- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
1018 - متى كانت آخر ليلة بقيت فيها مستيقظا ً طوال الليل وانت تنتظر بزوغ الشمس بفارغ الصبر ؟ قد يكون هذا بسبب تشوقك للخروج في رحلة ٍ تنتظرها منذ وقت ٍ طويل ، او قد يكون هذا بسبب انتظارك لعيد الميلاد المجيد حيث انشغل فكرك بالهدايا والاضواء والمتعة والحلوى والموسيقى . تعلّق نبوات النبي ميخا على افكار اليوم التالي التي كانت تؤرّق شعب اسرائيل ، لكنهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر اشياء وامور ابعد ما تكون عن الرحلات البريئة وزينة الاعياد ، فقد كانوا يخططون لخداع الآخرين وتهديدهم وممارسة العنف معهم ، لهذا فقد اشتملت نبوات ميخا على رؤى ً للدينونة التي ستقع على كل من اسرائيل ويهوذا ، كما اشتملت على رسائل للملوك الذين كان بامكانهم منع هذه الدينونة
ميخا 2 : 1 – 4
1. ويل للذين يعدون العدة للإثم ، وفي مضاجعهم يفتعلون الشر . في نور الصباح يصنعونه لأنه في متناول أيديهم .
2. يشتهون حقولا فيغتصبونها وبيوتا فيستولون عليها . يظلمون الرجل وأهل بيته ، والإنسان وما ملكت يداه .
3. فهذا ما قال الرب : على هذه الزمرة أمثالكم أعد العدة للشر فلا تتمايل أعناقكم ولا تمشون متشامخين
4. . في ذلك الزمن الرديء حينما يجعلونكم مثلا ويندبونكم ندبا قائلين: ((دمرنا الرب تدميرا وقطع نصيب شعبه.كيف تحول عنا وقسم للسابين حقولنا)).
ميخا 2 : 12 ، 13
12. سأجمعكم جميعا يا بيت يعقوب وأضم الباقين من بني إسرائيل وكغنم الحظيرة أجعلهم معا ، وكالقطيع في وسط مرعاه ، فيأمنون من بني آدم .
13. أتقدمهم وأصعد أمامهم فيتسابقون ويعبرون سريعا . يغلبون بي أنا الرب ملكهم وهم يعبرون وأنا على رأسهم)) .
يقع الكثيرون في يومنا هذا فريسة ً لطموحات اصحاب النفوذ والسلطان ، فالبعض يفقدون منازلهم واعمالهم ومدخراتهم المالية وحتى حياتهم بسبب تعديات هؤلاء الاشرار . صحيح ٌ ان القانون يحمينا من بعض التعديات ، لكن إن كان القانون يسمح بفعل شيء ٍ ما فهذا لا يعني انه ينبغي علينا القيام به . فالاستيلاء على ممتلكات الآخرين عن طريق الخداع والعنف يستوجب دينونة الله . لا تلجأ ابدا ً لسلطتك او مركزك للحصول على ما ترغب فيه بالقوة ، بل كن راضيا ً وقانعا ً بما باركك الله به ، واتكل عليه ِ في تسديد احتياجك واعطائك سؤل قلبك َ .
ميخا 2 : 1 – 4
1. ويل للذين يعدون العدة للإثم ، وفي مضاجعهم يفتعلون الشر . في نور الصباح يصنعونه لأنه في متناول أيديهم .
2. يشتهون حقولا فيغتصبونها وبيوتا فيستولون عليها . يظلمون الرجل وأهل بيته ، والإنسان وما ملكت يداه .
3. فهذا ما قال الرب : على هذه الزمرة أمثالكم أعد العدة للشر فلا تتمايل أعناقكم ولا تمشون متشامخين
4. . في ذلك الزمن الرديء حينما يجعلونكم مثلا ويندبونكم ندبا قائلين: ((دمرنا الرب تدميرا وقطع نصيب شعبه.كيف تحول عنا وقسم للسابين حقولنا)).
ميخا 2 : 12 ، 13
12. سأجمعكم جميعا يا بيت يعقوب وأضم الباقين من بني إسرائيل وكغنم الحظيرة أجعلهم معا ، وكالقطيع في وسط مرعاه ، فيأمنون من بني آدم .
13. أتقدمهم وأصعد أمامهم فيتسابقون ويعبرون سريعا . يغلبون بي أنا الرب ملكهم وهم يعبرون وأنا على رأسهم)) .
يقع الكثيرون في يومنا هذا فريسة ً لطموحات اصحاب النفوذ والسلطان ، فالبعض يفقدون منازلهم واعمالهم ومدخراتهم المالية وحتى حياتهم بسبب تعديات هؤلاء الاشرار . صحيح ٌ ان القانون يحمينا من بعض التعديات ، لكن إن كان القانون يسمح بفعل شيء ٍ ما فهذا لا يعني انه ينبغي علينا القيام به . فالاستيلاء على ممتلكات الآخرين عن طريق الخداع والعنف يستوجب دينونة الله . لا تلجأ ابدا ً لسلطتك او مركزك للحصول على ما ترغب فيه بالقوة ، بل كن راضيا ً وقانعا ً بما باركك الله به ، واتكل عليه ِ في تسديد احتياجك واعطائك سؤل قلبك َ .