو الله ولم يتغير ومستحيل ان يتغير لانه غير قابل للتغير ظهر فى الجسد وماشى على الارض وعندما شاهده الشيطان فى صورة انسان مثل كل البشر ولان كبرياء الشيطان
يمنعه ان يصدق سر التجسد .تجراء وتقدم ليحارب المسيح بنفس الطرق التى يحارب بها كل انسان.!

فكانت التجربة على الجبل وفى ثلاث مواقع هى التى يحارب بها الانسان منذ البدء:

وقال له ابليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجر ان يصير خبزا لو 4 : 3

وقال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهنّ لانه اليّ قد دفع وانا اعطيه لمن اريد
لو 4 : 6

ثم جاء به الى اورشليم واقامه على جناح الهيكل وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا الى اسفل لو 4 : 9


ولكن المسيح يسوع ربنا كان ينتظر هذه اللحظة التى يتقدم بها الشيطان ليجربه ,لكى يعيد كرامة الانسان مرة اخرى ويهب الانتصار للبشرية على الشيطان بعد سنين طويلة من الهزيمة والذل .

وهكذا استطاع المسيح أن يكشف حيل الشيطان كلها ولم يجد الشيطان له فيه أى شيئ :

(لان رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شيء.يو 14 : 30)


لم يجد فيه الشيطان اى ميل أو انحراف بسيط جدآ نحو الشر أو الخطية وعرض عليه الشيطان كل الامور التى يسقط فيها الانسان وينجذب لها ولكن طبيعة المسيح البشرية
طاهرة وكاملة وليس فيها اى ميل نحو الشر فهزم الشيطان شر هزيمة وجعله يذهب مذهول ومتعجب منه فلم يوجد انسان مهما كان من قبل لا ينحرف نحو أفكار الشيطان وحيله .!!!

فهو الذى خرج غالب ولكى يغلب رؤ 6 : 2 وتحقق الحلم وانهزم الشيطان ولكن الذى هزم الشيطان هو المسيح وبطبيعتنا البشرية فنحن فيه هزمنا الشيطان .
وصار الشيطان عدو مهزوم ليس له سلطان او قوة على الانسان شرط ان لا يذهب الانسان ويسلم نفسه له من جديد.

انه عيد حقيقى هو عيد التجربة على الجبل لانه منذ هذا اليوم والانسان بقوة المسيح رئيس الايمان ومكمله يسحق الشيطان تحت قدمه .فلم يهزم المسيح الشيطان لحسابه
ولكن لحسبنا لانه هو بكر الخليقة الجديدة .

عزيزى القارئ الحبيب انظر للكلمات التالية وهى لقديسنا الحبيب أثناسيوس الرسولى حامى الايمان حول نفس هذا الموضوع وأرجوك لا تمر عليها مرور الكرام بل توقف عندها من فضلك , وتأملها جيد لانها تكشف لك سر نصرتك على الشيطان :

حيث أن الانسان الاول أدم قد تغير وبالخطية دخل الموت الى العالم .

+لذلك كان يليق بأدم الثانى أن يكون عديم التغير.حتى اذا ما هجمت الحية مرة أخرى .

+تصير غوايتها هزيلة ازاء الرب غير القابل للتغير أو التحول .

+وبالتالى تضعف الحية أيضآ فى هجومها على الجميع .

+فكما أنه لما أخطاء ادم امتدت أثار خطيته الى جميع الناس ,هكذا أيضآ لما صار أنسانآ ودحر الحية فأن مثل هذه القوة تنتقل منه الى جميع الناس.

+حتى أن كل واحد الان منا يستطيع أن يقول عن الشيطان
"لاننا لا نجهل أفكاره 2 كو 2 : 11"

+وبالتالى فأننا لا نخاف فيما بعد من الحية لانها أبطلت فى الجسد لما طردها المخلص وسمعته قائلآ:


"اذهب عنى يا شيطان "(مت 4 :10)

منقول
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
شكرا جدااا
فى منتهى الروعه
الرب يبارك مجهودك
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
شكرا جدااا
فى منتهى الروعه
الرب يبارك مجهودك
ربنا يخليك يا أستاذنا
دة حضرتك اللى تعب خالص ومجهود حضرتك واضح فى الموضوع
بنتعلم منكم يا استاذنا
سلام ونعمه
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
التجربه

"صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 17)

"صالحةٌ الصلاة مع الصوم، والصدقة خيرٌ من ادخار كنوز الذهب" (سفر طوبيا 12: 8)

الصلاة
هى صلة الإنسان بالله ففى الصلاة يتحدث الإنسان إلى الله
وتجعل الإنسان قريب من الله
وأن الله يسمعه فهى تعتبر التنفس الروحى للإنسان الذى بدونه
لايقدر أن يحيا روحياً
فهى اللغة التى يعبر بيها المؤمن عن حبة وشكرة لله
والصلاة تعتبر الوسيلة التى يعرض بها الإنسان طلباته وإحتياجاتة
إلى الرب
" الرب قريب لمن يدعوة "
" كل ماتطلبونة فى الصلاة مؤمنين أن تنالوه فيكون لكم "
والصلاة
علاقة فردية تربط بين الإنسان والرب
لذلك التظاهر بالصلاة يحذر منها الإنجيل
" وأما أنت متى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك وصل إلى أبيك
الذى فى الخفاء فأبوك الذى فى الخفاء يجازيك علانية "
فالصلاة عبادة للرب لأن فيها نعترف بسلطان وقدرة الله على
تسديد طلباتنا وأحتياجاتنا
لأنه يرانا ويسمعنا ويعرف طلباتنا
" فهو فاحص القلوب والكلى "



أهمية وكيفية الصلاة :


كان الرب يسوع يصلى . وهذا النموذج الحى هو أول درس عن أهمية الصلاة , فإن كان


ابن الإنسان الكامل يعتمد على الصلاة فى فترة وجوده فى الجسد ويقضى فيها أوقاتاً


طويلة ... فما مدى احتياج التلاميذ ليتعلموا الصلاة ؟؟ إنها وسيلة الحصول على العون لفعل


أى شئ , لذلك لم يسأله التلاميذ علمنا كيف نعظ مثلاً , لكن علمنا كيف نصلى ؟؟


كان الرب يسوع يصلى فى معظم الأحيان بل مرات كان يقضى الليل كله فى الصلاة ,


ومرات يخرج فى الصباح الباكر قبل اتخاذ القرارات الهامة وقبل اجراء المعجزات , وعند


المواقف الصعبة .... وهكذا قال لهم : ( متى صليتم ) وهو ايحاء بأنه أمر يجب أن يتكرر


كثيراً ودائماً وبدون انتظار لمواقيت محددة أو كتأدية واجب , لكن كاحتياج مستمر وأكيد .


ثم يقدم لهم الصلاة لا ليحفظوها عن ظهر قلب ويصلونها بدون وعى لمعانى كلماتها ,


لكن لكى تخرج هذه المعانى من أعماقهم ويتضرعون لآجلها , حتى وإن كان ترديدهم


لها بالنص الذى ذكره لهم .... لكن بالإضافة إلى ذلك نجده يضع من خلال هذه الصلاة


نموذجاً لأى صلاة كما ذكرت فى إنجيل متى البشير : ( صلوا أنتم هكذا ) فنحن نصلى


للآب السماوى ( يا أبانا ) ونصلى فى اتحاد كأبناء لهذا الإله .


ونحن نبدأ الصلاة بتمجيد اسمه , وبطلب ملكوته وبره اولاً , ونحن نصلى طالبين احتياجاتنا


الجسدية ( خبزنا كفافنا ) ولا ننسى أيضاً احتياجاتنا الروحية ( وأغفر لنا ذنوبنا ) ونحن


أيضاً نضع فى الصلاة عهودنا أمام الرب ( نغفر للمذنبين إلينا ) والتى تعبر عن استمرار


تحملنا لمسئوليتنا أمامه .


هنا تصبح الصلاة معبرة عن شركة حقيقية كما طلب منا الرب , وبالتالى تكون مغيرة لحياتنا


ومؤثرة فيها .


إننا نحتاج أن ندرك أهمية الصلاة فى حياتنا ونراجع كيفيتها لنتخلص من الصلاة التى هى


عبارة عن مجموعة طلبات شخصية .



ويقول
نيافة الحبر الجليل
الأنبا رافائيل

قلبي هعمله مذبح!!
أنا محتاج يا ربي يسوع أنك تقدِّس حياتي ..
وهخترع قداس جديد .. أنك أنت يا ربي يسوع تكون الكاهن بتاعي ..
والقلب بتاعي هعمله مذبح.
وهقدم على هذا المذبح قربان ..
هدية .. عطية .
هقدم لك يا ربي يسوع قرباني ..
وقتي .. وجهدي .. وتعبي ..
ودموعي .. ووقفتي في الصلاة ..
وميطانياتي .. وقرع صدري.
هو ده القربان اللي هقدمه لك على مذبح قلبي.
هقدم لك بخور أتعابي .. الصلاة.
وهقدم لك يا ربي يسوع محبتي.
زي قارورة الطيب اللي سكبتها المرأة
على رأسك الطاهر لما اتكأت في بيت سمعان الأبرص.
أقدم لك حياتي ذبيحة ..
أرجو أنك أنت تقبلها ..
وتقدسها ..
وتحول حياتي كلها إلى كنيسة متنقلة ..
وإلى قداس لا ينتهي.
كقول أحد الآباء:
"إن العالم كله يتحول إلى كنيسة لمَنْ يُصلي بلا انقطاع".
تعالوا نصلي بلا انقطاع ..
عشان حياتنا تبقى قداس لا ينقطع.
لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.



علاقه الصلاة والصوم


انرني يا يسوع الصالح بضياء النور الباطن وأزح عن مسكن قلبي جميع الظلمات

اكبح تشتتاتي الكثيرة واكسر قوة التجارب المغتصبة نفسي

قاتل عني ببأس واقهر الوحوش الضارية والشهوات الخداعة لكي يعود السلام بقوتك

ولتصدع اصوات تسبيحك في قصرك المقدس في الضمير الطاهر

"مُر الرياح والعواصف وقل للبحر : اسكن.وللريح الشمالي لا تهُبي فيكون هدوء عظيم"

اختطفني وانتشلني من كل تعزية زائلة تأتني من المخلوقات

لانه لا شيء مخلوقا يستطيع ان يولي رغبتي راحةً وتعزيةً كاملة

ضمني اليك برباط الحب غير المنفصم لانك وحدك تكفي المُحب وكل شيء سواك باطل

اني ابتهل اليك يا الهي الكلي الرأفة ان تقيني من هموم هذه الحياة لئلا ارتبك فيها بافراط

ومن ضروريات الجسد الكثيرة لئلا تأسرني باللذة ومن جميع عوائق النفس لئلا توهن المضائق عزمي

فأفشل

ها ان الاكل والشرب واللباس وسائر ما يختص بحاجات الجسد هي ثقل على الروج المضطرمة العبادة

فهبني ان استعمل هذه المنافع بقناعة وان لا ارتبك بها بحرص مفرط

فالشريعة تنهي ما كان زائدا وما فيه لذة مفرطة لئلا يتمرد الجسد على الروح

فاسألك يا رب ان تقودني وتضبطني بيدك بين هذين الطرفين وان ترشدني لئلا اتجاوز الحد

تجميعاتى بالنت
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
[Q-BIBLE]" أخذه إبليس إلى جبل عال جداً " (مت 4 : 8).[/Q-BIBLE]

470259922.jpg


ذكريات مع الجبال ودروس :

أولاً : إرتبطت حياة السيد المسيح بالجبال , وكانت للجبال ذكريات روحية ممتعة معه , نتعلم منها دروساً روحية نافعة :

1 - جبل المرور : (لو 1 : 39) ... مر به وهو فى بطن أمه القديسة مريم العذراء , إذ ذهبت إلى الجبال إلى مدينة يهوذا , ودخلت بيت زكريا الكاهن , حيث أخذت القديستان أليصابات ثم مريم تسبحان ... هذا الجبل يعلمنا التسبيح.
2 - جبل الهروب : ( مت 2 : 13 ) .. هروب وهو طفل من وجه هيرودس إلى مصر , وهناك مر بجبال أو عاش فيها , مثل جبل الطير بسمالوط , وجبل قسقام بأسيوط ... هذا الجبل يعلمنا الهروب من وجه الشر.
3 - جبل التجربة : ( مت 4 : 8) .. كانت إحدى تجاربه على " جبل عال جداً , وإنتصر فيها على إبليس ... ونتعلم من هذا الجبل كيف نجاهد ضد إبليس وننتصر عليه فى التجربة .
4 - جبل الموعظة : (مت 5 : 1) ... وعليه أعطى شريعة الكمال ... يعلمنا هذا الجبل أن نجلس عند قدمى الرب لنستمع إلى تعاليمه ثم نعمل بها (مت 17 :1).
5- جبل التجلى : (مت 17 : 1) ... وعليه أعلن مجده لتلاميذه الثلاثة ... يعلمنا هذا أن نختبر الخلوة المقدسة مع الرب , فيتجلى فى قلوبنا.
6 - جبل الفرار من مجد العالم : (يو 6 :15)...
إنصرف إليه وحده , إذ علم أنهم مزمعون أن يختطفوه ويجعلوه ملكاً .. ومن هذا الجبل نتعلم الهروب من الأمجاد الأرضية الزائلة .
7- جبل الصلاة : ( لو 22 : 39) .. هناك قبل القبض عليه كان يصلى بأشد لجاجة ... يعلمنا هذا الجبل التسلح بسلاح الصلاة.
8 - جبل الآلام : (مت 27 :33) ... وفيه وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب .. هذا الجبل يعلمنا أن نصلب الجسد مع الأهواء والشهوات , ونتحمل الآلام من أجل الرب.
9 - جبل الصعود : (أع 1 : 12)... من فوقه صعد إلى السماء... نتعلم من هذا الجبل أن نرتفع بحياتنا وأفكارنا إلى السماء ولا نحصرها فى الأرض.

ثانياً -
الجبل بوجه عام يشير إلى أمور أخرى نتعلمها :

1 - الجبل بعيد عن الأدناس :
يقول المزمور " أساسه فى الجبال المقدسة " (مز 87 : 1) .. ولذلك فالجبل يشير إلى حياة القداسة .
2 - الجبل بعيد عن العمران : ولذلك فهو يشير إلى الخلوة مع الرب بعيداً عن زحمة الحياة.
3- الجبل ثابت وقوى : ولذلك فهو يشير إلى الثبات فى الضيقات , وقوة الإيمان , والإتكال على الرب والإلتجاء إليه " المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون " (مز 125 :1).


عن كتاب : تأملات فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير
للقس بيشوى فؤاد.

 

DODY2010

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
27 نوفمبر 2006
المشاركات
1,176
مستوى التفاعل
41
النقاط
48
أفكار الله غير أفكارنا
فكرنا فى حكمته فإحتارنا
وأختارنا نقوله مش فاهمين
جميل جدااااا ربنا يبارك حياتكم
 

ramzy1913

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
158
النقاط
0
الإقامة
القاهرة -- الزاوية الحمراء

طريق السماء ... رحلة الصوم 3
الاسبوع الثالث.... الابن الضال
أقوم واذهب إلى أبي وأقول له يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك. ولست مستحقاً بعد أن ادعى لك ابنا" "


”الحياة مع المسيح& ldquo;
وقصة الإبن الضال لها ثلاثة أركان: الأول: حنان الآب، الثاني: خطايا الإبن، الثالث: توبة الإبن
· رجوع و خضوع للاب : ”الذين يلجئون لغير الرب فليس لهم فخر“
· مخافة الرب وحياة القداسة: ”قدسوا رب الجنود فهو خوفكم وهو رهبتكم“
· السير فى نور المسيح: ”الشعب السالك فى الظلمة ابصر نورا عظيما، الجالسون فى ارض ظلال الموت اشرق عليهم نور“
·الفرح: ”اكثرت الامة، عظمت لها الفرح. يفرحون امامك كالفرح فى الحصاد. “
· السلام: ”يسكن الذئب مع الخروف“
· معرفة اللة :”لان الارض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطى ا لمياه البحر“
معوقات التوبة:
v البر الذاتى و الكبرياء: إحساس الإنسان إنه غير محتاج للتوبة لأنه بار في عيني نفسه فيقول: "لإنه قال بقدرة يدي صنعت وبحكمتي لأني فهيم"
v قسوة القلب : من كثرة ارتباكات، وانشغالات، وشهوات، وماديات هذا العالم يتقسى القلب فيقول النبي: "والشعب لم يرجع إلى ضاربه ولم يطلب رب الجنود” ويأتى وقت تضيع فرص التوبة.



قراءات ال اسبوع الثالث من السفر ...
الاثنين 8: 13-..الخ ، 9: 1-7 الثلاثاء 10 :12-20
الأربعاء9 :9 -..الخ ، 11 : 1 -4 الخميس11 : 10 -..الخ، 12: 1 – 2 الجمعة 13: 2 – 1
--------
منقوووول
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
تأمل روحى بمناسبة عيد الصليب 10 برمهات
1226734101.jpg

مجد ابن الإنسان
قال يسوع: الآن تمجد ابن الإنسان ( يو 13: 31 )

يا له من نطق عظيم يستحضر أمامنا الكمال المطلق لابن الإنسان، إذ يشير إلي آلامه علي الصليب التي بها تمجد ابن الإنسان وظهرت كل كمالاته بأوضح صورة.

في يوحنا 11 نقرأ أن مرض لعازر كان "لأجل مجد الله، ليتمجد ابن الله به"، فظهر مجد ابن الله هناك بإقامة إنسان من الموت.

فالسلطان علي الموت مجّد ابن الله، والخضوع حتى الموت يظهر مجّد ابن الإنسان.

لقد سبق الرب أن قال في جوابه علي اليونانيين، الذين قالوا "نريد أن نرى يسوع"، "قد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان"؛ ولقد كان يقصد بذلك أمجاد الملكوت في المستقبل، حيث سيعطيه الله كابن الإنسان سلطاناً ومجداً وملكوتاً لا ينقرض، وفي ذلك اليوم المجيد ستمتلئ كل الأرض من مجده ( مز 72: 19 )؛ ومع هذا فإن كل أمجاد ملكوته القادم لا تعادل أمجاده التي كانت له كابن الإنسان وهو معلَّق هناك علي الصليب.

إن مجد صليب العار يفوق كثيراً عرش الملكوت علي الأرض، فالمُلك سيظهر مجده الرسمي، ولكن الصليب يشهد لمجده الأدبي. في يوم ملكه سيخضع له كابن الإنسان "كل الشعوب والأمم والألسنه"، ولكن في يوم آلامه كان هو نفسه الخاضع والمطيع كإنسان.

لقد كانت كل خطوة في حياته تشهد لمجده الأدبي، الذي لم يكن ممكناً أن يستتر، لكن على الصليب سطعت هذه الأمجاد بلمعان أكثر وبصورة أكمل.

إن ذاك الذي تعلم الطاعة في كل خطوة من خطوات حياته، اختُبرت طاعته أخيراً بالموت؛ فثبت أنه "أطاع حتى الموت موت الصليب". لقد تميَّز طريقه بالخضوع التام لإرادة أبيه، ولكن خضوعه ظهر بأكثر وضوح عندما استطاع أن يقول، وشبح الصليب أمامه:

"لتكن لا إرادتي بل إرادتك".

لقد كانت كل خطوة له تحمل الشهادة بمحبته الكاملة للآب، ولكن الشهادة العظمى لمحبته كانت عندما استطاع أن يقول، والصليب ماثل أمامه: "ولكن ليفهم العالم إني أحب الآب وكما أوصاني الآب هكذا أفعل" ( يو 14: 31 ).

ولقد ظهرت طبيعته القدوسة، عندما قال: "إن أمكن أن تعبر عني هذه الكأس".

لقد ظهرت في الصليب بحق كل أمجاده الأدبية: طاعته وخضوعه ومحبته وقداسته، وكل كمالاته، وهناك تحققت كلماته "الآن تمجد ابن الإنسان".

منقول
 

ramzy1913

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
158
النقاط
0
الإقامة
القاهرة -- الزاوية الحمراء
سلام ونعمة://

فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ، وأما عندنا نحن المخلصين

فهي قوة الله ( كورنثوس الأولي 1 : 18 )

إشارة الصليب
في حديثنا عن صليب الرب يسوع لا نعني أن الصلب قد حدثوحسب، بل أن خشبة الصليب الكريم بملامستها جسده الطاهر قد تقدست أيضا، ولذلك فإننانكرمها ونسجد لها.
ثمة أعداء للصليب ما زالوا موجودين حتى يومنا هذا، ولابد أن يعرف كل مؤمن أن صليب الرب ليس خزياً وعاراً بل هو مفخرة لنا، لذلك تشكل إشارة الصليب العلامة الخارجية لجميع أسرار الكنيسة المقدسة دون استثناء ولا نعني بذلك أن لهذه الإشارة قوة سحرية، بل أن فيها تكمن قوة الأفعال الإلهية المحيية،وهذه القوة لا تنبع من الإشارة بذاتها بل من علاقة هذا الإشارة بشخص الرب يسوع.
فالصليب هو علامة الخلاص لأبناء الله، وعلامة ابن الإنسان، لذلك تؤكد الرؤيا أن الذين يحملون علامة الله "أي الصليب" سيخلصون في الأزمنة الآتية، فإشارة الصليب ليست هي عادة متأخرة لدى المسيحيين، ولكنها تعود إلى التقليد الرسولي في العهد الجديد.
تدل إشارة الصليب على الحياة الجديدة لكل إنسان ولد من جديد في المسيح يسوع، وبها نختم أعضاء أجسادنا الرئيسية ونكرسها لله، لكي يجعلها أعضاء المسيح والثالوث القدوس، ونختم أيضاً أذهاننا وقلوبنا معبرين عن تكريس ذواتنا لله بقولنا مع رسم الإشارة : "باسم الآب والابن والروح القدس" آمين.
وهكذا ندرك لماذا يكون الصليب سلاحاً كاملاً للمسيحي، فهو سلاح المسيحي الذي يرهب الشياطين ويخي فها، ولذا يرسم إشارة الصليب في كل مكان، عندما يصلي، أو ينام، أو يستيقظ، أو يعمل، أو يأكل....وفي كل مناسبة مهما كانت، وهو ليس أداة سحرية في تصرف الإنسان بل يتطلب بالضرورة مساهمة داخلية من المؤمن نفسه، لذلك يجب أن نرسم إشارة على أجسادنا بصدق تام وفقاَ لنظام كنيستنا وذلك بضم أصابعنا الثلاثة كأننا نرفع الصليب نفسه على أجسادنا.
والاهم من ذلك هو أن لا نستحي من رسم إشارة الصليب أينما كنا، ولنتذكر قول الرب يسوع: "إن من يستحي بي أمام الناس، استحي به أمام أبي الذي في السماوات"
لابد أن يرافق هذه الإشارة إيمان مطلق بالثالوث القدوس، وبحقيقة تجس د المسيح وموته على الصليب وقيامته من بين الأموات، أي إيمان بكل عقائد كنيستنا المقدسة، التي نعلنها برسم إشارة الصليب، إضافة إلى الرجاء المطلق بمحبة الله غير الموصوفة والمحدودة، ورحمته الكبيرة، وعزم لا يتزعزع على أن نصلب ذواتنا الخاطئة وأهواءنا لكي يسعنا أن نقبل نعمة الله، ونحيا ضميرياً حياة التجدد والتحول الداخليين .
معاني الإشارة:
عندما نرسم إشارة الصليب على صدورنا، فإننا نضم الأصابع الثلاث (الإبهام والسبابة والوسطى) من يدنا إلى بعضها البعض، والتي تدل على ا لأقانيم الثلاثة الآب والابن والروح القدس متحدين بإله واحد، أما الإصبعين الآخرين فإننا نطبقهما على راحة الكف، ويدلان على طبيعتي المسيح الإلهية والإنسانية اللتين انبثقتا من رحم مريم العذراء الكلية القداسة، والتي تمثله راحة الكف.

0514bd26c6.gif
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
وجينا للفقرة المرئية فى رحلة الصوم الروحيــــــــة
عن " أحد الأبن الضــــــــــال "
ورسالة الله لك اليوم

[YOUTUBE]EzfVrTWffpg&feature=related[/YOUTUBE]
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
تأملات في الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

الابن الشاطر



الصوم هو استمرار لفعل التوبة، والتوبة تعنى القيام المستمر و الارتماء في حضن الآب... حيث نكتشف قلب الله غير المحدود في المحبة، لذلك تقرأ الكنيسة لنا هذا الأسبوع عن الابن الضال... حيث أقوم وأرجع إلى أبي. نحن نتذمر على الله ونعتب ونقول ربنا تركنا والحقيقة نحن الذين نذهب إلى كورة الخنازير وعندما نرجع نكتشف حقيقة أبدية: إن محبة الله لا يمكن أن ت نقص، بل على العكس يزداد تعمقنا في اكتشافها.

ما أجمل حضن الآب، ما أجمل قبلاته، وعدم تأففه من قذراتي... هذه أجمل مشجع لي طول رحلتي وأثناء سقوطي... من أجل ذلك أسير بخطوات قوية في التوبة لأن أبي ينتظرني وقبلاته تشجعني، ودمه يطهرني والحلة الأولى تنتظرني...

والقصد من التوبة هو التعمق في اكتشاف أبعاد حب الله و اتساع قلبه . فأنا بذرت أمواله التي أعطاني إياها من مواهب وعلم وصحة ومال... الخ و أسرفتها في العالم... كيف سيقابلني أبي، إنه يركض ويقع على عنقي و يقبلني... ما هذا الحب!!!
والقصد من التوبة هو اكتشاف غنى بيت الآب ، غنى الكنيسة. فيها الحلة الأولى (المعمودية)، فيها الخاتم علامة الشركة الدائمة مع الآب، وفيها العجل المسمن- هذه وليمة الألف سنة (جسد الرب ودمه الدائم على المذبح).

ومن أجمل مميزات التوبة الفرح ... وهذا الفرح أكبر مشجع في الرحلة... فرح أولاد الله التائبين بأبيهم حول المائدة السماوية (المذبح) فرح لا ينطق به ومجيد. إنها طبيعة الكنيسة التائبة. التي تعيش دائماً في الفرح الدائم، والفرح بالمسيح هو زاد الكنيسة في رحلة صومها وجهادها المقدس.

ينتهي هذا الأسبوع بقصة رجوع الابن الضال:

وقصة الابن الضال لها ثلاثة أركان:

الأول : حنان الآب- و إشعياء يشير إليه بوضوح.

الثاني : خطايا الابن- وقد تحدث عنها إشعياء.

الثالث : توبة الابن- وسفر إشعياء هو سفر التوبة.


1- أبوة الله لنا:


يبدأ حديث إشعياء في أول أيام الأسبوع عن هذه الأبوة: "هاأنذا والأولاد الذين أعطيتهم الآب " (إش 8: 18).

فقصة الابن الضال هي بالأكثر تكشف عن قلب الآب المحب وشوقه لرجوع ابنه، "وإذ كان لم يزل بعيدا ً رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله" (لو 15: 20).

2- الخطية:


"وإذا قالوا اطلبوا إلى أصحاب التوابع العرافين.. ." ( إش 8: 19).

"فيعبرون فيها مضايقين وجائعين. ويكون حينما يجوعون أنهم يحنقون... وينظرون إلى الأرض وإذا شدة ظلمة قتام الضيق وإلى الظلام هم مطرودون" (إش 8: 21، 22) "الجالسون في أرض ظلال الموت الشعب السالك في الظلمة" (إش 21، 22).

أليست هذه هي تصرفات الابن الضال:

بدل أن يسأل أباه سأل أصدقاءه الأشرار الذين قادوه للعرافين... كأن ليس له أب أو إله.

الأرض التي ذهب إليها يقول عنها إشعياء أنها أرض ضيقة وجوع وظلام ويعيشون فيها غرباء (مطرودين)، وهذه نفس أوصاف ربنا عن أنها كانت أرض الخنازير، وكان يشتهي أن يملأ بطنه منها وهو في حالة جوع.

هذه هي ثمار الخطية وصفها لنا إشعياء النبي في أسبوع الابن الضال.

3- التوبة:


1- التوبة هي رجوع وخضوع للآب والتلمذة له:

فيقول النبي: "صرَّ الشهادة اختم الشريعة بتلاميذي" (إش 8: 16). فاشعياء يكشف لنا أن التوبة هي تلمذة لوصايا ربنا يسوع وهي في ذات الوقت شهادة (صر الشهادة).

فالشخص التائب هو أكبر شاهد لعمل نعمة المسيح فيه، والعصر الذي تعيش فيه الكنيسة اليوم يتوقف على قوة التوبة فيها. فكنيسة ليس فيها توبة مستمرة هي كنيسة جامدة، أما كنيسة تعيش أفرادها حياة التوبة فتكون شاهد لعمل المسيح وتجذب إليها ا لآخرين.
2- والتوبة هي "مخافة الرب وحياة القداسة":

فيقول إشعياء: "قدسوا رب الجنود فهو خوفكم وهو رهبتكم". (إش 8: 13).

فكثيرون هذه الأيام يتحدثون عن التوبة بمنتهى البساطة إن التوبة هي دموع و تسمير مخافة الله في القلب كقول داود النبي: "سمر خوفك في لحمى" (مز 118). والقداسة هي ثمرة مخافة الرب، أما الاستهتار في التوبة وتسهيلها يؤدى إلى عدم المخافة وسرعة العودة للسقوط.
3- والتوبة هي السير في نور السيد المسيح:

"الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا ً عظيما ً . الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور" (إش 9: 2).

هل يوجد تعبير للتوبة أجمل من تعبير إشعياء، أي أنها الانتقال من الظلمة للنور ومن الموت للحياة.

"لأن ابني هذا كان ميتا ً فعاش وكان ضالاً (في الظلام) فوجد (في النور)" (لو 15: 24)...

4- والتوبة فرح:


"عظمت لها الفرح، يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة" (إش 9: 3). فدموع التوبة دموع مفرحة، وتعب الرجوع لحضن الآب ينتهي بفرح الأحضان والقبلات وذبح العجل المسمن، وقد قال الآب: "ينبغي أن نفرح" (لو 15: 23). "إنه فرح الملائكة" (لو 15: 7، 10)، " وفرح الجيران" (لو 15: 6)، وفرح الآب نفسه وفرح الابن (لو 15: 23- 25)، إن أفراح التوبة هي ثمرة الروح القدس العامل في الكنيسة- لذلك كنيسة بلا توبة في حياة أفرادها هي كنيسة بلا فرح، والعكس صحيح لأنه ليس هناك مصدر لفرح الروح القدس في الكنيسة إلاَّ توبة أولادها- فهيا بنا يا إخوتي في فترة الصوم نفرح الآب والسماء والملائكة والقديسين والكنيسة، و نفرح نحن بفرحهم.

5- و الذين يلجئون لغير الله فليس لهم فخر (إش 8: 19):


الذين لم يرجعوا عن الطلب إلى أصحاب التوابع والعرافين... وأي شيء آخر غير الله- أي لم يتوبوا- فليس لهم فجر ولا حياة في النور مع السيد المسيح.

6 - أخيرا ...


ليست التوبة فقط هي البعد عن الخطية ولكنها هي أيضاf ً الحياة الإيجابية مع السيد المسيح. وهذا أروع ما كتب عنه إشعياء في نهاية نبرات يوم الاثنين:

" ويولد لنا ولد ونعطى ا بنا ً وتكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيب ا مشيرا ً إلها ً قديرا ً أبا ً أبديا ً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية" (إش 9: 6).

هذه الآية هي ختام لنبوة يوم الاثنين، حيث يبدأ أسبوع التوبة (الابن الضال) الذي هو صفة الصوم كله. وليتك تتأمل الربط العجيب بين الحديث عن الابن الضال ونبوات هذا اليوم...

التي تنتهي بالقول: "والسلام لا نهاية له لأنه ولد لنا ولد و أعطينا ا بنا ً هو ملك السلام".

منقول

 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
جميل جدا الفيديو
رائع رائع رائع
شكـــــــــــــــرا
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
فرح في السماء
96056417.jpg


أقول لكم: إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارًا لا يحتاجون إلى توبة ( لو 15: 7 )

يسجل الروح القدس في الأصحاح الخامس عشر من إنجيل لوقا مثلاً ذا ثلاثة أوجه يوضح فيها اهتمام الله المستمر برجوع الخطاة البعيدين عنه.

فالوجه الأول يُرينا الراعي جادًا في البحث عن خروفه الضال، حتى متى وجده، يضعه على منكبيه فرحًا، ويأتي به إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلاً لهم: افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال. فإن كان الخروف يجد سروره في الوجود على منكبي الراعي، فإن فرح الراعي بوجود خروفه الضال لا يُعادله فرح.
فالتعب ومشقة السير والبحث، كل هذا ينساه لأنه وجد خروفه الضال. وعندما يصل إلى بيته يدعو جيرانه وأصدقائه ليشاركوه الفرح بخروفه الذي وجده.

والوجه الثاني، عن الدرهم المفقود، يُرينا نشاط الروح القدس في العالم باحثًا بكلمة الله عن الخاطئ المسكين. ويا له من تنازل عجيب، فالروح القدس يبحث في تراب هذا العالم ليجد نفسًا هالكة! ومتى وجدها يقودها إلى التوبة ويُعلن لها الرب يسوع كالمخلِّص الوحيد! وإذ تقبله يكون فرح عظيم في السماء!

ثم في الوجه الثالث، عن الابن الضال نرى منظرًا يفوق كل تصور أو تعبير. نرى الابن الراجع في أحضان أبيه, ومَن يمكنه أن يتصوَّر السرور الذي فاض به قلب الآب في تلك اللحظة المجيدة! وهو يصدر الأمر بعد الآخر لبركة الابن الذي كان مرة بعيدًا عنه، ولكنه الآن أصبح في صُلح وسلام معه! فأمر أن يُخرجوا الحُلة الأولى بدلاً من الخِرق البالية التي كانت عليه، وأن يضعوا خاتمًا في يده برهانًا على قبوله ضمن الدائرة العائلية، وأن يذبحوا العجل المُسمَّن ليأكلوا ويفرحوا.

أيها الخاطئ:
إن السماء تفرح بك عندما ترجع، فرحًا لا يُنطق به. يفرح بك الله، والملائكة وكل سكان السماء. فما أعظم سرور الرب عندما يجد خروفه الضال! وما أعظم سرور الروح القدس عندما يقود الخاطئ إلى المخلِّص! وما أعظم بهجة قلب الآب عندما يرجع الابن الضال إلى بيته سالمًا!
ليتك تتوب الآن عن خطاياك، وتقبل المسيح بالإيمان مخلصًا لك، فتنال الحياة الأبدية والسلام الأبدي.

منقول
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
الأحد الرابع : أحد السامرية
710684436.jpg

تأمل
السامرية تجد مرعى


أنا هو الباب. إن دخل بي أحدٌ فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى ( يو 10: 9 )
ينفرد إنجيل يوحنا بذكر بعض مُقابلات للرب يسوع، لم يَرِد ذكرها في الأناجيل الأخرى، فيذكر، مثلاً: مقابلته مع نيقوديموس (يو3)، ومقابلته مع المرأة السامرية (يو4). ولربما يبدو، بحسب مقاييس البشر، أن نيقوديموس أفضل جدًا من السامرية باعتباره متدينًا ومعلمًا للناموس، بينما السامرية امرأة شريرة تحاول أن تروي ظمأها من بئر الشهوات، ولذلك كانت منبوذة من الناس.

ولكن بحسب المقاييس والنظرة الإلهية «لا فرق. إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله» ( رو 3: 22 ، 23). لقد كان نيقوديموس محتاجًا للولادة من فوق، وكانت السامرية محتاجة أيضًا للماء الحي.

لقد جاءت هذه المرأة لتستقي ماء حيث كان الرب يسوع جالسًا وحيدًا على حافة البئر، إذ كان قد تعب من السفر. وهو ـ تبارك اسمه ـ باعتباره «الباب» الوحيد الذي «ليس بأحد غيره الخلاص» ( أع 4: 12 )، فتح باب الحديث معها، وقال لها: «أعطيني لأشرب»، واستطاع أن يكسب ثقتها، وأشعرها بحاجتها، ثم صوَّب سهمًا إلى ضميرها، لما كشف خطيتها وعيشتها في النجاسة والشر، وحدّثها عن شخصه باعتباره وسيلة وصول عطية الله العُظمى لنا، وبواسطته نحصل على الماء الحي (الروح القدس)، الذي يصير في داخل قلوبنا ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية ..

وهكذا أمسك الرب بيد هذه المرأة الساقطة، وأقامها من سقطتها، وقادها للخلاص.

وبعد أن خلصت، سألت السامرية عن السجود.
وهو ـ تبارك اسمه ـ باعتباره المعلم، عرَّفها أن السجود الحقيقي غير مرتبط بالمكان، وأنه يجب أن يُقدَّم حسب إعلان الله عن نفسه (أي بالحق)، وحسب طبيعته (أي بالروح).

فهي سألت، ودخلت للسجود ( عب 10: 19 )، ثم خرجت للشهادة قائلة للناس: «هلموا انظروا إنسانًا قال لي كل ما فعلت. أ لعل هذا هو المسيح؟» (ع29؛ عب13: 13).

وفي النهاية وجدت السامرية فيه مرعى حيث شبعت وارتوت، وصدَّقت وأيقنت أن كل مَنْ يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا، ولكن مَنْ يشرب من الماء الذي يعطيه الرب،
فلن يعطش إلى الأبد.

لذلك تركت المرأة جرّتها ومضت، لأنه ما حاجتها بعد إلى الماء الذي لا يروي؟!

منقول
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
تأمل 2
أعطيني لأشرب!
343661903.jpg

وقال لها: لو كنتِ تعلمين عطية الله، ومَن هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حيًا ( يو 4: 10 )
كان لا بد له ـ تبارك اسمه ـ أن يجتاز السامرة، ليبحث عن نفس بائسة. تلك السامرية التي لم يَعُد لها قوة لرفع عينيها في وجوه الناس، السامرية العطشى التي تبحث عمّن يرويها. ولكي يصل إليها هذا الحكيم، تعب من السفر، وجلس على البئر لوحده في انتظارها، بعدما أرسل كل تلاميذه ليبتاعوا طعامًا، ليتسنى له أن يلتقي بها
ويجري الحديث معها على انفراد.

وفي تعبه وظمئه تنازل ليطلب منها، بل يأخذ دور المُستعطي قائلاً لها: «أعطيني لأشرب».

إنها عبارة قصيرة تحمل طلبًا بسيطًا، هي أولى عباراته في حديثه معها. ورغم بساطة هذه العبارة، فإنها تحمل دواء من حكيم القلب لمريضة مُنهكة تبحث عن إسعافها. هذه العبارة كانت الأساس الذي بنى عليه الرب كل هذا اللقاء مع هذه المرأة السامرية، فربح قلبها.

أَ تعلم لماذا أخي الحبيب؟

إن الرب يسوع رابح النفوس الحكيم، علم أن هذه المرأة سامرية وهو يهودي، واليهود لا يُعاملون السامريين. كانت هناك رواسب قديمة ومواقف تعصبية شديدة، وحواجز دينية بين الطرفين اليهودي والسامري.
ولا ننسَ أنه هو رجل وهي امرأة، وإن كان من رابع المُستحيلات أن يتقدم رجل يهودي ويطلب أي طلب من إنسان سامري، فكم بالحري من امرأة، واليهودي المتدين مستعد أن يموت عطشًا عن أن يشرب من إناء سامري.
لكن رغم هذه الفواصل والحواجز، فإن الرب في مبادرته وطلبه، كسر أمام المرأة كل الحواجز، ونزل إلى مستوى السامريين.
لقد قبل أن يُجالس السامرية ويتحدث إليها، وأن يستعمل أدواتها ويشرب من إنائها، وكل ذلك لكي يربح السامرية!

إن تنازل الرب واتضاعه في مُشاركته تلك السامرية، جعل المرأة تسأله مُستغربة:
«كيف تطلب مني لتشرب، وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية؟»، ”فأنت قمت بعمل مُغاير للعوائد.

تنازلت عن مركزك اليهودي وصرت تعاملني أنا السامرية، فما هذا التواضع؟ وأنا المرأة السامرية التي لا قيمة لي في أعين الناس، بل لا أجد لي قيمة أو منفعة عند نفسي؛ وها أنت تطلب مني أن أسقيك!

هل أنا غير النافعة تجد بي منفعة؟“.

في بداية اللقاء رأته يهوديًا فخفق قلبها، وبعد هذه العبارة رأت فيه إنسانًا وهي في عينيه إنسانة، فاطمأنت روحها.

منقول
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
وجينا للفقرة المرئية فى رحلة الصوم الروحيــــــــة
عن " أحد الســـــــــــــــــامرية "
ورسالة الله لك اليوم

[YOUTUBE]Om3BvXBJFFg&feature=related[/YOUTUBE]
 

ramzy1913

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
158
النقاط
0
الإقامة
القاهرة -- الزاوية الحمراء
( الأحد الرابع من الصوم الكبير )

27 مارس 2011
18 برمهات 1727




عشــية

مزمور العشية

من مزامير أبينا داود النبي ( 26 : 17 ، 16 )

اصطبر للرَّبّ تقوَّ وليتشدَّد قَلبُك وانتظر الرَّبَّ. وأنا أُؤمن أنِّي أُعاينُ خيرات الرَّبِّ في أرضِ الأحياءِ. هللويا

إنجيل العشية

من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 12 : 22 ـ 31 )

ثُمَّ قال لتلاميذه: " مِن أجل هذا أقولُ لكُم: لا تهتمُّوا لنفوسكُم ماذا تأكُلُون، ولا لأجسادكُم ماذا تلبسُون. لأنَّ النفس أفضلُ مِن الطَّعام، والجسدُ ( أفضلُ ) مِن اللِّباس. تأمَّلُوا الغربانَ: أنَّها لا تزرعُ ولا تحصدُ، ولا مخادع لها ولا أهراء، واللَّهُ يُعولها. فكم بالحريَّ أنتُم تفضلون الطيور! ومَن مِنكُم إذا اهتمَّ يقدرُ أن يزيد على قامتهِ ذراعاً؟ فإن كُنتُم لا تقدرُونَ على صغيرة، فلم تهتمُون بالباقي؟ تأمَّلوا الزهر كيف ينمُو وهو لا يتعب ولا يعمل أقولُ لكم: إنَّهُ حتى سُليمانُ في كُلِّ مجدهِ ما لبس كواحدةٍ منها. فإنْ كان العُشبُ يُوجد اليوم في الحقل ويُطرح غداً في التَّـنُّور يُلبسُهُ اللَّه هكذا، فكيف بالأحرى أنتم يا قليلي الإيمان؟ فلا تطلُبُوا أنتُم ما تأكُلُونَ أو ما تشربُونَ ولا تهتمُوا، لأنَّ هذه جميعها تَطلُبها أُمم العالم. وأمَّا أنتُم فأبُوكُم يَعلَمُ أنَّكم تحتاجُونَ إلى هذه. لكن اطلبوا ملكُوته، وهذه جميعها تُزادُ لكُم.

( والمجد للَّـه دائماً )



باكـــر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي ( 30 : 28 ، 26 )

تشجعوا وليقوَّ قلبكم يا جميع المتكلين على الرب. حبوا الرب يا جميع قديسيه، لأن الرب ابتغى الحقائق. هللويا

إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا متى البشير ( 22 : 1 ـ 14 )

ثُمَّ أجاب يسوعُ أيضاً بأمثالٍ قائلاً: " يُشبهُ ملكُوتُ السَّمَوات إنساناً ملكاً صنع عُرساً لابنهِ، وأرسل عبيدهُ ليدعُوا المدعُوِّين إلى العُرس، فلم يُريدُوا أن يأتُوا. فأرسل أيضاً عبيداً آخرينَ قائلاً: قُولُوا للمدعُوِّين: هاأنذا قد أعددت غذائي. وقد ذبحت عجولي ومُسمَّناتي، وكُلُّ شيءٍ مُعدٌّ. فهلموا إلى العُرس! أمَّا هُم فتهاونُوا ومضوا، واحدٌ إلى حقلهِ، وآخرُ إلى تجارتهِ، وقبض الباقُون على عبيده وأهانوهُم وقتلوهُم. فلمَّا سمع الملكُ غضبَ، وأرسل جُندهُ فأهلك أولئك القتلة وأحرق مدينتهُم بالنار. حينئذٍ قال لعبيده أمَّا العُرس فمُعدٌّ وأمَّا المدعُوُّون فلم يكُونُوا مُستحقِّين. فاذهبُوا إلى مفارق الطُّرُق، وأدعو كُلَّ مَن وجدتُمُوه إلى العُرس. فخرجَ أولئكَ العبيدُ إلى الطُّرُق، وجمعُوا كُلَّ الذين وجدُوهُم مِن الأشرار والأخيار. فامتلأ العُرسُ بالمُتَّكئين، فلمَّا دخل المَلِكُ لينظُر المُتَّكئين، رأى هُناك رجلاً ليس عليهِ لبَاسَ العُرس. فقال لهُ: يا صاح، كيف دخلتَ إلى هُنا وليسَ عليكَ لبَاسُ العُرس؟ فسكتَ. حينئذٍ قال المَلِكُ للخُدَّام: أوثقُوا يديهِ ورجليهِ واطرحُوهُ في الظُّلمةِ الخارجيَّةِ. هُناك يكُون البُكاءُ وصريرُ الأسنان. لأنَّ كثيرينَ يُدعونَ والمختارون قليلُون ".

( والمجد للَّـه دائماً )



القــداس

البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس

( 6 : 10 ـ 24 )

أخيراً يا أخوتي تقوَّوا في الربِّ وفي شِدَّة قُوَّتهِ. البسوا سلاح اللَّهِ الكاملَ لكي تقدرُوا أن تثبتُوا ضدَّ مكائد إبليسَ. فإنَّ مُصارعتنا ليست مع دمٍ ولحمٍ، بل ضد الرُّؤساء، ضد السَّلاطين، ضد وُلاة الظُّلمة، ضد أجناد الشَّر الرُّوحيَّة في السَّمَوات. مِن أجل ذلك احملُوا سلاح اللَّهِ الكامل لكي تقدرُوا أن تُقاومُوا في اليوم الشِّرِّير، وبعد أن تُتمِّمُوا كُلَّ شيءٍ أن تثبُتُوا. فاثبُتُوا مُمنْطِقِين أحقاءكُم بالحقِّ، والبسُوا درع البرِّ، وحاذين أرجُلكُم باستعداد إنجيل السَّلام. حاملين فوق الكُلِّ تُرس الإيمان، الذي بهِ تقدرُون أن تُطفئُوا جميع سهام الشِّرِّير المُلتهبةِ. وخُذُوا خُوذة الخلاص، وسيف الرُّوح الذي هو كلمةُ اللَّهِ. مُصلِّين بكُلِّ صلاةٍ وطلبةٍ كُلَّ حينٍ في الرُّوح، وساهرين لهذا بعينهِ بكُلِّ مُواظبةٍ وطلبةٍ، عن جميع القدِّيسين، وعني أنا أيضاً، لكي يُعطي لي كلامٌ عند افتتاح فمي، لأُعْلِمَ جهاراً بسِرِّ الإنجيل، الذي لأجلهِ أنا سفيرٌ في سلاسل، لكي أُجاهر فيهِ كما يجبُ أن أتكلَّم.ولكن لكي تعلمُوا أنتُم أيضاً أحوالي، ماذا أفعلُ يُعرِّفُكُم بكُلِّ شيءٍ تيخيكسُ الأخُ الحبيبُ والخادمُ الأمينُ في الرَّبِّ، الذي أرسلتُهُ إليكُم لهذا بعينهِ، لكي تعلمُوا أحوالنا، ولكي يُعزِّي قُلُوبكُم.السلام للإخوة، والمحبَّة مع الإيمان مِنَ اللَّه الآب والرَّبِّ يسوع المسيح. النِّعمةُ مع جميع الذين يُحِبُّون ربَّنا يسوع المسيح بغير فساد. آمين.

( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )



الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول

( 4 : 7 ـ 17 )

فاخضعوا إذاً للَّهِ. قاوِموا إبلِيسَ فيَهرُبَ مِنكُمْ. اقتربوا إلى اللَّهِ فيَقترِبَ إليكُمْ. نَقُّوا أيدِيكُمْ أيُّها الخُطاةُ، وطَهِّرُوا قُلوبَكُم يا ذوي الرَّأيَينِ. اكتئبوا ونُوحُوا وابْكُوا. لِيَتَحوَّلْ ضَحِكُكُمْ إلى نوحٍ، وفَرَحُكُمْ إلى غَمٍّ. اتَّضِعُوا أمام الربِّ فَيَرفَعَكُم.لا يَذُمَّ بَعضُكُمْ بعضاً أيُّها الإخوَةُ فإن الذي يَذُمُّ أخَاهُ ويُدينُ أخاهُ يَذُمُّ النَّاموسَ ويُدينُ النَّاموسَ. فإن كُنتَ تَدينُ النَّاموسَ، فَلستَ عَامِلاً بالنَّاموسِ، بلْ دَيَّاناً لهُ. واحدٌ هو واضِعُ النَّاموسِ، القادرُ أن يُخَلِّصَ ويُهلِكَ. فمَن أنتَ يا مَن تَدينُ قريبك ( غيركَ )؟.هَلُموا الآنَ أيُّها القائِلونَ: " نَذهبُ اليَومَ أو غَداً إلى هذهِ المدينةِ، ونقيم هناكَ سـَنَةً ونَتَّجِرُ ونَرْبَحُ ". أنتُم الذينَ لا تَعرِفُونَ ماذا يكون غـداً! لأنَّهُ ما هيَ حياتُكُم؟ إنَّها بخار، يَظهَرُ قليلاً ثُمَّ يَضمحِلُّ. عِوَضَ أن تقولوا: " إنْ شاءَ الربُّ وعِشْنَا نَفعَلُ هذا أو ذاكَ ". لكنَّكُمْ تَفتَخِرونَ بتعَظُّمِكُم. وكُلُّ افتخارٍ مِثلُ هذا رديءٌ. فمَن يَعرِفُ أنْ يَعمَلَ حَسَناً ولا يَعمَلُ، فذلكَ خَطيَّةٌ لهُ.

( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )



الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

( 25 : 13 ـ 26 : 1 )

وبعد ما مضت أيَّامٌ أقبلَ أغريباس المَلكُ وبرنيكي إلى قيصريَّةَ ليُسلِّمُوا على فستوس. ولمَّا كانا يصرفان هُناكَ أيَّاماً كثيرةً، رفع فستوسُ إلى المَلك أمرَ بولس، قائلاً: " يُوجدُ رجُلٌ تركهُ فيلكس مقيداً، ولمَّا صعدت إلى أُورُشليم عرض لديَّ عنهُ رُؤساء الكهنةِ شيوخ اليهود طالبين القضاء عليهِ. فأجبتُهُم أنهُ ليس مِن عادة الرُّومانيِّين أن يُسلِّمُوا أحداً للموت قبل أن يحضر المشكُوُّ مواجهةً مع المشتكين، ويُؤذن لهُ في الاحتجاج عن الشَّكوى. فلمَّا اجتمعُوا إلى هُنا جلستُ في الغد مِن دُون إمهالٍ على المنبر، وأمرتُ أن يُؤتى بالرَّجُل. فلمَّا وقفَ المُشتكُون حولهُ، لم يأتوا بِعِلَّةٍ واحدةٍ مِمَّا كُنتُ أظنه. لكن كان لهُم عليهِ مسائلُ مِن جهةِ عقائدهم الباطلة، وعن واحدٍ اسمُهُ يسوعُ قد ماتَ، وكان بولسُ يقُولُ إنَّهُ حيٌّ. وإذا كُنتُ مُرتاباً في المسألةِ عن مثل هذا سألتهُ: هل يريد أن يمضي إلى أُورُشليم، ويُحاكم هُناك مِن جهةِ هذه الأُمُور؟ ولكن لمَّا رفعَ بولسُ دعواهُ لكي يُحفظ لفحص أوغسطس، أمرتُ بأن يُحفظ إلى أن أُرسلهُ إلى قيصر ". فقال أغريباسُ لفستوس: " وأنا أيضاً كُنت أُحب أن أسمع الرَّجُل ". فقال: " غداً تسمعُهُ ".وفي الغد أقبل أغريباس وبرنيكي باحتفالٍ عظيمٍ، ودخلا دار الاستِماع مع قُواد الألوف وأعيان المدينة، فأمر فستوس فأُحضر بولس. فقال فستوس: " أيُّها المَلكُ أغريباسُ والرِّجالُ الحاضرُونَ مَعنا أجمعين، أنتُم تنظُرُون هذا الذي توسَّل إليَّ مِن جهتهِ كُلُّ جُمهُور اليهود في أُورُشليم وهُنا، صارخيـنَ أنَّهُ لا ينبغي أن يعيش بعدُ. أمَّا أنا فلمَّا وجدتُ أنَّهُ لم يفعل شيئاً يستحقُّ الموت، وهو قد رفع دعواهُ إلى أوغُسطُس، قضيتُ بأن أُرسله. وليس لي شيءٌ يقينٌ مِن جهتهِ لأكتبَ إلى السَّيِّد. فلهذا أحضرتهُ أمامكُم، وخصُوصاً أمامك أيُّها المَلكُ أغريباس، حتى إذا فحصتهُ أمامك يكُون لي شيءٌ لأكتبه. لأنِّي أرى مِن الجهل أن أبعث أسيراً ولا أُبين الدَّعاوي التي عليهِ ". فقالَ أغريباسُ لبولسُ: " مأذُونٌ لكَ أن تتكلِّمَ عن نفسك ".

( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )



السنكسار

اليوم الثامن عشر من شهر برمهات المبارك
شهادة القديس إيسوذوروس رفيق سنا الجندى



فى مثل هذا اليوم إستشهد القديس إيسوذوروس رفيق سنا الجندى . هذا كان من أهل دقناش من الجنود المرافقين لوالى الفرما . أما القديس إيسوذوروس صديق سنا فكان يشتغل بصناعة الصوف . وكان الإثنان يتصدقان بما يكسبانه على الفقراء والمعوزين. وذات ليلة أبصر كل منهما فى رؤيا أن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما . فلما إستيقظا من النوم أعلم كل منهما الآخر بما رآه . ففرح الإثنان بذلك لإعتقادهما أن الرب قد دعاهما لنوال إكليل الشهادة . فأتيا إلى الوالى وحل سنا منطقة الجندية وطرحها أمامه ، وإعترف كلاهما بالسيد المسيح . فأمر بإعتقالهما فأرسل الرب ملاكه وعزاهما . ثم أرسل الوالى سنا إلى الإسكندرية وبقى إيسوذوروس سجيناً وحده . وبعد قليل أعيد إسنا إلى الفرما ففرح إيسوذوروس بلقائه . وذكر كل منهما لرفيقه ما جرى له. ثم أمعن الوالى فى تعذيبهما . وأمر بإلقاء إيسوذوروس فى حفرة موقدة . إلا أن القديس إستمهل الجند و صلى طالباً من السيد المسيح أن يقبل روحه ويهتم بجسده و سلم نفسه للجند فألقوه فى الحفرة ، فلم يلحق جسده أذى. وكانت أم القديس سنا تبكى لحرمان ولدها من رفيقه، وبعد قليل أسلم القديس إيسوذوروس روحه. وفى تلك اللحظة رأت أم القديس سنا جماعة من الملائكة تصعد بالروح . شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائماً. آمين.



مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي ( 104 : 2 ، 3 )

وليفرح قلب الذين يلتمسُون الربَّ، ابتغُوا الربَّ واعتزُّوا، اُطلُبُوا وجههُ في كُلِّ حين. اذكُرُوا عجائبهُ التي صنعها، آياتهِ وأحكامَ فيهِ. هللويا

إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 4 : 1 ـ 42 )

فلمَّا علمَ يسوع أنَّ الفرِّيسيِّين قد سمعُوا أنَّ يسوعَ قد كُوُّن لهُ تلاميذ كثيرين وأنهُ يُعمِّدُ أكثر مِن يُوحنَّا، مع أنَّ يسوعَ نفسهُ لم يكُن يُعمِّدُ بل تلاميذُهُ، تركَ اليهوديَّة ومضى أيضاً إلى الجليل. وكان لابُدَّ لهُ أن يجتاز بالسَّامرة. فأتى إلى مدينةٍ مِن السَّامرة تُدعى سُوخار، قريبة مِن الضَّيعةِ التي أعطاها يعقوبُ ليوسُفَ ابنهِ. وكانت هُناك عين ماء ليعقوب. فلمَّا تَعب يسوع مِن مشى الطَّريق، جلس كذلك على العين، وكان وقت السَّاعة السَّادسةِ. فجاءت امرأةٌ مِن السَّامرة لتملأ ماءً، فقال لها يسوعُ: " أعطيني لأشربَ " أمَّا تلاميذهُ فكانُوا قد مضوا إلى المدينةِ ليبتاعُوا لهم طعاماً. فقالت لهُ المرأةُ السَّامريَّةُ: " كيف وأنت يهُوديٌّ تطلب منِّي لتشرب وأنا امرأةٌ سامريَّةٌ؟ " لأنَّ اليهود لا يُخالطُون السَّامريِّين. أجابَ يسوعُ وقال لها: " لو كُنت تعرفين عطيَّة اللَّهِ، ومَن هو الذي يقولُ لك أعطيني لأشربَ، لكُنتِ أنتِ تسألينه فيعطيكِ ماءً حياً ". قالت لهُ المرأةُ: " يا سيِّدُ، لا دلو لك والبئرُ عميقةٌ. فمِن أين لك الماءُ الحيُّ؟ ألعلَّكَ أنت أعظم مِن أبينا يعقوب، الذي أعطانا هذه البئر، ومِنها شرب هو أيضاً وبنُوهُ وماشيته؟ ". فأجاب يسوعُ وقال لها: " كُلُّ مَن يشربُ مِن هذا الماء يعطشُ أيضاً. وأمَّا مَن يشربُ مِن الماء الذي أُعطيهِ أنا لهُ فلن يعطش إلى الأبد، بل الماءُ الذي أُعطيهِ لهُ يكُون فيهِ ينبُوع ماءٍ يفيضُ حياةٍ أبديَّةٍ ". قالت لهُ المرأةُ: " يا سيِّدُ أعطني هذا الماء، لكي لا أعطشَ ولا أجيء إلى هُنا لأملأ ماء ". فقال لها يسوعُ: " اذهبي وادعي زوجكِ وتعالي إلى هُنا ". أجابت المرأةُ وقالت: " ليسَ لي زوجٌ ". قال لها يسوعُ: " حسناً قُلتِ: أن ليسَ لي زوجٌ، لأنَّكِ تزوجتِ خمسةُ أزواج، والذي معكِ الآنَ ليسَ هو زوجكِ. فهذا الذي قُلته حق ". قالت له المرأةُ: " يا سيِّدُ أرى أنَّك نبيٌّ! آباؤُنا سجدُوا على هذا الجبل، وأنتُم تقولون إنَّ مكان السجود في أورشليمَ، حيث يحل السجود ". قال لها يسوعُ: " صدِّقيني يا امرأة، تأتي ساعةٌ، فيها يسجدون للآب لا على هذا الجبل، ولا في أورُشليم. أنتُم تسجدونَ لمَن لا تعلمُون. أمَّا نحن فنسجُد لمَن نعلم. لأنَّ الخلاصَ هو مِن اليهود. لكن تأتي ساعةٌ، وهيَ الآن، حين السَّاجدون الحقيقيُّونَ يَسجُدُون للآب بالرُّوح والحقِّ، لأنَّ الآب إنما يطلب مثـل هـؤلاء السَّاجديـن لهُ. اللَّـهُ رُوحٌ. والذين يسجـُدون لـهُ فبالـرُّوحِ والحقِّ ينبغي أن يسجُدُوا ". قالت لهُ المرأةُ: " نحن نعلم أنَّ مَسيَّا، الذي يُدعى المسيح، يأتي. ومتى جاء فهو يُخبرنا بكُلِّ شيءٍ ". قال لها يسوعُ: " أنا هو الذي يُكلِّمك ". وعند ذلك جاء تلاميذُهُ، وكانُوا يتعجَّبُون أنَّهُ يتكلَّمُ مع امرأةٍ. ومع ذلك لم يقُل لهُ أحدٌ: " ماذا تطلُبُ؟ " أو " لماذا تُكلمها؟ " فتركت المرأةُ جرَّتها ومضت إلى المدينةِ وقالت للنَّاس: " تعالوا انظُرُوا هذا الإنسان الذي قال لي كُلّ ما فعلتُ. فلعلَّ هذا هو المسيحُ؟ " فخرجُوا مِن المدينةِ وأقبلوا إليهِ.وسألهُ تلاميذُهُ فيما بينهم قائلين: " يا مُعلِّمُ، قُم فكُل " فقال لهُم: " أن لي طعاماً آكله لستُم تعرفُونهُ أنتُم ". فقال تلاميذُهُ بعضُهُم لبعض: " ألعلَّ أحداً أحضر لهُ ليأكُل؟ " قال لهُم يسوعُ: " طعامي أنا أن أعمل مشيئةَ الذي أرسلني وأُتمِّم عملهُ. ألستم تقولون: إنَّهُ بعد أربعة أشهر يأتي الحصاد؟ وها أنا أقولُ لكُمُ: ارفعوا أعيُنكُم وانظُروا إلى الكورة إنَّها قد ابيضَّت للحصاد. الذي يحصد يأخُذ أجرته ويجمع ثمراً للحياة الأبديَّة، لكي يفرح الزَّارعُ والحاصدُ معاً. فإنَّ في هذا يحق القول: أنَّ واحداً يزرعُ وآخر يحصدُ. إني أرسلتُكُم لتحصُدُوا ما لم تتعبوا فيهِ. آخرُون تعبُوا وأنتُم دخلتُم على تعبهم ". فآمن بهِ مِن تلك المدينةِ كثيرُون مِن السَّامريِّين بسبب كلام المرأة الشاهدة لهُ أنَّهُ: " قال لي كُلَّ ما فعلتُ ". ولمَّا أتي إليهِ السَّامريُّون طلبوا إليهِ أن يُقيم عندهُم، فأقام هُناك يومين. فآمن بهِ جمُوع كثيرة أيضاً مِن أجل كلامه. وكانُوا يقولون للمرأة: " لسنا مِن أجل كلامك نُؤمنُ، فإنَّنا نحنُ أيضاً سمعنا ونعلمُ حقاً أنَّ هذا هو المسيح مُخلِّص العالم.

( والمجد للَّـه دائماً )



صـلاة المسـاء

المزمور

من مزامير أبينا داود النبي ( 31 : 11 ، 12 )

كثيرةٌ هي ضرباتُ الخطاة، والذي يتكل على الرَّبِّ الرَّحمة تُحيط بهِ. افرحُوا أيُّها الصِّدِّيقُون بالربِّ وابتهجُوا، وافتخرُوا يا جميع مُستقيمي القُلُوب. هللويا

الإنجيل

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 4 : 19 ـ 24 )

قالت له المرأةُ: " يا سيِّدُ أرى أنَّك نبيٌّ! آباؤُنا سجدُوا على هذا الجبل، وأنتُم تقولون إنَّ مكان السجود في أورشليمَ، حيث يحل السجود ". قال لها يسوعُ: " صدِّقيني يا امرأة، تأتي ساعةٌ، فيها يسجدون للآب لا على هذا الجبل، ولا في أورُشليم. أنتُم تسجدونَ لمَن لا تعلمُون. أمَّا نحن فنسجُد لمَن نعلم. لأنَّ الخلاصَ هو مِن اليهود. لكن تأتي ساعةٌ، وهيَ الآن، حين السَّاجدون الحقيقيُّونَ يَسجُدُون للآب بالرُّوح والحقِّ، لأنَّ الآب إنَّما يطلب مثل هؤلاء السَّاجدين لهُ. اللَّهُ رُوحٌ. والذين يسجُدون لهُ فبالرُّوحِ والحقِّ ينبغي أن يسجُدُوا.

( والمجد للَّـه دائماً )



 
أعلى