مجموعة رسائل الى كل مسلم .... بقلم فيبى عبد المسيح . ناهد متولى سابقا

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
قصة الخليقة



أخي المسلم 00

أسمح لي أن نواصل مسيرتنا مع قصة الخليفة كما جاء في الكتاب المقدس ، العهد القديم التوراة والاصحاح الاول في العدد السابق تكلمت عن:

1- خلق السماوات والارض والنور في اليوم الأول 0

2- وفي اليوم الثاني خلق اللة الجلد أي السماء وفصل بين المياة التي اسفل والمياة التي فوق 0

3- ظهور اليابسة أي الارض والنبات والاشجار في اليوم الثالث.

4- وفي اليوم الرابع خلق اللة النورين الشمس والقمر وكذلك النجوم ليحكم الليل والنهار ولتوحيد الفصول الاربعة وتحديد الايام والسنين. ويضيف الكتاب الآيات من 20 الى 23

" وقال اللة لتفض المياة زحافات ذات نفس حية , وليطير فوق الارض طير على وجة جلد السماء. فخلق التنانين العظام وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التى فاضت بها المياه كأجناسها , وكل طائر ذى جناح كجنسه ورأى الله ذلك أنه حسن وباركها الله قائلا : أثمرى واكثرى وأملأى المياه فى البحار وليكثر الطير على الأرض وكان مساء وكان صباح يوما خامسا.

5- فى اليوم الخامس كما هو واضح فى الآيات السابقة خلق الله الطيور والأسماك لتملأ المياه والجو . وفى الآيات من 24 إلى 30 يقول الكتاب:

" وقال الله لتخرج الأرض ذوات أنفس حية كجنسها وكان كذلك فعل الله وحوش الأرض كاجناسها والبهائم كأجناسها وجميع دبابات الأرض كأجناسها ورأى الله ذلك أنه حسن وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحار وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى الأرض وعلى جميع الدبابات التى تدب على الأرض ... فخلق الله الإنسان على صورة الله خلقه ذكرا وأنثى خلقهم وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا وأملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض . وقال الله إنى أعطيتكم كل بقل يبذر بذرا على وجه الأرض وكل شجر فيه ثمر شجر يبذر بذرا لكم يكون طعاما . ولكل حيوان الأرض وكل طير السماء وكل دبابة على الارض فيها نفس حية أعطيت كل عشب أخضر طعاما وكان كذلك ."

6- وفى اليوم السادس خلق الله الحيوانات لتملأ الأرض . وبعد ان كمل عمل الرب من إعداد الكون خلق الله الرجل ثم المرأة ليتسلطوا على كل ما أعده الله لهما ..

ولعل البعض يتساءل كيف خلقنا على صورة الله ؟ .. لا تعنى عبارة " لنصنع الإنسان على صورتنا كشبهنا " أن الله خلقنا مثله تماما وبخاصة بالمعنى الجسدى , ولكن كى نعكس مجد الله ومع أن الله اعطانا القدرة أن نكون بلا خطية ، فإنه أعطانا أيضا حرية الإختيار أن نطيعه أو أن نعصاه ولا يمكننا ان نكون مطلقا مثل الله تماما ولكن يمكننا أن نشاركه الكثير من صفاته مثل المحبة ، فالله خلق الكون بالمحبة ويجب أن لا ننسى أبدا أن الله خلق الكون لأنه أحبنا ..

وأيضا هو الآن يسهر على خليقته كسيد محب وكما ان الله يسود على الكون بعناية , أعطانا نحن البشر أن نسود على الأرض .. فقد عهد الله للإنسان ان يتسلط على الأرض , وعلينا ألا نهمل العناية بها .

ونلاحظ أن الله أستخدم صيغة الجمع عندما يقول " لنصنع الإنسان على صورتنا كشبهنا " وذلك إشارة إلى الثالوث .. الله الآب والإبن يسوع المسيح والله الروح القدس والثلاثة إله واحد .. مما سبق نجد أن قصة الخليقة فى الكتاب المقدس لا تتعارض مع العلم أو مع نظريات التطور المختلفة ..
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
" شبه لهم"

نهاية بلا معطيات ولا برهان ولا تفسير ولا تسلسل أحداث



أخى المسلم ..

يقول القرآن فى سورة النساء رقم 4 والآيات 157- 158

" وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا(157) بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما(158) "

يذكر القرآن فى الآيات السابقة صراحة أن اليهود صلبوا واحداً بدلاً من المسيح , لأن الله جعل هذا الشخص يشبه السيد المسيح , فإختلط الأمر على اليهود والرومان فصلبوه بدلاً من المسيح ..

ويقول المفسرون كما جاء فى تفسير البيضاوى ما يلى : " أن رهطاً من اليهود شتموا المسيح وأمه , فدعى المسيح عليهم فسخطهم قردة وخنازير فإجتمعت اليهود على قتله .. فأخبره الله تعالى أنه سيرفعه إلى السماء .. فقال لأصحابه : أيكم يرضى أن يلقى عليه شبهى فيقتل ويصلب ويدخل الجنة .. فقام رجل منهم فألقى الله عليه شبه المسيح فقتل وصلب ونال الشهادة ..

وفى رواية أخرى قيل : أنه رجل منافق خرج ليدل اليهود على المسيح ( فى الإنجيل : الذى دل اليهود على السيد المسيح هو يهوذا الإسخريوطى – لعله يقصده فى هذه الرواية ) فألقى الله عليه شبه المسيح وكان هذا جزاء خيانته .

أخى المسلم .. هذا ما جاء فى القرآن وما جاء فى كتب المفسرين .. وعليك أن تتأكد بنفسك من صحة ما كتبت , ولكن يوجد سؤال هام .. لقد ذكر القرآن فى عده آيات من صور مختلفة موت المسيح فمثلاً :-

فى سورة آل عمران رقم 3 والآية رقم 55

" إذ قال الله ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي (55) "

وفى سورة المائدة رقم 5 والآية رقم 117

" ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد(117) "

الآيات السابقة واضحة وصريحة أن السيد المسيح بكل تأكيد مات ثم رفع إلى السماء بشهادة القرآن .. والسؤال الآن .. متى وأين وكيف مات المسيح قبل رفعه إلى السماء؟ .. يؤكد لنا جميع المؤرخين فى كل العالم ومن كل الأجناس سواء مؤرخى اليهود أو الرومان حادثة صلب المسيح - وتوجد فى سجلات الإمبراطورية الرومانية : أن شخصاً إسمه يسوع من الناصرة صلب على عهد الوالى الرومانى بيلاطس البنطى .

لعلك تقول أن حادثة الصلب وقعت ولكن ليس على شخص السيد المسيح ولكن على يهوذا الإسخريوطى الذى ألقى الله عليه شبه المسيح !! وأنا بدورى أرد عليك كما سبق وأوضحت أن حادثة الصلب مدونة فى الأناجيل الأربعة بكل تفاصيل وفى سجلات اليهود واليونان والمسيحيون .

وهناك أمر هام أتظن يا أخى المسلم .. أن أى شخص مهما كانت قوته وشجاعته لم يعترض أوقت المحاكمة الطويلة ( ضرب السيد المسيح بالسياط الرومانية وهى مصنوعة من عدة فروع من جلود البقر وفى نهاية كل فرع منها قطعة رصاص ) ويصرخ قائلاً : أنا لست المسيح وخصوصاً عند رفعه على الصليب ؟ .. ( عندما إبتدءوا فى دق المسامير فى يديه ورجليه )

وكيف يكون يهوذا الخائن وهو الذى أراد أن يسلم المسيح لليهود يواجه الموت صلباً دون أى إعتراض ؟؟ .. ( ويذكر الإنجيل أن يهوذا الإسخريوطى أخذ ثلاثين قطعة من الفضة من أحبار اليهود , مقابل تسليم السيد المسيح وأخذهم وسلم السيد المسيح لهم , وبعد القبض على السيد المسيح ندم يهوذا الخائن , وذهب لأحبار اليهود ليرجع الثلاثين من الفضة لهم .

