هل يمكن خلاص الشيطان؟

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
استاذ خادم البتول .. تحيتى اليك
من كل كلامك فى هذا الموضوع ( طبعا النابع من خلفية دينية مسيحية رشيدة ) .. انت لم تجب على عنوان الموضوع " هل يمكن خلاص الشيطان " .. دعنى اتحفظ على كلمة خلاص ..
لنفرض ان غدا يوم 6 - 4 - 2013 .. استيقظنا لنجد ان الشيطان الاعظم .. قرر ان يرجع الى احضان الرب او يسوع او الوهيم او ... الخ ..
فجأة كدا بكرا .. اعلن الشيطان انه كفاية بعد عن الرب و ان هو نادم على غلطته .. بليز خلى الاحتمال ده موجود و لو بنسبة 0.5 % ...
انا .. جاكس .. اسأل الهك سؤال واحد ... هل تقبل خلاص الشيطان الاعظم .. هل يا اله المحبة تقبل محبة ( صادقة كل الصدق ) من الشيطان الاعظم .. ؟ .. ( بغض النظر عن انكم بتقولوا ان الشيطان الاعظم له من الذكاء و العلم الكثير و الكثير .. و مع ذلك قرر العصيان و التمرد .. هل فى هذا ذكاء اصلا !! .. ما علينا )
هل ينتهى العالم ... او دعنى اقول هل نهاية العالم تتوقف على مشاعر صادقة يتبعها كلمة واحدة من الشيطان الاعظم .. " انا مع يسوع " ..
طبعا بغض النظر عن علم " الديمونولوجي " .. اللى معرفش مين اللى وضعه و على اى اساس اصلا .. لكن ما علينا .. و بغض النظر عن طبيعة الانسان او الشيطان او الاله .. فالثلاثة اضلاع لمثلث قائم الزاوية ... ( قصة جديدة انا بكتبها دلوقتى ^_^ )

ايضا عندى تحفظ على الخلاصة اللى حضرتك كتبتها دى ...
هي أننا لا نستطيع أبدا أن نقارن من حيث المبدأ بين الشيطان والإنسان، أو أن نسأل بالتالي مثل هذا السؤال....

هو اه مفيش مقارنة ( لأن ابسط مقارنة و هى الوجود المادى الملموس .. ستقودك الى انه لا وجود لا للاله و لا للشيطان .. فقط الملموس هو الانسان ) .. فهى مش اسمها مقارنة .. هى اسمها انسان عقله بيفكر على حسب اللى هو شايفه و سامعه و حاسس بيه و بيتخيله .. بناء عليه بيخرج السؤال .. بس كدا

لكن انا لا ارى انه من العدل ان ننسب كل الخير الى طرف و كل الشر الى طرف اخر .. ثم نتعجب من ان يطلب طرف الشر ان يفعل الخير .. حتى لو كان اختياره بملئ ارادته هو الشر من البداية .. اين التسامح و المحبة ..
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,957
النقاط
113
موضوع مفيد ومهم ويضيف لنا كثير من
المعلومات والحقائق عن عالم الشيطان الخفى عنا
الرب يباركك
 

إيمليــآ

نحوكـ عيّني ..♥
عضو مبارك
إنضم
21 يونيو 2012
المشاركات
3,792
مستوى التفاعل
1,128
النقاط
0
الإقامة
عآلمى آلخـآص ..~

هل ينتهى العالم ... او دعنى اقول هل نهاية العالم تتوقف على مشاعر صادقة يتبعها كلمة واحدة من الشيطان الاعظم .. " انا مع يسوع " ..
أولاً آسفة لـ " خآدم آلبتول " لو هتدخل وأرد فى آلجزئية دى
لكن يآ عزيزى جآكس آلتأمل دآ فيه مغآلطة رهيبة
هوضحلكـ بمثآل بسيط بعيد عن آلمسيحية
آلبشرهـ .. جلد آلإنسآن ، إكيد عآرف إنه بيتأثر جداً من آلعوآمل آلخآرجية خصوصاً آلشمس وآلإشعآعآت
فإحنآ بنضطر نحط " sun block " علشآن نحآفظ عليهآ
طيب ولو آلشمس ومصآدر آلضرردى إختفت هتكون آلبشرهـ متغذية ؟؟ لأ طبعاً .. هتفضل [ نآقصة ] تغذية زى سوآيل آلجسم وآلبروتينآت وغيرهآ


طبق آلمثآل دآ على آلإنسآن ...
لو إفترضنآ فعلاً إن آلشيطآن قرر يعدل عن طريقه .. هل دآ هيغير من طبيعة آلإنسآن " آلنآقصة "
آلمآيلة للخطية .. إللى إحنآ بنحآول نحميهآ منه ببنآء مشآعر وأفكآر إيجآبية جوآنآ " وإللى هى ثمآر آلروح آلقدس وعلآقتنآ بآلرب لو هنكلم عن آلمسيحية "

فـ أيوهـ إستسلآمنآ للشيطآن بيدمر آلطبيعة دى أكتر لكنهآ فى حد ذآتهآ هتظل مختلة ونآقصة ..
وطريقهآ للكمآل هو إتصآلهآ من جديد بربنـآ ،إللى قبل آلسقوط كنآ كآملين على صورته

فآلشيطآن مش هو آلمتغير آلوحيد فى معآدلة خلآص آلإنسآن .







.،

 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,615
مستوى التفاعل
638
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
[FONT=&quot]أخي الحبيب (خادم البتول)​
..

[FONT=&quot]مما لا شك فيه أن عوالم الكائنات الروحية، تختلف حتماً عن عوالم البشر أو الكائنات الجسدانية، وأنا أتفق معك في ان قياسنا لأمر ما يتعلق بكائن روحاني بنفس آليات القياس التي نستخدمها للبشر هو أمر غير منطقي، ولا يُفضي بنتيجة صحيحة (فإن كانت البقرة من الثدييات وكل الثدييات من ذوات الدم الحار، إذاً البقرة من ذوات الدم الحار :)
).

[FONT=&quot]ومما لا شك فيه أيضاً أن للشيطان (أو بالأحرى لرئيس الملائكة الساقط) مملكة رهيبة منظمة أعظم تنظيم، لا تعادلها في الارض مملكة في دقة تنظيمها منذ ان وجد الإنسان على الارض، ولمملكته جيش من ملايين الجنود هم كل أتباعه من الملائكة الاشرار، يوزع الاختصاصات بينهم بحسب درجاتهم وقدراتهم وطاقاتهم الهائلة، فمنهم جنود صغار، ومنهم قيادات ورئاسات متدرجة في الأمكانيات والمسئوليات، وأننا نفهم من قول السيد الرب[/FONT] " [FONT=&quot]إذا خرج الروح النجس من الإنسان يجتاز في أماكن ليس فيها ماء يطلب راحة ولا يجد. ثم يقول: أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه. فيأتي ويجده فارغا مكنوسا مزينا. ثم يذهب ويأخذ معه سبعة أرواح أخر أشر منه فتدخل وتسكن هناك فتصير أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله[/FONT]. " [FONT=&quot]أن هناك درجات في الشر، والقدرات[/FONT].


[FONT=&quot]وتلك القدرات او الدرجات في الشر لا يمكن أن نصفها بذوات "الحاسة الوحيدة" – إن جاز التعبير – والتي هي مضبوطة مؤشراتها على "ذبذبة" واحدة كالغضب .. أو الغيرة .. الخ، فلا يعرف شيطان الغضب سوى الغضب، او شيطان الغيرة ليس لديه ما يستطيع به إلتقاط أية مؤشرات أو ذبذبات سوى "الغيرة" هكذا عالمه أو طبيعته، فوإن كانت عوالم هذه الكائنات تختلف حتماً في "تكوينها" وطبيعتها عن عوالم البشر، ولكن الأصل واحد والذي ترجع إليه كل الأشياء، فالشياطين كانوا ملائكة في البدء، ثم سقطوا، وهذا يجعلنا نطرح السؤال التالي: هل خلق الله شيطان الغضب "بحاسة وحيدة" التي هي الغضب؟ كلا بالطبع، من الممكن ان نقول ان شيطان الغضب مثلاً، صار هكذا، لبارعته في إغضاب البشر والدفع بهم لإرتكاب جرائم وخلافه، فالشر صفة "أخلاقية" لا "وجوديه" لاتحرم الكائن من طبيعته الاصلية، ولا تخرجه من جنس الكائنات التي ينتمي إليها .[/FONT]


[FONT=&quot]أيضاً اعتقد انه يجب ان نرتد إلى الله لنأخذ منه معرفتنا عن هذه الكائنات، ولا أقصد ما أخبرنا به الكتاب عن الشياطين، بل ما اخبرنا به الكتاب عن الله ذاته، وكيفية إدارته للأمور، وعلاقته بمخلوقاته، فالله في تعاملاته مع مخلوقاته هو هو بثباته المطلق في صفاته، وإن إختلفت طريقة مُحاسبته للكائنات بقدر ما أعطاهم من معرفة وقدرات، فإن قال الله أنني أجازي الشر بالهلاك، يكون هذا قاعدة ثابتة على كل مخلوقاته، وهذا بالفعل ما وجدناه في سقوط الشيطان، و ما وجدناه في سقوط الإنسان أيضاً، فالإنسان أخطأ وسقط في التعدي، و لذا طُرد من الجنة على أمل الخلاص، والشيطان أخطأ و سقط في التعدي أيضاً، ولذا طُرد من أمام العرش، وليس له خلاص، لأن الله يُدرك كيف هو صانعه، ويعلم أن فكر الشر تولد بداخله بذاته هو فقط دون مؤثر خارجي، ولان الله عالم بما صنع، ويعلم ان ما صنعه إذ "حسناً جداً" سواء في البشر أو في الكائنات الروحانية، فيكون قياسه للسلوك بناء على طبيعة وقدرات السالك.[/FONT]

[FONT=&quot]أكتفي بهذا القدر الآن[/FONT]، ولي عودة.
[/FONT]
[/FONT]
 
التعديل الأخير:

چاكس

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 فبراير 2012
المشاركات
2,895
مستوى التفاعل
466
النقاط
0
أولاً آسفة لـ " خآدم آلبتول " لو هتدخل وأرد فى آلجزئية دى
لكن يآ عزيزى جآكس آلتأمل دآ فيه مغآلطة رهيبة
هوضحلكـ بمثآل بسيط بعيد عن آلمسيحية
آلبشرهـ .. جلد آلإنسآن ، إكيد عآرف إنه بيتأثر جداً من آلعوآمل آلخآرجية خصوصاً آلشمس وآلإشعآعآت
فإحنآ بنضطر نحط " sun block " علشآن نحآفظ عليهآ
طيب ولو آلشمس ومصآدر آلضرردى إختفت هتكون آلبشرهـ متغذية ؟؟ لأ طبعاً .. هتفضل [ نآقصة ] تغذية زى سوآيل آلجسم وآلبروتينآت وغيرهآ


طبق آلمثآل دآ على آلإنسآن ...
لو إفترضنآ فعلاً إن آلشيطآن قرر يعدل عن طريقه .. هل دآ هيغير من طبيعة آلإنسآن " آلنآقصة "
آلمآيلة للخطية .. إللى إحنآ بنحآول نحميهآ منه ببنآء مشآعر وأفكآر إيجآبية جوآنآ " وإللى هى ثمآر آلروح آلقدس وعلآقتنآ بآلرب لو هنكلم عن آلمسيحية "

فـ أيوهـ إستسلآمنآ للشيطآن بيدمر آلطبيعة دى أكتر لكنهآ فى حد ذآتهآ هتظل مختلة ونآقصة ..
وطريقهآ للكمآل هو إتصآلهآ من جديد بربنـآ ،إللى قبل آلسقوط كنآ كآملين على صورته

فآلشيطآن مش هو آلمتغير آلوحيد فى معآدلة خلآص آلإنسآن .







.،


بس خلاص انا محظوظ انى لقيت الاجابة دى .. و من مين .. مين اختى العزيزة اميليا .. انتى قلتى اللى انا عايز اقوله ..
عارف الشمس و اشعتها الـ*** انا بكره الشمس دى جدا .. بتخلى جلدى الابيض يحمر اوى .. بكرهااااااااااااااااااا

انتى قلتى ان طبيعة الانسان ناقصة .. احلى تصفيق بجد و احلى تقييم تستاهليه اختى ايميليا .. اذن الشيطان ليس هو من سيحاسب على تصرفاتنا الحمقاء .. اذن غدا عندما يرجع الشيطان الى احضان الله .. سيبقى الانسان حرا فى تصرفاته كما هو اليوم .. اذن وجود الشيطان فى حد ذاته ليس الهدف منه الانسان او امتحان الانسان ... تمام .. اول مرة فى حياتى حد يوافقنى على الرأى ده ..

مش يهمنى الانسان يصلح ولا ما يصلح فى الطبيعة الناقصة .. انا هدفى او موضوعى هو محاولة توضيح ان الشيطان .. قد ظلم من الانسان كثيرا ..
الانسان هو الخير هو الشر هو الحب هو الكره هو القاتل و المقتول هو العاصى و المؤمن هو المسئول هو .... كل العالم .

شكراا .. جزيلا
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,615
مستوى التفاعل
638
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
أولاً آسفة لـ " خآدم آلبتول " لو هتدخل وأرد فى آلجزئية دى
لكن يآ عزيزى جآكس آلتأمل دآ فيه مغآلطة رهيبة
هوضحلكـ بمثآل بسيط بعيد عن آلمسيحية
آلبشرهـ .. جلد آلإنسآن ، إكيد عآرف إنه بيتأثر جداً من آلعوآمل آلخآرجية خصوصاً آلشمس وآلإشعآعآت
فإحنآ بنضطر نحط " sun block " علشآن نحآفظ عليهآ
طيب ولو آلشمس ومصآدر آلضرردى إختفت هتكون آلبشرهـ متغذية ؟؟ لأ طبعاً .. هتفضل [ نآقصة ] تغذية زى سوآيل آلجسم وآلبروتينآت وغيرهآ


طبق آلمثآل دآ على آلإنسآن ...
لو إفترضنآ فعلاً إن آلشيطآن قرر يعدل عن طريقه .. هل دآ هيغير من طبيعة آلإنسآن " آلنآقصة "
آلمآيلة للخطية .. إللى إحنآ بنحآول نحميهآ منه ببنآء مشآعر وأفكآر إيجآبية جوآنآ " وإللى هى ثمآر آلروح آلقدس وعلآقتنآ بآلرب لو هنكلم عن آلمسيحية "

فـ أيوهـ إستسلآمنآ للشيطآن بيدمر آلطبيعة دى أكتر لكنهآ فى حد ذآتهآ هتظل مختلة ونآقصة ..
وطريقهآ للكمآل هو إتصآلهآ من جديد بربنـآ ،إللى قبل آلسقوط كنآ كآملين على صورته

فآلشيطآن مش هو آلمتغير آلوحيد فى معآدلة خلآص آلإنسآن .







.،


فعلاً إيمليا .. الإنسان سقط ليس لأن الشيطان سقط! .. ولكن لأن الانسان عرف الشر.
 

إيمليــآ

نحوكـ عيّني ..♥
عضو مبارك
إنضم
21 يونيو 2012
المشاركات
3,792
مستوى التفاعل
1,128
النقاط
0
الإقامة
عآلمى آلخـآص ..~


بس خلاص انا محظوظ انى لقيت الاجابة دى .. و من مين .. مين اختى العزيزة اميليا .. انتى قلتى اللى انا عايز اقوله ..
عارف الشمس و اشعتها الـ*** انا بكره الشمس دى جدا .. بتخلى جلدى الابيض يحمر اوى .. بكرهااااااااااااااااااا

انتى قلتى ان طبيعة الانسان ناقصة .. احلى تصفيق بجد و احلى تقييم تستاهليه اختى ايميليا .. اذن الشيطان ليس هو من سيحاسب على تصرفاتنا الحمقاء .. اذن غدا عندما يرجع الشيطان الى احضان الله .. سيبقى الانسان حرا فى تصرفاته كما هو اليوم .. اذن وجود الشيطان فى حد ذاته ليس الهدف منه الانسان او امتحان الانسان ... تمام .. اول مرة فى حياتى حد يوافقنى على الرأى ده ..

مش يهمنى الانسان يصلح ولا ما يصلح فى الطبيعة الناقصة .. انا هدفى او موضوعى هو محاولة توضيح ان الشيطان .. قد ظلم من الانسان كثيرا ..
الانسان هو الخير هو الشر هو الحب هو الكره هو القاتل و المقتول هو العاصى و المؤمن هو المسئول هو .... كل العالم .

شكراا .. جزيلا
عندكـ حق جآكس آلإنسآن بآلتأكيد مسئول عن أخآطئه وإختيآرته سوآء يستسلم للشيطآن أو لأ
بس مفيش جزم بـ إن " آلشيطآن هيرجع لأحضآن آلرب " زى مآ قولنآ دى كلهآ أرآء
لكن سوآء رجع أو لأ دآ مش هيكون نهآية آلعآلم أو سبب خلآص للإنسآن :flowers:



فعلاً إيمليا .. الإنسان سقط ليس لأن الشيطان سقط! .. ولكن لأن الانسان عرف الشر.
بآلظبط طآرق هو دآ تلخيص كل إللى حبيت أقوله .. آلسقوط أو آلخلآص مسئولية آلإنسآن وحدهـ :flowers:






.،

 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,112
مستوى التفاعل
1,083
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل


لو كانت ثمار الروح بتحجب المؤمن.............




أولا أرجع لشقاوة لأني انتبهت لحاجة أعتقد كانت تقصدها وأنا ما فهمتهاش، وهي وجود تناقض بين إشارتي للروح القدس (من حيث أن ثمره يحجب الإنسان عن الشيطان) وبين قدرة الشيطان رغم كده على الوعي بوجوده (مثال أيوب البار). أنا جاوبت بالفعل على الجزء ده لكن جزئيا. اللي انا باتكلم عليه هو الشيطان المحدود وعيه فقط بالمشاعر (زي ما شرحتها في الرسالة أو المقال الأول نفسه). هذا الشيطان، نعم، مستحيل يعي وجود الإنسان (حتى لو غير بار) طالما لم يستقبل الإشارة أو الذبذبة الخاصة بوعيه. النوع ده بالتالي من الشياطين هو المقصود، وهو المحجوب تماما بـ"ثمر الروح". أما النوع الآخر، الشياطين الأكثر وعيا وذكاء وحتى معرفة، زي ما بيصورهم الكتاب المقدس عموما، ف دول عندهم الوعي بوجود الإنسان، صحيح، لكن رغم الوعي ده لسه سلطانهم هم كمان محدود ومرهون أيضا بثمر الروح وبعموم عمل الروح و"التجديد" و"الشركة" و"الأسرار" إلخ. بعبارة أخرى، ومن وجهة نظر "علمية" بحتة إذا جاز التعبير: سواء كان الشيطان واعي أو غير واعي بالإنسان، يستحيل من حيث المبدأ أن يؤثر الشيطان على الإنسان ما لم يتوجه الإنسان إليه أولا، ما لم يضبط عليه "التردد" أو "الذبذبة" أو "الموجة" أولا ـ سواء بقصد أو بدون قصد.


لكن فيه استثناء واحد فقط (وده تحديدا اللي بيفسر تجارب القديسين وضيقاتهم، واللي بيحصل حتى مع بعضنا بدرجات مختلفة): إنتي على سبيل المثال شخصيا: سايبة العالم كله وسايبة المنتدى والخروجات والفسح والسينما وكل شيء مبهج في الحياة وقاعدة دلوقت بـ"تتعصري" في الكتب والامتحانات والمذاكرة.. ليه؟ ببساطة لأنك اخترتي تكوني "طبيبة"، تشتغلي في أرفع وظيفة في التاريخ وفي العالم. بالمثل: الإنسان البار الأمين، إذا طلب بصدق الاقتراب من ربنا أكتر، إذا طلب بإخلاص إنه يوصل فعلا لمستوى ثمر الروح بكل السلام والفرح والوداعة، يعني باختصار إذا طلب مستوى "بكالوريوس الطب والجراحة" في الروحيات أو السمائيات، الإنسان ده ممكن بالعكس "يتعصر" الأول عشان يوصل للي هو أراده! يدخل النار عشان "دهب" روحه يصفى ولمعته تظهر وتنور. التفسير ـ وفق المنظور بتاعنا هنا عن "الذبذبات" أو "الترددات" ـ هو إن الإنسان ده مش بس بيغير "الموجة"، إنما الحقيقة بيغير "مستوى الاستقبال" كله، بيغير "الستالايت" نفسه، وبالتالي لازم يتعرض أولا لعملية "إعادة ترتيب" داخلية، هي "التجارب" اللي طبعا بتكون مؤلمة وأحيانا قاسية جدا، لكنها مؤقتة، وبعدها بيتولد في مستويات أخرى من "الإدراك" نقدر نقول إنه فيها "مختلف" بالفعل عن بقية البشر!


عودة للنقطة الأصلية: وهو بس سؤال أخير: هل يوافق الديمونولوجي "المسيحي" على وجود شياطين النوع الأول، المحدودة الوعي، المدركة بحسب المشاعر الإنسانية؟ الإجابة ببساطة هي لا ونعم. "لا" إذا أخذنا فقط بحرفية النصوص الظاهرة، وده منهج أقل استخداما إذا استعرضنا تاريخ الديمونولوجي المسيحي. "نعم" إذا أخذنا بالمنهج العام ويالإسهامات المختلفة في العصور المختلفة لكثير من الآباء والعلماء، ده غير إننا كمان ممكن نأخذ بـ"المنهج الرمزي" عموما في شرح الكتاب، واللي النهارده للأسف قليلين يعرفوا إن المنهج ده "مدرسة الإسكندرية" هي أصلا اللي قدمته للعالم كله، على يد زعيم المنهج الرمزي العلامة أوريجينوس.


ميرسي يا شقشق على مشاركتك الغالية رغم الامتحانات.. يللا شد حيلك يا بطل كلنا بنصليلك. :)


* * *
 

sha2awet 2alam

شقاوة قلم
عضو مبارك
إنضم
23 يناير 2012
المشاركات
5,276
مستوى التفاعل
1,807
النقاط
0

الكون كله ذبذبات! بعد فيزياء الكوانتم النهارده خلاص عارفين وبنقول علميا وبكل ثقة الكون كله ذبذبات. ليس في الوجود إلا ذبذبات!

بالتالي نعم المشاعر الإيجابية كمان ذبذبات. لكن الموضوع أكبر بكتير من رسالة، أو حتى كتاب كامل. عشان كده كان لازم أكون محدد، بالتالي اتكلمت بس عن الشيطان، وحاولت بس أركز في الديمونولوجي.

كمان فيه نقطة هامة: هل فيه شيطان محبة؟ أو شيطان فرح؟ طيب ليه ما نقولش "ملاك" أحسن؟ بالتالي هنا لازم نحترس، لأن ـ وزي ما إنتي عارفة ـ فيه بالفعل فرع متخصص في علوم اللاهوت اسمه علم الأنجيلولوجي (علم الملائكة)، زي ما فيه الديمونولوجي المسيحي. يمكن لو كنا في منتدى عام أو منتدى علمي بحت كنا نقدر نكتب بتحرر أكبر. لكن باعتبار إنه منتدى مسيحي حاولت ببساطة إني لا أدخل في موضوعات "قد" يكون فيها تعارض، أو حتى شبهة تعارض.

وطبعا في انتظار أسمع ردك على سؤالك. :)


انا مش معترضة على وجود الذبذبات .. دى حقيقة علمية مثبتة .. اعتراضى او بالاحرى تعقيبى - مش اعتراض - على نوعية الذبذبات التى يستقبلها الشيطان .. حضرتك قولت ذبذبات شعورية .. و محددتش نوع المشاعر المستقبلة دى ايه ؟؟ .. فلو كان الشيطان بيستقبل ذبذبات كل المشاعر و له نفس رد الفعل تجاه كل الذبذبات الشعورية .. كان هينجذب لذبذبات الفرح و الحب و بالتالى يؤججها كما يفعل مع الغضب ! فيزيد الانسان فرحًا و حبًا !!

فإما هو بيستقبل ذبذبات المشاعر السلبية فقط .. أو بيستقبل كل انواع الذبذبات الشعورية و يختلف رد فعله و دة دليل على ذكاء الشيطان و انه هو كمان كيان له مشاعر و فكر خاص !! ..

ردى على سؤالى : هل كل حاجة حوالينا بنشوفها بالعين المجردة ؟؟ هل كل الاصوات بنسمعها ؟؟ .. ثبت علميًا ان فيه موجات فوق صوتية لها ذبذبات غير مسموعة للانسان ! و فيه اشعة تحت حمراء و فوق بنفسجية لا نراها .. بسبب اختلاف الترددات .. الاذن البشرية تسمع فى نطاق معين من الترددات ما يفوقه او ينقصه لا يسمعه الانسان .. ربما تكون ذبذبات المشاعر لها نفس القانون باختلاف ترددات .. فالسعادة و الحب و الامان لها ترددات تفوق قدرات احساس الشيطان فلا يشعر بوجودها !! كل شئ وارد :fun_oops:


ده أنا بالفعل جاوبته في النهاية، لما قلت إن الشياطين أنواع، وإن الشياطين في الكتاب المقدس لها درجة أعلى من الذكاء والوعي. "الجن" العربي نفسه أحد أقسام الديمونولوجي. بالتالي افتحي "الرؤية" أكتر شوية: الوثنيين اللي كانوا بيعبدوا الأوثان والأصنام والحيوانات والأشجار وحتى الحجارة.. ليه؟ ماكانوش بدائيين أو أغبياء كده أوي يعني.. على الأقل مش كلهم، لأن دي كانت "حضارات" أصلا، من الهند للفراعنة للإغريق... المسألة ببساطة إنهم كانوا عارفين اللي احنا بنتكلم فيه النهارده ده. اكتشفوا بالفعل "أنماط الطاقة" دي، تقريبا في كل شيء، وتدريجيا اعتبروها "آلهة". إذن إحنا بالفعل عندنا ـ ولحد النهارده ـ شياطين بدرجة "إله"، تقود آلاف البشر إن لم يكن الملايين، ومستعدين "يموتوا" في سبيلها!

بالتالي في العالم الروحي ده ـ وهو أضعاف أضعاف أضعاف العالم المادي ـ فيه مستويات ذكاء قد تكون حتى فائقة. لذلك لازم نحترس لما نتناول العلوم دي، ولازم ندرس بالتوازي في الكتاب المقدس، وإلا ممكن يحصل خلل وتشوش. ده تحديدا السبب إن العلوم دي أصلا شبه محرمة، وحتى الآن الكتب فيها نادرة. لكن أنا شخصيا اضطريت للدراسات دي نظرا لمناقشاتي في عالم الإلحاد. ببساطة معظم الملحدين الحقيقة في منتهي الجهل، لكن باسم "العلم" و"البرهان العلمي" ممكن تلاقي واحد فيهم بيواجهك بإننا بنؤمن بـ"خرافات" و"خزعبلات". النهارده استراتيجيتي ببساطة هي الربط بين 3 أضلاع: العلم (أحدث نظريات ومكتشفات) والدين (النص المقدس) والروحيات (كعلوم قديمة ومفقودة، مش كنصوص دينية، ومش كتجارب كشفية وإلهامية خاصة).

تدرج الذكاء و الوعى يا استاذى بينحصر فيما نستقبله :) .. حضرتك انسان مثقف و ذكى تقدر تقولى مدى وعيك بما يجول فى خاطرى حالاً ؟؟ بلاش خاطرى انا .. ما يجول بخاطر اقرب انسان قاعد فى محيطك دلوقتى ؟؟ هل عدم وعيك به معناه قلة نسبة ذكائك ؟؟ ببساطة الفكر الداخلى ذبذباته لا يستطيع انسان استقبالها .. و بالتالى لا نعيها ولا نعرفها و دة لا يتدخل نهائى فى مدى ذكائنا او وعينا .. دة كان قصدى ..

و حضرتك قولت نصًا :
وكأن المؤمن يمتلئ ـ عبر مشاعره ـ بنعمة تحجب عنه بالفعل أن يكون فريسة الشيطان، أو حتى في نطاق "وعيه" و"عالمه"!

مادام خارج نطاق وعيه و عالمه .. فمستحيل تطبيق مستوى ذكائه على ما لا يعيه ! يبقى اكيد فيه حلقة مفقودة :)

 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,112
مستوى التفاعل
1,083
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
,.

أنآ كنت مكتفية بآلمشآهدة لإن مآكنش فيه تعليق عندى على آلموضوع غير " شآبوه " :)
بس بعد آلمشآركآت آلمميزهـ دى شيطآن آلرغى لعب بعقلى طبعاً ^^



وأنا يا إيمليا بكل إخلاص أحب أولا أوجه شكري لشيطان الرغي بتاعك. :)



فيه حآجآت صعب نختلف عليهآ فى آلموضوع زى إن سيكولوجية ووعى آلإنسآن تختلف تمـآماً عن مآ يملكه آلشيطآن
ليه ..؟ وضحتهآ بإجآدهـ خآدم ، سوآء إتفقنآ أو لأ على كل آلتفآصيل بس بنتفق فى آلعموم إنهم مختلفين ،
وكمآن لإن إختلآفهم يتضح ببسآطة فى فرق أدوآر ونظرة آلله ليهم فى آلحيآهـ

وأحب أحط خطين تحت " نظرة آلله ليهم " لإنهآ أسآس محور آلموضوع " هل يمكن خلآص آلشيطآن "
آلخلآص عملية ثنآئية فيهآ سآعى ومآنح .. وفى آلموضوع إللى طرحته إيرينى فى قسم آلأسئلة
...............................
...............................



شوفي يا سمو الأميرة أنا الحقيقة باتحاشى بس تكرار الكلام لو كان بالفعل أي حد من الأحباء هنا كتبه. موضوع "خلاص الشيطان" ليه بالفعل إجابة، بل إجابات، وبالفعل الإجابات دي موجودة حاليا في قسم الأسئلة والأجوبة، ده غير مشاركاتك الرائعة هنا إنتي وروز، وكمان غير اللي لسه طارق ـ وغيره ـ ممكن يسعدنا بكتابته. لكن كل ده في النهاية، بالنسبة لضعفي، هو اللي ممكن نحطه عموما تحت عنوان عريض هو "الإجابات المسيحية الرسمية". لسوء الحظ، أو لحسن الحظ، مش دي المساحة اللي أنا باتحرك فيها من البداية، ولذلك نشرت المقال هنا، وليس كـ"إجابة" على السؤال في "قسم الأسئلة والأجوبة".


مشكلتي مع "الشيطان" إني عموما أقرب للأفكار "غير الرسمية". لكن هنا لازم نقف: هي ليه أصلا غير رسمية؟ ببساطة لأنها "عميقة" ويمكن حتى "مُعثرة" لمعظم الناس. لكنها ـ من وجهة نظري المتواضعة ـ هي الصواب، وإلا ما كنتش آمنت شخصيا بيها، ده طبعا غير إنها مدعومة برأي علامة بحجم أوريجينوس وقديس بحجم غريغوريس النيسي (ده غير دفاعات القديس العملاق ديديموس الضرير لما دافع عن أوريجينوس ضد القديس جيروم وغيره). يعني هي من البداية أفكار أثارت خلاف بالفعل، لكن زي ديديموس الضرير نفسه ما قال ساعتها: إن اللي بيهاجموا أوريجينوس هم بساطة مش فاهمينه!


إنما باختصار وتبسيط شديد جدا نقدر ناخد فكرة: هل الشيطان ده "ذات"، "شخص"، مشخصن، مفرد، وللا بالأحرى "قوة" أو "أثر" في العالم؟ الحقيقة إنه الاتنين مع بعض! زي ربنا: هو الإله "الشخصي" اللي بنؤمن بفداؤه لكل إنسان على المستوى الفردي البحت، وهو أيضا الإله الكلي الأبدي المطلق في الوجود. كذلك الشيطان: شخص مفرد، وقوة مجردة. المشكلة هنا إن العلامة أوريجينوس والقديس غريغوريوس وغيرهم ـ من فرط عمقهم وعبقريتهم ـ ببساطة فصلوا بين الاتنين دول: بين الشيطان كشخص، كملاك (لوسيفر) وبين الشيطان كقوة شر وسلطان موت.. (ومن هنا "شاع" إن أوريجينوس وغريغوريوس بيبشروا بـ"خلاص الشيطان"، وطبعا كان فهم ساذج وخاطئ).


المشكلة التانية هي الشر نفسه، أو الموت، والمشكلة دي فلسفية. إمبارح لما كتبت جملة القديس أثناسيوس الرسولي: "أقصد بالخير الوجود، وأقصد بالشر العدم"، الجملة دي ببساطة وراها نتيجة صعب جدا على العقل يفهمها: إذا قلنا الشر موجود، إذن كأننا بنقول "العدم" "موجود"، لأن الشر هو العدم، ودي طبعا استحالة منطقية. وإذا فلنا الشر غير موجود، أومال إيه حكاية الشيطان دي بقا كلها أصلا؟ :)


المشكلتين دول باختصار هم يا صديقتي الجميلة سبب كل الخلافات اللي بتواجهنا، مش بس في موضوع الشيطان إنما يمكن في كل مواضيعنا الخلافية، أو اللي عموما بنلاقيها غامضة إلى حد ما في الكتاب، زي موضوع "شجرة المعرفة" على سبيل المثال. كل القضايا دي ليها حلول، وحلول عبقرية كمان، لكنها بس عميقة شوية وعايزة جهد، وده نفسه بالنسبة لي كان دليل صدق الكتاب. إنما لما في النهاية أخيرا كتبت اخترت زاوية مختلفة تماما للموضوع، وابتعدت عن النوعين الاتنين من الإجابات: الرسمية وغير الرسمية. :)


* * *

أما رأيك ـ فكرة الساعي والمانح ـ فتعليقي شخصيا عليه إنه مدخل جميل لتناول المشكلة، على الأقل داخل الإطار الرسمي للتناول. فعلا عدم "سعي" الشيطان، بل بالعكس عناده وكبرياؤه المستمر، ده يمكن أهم دليل على حتمية هلاكه. "أنيقة" دايما يا إيمليا، في أفكارك كما في ألوانك :). نورتيني يا قمر، وسامحيني إذا كان أي جزء في الرسالة دي سبب لك أي صداع أو حسيتي معاه بـ"تنميل" في مخك.. دي أعراض طبيعية جدا. :smile01


* * *
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,112
مستوى التفاعل
1,083
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
وصحيح شرحك وكلامك عن العوالم المختلفة ودرجاتها من عالم مادى حسى الى عالم روحى وصولا الى الله
انت تقريبا كده شرحت جزء من مفهوم الكابالا :)على ما اتذكر منها
صح ؟ على ما اذكر ان فكرتهم انك تخرج من دايرة " الانا " او الذات المحصورة فى العالم المادى المرئى الى ما هو اعلى من الانا فى العالم الروحى وهناك تجد السعادة ومعنى الحياة
صح ؟ انا فاكرة صح ؟


صح، لكن دي مجرد "مقدمة" :). وده طبيعي يا روز لأن الكابالا هي "درة التاج" عند اليهود وبالتالي من العلوم السرية أو شبه السرية (ده غير إن دراستها أصلا صعبة وطويلة). بالتالي فيه نوعين من الكابالا: الأول هو اللي احنا بنسمع عنه ده، واللي ممكن حتى ناخد فيه كورسات على الإنترنت. والنوع ده كان "موضة" بين الشباب خاصة بالخارج من كام سنة، ويمكن لحد دلوقت. وزي ما انتي قلتي، ممكن بالفعل يعلم مبادئ قوية وجميلة وبالفعل يحقق درجة من درجات السلام والإشباع الروحي.. أو النفسي.


أما النوع التاني ف ده حاجة تانية مختلفة شوية :). هنا بنتكلم في كتب صفرا قديييييمة، مجلدات بالألف صفحة، وأحبار ربيين عددهم أصلا محدود في العالم، أصغر واحد فيهم عنده 70 سنة! وهنا الكابالا مش بس هدفها "ترتاحي نفسيا"، إنما تفهمي الوجود كله وتقربي تدريجيا من "مصدره"، وطبعا تتعلمي في الطريق مجموعة أسراره وألغازه وقوانينه الخفية. لكن عموما الهدف الأول هو الكشف عن "الطبيعة الإلهية للعالم"، والوصول إلى "مصدر" الوجود، أو "عين صوف": المطلق غير القابل للمعرفة، أو باختصار "الله"، وما تنسيش إنه الكابالا بالأساس منهج "مستيكي" أو تصوفي.


...................
علشان كده الاحكام المٌطلقة بتاعت ريتشارد دوكنز مثلا على انه مفيش الله , ومفيش كذا وده ابتداع , وده ممكن تفسيره بالعلم فقط احنا مش محتاجين ما هو اعلى , هو فى الحقيقة بيبان من الشكل الخارجى انه قمة العلم , لكن فى الحقيقة لما تتعمق فى كلامه تحس انه حاصر نفسه وادراكه ووعيه وحاصر الانسان فى ماهو مادى فقط
فهو بيحكم على الكون من خلال مايراه فقط . وديه فى نظرى نظرة قاصرة جدا , لان الانسان ككائن هو اوسع بكتير عن اللى احنا نعرفه عنه
والكون اكبر بكتير من اللى حنا شايفينه قدامنا

........


شوفي يا ست البنات: ريتشارد داوكنز ده نجم سينمائي.. حد شكله جذاب وأنيق وعينيه كها ذكاء وطلته كلها ثقة.. بالتالي إذا خدنا بالضبط نفس كلام داوكنز ده وحطيناه على لسان واحد أقرع وقصير وبكرش وعنده مثلا 70 سنة: على الأقل نصف المعجبين والمعجبات "الملحدين" دول ح يختفوا في لحظة (رغم إنه بالحرف نفس الكلام)! :)

بالتالي داوكنز جزء كبير منه "دعاية" و"إعلان" و"تسويق" لصالح تيار محدد وصناعة عالمية. داوكنز هو "المتحدث الرسمي" الجميل لترويج فكرة قبيحة جدا! والفكرة نفسها ـ الإلحاد ـ قامت وانتشرت وازدهرت مش عشان هي نفسها ليها في ذاتها أي قيمة، إنما عشان القائمين على الفكرة المضادة ـ الإيمان ـ وصل أغلبهم بكل أسف لقاع الجهل والتراجع والتخلف!


عدا ذلك أوافق طبعا على رؤيتك. الملحد "ضحية" في الحقيقة. الملحد "مأساة" كاملة الأوصاف، وأنا شخصيا أشعر أولا بالشفقة تجاههم. الملحد بيقول على المؤمن إنه بيعيش في "جنة العبيط"، إنه بيتناول "مخدرات الإيمان"، وبالتالي فهو نفسه واعي بمأساته وألمه وعدمية حياته وعبثيتها ولا جدواها. لكنه بيفضل "العذاب مع الوعي" عن "السلام الكاذب مع القطيع"! طيب إيه رأيك بقا يا فكيك لو طلع ـ كمان فوق العذاب ده ـ إنك انت اللي حمار حصاوي؟!


* * *

في الختام ـ صيقتي روز ـ أشكر سموك مرة تانية على الأفكار والمشاركات "الثرية" جدا. كمان في انتظار موضوعك الموعود. :)


* * *
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,112
مستوى التفاعل
1,083
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
أولاً تسجيل أعجاب بموضوعك ...كل مرة باستفيد منك معلومات قيمة
بحق وحقيقى
ننتقل للعركة ع الهواء مباشرة
:new6::new6::new6:


يا أهلا بالمعارك. :)



لماذا هو ضعيف ؟! ... ماهو دليلك على ضعفه ؟!!!
وفى نفس الوقت ما هو دليلك على صحة كلامك ؟




دليل الضعف هو مدي "تواتر" الفكرة في الكتابات والدراسات والرؤي المختلفة. وهو ده نفسه دليل القوة: إنك تلاقي نفس المعلومة بتتكرر تقريبا في كل المصادر، من فجر التاريخ لحد النهارده، ومن فروع مختلفة في المعرفة من أول حكمة البوذيين لعلوم الصينيين للكابالا عند اليهود للوجود عند الصوفية للفلسفة عند سبينوزا وبرجسون للسحر عند أجريبا وبارسيلسوس لفيزياء الكوانتم عند ماكس بلانك وديفيد بوهم (ده طبعا غير "الكنز" اللي اسمه الكتاب المقدس، وحتى بعض النصوص من القرآن/التلمود/الفيدا/الزند....) لما تلاقي فكرة واحدة بـ"تتواتر" بمعنى الكلمة عند كل دول، أحيانا بأسماء مختلفة طبعا، ساعتها نعم، بعتبر ده طبعا دليل قوة.


بقولك ( شياطين )
الكتاب المقدس حدثنا عن تكاثر آدم وحواء ( بنى الأنسان )
فأين حدثنا عن تكاثر الشيطان ؟ - أنا لا أعرف قطعاً ولهذا أسأل



لا يا أستاذنا مفيش تكاثر للشياطين في المسيحية أو الكتاب المقدس أبدا، ومفيش جنس أصلا. ده الحقيقة كان رأي وحيد لقديس وحيد بين الآباء الأوائل، ورغم إنه قديس عظيم لكنه رأي شاذ والاتفاق عموما هو إن الشياطين في المسيحية ـ وهي في الأصل ملائكة ـ ليس لها جنس ولا تتناسل.


يعنى كل أنس ( يقابله ) شيطانه ( جن – قرين )


فهمت دلوقت بس قصدك إيه لما سألت في الأول، إنت كنت تقصد القرين. أعرف إن "القرين" و"العُمار" دول في السحر العربي، لكن هل الاعتقاد بوجود القرين موجود في الإسلام؟ طبعا مش ده اللي أنا كنت أقصده (ولا عمري بالمناسبة أوصف الإسلام كـ"ديانة قديمة" ـ المسيحية الحقيقة أقدم :)). على أي حال خارج السحر العربي، أو "باب الجن" عموما في الديمونولوجي العام، مقدرش أوافق على موضوع القرين. لكن هنا الحقيقة يابودي فيه نقطة عويصة شوية، وحاتكلم معاك فيها لأنها في غاية الأهمية، ودي تتعلق بموضوع "الأرواح" عموما مش بس القرين. هات بقا قهوتك وركز معايا أوي في اللي جاي ده: لو إنت في ثقافة بيؤمن فيها مجموع البشر بوجود قرين لكل إنسان، إذن داخل الثقافة دي بيكون فيه قرين موجود بالفعل لكل إنسان. بعبارة تانية، وده بالمناسبة قانون: أنماط الطاقة اللي بتحركها العقول ـ خاصة لما تكون جماعة كبيرة من العقول ـ ممكن بالفعل تسبب آثار تثبت ما تؤمن به هذه العقول. أقرا لو سمحت العبارة دي تاني.


مثال: زمان في القرى المصرية كان فيه شخصية خرافية إسمها "النداهة"، بليل تنده على الأطفال وتخطفهم تحت البحر، وهي موجودة عادة جنب المسطحات المائية، اسمها "نداهة" لأنها كانت بتنده بصوت "ساحر" يجذب أي حد ليها، حتى الكبار أحيانا مش بس الأطفال. طبعا القصة دي واضح إنها خرافية!

لكن رغم كده قرى بالكامل كانت مؤمنة بوجود النداهة، وفيه ناس ـ بالذات السيدات العجائز ـ أقسموا إنهم شافوها أو على الأقل لمحوها (نادرا ما كان حد يرى النداهة). أكتر من كده: القرى دي كان فيهاالأطفال بالفعل بتختفي، وغالبا ما يظهروش تاني ـ أو يلاقوا جثثهم عايمة على سطح المياه بعد كام يوم.

الموضوع ده زمان لما كان يحصل (وفي معظم الحالات لحد النهارده) العلم عموما كان يرفض الحالة برمتها، ولما تتجمع شهادات كتير عليها يعتبرها ببساطة "هلوسة جماعية". لكن النهارده العلم بدأ ينتبه لنظريات جديدة تماما وبدأ يدرس الظواهر دي بعين جديدة تماما ـ وثورية تماما! الدراسات والتجارب المعملية النهاردة بتقول إن الناس اللي زي دي كان عندهم بالفعل نداهة بتخطف العيال! ليه؟ لأن الإيمان الجماعي عندهم بوجودها خلق آثارها بالفعل في واقعهم. والكلام ده بيقوله من نهاية التسعينات بروفيسير جامعة بحجم دكتور دين رادين على سبيل المثال!

لذلك لما دخلت الكهربا للريف وبدأ ينور وبدأ تدريجيا الاعتقاد بوجود النداهة يختفي، بالتوازي اختفت تدريجيا النداهة نفسها واختفت آثارها وانتهت واحدة من أشهر الأساطير المصرية!


فبالمثل: إذا كان القرين هو محل إيمان السحرة في ثقافة معينة، إذن القرين "حقيقة" بالنسبة لهم ـ حقيقة لدرجة إنهم ممكن يثبتوها ـ لكنها تفضل وهم وخرافة لأي حد تاني في ثقافة أخرى ـ حتى لو كان هو كمان ساحر ـ ما دامت الثقافة دي لا تؤمن بوجود قرين. (وده نفسه يفسر ليه "الجن" مالي بلاد مثلا زي السعودية واليمن ومصر، ويمكن حتى أحيانا فيه أدلة ملموسة على وجوده، بينما مالوش أثر في مدن زي طزكيو أو باريس أو برلين)!


طيب في النهاية يعني فيه جن وللا مفيش جن؟
الإجابة: فيه ومفيش في نفس الوقت!!!


إذن إيه الحد الفاصل في حياتنا بين الحقيقة والوهم، أو بين الحقيقة والخيال؟
الإجابة: ببساطة مفيش حد يعرف إجابة هذا السؤال. نقطة.


* * *

الجزء التاني من كلامك الحقيقة ما فهمتوش. عايز تقول إيه؟ شكلك بتتكلم عن الإسلام طبعا، لكن ـ زي ما قلت ـ مش ده المقصود لما أقول "ديانات قديمة". الإسلام بالعكس من مصادري، لأن دي معرفة واحدة ومتداولة عبر التاريخ كله، ثم إن العرب تحديدا من أقوى اللي اشتغلوا في الفلك، وفي السحر، وحتى في الخيمياء، إضافة إلى إنهم كانوا وثنيين، وبالتالي أي دراسات من النوع ده لازم تمر عليهم.


أشكرك يا بودي على تسجيل الإعجاب ده يشرفني جدا أستاذنا الحبيب. :)


* * *
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,112
مستوى التفاعل
1,083
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
* * *

شكرا لجميع الأحباء على التقييمات الغالية، وشكرا لجرجس على المتابعة.. سامحوني كتبت كتير النهاردة، لكن ح ترتاحوا لحد بكرة. والموضوع طبعا مفتوح لأي مناقشات داخلية. بالعكس أتمنى الإضافة من الجميع. اعتبروها حلقة نقاش مفتوحة أكتر منها موضوع شخصي. أشكر محبتكم وإلى أن نلتقي.

* * *

دلوقت بس شفت من أول رسالة جاكس.. جاكس، حبيب، إيمي، طارق.. (كما شقاوة شايفها حالا وأنا أونلاين.. يابنت روحي ذاكري :)): أشكر الجميع وإن لم أقرأ بعد، وإن شاء الله أرجع للإجابة الليلة، ولو في ردود سريعة.

فقط جاكس ع الطاير: أولا إنت مؤلف قصص رائع يا جاكس، أحيي موهبتك الجميلة :). ثانيا شرفتني مشاركتك وأسعدتني، وقرأت منها بالفعل بعض السطور وعايز بس أقولك حلمك عليّ شوية.. واحدة واحدة.. ياواش ياواش.. براحة يا أستاذ براحة :).. على أي حال أنا جاوبت السؤال جزئيا في رسالتي اليوم لإيمليا، اقراها بليز. والمزيد إن شاء الله لاحقا. :) كمان طارق: لسه عايز أقرا بهدوء لكن الإجابة المختصرة بالفعل في الفقرة الأخيرة من رسالتي الأخيرة لشقاوة. والمزيد إن شاء الله ليلا. سلام ونعمة.


* * *

 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,615
مستوى التفاعل
638
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..



يا أهلا بالمعارك. :)






دليل الضعف هو مدي "تواتر" الفكرة في الكتابات والدراسات والرؤي المختلفة. وهو ده نفسه دليل القوة: إنك تلاقي نفس المعلومة بتتكرر تقريبا في كل المصادر، من فجر التاريخ لحد النهارده، ومن فروع مختلفة في المعرفة من أول حكمة البوذيين لعلوم الصينيين للكابالا عند اليهود للوجود عند الصوفية للفلسفة عند سبينوزا وبرجسون للسحر عند أجريبا وبارسيلسوس لفيزياء الكوانتم عند ماكس بلانك وديفيد بوهم (ده طبعا غير "الكنز" اللي اسمه الكتاب المقدس، وحتى بعض النصوص من القرآن/التلمود/الفيدا/الزند....) لما تلاقي فكرة واحدة بـ"تتواتر" بمعنى الكلمة عند كل دول، أحيانا بأسماء مختلفة طبعا، ساعتها نعم، بعتبر ده طبعا دليل قوة.





لا يا أستاذنا مفيش تكاثر للشياطين في المسيحية أو الكتاب المقدس أبدا، ومفيش جنس أصلا. ده الحقيقة كان رأي وحيد لقديس وحيد بين الآباء الأوائل، ورغم إنه قديس عظيم لكنه رأي شاذ والاتفاق عموما هو إن الشياطين في المسيحية ـ وهي في الأصل ملائكة ـ ليس لها جنس ولا تتناسل.





فهمت دلوقت بس قصدك إيه لما سألت في الأول، إنت كنت تقصد القرين. أعرف إن "القرين" و"العُمار" دول في السحر العربي، لكن هل الاعتقاد بوجود القرين موجود في الإسلام؟ طبعا مش ده اللي أنا كنت أقصده (ولا عمري بالمناسبة أوصف الإسلام كـ"ديانة قديمة" ـ المسيحية الحقيقة أقدم :)). على أي حال خارج السحر العربي، أو "باب الجن" عموما في الديمونولوجي العام، مقدرش أوافق على موضوع القرين. لكن هنا الحقيقة يابودي فيه نقطة عويصة شوية، وحاتكلم معاك فيها لأنها في غاية الأهمية، ودي تتعلق بموضوع "الأرواح" عموما مش بس القرين. هات بقا قهوتك وركز معايا أوي في اللي جاي ده: لو إنت في ثقافة بيؤمن فيها مجموع البشر بوجود قرين لكل إنسان، إذن داخل الثقافة دي بيكون فيه قرين موجود بالفعل لكل إنسان. بعبارة تانية، وده بالمناسبة قانون: أنماط الطاقة اللي بتحركها العقول ـ خاصة لما تكون جماعة كبيرة من العقول ـ ممكن بالفعل تسبب آثار تثبت ما تؤمن به هذه العقول. أقرا لو سمحت العبارة دي تاني.


مثال: زمان في القرى المصرية كان فيه شخصية خرافية إسمها "النداهة"، بليل تنده على الأطفال وتخطفهم تحت البحر، وهي موجودة عادة جنب المسطحات المائية، اسمها "نداهة" لأنها كانت بتنده بصوت "ساحر" يجذب أي حد ليها، حتى الكبار أحيانا مش بس الأطفال. طبعا القصة دي واضح إنها خرافية!

لكن رغم كده قرى بالكامل كانت مؤمنة بوجود النداهة، وفيه ناس ـ بالذات السيدات العجائز ـ أقسموا إنهم شافوها أو على الأقل لمحوها (نادرا ما كان حد يرى النداهة). أكتر من كده: القرى دي كان فيهاالأطفال بالفعل بتختفي، وغالبا ما يظهروش تاني ـ أو يلاقوا جثثهم عايمة على سطح المياه بعد كام يوم.

الموضوع ده زمان لما كان يحصل (وفي معظم الحالات لحد النهارده) العلم عموما كان يرفض الحالة برمتها، ولما تتجمع شهادات كتير عليها يعتبرها ببساطة "هلوسة جماعية". لكن النهارده العلم بدأ ينتبه لنظريات جديدة تماما وبدأ يدرس الظواهر دي بعين جديدة تماما ـ وثورية تماما! الدراسات والتجارب المعملية النهاردة بتقول إن الناس اللي زي دي كان عندهم بالفعل نداهة بتخطف العيال! ليه؟ لأن الإيمان الجماعي عندهم بوجودها خلق آثارها بالفعل في واقعهم. والكلام ده بيقوله من نهاية التسعينات بروفيسير جامعة بحجم دكتور دين رادين على سبيل المثال!

لذلك لما دخلت الكهربا للريف وبدأ ينور وبدأ تدريجيا الاعتقاد بوجود النداهة يختفي، بالتوازي اختفت تدريجيا النداهة نفسها واختفت آثارها وانتهت واحدة من أشهر الأساطير المصرية!


فبالمثل: إذا كان القرين هو محل إيمان السحرة في ثقافة معينة، إذن القرين "حقيقة" بالنسبة لهم ـ حقيقة لدرجة إنهم ممكن يثبتوها ـ لكنها تفضل وهم وخرافة لأي حد تاني في ثقافة أخرى ـ حتى لو كان هو كمان ساحر ـ ما دامت الثقافة دي لا تؤمن بوجود قرين. (وده نفسه يفسر ليه "الجن" مالي بلاد مثلا زي السعودية واليمن ومصر، ويمكن حتى أحيانا فيه أدلة ملموسة على وجوده، بينما مالوش أثر في مدن زي طزكيو أو باريس أو برلين)!


طيب في النهاية يعني فيه جن وللا مفيش جن؟
الإجابة: فيه ومفيش في نفس الوقت!!!


إذن إيه الحد الفاصل في حياتنا بين الحقيقة والوهم، أو بين الحقيقة والخيال؟
الإجابة: ببساطة مفيش حد يعرف إجابة هذا السؤال. نقطة.


* * *​


الجزء التاني من كلامك الحقيقة ما فهمتوش. عايز تقول إيه؟ شكلك بتتكلم عن الإسلام طبعا، لكن ـ زي ما قلت ـ مش ده المقصود لما أقول "ديانات قديمة". الإسلام بالعكس من مصادري، لأن دي معرفة واحدة ومتداولة عبر التاريخ كله، ثم إن العرب تحديدا من أقوى اللي اشتغلوا في الفلك، وفي السحر، وحتى في الخيمياء، إضافة إلى إنهم كانوا وثنيين، وبالتالي أي دراسات من النوع ده لازم تمر عليهم.


أشكرك يا بودي على تسجيل الإعجاب ده يشرفني جدا أستاذنا الحبيب. :)


* * *​
معلش استاذنا بس لفت إنتباهي تعليقك على موضوع "القرين" .. ولي تساؤل : أليس من الممكن - في مثال "النداهة" - مثلاً أن تكون هذه "النداهة" روح شرير، شيطان؟! وإستغل هذا الشيطان هلوسات هؤلاء البسطاء و قام بعمل "تأثير" واقعي ملموس في حياتهم ليؤكد الخرافة؟!ولو اسقطنا الأمر على موضوع "القرين" في الثقافات أو العقائد التي تؤمن بوجوده، أليس من الممكن ان "خلق" أو "وجود" هذا القرين "بالفعل" سببه عمل "شيطاني" وأنه لا يوجد قرين ولا يحزنون؟ وان الامر برمته مجرد خدعه رسخها الشيطان في نفوس أصحاب هذه الثقافات أو العقائد، وجعل لها براهين حسية ملموسة ؟
 
التعديل الأخير:

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,112
مستوى التفاعل
1,083
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
معلش استاذنا بس لفت إنتباهي تعليقك على موضوع "القرين" .. ولي تساؤل : أليس من الممكن - في مثال "النداهة" - مثلاً أن تكون هذه "النداهة" روح شرير، شيطان؟! وإستغل هذا الشيطان هلوسات هؤلاء البسطاء و قام بعمل "تأثير" واقعي ملموس في حياتهم ليؤكد الخرافة؟!ولو اسقطنا الأمر على موضوع "القرين" في الثقافات أو العقائد التي تؤمن بوجوده، أليس من الممكن ان "خلق" أو "وجود" هذا القرين "بالفعل" سببه عمل "شيطاني" وأنه لا يوجد قرين ولا يحزنون؟ وان الامر برمته مجرد خدعه رسخها الشيطان في نفوس أصحاب هذه الثقافات أو العقائد، وجعل لها براهين حسية ملموسة ؟



طيب أنا لسه موجود، والسؤال ده إجابته سهلة: "بحسب إيمانك يكون لك". اللي انت كتبته ده نفسه مظبوط، صحيح، حقيقي، لأنك "مؤمن" بيه. راجع بس مجموع اللي قاله السيد المسيح عن "الإيمان" وأثره وقوته. ثانيا: لما نقول "خلق" ده مش معناه أبدا إن الإنسان "بذاته" بيخلق أي شيء... أبدا.. سواء فردي أو جماعي، ولو كانوا مليون. كل خليقة الكون من البداية للنهاية لها خالق واحد. لكن ده بيقودنا بالضرورة لثالثا: ما هو الإنسان حقا؟ لكن طبعا السؤال ده مقدرش حاليا أجاوب عليه.

في النهاية أخي الحبيب دي مجرد أفكار، موجودة بالفعل في كتب ومراجع وأبحاث. بالتالي اعتبرني مجرد مترجم لموضوع جديد بس شوية في ثقافتنا، لكن عايز أقولك إن المسألة وصلت في الغرب لدرجة إننا بالفعل في المعمل، بيتعمل علينا وعلى غيرنا من سنين تجارب جماعية منشورة ـ ده غير طبعا التجارب السرية ـ واحنا بس اللي لسه مش عارفين. :)


على أي حال أنا يمكن بس تعمقت في الكلام أكتر مما يجب. أعتذر أخي الحبيب. ح آخد بالي حاضر. :)


* * *
 

إيمليــآ

نحوكـ عيّني ..♥
عضو مبارك
إنضم
21 يونيو 2012
المشاركات
3,792
مستوى التفاعل
1,128
النقاط
0
الإقامة
عآلمى آلخـآص ..~



وأنا يا إيمليا بكل إخلاص أحب أولا أوجه شكري لشيطان الرغي بتاعك. :)





شوفي يا سمو الأميرة أنا الحقيقة باتحاشى بس تكرار الكلام لو كان بالفعل أي حد من الأحباء هنا كتبه. موضوع "خلاص الشيطان" ليه بالفعل إجابة، بل إجابات، وبالفعل الإجابات دي موجودة حاليا في قسم الأسئلة والأجوبة، ده غير مشاركاتك الرائعة هنا إنتي وروز، وكمان غير اللي لسه طارق ـ وغيره ـ ممكن يسعدنا بكتابته. لكن كل ده في النهاية، بالنسبة لضعفي، هو اللي ممكن نحطه عموما تحت عنوان عريض هو "الإجابات المسيحية الرسمية". لسوء الحظ، أو لحسن الحظ، مش دي المساحة اللي أنا باتحرك فيها من البداية، ولذلك نشرت المقال هنا، وليس كـ"إجابة" على السؤال في "قسم الأسئلة والأجوبة".


مشكلتي مع "الشيطان" إني عموما أقرب للأفكار "غير الرسمية". لكن هنا لازم نقف: هي ليه أصلا غير رسمية؟ ببساطة لأنها "عميقة" ويمكن حتى "مُعثرة" لمعظم الناس. لكنها ـ من وجهة نظري المتواضعة ـ هي الصواب، وإلا ما كنتش آمنت شخصيا بيها، ده طبعا غير إنها مدعومة برأي علامة بحجم أوريجينوس وقديس بحجم غريغوريس النيسي (ده غير دفاعات القديس العملاق ديديموس الضرير لما دافع عن أوريجينوس ضد القديس جيروم وغيره). يعني هي من البداية أفكار أثارت خلاف بالفعل، لكن زي ديديموس الضرير نفسه ما قال ساعتها: إن اللي بيهاجموا أوريجينوس هم بساطة مش فاهمينه!


إنما باختصار وتبسيط شديد جدا نقدر ناخد فكرة: هل الشيطان ده "ذات"، "شخص"، مشخصن، مفرد، وللا بالأحرى "قوة" أو "أثر" في العالم؟ الحقيقة إنه الاتنين مع بعض! زي ربنا: هو الإله "الشخصي" اللي بنؤمن بفداؤه لكل إنسان على المستوى الفردي البحت، وهو أيضا الإله الكلي الأبدي المطلق في الوجود. كذلك الشيطان: شخص مفرد، وقوة مجردة. المشكلة هنا إن العلامة أوريجينوس والقديس غريغوريوس وغيرهم ـ من فرط عمقهم وعبقريتهم ـ ببساطة فصلوا بين الاتنين دول: بين الشيطان كشخص، كملاك (لوسيفر) وبين الشيطان كقوة شر وسلطان موت.. (ومن هنا "شاع" إن أوريجينوس وغريغوريوس بيبشروا بـ"خلاص الشيطان"، وطبعا كان فهم ساذج وخاطئ).


المشكلة التانية هي الشر نفسه، أو الموت، والمشكلة دي فلسفية. إمبارح لما كتبت جملة القديس أثناسيوس الرسولي: "أقصد بالخير الوجود، وأقصد بالشر العدم"، الجملة دي ببساطة وراها نتيجة صعب جدا على العقل يفهمها: إذا قلنا الشر موجود، إذن كأننا بنقول "العدم" "موجود"، لأن الشر هو العدم، ودي طبعا استحالة منطقية. وإذا فلنا الشر غير موجود، أومال إيه حكاية الشيطان دي بقا كلها أصلا؟ :)


المشكلتين دول باختصار هم يا صديقتي الجميلة سبب كل الخلافات اللي بتواجهنا، مش بس في موضوع الشيطان إنما يمكن في كل مواضيعنا الخلافية، أو اللي عموما بنلاقيها غامضة إلى حد ما في الكتاب، زي موضوع "شجرة المعرفة" على سبيل المثال. كل القضايا دي ليها حلول، وحلول عبقرية كمان، لكنها بس عميقة شوية وعايزة جهد، وده نفسه بالنسبة لي كان دليل صدق الكتاب. إنما لما في النهاية أخيرا كتبت اخترت زاوية مختلفة تماما للموضوع، وابتعدت عن النوعين الاتنين من الإجابات: الرسمية وغير الرسمية. :)


* * *

أما رأيك ـ فكرة الساعي والمانح ـ فتعليقي شخصيا عليه إنه مدخل جميل لتناول المشكلة، على الأقل داخل الإطار الرسمي للتناول. فعلا عدم "سعي" الشيطان، بل بالعكس عناده وكبرياؤه المستمر، ده يمكن أهم دليل على حتمية هلاكه. "أنيقة" دايما يا إيمليا، في أفكارك كما في ألوانك :). نورتيني يا قمر، وسامحيني إذا كان أي جزء في الرسالة دي سبب لك أي صداع أو حسيتي معاه بـ"تنميل" في مخك.. دي أعراض طبيعية جدا. :smile01


* * *

أشكركـ أستآذى آلجميل إنكـ إستوعبت مشكلة أنآ حطيت نفسى فيهآ شخصياً :fun_lol:

فعلاً أنآ أسهبت فى شرح نقطة كآنت مدخل لقصدى لدرجة إنهآ غطت عليه :)
يمكن علشآن كدآ رديت هنآ مش فى موضوع آلأسئلة آلمسيحية لإنه كآن هيبقى مجموعة من آلـ " لو لوهـ " ^^ .. إللى لآ تتفق مع طبيعة آلإجآبآت آلمنتظرة هنآكـ

ففكرة إحتمآلية سعى آلشيطآن للخلآص من عدمه ، فعلاً كآنت لتوضيح إن حتى بآلإجآبآت آلرسمية هنوآجه مأزق .. مش لإنهآ هتعجز عن تدآركه " حآشآ "
بس آلسؤآل فى حد ذآته بعتبرهـ من آلأسئلة آلرمآدية .. مفيهآش أبيض وأسود وبآلتآلى خلآفية زى مآ إنت وضحت

بس هى فعلاً بتخآطب عمق وجآنب فكرى بشكل أكبر قد يعتبرهـ آلبعض هرطقة وقد يعتبرهـ آخرين هو نفسه سبب لعثرهـ وتشككـ إن لم يتم فهمه
لكنه فى آلنهآية بيكون مصدر لبحث عميق وفلسفة يرتوى منهآ متذوقيهآ



دلوقتى بقى عندى سؤآليـن .. آلأول مأخوذ من كلآمكـ ،
" إيه حكآية آلشيطآن دى بقآ كلهآ أصلاً ..؟ " ... أوضح وأفصح ، أصل مش فهمت قصدكـ منهآ بربطهآ بآلشر وفلسفته فى آلموضوع :)


ثآنيـاً بشآركـ طآرق فى سؤآله أو بحطله جآنب تآنى .. هو آلنآس نفسهم بدأوآ يقعوآ تحت تأثر آلخرآفآت دى فأصبحوآ طوع ليهآ سوآء بآلتصديق أو حتى بآلفعل من خطف وقتل " أفعآل تؤكد آلخرآفة "
ولآ قصدت إن دى أفعآل شيطآنية كآنت مردود لإيمآنهم بقدرة آلشيطآن " آلندآهة " عليهم ..؟
( ملحوظة : ممكن مآتعلق على آلسؤآل دآ لو دخل فى عمق مش حآبب تتوسع فيه :) )



شوفت آخرة شيطآن آلرغى :) ... بجد أنآ إللى أتمنى مآكونش صدعتكـ
أمآ عن آلتنميل مآتقلقش هو موجود لوحدهـ :smile01


أشكركـ جداً :)







.،

 
التعديل الأخير:

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,886
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
سأوجز ردي بعدة كلمات فقط على اساس اني كنت واحداً ممن اشتغلوا بعلم الروح بين سن ال 15 و 20 اي تحضير الارواح
وللعلم فقط: قبل هذا التاريخ كنت لا انام الا والانجيل على صدري

طبعاً تركت هذا العلم في سن ال20 بعد ان علمت والدتي من جراء مصيبة حصلت لي وبأعجوبة نجوت منها... استعانت بكاهن الرعية الذي بدوره ارسلني الى دير بعيد عن السكن لا طريق سيارة تصل اليه انما مشياً على الاقدام..هناك حيث يعيش راهب حبيس مع عدة رهبان عجز كلٌ في صومعته الواقعة وسط الدير .............

لن ادخل في الموضوع الفلسفي انما فقط لأعطي بعض من الخبرة التي اكتسبتها خلال ذاك الذي يسمونه عمل ..

والمناظر التي رأيتها وما زالت مطبوعة بذاكرتي لليوم
ما اردت قوله...
الشيطان ليس بواحد انما
هناك ملايين الملايين من الشياطين
على ذكر كلمة (المناظر)..
نعم اذ اني اول الامر كنت فتى بسن ال 14 عندما اقترح احدهم عليا ان اجلس تحت المندل ولم اكن اعرف ما يقول او ما هو المندل لكنني نفذت ما طلبه مني ...
رأيت الملايين منهم اثناء النوم تحت المندل ومن هناك.. ابتدأت تلك الرحلة رحلة تعليمي التي دامت 5 سنوات وصلت من خلاها الى مرحلة متقدمة واشكر الرب اني تعافيت بعد ذالك التاريخ لاحقا سأذكر كيف ...

وكما الجيش يتدرج اعضاؤه برتب :
اي قائد الجيش وعماد وعميد ..عقيد.. رائد..نقيب..ملازم اول..ملازم الى اخره هكذا الشيطان

طبعاً لن اذكر التعاويذ التي يطلقها المقبل على هذا التحضير لكن سأذكر
بأنه يطلب من شيطان معين ذو رتبة معينة وبذكر الاسم اي ذكر اسم ذاك الشيطان الذي يكلمه وبتوضيح اكثر ا يناديه بأسمه (مع التقدم في هذا العلم يصبح هناك معرفة حميمة بينهم)
ثم يطلب منه ان يرسل احد معاوينيه من الارهاط ليلبي طلبه مع ذكر نوع الطلب ليرسل له الشيطان المناسب لذاك العمل ..


نصلي الى الرب ان يكون معنا دوماً لمقاومة هذا الشرير
لانه كما قال. بدونه لا نستطيع شيئاً..

اخيراً هناك البخور عنصر مهم في تحضيرهم له
وبنفس الوقت البخور يستعمل بالقداديس
...
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,615
مستوى التفاعل
638
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..



طيب أنا لسه موجود، والسؤال ده إجابته سهلة: "بحسب إيمانك يكون لك". اللي انت كتبته ده نفسه مظبوط، صحيح، حقيقي، لأنك "مؤمن" بيه. راجع بس مجموع اللي قاله السيد المسيح عن "الإيمان" وأثره وقوته. ثانيا: لما نقول "خلق" ده مش معناه أبدا إن الإنسان "بذاته" بيخلق أي شيء... أبدا.. سواء فردي أو جماعي، ولو كانوا مليون. كل خليقة الكون من البداية للنهاية لها خالق واحد. لكن ده بيقودنا بالضرورة لثالثا: ما هو الإنسان حقا؟ لكن طبعا السؤال ده مقدرش حاليا أجاوب عليه.

في النهاية أخي الحبيب دي مجرد أفكار، موجودة بالفعل في كتب ومراجع وأبحاث. بالتالي اعتبرني مجرد مترجم لموضوع جديد بس شوية في ثقافتنا، لكن عايز أقولك إن المسألة وصلت في الغرب لدرجة إننا بالفعل في المعمل، بيتعمل علينا وعلى غيرنا من سنين تجارب جماعية منشورة ـ ده غير طبعا التجارب السرية ـ واحنا بس اللي لسه مش عارفين. :)


على أي حال أنا يمكن بس تعمقت في الكلام أكتر مما يجب. أعتذر أخي الحبيب. ح آخد بالي حاضر. :)


* * *

لا حبيبي بالعكس تماماً .. يا عم هو انا اتكلمت وقولتلك خد بالك :love45: .. انت بالذات عاوزك تنسى نفسك خالص و تقعد تحكي في كل الاتجاهات و الافرع .. وماتخافش مش هنتوه من بعض :) .. الموضوع ده انا قريت عنه من زمان اوي وكان له مصطلح علمي مش فاكره للاسف .. وكان يندرج برضه تحت قدرات العقل اللي لغاية دلوقتي ما اكتشفناش 15 او 20% تقريباً منها (مع اني مش النظرية دي اوي ) ..

انا اقصد من إرجاع خرافات "النداهة" او "القرين" الي الشيطان، هو الحقيقة المجرده .. الحقيقة المطلقة .. هتقولي اوكيه هي مطلقة في إيمانك .. لا انا لا اقصد ذلك .. أقصد انها حقيقة مجرده من اية معتقدات .. هي هكذا في كل الاحوال في حقيقتها (حاسس انك هتقولي اوكيه هي حقيقة مجرده من كل المعتقدات في عقيدتك برضه ) .. حلقة مفرغة !!
 

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113
على حسب ما اذكر ان الكتب الاصلية للكابالا او المنهج الاصلى كان سرى جدا وبيتكتب بلغة سرية اعتقد انها اسمها لغة الفروع على ما اذكر حاجة زى كده , وانا اعرف ان قمة المعرفة فيها مش فى انك توصل للراحة النفسية انما انك توصل لادراك الواقع الكامل والواقع الكامل فى الكابالا هو المرئى والغير مرئى , المٌدرك والغير مٌدرك .

بالنسبة لريتشارد دوكنز , فعلا كلامك مظبوط ده رأيى فيه من زمان هو لا يقدم اشياء لها قيمة حقيقية غير طريقته واسلوبه والكاريزما بتاعته اللى بتجمع حواليه الناس وخصوصا الشباب
وهو طبعا مادة اعلامية دعائية ممتازة لترويج فكرة معينة


عندى تعليق على جزئية انت قولتها عن عمل الشيطان , وليه مثلا فى دول العالم التالت تلاقى سحر وشعوذة ومش موجودة مثلا فى اوروبا
اعتقد ان ابليس او اى حاجة فى الحياة عموما بتتعامل مع الانسان على حسب ال attitude بتاعه اتجاهها
يعنى فى دول العالم التالت نتيجة للجهل والفقر الناس بتؤمن جدا بالسحر وبتلجأ ليه , فالشيطان بيديهم اللى هما عايزينه على حسب ال attitude بتاعهم او النقطة اللى هما متعلقين بيها

فى اوروبا هما مش متعلقين بموضوع السحر والشعوذة والاعمال وفك الاعمال والكلام ده , انما ال attitude بتاعهم يميل الى الجدال العقلى حوالين فكرة وجود الله , فأبليس بيديهم اللى هما عايزينه من اختراع افكار الحادية وديانات جديدة زى الساينتولوجى مثلا

وهدف ابليس فى الحالتين هو ابعاد الناس عن الله
لكنه بيستخدم معاك الطريقة اللى انت اصلا بتختارها من خلال ال attitude بتاعك ناحيته او فكرتك عن ابليس وعالمه .

لكن مثال النداهة مقدرتش استوعبه , يعنى انا اعرف حالة الهلوسة الجماعية فعلا ممكن تحصل لمجموعة كاملة من الناس يتهيألهم انهم شافوا او سمعوا حاجات وحصلت حاجات معاهم شكل جماعى وهى فعلا بتكون هلوسة جماعية , لكن اللى مش بقدر افهم اذا كنت انا عندى هلوسة سمعية او بصرية بشوف او بسمع حاجات مش موجودة , ده مفهوم , لكن اللى مش مفهوم فى حالة النداهة مثلا ازاى اتحول الهلوسة الجماعية ديه لحوادث فعليه جسدية مادية على ارض الواقع من اطفال بتموت او تختفى ؟ هل انت تعتقد ان ايمان جماعة بفكرة معينة بيوجد قوى معينة تنفذ الفكرة ديه فعلا ماديا ؟هل ده مثلا ممكن يندرج تحت قوة عقل الانسان وقدراته اللى لسه مش مكتشفه بشكل كلى انه يقدر فعلا يأثر فى البيئة اللى حواليه لدرجة انه ينفذ ماديا الفكرة اللى هو مؤمن بيها وتترجم فى صورة حوادث مادية ؟

ولا زى ما سأل طارق ان ديه ممكن تكون قوى شيطانية استغلت ايمان الجماعة ده بالهلوسة ديه بتاعت النداهة ونفذتلهم اللى هما بيهلوسوا بيه ؟ وانت عارف ان ابليس كان قتال للناس , فديه فرصته فى جميع الاحوال
 
التعديل الأخير:

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113




فهكذا الشياطين أيضا في عالمنا، بصورة تقريبية. تلتقط الشياطين أنواعا من الذبذبات تختلف عما نعرفه نحن البشر، وهي ذبذبات يمكن وصفها بالذبذبات "الشعورية". العالم الذي يعيش فيه الشيطان إذن عالم يختلف كلية عن عالمنا هذا، رغم أنه يشترك معنا في نفس "المكان"!


شيطان "الغضب"، على سبيل المثال، يعيش في عالم مظلم تماما، فارغ تماما، ذلك أن له حاسة وحيدة ـ إذا جاز التعبير ـ هي "الغضب". هذه هي "نافذته" الوحيدة في الوجود، وهذه هي الذبذبة الوحيدة التي يستطيع استقبالها. فإذا غضب إنسان لأي سبب فإن هذا الغضب يظهر في عالم الشيطان كأنه شعلة ضوء ظهرت فجأة في الظلام المطبق، ومن ثم تجذبه بقوة، ويهرول الشيطان نحوها سريعا، ثم ينفخ فيها لتصبح حريقا كاملا، لأن هذا ببساطة هو "الوجود" الوحيد الذي يعرفه والذي يريد استمراره! لهذا يبدأ الغضب في العادة صغيرا، ولكن يصل الإنسان في بعض الحالات لمراحل من العضب يبدو معها كأنه فقد عقله، أو كما نقول "خرج عن شعوره"، حتى أن البعض قد يقتل في حومة غضبه! لماذا؟ التفسير ببساطة ـ حسب هذا العلم ـ أن شيطان الغضب يتملك الإنسان بالفعل ويستولى عليه، ثم ينفخ في نار غضبه حتى يصل به للغاية والمنتهى! حين يهدأ بعد ذلك هذا الإنسان فإننا نجده في الغالب نادما على ما فعل، بل قد يعترف أنه هو نفسه لا يدرك كيف وصل حقا إلى هذه الدرجة من الغضب، أو كيف تهور إلى هذا الحد في سلوكه وكيف ارتكب هذا الفعل أو ذاك أثناء غضبه!


تصدق قرأت الموضوع مرتين قبل ما أشارك

لى بس إستفسار أو محاولى للفهم

إنت بتقول : تلتقط الشياطين أنواعا من الذبذبات

و تكرمت بشرح الموضوع

قولت فى نفسى :بس يا بت يا إيرينى روحى إفتحى الكتاب المقدس و إقرأى قصة إغواء حواء

و قولت فى نفسى : أما لو طلع كلام خادم دا صح ..............يبقى باظ موضوع : لماذا لم يفدى الله الشيطان:smil13:

ليه بأة أنا قولت كدة ؟

قولت بس تبقى حواء هى اللى إشتهت الشجرة ........هُب طلعت ذبذبات الشهوة .......لاقطتها الحية ...فأغوتها:w00t:

و قولت بس ديه تبقى الخطية نابعة من حواء بأة :a82:

و قولت كمان ديه و لا تستاهل فداء و لا نيلة

بس شمللت نفسى و روحت قرأت القطعة على بعضها

بصراحة لاقيت الحية هى اللى بدأت



إيه رأيك بأة ؟

و لا دا شيطان من نوع خاص

يعنى تبع الرؤساء و السلاطين

و لا يكون رئيس الشياطين جه بنفسه ؟؟؟؟



1.كَانَتِ الْحَيَّةُ احْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الالَهُ فَقَالَتْ لِلْمَرْاةِ: «احَقّا قَالَ اللهُ لا تَاكُلا مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟»
2. فَقَالَتِ الْمَرْاةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَاكُلُ
3. وَامَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لا تَاكُلا مِنْهُ وَلا تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا».
4. فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْاةِ: «لَنْ تَمُوتَا!
5. بَلِ اللهُ عَالِمٌ انَّهُ يَوْمَ تَاكُلانِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ اعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ».
6. فَرَاتِ الْمَرْاةُ انَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلاكْلِ وَانَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَانَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَاخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَاكَلَتْ وَاعْطَتْ رَجُلَهَا ايْضا مَعَهَا فَاكَلَ.


 
أعلى