استاذ ديكستشر هل قال العلماء بان هذا تحريف
هل تعلم بانه يوجد اكثر من جهة تصدر الكتاب المقدس وتضع ما تريده و واليك بعض النسخ
الترجمة العربية (دار المشرق): ترجمتها للعهد الجديد لم تعد إلى الأصل اليوناني لذا فيها هنات رغم جودتها اللغوية . ترجمتها للعهد القديم هي تنقيح للترجمة القديمة و لكنها لاهوتياً دون الترجمة الفرنسية .
ترجمة فانديك (الترجمة القديمة) :حرفية و أمينة , إنما تحتاج إلى تجديد و تنقيح على ضوء الدراسات المعاصرة على أيدي مختصين كبار .
الترجمة البولسية : تنقيح للترجمة اليسوعية القديمة على ضوء الفرنسية لا اليوناني , فبقي الخلل.
الترجمة الأنكليكانية : قديمة مثل سواها و لا يبدوا الانكليز عازمون على تجديدها .و تنقيحها
الترجمة الأرثوذكسية للأناجيل و الرسائل : منقولة إجمالاً عن ترجمة اليسوعيين القديمة . تحتاج إلى التنقيح على أيدي الاختصاصيين الكبار.
ترجمة جامعة الروح القدس المارونية للعهد الجديد : لم تعد إلى اليونانية إلا عرضاً لغوياً.
الترجمة البروتستانتية الجديدة : ليست ترجمة بل هي تفسر برؤية بروتستانتية للكتاب المقدس.
ترجمة كتاب الحياة : ترجمة قام بها أصحاب بدعة المتجددون "مرفوضة"
بالنسبة للآية ( الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ) اولا هى ليست موجودة في المخطوطات اليونانية بل الترجمات وهناك فرق بين الاثنين
ثانيا : بالنسبة للترجمات فلا تكون هناك مشكلة لأنه لم يقل احد العلماء ان هذا تحريف ونفس المثال عليكم في تفسير القرآن للغة الانجليزية فيي آية ( واضربهون في المضاجع ) قد ترجمت في الانجليزية
and leave them alone in the sleeping-places and beat them lightly
اذن ما المشكلة فانتم تعترفون وتقولن ان هذا ليس بتحرف لأنها لم تذكر في نسخ اخرى من القرآن باللغة العربية بل الترجمات الصادرة عنه وكانت للإيضاح فما المشكلة
ثانيا الآية ( الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ) وضعت للإيضاح وهى لم تغير في المفهوم العقيدى لأنه كان من المعروف قديما ان ( الآب والابن والروح القدس واحد ) والدلائل على ذلك كثيرة من الكتاب المقدس
اذكر لك بعض اقوال العلماء
1- يقول فيليب شاف في مقارنته بين العهد الجديد باليونانية وبين الترجمة الانجليزية ان 400 قراءة فقط من 150 الفا تشكل الشك في المعنى منها خمسون فقط لها اهمية عظيمة ولكن ليس منها قراءة واحدة تؤثر على العقيدة او على واجبات المسيحى اذ يوجد ما يماثلها في اماكن اخرى من القراءات الواضحة والاكيدة
- philip schaff , history of christian church vol 1 eerdmans 1960
وهكذا يمكننا ان نقوزل ان نص العهد الجديد الذي وصلنا مضبوط تماما لم يفقد منه او يتغير منه شئ من قوانين الايمان او السلوك ويقول بروس في كتابه " الكتب والرقوق " " إن القراءات المختلفة في العهد الجديد لا تحتاج الى تخمين لضبطها فهناك شاهد واحد على الاقل بين الآف الشواهد المضبوطة يحتفظ لنا بالقراءة الصحيحة "
F.F.Bruce . the books and parchments revell 1963
هذا مجرد مثال
تلاحظ انهم لم يقل احد منهم ان هذا تحريف لا لم يقولوا
بالنسبة لموضوع قيامة المسيح فانه موضوع معروف والكفن المقدس الذى تم اكتشافه اثبت العلماء انه خاص بالسيد المسيح مما يدل على ان السيد المسيح صلب ومات ودفن وقام من الأموات
ولدى بعض المراجع التى تدل على هذا
اما بقية الكلام فبعيدا عن الثرثرة والتعجيز ببساطة لم يقل العلماء ان هذا تحريف بالنسبة للآية الخاصة بيوحنا موجودة في الترجمات ولم تؤثر على العقيدة المسيحية فحيث يمكن اثبات هذه العقيدة بتساوى الاقانيم دون الرجوع لهذه الآية .