يعلن موقع الكنيسة العربية عن قيامه برحلة روحية فى أيام الصـــــــــــــوم الكبيـــــــــــر

ramzy1913

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
158
النقاط
0
الإقامة
القاهرة -- الزاوية الحمراء
shkrn.gif
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus


الصوم ونقاوة القلب

من
كتاب الموعظة على الجبل للقديس أغسطينوس
القمص تادرس يعقوب ملطي




تشير الوصية الخاصة بالصوم إلى نقاوة القلب أيضًا، وهو موضوع بحثنا. لأنه ينبغي لنا عند الصوم أن نحذر من تسلل حب الظهور والرغبة في مديح الناس إلينا، الأمر الذي يجعل القلب مزدوجًا، غير نقي وغير سليم فلا يستطيع أن يدرك الله.

ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين. فإنهم يغيّرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين. الحقَّ أقول لكم إنهم قد استوفوا أَجْرَهم. وأما أنت فمتى صمت فادهن رأسك واغسل وجهك. لكي لا تظهر للناس صائمًا بل لأبيك الذي في الخفاءِ. فأبوك الذي يرى في الخفاءِ يجازيك (علانيةً).

يظهر لنا من هذه الوصايا ضرورة توجيه جهادنا نحو الفرح الداخلي، فلا نطلب جزاءًا خارجيًا كأهل العالم فنخسر البر العظيم والقوة والثبات والأمور الداخلية التي اختارها الله لنا لكي نكون مشابهين لصورة ابنه (رو29:8).

 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus


النصرة بالصلاة والصوم


قداسه البابا




لما عجز التلاميذ عن إخراج شيطان، قال لهم الرب:

هذا الجنس لا يخرج بشيء، إلا بالصلاة والصوم (مر9: 29).

وهكذا نري أهمية الصلاة والصوم في الإنتصار على حروب الشياطين، أو بمعني آخر أهمية إدخال الله في حياتنا وحروبنا، صارخين إلى الله وقائلين "نجنا من حيل المضاد، وابطل سائر فخاخه المنصوبة لنا".

إننا نفشل في حروبنا إن واجهنا الشيطان وحدنا، بدون الله.


إنما نحن نقول لله: عدونا هذا القوي الذي يجول كأسد يزأر، عدونا هذا الماكر الواسع الحيلة، نحن يا رب لا نقدر عليه بمهارتنا وذكائنا، إنما النجاة هي من عندك أنت. نحن على قدر إمكاننا نميز الأرواح، ونعرف الفكر الذي من عنده ونحترس منه. ولكن القوة تأتي من عندك.

بقدر إمكاننا نجاهد. ولكن أنت الي تقودنا في موكب نصرتك.

في كل خطية كبيرة أو صغيرة، لا نريد أن نقف وحدنا تجاه الشيطان، إنما لابد أن يقف الله معنا،
ولذلك نقول له في بدء صلاة باكر "نسألك أن تحفظنا في هذا اليوم بغير خطية"، ونقول له في ختام هذه الصلاة "هب لنا في هذا اليوم الحار أن نرضيك فيه، واحرسنا من كل شيء رديء، من كل خطية، ومن كل قوة مضادة"، "أحطنا بملائكتك القديسين، لكي نكون بمعسكرهم محفوظين ومرشدين"...

والمفروض أن نطلب معونة الله من أول الطريق.


كثيرون لا يلجأون إلى الله إلا بعد أن تضيق بهم السبل جداً، كالذي لا يلجأ إلى الطبيب إلا بعد أن يشتد عليه المرض ويصل إلى حالة سيئة للغاية. أما نحن، فإن الكنيسة تعلمنا أن نصلي من أجل النجاة قبل أن تأتي الحروب...

وهكذا تكون صلاة وقائية، قبل اللجوء إلى الصلاة العلاجية.

