موسوعة قصص قصيرة ( مفيدة للخدمة ) ..!! _ ( متجدد )

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
6209013587.jpg


أقيم حفل موسيقي خاص بالصم استمعوا فيه إلى أوركسترا الطلبة الهولندين في نيميغن بهولندا وقد استمع الصم إلى الموسيقى من خلال إهتزاز البالونات التي يحملونها والإضاءات الخاصة والروائح.

لا يمكن لكاملي الصمم أن يستمعوا فعلا للموسيقى لكنهم يستطيعون الإحساس باهتزازات الهواء (وهذه هي الطريقة التي مكنت بيتهوفن من العزف على البيانو بعد ان أصيب بالصمم). فالأصوات المختلفة تسبب اهتزازات مختلفة وبعض الصم (ليس كلهم) يمكنهم إعطاء رأيهم في ما إذا كانت الأغنية تعجبهم أم لا بناءاً على ذلك.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
إثنين خدام من القاهرة كانوا بيخدموا إحدى قرى الصعيد من حوالى 30 سنة وفى يوم وهما راجعين من خدمة القرية ركبوا القطار مساء وكان الدنيا شتاء والبرد شديد وقعدوا جنب شباك زجاجه مكسور . والخادم اللى جنب الشباك من التعب نام فقام الخادم التانى قال فﻻن نام والهوا شديد بيخبط فيه . انا اقوم اقف اسند ظهرى على الشباك من ناحية اسد الهواء عن أخويا اللى نايم ومن ناحية تانية اعتبرها فرصة للصلاة وفعلا وقف وعمل كدة . وقبل القطار مايوصل محطة مصر قعد الخادم مكانه وصحى أخوه اللى نايم فقاله ايه ده احنا وصلنا بسرعة كدة ؟ تصدق انى لم أشعر بالبرد خالص وانا نايم ؟! رد عليه الخادم التانى وقاله وﻻ أنا كمان حسيت بالبرد ! الخادم اللى نام قال لأخوه عايز أقولك حلم شفته وانا نايم . قاله شفتك وانا نايم واقف فى الشباك ومانع عنى الهوا وشفت المسيح واقف فى ظهرك ومانع عنك انت كمان الهوا !
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon

يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ..
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .
فحاول أن يخرجها فأبت ..
ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهوغاضب حانق
وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة
فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان ..
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .
فابتسم الأب لطفله
وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك
فأدفئهم بعطفك،ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة
في الحياة... فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم ..
عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .
كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم
إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك .

(إنكم لن تسعدوا الناس بأموالكم ولكن يسعدهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق)
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon

سَراديب و متاهات !


أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر
محكوم عليه بالإعدام
و مسجون في جناح القلعة، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه
سوى ليله واحده !

و في تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه
مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها
فبإمكانك أن تنجو .!

هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج ..
و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام ..

غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات
و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه
و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض
و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى
سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي
و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى
و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه
الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ،
ضرب بقدمه الحائط
وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد
سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ،
فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه
و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..

و هكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل ..

و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !!

قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور !
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا !
سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟

قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق !

**

" قال الرَب يَسوع : " أنا هو باب الخِراف " و قال ايضا ً : " أنا هو الطَريق .. "
كثيرا ً ما نترك " الباب المفتوح " لنبحث عن سراديب و انفاق و متاهات !
ديانات كثيرة تَضع اثقال و فرائض و معادلات و شروط و مقايسات للخلاص ،
المسيحية ليست هكذا .. المسيحية هي ان تقبل الخلاص في المسيح ،
و هو الطريق و الغاية و ليس هُناك غاية او طريق الي الآب سواه !

لا تلف في دوامات .. ايها الحَبيب ، الحاجة الي واحــِد !



مَنقولة بتصَرُف
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
يُحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة وفي أحد الايام.... دعا هاذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة
فرفض
كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى
عين واحدة ؟وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟

ولكن...وسط هذا الرفض
الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة) وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة
الروعة كيف ؟؟
تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة

العظة :-
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة
وعندما ننقل هذه الصورة للناس نستر الأخطاء فلا يوجد شخص خال من العيوب
فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة
الآخرين
 

KARMA777

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
25 أغسطس 2011
المشاركات
531
مستوى التفاعل
105
النقاط
0
ربنا يباركك
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
ﻗﺼﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻫﺘﻌﺠﺒﻚ ﺍﻭﻯ

ﻃﻔﻠﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻓﻰ ﺑﻼﺩ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻓﻰ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﻪ ﺩﺧﻠﺖ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﻏﺮﻓﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻣﻬﺎ ﺗﻜﺘﺐ
ﻓﺴﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻜﺘﺒﻴﻦ ﻳﺎ
ﺍﻣﻰ؟؟؟؟؟؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻛﺘﺐ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ
ﺍﺑﻨﺘﻰ ﻓﺴﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻜﻨﻨﻰ ﻗﺮﺍﺋﺘﻬﺎ ؟؟؟؟؟؟؟
ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻻﻡ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺳﺎﺋﻞ
ﺷﺨﺼﻴﻪ ﻓﺴﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﺑﻨﻪ ﺍﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻧﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﺋﻞ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ﻓﺎﺟﺎﺑﺖ ﺍﻻﻡ ﺍﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺣﻮﻡ ﻭﻳﺤﺒﻨﺎ ﻟﺬﻟﻚ
ﻳﺠﻴﺐ ﻃﻠﺒﺎﺗﻨﺎ ﻓﻰ ﺭﺳﺎﺋﻠﻨﺎ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﻟﻬﺎ ﺍﺏ ﻣﺮﻳﺾ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺬﻯ
ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻬﻠﻜﻪ ﻓﺪﺧﻠﺖ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﻤﺎ
ﺍﻗﻠﻖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﺎﺭﺗﺒﻜﺖ
ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﻓﺴﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﻡ ﻣﺎﺫ
ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ؟؟؟؟؟؟ ﻓﺮﺩﺕ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﺍﻛﺘﺐ ﺭﺳﺎﺋﻞ
ﺷﺨﺼﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻻﻳﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮﻩ
ﻭﻓﻀﻮﻝ ﺍﻻﻡ ﻳﺰﻳﺪ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ
ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻻﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻧﻬﺎ
ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﺗﻘﺮﺋﻬﺎ
ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ
ﺍﻻﻭﻟﻰ (ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺠﺮﺍﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻋﻠﺸﺎﻥ
ﺑﻴﺨﻮﻓﻨﻰ ) ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ( ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻘﻄﻪ
ﺑﺘﺎﻋﺘﻨﺎ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﻭﻻﺩ ﺗﺎﻧﻴﻦ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ
ﻣﺘﻔﻀﻠﺶ ﺣﺰﻳﻨﺔ ) ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ (ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻳﻄﻠﻊ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻗﻄﻒ ﻭﺭﺩﻩ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻠﻤﺲ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ) ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺣﻴﺚ
ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﻨﻴﺎﺕ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺑﺮﺍﺋﺘﻬﻢ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﺎﻧﻰ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺣﻴﺚ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﺍﻧﺠﺒﺖ ﺍﻟﻘﻄﻪ ﻭﻧﻤﺖ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩﻭ ﻟﻜﻦ
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻻﻡ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﻮﺍﺏ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻃﻠﺐ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ
ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻌﺠﺒﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻘﺎﻃﻌﻪ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺍﺫﺍ ﺑﺨﺒﺮ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻩ
ﻭﻣﻮﺗﻬﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻰ ﻓﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺏ ﺣﺰﻥ ﺍﻓﻘﺪﻩ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺿﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﺩ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼﻝ
ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﺍﻻﻡ ﻓﻰ ﻳﺎﺱ
ﻭﺣﺰﻥ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻻﻡ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ
ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﺻﻮﺭﻩ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺗﺴﻘﻂ ﻭﺍﺫﺍ
ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻧﻪ ﺑﺨﻂ ﻳﺪ
ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻴﻪ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻧﺎ .... ﺍﻣﻮﺕ ....ﻭ .... ﺑﺎﺑﺎ .. ﻳﻌﻴﺶ
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
مرة حمار ، زعل ان كل الناس بيقولوله انت حمار ،
فقرر ميبقاش حمار ،
راح جاب لافتة وعلقها علي رقبته وكتب عليها : انا سمكة ..
الحمار عدي علي الحيوانات .. كل واحد يقوله ازيك يا حمار !
يقولهم : انا مش حمار !! انتوا مش شايفين ولا ايه ؟
انا سمكة !!
قالوا له ازاي يا حمار ؟! انت حمار !!
كل حيوان يقابله يقوله كده ،
و الحمار مشي زعلان ،
راح قابله القرد ، قاله مالك بس زعلان ليه ؟
قاله : علشان الناس بتقولي يا حمار !!
مع اني كاتب اني سمكة !!
راح القرد قاله : يعني انت سمكة ؟
الحمار قاله ايوة سمكة ..
القرد قاله : انت بتعرف تعوم ؟
الحمار قاله : لأ !!
قاله : تبقي حمار !!
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
قصة: تعزيات مقدمًا!
+++++++++++++
في وسط آلامها الشديدة قالت لي السيدة فوزية:

- أنا متهللة لأن اللَّه يقدم لي التعزيات مقدمًا!

- ماذا تقصدين بالتعزيات المعطاة لكِ مقدمًا؟

- بالليل يقدم لي إلهي تعزيات عجيبة ليسندني مقدمًا، وكلما كثرت التعزيات أعلم أنني بالنهار سأعاني من آلام مبرحة! أشكره لأنه يسندني مقدمًا.

لم أسمعها قط تئن وسط آلام السرطان القاسية مع شللٍ نصفي، فقد كان الرب نفسه معزيها.

كنت افتقدها في أول يوم في صوم الرسل فقالت لي:

- هل تعلم ماذا حدث بالأمس؟

- لا!

- جاءني أخي كمال، ولم يكن قد زارني منذ أسبوعين إذ كان خارج الإسكندرية.

كنت مشتاقة إليه لكنني سألته: أيْ الأيام هذا اليوم؟

- الأحد.

- أيْ أحد.

- أحد العنصرة.

- كيف تأتيني الآن وتترك صلوات السجدة.

أصررت أن يأخذ زوجي وأبنائي ويذهبوا إلى كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمصطفي كامل (تبعد خطوات من المنزل).

حاولوا بكل الجهد أن يتركوا أحد أولادي لعلّي أحتاج إلى شئ أو يأتي ضيف لكنني أصررت أن يشتركوا في صلوات السجدة.

ما أن خرجوا وأغلقوا الباب حتى فتح لي إلهي أبواب السماء.

تمتعت بأمورٍ لا ينطق بها، حتى إذ وضعوا مفتاح الباب ليفتحوا عدت إلى ما كنت عليه.

حاولت أن أتحدث معها عمَّا رأته فكانت تغير الحديث باستمرار!

السماء المفتوحة

حين تُغلقْ أبواب الأرض أرى السماء مفتوحة!

حين أرفض الاتكاء على صدر بشر،

أجد صدر الرب متسعًا بالحب لي!

افتح يا رب عن عينيَّ،

فأرى مع القديس يوحنا بابًا في السماء مفتوحًا.

أدخل إلى أسرارك الإلهية،

وأتمتع بالشركة مع السمائيين

أتهلل وسط آلامي،

وأنتظر بفرح لقائي معك أبديًا!
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
يحكى أن ( بهلول) كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد
وفي يوم من الأيام مر عليه هارون الرشيد وهو جالس على إحدى
المقابر ..
فقال له هارون معنفا : يا بهلول يا مجنون… متى تعقل ؟
فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجرة ثم نادى على هارون بأعلى صوته : ياهارون يا مجنون…. متى تعقل ؟
فأتى هارون تحت الشجرة وهو على صهوة حصانه … وقال له : أنا المجنون أم أنت الذي يجلس على المقابر ؟
فقال له بهلول : بل أنا عاقل !!
قال هارون : وكيف ذلك ؟
قال بهلول : "لأني عرفت أن هذا زائل ، (وأشار إلى قصر هارون) وأن هذا باقِ ،،، (وأشار إلى القبر) فعمرت هذا قبل هذا ،،، وأما أنت فإنك قد عمرت هذا (يقصد قصره) وخربت هذا (يعنى القبر) .. فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك لا محال " ….
وأردف قائلا : فقلّ لي // أيّنا المجنون ؟؟
فرجف قلب هارون الرشيد وبكى حتى بلل لحيته … وقال : "والله إنك لصادق .."
ثم قال هارون : زدني يا بهلول… فقال بهلول : "يكفيك كتاب الله فالزمه"
قال هارون : " ألك حاجة فأقضيها " قال بهلول : نعم ثلاث حاجات ،،،
إن قضيتها شكرتك .. قال : فاطلب ،،، قال : أن تزيد في عمري !!
قال : "لا أقدر "
قال :أن تحميني من ملك الموت!!
قال : لا أقدر ..
قال : أن تدخلني الجنة وتبعدني عن النار !!
قال : لا أقدر ..
قال : فاعلم انك مملوك ولست ملك ،، " ولاحاجة لي عندك" …..


(كتاب عُقلاء المجانين)
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
يحكى أن ( بهلول) كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد
وفي يوم من الأيام مر عليه هارون الرشيد وهو جالس على إحدى
المقابر ..
فقال له هارون معنفا : يا بهلول يا مجنون… متى تعقل ؟
فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجرة ثم نادى على هارون بأعلى صوته : ياهارون يا مجنون…. متى تعقل ؟
فأتى هارون تحت الشجرة وهو على صهوة حصانه … وقال له : أنا المجنون أم أنت الذي يجلس على المقابر ؟
فقال له بهلول : بل أنا عاقل !!
قال هارون : وكيف ذلك ؟
قال بهلول : "لأني عرفت أن هذا زائل ، (وأشار إلى قصر هارون) وأن هذا باقِ ،،، (وأشار إلى القبر) فعمرت هذا قبل هذا ،،، وأما أنت فإنك قد عمرت هذا (يقصد قصره) وخربت هذا (يعنى القبر) .. فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك لا محال " ….
وأردف قائلا : فقلّ لي // أيّنا المجنون ؟؟
فرجف قلب هارون الرشيد وبكى حتى بلل لحيته … وقال : "والله إنك لصادق .."
ثم قال هارون : زدني يا بهلول… فقال بهلول : "يكفيك كتاب الله فالزمه"
قال هارون : " ألك حاجة فأقضيها " قال بهلول : نعم ثلاث حاجات ،،،
إن قضيتها شكرتك .. قال : فاطلب ،،، قال : أن تزيد في عمري !!
قال : "لا أقدر "
قال :أن تحميني من ملك الموت!!
قال : لا أقدر ..
قال : أن تدخلني الجنة وتبعدني عن النار !!
قال : لا أقدر ..
قال : فاعلم انك مملوك ولست ملك ،، " ولاحاجة لي عندك" …..


(كتاب عُقلاء المجانين)
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
الملك محتاج اليك
كان من مخلفات الحرب العالمية الأولى المحزنة رجل قطعت يداه ورجلاه وفقد عيناه فهو عبارة عن كومة من اللحم ينبض بالحياة بل ينبض بالعذاب.
وكان يعالج فى مستشفى فى انجلترا فى قسم مخصص لضحايا الحرب الذين أمعنت الحرب فى تشويههم . وهو مكان منعزل يقضى فيه هؤلاء المساكين البقية الباقية من حياتهم فى بؤس وشقاء.
كان الرجل يشعلر أنه ثقل على نفسه وعلى غيره وأنه لا خير منه ولا أمل له فى الحياة . ومرت الأيام المظلمة عليه متثاقلة وهو يشعر كأن كل يوم من حياته هذه البائسة كأنه دهرا من الزمان.
لماذا لى حياة؟
شعر بأنه يريد أن يموت فمن الخير أن يموت ويستريح.
فاتح الممرضين والأطباء برغبته فى الموت وألح فى طلبه. متوسلا مستحلفا أياهم بكل عزيز لديهم أن يعطوه شيئا يميته ليضعوا حدا لهذا العذاب. فوصل الأمر الى كبير الأطباء ثم الى الحكومه حتى بلغ مسامع الملك نفسه. وأذا بكبير الأطباء يحضر لزيارة الرجل المعذب ويقول له: أنك لن تموت.
_لماذا يا سيدىما الفائدة من حياتى الشقية؟
_لقد أبلغنا رغبتك فى الموت الى جلالة الملك فكان رده قولوا له(الملك محتاج اليك)
وهنا عاشت روح الرجل فيه و لأول مرة أشرق وجهه, وارتسمت ابتسامة رضا؛ وقال:(ما دام الملك يريدنى فأنى أعيش من أجل الملك)
أخى الحبيب:
ان الملك محتاج اليك.
أخى الحبيب .... يا من وضعت كأيوب فى الهاون فسحقت بلآلام.
يا من تظن أنك أنت المتألم الوحيد بين الناس، وأن ألآمك من طراز خاص لا يوجد مثلها. يا من يأست من حياتك.
ان الرب محتاج أليك. ويريدك أن تعيش لأجله. فهل تعيش من أجل ملكك وحبيبك ملك الملوك ورب الأرباب
فقط تذكر:
(أن ألام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالنعيم الأبدى والمجد الخالد الذى سنعاينه فى أحضان الملك)
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
قصة جميلة

يقال أن ملك أمر بتجويع 10 كلاب لكي يرمي لهم كل وزير يخطئ فيأكلوه
فقام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك ، فأمر برميه للكلاب
فقال له الوزير أنا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا !! أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم
فقال له الملك لك ذلك ، فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام
فقال له الحارس وماذا تستفيد ؟
فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمر مستقبلا
فقال له الحارس لك ذلك ، فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامهم وتغسيلهم وتوفير لهم جميع سبل الراحة
وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن
مع الكلاب والملك ينظر إليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه
وهو أن الكلاب جاءت تبصبص تحت قدمية
فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب
فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك
طأ طأ الملك رأسه وأمر بالإعفاء عنه .
عندما تغضب من إنسان لا تتربص له الخطأ
بل تذكر له مافعله من أجلك قبل خطأه
اغفرو يغفر لكم
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
[COLOR="Blue"[COLOR="Magenta"]]قصة وعبرة اليوم !!

بينما كان رجل أعمال ثري يقود سيارته الفاخرة الجديدة، فجأةً هَوَى حجر كبير على جانبها الأيمن!

نزل الرجل من سيارته بسرعة ليرى الضرر الذي لحق بها، ومَن الذي فعل ذلك. وإذ به يرى ولدًا صغيرًا تبدو عليه علامات الخوف والقلق الشديدين. اقترب الرجل من ذلك الولد وهو يشتعل غضبًا من أجل سيارته الجديدة، فقبض عليه دافعًا إياه إلى الحائط وهو يقول له: “يا لك من أحمق! لماذا ضربت سيارتي الجديدة بالحجر؟! إن هذا سيكلفك أنت ووالديك مبلغًا كبيرًا من المال!”

ابتدأت الدموع تنهمر من عيني الولد الصغير وهو يقول: “أنا متأسف جدًّا يا سيدي! لكنني لم أدرِ ماذا أفعل... مرَّت فترة طويلة وأنا أحاول أن ألفت انتباه أي شخص لكن لم يقف أحد لمساعدتي!”

ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذا بولد أصغر منه، يبدو جزء من جسده ظاهرًا للعيان. واستطرد قائلاً: “هذا أخي، وهو لا يستطيع السير بتاتًا لأنه مشلول تمامًا. وبينما كُنَّا نتمشَّى معًا، وهو جالس في كرسيِّه المتحرك، اختل توازنه فسقط في حفرة، وأنا صغير وليس بمقدوري أن أرفعه، مع أنني حاولت كثيرًا! أتوسل إليك يا سيدي أن تساعدني في رفعه! إن له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدًّا! بعدها لك أن تفعل ما تراه مناسبًا بسبب الضرر الذي ألحقته بسيارتك.”

لم يستَطِع الرجل أن يتمالك عواطفه، وشعر بغصة في حلقه. فرفع الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في الكرسي المتحرك، ثم أخذ منديلاً من جيبه، وابتدأ يضمد به جراحه.

بعد أن انتهى، سأله الولد: “والآن، ماذا ستفعل بي؟!”

أجابه الرجل: “لا شيء يا بُنَي! لا تأسف على السيارة!”

ولم يشأ الرجل أن يُصلِح سيارته الجديدة، بل احتفظ بتلك الضربة تذكارًا عَسَى ألا يضطر شخص آخر أن يرميه بحجر لكي يلفت انتباهه!

إننا نعيش في أيام كثرت فيها الانشغالات والهموم؛ فالجميع يسعون لجمع المزيد من المقتنيات، ظنًّا منهم بأنه كلما ازدادت مقتناياتهم ازدادت سعادتهم أيضًا، بينما هم يتناسون الله تمامًا.

إن الله، في تعاملاته مع البشر، “يستخدم طرقًا مختلفة... أحيانًا يكتفي بتوجيه كلمة، وأحيانًا يجعل الظروف تضطرهم للتحرُّك، ولكنه أحيانًا يُنزِل بهم مصيبة لينتبهوا!” وكان يُشير بذلك إلى ما حدث مع يونان النبي. وقال أليهو لأيوب إنه من أجل خير الإنسان «اللهَ يَتَكَلَّمُ مَرَّةً وَبِاثْنَتَيْنِ لاَ يُلاَحِظُ الإِنْسَانُ» (اقرأ أيوب33: 14-30).

لعلَّ ما يحدث في عالمنا الآن يحمل رسالة قوية من الله لكي تتحذَّر، فهل نحن على استعداد أن نستمع إلى صوت الله المُحِب من خلال كلمته وبواسطة ما يحدث في حياتنا ومن حولنا أم أننا نحتاج إلى حجر لكين ننتبه؟!
[/COLOR]
[/COLOR]
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
من اجمل ثمار الانجيل المعاش ابونا بيشوى كامل
لن أترك أبنتي .... مش ممكن أسيبها


يحكي أبونا لوقا سيداروس كاهن كنيسة مار جرجس أسبورتنج وشريك أبونا بيشوي كامل في خدمته "لا أنسى يوم أن كان أبونا بيشوي يركض ليخلص بنت فقيرة يتيمة كانت قد وقعت في براثن شاب مجند، غرر بها واستدرجها حتى أصبحت فريسة سهلة... يومها كان أبونا بيشوي يجري بكل طاقته الروحية من مكان إلي مكان... من قسم البوليس إلى النيابة العسكرية إلى الطب الشرعي، وأخيرا أخلت النيابة سبيلها... وكنا على باب الطب الشرعي، وخرجنا ومعنا الفتاة في أيدينا وهممنا بركوب السيارة ولكن كان الشاب قد اعد كمينا هو وبعض الجنود والشبان وأنقضوا علينا بقوة وحاولوا خطف الفتاة من أيدينا، وفي لحظات تجمع حولنا مئات من الناس مع سيارة بوليس وكأنها قد أعدت خصيصا، وأخذوا الفتاة عنوة وأركبوها في سيارة البوليس، ولكن أبونا بيشوي تشبث بقوة بسيارة البوليس يحاول منعها من التحرك وهو يصرخ " لن اترك بنتي ... مش ممكن أسيبها ..." ... وتحركت السيارة وأبونا بيشوي ممسك بها من الخلف وأسرعت السيارة فصارت تجره خلفها، وأشفق عليه الحاضرون وأخذوا يصيحون فيه أن يترك السيارة لئلا يصيبه ضرر... ولما أخذت السيارة قوة أندفاعها وفلتت من يديه أحسسنا أن قوة ملائكية حفظته من السقوط إلى الأرض.... ساعتها لم أتمالك نفسي من الدموع وأنا أراه مثل مخلصه الذي يبذل نفسه عن الخراف الضالة... ولم يترك أبونا بيشوي الموقف بل واصل سعيه إلى أن ردها الرب إليه وفرح قلبه المحب للمسيح
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
(( خبز محمص محروق ))

بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما

أتذكر أنني ترقبت طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟!

لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها

عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي :

حبيبتي لا تكترثي بذلك أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الاحتراق .

وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الاحتراق ؟

فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل :

يا بني ... أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومه

شيء آخر

إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت . .
الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة .

خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لا يجب أن يكسر قلباً جميلا فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لا يعرف ظروُف الآخرين..
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
قصة جميلة جداً : كانت هواية رجلا غنيا وابنه جمع الأعمال الفنية الأصلية النادرة. وكانت مجموعتهم تحتوي على كل شيء، من 'بيكاسو' حتى 'مايكل أنجلو'. وكانا كثيرا ما يجلسان معاً يستمتعان بمجموعتهم الفنية العظيمة. حتى اندلعت حرب فيتنام وذهب الابن إليها. كان الابن شجاعا جدا ومات في معركة بينما كان ينقذ شخصا آخر. علم الوالد بما حدث فحزن حزنا شديدا من أجل موت ابنه الوحيد. وبعد شهر تقريبا وقبيل الكريسماس مباشرة، إذا بمن يقرع الباب. ولما فتح الباب إذا بشاب يمسك بيده لفافة كبيرة يقول "سيدي، أنت لا تعرفني، ولكنني أنا الجندي الذي قدم ابنك حياته من أجلي. لقد أنقذ حياة كثيرين في ذاك اليوم. وبينما كان يحملني أنا لمكان آمن، إذا بشظية تصيبه فى القلب مباشرة، فمات في الحال. وقد كان كثيرا ما يحكي عنك يا سيدي وعن حبك للفن". ثم أمسك الشاب باللفافة الكبيرة التي معه وقال "أنا أعلم أن هذا ليس شيئا عظيما. لأنني في الحقيقة لست فنانا كبيرا، ولكنني أعتقد أن ابنك كان سيرغب أن تكون لك هذه". فتح الوالد اللفة فإذا بها صورة لابنه رسمها هذا الشاب. عندما نظرالوالد للصورة حتى فاضت عيناه بالدموع. شكر الوالد الشاب من أجل اللوحة وعرض عليه أن يدفع ثمنا مجزيا لها. فقال الشاب "أنا لن أقدر أبدا أن ادفع ثمن الذي فعله ابنك من أجلي، وهذه اللوحة هي هدية". علق الوالد لوحة ابنه فوق المدفأة، وفي كل مرة يأتي فيها زوار لمنزله، كان يريهم لوحة ابنه قبل أن يريهم أي من اللوحات الأصلية العظيمة التى يقتنيها. بعد بضعة شهور مات الرجل الغني. وكان هناك مزاد كبير لبيع مجموعته الفنية النادرة. إجتمع في المزاد كثير من الشخصيات البارزة والغنية، وكان الجميع في لهفة لرؤية اللوحات الأصلية النادرة، وهم يمنون أنفسهم بالحصول على بعض منها لضمها لمجموعاتهم الفنية. على المنصة وُضعت لوحة الابن، وقرع الدلال مطرقته وابتدأ جلسة المزاد بلوحة الابن، وراح يقول "من سيأخذ هذه الصورة ؟". فإذا بالصمت يعم القاعة. بعد ذلك إذا بصوت من آخر القاعة من الخلف يقول بصوت عال "نحن نريد أن نرى اللوحات المشهورة، دعك من هذه الصورة". ولكن الدلال أصر وعاد يقول "من سيبدأ المزاد، ١٠٠ دولار.. ٢٠٠ دولار.. من سيدفع من أجل هذه اللوحة ؟". وهنا صاح صوت آخر غاضبا وقال "نحن لم نأتي لمشاهدة هذه الصورة. لقد أتينا من أجل أعمال 'فان جوخ'، أو 'رمبرانت'، فلتأتي باللوحات ذات القيمة". ولكن الدلال استمر قائلا "الابن، الابن، من سيأخذ الابن؟". وأخيرا جاء صوت من آخر القاعة من الخلف، كان صوت الجنايني الذى كان قد قضى أغلب عمره مع السيد وابنه وقال "أنا أدفع عشرة دولارات". لأن هذا كان كل ما يستطيع أن يدفعه لكونه رجلا فقيراً. فقال الدلال "لدينا عرض بعشرة دولارات من سيدفع عشرين دولار؟". وهنا قال بعضهم "أعطها له بعشرة دولارات ودعنا نرى اللوحات الأخرى العظيمة ". وعاد الدلال يقول مرة أخرى "لدينا عرض بعشرة دولارات فهل من يدفع عشرين؟!". وهنا صاح الجمع كله غاضبا، فلم يكونوا يريدون لوحة الابن، بل اللوحات المشهورة الاخرى. قرع الدلال مطرقته وقال "بيعت اللوحة بعشرة دولارات!! مع السلامة يا سادة، انتهى المزاد". فتذمر الحاضرون "وماذا عن اللوحات الأصلية؟". فقال الدلال "أنا آسف، عندما طُلب مني أن أتولى هذا المزاد، أُخبرت بشرط سرّي في وصية الرجل قبل مماته، ولم تكن لي حرية أن أعلن هذا الشرط إلا الآن. إن لوحة الابن هى فقط التى ستُعرض فى المزاد، وإن من يشتريها سيرث كل شيء، ومن ضمنها هذه اللوحات الفنية الأصلية. الرجل الذي سيأخذ الابن، سيأخذ كل شيء".
مازال الله يعلن للكل في كتابه المقدس وليس في وصية سرية بأن 'اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. 12مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.(١يو٥)
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
أين كان عندما كنت أنا محتاجًا إليه ؟!

قفزت سالي من مكانها، عندما رات الطبيب يخرج من غرفة العمليات. قالت:" كيف طفلي؟؟ هل سيتحسن؟ متى سأراه؟"

قال الطبيب الجراح: "انا اسف، لقد عملنا كل ما بوسعنا،
لكن الطفل لم يستطع ان يحتمل..."
قالت سالي:" لماذا يمرض الاطفال بالسرطان؟ الا يهتم بهم الرب بعد؟ اين كنت يا رب عندما كان طفلي محتاج اليك؟"
سالها الجراح:"هل تودين توديع طفلك بضع دقائق قبل ان يتم ارسال جثته للجامعة؟ ساطلب من الممرضة الخروج من الغرفة"

طلبت الام من الممرضة ان تبقى معها في الغرفة بينما كانت تودع طفلها للمرة الاخيرة...
"هل تريدين خصلة من شعر ابنك كذكرى؟" سالت الممرضة، اجابت سالي بالايجاب، فقصت الممرضة خصلة من شعر الطفل ووضعتها في كيس صغير واعطتها للام...
قالت الام: انها كانت فكرة جيمي بالتبرع بجسده الى الجامعة من اجل الدراسات، قال: انه يمكن ان يساعد شخصا اخر. انا رفضت بالاول لكن جيمي قال:"امي انا لن استعمله بعد ان اموت، لكن يمكنه ان يساعد طفل صغير اخر في عيش يوم واحد اخر مع امه"...
اكملت الام حديثها قائلة: لقد كان يحمل قلبا من ذهب... دائما يفكر في الاخرين، دائما اراد مساعدة غيره اذا استطاع.

رجعت سالي من قسم الاطفال في المستشفى بعدما قضت به اخر 6 اشهر، وضعت حقيبة طفلها جيمي على الكرسي الامامي بجانبها في السيارة، وقد ساقت السيارة نحو البيت بصعوبة بالغة.
انه كان من الصعب جدا الدخول الى البيت الخالي من جيمي، حملت الحقيبة والكيس الذي بداخله خصلة الشعر، ودخلت غرفة جيمي... وبدات بترتيب العابه بالشكل الذي كان طفلها متعود ان يرتبها به...
ثم نامت على سريره، تقبل وسادته بحزن ودموع حتى نامت...

وما هي الا منتصف الليل حتى استيقظت ووجدت بجانبها على الوسادة رسالة... كانت تقول الرسالة:

عزيزتي ماما، انا اعلم انك ستفتقديني، لكن لا تعتقدي انني سانساكِ ابدا، او ساتوقف عن حبكِ لاني غير موجود لاقول لك: انا احبكِ...انا دائما احبك يا امي وسابقى احبك الى الابد.
يوما ما سنلتقي، حتى ذلك اليوم اذا كنت ترغبين بتبني طفلا حتى لا تكوني وحيدة، انا موافق على ذلك. انه يستطيع ان يستعمل غرفتي والعابي، لكن اذا اخترتِ طفلة فانها كما تعلمين لن ترضى ان تستعمل العابي لذلك ستضطرين لان تشتري لها العابا جديدة...
لا تكوني حزينة عندما تفكرين بي...

انه مكان منظم، جدي وجدتي استقبلاني عندما اتيت ورافقاني بزيارة للمكان، لكن سياخذ وقت طويل لزيارة جميع الاماكن هنا...
الملائكة لطفاء جدا، احب ان اراهم يطيرون، هل تعلمين ايضا، يسوع لا يشبه ايا من صوره التي عندنا، لقد رايته، علمت انه هو...

هل تعلمين يا امي؟ لقد جلست في حضن الله الاب، وتحدثت معه، كانني شخص مهم. هذا عندما اخبرته انني اريد ان ارسل لك رسالة اودعك بها واخبرك كل شيء، لكني علمت ان هذا كان ممنوع.
حسنا، هل تعلمين يا امي ان الله اعطاني بعض الاوراق والقلم حتى اكتب لك هذه الرسالة؟ اعتقد ان الملاك الذي سوف ينقل هذه الرسالة لك اسمه جبرائيل...

الرب طلب مني ان اجيبك على احد الاسئلة التي سالتيه اياها:
اين كان عندما كنت انا محتاج اليه؟
قال الرب انه كان في نفس المكان معي، مثلما كان مع الرب يسوع وهو على الصليب، انه كان هناك مثلما يكون مع ابنائه دائما.
على فكرة يا امي، لا احد يستطيع قراءة هذه الرسالة غيرك، لاي شخص سواك انها مجرد ورقة بيضاء. اليس ذلك لطيفا؟

يجب ان اعيد القلم للرب لانه يريد ان يضيف بعض الاسماء في سفر الحياة، الليلة انا ساتعشى مع يسوع.
انا متاكد ان الطعام سيكون لذيذا...

اه...لقد نسيت ان اخبرك انني لا اتالم ابدا، شفيت من السرطان، انا سعيد، لاني لم استطع ان احتمل الالم اكثر من ذلك والرب ايضا لم يحتمل ان يراني متالما اكثر. لذلك ارسل ملاك الرحمة لياخذني....
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
لكل من يقول لنفسه معلش اصل الشيطان شاطر اهدي هذه القصة

كان أحد الأباء الرهبان مرة يحارب بشدة من جهة الطعام و شهوته ...فاشتهي ان يأكل بيضة في الصوم الكبير
فكان الفكر يزداد عليه حتي اذ اتت ليلة ألح عليه الفكر كثيرا ..و قاومه بشدة جاؤه فكر " معلش أصل الشيطان شاطر و بيضحك علي كل الناس و انت مش قده " وهكذا اذ خدر ضميره بهذا الفكر اندفع ليلا تحت ستار الظلام الي مزرعة الدير ..ودار بعينيه بسرعة حتي وجد بغيته ..!! و دسها في الجلابية ثم هرول راجعا الي القلاية ...و هناك اكتشف ان البيضة نيئة !!
فأسرع وأخذ الشمعة الصغيرة التي يصلي مزاميره عيلها .. وأمسك بالبيضة و علي خيط اللهب الصغير أخذ يقلبها حتي نضجت
وكان كلما ثار عليه فكره اذ انحدر من قانونه الرهباني ليفعل هكذا كان يرد " اصل الشيطان شاطر " فسمح له الرب أن رأي الشيطان جالساً أمامه القرفصاء مثل تلميذ
فزجره الراهب " الا يكفيك ما فعلت بي " فرد الشيطان " لي زمان هذا مقداره في الاسقيط في الحرب مع الرهبان و لم تخطر ببالي هذه الفكرة الرائعة ....يا معلم "

صديقي.... في احيان كثيرة نحمل الشيطان تهم هو منها برئ ... فتجد مثلا شاب يقضي يومه في عثرات مختلفة ثم يقول " الشيطان يحاربني بأفكار الشهوة " ...لا يا عزيزي بل انت تحارب نفسك بنفسك ..فاغلق بابك من البداية

كما قال العظيم في القديسين يوحنا ذهبي الفم
" انا لا ابرئ الشيطان ...لكن احفز الكسالي "
 
أعلى