- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
2015 - هل سبق وأن ارتدت افعالك السيئة على رأسك ؟ ومن لم يعاني من ذلك ؟ فما من أحد يؤذي المرء اكثر من نفسه ِ لقد قام الله بتجديد عهده مع نسل ابراهيم من خلال حلم ٍ حلمه يعقوب . وهكذا فقد توجه يعقوب الى منزل خاله ِ لابان . كانت تلك خطوة ً اضطرارية من صنع يدي يعقوب نفسه ِ . كان يعقوب داهية وقد برهن على ذلك . لنرى ما ستقوله الكلمة المقدسة :
سفر التكوين 29 : 15 – 27
15 ثم قال لابان ليعقوب : ألأنك أخي تخدمني مجانا ؟ أخبرني ما أجرتك
16 وكان للابان ابنتان ، اسم الكبرى ليئة واسم الصغرى راحيل
17 وكانت عينا ليئة ضعيفتين ، وأما راحيل فكانت حسنة الصورة وحسنة المنظر
18 وأحب يعقوب راحيل، فقال: أخدمك سبع سنين براحيل ابنتك الصغرى
19 فقال لابان: أن أعطيك إياها أحسن من أن أعطيها لرجل آخر. أقم عندي
20 فخدم يعقوب براحيل سبع سنين، وكانت في عينيه كأيام قليلة بسبب محبته لها
21 ثم قال يعقوب للابان : أعطني امرأتي لأن أيامي قد كملت، فأدخل عليها
22 فجمع لابان جميع أهل المكان وصنع وليمة
23 وكان في المساء أنه أخذ ليئة ابنته وأتى بها إليه، فدخل عليها
24 وأعطى لابان زلفة جاريته لليئة ابنته جارية
25 وفي الصباح إذا هي ليئة، فقال للابان: ما هذا الذي صنعت بي ؟ أليس براحيل خدمت عندك ؟ فلماذا خدعتني
26 فقال لابان: لا يفعل هكذا في مكاننا أن تعطى الصغيرة قبل البكر
27 أكمل أسبوع هذه، فنعطيك تلك أيضا، بالخدمة التي تخدمني أيضا سبع سنين أخر
كان العرف السائد آنذاك أن يقدم الرجل مهرا ً أو هدية ًُُ قيمة ً الى عائلة الفتاة التي يعتزم الزواج منها ، لكن مهر يعقوب لم يكن شيئا ً ماديا ً لأنه لم يكن يمتلك شيئا ً يقدمه ، فقد وافق يعقوب على ان يعمل سبع سنوات عند لابان مقابل زواجه بابنته ِ لكن كان هناك عرف ٌ آخر في تلك الأرض لم يقم لابان باطلاع يعقوب عليه الا وهو انه ينبغي تزويج الابنة الكبرى اولا ، وهكذا فقد قام لابان بخداع يعقوب وزوّجه من ليئة عوضا ً عن راحيل . ثم جعله يقطع وعدا ً آخر بالعمل لديه سبع سنين أخرى مقابل زواجه من راحيل . وهكذا فإن الشخص الذي خدع عيسو قد خُدع هو أيضا ً . ما اسرع ما ننزعج حينما يخدعنا شخص ٌ ما لكننا غالبا ً ما نحاول ايجاد الاعذار والمبررات للظلم الذي نُلحقه بالآخرين . لهذا احرص على كيفية معاملة الآخرين لأن افعالك الشريرة قد ترتد على رأسك في يوم ٍ ما .
سفر التكوين 29 : 15 – 27
15 ثم قال لابان ليعقوب : ألأنك أخي تخدمني مجانا ؟ أخبرني ما أجرتك
16 وكان للابان ابنتان ، اسم الكبرى ليئة واسم الصغرى راحيل
17 وكانت عينا ليئة ضعيفتين ، وأما راحيل فكانت حسنة الصورة وحسنة المنظر
18 وأحب يعقوب راحيل، فقال: أخدمك سبع سنين براحيل ابنتك الصغرى
19 فقال لابان: أن أعطيك إياها أحسن من أن أعطيها لرجل آخر. أقم عندي
20 فخدم يعقوب براحيل سبع سنين، وكانت في عينيه كأيام قليلة بسبب محبته لها
21 ثم قال يعقوب للابان : أعطني امرأتي لأن أيامي قد كملت، فأدخل عليها
22 فجمع لابان جميع أهل المكان وصنع وليمة
23 وكان في المساء أنه أخذ ليئة ابنته وأتى بها إليه، فدخل عليها
24 وأعطى لابان زلفة جاريته لليئة ابنته جارية
25 وفي الصباح إذا هي ليئة، فقال للابان: ما هذا الذي صنعت بي ؟ أليس براحيل خدمت عندك ؟ فلماذا خدعتني
26 فقال لابان: لا يفعل هكذا في مكاننا أن تعطى الصغيرة قبل البكر
27 أكمل أسبوع هذه، فنعطيك تلك أيضا، بالخدمة التي تخدمني أيضا سبع سنين أخر
كان العرف السائد آنذاك أن يقدم الرجل مهرا ً أو هدية ًُُ قيمة ً الى عائلة الفتاة التي يعتزم الزواج منها ، لكن مهر يعقوب لم يكن شيئا ً ماديا ً لأنه لم يكن يمتلك شيئا ً يقدمه ، فقد وافق يعقوب على ان يعمل سبع سنوات عند لابان مقابل زواجه بابنته ِ لكن كان هناك عرف ٌ آخر في تلك الأرض لم يقم لابان باطلاع يعقوب عليه الا وهو انه ينبغي تزويج الابنة الكبرى اولا ، وهكذا فقد قام لابان بخداع يعقوب وزوّجه من ليئة عوضا ً عن راحيل . ثم جعله يقطع وعدا ً آخر بالعمل لديه سبع سنين أخرى مقابل زواجه من راحيل . وهكذا فإن الشخص الذي خدع عيسو قد خُدع هو أيضا ً . ما اسرع ما ننزعج حينما يخدعنا شخص ٌ ما لكننا غالبا ً ما نحاول ايجاد الاعذار والمبررات للظلم الذي نُلحقه بالآخرين . لهذا احرص على كيفية معاملة الآخرين لأن افعالك الشريرة قد ترتد على رأسك في يوم ٍ ما .