ولكن عندما رفض الكهنة تسلمها ألقى الفضة على الأرض وذهب فأخذها أحبار اليهود ولما كان هذه الفضة ثمن دم السيد المسيح , فلم يقدروا أن يدخلوها الخزانة مرة أخرى , فإشتروا بها حقل الفخارى المقبرة التى دفن فيها السيد المسيح .. مما سبق نجد أن يهوذا الإسخريوطى هو الذى سلم السيد المسيح بنفسه , وكان موجوداً بعد القبض عليه , وذهب إلى أحبار اليهود بعد ذلك .. وعاش فترة حتى قتل نفسه , وكانت أورشليم كلها شاهده لما حدث)

وفى الأناجيل الأربعة بكل وضوح نبؤه قالها السيد المسيح نفسه عن موته على الصليب , وليس فقط نبؤات السيد المسيح ولكن نبؤات أنبياء العهد القديم اليهود تجدها منتشرة فى الكتاب المقدس " التوراة " الذى يؤمن به اليهود وما زال بين أيديهم حتى اليوم .
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
هل من المعقول القول بأن عقيدة صلب المسيح أدخلت على التوراة ولا زال اليهود لا يؤمنون بالمسيح ؟



أخى المسلم 00

تحدثت معك فى العدد السابق عن حقيقة صلب المسيح , وكتبت لك ما قاله علماء المفسرون فى تفسير " شبه لهم " واليوم أكتب لك نبوءات العهد القديم من الكتاب المقدس فى سفر المزامير الذى كتبه الملك العظيم داود " المزمور رقم 55 والآيات من 12 إلى 14

" لأنه ليس عدو يعيرنى فأحتمل . ليس مبغضى تعظم على فأختبئ منه , بل أنت إنسان عديلى ألفى وصديقى , الذى معه كانت تحلو لنا العشرة "

فى الآيات السابقة نبوءة تسليم صديقى إياه ...

وفى المزمور رقم 22 والآيات رقم من 14 إلى 18

" كالماء إنسكبت . إنفصلت كل عظامى , صار قلبى كالشمع قد ذاب فى وسط أمعائى , يبست مثل شقفة قوتى ولصق لسانى بحنكى وإلى تراب الموت تضعنى , لأنه قد أحاطت بى كلاب , جماعة من الأشرار إكتنفتنى ثقبوا يدى ورجلى , أحصى كل عظامى , وهم ينظرون ويتفرسون فى يقسمون ثيابى بينهم وعلى لباسى يقترعون "

تعال معى يا أخى المسلم نتأمل فى الآيات السابقة بعين مجردة ألا من الحق والسعى وراءه , لقد وصف المزمور السابق مشهد المسيح المصلوب وكأن كاتب المزمور كان واقفا بجوار الصليب , تكلم عن شدة آلامه ، تسمير يديه ورجليه ، وإلقاء القرعة على ثيابه .

وفى المزمور رقم 69 والآية 21

" إنتظرت رقة فلم تكن ومعزيين فلم أجد ويجعلون طعامى علقما وفى عطشى يسقوننى خلا "

وفى المزمور رقم 34 والآية 20

" يحفظ جميع عظامه , واحد منها لا ينكسر "

وفى المزمور رقم 16 تكلم داود بالروح القدس عن قيامة المسيح فى الآية 10

" لأنك لم تترك نفسى فى الهاوية . لن تدع نقيك يرى فسادا . "

وأيضا فى سفر أشعياء الإصحاح رقم 53 والآيات من 4 إلى 7

" ولكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبجبره شفينا , كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا , ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامته أمام جازيها فلم يفتح فاه "

فى الآيات السابقة من سفر أشعياء النبى تنبأ أشعياء عن الفادى الذى تحمل من أجلنا كل أنواع الألم والذل ليحمل عنا آثامنا وأيضا عن صبره وصمته كشاة تساق إلى الذبح وفى الآية رقم 11 يقول الكتاب :

" وعبدى البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها "

وفى الآية رقم 12

" وأحصى مع أثمه وهو حمل خطية كثيرين وشفع فى المذنبين "

وهناك الكثير من النبوءات التى ذكرت فى الكتاب المقدس العهد القديم وكتبت بالروح القدس بأيدى أنبياء العهد القديم مثل موسى وأشعياء وزكريا ودانيال وغيرهم ونجد فى العهد الجديد " الإنجيل " أن تلاميذ السيد المسيح يطرس وبولس ومتى ومرقس ولوقا ويوحنا كانت كرازتهم وتعاليمهم مبنية على صلب المسيح .. فهل من المعقول القول بأن عقيدة صلب المسيح أدخلت على الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ؟ وكيف يقول القرآن

" قل يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل" وأيضا يقول القرآن " وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه "

سورة المائدة رقم 5 وما هو أكثر من ذلك قول القرآن

" وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهما عليه"
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
هل إنكار صلب المسيح يوافق العقل والمنطق والتاريخ ؟



أخى المسلم 00

تحدثت معك في عددين سابقين عن حقيقة صلب المسيح وقدمت لك نبوءات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد , والتى تنبأ بها الأنبياء والرسل الذين أتو بالعجائب والمعجزات ..

واليوم أتحدث معك في قضية هامة وهى هل تعلم أخى المسلم معنى إنكار صلب المسيح ؟ أن إنكار صلب المسيح وموته يعنى الآتى : -

1- إنكار الديانة اليهودية التى قامت على الذبائح الكفارية التى كانت تقدم بالنيابة عن الخاطى لأن عبادة اليهود كانت عبارة عن ذبائح كفارية تقدم صباحا ومساء وأيضا ما يقدمه الذين ارتكبوا أخطاء تلك الذبائح التى كانت رمزا وإشارة إلى موت المسيح تكفيرا عن خطايا العالم0

2- إن انكار موت المسيح وصلبه إنكارا أيضا لنبؤات الأنبياء الذين تنبأوا عن موت المسيح وآلامه على الصليب0

3- إنكار موت المسيح على الصليب انكار أيضا للديانة المسيحية واعتبارها دينا باطلا لأن عقيدة الصلب أساس الديانة المسيحية والمحور الذى تدور عليه العقائد المسيحية والرجاء الذى يرتكز عليه الإيمان المسيحى0

4- انكارموت المسيح وصلبه يطعن في صحة القرآن نفسه لأن القرآن يقول في آيات عديدة أنه جاء مصدقا للتوراة والإنجيل , فإذا كانت الحقائق المنتشرة في كل من التوراة والإنجيل كله كاذبة وباطلة فيكون المصادق على الباطل باطلا , كما أن القرآن يقول أنه جاء مهيمنا على التوراة والإنجيل والهيمنة معناها الحراسة , فإذا كانت حكاية صلب المسيح وموته باطلة أصبح كل من التوراة والإنجيل باطلين ولا معنى لحراستهما والهيمنة عليهما 0

5- هذا القول أيضا يطعن في صدق التاريخ ويجعل الناس لايثقون بالتاريخ ويجعلونه عبثا لاتقع منه وهذا لم يقل به أحد بل للتاريخ قيمته واحترامه ومن ينكره ينكر البشرية ووجودها وعقليتها وإيمانها ويجب أن لا نهمل ماذكره مشاهير المؤرخين عن حقيقة صلب المسيح من يهود ووثنيين مثل :

· تاستوس المؤرخ الوثنى الشهير الذى وضع تاريخ الأمبراطورية

· الرومانية وكتب عن حادثة صلب المسيح

· الفيلسوف اليونانى سلسوس الذى كتب عن المسيح الذى خانه أحد تلاميذه وحكم عليه بالموت وكان يدعوه في كتابة المصلوب

· الفيلسوف اليونانى لوسيان الذى وضع كتابا ملأه بالسخرية قائلا " قد رفضوا الآلهة اليونانية وصاروا يعبدون مصلوبا ويعيشون بحسب شرائعه "

· شهادات مