اغريغوريوس
محاور
متشكر جدا على الرد اخى اغريغورس لكن لى تعقيب لو تسمح
ان المثال اللى حضرتك جبته كان يصح لو قال المسيح هذا وسكت ولكن ان كلامى عن تعقيبه مش شايف حضرتك ان تعقيبه يزول كل شبهه حين قال له ليس احد صالح الا واحد هو الله تركيبه الجملتين تو كد معنى واحد بخلاف المثال اللى ذكرته انا تعقيبى على النص الثانى وليه السيد المسيح عقب بذلك
ثانيا قول المسيح اذا اردت ان تدخل فاحفظ الوصايا ولم يقل له اعبدنى لانك الان ادركت حقيقه انى انا الصالح انما قال له ما قاله موسى عليه السلامولم يزذ على ذلك
انا بجد متشكر على اسلوب الحوار الرائع ده ومعلش ياخ كيروو انا بجد مش ماشى بدماغى بس بحاول افهم
وفيما هو خارج الى الطريق ركض واحد وجثا له وسأله ايها المعلّم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية . فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا . ليس احد صالحا الا واحد وهو الله
(مرقس 10 : 17- 18)
-------
يعتقد الاخوة المسلمون ان هذه الآية يستطيعون استخدامها لنفي لاهوت السيد المسيح ، والحقيقة ان هذه الآية في سياقها ومجملها تثبت اللاهوت ولا تنفيه ، وتعالوا نفهم معا
السيد المسيح في هذه الآية لا ينفي عن نفسه الصلاح ، النفي صيغته معروفة ، ان يقول مثلا ( لا تدعوني صالحا لانه ليس احد صالحا الا واحد وهو الله )
ولكن الجملة لم تكن في صيغة النفي كما ترون ، هي في صيغة الاستفهام ، (لماذا تدعوني صالحا ) ؟
وكأن المسيح يريد ان يتأكد من السائل انه يعلم ماذا يقول :
هل تعلم انه صفة الصلاح هي لواحد فقط وهو الله ؟
هل تعترف بي اني انا الله ؟؟
لاحظوا ان الرجل كما كتب مرقس في بشارته جاء الى المسيح وجثا له ، اي سجد له ، ودارس الكتاب المقدس يعرف ان اليهودي تعلم درسا قاسيا خلال تاريخ حياته ، انتهى فيه الى ان السجود لا يجوز الا لله وحده
وتعالوا احكي لكم موقف مشابه بقصة رمزية للتوضيح :
تخيل معي ان هناك طبيب ذهب الى قرية ، وحاول اقناع الناس ان يأتوا بالمرضى عنده للعلاج لانه طبيب درس الطب ، ولكن الناس في القرية بسطاء وجهلة ويذهبون الى حلاق البلدة ، الذي يشيع في القرية ان هذا الطبيب ليس طبيبا ، ثم جاء احدهم ذات يوم يشتكي من مرض يؤرقه ويؤلمه ، وذهب الى الطبيب وقال له ايها الطبيب عالجني ....
فقال له الطبيب ( لماذا تدعوني طبيبا .؟ الا تعلم انه ليس هناك طبيب الا الذي تخرج من كلية الطب ويحمل شهادة خاصة بذلك ؟؟)
والان هل يستطيع احد ان يقول ان سؤالا مثل هذا ينفي عن الطبيب صفته ؟؟
ام انه يؤكدها ويريد اثباتها باعتراف صريح من القادم اليه انه يقولها عن اقتناع كامل وليس من منطلق السخرية او التهكم
هكذا نفس الحال ، فالمسيح وهو الله في الجسد ، تحاور مع اليهود مرارا وتكرارا وقد اثبت لهم بالاقوال والافعال لاهوته ،
وكما رأينا في الدراسات السابقة انهم ارادوا قتله ورجمه لانه يعادل نفسه بالله (يوحنا 5: 18)
ولهذا فالرجل عندما جاء الى المسيح وجثا ، اراد المسيح ان يتأكد انه يقول ويفعل شيئا مقتنعا به ( لماذا تدعوني صالحا ، ليس احدا صالحا الا واحد وهو الله ) ..
والان الى الاستشهاد النهائي الذي نثبت فيه ان المسيح يقول عن نفسه انه الوحيد الذي له صفة الصلاح حين قال مرتين عن نفسه (انا هو الراعي الصالح)ء
(يوحنا 10 : 11و 14)
اذا المسيح لم يكن ينفي عن نفسه انه الوحيد المستحق لقب (الصالح) الذي لا يلّقب به الا الله ، ولكنه كان يستفهم من الشاب ، هل تعترف بهذا يقينا بالقلب والادراك ؟؟؟
والآن ، وبعد ان عرفت ان هذا ليس نفي لاهوت المسيح ، هل تعترف به ربا ومخلصا ، ام سوف تظل تعاند وترفض ؟؟؟
لكن ماذا يقول.الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك اي كلمة الايمان التي نكرز بها. لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت. لان القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص.
(روميه 10 : 8- 10)
إنه لم يقل "لا تدعوني صالحًا"، إنّما رفض أن يدعوه هكذا كمجرد لقب، ما لم يؤمن بحق أنه الصالح وحده. فقد اِعتاد اليهود على دعوة رجال الدين بألقابٍ لا تليق إلا بالله وحده، وقد أراد السيِّد تحذيرهم بطريقة غير مباشرة(مرقس 10 : 17- 18)
-------
يعتقد الاخوة المسلمون ان هذه الآية يستطيعون استخدامها لنفي لاهوت السيد المسيح ، والحقيقة ان هذه الآية في سياقها ومجملها تثبت اللاهوت ولا تنفيه ، وتعالوا نفهم معا
السيد المسيح في هذه الآية لا ينفي عن نفسه الصلاح ، النفي صيغته معروفة ، ان يقول مثلا ( لا تدعوني صالحا لانه ليس احد صالحا الا واحد وهو الله )
ولكن الجملة لم تكن في صيغة النفي كما ترون ، هي في صيغة الاستفهام ، (لماذا تدعوني صالحا ) ؟
وكأن المسيح يريد ان يتأكد من السائل انه يعلم ماذا يقول :
هل تعلم انه صفة الصلاح هي لواحد فقط وهو الله ؟
هل تعترف بي اني انا الله ؟؟
لاحظوا ان الرجل كما كتب مرقس في بشارته جاء الى المسيح وجثا له ، اي سجد له ، ودارس الكتاب المقدس يعرف ان اليهودي تعلم درسا قاسيا خلال تاريخ حياته ، انتهى فيه الى ان السجود لا يجوز الا لله وحده
وتعالوا احكي لكم موقف مشابه بقصة رمزية للتوضيح :
تخيل معي ان هناك طبيب ذهب الى قرية ، وحاول اقناع الناس ان يأتوا بالمرضى عنده للعلاج لانه طبيب درس الطب ، ولكن الناس في القرية بسطاء وجهلة ويذهبون الى حلاق البلدة ، الذي يشيع في القرية ان هذا الطبيب ليس طبيبا ، ثم جاء احدهم ذات يوم يشتكي من مرض يؤرقه ويؤلمه ، وذهب الى الطبيب وقال له ايها الطبيب عالجني ....
فقال له الطبيب ( لماذا تدعوني طبيبا .؟ الا تعلم انه ليس هناك طبيب الا الذي تخرج من كلية الطب ويحمل شهادة خاصة بذلك ؟؟)
والان هل يستطيع احد ان يقول ان سؤالا مثل هذا ينفي عن الطبيب صفته ؟؟
ام انه يؤكدها ويريد اثباتها باعتراف صريح من القادم اليه انه يقولها عن اقتناع كامل وليس من منطلق السخرية او التهكم
هكذا نفس الحال ، فالمسيح وهو الله في الجسد ، تحاور مع اليهود مرارا وتكرارا وقد اثبت لهم بالاقوال والافعال لاهوته ،
وكما رأينا في الدراسات السابقة انهم ارادوا قتله ورجمه لانه يعادل نفسه بالله (يوحنا 5: 18)
ولهذا فالرجل عندما جاء الى المسيح وجثا ، اراد المسيح ان يتأكد انه يقول ويفعل شيئا مقتنعا به ( لماذا تدعوني صالحا ، ليس احدا صالحا الا واحد وهو الله ) ..
والان الى الاستشهاد النهائي الذي نثبت فيه ان المسيح يقول عن نفسه انه الوحيد الذي له صفة الصلاح حين قال مرتين عن نفسه (انا هو الراعي الصالح)ء
(يوحنا 10 : 11و 14)
اذا المسيح لم يكن ينفي عن نفسه انه الوحيد المستحق لقب (الصالح) الذي لا يلّقب به الا الله ، ولكنه كان يستفهم من الشاب ، هل تعترف بهذا يقينا بالقلب والادراك ؟؟؟
والآن ، وبعد ان عرفت ان هذا ليس نفي لاهوت المسيح ، هل تعترف به ربا ومخلصا ، ام سوف تظل تعاند وترفض ؟؟؟
لكن ماذا يقول.الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك اي كلمة الايمان التي نكرز بها. لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت. لان القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص.
(روميه 10 : 8- 10)
هو عاوز يقلة انت تؤمن بيا اني الله ولا بتقول اني صالح زي مبتقول لغيري كعادة اليهود فقالة ليس احد صالح غير الله فهو الصالح وحدة