الر على الشبهات في سفر يعقوب

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يعقوب 5: 14 أمريضٌ أحد بينكم فليدْعُ شيوخ الكنيسة فيصلّوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب ولا يجوز لتلميذ المسيح أن يعين حكماً شرعياً من جانب نفسه، لأن هذا المنصب كان للمسيح فقط  

      وللرد نقول بنعمة الله : لا يوجد في يعقوب 5: 14 حكم شرعي, نعم إنه يجوز للرسل الذين أيدهم الله بالآيات البينات أن يسنّوا الأحكام الشرعية، ولكن لا يوجد في هذه الآية شيء من ذلك, والرسول يعقوب لا يغض النظر عن استخدام الأدوية للعلاج، بل يطلب استخدامها ويطلب بركة الله عليها, وإذا قيل: لماذا خصَّ الزيت منها، قلنا: كان الزيت مشهوراً عند اليهود وعند الشرقيين عموماً بخواصه الصحية، فكان المسافر يأخذ زيتاً معه، كما فعل السامري الذي كان مسافراً، فإنه لما رأى الجريح ضمد جراحاته وصبّ عليها زيتاً (لوقا 10: 34), 

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى