مكرم زكى شنوده
محاور
- إنضم
- 22 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,131
- مستوى التفاعل
- 494
- النقاط
- 83
الأخ الفاضل / الطارق
++++ شكراً على شكرك لإخوتى ، الذين هم إخوتك ، فى إنسانيتنا جميعاً .
++++ والحقيقة أن الإجابات تتفق معاً ، ولا تختلف فى أى شيئ ، بل تتكامل من نواحى مختلفة .
++++ ولكى نفهم هذا الموضوع ، ينبغى أن نعرف أولاً شخصية المتكلم ، فإنه هو الله المتجسد :- [ والكلمة صار جسداً ] ، أى أنه هو اللاهوت المتحد بالناسوت ، إتحاداً معجزياً ، بدون إختلاط وإمتزاج وتغيير وبدون إنفصال وفصل وتقسيم ، فإنها معجزة ليس لها مثيل .
+++++++ فإن الخطية الموجهة إليه ، لم يقصد بها فاعلوها ، أن تكون ضد اللاهوت ، الذى لا يعرفون بأنه متجسد فى شخص يسوع الذى يصلبوه ، لذلك فإنه -- ناسوتياً -- يطلب الغفران لهم ، لأنهم لا يعرفون ما يفعلون ، أى لا يعرفون أنهم يصلبون الناسوت المتحد به اللاهوت .
+++++ وهذه المغفرة ، عن الذنب الموجه للناسوت شخصياً ، تتوافق مع أمره لنا نحن البشر ، بأن نغفر لبعضنا البعض .
+++++ ولكن الغفران ، عن الخطايا جميعاً ، بما فيها الموجهة من البشر ضد بعضهم البعض -- ومن بينها الموجههة ضد ناسوت المسيح -- لا تتم إلاَّ بفداء المسيح .
+++++ وكل الغفران الذى نغفره لبعضنا ، لا يلغى أن كل خطأ هو عصيان لوصية الله --- بالإضافة لكونه خطأ فى حق الإنسان --- ويحتاج لغفران إلهى ، لا يتم إلاَّ بالصليب .
+++++ والغفرانات التى حصل عليها المخطئون فيما قبل الفداء ، كانت من حساب الفداء ، لأنه يغطى كل الخطايا القديمة والجديدة .
++++++ معذرة عن الإطالة .
++++ شكراً على شكرك لإخوتى ، الذين هم إخوتك ، فى إنسانيتنا جميعاً .
++++ والحقيقة أن الإجابات تتفق معاً ، ولا تختلف فى أى شيئ ، بل تتكامل من نواحى مختلفة .
++++ ولكى نفهم هذا الموضوع ، ينبغى أن نعرف أولاً شخصية المتكلم ، فإنه هو الله المتجسد :- [ والكلمة صار جسداً ] ، أى أنه هو اللاهوت المتحد بالناسوت ، إتحاداً معجزياً ، بدون إختلاط وإمتزاج وتغيير وبدون إنفصال وفصل وتقسيم ، فإنها معجزة ليس لها مثيل .
+++++++ فإن الخطية الموجهة إليه ، لم يقصد بها فاعلوها ، أن تكون ضد اللاهوت ، الذى لا يعرفون بأنه متجسد فى شخص يسوع الذى يصلبوه ، لذلك فإنه -- ناسوتياً -- يطلب الغفران لهم ، لأنهم لا يعرفون ما يفعلون ، أى لا يعرفون أنهم يصلبون الناسوت المتحد به اللاهوت .
+++++ وهذه المغفرة ، عن الذنب الموجه للناسوت شخصياً ، تتوافق مع أمره لنا نحن البشر ، بأن نغفر لبعضنا البعض .
+++++ ولكن الغفران ، عن الخطايا جميعاً ، بما فيها الموجهة من البشر ضد بعضهم البعض -- ومن بينها الموجههة ضد ناسوت المسيح -- لا تتم إلاَّ بفداء المسيح .
+++++ وكل الغفران الذى نغفره لبعضنا ، لا يلغى أن كل خطأ هو عصيان لوصية الله --- بالإضافة لكونه خطأ فى حق الإنسان --- ويحتاج لغفران إلهى ، لا يتم إلاَّ بالصليب .
+++++ والغفرانات التى حصل عليها المخطئون فيما قبل الفداء ، كانت من حساب الفداء ، لأنه يغطى كل الخطايا القديمة والجديدة .
++++++ معذرة عن الإطالة .