- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
627 - احتار اليهود في يوحنا المعمدان وسألوه :
من انت ؟ حسبوه المسيح الذي ينتظرونه .
قال : " إِنِّي لَسْتُ أنا الْمَسِيحَ ".
فسألوه : " إِذًا مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ ؟ "
قال : " لست ُ أنا ".
أَنبِيُّ أَنْتَ ؟
قال : لا
احتاروا اكثر وتحيروا والحوا عليه : فمن انت ؟ قال : " أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ " ( يوحنا 1 : 23 ) . وبرغم انه لم يكن الا صوت صارخ في البرية لكنه بقي يصرخ حتى اليوم . يصرخ ويعلن ويشهد للمسيح . حُفرت كلمته في التاريخ وبقيت خالدة ً دائما ً . قد لا تكون موهوبا ً متميزا ً لك المكانة الاولى والمكان المتقدم ولكنك تترك اثرا ً كبيرا ً وعلامة ً مميزة على وجه الاحداث . يوحنا المعمدان لم يفعل آية ً واحدة ولا آية ً خارقة ، لكنه تكلم ، تكلم عن خطية هيرودس فارهبه وارعبه . اقلقه وافزعه هو وهيروديا والقصر الملكي كله . وتصور الملك الشرير ان قتله ُ سوف يُسكت صوته فقتله . لكن كلمات يوحنا لم تضع في الهواء .. هزّت العرش واسقطته . وتكلم يوحنا ، لم يفعل آية ، تكلم ، وكل ما قاله يوحنا كان حقا ً . تكلم عن المسيح ، قال :
" هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ ".
" هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي، الَّذِي صَارَ قُدَّامِي ، الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ . "
. لم يكن يوحنا هو المسيح لكنه شهد للمسيح . لم يكن يوحنا هو النور لكنه شهد للنور . وبرغم ذلك شهد المسيح عن يوحنا وقال عنه : " إِنَّهُ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ لَيْسَ نَبِيٌّ أَعْظَمَ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ " . قد لا تكون في المقدمة ، قد لا يكون مكانك على القمة . قد لا تكون الرأس لكنك الرقبة التي تحت الرأس ، والرقبة هامة جدا ً للرأس ، ليست هي الرأس لكنها هامة ٌ جدا ً للرأس . لا تستصغر نفسك ، لا تقلل من قيمة عملك . يوحنا لم يكن هو المسيح لكنه اعلن عن المسيح . وانت حين تُعلن عن الحق تكون مثل يوحنا في الاهمية . لك عمل هام اعدك الله له واعده الله لك . حين تفعله بكل القوة والقدرة والامانة يُسر الله بك ويكافئ عملك ويقدّر امانتك . قد لا تعمل ولا آية ً واحدة لكن كل ما تقوله وتعمله لا يقل شئنا ً عن الآية
من انت ؟ حسبوه المسيح الذي ينتظرونه .
قال : " إِنِّي لَسْتُ أنا الْمَسِيحَ ".
فسألوه : " إِذًا مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ ؟ "
قال : " لست ُ أنا ".
أَنبِيُّ أَنْتَ ؟
قال : لا
احتاروا اكثر وتحيروا والحوا عليه : فمن انت ؟ قال : " أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ " ( يوحنا 1 : 23 ) . وبرغم انه لم يكن الا صوت صارخ في البرية لكنه بقي يصرخ حتى اليوم . يصرخ ويعلن ويشهد للمسيح . حُفرت كلمته في التاريخ وبقيت خالدة ً دائما ً . قد لا تكون موهوبا ً متميزا ً لك المكانة الاولى والمكان المتقدم ولكنك تترك اثرا ً كبيرا ً وعلامة ً مميزة على وجه الاحداث . يوحنا المعمدان لم يفعل آية ً واحدة ولا آية ً خارقة ، لكنه تكلم ، تكلم عن خطية هيرودس فارهبه وارعبه . اقلقه وافزعه هو وهيروديا والقصر الملكي كله . وتصور الملك الشرير ان قتله ُ سوف يُسكت صوته فقتله . لكن كلمات يوحنا لم تضع في الهواء .. هزّت العرش واسقطته . وتكلم يوحنا ، لم يفعل آية ، تكلم ، وكل ما قاله يوحنا كان حقا ً . تكلم عن المسيح ، قال :
" هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ ".
" هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي، الَّذِي صَارَ قُدَّامِي ، الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ . "
. لم يكن يوحنا هو المسيح لكنه شهد للمسيح . لم يكن يوحنا هو النور لكنه شهد للنور . وبرغم ذلك شهد المسيح عن يوحنا وقال عنه : " إِنَّهُ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ لَيْسَ نَبِيٌّ أَعْظَمَ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ " . قد لا تكون في المقدمة ، قد لا يكون مكانك على القمة . قد لا تكون الرأس لكنك الرقبة التي تحت الرأس ، والرقبة هامة جدا ً للرأس ، ليست هي الرأس لكنها هامة ٌ جدا ً للرأس . لا تستصغر نفسك ، لا تقلل من قيمة عملك . يوحنا لم يكن هو المسيح لكنه اعلن عن المسيح . وانت حين تُعلن عن الحق تكون مثل يوحنا في الاهمية . لك عمل هام اعدك الله له واعده الله لك . حين تفعله بكل القوة والقدرة والامانة يُسر الله بك ويكافئ عملك ويقدّر امانتك . قد لا تعمل ولا آية ً واحدة لكن كل ما تقوله وتعمله لا يقل شئنا ً عن الآية