- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
1095 - إن كلمة احبك التي ينطق بها المرء بطريقة ٍ روتينية ٍ خالية ٍ من اي تعبير هي اشبه باعلانات السيارات المستعملة التي لا تكون مقنعة ً في اغلب الاحيان ، وبالتالي فما اسهل ان يتجاهلها المرء ولا ينظر اليها بجدية . لهذا فالمرء لا يبني علاقة ً على كلمة احبك َ ، أليس كذلك ؟ كذلك فإن الله لا يهتم بكلمة احبك َ ولا يريدها منا . في هذه القراءة من الكتاب المقدس يقول الرسول بولس لاهل رومية بأن الايمان بالرب يسوع المسيح يتطلب اكثر من مجرد ترديد عبارة : يسوع رب ، فيجب ان يكون هناك تكريس ٌ في القلب ايضا ً . اثناء قرائتك فكر في ما اذا كان ايمانك بالرب يسوع هو مجرد كلام ٍ أم انك تحبه من اعماق قلبك َ
رومية 10 : 8 – 15
8 لكن ماذا يقول ؟ الكلمة قريبة منك ، في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها
9 لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت
10 لأن القلب يؤمن به للبر، والفم يعترف به للخلاص
11 لأن الكتاب يقول: كل من يؤمن به لا يخزى
12 لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني، لأن ربا واحدا للجميع، غنيا لجميع الذين يدعون به
13 لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص
14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به ؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به ؟ وكيف يسمعون بلا كارز
15 وكيف يكرزون إن لم يرسلوا ؟ كما هو مكتوب: ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام ، المبشرين بالخيرات
اقرأ رومية الاصحاحات 9 – 11
كيف يمكنني ان اصبح مؤمنا ً ؟ إن طرحت هذا السؤال على مجموعة ٍ من الناس فسوف تحصل على اجابات ٍ متعددة ٍ وذلك بحسب الانتماء الديني او الطائفي لهؤلاء الاشخاص . لكن الرسول بولس يقدم لنا الاجابة الصحيحة في رومية 10 فإن آمنا بقلوبنا واعترفنا بأفواهنا أن المسيح هو الرب المقام فسوف ننال الخلاص ، فالخلاص لا يحتاج الى ما هو اكثر من ذلك . يحاول البعض تعقيد عملية نيل الخلاص عن طريق طلب المزيد من الامور والشروط مثل الايمان بعقيدة ٍ ما أو بنمط ٍ معين من السلوك ، لكنهم ليسوا على صواب ٍ في ذلك ، فقد جعل الله الامر بسيطا ً للغاية واوضح ذلك تماما ً في هذا الجزء من كلمته ِ المقدسة .
الرب يسوع مستعد ٌ لتخليص كل من يؤمن به ايمانا ً حقيقيا ً كما ورد في رومية 10 : 13 لذلك لا تعقّد أمرا ً جعله الله بسيطا ً لا سيما اذا كان شيئا ً بمثل أهمية الخلاص ، كذلك لا تُدخل الخلافات والاختلافات العقائدية في معادلة الخلاص .
رومية 10 : 8 – 15
8 لكن ماذا يقول ؟ الكلمة قريبة منك ، في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها
9 لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت
10 لأن القلب يؤمن به للبر، والفم يعترف به للخلاص
11 لأن الكتاب يقول: كل من يؤمن به لا يخزى
12 لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني، لأن ربا واحدا للجميع، غنيا لجميع الذين يدعون به
13 لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص
14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به ؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به ؟ وكيف يسمعون بلا كارز
15 وكيف يكرزون إن لم يرسلوا ؟ كما هو مكتوب: ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام ، المبشرين بالخيرات
اقرأ رومية الاصحاحات 9 – 11
كيف يمكنني ان اصبح مؤمنا ً ؟ إن طرحت هذا السؤال على مجموعة ٍ من الناس فسوف تحصل على اجابات ٍ متعددة ٍ وذلك بحسب الانتماء الديني او الطائفي لهؤلاء الاشخاص . لكن الرسول بولس يقدم لنا الاجابة الصحيحة في رومية 10 فإن آمنا بقلوبنا واعترفنا بأفواهنا أن المسيح هو الرب المقام فسوف ننال الخلاص ، فالخلاص لا يحتاج الى ما هو اكثر من ذلك . يحاول البعض تعقيد عملية نيل الخلاص عن طريق طلب المزيد من الامور والشروط مثل الايمان بعقيدة ٍ ما أو بنمط ٍ معين من السلوك ، لكنهم ليسوا على صواب ٍ في ذلك ، فقد جعل الله الامر بسيطا ً للغاية واوضح ذلك تماما ً في هذا الجزء من كلمته ِ المقدسة .
الرب يسوع مستعد ٌ لتخليص كل من يؤمن به ايمانا ً حقيقيا ً كما ورد في رومية 10 : 13 لذلك لا تعقّد أمرا ً جعله الله بسيطا ً لا سيما اذا كان شيئا ً بمثل أهمية الخلاص ، كذلك لا تُدخل الخلافات والاختلافات العقائدية في معادلة الخلاص .