تأملات وحكم

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2199 - يا من أقعدك المرض عن الحركة ، يا من طرقت َ كل ابواب الطب المختلفة ولم تنجح ، يا من أقفل ابليس على فكرك كل ابواب النجاة ، اعلم انه لم يزل هناك باب ٌ آخر ، انه باب قلب المسيح . انا لا أعرف خُطته لحياتك ، ولا أضمن لك الشفاء ، ولا أستطيع أن ازوّدك بالمال من أجل العلاج ، ولكن أؤكد ُ لك بحسب حق كلمة الله ، الكتاب المقدس ، انه حي ٌّ يسمع الصلاة ، صلاة الإيمان .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2200 - " هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ " ( متى 28 : 20 )
" هَا أَنَا مَعَكُمْ " قد لا نراه دوما ً أو نتحقق من وجودنا في حضرته . أو قد نعتبر أنفسنا في ساعات الحزن الخانق أننا مهجورون . ولكن كل هذا لا يغير حقيقة الأمر الواقع انه معنا ، قريبٌ منا
" كُلَّ الأَيَّامِ " . هو معنا في الشتاء في أيام الألم المرض والتجربة والارتباك ، كما في الأيام التي يكون القلب فيها ممتلئا ً بالغبطة مثلما تمتلئ الغابة بالأغاني في أيام الربيع . قد يمتنع عنا المحب والصاحب أما هو فإنه يمشي بجانبنا في النار والأنهار وأمام الأسود
" إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ " وليس اليوم أو غدا ً فقط ...
لا تترك مخدع الصلاة مع بداية كل يوم جديد . وتذكر انك دائما ً في حضرة الله كلما بدأت عملا ً جديدا ً أو تهيأت لسفر لأي مكان أو تجهزت للقاء صديق . تدرّب على محادثة الرب واتكل على روح الله وستشعر انه معك كل الأيام والى انقضاء الدهر ..
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
إن حياتك بدون المسيح تبدو مثل مركب تتقاذفك امواج الحياة العاتية .. من هموم ومشاكل لن تقوى عليها بمفردك .. الرب يراك ويعلم جيدا ً كل ما يربكك وينتظر منك فقط ان ترفع عينيك اليه .. فهل تصرخ له قائلا ً
" يَا رَبُّ، نَجِّنِي " ( متى 14 : 30 )
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2201 - يسوع لا يكره الخاطئ ، انه يكره الخطية ، انه يمقت الإثم ، ولكنه لا يكره الأثيم ، انه يكره الشر ولكن قلبه يذوب عطفا ً على الشرير .. مهما كانت خطاياكم ، لا تجعلوها حاجزا ً بينه وبينكم ، تعالوا اليه كما انتم ، واثقين في حبه وعطفه .. الى الصليب ايها المتعب الثقيل الحمل ، عند اقدامه اطرح كل خطاياك واتعابك ، فقد حملها عنك من وضع نفسه فداء ً عنك .. الى الصليب ، فهو الوسيلة التي اتخذها رب ُّ المجد لفدائك وخلاصك وغفران خطاياك ..
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2202 - أي نوع من التربة أنت ؟ هل أنت تربة خصبة أم جافة أم شائكة أم صخرية متحجرة ؟

متى 13 : 1 – 8
1 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ خَرَجَ يَسُوعُ مِنَ الْبَيْتِ وَجَلَسَ عِنْدَ الْبَحْرِ،
2 فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، حَتَّى إِنَّهُ دَخَلَ السَّفِينَةَ وَجَلَسَ. وَالْجَمْعُ كُلُّهُ وَقَفَ عَلَى الشَّاطِئِ.
3 فَكَلَّمَهُمْ كَثِيرًا بِأَمْثَال قَائِلاً: «هُوَذَا الزَّارِعُ قَدْ خَرَجَ لِيَزْرَعَ،
4 وَفِيمَا هُوَ يَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِيقِ، فَجَاءَتِ الطُّيُورُ وَأَكَلَتْهُ.
5 وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الأَمَاكِنِ الْمُحْجِرَةِ ، حَيْثُ لَمْ تَكُنْ لَهُ تُرْبَةٌ كَثِيرَةٌ، فَنَبَتَ حَالاً إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عُمْقُ أَرْضٍ.
6 وَلكِنْ لَمَّا أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ احْتَرَقَ، وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَصْلٌ جَفَّ.
7 وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الشَّوْكِ، فَطَلَعَ الشَّوْكُ وَخَنَقَهُ.
8 وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَأَعْطَى ثَمَرًا، بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ.

أي نوع من التربة أنت ؟ هل سمعت الكلمة ولكنك لم تؤمن بها ؟ أو هل استمعت الى الكلمة وفرحت بها مؤقتا ً ثم تركتها قي الظروف الحالكة ؟ أم هل انك لم تدع مجالا ً للكلمة أن تعمل في حياتك بسبب أمور العالم ؟ أرجو أن تكون تلك التربة الجيدة وسمعت كلمة الله وفهمتها وآمنت َ بها ليكون الرب يسوع نصيب حياتك الأغلى .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2203 - إن الوقت هو مال فلا يجوز تبذيره ُ . والوقت قوة فلا تجوز اضاعته ُ . والوقتُ نفوذ ٌ فلا يجوز طرحه جانبا ً . والوقت ُ حياة فينبغي تقدير قيمتِه حق التقدير . والوقت لله فقد أعطانا إياه لغاية ٍ سامية يجب ُ السعي اليها . والوقت أمانة سيُعطى حساب ٌ عن كل دقيقة منه . والوقت فيه حصول الحكمة فلا عذر للجاهل آنذاك . والوقت ُ فرصة الاستعداد للعالم الأبدي فيجب أن يُفتدى لئلا يمضي الوقت ُ وتزول ُ الحياة فتدرك ُ المرء الأبدية وهو على غير استعداد ٍ لها ..
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2204 رغم كل ردائتنا وعدم أمانتنا تجاه الله الا انه : " قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ ، لِجَمِيعِ النَّاسِ ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ " ( تيطس 2 : 11 – 13 )
ولكن احذر أن : " تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ ؟ " ( رومية 2 : 4 )
انتبه أن تضيع هذه الفرصة ربما تكون آخر فرصة !!
[YOUTUBE]xHEptgnRseM[/YOUTUBE]
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2205 - مهما واجهتك في الحياة ظروف عكسية تعوق أمام عينيك ما وعد الله به . لا تخف ، فإن الله قادر على تتميم مقاصده ِ رغم محاولات العدو التي تعوق رؤية الرجاء والأمل .
ثق في الله إذ ان الذي وعد هو أمين
" لنتمسك باقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو امين " ( عبرانيين 10 : 23 )
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2206 - هل تعرف انه توجد بعض الخطايا التي تقف في طريق البركة والطاعة الحقيقية الكاملة للرب ؟ اسمح لي أن اطرح على نفسي وعليك هذه الاسئلة الفاحصة .. وتأكد أن الإجابة عليها بصدق ستساعدنا على طاعة الرب بشكل ٍ كامل ...
هل سامحنا كل من أخطأ الينا ؟ أم يوجد بقلوبنا حقد ٌ وعداوة ٌ وكراهية ؟ هل رفضت أن تمد َّ يدك لأخيك الذي يريد أن يصالحك ؟ هل تغضب بسرعة لأتفه الاسباب ؟ وهل تفقد التحكم في شعورك وعواطفك ؟ هل يملأ الحسد قلبك عندما ترى الآخرين قد نجحوا فيما لم تنجح فيه أنت ؟ هل تثور لأتفه الأسباب ؟ أم أنك هادئ ٌ ساكن ٌ عذب ؟ هل تشعر لأقل سبب أن كرامتك قد أ ُهدرت .. عندما يمر الأخوة عليك ويفوتهم أن يكلّموك ؟ هل يملأ الغرور ُ قلبك عندما يعطيك الله نجاحا ً ؟ وهل تفكر كثيرا ً في نفسك ومركزك ؟ ..
هل أنت أمين ٌ في أعمالك اليومية ؟ هل تتـّبع ذلك الناموس في معاملاتك مع الآخرين " عين ٌ بعين وسن ٌبسن " أم تتـّبع ناموس المحبة ؟ هل تُمسك سيرة الآخرين ؟ هل سلبت الله ؟ هل سلبته ُ الوقت الذي كان يجب أن تستخدمه لمجد اسمه ِ ؟ أو هل سلبته المال والعشور التي كان يجب ان تقدمها له ؟ هل تنتقد الآخرين بروح العنف والقسوة ؟ أم غرضُك دائما ً مجد ُ الله ؟ هل أنت عالمي ّ ؟ هل تخطف ُ أبصارك أنوار ُ العالم ومباهجُه ومظاهر ُ هذه الحياة الفانية ؟ هل أخذت َ ما لا يحلُّّ لك ؟ ، حتى وإن كانت أشياء َ صغيرة تافهة في قيمتِها المادية ؟ .
هل تكره الآخرين ؟ هل حياتـُك منيرة يشغُّ منها نور المسيح ومحبتـُه ؟ هل تصرفاتـُك تجعل ُ العالم َ يدرك ُ تماما ً أنك لست َ منه ؟ هل أخطأت َ في حق أي شخص ولم تعترف له أو تعتذر له عما بدر منك ؟ هل رددت ما اغتصبتـَه ؟ هل يملأ القلق ُ حياتك ؟ هل تثق ُ ان الله يسد ُّ حاجاتك اليومية ؟ ما هي الأفكار ُ التي تجول ُ بخاطرك ؟ هل هي جسدية ٌ شهوانية ؟ هل أنت صادق ٌ في كل ما تقول ؟ أو تبالغ ُ كثيرا ً فتعطي الآخرين فكرة ً غير صحيحة عن الواقع ؟ .
هل أنت واقع ٌ في خطية عدم الإيمان بالرغم من لطف الله وإحساناته لك ؟ هل ارتكبت خطية عدم الصلاة ؟ هل تصلي في كل حين كما ينبغي ؟ كم من الوقت تقضي على ركبتيك ؟ هل أهملت َ دراسة كلمة الله ؟ كم فصلا ً من الكتاب المقدس تقرأ يوميا ً ؟ هل فشلت َ في الشهادة للسيد في حياتك والاعتراف به أمام الآخرين ؟ هل تشعرُ بمسؤولياتك إزاء َ خلاص نفوس الخطاة ؟ هل تحب النفوس َ المسكينة المستعبدة للخطية ؟
ارجو أن لا نحاول َ أن نخدع انفسنا وان تكون الأمانة ُ والصراحة رائدنا . تذكر ان الخطية كانت وما زالت المعطّل الأكبر للنهضة الروحية ولبركة الرب وللطاعة الكاملة أمامه . دعنا نرفع ُ قلوبنا لله في روح الخشوع ونحن نقول مع المرنم : اختبرني يا الله واعرف قلبي .. امتحني واعرف افكاري .. وانظر إن كان في ّ طريق ٌ باطل ٌ واهدني طريقا ً أبديا ً .. ّ
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2207 - كل رجال الله الذين صاروا ابطالا ً وانتصروا كانوا رجال صلاة ...
ما أقل أولئك الذين يجدون الوقت للصلاة والشركة مع الله . اننا نجد وقتا ً لكل شيء آخر ما عدا الصلاة . نجد الوقت للأكل والشرب واللبس وقراءة الجرائد اليومية والقصص ، لزيارة الاصدقاء . نعم لكل أمر ٍ تحت الشمس وقت ما عدا الصلاة . إن المسألة ليست عدم وجود الوقت ، انها مسألة عدم اهتمام . ليتنا نتعلم كيف نصلي ونجاهد ونغلب فنصير جبابرة بأس في الصلاة .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2208 - هل تسير بخطوات متثاقلة ؟ هل تنتزع قدميك انتزاعا ً من أرض تنبت شوكا ً وحسكا ً ؟ أو بعبارة أخرى ، هل يكتنف اليأس حياتك ؟ إذا كان الجواب نعم ، فإليك هذا الشعاع الذي يخترق ظلمات اليأس ويسلّط أضواءه على الطريق المظلم فيملأه نورا ً .. وضياء ..
إليك هذا الشعاع ممثلا ً في الوعد القائل : " يَسْتَجِبْ لَكَ الرَّبُّ فِي يَوْمِ الضِّيقِ .... لِيُرْسِلْ لَكَ عَوْنًا مِنْ قُدْسِهِ، " أوَ لم تختبر هذا بنفسك ؟ ألم تر َ أناسا ً جُرّبوا وكنت تظن أن شيئا ً لا بد أن يصيب عقولهم أو أجسادهم من شدة وطأة التجربة ؟ ولكن كما خرج يوسف من البئر الى بيت فوطيفار ، ومن السجن الى قصر فرعون هكذا انت ستخرج من ضيقك في وقت الرب . الله لا بد أن يرسل العون لأولاده ِ فيُخرجهم من تجاربهم سالمين ، عقلا ً وجسدا ً .. وإيمانا ً ..
الله قد يسمح للعواصف أن تمر َّ بك .. ولكنه لا يسمح ُ لها أن تعصف بك ! بل في الوقت المناسب ، يُرسل لك عونك .. عندما تفتقر الى قوة ٍ أعظم من قوتك البشرية .. عندما تعوزك معونة ٌ أكبر .. عندما تحتاج الى من يقوّيك ويشدّدك .. أذكر هذا الوعد : إن الله يرسل لك عونك . وبهذه الثقة الغالبة سترفعك أجنحة الإيمان عاليا ً ، فتعبر ُ جميع المصاعب ، كما تعبر ُ النسور ُ المحلّقة في العلاء كل ما يتعذرُ عبوره على من ليس له جناحان ..
ومهما بدت الحياة معقدة وصعبة .. ومهما سارت الأمور في اتجاه غير ما تشتهي نفوسنا .. فهي إنما تسير جميعا ً في اتجاه ٍ واحد يلتقي عنده خيرنا ، خير كثيرا ً ما تعجز عيوننا البشرية عن رؤيته في حينه ِ .. ولكن إن عجزت العيون عن هذه الرؤية .. ففي أعماق النفس ثقة ، لا تتزعزع ، في إله ٍ ٍ محب يعتني بنا ، ويقودنا من أسفل القيد الى أعلى العرش ..
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2209 - يا من اتخذت المسيح مخلصا ً شخصيا ً لحياتك ، اسمح لي أن أقول لك إنك عرضة للسقوط في الخطية ، وهذه حقيقة عليك أن تتيقن منها . ولكنك قد لا تفلت من يد الرب المؤدبة ، حماية ً لك . داود لم يفلت بخطيته من الرب الذي ساء في عينيه ما عمله الرجل الذي بحسب قلبه . ظن داود ان الأمر مغطى ، ولكنه نسي أن هناك مجموعة ً من الناس ، مثل يوآب والذين احضروا بثشبع الى القصر وغيرهم ، يعرفون عن فعلته الشنيعة . قد لا يتفوهون بشيء إلا ان الله يعرف .
لا يمكن أن تخبئ خطاياك السرية عن الله فهو يعرف كل شيء . الخطية السرية على الأرض فضيحة كبرى في السماء ، فلنحذر لحياتنا . يا ليتك تصلي مع داود نفسه الذي قال :
" اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي.وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا. " ( مزمور 139 : 23 ، 24 )
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
هل يستحيل على الرب شيء ؟ طوبى لكل من يُدرّب نفسه ُ على مواجهة الصِعاب بهذا الشعار ، انه سلاح ٌ فتاك ضد الظروف الصعبة .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2210- مَن يدافع عن مَن ؟ الإله عن الإنسان أم الإنسان عن إلهه ؟ كثيرون حملوا السيف ولا مانع من القتل بحجة الدفاع عن الدين ، وعن الله . ويا للمهزلة حين يحتاج الدين الى مدافعين . اي ُ دين ٍ يكون هذا ، وأي ضعف يصفه ُ وقد حل َّ به . وأي ضعف حين يقف الانسان مدافعا ً عنه بقوة السلاح والهمجية . أرجو أن تقودنا هذه الاسئلة للتفكير الجدي . المسيحية بالمقابل تقدم مخلّصا ً ليس من سلطان القياصرة والأباطرة بل من سلطان الخطية ، تقدم مخلّصا ً لم يحمل سيف القتل بل حمل صليبا ً من خشب أميت عليه لكي يرفع خطية العالم . ليس أن المسيحية دين ضعف ٍ وتخاذل بل هي دين القوة الداخلية ، دين المحبة والصفح الشامل في الصليب .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
الله لا يستخدم الأقوياء لكي لا يفتخروا بأنفسهم ، بل هو يريد الأواني الضعيفة والفارغة ليجري عمله من خلالها ، ليؤكد انه هو الذي يُجري العمل وليس الآنية .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
هل أنت نور ٌ في الرب وشهادتك تسطع ُ كالفجر المنير ؟ هل تشع لتضيء َ بنور المسيح عتمة َ الإنسان وبؤسه ؟ هل حياتك ترشد الضال وتأتي به الى معرفة المسيح المخلّصة ؟ هذا ما أرجوه لك وليباركك الرب .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2211 - هل لاحظت ان الرب يستخدم ما يملكه الآخرون كأساس لمعجزاته ؟ التلاميذ يصطادون ولا يمسكون شيئا ً ، والرب يسوع يعطيهم حصادا ً من السمك . في قانا الجليل كانت الأجران فارغة فيطلب المسيح أن تُملأ بالماء ويحول الماء الى خمر . سأل موسى ماذا كان بيده فأجاب : عصا ، وبهذه العصا عمل الرب العجائب بين بني اسرائيل . مهما كان الذي في يدك فالرب يستخدمه لمجده . كثيرون يتمنون أن يكونوا أناسا ً آخرين أو في ظروف أحسن ليخدموا الرب . ولكن اذا لم يستخدمك الرب حيثما تكون فلن يستخدمك في مكان ٍ آخر أبدا ً .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2212 - يسوع يحبك وأنت مريض وأنت صحيح ، يسوع يحبك في كل وقت . قد يسمح أن تمر بالصعاب ولكن لا يمكن أن لا يحبك . يسوع يحبك حتى وأنت خاطئ ، فهو أصلا ً قد أحب الخطاة وأتى لينقذهم . هل تستطيع أن توقف الشمس عن الإشعاع ؟ كلا ولكنك قد تختبئ عن هذا الإشعاع وأنت قد تضع مظلة على حياتك تحجب فيها نفسك عن محبة المسيح . ولأن المسيح يحبنا فنستطيع أن نأتي اليه بكل جرأة ونضع مشاكلنا أمامه . الجرأة تعني حرية الكلام والانفتاح للرب ، وهي لا تعني أبدا ً أن مطالبك عند الله واجبة عليه . الصعوبات تمتحن ايماننا وتجعلنا نجثو أمامه ونلتجئ اليه . لا يمكننا أن نتعلم الثقة بالرب الا في أسفل الوادي ، حتى في وادي ظل الموت . هناك يعلّمنا الصبر ويعلّمنا كيف نركن اليه ، وكيف تعمل كل الأشياء معا ً للخير . علينا أن ننظر ابعد من الدموع والأحزان والغيمة الداكنة ، الى الشمس الكامنة في الخلف . لدى الله قصد ٌ في كل ما يحدث في حياتنا .
كل شيء يحدث في هذا الكون هو لمجد الله . علينا أن نثق في هذه الحقيقة ونطمئن فيها . لا شيء يحدث معنا في حياتنا دون إذن ٍ منه ، واذا سمح بذلك فحتما ً سيكون لمجده ِ تعالى . يا لعظم هذه المحبة التي اسبغها علينا ، ولا يسعنا في ذلك إلا أن نرفع آيات الشكر والحمد لشخصه ِ المبارك ، مجدا ً
 
التعديل الأخير:

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2213 - البشر مشغولون عن الله ولاهون . اسألوا الذين فتشوا عن الله في شخص القريب وخدمته ، أية سعادة غمرت روحهم ، وأي سلام ٍ تغلغل في كيانهم . واسألوا الذين فتشوا عن الله في شخص مريض أو عاجز ، رقّوا له وعطفوا عليه وخففوا من آلامه ، أي مرح ٍ شعروا به ، وأية غبطة ٍ تذوقوا ..
واسألوا أولئك الذين راحوا يفتشون عن الله في تواضع واعتراف بذنوبهم ، بكل عواطف الايمان والحب الصادق ، أية خفة ٍ في قلوبهم ، حتى كأن أجنحة نبتت لهم . واسألوا الذين يفتشون عن الله في كتاب روحي ، أو حياة قديس من القديسين ، أية سعادة ٍ ونشوة ٍ روحية شعروا بها في رفقة الله الذي كان ينتظرهم بين الأسطر من كل صفحة .. اطلبوا الله فتحيا نفوسكم الى الأبد ..
قالوا من جملة ما قالوا : الناس ثلاثة أصناف : فريق يخلق الأحداث ، وثان ٍ يراقبها وثالث يمر بها وهو لا يشعر بها . بعض الكتب تُذاق ، والأخرى يُزدرى بها .. والقليل منه يُمضغ ويُهضم . ما أكثر الذين يصلون طالبين المطر .. وما أقل الذين يجهزون خزاناتهم لاستقبال المطر . واخيرا تدخل النفس السماء اذا دخلت السماء النفس .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2214 - تُرى ماذا تثير ُ الكلمتان التاليتان في ذهنك ؟ الحلال والحرام ؟ هل تفكر في قائمة ٍ طويلة ٍ أو قصيرة من الأعمال التي يجب أن تمتنع عنها أو أن تُُقدم عليها ؟ الحق يُقال أن السؤال في الحرام والحلال سؤال ٌ قديم ٌ بقدم الانسان . فكل نبي جاء من عند الله وضع قائمة من النواهي والوصايا حرّم أو حلل على الناس فعلها ، وفي كل مرة وقع الانسان فريسة للحيرة في الموضوع كان يلجأ الى رجال الدين عساهم يرسمون الخط الفاصل بين الحرام والحلال إن كان من جهة المأكل أو المشرب أو المسلك أو سواها . فبما ان الله هو صاحب الكلمة والفصل كان رجال الدين المرجع المنظور في الموضوع لي ولك .
إن أحد أبرز صفات شرقنا هي الكرم أو الضيافة . موائدنا مفرودة للأصحاب والاحباب في كل حين . لا أحد ينكر ان هذه صفة طيبة ، ولكن هل تبقى صفة طيبة اذا اقتصرت دعوتنا على الاحباب والاصحاب ؟ ربما بحسب مقياس مجتمعاتنا ، ولكن ليس بحسب مقياس المسيح الذي يدعونا الى المستوى الالهي في الكرم والضيافة ، اي أن نستضيف فيه المحتاجين والذين لا يقدرون أن يردّوا لنا . ربما أعتدنا في بعض المناسبات والأعياد أن نفكر في المحتاجين وان نقدم شيئا ً من مالنا أو طعامنا لهم . لكن ماذا عن بقية أيام السنة ؟ والسؤال هو على أي مستوى نريد أن نحيا ونعيش ؟ الخيار هو لنا ..
انا لا اعلم ما هي الاسئلة التي تحيرك من جهة الحرام والحلال ، ولكن المسيح يقول ان محبة الآخرين حلال في كل حين ، بينما التغاضي والتعامي عن حاجة الآخرين حرام ٌ وشر . عندما نسأل عن الحرام والحلال غالبا ً ما يكون موضوع البحث مادة ً نطمع ُ فيها لنفوسنا أو نبحث ُ عن مهرب ٍ يسمح ُ لنا بفعل اي شيء معين أو لإدانة أي شخص آخر في عمل هو يقوم به . قد يسأل احدهم : هل التدخين حرام أو حلال ؟ وغالبا ً ولا أقول دائما ً ما يكون الدافع وراء السؤال اما رغبته في التدخين هو شخصيا ً أو للدفاع عن عادة بطالة لصقت به ، أو لكي يحكم ويدين غيره ممن يمارسون هذه العادة . بكلمات أخرى ، ذاك الانسان لا يسأل لمصلحة غيره وصالحهم ، بل لغرض في نفسه هو .
 
أعلى