- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
805 - اذا اضطررت ذات يوم ٍ لتعلم شيء ما لم ترد تعلمه فلا بد انك تعرف مقدار الانضباط اللازم لذلك . ومهما كان موضوع الدراسة فلا بد من قيامك بالكثير من البحث والتنقيب والعمل الجاد . إن التعلم ليس بالأمر الهين بل هو امر ٌ صعب ٌ يتطلب الكثير من الجهد ، فهو لا يشبه نزول المنحدرات بل يشبه صعود الجبال ، انه عمل ٌ شاق ٌ حقا ً . في هذا الجزء من قصة الخروج يقوم الله بارسال موسى لمواجهة فرعون . كان رد فعل فرعون على ذلك هو انه جعل العبرانيين يعملون ويكدحون اكثر من ذي قبل . ورغم تذمر موسى الا ان الله وعد بالخلاص . وهنا بدأت عملية حسم الأمر . لنقرأ ما تقوله الكلمة المقدسة :
سفر الخروج 5 : 17 – 23
17 فقال: متكاسلون أنتم ، متكاسلون لذلك تقولون: نذهب ونذبح للرب
18 فالآن اذهبوا اعملوا . وتبن لا يعطى لكم ومقدار اللبن تقدمونه
19 فرأى مدبرو بني إسرائيل أنفسهم في بلية إذ قيل لهم لا تنقصوا من لبنكم أمر كل يوم بيومه
20 وصادفوا موسى وهارون واقفين للقائهم حين خرجوا من لدن فرعون
21 فقالوا لهما: ينظر الرب إليكما ويقضي، لأنكما أنتنتما رائحتنا في عيني فرعون وفي عيون عبيده حتى تعطيا سيفا في أيديهم ليقتلونا
22 فرجع موسى إلى الرب وقال: يا سيد، لماذا أسأت إلى هذا الشعب ؟ لماذا أرسلتني
23 فإنه منذ دخلت إلى فرعون لأتكلم باسمك، أساء إلى هذا الشعب. وأنت لم تخلص شعبك .
لم يكن موسى راضيا ً عن الطرق التي ينتهجها الله ، وعلى الرغم من رسالة الله او بالاحرى بسببها زاد فرعون من عبء العمل على العبرانيين . اعترض موسى بأن الله لا يتدخل لانقاذ الشعب . كان موسى يتوقع نتائج اسرع ومشاكل اقل ، لكن حينما يعمل الله فمن المتوقع ان تستمر المعاناة والعقبات والضيقات ، لكن في الوقت نفسه يمكننا ان نكون واثقين بان لكل ضيق ٍ قصد ٌ عند الله لتعليمنا او لتأديبنا او لمعاقبتنا او لتسليم قصد ٍ من مقاصده ِ . في رسالة يعقوب الاصحاح الاول من العدد الثاني وحتى العدد الرابع نقرأ آيات ٍ تشجعنا على ان نفرح حينما تعترض المشاكل طريقنا ، فالمشاكل تعلّمنا :
اولا ً- أن نثق بأن الله سيفعل ماهو لخيرنا ومصلحتنا
ثانيا ً – ان نبحث عن طرق ٍ لتمجيد الرب في وضعنا الحالي .
ثالثا ً – ان نتذكر بأن الله لن يتركنا .
رابعا ً – ان نترقب خطة الله لنا .
سفر الخروج 5 : 17 – 23
17 فقال: متكاسلون أنتم ، متكاسلون لذلك تقولون: نذهب ونذبح للرب
18 فالآن اذهبوا اعملوا . وتبن لا يعطى لكم ومقدار اللبن تقدمونه
19 فرأى مدبرو بني إسرائيل أنفسهم في بلية إذ قيل لهم لا تنقصوا من لبنكم أمر كل يوم بيومه
20 وصادفوا موسى وهارون واقفين للقائهم حين خرجوا من لدن فرعون
21 فقالوا لهما: ينظر الرب إليكما ويقضي، لأنكما أنتنتما رائحتنا في عيني فرعون وفي عيون عبيده حتى تعطيا سيفا في أيديهم ليقتلونا
22 فرجع موسى إلى الرب وقال: يا سيد، لماذا أسأت إلى هذا الشعب ؟ لماذا أرسلتني
23 فإنه منذ دخلت إلى فرعون لأتكلم باسمك، أساء إلى هذا الشعب. وأنت لم تخلص شعبك .
لم يكن موسى راضيا ً عن الطرق التي ينتهجها الله ، وعلى الرغم من رسالة الله او بالاحرى بسببها زاد فرعون من عبء العمل على العبرانيين . اعترض موسى بأن الله لا يتدخل لانقاذ الشعب . كان موسى يتوقع نتائج اسرع ومشاكل اقل ، لكن حينما يعمل الله فمن المتوقع ان تستمر المعاناة والعقبات والضيقات ، لكن في الوقت نفسه يمكننا ان نكون واثقين بان لكل ضيق ٍ قصد ٌ عند الله لتعليمنا او لتأديبنا او لمعاقبتنا او لتسليم قصد ٍ من مقاصده ِ . في رسالة يعقوب الاصحاح الاول من العدد الثاني وحتى العدد الرابع نقرأ آيات ٍ تشجعنا على ان نفرح حينما تعترض المشاكل طريقنا ، فالمشاكل تعلّمنا :
اولا ً- أن نثق بأن الله سيفعل ماهو لخيرنا ومصلحتنا
ثانيا ً – ان نبحث عن طرق ٍ لتمجيد الرب في وضعنا الحالي .
ثالثا ً – ان نتذكر بأن الله لن يتركنا .
رابعا ً – ان نترقب خطة الله لنا .