- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
847 - يبدو ان كل مكان عمل يعتمد على مجموعة ٍ من الاشخاص النشطين المدمنين على العمل . فعادة ً ما يكون هؤلاء الاشخاص مكرسين فعليا ً لعملهم وهم اسياد ٌ وعبيد ٌ لوظائفهم في الوقت نفسه . وهم يعملون لانهم يريدون ذلك . هل تعرف شخصا ً كهذا ؟
سفر الملوك الثاني 12 : 4 – 15
4وقال يهوآش للكهنة: جميع فضة الأقداس التي أدخلت إلى بيت الرب، الفضة الرائجة، فضة كل واحد حسب النفوس المقومة، كل فضة يخطر ببال إنسان أن يدخلها إلى بيت الرب
5 ليأخذها الكهنة لأنفسهم كل واحد من عند صاحبه، وهم يرممون ما تهدم من البيت، كل ما وجد فيه متهدما
6 وفي السنة الثالثة والعشرين للملك يهوآش لم تكن الكهنة رمموا ما تهدم من البيت
7 فدعا الملك يهوآش يهوياداع الكاهن والكهنة وقال لهم: لماذا لم ترمموا ما تهدم من البيت ؟ فالآن لا تأخذوا فضة من عند أصحابكم، بل اجعلوها لما تهدم من البيت
8 فوافق الكهنة على أن لا يأخذوا فضة من الشعب، ولا يرمموا ما تهدم من البيت
9 فأخذ يهوياداع الكاهن صندوقا وثقب ثقبا في غطائه، وجعله بجانب المذبح عن اليمين عند دخول الإنسان إلى بيت الرب. والكهنة حارسو الباب جعلوا فيه كل الفضة المدخلة إلى بيت الرب
10 وكان لما رأوا الفضة قد كثرت في الصندوق، أنه صعد كاتب الملك والكاهن العظيم وصروا وحسبوا الفضة الموجودة في بيت الرب
11 ودفعوا الفضة المحسوبة إلى أيدي عاملي الشغل الموكلين على بيت الرب، وأنفقوها للنجارين والبنائين العاملين في بيت الرب
12 ولبنائي الحيطان ونحاتي الحجارة، ولشراء الأخشاب والحجارة المنحوتة لترميم ما تهدم من بيت الرب، ولكل ما ينفق على البيت لترميمه
13 إلا أنه لم يعمل لبيت الرب طسوس فضة ولا مقصات ولا مناضح ولا أبواق، كل آنية الذهب وآنية الفضة، من الفضة الداخلة إلى بيت الرب
14 بل كانوا يدفعونها لعاملي الشغل، فكانوا يرممون بها بيت الرب
15 ولم يحاسبوا الرجال الذين سلموهم الفضة بأيديهم لكي يعطوها لعاملي الشغل، لأنهم كانوا يعملون بأمانة
كان هناك الكثير من العمل اللازم لترميم الهيكل ، لكن كانت السنون تمضي دون اي تقدم ٍ ملموس . لم يقم الكهنة بأي عمل لهذا فقد اقالهم الملك يهوآش وعين بدلا ً عنهم أناسا ً من عامة الشعب . وفي نهاية المطاف اتضح ان هؤلاء الاشخاص العاديين كانوا امناء ومكرسين جدا ً للعمل لدرجة انه لم يكن يتوجب عليهم تقديم حساب عن الاموال التي تُعطى لهم لانجاز العمل . ويا للفرق الكبير بين هؤلاء الاشخاص العاديين وبين الكهنة آنذاك . فبما ان هؤلاء الكهنة كانوا هم رجال الله المدربين فقد كان ينبغي عليهم ان يتحلوا بروح المسؤولية والاهتمام لأن الهيكل كان هو شغل حياتهم لكنهم لم يمتلكوا الالتزام الكافي لذلك .
من الافضل احيانا ً ان يقوم احيانا ً اشخاص ٌ مكرسون لله من عامة الشعب بانجاز عمل الرب ، لهذا لا تسمح لعدم تدريبك ولا لمركزك المتواضع بمنعك من الاسهام بصورة فاعلة في انتشار ملكوت الله .
سفر الملوك الثاني 12 : 4 – 15
4وقال يهوآش للكهنة: جميع فضة الأقداس التي أدخلت إلى بيت الرب، الفضة الرائجة، فضة كل واحد حسب النفوس المقومة، كل فضة يخطر ببال إنسان أن يدخلها إلى بيت الرب
5 ليأخذها الكهنة لأنفسهم كل واحد من عند صاحبه، وهم يرممون ما تهدم من البيت، كل ما وجد فيه متهدما
6 وفي السنة الثالثة والعشرين للملك يهوآش لم تكن الكهنة رمموا ما تهدم من البيت
7 فدعا الملك يهوآش يهوياداع الكاهن والكهنة وقال لهم: لماذا لم ترمموا ما تهدم من البيت ؟ فالآن لا تأخذوا فضة من عند أصحابكم، بل اجعلوها لما تهدم من البيت
8 فوافق الكهنة على أن لا يأخذوا فضة من الشعب، ولا يرمموا ما تهدم من البيت
9 فأخذ يهوياداع الكاهن صندوقا وثقب ثقبا في غطائه، وجعله بجانب المذبح عن اليمين عند دخول الإنسان إلى بيت الرب. والكهنة حارسو الباب جعلوا فيه كل الفضة المدخلة إلى بيت الرب
10 وكان لما رأوا الفضة قد كثرت في الصندوق، أنه صعد كاتب الملك والكاهن العظيم وصروا وحسبوا الفضة الموجودة في بيت الرب
11 ودفعوا الفضة المحسوبة إلى أيدي عاملي الشغل الموكلين على بيت الرب، وأنفقوها للنجارين والبنائين العاملين في بيت الرب
12 ولبنائي الحيطان ونحاتي الحجارة، ولشراء الأخشاب والحجارة المنحوتة لترميم ما تهدم من بيت الرب، ولكل ما ينفق على البيت لترميمه
13 إلا أنه لم يعمل لبيت الرب طسوس فضة ولا مقصات ولا مناضح ولا أبواق، كل آنية الذهب وآنية الفضة، من الفضة الداخلة إلى بيت الرب
14 بل كانوا يدفعونها لعاملي الشغل، فكانوا يرممون بها بيت الرب
15 ولم يحاسبوا الرجال الذين سلموهم الفضة بأيديهم لكي يعطوها لعاملي الشغل، لأنهم كانوا يعملون بأمانة
كان هناك الكثير من العمل اللازم لترميم الهيكل ، لكن كانت السنون تمضي دون اي تقدم ٍ ملموس . لم يقم الكهنة بأي عمل لهذا فقد اقالهم الملك يهوآش وعين بدلا ً عنهم أناسا ً من عامة الشعب . وفي نهاية المطاف اتضح ان هؤلاء الاشخاص العاديين كانوا امناء ومكرسين جدا ً للعمل لدرجة انه لم يكن يتوجب عليهم تقديم حساب عن الاموال التي تُعطى لهم لانجاز العمل . ويا للفرق الكبير بين هؤلاء الاشخاص العاديين وبين الكهنة آنذاك . فبما ان هؤلاء الكهنة كانوا هم رجال الله المدربين فقد كان ينبغي عليهم ان يتحلوا بروح المسؤولية والاهتمام لأن الهيكل كان هو شغل حياتهم لكنهم لم يمتلكوا الالتزام الكافي لذلك .
من الافضل احيانا ً ان يقوم احيانا ً اشخاص ٌ مكرسون لله من عامة الشعب بانجاز عمل الرب ، لهذا لا تسمح لعدم تدريبك ولا لمركزك المتواضع بمنعك من الاسهام بصورة فاعلة في انتشار ملكوت الله .