الر على الشبهات في سفر يعقوب

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يعقوب 1: 12 و13 طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه, لا يقُلْ أحد إذا جُرِّب إني أُجرَّب من قِبَل الله، لأن الله غير مجرَّب بالشرور، وهو لا يجرِّب أحداً , ولكننا قرأنا عن بلايا كثيرة وتجارب أمر الرب بها للناس مثل الطوفان زمن نوح، وخراب سدوم وعمورة أيام إبراهيم ولوط - كيف يكون هذا؟ , 

      وللرد نقول بنعمة الله : هنا حديث عن ثلاث تجارب مختلفة: (1) تجربة المؤمن بالألم ليتنقّى, وفي هذا يقول الرسول: إحسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة، عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبراً (يعقوب 1: 2 و3), وطوبى لمن يحتمل هذه التجربة لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة, (2) تجربة إبليس بالشر, وليس الله مصدر هذه التجربة لأن الله غير مجرَّب بالشرور وهو لا يجرِّب أحداً بالشرور, ونحن نصلي: لا تدخلنا في تجربة (متى 6: 13), (3) أما التجربة الثالثة والذي جاء الاعتراض عليها فهي عقاب الله على الخطاة كما جاء في الطوفان وخراب سدوم وعمورة, (4) انظر تعليقنا على تكوين 22: 1, 

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى