تأملات وحكم

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2232 - عِوضا ً عن أن تتذمر بسبب كل شيء ٍ تتعرض له في هذا العالم ، لما لا تحاول إصلاحه . ابحث عن طريق ٍ لتحويل تجاربك المؤلمة الى فرصة ٍ لخدمة الله ومشاركة محبته ِ مع الآخرين .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2232 - لا تستهن بالخطايا الصغيرة ولا تبالغ في الخطايا الكبيرة ، فينبغي عليك أن تُدرك خطورة جميع الخطايا دون استثناء ، وأن تخشاها ، وأن تطلب من الله أن يساعدك على العيش بلا ملامة ٍ قدامه ُ .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2233 - الله يريدنا ان نتجنب العلاقات الوطيدة مع غير المؤمنين لأن مثل هذه العلاقات يمكن أن تُضعف نزاهتنا وتؤثر على معاييرنا والتزامنا تجاه المسيح . فالشركة بين المؤمن وغير المؤمن تؤدي الى اختلاط القيم والاهداف والرغبات بين الطرفين . وهذا لا يعني انه يجب على المؤمنين أن يتجنبوا أية علاقات ٍ مع غير المؤمنين ، فما من شك ٍ أنه ينبغي علينا أن نهتم بغير المؤمنين وأن نريهم محبة المسيح . كذلك ينبغي على المؤمن المتزوج من شريك ٍ غير مؤمن أن يبقى مع شريك حياته ِ وأن لا يتركه ُ . والنقطة الجوهرية هنا هي أن الله يريدنا أن نعيش حياة بر ٍ وتقوى ، وبالتالي إن سمحنا لأنفسنا بأن نتورط بعلاقات ٍ عاطفية ٍ أو علاقات عمل ٍ مع أناس غير مؤمنين ، فقد يقودنا ذلك الى البدء في تقديم التنازلات الأخلاقية والتخلي عن معايير الله .
حافظ على الحرية التي تتمتع بها في المسيح وفي خدمته ِ . لا تعقد اتفاقات ٍ ولا تدخل في علاقات ٍ ولا تُقم شراكات ٍ قد تُرغمك على فعل أمور خاطئة أو لا اخلاقية أو تفتقر للصدق والنزاهة .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2234 - الله قادر ، الله يستطيع . لا يصعب على الله شيء ، كل شيء ٍ مستطاع ٌ لديه . الله يستطيع ، الله يقدر ، الله يهب ويُعطي ، الله يحمي ويحفظ . يد الله قوية . حين تتكاتف قوى الشر ووتتحالف وتندفع نحوك ، تهاجمك وتعتدي عليك ، لا تشك في وجود الله بجوارك ، لا ترتعب وترتجف وتتسائل : هل يقدر الله ؟ حين تنزل عليك تجربة ، حين يصرعك مرض ، حين يحيط بك الظلم والغدر ، لا تُغمض عينيك خوفا ً وفزعا ً ويأسا ً ، افتح عينيك لترى الله يقدر . الله لا يتركك ، لن يتركك . انظر خلفك وتذكر اعماله معك . الله لا يتغير ، لن يتغير . هو ، هو أمسا ً واليوم والى الأبد . الله يقدر ، نعم يقدر . الله يرى ، نعم يرى . الله معك ، دائما ً معك .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2235 - الصديق يظهر وقت الاحتياج والمحب يتقدم بالعون عند التجارب . المحبة تترجم :
" فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ " ( رومية 12 : 15 )
المحبة تخطو وتتقدم وتبادر
اعمال المحبة تقوي الضعيف وتعزي الحزين وتشد أزر المهزوم . احب الله الانسان حتى بذل ونحن علينا عندما نحب ان نحول حبنا بذلا ً .
اجعل قلبك ينبض حبا ً ، ويدك تمتد عطاء ً . وللمحبة صدى ً ، لذلك سوف تجد حولك من يحب ويعطي .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
الكتاب المقدس هو نبراس الحق الوحيد وهو الشمعة الأخيرة وسط عالم لفّه الظلام . فإن كنت لم تقرأ صفحاته بعد فلا تفوّت على نفسك هذه الفرصة الذهبية ولا توفر جهدا ً في الحصول على كتاب الكتب .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2236 - هل تعرف ما هي مشكلتنا اليوم ؟ مشكلتنا اننا اقوياء اكثر من اللازم حتى يستخدمنا الله ونستطيع أن نفعل أكثر من اللازم . ولكنك تلاحظ ان الله يستخدم الضعفاء
.
يقول بولس في سالة كورنثوس الاولى :
26 فَانْظُرُوا دَعْوَتَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنْ لَيْسَ كَثِيرُونَ حُكَمَاءَ حَسَبَ الْجَسَدِ، لَيْسَ كَثِيرُونَ أَقْوِيَاءَ ، لَيْسَ كَثِيرُونَ شُرَفَاءَ،
27 بَلِ اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ . وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ .

ألا يشجعك هذا ؟ هناك العديد من الناس الموهوبين ولكن الله لا يستخدمهم . لماذا ؟ لانهم أقوياء في أنفسهم والله لا يحتاج الى قوتنا الشخصية ، انه يحتاج الى إيماننا القوي به . فهل لنا هذا الإيمان اليوم ؟
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2237 - حين تجد العالم يقف ضدك ، صلي .
حين تجد الحياة مفروشة بالورود ، صلي
عندما يملأ الفراغ قلبك ، صلي
عندما ترى الزحام يحيط بك ، صلي
في الحزن والصراع اذهب الى جثسيماني وجاهد في الصلاة مع المسيح
في أعماق الظلام والليل والسجن ارفع صوتك بالصلاة والتسبيح
اجعل حياتك صلاة في كل حين ، في كل وقت ، في كل ظرف صلي ، صلي ، صلي .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2238 - يحزنني أن تبيع التبر الأبدي بالتراب الزمني ، وتستغني بمديح العبيد عن مديح السيد ، وترضى أن تنهش أخاك التعبان ولا تسنده ، وتوافق الفجار على خداعهم وتدوس أولاد الله الأتقياء . وتفرّحني عودتك الى نفسك ، ورجوعك الى الرب سيدك ، وتوبتك عن السير في الطريق الملتوي ، وصمتك عن النطق غير الصادق . فإن الرب يسمعك ، فسعادتك في أن تكون مرضيا ً قدامه ُ ، وهنائك أن تكون حسب قلبه ، وراحتك أن تتعب كمشورته ، ومكسبك أن تسمع النعم َّ من فمه ، وليتك تقول :
"لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ "
( مزمور 19 : 14 )
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2239 -
ما أن دخلت الثمرة المحرمة جوف الانسان حتى دخلته ُ الخطية ولوثت داخله . أحدثت الخطية فيه ما لم يحدث له من قبل ، ناداه الرب فخاف منه واختبأ . لم يعرف الخوف الا بعد أن اقترف الخطية . ملئه الخوف واحتواه بجناحيه السوداوين . منذ ذلك الوقت ولا ينجو انسان ٌ من الشعور بالخوف ، الخوف الذي يحصره ُ ويعصره . ونحن نعيش الخوف كل ساعات اليوم . لا تخلو ساعة من هجمات الخوف علينا . في كل ركن ٍ مظلم نتوقع خطرا ً فنخاف ، وخلف كل منحنى ً في الطريق ، مجهول ٌ خفي فنرتعب . ترتعش اوصالنا وتتلوى أمعائنا وترتجف ركبنا وتتمزق عقولنا من الخوف . لا ينجو أحد من الخوف ، أشجع الشجعان يخاف ، الشجاعة حسن مواجهة الخوف . من حقنا أن نخاف . لنا الحق أن نخاف فنحن بشر لكن ليس لنا أن نستسلم للخوف . عاش داود النبي هاربا ً من النبي شاول ، كان ينام مفتوح العينين خائفا ً . كان يتصور انعكاس ضوء القمر على ورق الشجر نصلا ً موجها ً نحوه لقتله ِ . صوت دبيب الحشرة بجوار أذنه أقدام جنود شاول جاؤوا يفتكون به .
وفي وسط خوفه كان يرفع وجهه الى الله يصلي
" طَلَبْتُ إِلَى الرَّبِّ فَاسْتَجَابَ لِي، وَمِنْ كُلِّ مَخَاوِفِي أَنْقَذَنِي "
كان يستدعي الله ليكون معه ُ وسط خوفه . لم يشعر بالأمان الا والله معه :
" إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي "
وسط العاصفة في منتصف الليل والظلام يغطي البحر والسفينة والتلاميذ ، صارعوا الأمواج وصرعتهم الأمواج . قاوموا الريح وكسّرت الريح شراعهم . وسط هدير الموج ، وسط زئير الرعد ، وسط طعنات البرق وسط الزوبعة ، جاء المسيح ماشيا ً على الموج ، فوق البحر ، فوق العاصفة ، فزاد فزعهم وخوفهم . هدر صوته ُ وعلا فوق كل صوت . قال لهم :
" أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا "
وهرب الخوف بحلوله ، جمع أذيال ثوبه ِ وجرى واختفى حين رأوا المسيح
وسط العواصف التي تحل بك ، يأتي المسيح ويقول :
" لا تخف آمن فقط "
في أعماق الهاوية التي لا قرار لها وأقدامك لا تجد موطئا ً لها ، يقول :
لا تخف آمن فقط
وسط المعركة الروحية الرهيبة حولك والأسلحة مشرعة ٌ ضدك ، تسمع :
لا تخف آمن فقط
وأنت ملقى ً ضعيفا ً عاجزا ً والموت يحوم ُحولك ، يقول لك :
لا تخف آمن فقط
كن شجاعا ً ، الشجاعة تأتي اليك حين تراه بعين الإيمان معك . لا تخاف الخوف ، الخوف ليس قاتلا ً ، لن يقتلك الخوف أبدا ً. واجه الخوف بالإيمان . انتظره ُ تجده بجوارك .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2240 - بكت مريم ومرثا كثيرا ً عند قبر لعازر دون جدوى ،
لكن الأمور اختلفت حينما بكتا عند أقدام المسيح .
( ماهر صموئيل ، خادم الانجيل )
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2241 - الصلاة هي سلاحك وسيفك فبدونها تكون كجندي دخل معركة قتال خالعا ً درعه ونازعا ً سلاحه .
( البابا كيرلس السادس )
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2242 - لا يمكن ان يكتم من يُحب المسيح محبته في قلبه بل ينشرها حوله . هل تُحب المسيح ؟ اعلن ذلك للعالم ، احمل محبته ُ للخليقة كلها .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
nFUz7tEGMzNICVxCiENojFACJ_SL8g-s0bo7OKPXiRhn4b_DfDq7IUxABEoVAYogTXv3=s85


هو الطريق لكل ضال
هو الصحة لكل مريض
هو الثوب لكل عار ِ
هو الرؤية لكل أعمى
هو الخبز لكل جائع
هو الثروة لكل محتاج
هو الحياة لكل ميت
هو يسوع المسيح .......
 
التعديل الأخير:

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2243 - المسيح مات فوق الصليب نيابة ً عني وعنك ، واليوم يقدم غفرانه ُ وخلاصه ُ إن قبلنا فدائه ُ وأتينا له بالايمان . لك كل الخيار أن ترفض هذا العرض ، لا بل لك كل الخيار أن تضع أمام إيمانك به واقتبالك له كل العراقيل . لكني انذرك بكل محبة وصرامة وأقول : انتبه لنفسك جيدا ً ، أناة الله لها حدود ، فقد يأتي يوم ٌ وقد يكون قريبا ً حين تود ُ ان تقبل المسيح ولا تقدر ، تطلب فلا تجد ، تقرع وليس مجيب . ارجوك أن لا ترفض عرض الله المقدم لك في المسيح . فكر مرتين أبديتك في الميزان .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2244 - بالنسبة للكثيرين فإن اللجوء الى الله هو الحل الأخير . وربما سمع الكثيرون بقصة السفينة التي كانت تعبر المحيط الأطلسي وارتطمت بجبل ٍ جليدي فيه ، وعندها راح القبطان يطالب جميع من في السفينة بالصلاة . فجائت إمراة ٌ وقالت له : هل وصلت الأمور الى هذا الحد ؟ وقد كانت المرأة تلمّح الى إن كان ينبغي عليهم أن يصلّوا فهذا يعني أن الأمر صار بالغ الخطورة . وللأسف الشديد فإن الكثيرين يعاملون الله بهذه الطريقة . فهو بالنسبة لهم كالاطار الاحتياطي الذي يكون بحوزتهم دوما ً ولكنهم يأملون أن لا يضطروا لاستخدامه ، أو انه كبوليصة التأمين أو طفاية الحريق التي يأمل الناس في عدم الاضطرار لاستعمالهما لكنها موجودان للحالات الطارئة .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
لا نجاح من دون المسيح ، ولا وصول الى قمة الفرح الا عبر دربه ، فهو وحده ُ الطريق والحق والحياة .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2245 - إن مشكلة الانسان الأولى هي استقلاليته عن الله ، تفرده ُ أن يحكم حياته ُ بنفسه . هذه النزعة الى الاستقلال موجودة في الطفل منذ ولادته ِ ، وهي تنمو معه ُ وتتخذ صورا ً شتى من عناد ٍ في الطفولة وعصيان ٍ في الحداثة وتمرد ٍ في الشباب ، وأخيرا ً الاستقلال التام حين يبلغ الابن أو الابنة سن الرشد . فنحن ُ نحب ُ أن نتحكم بمصائرنا لا أن يقرر أحد ٌ عنا . نريد ُ بتعبير ٍ آخر أن نتوج أنفسنا ملوكا ً على حياتنا . رغبة الله بالمقابل هي أن يملك هو علينا ، أن تذوب إرادتنا في إرادته ِ عالمين أن إرادته هي خير نفوسنا الأسمى ، وعالمين أن وصاياه هي تعبيرٌ إن إرادته ِ موضوعة لهذا الغرض . ليس قصده ُ من هذا أن نفقد إرادتنا أو حريتنا في إتخاذ القرارات بل نختار أن نقبل َ ما يختاره ُ هو لنا .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2246 - في يومنا هذا لا يمكن أن ينتخب الشعب الخاطئ الاثيم قائدا ً بارا ً . فإذا كان الشعب فاسقا ً فسوف يختار قائدا ً فاسقا ً . كما انه لا يمكن للمرء أن يتحايل على الله . فاذا كنت كاذبا ً وفاجرا ً ولصا ً ، فلا تتوهم بأنك تستطيع النجاة من عقاب الله ، فحينما تزرع خطية ً فسوف تحصد خطية ، وهذا أمر ٌ لا مفر منه . وإن كنت تظن ُ بأنك تستطيع النجاة من عواقب الخطية فإنك بهذا تجعل الله كاذبا ً . صحيح ٌ أن البعض يعتقدون بأنهم قد أفلتوا من عقاب الخطية لكن الحقيقة غير ُ ذلك . ولو كان بمقدورنا استجواب آخاب وإيزابل ويهوذا الاسخريطي لقالوا انهم لم يفلتوا ابدا ً من عقاب الخطية ، ولو كان بمقدورنا استجواب بعض الموتى لقالوا لنا ايضا ً بأنهم لم ينجوا من دينونة الخطية .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
2247 - إن توقيت الله يختلف عن توقيتنا نحن البشر . في الوقت الذي ننتظر فيه أن يتحرك الله بمطرقة الدينونة فإن الله نفسه ُ ينتظر بصبر ٍ أن يتوب المزيد ُ من البشر . لهذا فهو ليس متباطئا ً بل هو يتحرك وفق توقيت ٍ رائع ٍ وكامل .
واظب على الانتظار مع الرب يسوع المسيح لكي يأتي المزيد من الناس اليه ِ ويتوبوا ويقبلوه ربا ً ومخلّصا ً .
استخدم الوقت الذي اتاحه الله لك لكي تنشر الخبر السار عن يسوع المسيح .
 
أعلى