عزيزي المشرف العام
عزيزي رعد
أجبتك عن الهدف وراء هذه المشاركة و أتمنى أن أسمع منك التعليقات المناسبة و الالتزام بموضوع الحوار و عدم التطرق للقرآن في هذه المشاركة وفقاً لقوانين المنتدى.. فقد قلت :
كنت قد طرحت مثالاً عن الكيفية التي يتم فيها إضافة نصوص إلى متن الإنجيل أو أي سفر آخر من خلال النسخ و الترجمات .. حيث تسيطر معتقدات الناسخ أو المترجم على الكيفية التي يتم فيها النسخ أو الترجمة فتتحول الجمل التفسيرية إلى متن أصلي في الإنجيل .. و كانت المشاركة تحت بند ((الإضافة إلى المتن الأصلي للإنجيل)).
و سأكمل هنا ما بدأته بطرح نقطة أخرى :
نقرأ في رسالة يوحنا الأولى 5: 7 التالي:
فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة : الآب و الإبن و الروح القدس . و هؤلاء الثلاثة هم واحد.
هذا العدد هو الوحيد في الكتاب المقدس - المكون من 73 سفراً أو 66 سفراً - الذي يربط أقانيم الثالوث ببعضها في تركيبة أحادية بشكل واضح و صريح. هذا النوع من النصوص يمكن تسميته نصاً حاسماً و واضحاً في تبيان الثالوث.
نقرأ هذا العدد في نسخة الملك جيمس:
For there are three that bear record in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost: and these three are one
و في ترجمة فاندايك:
فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ
و في ترجمة الحياة:
فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاَثَةَ شُهُودٍ فِي السَّمَاءِ، الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، وَهَؤُلاءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ
إلا أن هذا العدد معروف في كل العالم أنه "إضافة" لاحقة من قبل الكنيسة بالإضافة إلى كون كل الترجمات الحديثة للكتاب المقدس قد حذفت هذا العدد من صفحاتها بصفة رسمية. أذكر من هذه الترجمات الإنكليزية على سبيل المثال لا الحصر: النسخة القياسية المنقحة ، و النسخة القياسية المنقحة الجديدة ، و النسخة العالمية الجديدة، و النسخة الأمريكية الجديدة ، و النسخة الإنكليزية القياسية، و غيرها الكثير.
و من الترجمات العربية التي حذفت هذا العدد من صفحاتها: الترجمة الكاثوليكية و الترجمة العربية المشتركة.
لماذا حذفت ؟ قدم مترجم النصوص المقدسة السيد بنجامين ويلسن Benjamin Wilson التبرير لهذا العمل في كتابه (القول اليقين Emphatic Diaglott) فيقول:
This text concerning the heavenly witness is not contained in any Greek manuscript which was written earlier than the fifteenth century. It is not cited by any of the ecclesiastical writers; not by any of early Latin fathers even when the subjects upon which they treated would naturally have lead them to appeal to its authority. It is therefore evidently spurious
و ترجمته:
هذا النص المتعلق بالشهادة في السماء غير موجود في أي من المخطوطات اليدوية اليونانية المكتوبة قبل القرن الخامس بعد الميلاد. لم يرد ذكرها عند أي من الكتبة الكنسيين ولا عند آباء الكنيسة اللاتينيين الأوائل حتى ولو كان الموضوع الذي بين أيديهم سيقودهم بشكل طبيعي للإستعانة بمرجعية هذا العدد. لذا فمن الواضح أن هذا النص مزيف.
آخرون أمثال الدكتور هربرت أرمسترونج Dr. Herbert W. Armstrong قد أثاروا الجدل في كون هذا العدد أضيف إلى نسخة فولغيت اللاتينية أثناء الجدل المحتد بين روما و أريوس و شعب الله. مهما كان السبب فإن هذا العدد معروف على أنه إضافة و تم تجاهله. و بما أن الكتاب المقدس لا يحتوي على نص صريح و
كتبت مداخلتي الأخبرة قبل أن يتم النقل الذي ذكرته ثم أغلقت الجهاز بعدها، فشكراً على كل حالطب مش تراجع الرد اولا قبل ما تطرح مداخلتك هذه؟
أتمنى ذلك ..الان كفانا تشتيتا و لنركز بالموضوع
عزيزي رعد
أجبتك عن الهدف وراء هذه المشاركة و أتمنى أن أسمع منك التعليقات المناسبة و الالتزام بموضوع الحوار و عدم التطرق للقرآن في هذه المشاركة وفقاً لقوانين المنتدى.. فقد قلت :
عزيزي رعد .. الهدف من الحوار هذا هو أن نثبت أن أناساً بلا ضمير تمكنوا من الولوج إلى الكتب المقدسة و قاموا بتحريفها و الإضافة عليها و الحذف منها دون أي رقيب ولا ضمير واضعين فيها المعتقدات التي أرادوا أن تكون الحجر الأساسي للدين المسيحي مبدلين ديانة المسيح من عبادة الخالق إلى عبادة الخلق .. و الحديث في ذلك يطول... ولكن أولا و كخطوة أولى سنبدأ بالنصوص و الأدلة التي ستوصلنا لهذا .. فإن كنت معنا أهلا و سهلاً .. و إلا خذ أوراقك و اطرحها بعيدا عن هذا الموضوع مع كل احترامي لك ..
كنت قد طرحت مثالاً عن الكيفية التي يتم فيها إضافة نصوص إلى متن الإنجيل أو أي سفر آخر من خلال النسخ و الترجمات .. حيث تسيطر معتقدات الناسخ أو المترجم على الكيفية التي يتم فيها النسخ أو الترجمة فتتحول الجمل التفسيرية إلى متن أصلي في الإنجيل .. و كانت المشاركة تحت بند ((الإضافة إلى المتن الأصلي للإنجيل)).
و سأكمل هنا ما بدأته بطرح نقطة أخرى :
نقرأ في رسالة يوحنا الأولى 5: 7 التالي:
فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة : الآب و الإبن و الروح القدس . و هؤلاء الثلاثة هم واحد.
هذا العدد هو الوحيد في الكتاب المقدس - المكون من 73 سفراً أو 66 سفراً - الذي يربط أقانيم الثالوث ببعضها في تركيبة أحادية بشكل واضح و صريح. هذا النوع من النصوص يمكن تسميته نصاً حاسماً و واضحاً في تبيان الثالوث.
نقرأ هذا العدد في نسخة الملك جيمس:
For there are three that bear record in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost: and these three are one
و في ترجمة فاندايك:
فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ
و في ترجمة الحياة:
فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاَثَةَ شُهُودٍ فِي السَّمَاءِ، الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، وَهَؤُلاءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ
إلا أن هذا العدد معروف في كل العالم أنه "إضافة" لاحقة من قبل الكنيسة بالإضافة إلى كون كل الترجمات الحديثة للكتاب المقدس قد حذفت هذا العدد من صفحاتها بصفة رسمية. أذكر من هذه الترجمات الإنكليزية على سبيل المثال لا الحصر: النسخة القياسية المنقحة ، و النسخة القياسية المنقحة الجديدة ، و النسخة العالمية الجديدة، و النسخة الأمريكية الجديدة ، و النسخة الإنكليزية القياسية، و غيرها الكثير.
و من الترجمات العربية التي حذفت هذا العدد من صفحاتها: الترجمة الكاثوليكية و الترجمة العربية المشتركة.
لماذا حذفت ؟ قدم مترجم النصوص المقدسة السيد بنجامين ويلسن Benjamin Wilson التبرير لهذا العمل في كتابه (القول اليقين Emphatic Diaglott) فيقول:
This text concerning the heavenly witness is not contained in any Greek manuscript which was written earlier than the fifteenth century. It is not cited by any of the ecclesiastical writers; not by any of early Latin fathers even when the subjects upon which they treated would naturally have lead them to appeal to its authority. It is therefore evidently spurious
و ترجمته:
هذا النص المتعلق بالشهادة في السماء غير موجود في أي من المخطوطات اليدوية اليونانية المكتوبة قبل القرن الخامس بعد الميلاد. لم يرد ذكرها عند أي من الكتبة الكنسيين ولا عند آباء الكنيسة اللاتينيين الأوائل حتى ولو كان الموضوع الذي بين أيديهم سيقودهم بشكل طبيعي للإستعانة بمرجعية هذا العدد. لذا فمن الواضح أن هذا النص مزيف.
آخرون أمثال الدكتور هربرت أرمسترونج Dr. Herbert W. Armstrong قد أثاروا الجدل في كون هذا العدد أضيف إلى نسخة فولغيت اللاتينية أثناء الجدل المحتد بين روما و أريوس و شعب الله. مهما كان السبب فإن هذا العدد معروف على أنه إضافة و تم تجاهله. و بما أن الكتاب المقدس لا يحتوي على نص صريح و