هل يمكن خلاص الشيطان؟

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad


وعودة الى اسئلتي الخاصه


الارواح الشريره او الشياطين هي ارواح

فهل يمكن رؤيتها من قبل البشر واذا كان نعم ... فلمن هذه الامكانيه ...؟؟؟

وهل جميعها من اصل ملائكي تعرض للسقوط ام هناك انواع اخرى ...؟؟؟


 

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad
والسؤال الاهم ولو كان فرضيا

لو اصطدمت ارواح شريره بارواح نقيه مباركه
من اجل هدف ما ليكن انسان مثلا
فما سيكون المعيار لمن الغلبه
بمعنى
لمن السيطره والقوه
على اعتبار امكانية استمرار الصدام او حدوثه اصلا
 

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad
الموضوع هنا اسمه خلاص الشيطان او ابليس
وسؤالي
الا يمكن خلاص الشياطين
اذا كانت الشياطين بدرجات ورتب الا يمكن رجوعها عن تبعيتها لابليس
فلماذا هذا الاخلاص بتبعيته...؟؟؟
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
والسؤال الاهم ولو كان فرضيا

لو اصطدمت ارواح شريره بارواح نقيه مباركه
من اجل هدف ما ليكن انسان مثلا
فما سيكون المعيار لمن الغلبه
بمعنى
لمن السيطره والقوه
على اعتبار امكانية استمرار الصدام او حدوثه اصلا
لن يكون هناك غالب او مغلوب
الاثنين ارواح مثل بعضهما مثل قوة بعض
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
الموضوع هنا اسمه خلاص الشيطان او ابليس
وسؤالي
الا يمكن خلاص الشياطين
اذا كانت الشياطين بدرجات ورتب الا يمكن رجوعها عن تبعيتها لابليس
فلماذا هذا الاخلاص بتبعيته...؟؟؟

لا يمكن نهائى لان الخطيئة خرجت من داخل الشيطان
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,112
مستوى التفاعل
1,083
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل


أخي وأستاذي الحبيب الأستاذ بابيل أشكرك على هذه المشاركة :). أخيرا "وصل المدد" وجاء مَن يساعد، وليس أي جندي بل أحد "الفرسان" الكبار الذين طالما تعلمت منهم ومن إضافاتهم هنا وهناك. أشكرك أخي الحبيب كثيرا على هذا الحضور الذي شرفني، كما أستأذنك أن ترد مشكورا ـ إذا أمكن ـ وأن تقوم نيابة عني بالإجابة عن أية أسئلة جديدة يطرحها أخونا الحبيب الأستاذ هشام، وإن كنت شخصيا أفضل أن نفتح لذلك موضوع جديدا، أو ننتقل بالأسئلة إلى قسمها الطبيعي، وحيث يوجد المزيد والمزيد من الفرسان. بكل حال ستكون مشاركتي اليوم هي الأخيرة في هذا التوبيك، لأسباب يعرفها الجميع، أو على الأقل يعرفون معظمها. أعتذر من ثم لأخي الأستاذ هشام ولجميع الأحباء مقدما لأنني، نعم، لن أستطيع الرد على أية رسائل جديدة.

أخيرا أستأذنك أخي الحبيب في الإجابة مرة أخرى على هذه الأسئلة التي أجبتها أنت بالفعل، وعلى بقية الأسئلة، ذلك وفاء لوعدي، ولأنني أيضا أعتقد أن الأستاذ هشام يريد مزيدا من الشرح ومن "الرغي" الذي أقدمه عادة :). مرة أخرى أشكرك ختاما على هذه المشاركة الجميلة وأشكر الجميع على التفاعل والحضور والمتابعة وعلى كل ما بذلوه من جهد أو وقت في هذا التوبيك. على المحبة نلتقي دائما.


* * *

 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,112
مستوى التفاعل
1,083
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

أخي الحبيب الأستاذ هشام سلام ونعمة: نعم، "الفرح" لا ينتهي أبدا... ربنا يديم أفراحك :).. لكن ظهرت أمور، أبسطها أن الفرقة والراقصة ـ رغم وجود "النقطة" ـ هم أنفسهم لا يحتملون البقاء تحت كل هذا "الضوء"، من كل هذه "الكشافات"، لساعات طويلة. :)

أشكرك أخي الحبيب على الحضور والمشاركة.

* * *

اذا كان تفكير الانسان هو من يجلب الشيطان والقرين والروح الشريره وووو بتفكيره وبعقله
يعني ذلك عدم وجود حاله معكوسه
اي الشيطان هو من يختار بشرا بعينه لمهاجمته
ولتقريب الصوره وليس للتشبيه
الشيطان تعرض لرب المجد شخصيا...؟؟؟

نعم، وهناك أمثلة أخرى، وكلها في الحقيقة يؤكد ما أقول. ما أقول ـ ويقوله غيري بالطبع ـ هو إن "ساحة الحرب" الحقيقية داخل الإنسان، في عقله وقلبه، في وعيه، ببساطة لأن الشيطان كما ذكرت من قبل هو "حالة وعي" خالصة: إما أن يستدعيها الإنسان بأفكاره، وهذا هو الوضع العام، وإما أن تأتيه من الخارج ـ في ظرف خاص وبسماح من الله ـ ولكن تبقى المعركة دائما داخل الإنسان. كيف انتصر السيد المسيح على سبيل المثال في كل هذه التجارب؟ انتصر لأنه رفض التوافق مع "تردد الشيطان"، حتى عندما استشهد الشيطان نفسه بالكتاب وبالمزامير (مكتوب أنه يوصي ملائكته بك...). على أي حال لم تتوقف تجارب الشيطان مع الرب عند هذا الحد فحسب. هناك لقاء آخر جمع بين السيد والشيطان والرسول بطرس، وهو ما أريد التوقف عنده هنا توضيحا لكل ما أقول. هذا في الحقيقة هو اللقاء الذي منح فيه السيد للرسول أكبر كرامة وأعظمها، ذلك حين قال له (متى 16):
17 ... طوبى لك يا سمعان بن يونا، إن لحما ودما لم يعلن لك، لكن أبي الذي في السماوات.
18 وأنا أقول لك أيضا: أنت الصخرة (بطرس)، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.
19 وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات. وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات.
الآن بعد هذه الكرامة الباهرة الفريدة، بعدها مباشرة، نجد السيد المسيح يصيح في وجه بطرس نفسه في العدد 23 قائلا:
23 ... اذهب عني يا شيطان...!
هكذا؟ لا شك أنه أمر عجيب! كيف تحول "الصخرة" و"حامل المفاتيح" فجأة إلى "شيطان"؟ بل إنه الوحيد الذي وصفه السيد بهذا الوصف الرهيب! ما الذي حدث حقا بين العدد 19 والعدد 23؟؟؟

الذي حدث ببساطة هو أن الشيطان تسلل إلى "فكر" بطرس وعقله ووعيه و"تغيرت الذبذبة"! لنقرأ ما حدث بالتفصيل:
20 حينئذ أوصى تلاميذه أن لا يقولوا لأحد إنه يسوع المسيح.
21 من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يُظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويُقتل، وفي اليوم الثالث يقوم.
22 فأخذه بطرس إليه وابتدأ ينتهره قائلا: حاشاك يا رب لا يكون لك هذا!
23 فالتفت وقال لبطرس: اذهب عني يا شيطان، أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس.
فالحق أن كلمة "شيطان" هنا لم تكن لبطرس نفسه، وإنما للشيطان الذي تسلل لوعي بطرس فجعله ينطق ويسلك على هذا النحو الذي فيه العثرة. بعبارة أخرى: كان بطرس أولا على موجة "الإعلان الإلهي"، من ثم "عرف" المسيح ونطق بـ"لسان الحق" فقال: "أنت هو المسيح ابن الله الحي"، وعندئذ نال الطوبى والكرامة! ثم تسلل إليه الشيطان، ألقى في وعيه أن يرفض الصليب، وهنا استجاب له بطرس وكان هذا هو الخطأ، لأنه عندئذ تحديدا فقد "الموجة الإلهية" لتحل محلها "الذبذبة الشيطانية"، فلما نطق بعد ذلك كان هذه المرة ينطق بلسان الشيطان، وهو ما أدركه المعلم على الفور فرفضه: "إذهب عني يا شيطان"!


أطلنا كثيرا في هذا السؤال وما زال هناك الكثير في هذا الباب، لكن الخلاصة في النهاية هي: نعم، يجوز أن يأتيك الشيطان من خارج، دون أن تستدعيه، ولكن ما زالت الحرب في كل حال داخلنا، ولا يمكن أن ينتصر الشيطان، يستحيل أن ينتصر، إلا حين نضبط نحن التردد معه ونتوافق مع ما يبثه داخلنا من أفكار ومشاعر ونزوات وهواجس.


***************************

وعودة الى اسئلتي الخاصه
الارواح الشريره او الشياطين هي ارواح

فهل يمكن رؤيتها من قبل البشر

نعــــــــــم.

واذا كان نعم ... فلمن هذه الامكانيه ...؟؟؟
لمن يريد الشيطان أن يظهر له، هذه هي الرؤية المسيحية. أما بشكل عام فهناك من يقول أن ذلك مستطاع أيضا للإنسان بعد تدريب خاص وطويل، هدفه بالأساس ليس رؤية الشياطين وإنما "الرؤية الفائقة" بشكل عام، عن طريق ما يُعرف بـ"فتح العين الثالثة"، وهي تقع بين العينين، عند كل إنسان، لكنها نائمة يمكن إيقاظها بهذه التدريبات حسب قولهم.

وهل جميعها من اصل ملائكي تعرض للسقوط ام هناك انواع اخرى ...؟؟؟
نعم، هناك أنواع أخرى، ولكن أمسك عنها الكتاب المقدس ونحن بالتالي نمسك عنها أيضا. الإشارت لذلك خفية جدا في الكتاب، ولعل أوضحها ـ في حدود معرفتي ـ هي الإشارة في "ملوك أول"، ولكن حتى هذه الإشارة لا تقول الكثير، وهي أيضا إشارة خفية جدا وبالتالي يمكن شرحها داخل السياق الكتابي العام، أي باعتبار هذا الجنس من أصل ملائكي أيضا. هذا النص يقول:
ملوك أول 22
19 وقال: فاسمع إذا كلام الرب: قد رأيت الرب جالسا على كرسيه، وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره.
20 فقال الرب: من يغوي أخآب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد ؟ فقال هذا هكذا، وقال ذاك هكذا.
21 ثم خرج الروح ووقف أمام الرب وقال: أنا أغويه. وقال له الرب: بماذا؟
22 فقال: أخرج وأكون روح كذب في أفواه جميع أنبيائه. فقال: إنك تغويه وتقتدر، فاخرج وافعل هكذا.
23 والآن هوذا قد جعل الرب روح كذب في أفواه جميع أنبيائك هؤلاء، والرب تكلم عليك بشر.

***************************

والسؤال الاهم ولو كان فرضيا
لو اصطدمت ارواح شريره بارواح نقيه مباركه

رغم أن هذاالسؤال يبدو ظاهريا بلا أية قيمة لخلاصنا أو حتى لمعاشنا فإنه في تقديري من أهم الأسئلة. الصراع ليس فرضيا، بالعكس هذا بالضبط ما يحدث منذ بدء الخليقة وحتى اليوم!

فما سيكون المعيار لمن الغلبه
بمعنى لمن السيطره والقوه

هناك أنواع من الحروب: حروب سمائية، لا يشترك فيها الإنسان، وحروب عامة يشترك فيها الإنسان. الحروب السمائية تنتصر فيها الملائكة دائما، وعلى أي حال فإن كلاهما ـ الملائكة والشياطين ـ خالدون لا يموتون، من ثم فالانتصار هنا يعني فقط تحقيق المشيئة الإلهية بالطرد أو النفي أو غير ذلك من أمور. وهذه الحروب لا نعرف عنها إلا وحيا أو رؤيا، ومثالها الحرب التي حدثت مباشرة بعد سقوط إبليس، والإشارة إليها وردت في الرؤيا 12:
7 وحدثت حرب في السماء: ميخائيل وملائكته حاربوا التنين (إبليس)، وحارب التنين وملائكته.
8 ولم يقووا، فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء.
9 فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان، الذي يضل العالم كله، طرح إلى الأرض، وطرحت معه ملائكته.
أما الحروب الأخرى ـ وهنا أهمية السؤال ـ فهي حروب يشترك فيها الإنسان، سيان أدرك الإنسان ذلك أم لم يدرك! مثال هذه الحروب أيضا في الكتاب، في دانيال 10 يقول رئيس الملائكة جبرائيل:
12 ... لا تخف يا دانيال، لأنه من اليوم الأول الذي فيه جعلت قلبك للفهم ولإذلال نفسك قدام إلهك، سمع كلامك، وأنا أتيت لأجل كلامك.
13 ورئيس مملكة فارس وقف مقابلي واحدا وعشرين يوما، وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتي، وأنا أبقيت هناك عند ملوك فارس.
14 وجئت لأفهمك ما يصيب شعبك في الأيام الأخيرة، لأن الرؤيا إلى أيام بعد.
...................................
20 ... هل عرفت لماذا جئت إليك؟ فالآن أرجع وأحارب رئيس فارس. فإذا خرجت هوذا رئيس اليونان يأتي.

فهذه كانت حربا طويلة بين جبرائيل ورئيس مملكة فارس (وهو في القول الأرجح شيطان)، أخـّرت جبرائيل 21 يوما عن دانيال النبي، وقد حضرها الجليل ميخائيل أيضا لتقديم الدعم كما يقول النص، بعدها تتحول الحرب لـ"رئيس اليونان" حين يأتي، وهكذا.

* * *

هذا الملف لا شك كبير، ولعله أكبر الملفات وأهمها، خاصة أنه يفتح مساحة كبيرة تختلط فيها الأسطورة عادة بالحقيقة، ولكن يمكن إجمالا أن نذكر القاعدة العامة، وهي أن ما يحدث بالعالم المادي، كل ما يحدث في هذا العالم، ليس في الحقيقة سوى ظل، أو انعكاس داخل مرآة لما يحدث ابتداء في العالم الروحي!

على سبيل المثال عندما تشتعل ما يُصطلح عليه باسم "فتنة طائفية": عندما نجد جموعا أصابها السعار والجنون، تنطلق في جحافل محمومة لتحرق وتدمر وتقتل، وعندما نجد أمام هؤلاء جموعا أخرى تدافع وتصد، أو ربما تضرب وتطعن وتقتل أيضا... كل هذا المشهد حين نراه ليس في الحقيقة إلا انعكاسا لحرب أخرى غير منظورة في العالم الروحي، وهي حرب تشتعل أولا في ذلك العالم قبل أن تنعكس على الأرض!

بعض أخوتنا الأصغر أو الأهوج قد تأخذهم الغيرة فينطلقون للدفاع عن كنيسة الرب، بينما كل ما يطلب الرب منهم هو فقط الصلاة الصادقة في مخادعهم، أو بالعكس: قد يتراجع الكبار عن دورهم مكتفين فقط بالصلاة بينما يكون الواجب أن ينطلق الجميع ليقفوا في الصف معا. المشكلة هنا أننا ـ في الحالتين ـ نكون تحت قصف جيشين اثنين معا: الجيش المنظور أمامنا، والجيش غير المنظور خلفنا ـ كتائب الشيطان التي تطلب أيضا هزيمتنا! تنطلق من ثم هذه الشياطين أثناء الحرب إلى مخادع الصلاة لتضرب أصحابها بسهام الفزع والخوف واليأس، كما تنطلق في شوارع المقاومة النبيلة لتشعل فيها نيران الغضب والكراهية و"الحقد المقدس"! هكذا يكون المقصود دائما أن يسقط الإنسان. أن يسقط سفراء المسيح حين يفقدون المحبة والرجاء وحتى الإيمان نفسه أحيانا، وأن يتلوث نور العالم وملح الأرض بكل إثم وخطية، ولو كانت القتل وسفك الدم!

الإنسان من ثم هو دائما "نقطة الضعف" في هذه الحرب الشاملة. وبينما تصارع الملائكة أجناد الشر في السماء، نحن الذين نخاف، بل قد نشك ونهتز ونتزلزل. نحن الذين ننهزم على الأرض أولا، ننهزم داخليا، وبهزيمتنا تنهزم حتى الملائكة نفسها وتتراجع! في كل حال، كما قلنا، لا هؤلاء ولا أولئك يموتون أبدا. الحصاد الذي يجنيه هؤلاء أو أولئك أمام الرب هو بالأحرى الإنسان وهو قلب الإنسان: ثباته أو انكساره.. رجاؤه أو يأسه.. سلامه أو خوفه.. إيمانه أو موته!


***************************​

أعود بمشيئة الرب للرد على السؤال الأخير بعد ساعات قليلة. إلى لقاء.


* * *

 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,112
مستوى التفاعل
1,083
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل


السؤال الأخير يعود بنا إلى الموضوع الأصلي، وعليه فهو أفضل نهاية لهذا الماراثون :)
كما يمكن هنا أن نضع أيضا "التقرير الختامي" لأهم النقاط باختصار شديد.



الموضوع هنا اسمه خلاص الشيطان او ابليس، وسؤالي: الا يمكن خلاص الشياطين؟ يستحيل خلاص الشيطان؟ اذا كانت الشياطين بدرجات ورتب الا يمكن رجوعها عن تبعيتها لابليس؟ فلماذا هذا الاخلاص بتبعيته...؟

ليست تبعية ولا ولاء ولا إخلاصا كما نعرف نحن البشر كل هذه المعاني. الشيطان لا يطلب التوبة والمغفرة والخلاص بل لا يدرك حتى هذه المفاهيم. "طبيعة" الشيطان نفسها لا تسمح بهذه الرؤية أو بهذا الوعي، لدرجة أن هناك رأي ينفي ذلك كلية عن إرادة الشيطان: التوبة خارج "إرادة" الشيطان، كما أن السقوط خارج إرادة الملائكة. في البدء كان اختبار ـ حسب هذا الرأي ـ فثبت من ثبت وسقط من سقط، فأما من ثيت فقد نال إكليل البر وختم الله على طبيعته وإرادته بحيث لا يسقط أبدا، وأما من سقط فقد نال حكم الجحيم وختم الله على طبيعته وإرادته بحيث لا يخلص أبدا. هذا الرأي فيه ضعف من زاوية معينة، لكنه رغم ذلك الأقرب من حيث وصف "الطبيعة الشيطانية"، لأنها من حيث المبدأ لا تطلب ولا تفكر ولا تفقه بالكلية فكرة الغفران أو الخلاص.

* * *

في عمق آخر من أعماق هذا الموضوع ظهر العلامة أوريجانوس، والقديس غريغوريوس النيسي، وآخرون، وفصلوا بين الشيطان كـ"شخص" والشيطان كـ"قوة شر"، كما أشرنا قبلا. أهم الأفكار هنا هي أن خلاص الشيطان هو نفسه هلاكه. ورغم ظهور الاعتراضات، خاصة من القديس چيروم، تجاوزنا عن كل هذا تماما وحرصنا فقط على تسجيل الشهادة التي قدمها العملاق ديديموس الضرير ـ وهو أستاذ چيروم نفسه، وأستاذ غريغوريوس اللاهوتي (النزينزي) وغيرهما من كبار شموس القداسة في تاريخنا ـ ذلك حفظا للمقام للأسنى لأستاذنا العلامة أوريجانوس، حيث قال ديديموس إن الذين اعترضوا فقط لم يفهموا ما كان أوريجانوس يقول. ولأنه كان رأيا شديد العمق كما نرى، لم يفهمه حتى الكبار في عصره، كان هذا الرأي أقرب لإعثار الناس منه لفائدتهم، وعليه فقد أهملته الكنيسة. عدا ذلك، في كل التاريخ وفي كل الكناب، أجمع الآباء أن الشيطان لا يمكن خلاصه.

* * *

ثم أخيرا من زاوية مختلفة حاولنا في هذا التوبيك أن نشرح الأمر بخلفية علمية قليلا، وتوسلنا بأكثر من نموذج وتشبيه، وكان الأساس وراء ذلك كله هو فهمنا للطبيعة "الموجية" و"الترددية" لكل ما في الكون. الأحمر والأزرق على سبيل المثال لا فرق على الإطلاق بينهما إلا درجة التردد. ضوء واحد: إذا انخفضت سرعة ذبذباته ظهر اللون الأحمر، وإذا زادت السرعة صار هو نفسه الأزرق. فبالمثل: الشيطان ـ فرضا ـ هو الأحمر، لا يعرف الأزرق ولا يفقه ذبذبته، ولا يريد أن يتحول للأزرق، بل بالأحرى يكرهه ويحتقره. (هذا بالمناسبة يشرح فكرة أوريجانوس تماما: إن الشيطان لو غير ذبذبته ـ حتى لو أراد واستطاع أن يغير ذبذبته ـ فإنه يتحول من الأحمر إلى الأزرق، وبالتالي في كل حال يختفي الأحمر، أي "يهلك"، ومن ثم "خلاص الشيطان هو نفسه هلاكه").

لكننا لم نركز في الحقيقة على كل هذا وإنما على شرح العلاقة بين الشيطان والإنسان وفق قواعد "الرنين"، وإن لم نستخدم هذه الكلمة كثيرا وللتسهيل استخدمنا بدلا منها "التوافق". لو أننا وضعنا آلة الجيتار على سبيل المثال إلى جوار آلة البيانو، ثم ضربنا مفتاح "مي" مثلا في البيانو، أي تردد النغمة "مي" في السلم الموسيقي، عندئذ وفق قواعد الرنين فإن الوتر "مي" في الجيتار يبدأ في التذبذب ويتحرك وحده تلقائيا، دون أن يقترب منه أحد. الحقيقة أن كل ما هو "مي" في مجال البيانو يستجيب تلقائيا وبدون أي تدخل من أية قوة خارجية. لذلك من تطبيقات الرنين الطريفة أيضا: يُمنع الجنود في كل جيوش العالم من عبور أية "جسور" بـ"الخطوة المنتظمة"، إلا إذا كان القائد أحمقا، ذلك أن تردد الخطوة المنتظمة الثابت قد يتوافق بالمصادفة مع تردد الجسر، من ثم يهتز ويتذبذب الجسر كله وينهار بهم.


فبالمثل ـ بمقياس أوسع بالطبع وأكثر تعقيدا ـ إذا أصدر الإنسان "ذبذبة الغضب"، على سبيل المثال، تحركت تلقائيا كل ذبذبات الغضب في محيطه. إنها طاقات وقوى طبيعية تتحرك تلقائيا بقانون الرنين، وتتحرك حتى لو لم تكن "عاقلة" أو "ذات إرادة". والآن: لأنها أولا تتحرك تلقائيا من ذاتها، ولأنها ثانيا تستجيب تحديدا للغضب (باعتباره "ترددها"، أو "حاستها")، ولأنها ثالثا بحركتها وتذبذبها هذا تدعم التردد العام وترفع قوته (كما لو كانت "تحرّض" عليه أو "تنفخ في ناره")، لكل هذه الأسباب معا تبدو هذه القوى كأنها كائنات خفية، ونحن بدورنا نسميها "شياطين الغضب". هذا فقط يكفينا لإثبات أن الشياطين حقيقة لا خرافة وفق أساس علمي.

أما الكتاب المقدس فيقول إن الشياطين بالفعل كائنات عاقلة ذات إرادة، وهذا أيضا صحيح تماما يمكن أيضا بالعلم برهانه، بل إن إثبات "العقل" لهذه القوى هو في الحقيقة الجزء الأسهل. لكننا اكتفينا فقط بالخطوة الأولى، فقط بتحريك الثوابت قليلا، لأن هذا لم يكن الموضوع الرئيسي ولم تكن غايتنا إثبات حقيقة الشيطان أو الرد على الإلحاد إجمالا أو تفصيلا، وإنما فقط جاء هذا الشرح المبسط في سياق الموضوع لأجل أخوتنا وأحبائنا، في إشارة إلى أن أمور الوحي ليست بهذه البساطة كما تبدو وكما يظن الكثيرون. وعليه نعم، لو أن لدينا في ختام هذا الموضوع كله رسالة واحدة، فهي فقط رجاؤنا أن يحترس الجميع من الشيطان.. وهي فقط رجاؤنا أن يحترس الجميع من كبرياء الجهالة التي تضع "العلم" قناعا، من خواء الأفكار التي تزعم "العقل" إماما، ومن ضلال الأكاذيب التي ترفع "الحقيقة" شعارا.


في سلام الرب نترككم وعلى المحبة نلتقي دائما.


* * *

 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+


وعودة الى اسئلتي الخاصه


الارواح الشريره او الشياطين هي ارواح

فهل يمكن رؤيتها من قبل البشر واذا كان نعم ... فلمن هذه الامكانيه ...؟؟؟

وهل جميعها من اصل ملائكي تعرض للسقوط ام هناك انواع اخرى ...؟؟؟


لا يمكن ان تراها
بل يمكنك سماعها
عندما تجد قس يخرج الشيطان من على روح انسان فالمتكلم هنا ليس الانسان من ذاته بل الشيطان هو المتكلم بل يخبرك لم يريد ان يفعل ذلك وكم المدة التى التى دخل فيها وكم من الاسحار الموجودة ف المنزل
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
ولتقريب الصوره وليس للتشبيه
الشيطان تعرض لرب المجد شخصيا...؟؟؟
وتوجد صورة من العهد القديم وليس تشبية فقط وهى قصة أيوب فجاء الشيطان الى محضر الله لكى يدمر أيوب وفشل ولم يكن ايوب هو اللى طلب الشيطان بفكرة وعملة الامر بعيد كلياً
هكذا؟ لا شك أنه أمر عجيب! كيف تحول "الصخرة" و"حامل المفاتيح" فجأة إلى "شيطان"؟ بل إنه الوحيد الذي وصفه السيد بهذا الوصف الرهيب! ما الذي حدث حقا بين العدد 19 والعدد 23؟؟؟

الذي حدث ببساطة هو أن الشيطان تسلل إلى "فكر" بطرس وعقله ووعيه و"تغيرت الذبذبة"! لنقرأ ما حدث بالتفصيل:
صحيح كلامك المخاطب ليس بطرس الرسول وكما قلت فوق الشيطان المتكلم من داخل الانسان اذا الله يقول للشيطان الذى داخل بطرس الرسول وليس بطرس الرسول من نفسه
الإنسان من ثم هو دائما "نقطة الضعف" في هذه الحرب الشاملة. وبينما تصارع الملائكة أجناد الشر في السماء، نحن الذين نخاف، بل قد نشك ونهتز ونتزلزل. نحن الذين ننهزم على الأرض أولا، ننهزم داخليا، وبهزيمتنا تنهزم حتى الملائكة نفسها وتتراجع! في كل حال، كما قلنا، لا هؤلاء ولا أولئك يموتون أبدا. الحصاد الذي يجنيه هؤلاء أو أولئك أمام الرب هو بالأحرى الإنسان وهو قلب الإنسان: ثباته أو انكساره.. رجاؤه أو يأسه.. سلامه أو خوفه.. إيمانه أو موته!
الله بيسمح للبشر للتجارب لكى يخرج البشر عن طريق التجارب بروح قوية واصعب شىء فى البشر هو تغلب الذات على الخطيئة فمن يتغلب على ذاته فهنا يصنع بر الله ويهزم الشيطان فلابد ان نعرف ان ان اى سماح من ربنا هو فرح لنا وليس حزن لكى نعرف ونبحث عن الاموار المسيحيية الكتابية لكى ننتصر
 
التعديل الأخير:

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad

لا يمكن ان تراها
بل يمكنك سماعها
عندما تجد قس يخرج الشيطان من على روح انسان فالمتكلم هنا ليس الانسان من ذاته بل الشيطان هو المتكلم بل يخبرك لم يريد ان يفعل ذلك وكم المدة التى التى دخل فيها وكم من الاسحار الموجودة ف المنزل

اخي الغالي بايبل
اشكرك جدا على اجابتك وكلمة .... لا ..
تعني الجزم والنهي عن الامور
ورؤية الارواح وسماعها موضوع عام لا يمكن القياس من خلال حاله معينه ... نستشهد بها
على هذا الاساس وبهذه الحاله الخاصه
قد تكون الرؤيا معدومه لك او احتمال لي
لكن ليس بالضروره معدومه لدى القس المذكور هنا او الاخرين من البشر
 

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad

وتوجد صورة من العهد القديم وليس تشبية فقط وهى قصة أيوب فجاء الشيطان الى محضر الله لكى يدمر أيوب وفشل ولم يكن ايوب هو اللى طلب الشيطان بفكرة وعملة الامر بعيد كلياً



اخي الغالي بايبل

الموضوع يتحدث عن الفكر الذي يبدا من عقل الانسان فكان اعلى مثل على عكس الفكره هو ذكر رب المجد هنا و لايمكن تشبيهه بالبشر لذا اقتضى التنويه بليس تشبيهااااا

فلو ذكرت انا اي شخصيه بشريه يمكن التشكيك بها او بافكارها

وكان الهدف هو الوصول الى المعنى المطلوب

وهو ان الشيطان يهاجم الانسان دون استدعاء من عقله
 

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad


السؤال الأخير يعود بنا إلى الموضوع الأصلي، وعليه فهو أفضل نهاية لهذا الماراثون :)
كما يمكن هنا أن نضع أيضا "التقرير الختامي" لأهم النقاط باختصار شديد.




* * *



نعم اخي الغالي خادم البتول

وهو المقصود به ذلك
بالتاكيد الاسئله لا تنتهي وفي تجدد مستمر وهدفها معرفة هذا العدو اللدود المتربص بنا وبايماننا وحسب ما ذكر في كتابنا
واذا استوجب الامر يلزمنا فرح جديد تكون حضرتك اول المعازيم
واعرف تماما انك لن تتاخر عن دعوتنا ومحبتنا

لذلك اشكرك جدا على ماقدمته من معلومات وافكار
وباسلوب رائع
قربت الصوره المبهمه لدي وللكثيرين


الرب يباركك ويحفظك ويفرح قلبك ويسعد ايامك
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+


اخي الغالي بايبل
اشكرك جدا على اجابتك وكلمة .... لا ..
تعني الجزم والنهي عن الامور
ورؤية الارواح وسماعها موضوع عام لا يمكن القياس من خلال حاله معينه ... نستشهد بها
على هذا الاساس وبهذه الحاله الخاصه
قد تكون الرؤيا معدومه لك او احتمال لي
لكن ليس بالضروره معدومه لدى القس المذكور هنا او الاخرين من البشر


4- إن الملاك الساقط له إمكانيات تفوق إمكانيات الإنسان بمراحل كثيرة, فالشيطان يستطيع أن يفعل ويعمل بمقدار عمل الإنسان بمئات المرات. ولكن الإنسان فقد حجبه جسده المادي الكثيف عن رؤية بعض الأشياء وعن حرية الحركة (المحدودة) وله حواس وغرائز أرضية تعوقه عن معرفة أسرار الكون الكثيرة الغامضة.


فالشياطين تستطيع أن تنتقل من مكان لآخر بسرعة البرق، وفي نفس الوقت تستطيع أن ترى تحركات الإنسان، أما الإنسان فلا يستطيع أن يرى الشياطين أو يعرف تحركاتهم، فالإنسان ضعيف بالنسبة للشياطين, وبدون معونة الله لا يقوى عليهم.




هذا راى جميل اتفق معه من موقع سات تكلا
 

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad



4- إن الملاك الساقط له إمكانيات تفوق إمكانيات الإنسان بمراحل كثيرة, فالشيطان يستطيع أن يفعل ويعمل بمقدار عمل الإنسان بمئات المرات. ولكن الإنسان فقد حجبه جسده المادي الكثيف عن رؤية بعض الأشياء وعن حرية الحركة (المحدودة) وله حواس وغرائز أرضية تعوقه عن معرفة أسرار الكون الكثيرة الغامضة.


فالشياطين تستطيع أن تنتقل من مكان لآخر بسرعة البرق، وفي نفس الوقت تستطيع أن ترى تحركات الإنسان، أما الإنسان فلا يستطيع أن يرى الشياطين أو يعرف تحركاتهم، فالإنسان ضعيف بالنسبة للشياطين, وبدون معونة الله لا يقوى عليهم.

هذا راى جميل اتفق معه

من موقع سات تكلا



نعم اخي بايبل كما تقول .... هذا رأي
وبدورنا طرحنا هنا رأي اخر مغاير لهذا الرأي
والجميع احرار بضمنهم انا وانت
ان ناخذ باي رأي يعجبنا

سلام المسيح معك
 

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad
المشاركه 108

وعودة الى اسئلتي الخاصه
الارواح الشريره او الشياطين هي ارواح

فهل يمكن رؤيتها من قبل البشر

نعــــــــــم.

واذا كان نعم ... فلمن هذه الامكانيه ...؟؟؟
لمن يريد الشيطان أن يظهر له، هذه هي الرؤية المسيحية. أما بشكل عام فهناك من يقول أن ذلك مستطاع أيضا للإنسان بعد تدريب خاص وطويل، هدفه بالأساس ليس رؤية الشياطين وإنما "الرؤية الفائقة" بشكل عام، عن طريق ما يُعرف بـ"فتح العين الثالثة"، وهي تقع بين العينين، عند كل إنسان، لكنها نائمة يمكن إيقاظها بهذه التدريبات حسب قولهم.


هذه كلمات الاخ خادم البتول


اما كلماتي فهي بمشاركتي

وهذا الرأي شخصي انا صاحبه وانا اتبناه وادعمه
فالارواح يمكن رؤيتها من قبل البشر وهم ليسو خارقين
لكن هذه القدره من الله نفسه فالبشر ليسو متساوون
بقدراتهم وطاقتهم وامكانياتهم وهبة الله لهم
فالقدره يا اخ بايبل هي القدره لرؤية الارواح الملائكيه الارواح الطيبه النقيه الطاهره المقدسه المصاحب لتواجدها عطر مميز يملأ المكان ومن يستطيع ذلك بالتاكيد سيرى الارواح الاخرى لان جميعها ..... ارواح

اما بالنسبه للرأي المطروح من قبلك وانت متفق معه فبالرجوع لاولياته لم اجد مصدره الشخصي ومن قاله تحديدا لكنه عباره عن ملاحظات متداخله كمختصرات تحت مسمى من اقوال الاباء فعذرا لايمكن اعتماده الا بتسمية القائل شخصيا

وحسب علمي انك محاور فلا تفوتك هذه الامور
وبكل الاحوال انت حر بتقبل ما يعجبك ويلائمك

 
التعديل الأخير:

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
يا اخ هشام فعلا انا قبل اضع الكلام لم اجد المصدر له ولك الراى اتفق معه
انا معاى قس اسمه ادوارد كان بيخرج شياطيين ومازل ولكن امكانية أنه يرى الارواح لا اعتقد نهائياً انه هو فعلها لانه متدرب من هذا النوع بل يتكلم مع الملائكة ويقول لهم امسكو هذا و اربع ملائكة يمسكوا هذا الشخص
وكان فعلا بيتمسك من الارواح التى فية وبصراحة لم اسمع بالعين الثالثة نهائياً غير هنا وعلى العموم توجد ملاحظة هامة جداً توجد العديد من النصوص الكتابية تخبرنا عن ان الانسان يرى الملاك
أ – الملاك جبرائيل الذي بشر السيدة العذراء بميلاد المسيح (لو1: 26 – 38).
ب – ملاك ظهر في حلم يخبر يوسف النجار بأن حبل مريم العذراء هو من الروح القدس، ويذكره بنبوءة اشعياء (مت1: 20 – 24).
ج – ملاك الرب ظهر للرعاة يبشرهم بميلاد المخلص (لو2: 8 – 12).
د – ظهور جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة (لو2: 13، 14).
ه – ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم يأمره أن يأخذ الطفل يسوع وأمه ويذهب إلى مصر (مت2: 13 9.
و – ملاك ظهر في حلم ليوسف يأمره بأن يأخذ مريم العذراء وابنها ويرجع إلى أرض إسرائيل (مت2: 19، 20).

ولكن هل حدث حقيقاً ان شخص راى ملاك بالعين المجردة بعيداً عن النصوص الكتابية .؟
أم ان هذه الملائكة تظهر فقط لا شخاص يسمح لهم الله ان يراهم .؟
الطاهره المقدسه المصاحب لتواجدها عطر مميز يملأ المكان ومن يستطيع ذلك
من قال لك بذلك ان الملائكة بها عطور .؟
 

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad


يا اخ هشام فعلا انا قبل اضع الكلام لم اجد المصدر له ولك الراى اتفق معه

من قال لك بذلك ان الملائكة بها عطور .؟



الموضوع يطول اخي الغالي

واحنا مصدقنا انو انتهى
بكل الاحوال انت حر هذه اراء وعندك الكتاب وكتابات الاباء الاوائل والقديسين

وليس الملائكه بها عطور بل المكان
الكنيسه بها بخور وتعددت الاسباب وهذا احدها

وعذرا منك هذه اخر مشاركه لي بهذا الموضوع

سلام المسيح معك
 
أعلى