إننا نطلب من الله أن يبطل كل فخاخ الشيطان المنصوبة لنا. ولا ننتظر حتى نقع في تلك الفخاخ، ثم نطلب من الله أن يخرجنا منها! وهكذا في صلاة الشكر نطلب من الله أن يبعد عنا "كل تجربة، وكل فعل الشيطان... وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين"... يبعدها عنا قبل أن تجئ... "ولا تدخلنا في تجربة".

نحن لا نضطرب أمام حروب العدو، إنما نطلب معونة الله.

هذا الشيطان الذي له خبرة 7000 سنة في محاربة البشر، أنا لا أقدر عليه. أما أنت يا رب فأزلي، كائن قبل أن يكون هذا الشيطان. هو صنعه يديك من قبل أن يسقط. وتعرف كل حيلة. وتستطيع أن تربطه وتقيده وتضع له حدوداً، بل وتطرده طرداً. لذلك نجني منه.

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
أكياس لا تفنى!
160998635.gif

بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة. اعملوا لكم أكياساً لا تفنى وكنزاً لا ينفد في السماوات ( لو 12: 33 ،34)

الناطق بهذه الأقوال هو سيد الأرض كلها.
قديمأً كان قد وعد يشوع بأن كل موضع في الأرض تدوسه بطون أقدامهم سيكون لهم، أما الآن فإنه يدعو خلفاءهم وذراريهم أن يتخلوا عن مقتنياتهم ويتبعوا ذاك الغريب السماوي. عليهم أن يضعوا قلوبهم ليس على كنز أرضي يفنى، بل على الميراث الذي لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل المحفوظ في السماوات لأجلهم.

وإذ تستقر عيونهم على كنز السماء، يستطيعون أن يبيعوا ما لهم ويوزعوا على الفقراء.
وليس هكذا كانت الحال مع التقي قديماً حيث كان من حقه أن يتمسك بميراث آبائه. ومن هنا كان نابوت على حق يوم أبى أن يبيع حقله للملك آخاب. غير أن الملك الحقيقي ينصح سامعيه أن يبيعوا ما لهم ويعطوا صدقة للفقراء، فيكون لهم كنز في السماء، ونعلم أن الرئيس الشاب الغني فشل في هذا الامتحان، فقد ترك المسيح حزيناً لأنه كان ذا أموال كثيرة،

وكان يعوزه ذلك الشيء الواحد: إنكار الذات. أما برنابا، اللاوي القبرسي، فإذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل ( أع 4: 37 ).

لقد باع الرب كل ما كان له ليحصل على الكنز المخفي في الحقل. وهكذا يُدعى تلاميذ الرب أن يبيعوا ما لهم ليكون لهم كنزاً في السماوات لا ينفد. ولئن كان الرب قد وجد كنزه على الأرض، إلا أن المؤمن يجد كنزه في السماوات. وحيث الكنز هناك قلب الإنسان.

بيد أنه عن طريق تفريق الممتلكات الأرضية، يزداد الكنز السماوي ( أم 11: 24 ). وإذ "أطعم كل أموالي" فإنني بذلك أعمل لنفسي كيساً لا يفنى.

فالإحسان العملي الذي من هذا الطراز ليس معناه إخفاء الوزنة في الأرض كما فعل العبد الشرير الكسلان، بل وضعها في المصرف السماوي بحيث عند مجيء الرب يأخذ الذي له مع الفائدة.

والعطاء هو الكيس الأبدي، الصندوق الذي لا يبلى. بينما كان أولئك الذين في أيام حجي يبنون بيوتهم مهملين بيت الرب، يضعون أجورهم في كيس مثقوب ( حج 1: 6 ). بمعنى أن سعيهم ومجهودهم كان بلا فائدة، كانوا كمن يحاولون أن يحملوا الماء في غربال. على أنه خير لي أن أكون غنياً لله من أن أكنز لنفسي ( 1تي 6: 17 -19).


و.ج. هوكنج
 

TULiP TO JESUS

اسيرة حب يسوع
عضو نشيط
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
17,403
مستوى التفاعل
129
النقاط
0
الإقامة
في قلب يسوع
رحلة عظيمة وهي زخيرة للسنة باكملها
ربنا يبارك كل اعمالكم وحياتكم
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
التعديل الأخير:

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
إنجيل الأحد الأول من الصوم الكبير

(أحد الكنوز ) (مت 6 : 1 - 18)

160575647.jpg


" لا تكنزوا ... بل إكنزوا .. " (مت 6 : 19 , 20).

المفاهيم السليمة والمفاهيم الخاطئة ...

(1) بالنسبة للكنوز : الكنوز فى مفهوم الكثيرين موضعها الأرض . أما الرب فيرى أن الموضع الأكثر أماناً هو السماء ... ولذلك يوصينا : " إكنزوا لكم كنوزاً فى السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون ".

(2) بالنسبة للطلبات : إعتدنا أن نركز فى طلباتنا على الأرضيات , أما الرب فيوصينا : " إطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم ".

(3) بالنسبة للعمل : معظمنا يعمل فقط للطعام المادى الذى نحتاج إليه فى هذا العالم الفانى , أما الرب فيقول لنا " إعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقى للحياة الأبدية " (يو 6: 27).

(4) بالنسبة للحياة : يظن الكثيرون أن حياتنا تقوم على الخبز وحده , ولكن الرب يوجه أنظارنا إلى أنه " ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله (مت 4:4).

(5) بالنسبة للنقاوة : كان الفريسيون يركزون على الأهتمام بالنقاوة والنظافة الخارجية , أما الرب فإنه يلفت أنظارنا إلى الداخل قائلاً : " نق داخل الكأس والصحفة لكى يكون خارجهما أيضاً نقياً.

(6) بالنسبة للحزن : هناك من حزنهم يكون مصحوباً باليأس . أما الرب فيهتف قائلاً : " لاتحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم " (1تس 4 : 13).

(7) بالنسبة للموت : الموت فى مفهوم الغالبية خسارة , أما بولس الرسول فيقول " الموت هو ربح " (فى 1: 21).

عن كتاب : تأملات فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير
للقس بيشوى فؤاد.




 

ramzy1913

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
158
النقاط
0
الإقامة
القاهرة -- الزاوية الحمراء
سلام ونعمة://


لماذا صُمنا ولم تنظر ” ( إش 58 : 3
+ الصوم الكبير المقدس ، وفيه نرفع قلوبنا بالتوبة إلى الله ، لكى نبدأ صوماً مقبولاً ، ومفيداً ، .

+ فهو ” تدريب ” على أمرين هامين هما :

ممارسة الصوم بزهد مع ممارسة باقى وسائط النعمة ( صلاة ، أعتراف ، تناول من السر الأقدس ، عمل الخير ،
خدمة ، ترنيم وتسبيح ، وتأملات ، وميطانيات ……. الخ ) . للتخلص من خطية مُستعبدة للمرء ، وترك عادات ضارة . وهذا هو الأمر الأول .


أما الأمر الثانى :

فهو ” التدريب على أكتساب فضيلة جميلة أو أكثر ” – فى كل صوم – وفى نهايته ” إمتحان للنفس ” ، هل تم التخلص من الخطية أو العادة الردّية ؟! ، وهل تم إكتساب فضيلة معينة ؟!
فإن لم يكن ذلك قد تحقق ، فقد أتعب الصائم نفسه ، وحرم ذاته من طعامه اللذيذ ، دون فائدة روحية ، وهذا ما يحدث للأغلبية الصائمة بلا حكمة .
+ وعلى هذا الأساس ، يجب أن نتذكر قول المرنم القبطى :
الصوم .. الصوم .. للنفس ثبات ….. طوبى لمن صام عن الزلات .
ليس الصوم معناه الجوع …. بدون التوبة والرجوع .

+ ويكون الصوم لكافة الحواس :
صوم العين عن النظرات الشريرة .
صوم اللسان عن الكلام الباطل .
صوم الآذان عن سماع كلام الإدانة والذم .
+ ويقول القديس مارإسحق السريانى : ” إن صوم اللسان أفضل من صوم البطن ، وصوم القلب عن الأفكار الشريرة أفضل من الإثنبن .
+ ويقول ذهبى الفم : ” لا تقل إنى صائم بماء وملح ، وأنت تأكل لحوم الناس بالمذمة والإدانة ” .


+ وحدد الرب الصوم المقبول :
بعدم الغضب ( مت 6 : 16 ) .
والصلح والسلام أولاً ( مت 5 : 24 ) .
وشرحه بالتفصيل فى سفر إشعياء أصحاح 58 ، وموجزه :
رفض الصوم مع الملذات والمسرات ، أو الإنشغال بالماديات والكماليات ( 58 : 3 ) .
صوم مع خصام ، وشكوى وتذمر ، ورفع الصوت ( 58 : 4 ) .
إدانة الآخرين ، والأحاديث الباطلة والفارغة .( 58 : 9 ) .

+ والصوم المقبول يكون :

بتوبة وإعتكاف للتأملات والصلوات ( يوئيل 2 : 15 ) .
بروح الإتضاع ، وعمل الخير ( إش 58 : 7 ) ، وتقديس يوم الرب للعبادة ، والإجتماعات ، والإفتقاد ( 58 : 13 ) .

+ أما بركات الصوم المقبول :
الشفاء الروحى والجسدى ، وقبول الصلوات ، والتلذذ بعشرة الله ( إش 58 : 8 – 14 ) .
+ فاجعل الصوم فترة للتدريبات الروحية . لا ليكون مجالاً لنيل أجرأرضى ، أو لتقليد الآخرين ، أو لأى هدف مادى ، أو صحى ( بهدف عمل رجيم ) .
نصلى أن يقبل الرب أصوامنا وذبائحنا

منقوووول
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
التأمل الثانى : من إنجيل الأحد الأول من الصوم الكبير

(أحد الكنوز )

637540775.gif

إكنزوا لكم كنوزاً .... (مت 6 : 20).

أنواع من الكنوز:

1 - كنز الصلاح :
يقول السيد المسيح :
" الإنسان الصالح من الكنز الصالح فى القلب يخرج الصالحات " (مت 12 : 35).

2 - كنز مخافة الرب : يقول أشعياء النبى : " مخافة الرب هى كنزه " (أش 33 : 6)... ومخافة الرب هى أنه يكون لله عند الإنسان هيبة وإعتبار .

3 - كنز الحكمة :
الحكمة الروحية السمائية كنز ... لذلك يصف بولس الرسول الله مصدر هذه الحكمة بأنه " المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم " ( كو 2 :3).

4- كنز القناعة :
ورد فى الأمثال أن " فى البيت الصديق كنز " ( أم 15 : 6) ... ويوضح لنا بولس الرسول ما هية هذا الكنز فيقول : " وأما التقوى مع القناعة فهى تجارة عظيمة " ( 1تى 6 : 6).

5 - كنز العطاء : قال السيد المسيح للشاب الغنى :
" إن أردت أن تكون كاملاً , فإذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز فى السماء " (مت 19 : 21).


عن كتاب : تأملات فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير
للقس بيشوى فؤاد.


 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
التأمل الثالث : من إنجيل الأحد الأول من الصوم الكبير

(أحد الكنوز )

" إن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلماً " (مت 6 : 23).

العين الشريرة
828907467.jpg


العين الشريرة لها صور كثيرة , وقد أورد الكتاب أمثلة لها .. من صور هذه العين :

(1) عين شهوانية غير طاهرة : مثلعين حواء التى إشتهت الشجرة المحرمة .. وعين عيسو التى إشتهت طبق العدس .. وعين شمشون التى تعلقت بدليلة .. وعين هيرودس التى سرتها إبنة هيروديا وهى ترقص ... ومكتوب أن " الشهوة إذا حبلت تلد خطية , والخطية إذا كملت تنتج موتاً " ( يع 1 : 15).

(2) عين مادية طامعة : مثل عين لوط التى إختارت أرض الأردن السقى .. وعين آخاب التى طمعت فى كرم نابوت اليزرعيلى .. " وإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما " (1تى 6: 8).

(3) عين انانية حاقدة : مثل عين شاول التى حقدت على داود بسبب محبة الناس له .. وعين اليهود التى حقدت على السيد المسيح بسبب إلتفاف الجموع حوله .. " المحبة لا تحسد ولا تطلب ما لنفسها " ( 1كو 13 : 4, 5).

(4) عين ديانة ناقدة : مثل عين يهوذا التى إنتقدت ساكبة الطيب على راس الرب ... وعين سمعان التى دانت المرأة الخاطئة والرب يسوع .. والرب أوصانا : " لا تدينوا لكى لا تدانوا " (مت 7 : 1).

(5) عين قاسية غير رحيمة : مثل عين الغنى التى لم ترحم لعازر المسكين .. وعين الكاهن والوى التى لم تتحنن على الإنسان الملقى بين حى وميت .. " الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة " (يع 2: 13).

(6) عين غير صائبة فى نظرتها : مثالها عين المخلع التى وضعت رجاءها فى الإنسان , فلم يأت إنسان ليلقى المخلع فى البركة .. ومثالها عين الغنى الغبى التى وضعت رجاءها فى الخيرات المادية فلم تنتفع بها ..
يقول المرنم فى المزمور مخاطباً نفسه " ترجى الله " (مز 43 : 5).

عن كتاب : تأملات فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير
للقس بيشوى فؤاد.


 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
التأمل الرابع : من إنجيل الأحد الأول من الصوم الكبير

(أحد الكنوز )
406628881.jpg

" لا يقدر أحد أن يخدم سيدين " (مت 6: 23).

صور من السادة

كثيرون إتخذ الواحد منهم سيداً يخدمه وإلهاً يعبده , دون الله السيد والإله الحق . من هؤلاء السادة والآلهة :

(1) المال : يوجد من حّول المال من خادم إلى سيد واله . يتلذذ بجمعه وإكتنازه والنظر إليه والتفكير فيه . وينشغل به عما عداه , وحتى عن الله الحقيقى . " إن محبة المال أصل لكل الشرور " (1تى 6 : 10).

(2) الجسد : كثيرون يتخذون الجسد سيداً وإلهاً . ينشغلون به ويخدمونه ويتعبدون له . يرفهونه بالطعام والشراب والملبس . يخضعون لشهواته .. إن " إهتمام الجسد هو موت " (رو 8 : 6).

(3) العالم : يوجد من يرتبط ويتعلق بالعالم . ويتشبع بأفكاره ويخضع لها ويعمل بها , وإن خالفت وصايا الله . وقد يترك الله وخدمته من أجل محبته للعالم , كما فعل ديماس (2تى 4 : 10) إن " محبة العالم عداوة لله " (يع 4 : 4).

(4) الناس : قد يحول الإنسان شخصاً ما إلى سيد وإله . يحبه ويطيعه من الله وينشغل به عنه . يدافع عنه ولو بالباطل . يجامله ولو على حساب الحق .. الرب يحذرنا : " من أحب أباً أو أماً أكثر منى فلا يستحقنى .. " (مت 10 : 37).

(5) الذات : هناك من يمجد ويعظم ذاته . يشعر بأنه لا يوجد من هو أذكى ولا أحكم ولا أجمل منه . يتكبر وينتفخ ويتشامخ على الكل . يحب نفسه ويهتم بها أكثر من الله . الرب يوصى المؤمن بأن " ينكر نفسه ..." (مر 8: 34).

(6) الشيطان : هناك من يجعل الشيطان سيداً له . يطيعه فى كل ما يشير به عليه . يتعامل معه (بالسحر) , أو يستشيره ( بالإلتجاء إلى المنجمين وقارئى الغيب) .. " إن الشيطان كان قتالاً للناس من البدء " (يو 8: 44).

(7) الخطية : " إن كل من يعمل خطية هو عبد للخطية " (يو 8: 34). والذى يقال عن الخطية بمفهومها العام يقال عن السيجارة وكأس الخمر وجميع المكيفات التى تتسلط على الإنسان وتستعبده رغم خطورتها وأضرارها.

عن كتاب : تأملات فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير
للقس بيشوى فؤاد.


 

ramzy1913

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
158
النقاط
0
الإقامة
القاهرة -- الزاوية الحمراء
سلام ونعمة://
طريق السماء 2


الاسبوع الثانى.... التجربة

تجارب الانسان مع اللة
التنقية : "إذا غسل السيد قذر بنات صهيون ونقى دم أورشليم من وسطها بروح القضاء وبروح الإحراق. .... لأن على كل مجد غطاء. (اش 4:4، 5)


هدف التجربة: التنقية من الخطية. وتنقية الدم.
وسيلة التجربة:
· روح القضاء: ادانة الانسان نفسه(الاعتراف) ”لو حكمنا على انفسنا لما حكم علينا“
· وروح الإحراق: الجهاد ضد الخطية ”اقمع جسدى واستعبده“
نتيجة التجربة: المجد من الداخل "لكل مجد غطاء”. من الخارج تبدو أنها مغطاة بآلام التجربة
الثمر: ماذا يصنع أيضًا لكرمى وأنا لم اصنعه له؟ لذا..
انت بلا عزر ايها الانسان .. لماذا يطلع الشوك والحسك في حياتنا، ولماذا يحدث الجفاف الروحي ولا يكون مطر ....العنب الردئ
· حب الامتلاك : ويل للذين يصلون بيتا بيت ويقرنون حقلا بحقل
· عدم المعرفة : لذلك سبى شعبى لعدم المعرفة
· رذلوا شريعة الرب: لذلك كما ياكل لهيب النار القش يكون اصلهم كالعفونة
· الكبرياء والغرور : ويل للحكماء فى اعين انفسهم وا لفهماء عند ذواتهم
· النفاق والرياء: ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما



قراءات الاسبوع الثانى من السفر ...
الاثنين 4: 2-..الخ ، 5: 1-7 الثلاثاء 5 :7-16
الأربعاء5 :17 -25 الخميس6 : 1 – 12 الجمعة 7: 1 -
 

ramzy1913

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
158
النقاط
0
الإقامة
القاهرة -- الزاوية الحمراء
سلام ونعمة://
طريق السماء 2


الاسبوع الثانى.... التجربة

تجارب الانسان مع اللة
التنقية : "إذا غسل السيد قذر بنات صهيون ونقى دم أورشليم من وسطها بروح القضاء وبروح الإحراق. .... لأن على كل مجد غطاء. (اش 4:4، 5)


هدف التجربة: التنقية من الخطية. وتنقية الدم.
وسيلة التجربة:
· روح القضاء: ادانة الانسان نفسه(الاعتراف) ”لو حكمنا على انفسنا لما حكم علينا“
· وروح الإحراق: الجهاد ضد الخطية ”اقمع جسدى واستعبده“
نتيجة التجربة: المجد من الداخل "لكل مجد غطاء”. من الخارج تبدو أنها مغطاة بآلام التجربة
الثمر: ماذا يصنع أيضًا لكرمى وأنا لم اصنعه له؟ لذا..
انت بلا عزر ايها الانسان .. لماذا يطلع الشوك والحسك في حياتنا، ولماذا يحدث الجفاف الروحي ولا يكون مطر ....العنب الردئ
· حب الامتلاك : ويل للذين يصلون بيتا بيت ويقرنون حقلا بحقل
· عدم المعرفة : لذلك سبى شعبى لعدم المعرفة
· رذلوا شريعة الرب: لذلك كما ياكل لهيب النار القش يكون اصلهم كالعفونة
· الكبرياء والغرور : ويل للحكماء فى اعين انفسهم وا لفهماء عند ذواتهم
· النفاق والرياء: ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما



قراءات الاسبوع الثانى من السفر ...
الاثنين 4: 2-..الخ ، 5: 1-7 الثلاثاء 5 :7-16
الأربعاء5 :17 -25 الخميس6 : 1 – 12 الجمعة 7: 1 -
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
إنجيل الأحد الثانى من الصوم الكبير
(أحد التجربة)
748619344.jpg

" أصعد يسوع الى البرية من الروح " (مت 4: 1)

الروح الذى أصعد المسيح إلى البرية

أولاً - الروح الروح الذى أصعد المسيح الى البرية هو روح الله , أى الروح القدس :

إذن ليس هو الروح النجس أى الشيطان . كما قد يفهم خطأ من عبارة " أخذه إبليس " ... لأنه ليس من المعقول أن الشيطان يقود المسيح إلى البرية ليصوم فترة طويلة , والشيطان يعلم ويشعر بأن الصوم من أقوى الأسلحة للتغلب عليه.

ثانياً : روح الله القدوس الذى إقتاد المسيح هو روح المسيح القدوس :

ذلك لأن المسيح هو الله , والمسيح واحد مع الروح القدوس ... لذلك لا نعجب إذا رأينا أن المسيح حبل به من الروح القدس (لو 1: 35).. وأصعد إلى البرية من الروح القدس ليجرب من إبليس , ولذلك فهو لم يصعد مجبراً بل بإرادته ... وعند العماد ظهر الروح القدس مستقراً عليه فى صورة حمامة (مر 1 : 10)... وتهلل بالروح القدس ( لو 10 : 21) ... وعمل المعجزات وأخرج الشياطين بالروح القدس ( مت 12 : 28) .. وأرسل الروح القدس يوم الخمسين ليحل على الرسل والمؤمنين ( يو 15: 26).

ثالثاً - الروح القدس هو الله نفسه ... لأنه :

(1) يدعى الله :
قال بطرس الرسول لحنانيا : " لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس .... أنت لم تكذب على الناس بل على الله " (أع 5 : 3, 4).

(2) يتصف بصفات الله :
أ - قدوس : " قال داود النبى : " روحك القدوس لا تنزعه منى " ( مز 51 : 11).

ب - أزلى : قال بطرس الرسول : " فكم بالحرى يكون دم المسيح الذى بروح أزلى قدم نفسه ... " (عب 9: 14).

جـ - فى كل مكان : قال داود النبى " أين أذهب من روحك ... إن صعد إلى السموات فأنت هناك . وإن أخذت جناحى وسكنت فى أقاصى البحر فهناك أيضاً ..... " (مز 139 : 7 - 10).

د - عالم بكل شئ : قال بولس الرسول : " أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله " (1كو 2: 11).

هـ - قادر علىكل شئ : " لا بالقدرة ولا بالقوة , بل بروحى قال رب الجنود " (زك 4: 6).

و - مطاع : جاء فى سفر الرؤيا : " من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس " (رؤ 2: 7).

(3) يعمل أعمال الله :
أ - الخلق : قال أيوب : " روح الله صنعنى " ( أى 33 : 4).
ب - الحياة : قال بولس الرسول : " ... سيحيى أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم " (رو 8 : 11).

جـ - الوحى : قال لوقا البشير : وكان (سمعان) قد أوحى إليه بالروح القدس أنه لايرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب " (لو 2: 26).

د - الدعوة : جاء فى سفر الأعمال : " قال الروح القدس إفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما إليه " ( أع 13 : 2).

هـ - القيادة : قال بولس الرسول : " لأن كل الذين ينقادون بروح الله فؤلئك هم أبناء الله " (رو 8 : 14).

عن كتاب : تأملات فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير
للقس بيشوى فؤاد.



 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
دى فقرة مرئية فى رحلة الصوم الروحيــــــــة
عن أحد التجربة
ورسالة الله لك اليوم

[YOUTUBE]NK3MkV4c2Fk[/YOUTUBE]
 
أعلى