موسوعة قصص قصيرة ( مفيدة للخدمة ) ..!! _ ( متجدد )

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
قصة رائعة كتبها طبيب كان يعمل فى وسط افريقيا -



"فى ليلة كنت اعمل بجهد كبير لإنقاذ حياة أم و لكن بالرغم من كل المحاولات المضنية ، توفيت الأم تاركة مولود مبتسر (لم يكتمل نموه بعد ) و أبنة ذات عامين تبكى ، كانت منتهى الصعوبة الاحتفاظ بالطفل على قيد الحياة حيث لا توجد اى حضانات ، فليس لدينا كهرباء لتشغيل الحضانات وايضا كان لدينا صعوبة فى توفير الغذاء الخاص لهذا الطفل ..

أيضاً نحن نعيش على الخط الاستوائى ، دائماً الجو صقيع ليلاً ، . زوجة شابة ذهبت الى الصندوق الذى نضع به هؤلاء الرضع المبتسرين و تأكدت من لف الرضيع بالقطن والصوف ليبقى دافئاً طول الوقت، و أخرى ذهبت لإيقاد النار للتدفئة و ملىء قربة مطاطية بالماء الساخن ولكنها رجعت سريعا منزعجة تخبرنى بأن القربة مطاطية قد انفجرت اثناء ملئها بالماء الساخن و قد كانت أخر قربة مطاطية لدينا من النوع الذى يتحمل الماء الساخن !!

و كما يقولون فى الغرب" لا نفع من البكاء على اللبن المسكوب" وهنا فى وسط افريقيا لا جدوى من البكاء على القربة المطاطية المنفجرة حيث انها لا تنمو على الاشجار و ايضا لا يوجد مستودع ادوية اسفل طريق الغابة

قلت: حسناً ، ضعوا الرضيع بجوار النار فى مكان أمن وناموا بينه و بين الباب لجعلة دافئاً بقدر الامكان، عملكم الأن هو المحافظ على الرضيع دافئاً

كما أفعل دائماً بعد الظهر قمت بالصلاة مع الأطفال ، اعطيت اختيارات كثيرة للأطفال عن موضوع صلاه اليوم ، و حكيت لهم عن الطفل الرضيع الضئيل الحجم ، و شرحت لهم مشكلتنا كيفية الحفاظ علية دافئاً كفاية من خلال قربة الماء الساخن و ان هذا الطفل بسهولة ممكن ان يموت اذا ارتجف من البرد وايضاً حكيت لهم عن الأبنة ذات العامين التى تبكى لفقدانها امها.

و خلال وقت الصلاة ، احد الفتيات ذات العشرة اعوام (روث) صلت بطريقة الاطفال الافارقة :
"لو سمحت ، إلهى ارسل لنا قربة مطاطية للماء الساخن اليوم ، لن يكون جيداً غداً ، إلهى هذا الرضيع سيموت ، فأرجوك ارسل لنا هذه اليوم بعد الظهر " و أثناء تركيزى روحياً فى الصلاة ، أضافت " و ايضاً ارجوك إلهى ارسل دمية للفتاة الصغيرة و بذلك ستعرف كم انت حقاً تحبها !!

و كعادتى مع صلاه الاطفال ، كنت مركز جداً ، تحدثت مع نفسى هل حقاً استطيع ان اقول ببساطة " أمين" انا لم اكن معتقداً ان الله يستطيع ذلك ، نعم أعلم انة يستطيع كل شىء كما قال الكتاب، و لكن هناك حدود، أليس كذلك؟

الطريق الوحيد لإستجابة الله لهذة الصلاة الخاصة جداً هو ارسال طرد لى من بلادى.
أنا فى أفريقيا منذ اربع سنوات وطيلة هذا الوقت لم يصلنى ابدا أى طرد من بلدى !!!
على اى حال ، لو أى انسان ارسل لى طرد ، هل سيضع قربة مطاطية للماء الساخن ؟! انا أقيم على خط الاستواء!!

بعد الظهر وعندما كنت أدرس فى مدرسة التدريب على التمريض، جائتنى رسالة تخبرنى بأن هناك سيارة أمام باب منزلى، وعندما وصلت المنزل كانت السيارة قد انصرفت ولكن كان هناك فى البلكون طرد كبير وزنة يبلغ 22 رطل ، شعرت بالدموع تنحدر من عينى ، لم استطيع فتح الطرد وحدى ..

طلبت الايتام و بدأنا جميعا ننزع الحبال بعناية و طوينا الورق بعناية ، كانت لحظات حاسمة ، هناك ثلاثين او اربعين زوجاً من العيون يركزون بنظرهم على الصندوق الكبير. فى اعلى الصندوق كان هناك قميص مصنوع من الصوف اخرجته من الصندوق واعطيتهم اياه ، ثم كانت بعض الضمادات المنسوجة لمرضى الجزام ، ظهر على الاطفال قليل من الملل، ثم ظهر صندوق به خليط من الزبيب و العنب ، بهذا سنصنع كيكة بالزبيب فى نهاية الاسبوع ، ثم وضعت يدى مرة أخرى ، و شعرت!!! ، لا هل من الممكن!!

نعم !!! إنها قربة مطاطية !!!! صرخت ، انا لم أطلبها من الله !!!!! أنا لم اكن أعتقد حقيقة انه يستطيع !! كانت روث فى الصف الأول من الاطفال ، و صرخت قائلة إذا ارسل الله القربة المطاطية ، أذاً من المؤكد انه ارسل الدمية أيضاً!! وبدأت رووث فى البحث اسفل الصندوق وأخرجت دمية رائعة الملابس!!! اظهرتها للجميع !! لم تكن تشك أبداً ،ثم نظرت إلى وقالت : ممكن أذهب لهذة الفتاة واعطيها الدمية، لتعرف ان يسوع حقاً يحبها ؟ أجبت: بالطبع

هذا الطرد كان فى طريقه منذ خمسة أشهر، و تم تعبئته بواسطة أطفال فصول مدارس الأحد و التى سمع امين الخدمة بها صوت الرب بإرسال قربة مطاطية للماء الساخن حتى ولو كانت مرسلة الى المنطقة الاستوائية !! وإحدى الفتيات وضعت دمية للأطفال الأفارقة ، هذا كان من خمسة أشهر مضت !! و إستجابة لأيمان الفتاة ذات العشرة أعوام تم وصول هذا الطرد اليوم بعد الظهر!! "

"قبل أن تطلبوا ، أنا سوف أعطى" (أشعياء 24:65)
 

+Nevena+

عضوة ح الغلاسه
مشرف سابق
إنضم
12 ديسمبر 2007
المشاركات
20,057
مستوى التفاعل
1,903
النقاط
113
قصص في منتهي الروعه
معزيه ومفيده جدااااااااااااا

كل الشكر علي هذا المجهود الرائع
يسوع يبارك خدمتك وحياتك
امين
 

مصطفى 1971

New member
عضو
إنضم
18 مارس 2012
المشاركات
224
مستوى التفاعل
74
النقاط
0
الإقامة
حرا اطوف العالم
مجهود جميل جدا و مفيد لكل من يقرأه

لم اشعر بالوقت و انا انتقل من قصة لأخرى

اشكرك جدا من كل قلبى

بارك الرب مجهودك
 

ارجوان

New member
عضو
إنضم
13 مايو 2012
المشاركات
97
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
قصص رائــــــــــــــعة جدا ربنا يباركك ويحميك القصة الأخير بكتني كثير . عنجد انت تستحق الشكر ع هالقصص المفيده والمؤثرة
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
كم تفاحه معك؟

كم تفاحه معك؟




2661421820.jpg





فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له: أعطيتك تفاحة و تفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع!).

استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).

وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى، وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
فبدا بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي!).

فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، أو أن هذا الطفل غبي.

وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته:أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة ، فكم فراولة لديك؟
وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث)

ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه،


فأعادت السؤال الأول: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يامعلمتي!)


فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟ رد الطفل:لقد اعطيتني ثلاث تفاحات واعطتني امي هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها في الحقيبة فأصبح مجموع الذي لدي الأن اربع تفاحات!!!!


لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى ادت اليها .

اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
سيرى يا مبرووكة !

6111327172.jpg



ما أن خيَّم الظلام على الدير ودخل كل راهب إلى قلايته يتلو مزاميره ويرتل تسابيحه ويتأمل إنجيله، حتى خرج الراهب الأُمي بهدوء من قلايته، وتسلل خارج منطقة القلالي وعند الطافوس جلس يبكي وهو يعاتب ربّه أنه غير قادر على حفظ المزامير ولا حتى على تلاوة الصلاة الربانية...
وأخيرًا بقى يردد المقطع "أبانا الذي في السموات" وهو يفكر في أُبوه اللَّه ويلهج بالشكر من أجل عمل الخلاص.
ما أن طرق الراهب باخوم باب قلاية رئيس الدير بإصبعه ثلاث مرات وهو يقول "أغابي"، كعادة الرهبان حتى فتح الرئيس الباب وقبَّل كل منهما الآخر:
- سلام يا أبي... جئت أُعاتبك في محبة.
- خيرًا.
- لعلك تعرف الراهب الجديد.
- أعرفه تمامًا... إنسان بسيط ومُحب.
- هذا لا شك فيه، لكن كيف يلبس زيّ الرهبنة وهو لا يعرف القراءة في الكتاب المقدس، ولا يحفظ المزامير، ولا حتى الصلاة الربانية.

- من قال لك هذا؟
سامحني يا أبي واغفر لي... فقد شدَّني منظره في الصلاة. كنت أشعر أنه قائم في السماء. تطلَّعت إليه فوجدت حركات شفتيه رتيبة. وقفت بجواره فوجدته يُكرر العبارة: "أبانا الذي في السموات" دون سواها.
صمت الرئيس قليلًا، ثم قال: "اترك لي هذا الأمر يا أبي"،
وانصرف الراهب باخوم.
ارتبك رئيس الدير بسبب هذا النقاش، ولم يعرف ماذا يفعل، فإنه يحب الراهب البسيط ولا يريد أن يطرده، وفي نفس الوقت لا يقدر أن يكسر قانون الدير حتى لا يهمل الرهبان التأمل في كلمة اللَّه والصلاة بالمزامير والتسبيح.
وفي اليوم التالي التقى الرئيس بالراهب، وبعد حديث ليس طويل سأله الرئيس:
- هل تحفظ المزامير يا أبي؟ أرجوك، عرفني كم مزمور تحفظه عن ظهر قلب؟
- سامحني يا أبي، فإني أردد في صلاتي ما حفظته.
- لابد لي أن أعرف، لأن قانون الدير يستوجب حفظك أجزاء من الكتاب المقدس والمزامير والتسبحة.
- إني حفظت قدرما استطعت يا أبي.
- إن كنت لا تحفظ فسأضطر أطلب منك مغادرة الدير حتى لا تسبب بلبلة في الدير.
- هل تسمح لي أن آخذ معي قلايتي؟
- أتمزح؟
- لا يا أبي فإني أود ألا أفارقها.
ولكي ينهي الرئيس الحديث قال له: خذها إن أردت.
عندئذ صنع الراهب مطانية أمام رئيس الدير، وفعل ذات الشيء أمام الراهب... وذهب الراهب إلى المخزن وأحضر حبلًا طويلًا طوَّق به قلايته... وصار يسحبها وهو يقول: "سيري يا مبروكة"... وكم كانت دهشة الآباء حين رأوا المبنى يتحرك وراءه حتى خرج إلى أميال. واستقر ليعيش فيه الراهب البسيط المُتوحد، الذي لم يقدر أن يحفظ شيئًا عن ظهر قلب؟

"تَوَاضُعُ الرُّوحِ مَعَ الْوُدَعَاءِ خَيْرٌ مِنْ قَسْمِ الْغَنِيمَةِ مَعَ الْمُتَكَبِّرِينَ" (سفر الأمثال 16: 19)‬
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
2123807645.jpg



يحكى أن طفلاً صغيراً قرر أن يذهب للسباحة في بركة سباحة قديمة خلف بيته. وقفز إلى منتصف ال...بركة غير مدرك أن في وسطها شيئاً غريباً. وفجأة تواجه مع تمساح كبير كان يتجه نحوه. شاهدته أمه بينما كان يقترب نحو التمساح وأسرعت خائفة ومذعورة وهي تصرخ بأعلى صوتها. لكنها تأخرت ولم تتمكن من الوصول لابنها قبل أن يأخذ التمساح قطعة من فخذه. وكانت المعركة حاسمة بين ابنها والتمساح وكان صوتهما يعلو أكثر فأكثر ولكن دون جدوى فقد كان التمساح أقوى منهما.

حينئذ تركت الأم ساحة المعركة مسرعة إلى مزرعة بقرب منزلها لتطلب المساعدة ولحسن الحظ سمع المزارع صراخها وأسرع ليحضر البندقية. وصوب الهدف على التمساح وأطلق النار عليه فسقط التمساح قتيلاً. وهكذا أنقذ المزارع الطفل من فم التمساح المتوحش تاركاً في فخذه جرحاً كبيراً وجروحات أخرى في مختلف أعضاء جسمه. ومن ضمن هذه الجروح كانت جروح في يده بسبب أظافر أمه التي حاولت أن تنقذ أبنها وهي ممسكة بيديه لتسحبه من البركة.

كان هذا الحدث مؤثراً جداً وعندما جاء الصحفيون لمقابلة الولد والأم طلبوا من الطفل أن يكشف عن الجروح التي في فخذه التي سببها التمساح. ولكن يا للعجب! هل تعلمين بماذا افتخر الطفل؟ لقد نسي جروح فخذه مع أنها كانت مؤلمة أكثر من الخدوش التي في يديه، وأراد من الصحفيين أن يشاهدوا الخدوش الموجودة في يديه. وعندما سألوه عن سبب فخره قال: إن هذه الخدوش والجروحات هي أعظم من جروح فخدي والسبب في ذلك لأنها تشهد لحب أمي لي التي لم تتركني بل كانت ممسكة بيدي حتى أن أظافرها دخلت في جلدي. بالنسبة لي هي أعظم من آثار الجروح التي تركها التمساح.

والآن السؤال؟ هل عندك مثل هذه الجروح التي تركت آثاراً وتسبب لك القلق والشعور بالذنب؟ إن آثار هذه الجروحات والتي لا تزال تلاحقنا دائماً تشعرنا بالندامة أو الذنب. ولكن نتعلم منها دروساً كثيرة وأهمها أنها تحتوي على خبر سار وهي أنها تعبر عن الحب الحقيقي الذي لا يفشل أبدا. إن محبة الله ترفض أن تتركنا في وسط المعركة وهو يمسك دائماً في يدنا.

يعلمنا الكتاب المقدس عن محبة الله وأن الله محبة. فهو خلقنا لأنه يحبنا وإذا شعرت أن نفسك منحنية تذكر أن الله يحبك كأبن كابنة له وهو يريد أن يحميك ويوفر لك كل احتياجاتك لكن نحن أحياناً بكل جهالة نتجه نحو الاختيارات الشائكة غير مدركين النتائج المنتظرة أمامنا.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
فاكر البطة !؟


362333972.jpg


يحكي أن ولد صغير يدعى جوني يزور مزرعة جده ..
وهناك اعطوه نبله ليلعب بها وسمحوا له ان يقوم بالنيشان على بعض الاخشاب الموجوده هناك.. كان الولد يتدرب باجتهاد ولكنه لم يكن يصيب هدفه..
بعد العديد من المحاولات الفاشله قرر التوقف. بينما كان يسير في الطريق الى المنزل ليتناول عشاءه, راى امامه بطة جدته وبدون اي لحظة تفكير جعلها هدفا لنيشانه, ومن المره الاولى اصاب بدقه راسها فوقعت ميته.. ا...صابت الطفل صدمه, وبذع...ر قام باخفاء البطه الميته في كومه من الاخشاب... لكن كانت هناك اخته سالي تراقب بصمت.....
بعد تناولهم الغذاء في اليوم التالي, قالت جدته لسالي: هيا لنغسل الصحون سويا.. ولكن سالي اجابت: جدتي , جوني اخبرني انه يريد ان يساعد في المطبخ بدلا مني.. ثم اقتربت من جوني وهمست في اذنه: فاكر البطه؟
ولهذا قام جوني لغسل الاطباق لجدته...
وفي نفس اليوم, طلب الجد من الاولاد ان يستعدوا للذهاب لصيد الاسماك معا, ولكن الجده قالت: من فضلك اترك لي سالي لاني بحاجه اليها لتعد معي العشاء.. ابتسمت سالي وقالت: حسنا, لا توجد مشكله, فان جوني قال لي انه يريد ان يساعدك بدلا مني.. وذهبت لجوني وهمست ثانيه في اذنه :فاكر البطه؟
وهكذا ذهبت سالي لصيد السمك وظل جوني في المنزل لمساعدة جدته..
بعده عدة ايام قام فيها جوني بكل الاعمال المفروضه عليه وعلى اخته ايضا, لم يعد يحتمل المزيد.. ذهب الى جدته واعترف انه قتل البطه, نزلت الجده على ركبتها واحتضنته طويلا وقالت : صغيري الحبيب.. انا اعرف كل شيء.. فقد رايت كل شيء من النافذه .. ولكن لاني احبك كثيرا, فقد سامحتك على الفور, ولكنني كنت انتساءل الى متى تترك سالي تستسعبدك دون ان تاتي وتعترف لي بكل شيء؟

فكر دائما.. مهما كان ماضيك.. مهما كان ما فعلته.. وأى كانت الثمار الفاسده التي يلقيها ابليس في وجهك من كذب وشك وخوف وكراهيه وغضب وعدم تسامح ومراره ..الخ
مهما كان ما تواجه, عليك ان تعرف ان الله كان واقفا في النافذه وراى كل شيء.. راى كل حياتك.. وهو يريدك ان تعلم انه يحبك وانه قد سامحك بالفعل..

ولكنه يتساءل الى متى ستترك ابليس يستعبدك؟؟
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
عدس لا ينتهي


7460178029.jpg


صاحب هذه القصة الواقعية التى حدثت منذ حوالى ثلاث سنوات بقال محب للعطاء يشعر دائماً ببركة المسيح معه فى عمله ، لذلك يعطى بسخاء شاعراً انه يسدد ديونه للمسيح و يعطيه من خيره هو ........
ذات يوم أرسل أبونا سيده فقيرة من أخوة الرب بورقة الى هذا الرجل الطيب ، ليعطيها 2 كليو عدس ، فلما أعطت الورقة للرجل رحب بيها ، و كال لها كمية كبيرة من العدس بدون وزن و أعطاها قائلاً : لما تكونى محتاجة أى حاجة تيجى على طول من غير ورقة من أبونا و سأعطيك ما تطلبين مجاناً !
مرت سنتين على هذا ، و ذهبت المرأة الى البقال تطلب كمية جديدة من العدس ....و كان الرجل قد نسي الامر تماماً فذكرته السيدة يورقة ابونا و وعدة لها ....

فتذكر ثم سالها : و لماذا لم تأتى لتاخذى منى طوال الفترة الماضية ؟! فاجبته فائلة : العدس يادوب خلص امبارح !!

فزادت دهشة الرجل و سألها : هل كنتى تأكلين منه ؟؟
قالت : كل يومين كنا بناكل منه ....
مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ ....
الحبة فى العطاء = بركة كبيرة

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
5976700219.jpg


يحكى أن ملكا كان بين الحين والآخر يحب أن يتحدث مع شعبه متخفيا.. ذات مرة اتخذ صورة رجل فقير ..ارتدى ثيابا بالية جدا وقصد أفقر أحياء مدينته، ثم تجول في أزقتها الضيقة واختار إحدى الحجرات المصنوعة من الصفيح القديم ، وقرع على بابها .. وجد بداخلها رجلا يجلس على الأرض وسط الأتربة ..

عرف أنه يعمل كناسا، فجلس بجواره وأخذا يتجاذبان أطراف الحديث.. ولم تنقطع زيارات الملك بعد ذلك .. تعلق به الفقير وأحبه .. فتح له قلبه وأطلعه على أسراره .. وصارا صديقين بعد فترة من الزمن ، قرر الملك أن يعلن لصديقه عن حقيقته ، فقال له ، :" تظنني فقير.. الحقيقة غير ذلك، أنا هو الملك"..

ذهل الفقير لهول المفاجأة ، لكنه ظل صامتا .. قال له الملك: " ألم تفهم ما أردت أن أقوله لك .. تستطيع الآن أن تكون غنيا إنني أستطيع أن أعطيك مدينة، يمكنني أن أصدر قرارا بتعينك في أعظم وظيفة .. إنني الملك ، أطلب مني ما شئت أيها الصديق "..
أجابه الفقير قائلا: " سيدي لقد فهمت، لكن ما هذا الذي فعلته معي ؟
أتترك قصرك وتتخلى عن مجدك وتأتي لكي تجلس معي في هذا الموضع المظلم، وتشاركني همومي وتقاسمني أحزاني.. سيدي، لقد قدمت لكثيرين عطايا ثمينة، أما أنا فقد وهبت لي ذاتك.. سيدي ، طلبتي الوحيدة هي ألا تحرمني أبدا من هذه الهبة .. أن تظل صديقي الذي أحبه ويحبني .."
" معك لا أريد شيئا شيئا على الأرض " مزمور 73: 25‬


 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
العنكبوت وصندوق الحكمه

اراد عنكبوت ان يصير احكم الحيوانات والطيور والحشرات فحمل صندوقا وانطلق به الى كل بلد فى العالم
كلما سمع كلمات حكمه وضعها فى الصندوق فظن العنكبوت انه قد صار احكم من غيره .
وعند عودته الى بلده رأى بركه صغيرة قال : اميل واشرب منها فاءنى عطشان
تطلع اى الماء ليشرب فرأى كميه ضخمه من الموز الناضج الاصفر ففرح جدا وقال : اننى لست
اشرب فقط وانما وجدت موزا طازجا لكى آكل واشبع .
حاول ان يتسلل الى الماء فلم يجد شيئا . تكرر الامر مرة ومرات . اخيرا قرر ان يلقى هذا الصندوق
الثقيل من على كتفه الذى احنى رأسه فملا القاه استطاع ان يرى شجرة موز على شاطىء
البركه وقد تسلق عليها قرد وكان يضحك !
سأل العنكبوت القرد : لماذا تضحك ؟
اجاب القرد : لان صندوق الحكمه قد احنى ظهرك فلم تعد ترى ما هو فوقك بل تتطلع الى اسفل
فترى انعكاس شجرة الموز على المياه الان ان اردت ان تأكل تعال على الشجرة وذق بنفسك .
هز العنكبوت رأسه وقال : حقا ان الحكمه لا تقتنى بجمع كلمات الاخرين التى تصير ثقلا على
الظهر فلا يرى الانسان ماهو فوقه . بل ان يذوق ويختبر بنفسه الحكمه فالحكمه حياة معاشه
لا كلمات !!
†††

† ان كنت لا تعيش كمسيحى فما نفع دعوتك مسيحيا ؟!

( القديس اغسطينوس )

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
2026165551.jpg



يُحكى أنّه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كلّ يوم، وكانت يومياّ تصنع رغيف خبز إضافيّا لأيّ عابر سبيل جائع، وتضع الرّغيف الإضافيّ على شرفة النّافذة لأيّ مار ليأخذه. وكلّ يوم يمرّ رجل فقير أحدب ويأخذ الرّغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشّرّ الذي تقدّمه يبقى معك، والخير الذي تقدّمه يعود إليك!” ..
كلّ يوم كان الأحدب يمرّ ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بالكلمات نفسها ”الشّرّ الذي تقدّمه يبقى معك، والخير الذي تقدّمه يعود إليك! ”بدأت المرأة بالشّعور بالضّيق لعدم إظهار الرّجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة: “كلّ يوم يمر هذا الأحدب ويردّد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ”سوف أتخلّص من هذا الأحدب!”، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النّافذة ، لكن بدأت يداها بالارتجاف ”ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرّغيف ليحترق في النّار، ثمّ قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النّافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرّغيف وهو يدمدم ”الشّرّ الذي تقدّمه يبقى معك، والخير الذي تقدّمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصّراع المستعر في عقل المرأة.
كلّ يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدّعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدّعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلّصت فيه من رغيف الخبز المسموم دقّ باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا على الباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزّقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرّد رؤيته لأمّه قال ”إنّها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطّريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرّجل طيّبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطائه لي الرغيف قال إنّ هذا هو طعامه كلّ يوم واليوم سيعطيه لي لأنّ حاجتي أكبر كثيرا من حاجته”
بمجرّد أن سمعت الأمّ هذا الكلام شحب لونها وظهر الرّعب على وجهها واتّكأت على الباب وتذكّرت الرّغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
لو لم تقم بالتّخلص منه في النّار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
حينئذ أدركت معنى كلام الأحدب

الشّر الذي تقدّمه يبقى معك، والخير الذي تقدّمه يعود إليك!
 

إيمليــآ

نحوكـ عيّني ..♥
عضو مبارك
إنضم
21 يونيو 2012
المشاركات
3,792
مستوى التفاعل
1,128
النقاط
0
الإقامة
عآلمى آلخـآص ..~
,.

قصص رآآئعة .. وآلعبر منهآ ثمينة جداً
ربنآ يبآركـ خدمتكـ آلجميلة
:)


.،
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
وسع فهمك و إحساسك بالأشياء

6966371424.jpg



في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور, فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته

نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه

عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم

وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجدت طعم الماء ؟
قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً!
ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .

سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة
قال له المعلم ولآن إشرب من البحيرة
وأثناء ماكانت قطرات الماء تنزل من ذقنه
سأله: كيف تستطعمه ؟ قال الشاب : إنه منعش
سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : لا

وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :
" إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط ,ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم, لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام فكل مايمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري .......‬
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
6669234144.jpg


اشتهر "إميل مَتلَر" صــاحب مطعــم فــي لندن، بكرمه وسخائه. فكثيرًا ما أطعم الناس بلا مقابل، وكلمــا قـصده منــدوب إحدى المؤسسات المسيحية وأطلعه على احتياجٍ مـــا، كان يفتح درج النقود ويقدم تقدمة سخية.

وذات يوم فتح "إميــل" درج النقــود أمــام مندوب إحدى الإرساليات، فلاحظ رجل وجــود مسمار كبير بــين الأوراق الماليــة والعُمــلات المعدنية. وإذ أدهشة ما رأى، سأل قائلاً: "ماذا يفعل هذا المسمار هنا؟" فأمسك "إميل" بالمسمار الكبير وأجاب: "أنني أحتفظ بهذا المــسمار مــع مالي ليُذكرني بالثمن الذي دفعه المسيح في سبيل خلاصي، وبأنني مَدين له بكل شيء بالمقابل "
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
2368158702.jpg



عجباً!! ..
إن صندوق البريد الخاص بجارتي قد امتلأ بالخطابات، كما أن صندوق الجرائد بجوار بابها قد امتلأ هو الآخر. تُرى ماذا حدث لجارتي؟! .. هكذا حدَّثت نفسها الجارة الشابة وهي تحاول أن تتذكر آخر يوم رأت فيه جارتها العجوز .. نعم. نعم. منذ أكثر من أسبوعين رأيتها تغادر شقتها في زيارة لسيدة مريضة.

أسرعت الشابة تدق باب جارتها دقات متوالية قوية دون جدوى، وهكذا كان لا بد لها أن تُخطر الشرطة للتحقق من الأمر.

حضرت في الحال قوة من الشرطة واضطرت إلى كسر باب الشقة .. وبالداخل كانت السيدة الوقورة نائمة على سريرها وقد فارقت الحياة، وعلى وجهها مسحة هادئة من السلام والدعة. وكان التقويم الموجود بجانب سريرها يعلن آخر يوم في حياتها، وكان يسبق ذلك اليوم بثلاثة أيام.

أمسك الضابط التقويم وألقى عليه نظرة، فوجد مكتوباً على جميع الصفحات التي تسبق يوم الوفاة بأكثر من خمسة عشر يوماً، هذه الكلمات:
"لا يوجد زائرون اليوم"

تأسف الرجل في قلبه قائلاً: هذه السيدة عانت من الوحدة والألم مدة خمسة عشر يوماً كاملة دون رفيق أو معين وهي في أشد الاحتياج إلى شخص يرافقها ويقدم لها يد العون والمساعدة، غير أن أحداً من الأصدقاء لم يفكر في زيارتها.

وفي اليوم التالي حضر هذا الضابط حفل الوداع الأخير لهذه السيدة، وكم كانت دهشته كبيرة عندما قام عدد كبير من الأصدقاء فذكرواً كم كانت هذه السيدة لا تأل جهداً في زيارة المرضى وافتقاد اليتامى والأرامل. كم قدمت، كم بذلت من مالها وجهدها ووقتها ... كثيرون تكلموا، لكن لم يذكر أحد منهم أنه هو زارها أو قدم لها يد المعونة عندما كانت في أشد الاحتياج إليها.

أخي المؤمن .. "الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه: افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم" ..

تذكَّروا دائماً أن كلمات المُجاملة لا تجدي نفعاً، فالمحبة الحقيقية تظهر في تضحية حقيقية من الوقت والجهد ومن المال أيضاً، وإلا فإننا في واقع الأمر أنانيون وغير مُحبين، حتى ولو كانت كلماتنا تفيض رقة وحناناً. الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه :
افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم، وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم ( يع 1: 27 )‬
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
2071451800.jpg


مرضت ابنته و لم يعرف ما بها و عندما ذهب بها الى المستشفى

كتب له الاطباء العديد من الادوية التى لم يقدر على ثمنها :(

فاتصل بأخيه على الهاتف المحمول
و طلب منه ان يحضر له الف جنيه فى البيت للضرورة

فأجاب الاخ طلبه قائلا:
اعطينى من الوقت ساعة لاحضر لك المال

و بينما الاب ينتظر وصول أخيه,
حاول الاتصال به مرة أخرى ليتأكد من حضوره
و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلق !!!!

حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير

أخذ يحدث نفسه كيف يخذلنى أخى و يتهرب منى ..
لن أسامحه على فعلته و بينما هو فى قمة الحزن
و الاسى من موقف أخيه دق جرس الباب

فتح الباب و الدموع تنهمر من عينيه
فوجد أخيه حاملا المال فى يده

قائلا:
اعتذر على تأخرى فلم استطع
بيع هاتفى المحمول بالسرعة التى توقعتها
اليك المال و لكنك لم تخبرنى لما تحتاج هذا المبلغ ؟ :)


"لا تتعجل الحكم على الناس فى المواقف
وانتظر لتعلم الحقيقة دون ان تظن الظنون السيئة
"‬
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع॥مر18 : 14 ।
1102366396.jpg



في سنة 1847 اكتشف الدكتور جامز سيمسون من اسكتلندا ان مادة ا(لكلوروفورم)يمكن ان يستخدم

كمخدر في العمليات فلا يشعر المريض بالالم وقد شعر العديد من الاطباء ان ذلك الاكتشاف هو من اعظم

الا كتشافات الطبية في ذلك الوقت.. وبعد سنوات كان دكتور جامز يحاضر في جامعة ادنبرة .سأله احد التلاميذ

عن اعظم اكتشاف احرزه اثناء حياته المهنية وجميع التلامذة توقعوا انه سيذكر مادة ( الكلوروفورم )حتما كأعظم

اكتشافته لكن الدكتور اجابه قائلا ( اعظم اكتشاف احرزته في حياتي هو عندما اكتشفت انني خاطيء وان المسيح هو مخلصي

لانه اشتراني بدمه وصالحني مع الله الاب وجعلني ان اكون ابنا له ) احبائي ونحن ماذا عنّا ماهو الاكتشاف الحقيقي في

حياتنا .هل نتواضع ونعترف وبعيدا عن روح الكبرياء و التفاخر ؟مثلما اعترف الدكتور جامز
(انني خاطيء وانا بحاجة الى مخلص)‬
http://www.facebook.com/madares.alahad#
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
1617106152.jpg


يحكى ان رسام موهوب جدا جاتله فكرة لوحة حلوة اوى فى خياله



فجهز الفرشه و الوانه و ادواته و استعد انه ينفذها

...
فضل سهران عليها ليالى كتير لحد ما خلصها بابداع


و كان فرحان اوى اوى بيها راح مسكها قدامه و قالها انا بحبك مرتين


مرة لما كنتى فكرة فى خيالى و مرة لما سهرت عليكى الليالى


و فى مرة كان الرسام برةالبيت و لما رجع ما لقاش اللوحة بتاعته


كان جه حرامى سرق حاجات كتير منالبيت و من ضمنهم اللوحة


حزن جدا جدا الرسام على اللو حة بتاعته

الحرامى اللى خد اللوحة اظاهر مكنش عارف قيمتها راح يبيعهالواحد بتاع لوحات



ضحك عليه و قاله ودى متساويش غير عشرين جنيه و وافق الحرامى


و فى مرة كان الرسام معدى لقى اللوحة بتاعته عند الراجل بتاع اللوحات


فقاله دى اللوحة بتاعتى انا عايزها الراجل قاله دى بالف جنيه


راح الرسام قاله بس دى بتاعتى انا اللى عاملها


قاله عايزها اشتريها بالف جنيه ده اخر كلام عندى


راح الرسام باع كل حاجته و رجع اشترى اللوحة و روح بيهاالبيت


و كان مبسوط اوى اوى و مسكها تانى و قالها بحبك تلات مرات


مرة لما كنتى فكرة فى خيالى و مرة لما سهرت عليكى الليالى و مرة لما دفعت فيكى تمن غالى


بعدها دخل ينام بس ماجالوش نوم كان لسة مضايق من حاجة


ان اللوحة اتخربشت و اتبهدلت من الحرامى.


راح قام وجهز الفرشه و الوانه و ادواته تانى و فضل يصلح فيها لحد ما خلاها احلى من الاول ومسكها تانى و قالها بحبك اربع مرات

مرة لماكنتى فكرة فى خيالى و مرة لما سهرت عليكى الليالى و مرة لما دفعت فيكى تمن غالى


ومرة لما رجعتك للى كان فى بالى


بالظبط ده اللى ربنا عمله معانا خلقنا على احسن صورة على صورته و مثاله و لما ضعنا منه دفع فينا اغلى تمن دمه الغالى على الصليب و محبيته لينا منتهتش عند الصليب لكن فى كل مرة نخطئ بيسامحنا و يجددنا

 
أعلى