سفر الملوك الأول - الأصحاح 21 العدد 29 |

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1ملوك 21: 29 قول الله لإيليا النبي هل رأيت كيف اتَّضع أخآب أمامي؟ فمن أجل أنه قد اتَّضع أمامي لا أجلب الشر في أيامه، بل في أيام ابنه أجلب الشر على بيته , فهل من العدالة الإلهية أن يُنقل القضاء من شخص إلى ابنه؟ ,

      وللرد نقول بنعمة الله : (1) بسبب عصيان بني إسرائيل هددهم الله بعقاب عام, فلما أظهروا التوبة أعلن لهم رحمته, وكان الملك أخآب يمثل الشعب في عصيانه وفي توبته بصفته الحاكم، فأظهر الله رحمته لأكبر رأس في بني إسرائيل, وجاءت معاملة الله متناسبة مع تصرفات أخآب وأعماله، فقد كانت توبة أخآب سطحية، فأعطاه الله الوعد بتأجيل القصاص وقتياً، ولم يعِدْهُ مطلقاً بإلغاء العقوبة الصادرة ضده, (2) لم تكن خطية أخآب فردية، بل كانت خطية قومية, وكذلك كانت خطايا يهورام بن أخآب, لقد نقل الله القضاء من أخآب إلى يهورام ابنه، وكلاهما شرير, أحدهما تاب توبة سطحية والثاني لم يتب أبداً,

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى