- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
998 - افترض انك وصلت الى طريق ٍ مسدود . فانت تعتقد يقينا ً ان الله لن يسامحك ولن يستخدمك ، ولا يهمه سواء عشت حتى يوم ِ غد ٍ او لم تعش . فماذا ستفعل حينئذ ٍ ؟ يحتوي هذا الجزء من سفر حزقيال على اجابة ٍ عن هذا السؤال . لاحظ تغير موقف الشعب اتجاه الله ، فقد بدأ الشعب بالاصغاء وصار الله يتجاوب معهم ايضا ً . اما نقطة التحول فهي ان الاعداء سيهلكون وان الاوقات الحلوة ستعود . وهكذا فقد أُتيحت لهم فرصة ٌ اخرى للرجوع الى الله والتمتع بحياة ٍ جديدة
حزقيال 33 : 1 – 12
1. وقال لي الرب:
2. ((يا ابن البشر، قل لبني شعبك: إذا جلبت الحرب على أرض ما فاختار الشعب رجلا وجعلوه رقيبا لهم.
3. ثم رأى الرجل جيش العدو مقبلا على البلاد ونفخ في البوق وأنذر الشعب.
4. فإن سمع السامع صوت البوق وما تنبه، ثم جاء الجيش وقتله، فدمه يكون على رأسه،
5. لأنه سمع صوت البوق وما تنبه له. فلو كان تنبه له لنجا بنفسه.
6. أما إذا رأى الرقيب جيش العدو مقبلا وما نفخ في البوق وما أنذر الشعب، فجاء الجيش وقتل واحدا منهم، فهذا الواحد يكون قتل بخطيئة الرقيب ومن يد الرقيب أطلب دمه.
7. ((وأنت يا ابن البشر، جعلتك رقيبا على بيت إسرائيل فتسمع الكلمة من فمي وتنذرهم عني.
8. فإذا قلت للشرير: يا شرير موتا تموت، وقصرت أنت عن إنذاره، فهذا الشرير يموت في إثمه، لكني من يدك أطلب دمه.
9. أما إذا أنذرت الشرير ليتوب عن طريقه وما تاب، فإنه يموت في إثمه، وتكون خلصت نفسك.
10. ((وأنت يا ابن البشر، فقل لشعب إسرائيل: أنتم قلتم: معاصينا وخطايانا علينا ونحن نفنى بها، فكيف تريدنا أن نحيا؟
11. قل لهم: حي أنا، يقول السيد الرب، لا أكون مسرورا بموت الشرير، لكن بتوبته عن شره فيحيا. فتوبوا، توبوا عن طرقكم الشريرة، فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل.
12. ((وأنت يا ابن البشر قل لبني شعبك إن بر البار لا ينقذه إن هو ارتكب معصية ، وشر الشرير لا يهلكه إن هو تاب عن شره ، والبار لا يقدر أن يحيا في بره السابق إن هو خطئ .
ينبغي علينا ان نعرف ان الله لا يستمتع بمعاقبة البشر ، كما انه لا يتخلى عنا حينما نضل طريقنا ونبتعد عنه . فكل تحذير ٍ من الله انما يرمي الى ارجاعنا الى حظيرته لانه يفضّل ان نتوب عن خطايانا ، وأن نطلب غفرانه ، وأن نبدأ في اتبّاعه ِ من جديد .
حينما تُخطئ لا تسمح ابدا ً لابليس ان يُقنعك بأن حالتك ميؤوس ٌ منها ، وأن مصيرك الابدي هو الانفصال عن الله ، بل اعترف بخطاياك واقبل ارشاد الله لك ، ولا تعد عصيانك السابق يمنعك من الرجوع الى حضن الله .
حزقيال 33 : 1 – 12
1. وقال لي الرب:
2. ((يا ابن البشر، قل لبني شعبك: إذا جلبت الحرب على أرض ما فاختار الشعب رجلا وجعلوه رقيبا لهم.
3. ثم رأى الرجل جيش العدو مقبلا على البلاد ونفخ في البوق وأنذر الشعب.
4. فإن سمع السامع صوت البوق وما تنبه، ثم جاء الجيش وقتله، فدمه يكون على رأسه،
5. لأنه سمع صوت البوق وما تنبه له. فلو كان تنبه له لنجا بنفسه.
6. أما إذا رأى الرقيب جيش العدو مقبلا وما نفخ في البوق وما أنذر الشعب، فجاء الجيش وقتل واحدا منهم، فهذا الواحد يكون قتل بخطيئة الرقيب ومن يد الرقيب أطلب دمه.
7. ((وأنت يا ابن البشر، جعلتك رقيبا على بيت إسرائيل فتسمع الكلمة من فمي وتنذرهم عني.
8. فإذا قلت للشرير: يا شرير موتا تموت، وقصرت أنت عن إنذاره، فهذا الشرير يموت في إثمه، لكني من يدك أطلب دمه.
9. أما إذا أنذرت الشرير ليتوب عن طريقه وما تاب، فإنه يموت في إثمه، وتكون خلصت نفسك.
10. ((وأنت يا ابن البشر، فقل لشعب إسرائيل: أنتم قلتم: معاصينا وخطايانا علينا ونحن نفنى بها، فكيف تريدنا أن نحيا؟
11. قل لهم: حي أنا، يقول السيد الرب، لا أكون مسرورا بموت الشرير، لكن بتوبته عن شره فيحيا. فتوبوا، توبوا عن طرقكم الشريرة، فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل.
12. ((وأنت يا ابن البشر قل لبني شعبك إن بر البار لا ينقذه إن هو ارتكب معصية ، وشر الشرير لا يهلكه إن هو تاب عن شره ، والبار لا يقدر أن يحيا في بره السابق إن هو خطئ .
ينبغي علينا ان نعرف ان الله لا يستمتع بمعاقبة البشر ، كما انه لا يتخلى عنا حينما نضل طريقنا ونبتعد عنه . فكل تحذير ٍ من الله انما يرمي الى ارجاعنا الى حظيرته لانه يفضّل ان نتوب عن خطايانا ، وأن نطلب غفرانه ، وأن نبدأ في اتبّاعه ِ من جديد .
حينما تُخطئ لا تسمح ابدا ً لابليس ان يُقنعك بأن حالتك ميؤوس ٌ منها ، وأن مصيرك الابدي هو الانفصال عن الله ، بل اعترف بخطاياك واقبل ارشاد الله لك ، ولا تعد عصيانك السابق يمنعك من الرجوع الى حضن الله .