رد: سؤال بسيط الى كل مسيحى
استاذى الفاضل مكرم زكى
انا كان سؤالى واضح ومحدد
هل غفر الرب لمن عذبه وصلبه ام لم يغفر (يا ابتاه ... اغفر لهم فانهم لا يعلمون ماذا يفعلون)لوقا (19/24)
والسؤال الفرعى من هذا السؤال هو هل دعوة الرب تكون مستجابة ام لا ؟
ان كانت دعوة الرب مستجابة فانه قد غفر لهم وبالتالى فان عملية الفداء هى تحصيل حاصل وليس لها ا ى فادة الا لمن امن بالمسيح وبالوهيته وبهذا يكون
* من امن بالمسيح فان غفرانه كان بالصلب والتعذيب والفداء
*من كفر بالمسيح (اليهود) كان غفرانهم بالدعاء
فاى عدل فى ذلك
عزيزي الطارق تحية ملاءها سلام المسيح
حبيبي قول السيد المسيح (يا ابتاه ... اغفر لهم فانهم لا يعلمون ماذا يفعلون)
بالتفسير العامي المعروف بين البشر (اسقاط الحق الشخصي)
ولكن يبقى الحق العام قائما في الدعوة وليس قفل القضية واغلاقها
ومسيحنا اتى لكل البشر والدليل الاية السابقة على انه غفر لمن هم ليسو من خاصته او من تلاميذه او المؤمنين به.وليست عملية الغفران هي تحصيل حاصل بل بالعكس هنا بدأت والدليل موجود في الاية التي في الاصحاح 23 الاية39من نفس للانجيل
39 وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا ان كنت انت المسيح فخلّص نفسك وإيانا. 40 فاجاب الآخر وانتهره قائلا أولا انت تخاف الله اذ انت تحت هذا الحكم بعينه. 41 اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا.واما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله. 42 ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك. 43 فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس
برايك :
ماذا فعل هذا اللص ليكون مع المسيح في الفردوس
لقد اعترف بذنبه وذكر الله وآمن بيسوع في اخر لحظة وكان نصيبه الفردوس على عكس اللص الثاني الذي طلب الخلاص من الالم والعذاب الجسدي بدون ايمان واعتراف ولم يجاوبه المسيح بكلمة
وهنا ياعزيزي يتوجب عليك ان تلاحظ الفرق بين الخلاص وبين السماح عن الحق الشخصي
وسلام المسيح يكون معك