الر على الشبهات في سفر يوحنا

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور ورد في يوحنا 5: 31 قول المسيح إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً ولكنه قال في يوحنا 8: 13 و14 : فقال له الفريسيون: أنت تشهد لنفسك, شهادتك ليست حقاً! أجاب يسوع: وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق ,

      الكلام اللاحق لا ينافي السابق، فمعنى قوله في يوحنا 5: 31: إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً أي لا تُقبل شرعاً، لأنها يجب أن تكون مصحوبة بشهادة شاهدين (تثنية 17: 6), ولكنه يمضي فيقول إن شهادته لنفسه شهادة حق، لأن الآب شهد له (يوحنا 5: 32 و37) وشهد له المعمدان (يوحنا 5: 33) وشهدت له معجزاته (يوحنا 5: 36) وشهدت له كتابات الأنبياء (يوحنا 5: 39), وقوله في يوحنا 5: 31 لا ينافي قوله في يوحنا 8: 14 لأن الذي يثبت صدق إرساليته مرة لا يجب أن يثبتها بعد ذلك كلما تكلم عنها, فيحقّ له أن يطلب تصديق دعواه بمجرد إعلان ذلك,

    2. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا ففى الاول يقول المسيح : (ان كنت اشهد لنفسى فشهادتى ليست حقا) وفى الثانى يقول : (ان كنت اشهد لنفسى فشهادتى حق).

      فنجيب : ان القول الاول قاله المخلص دفعا لاعتراض تبينه فى افكار اليهود وهو انك تشهد لنفسك وليس من يشهد لك، والشريعه تقضى بان الدعوه لا تثبت باقل من شاهدين (عد 35 : 30) فمعنى كلامه ان كنت انفردت بذلك بلا سند فاعترافكم فى محله، اى لو امكن ان اكون منفردا بشهادتى لكانت كاذبه، ولكن ذلك فرض لا اساس له فالنتيجه سقوط دعواهم.

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى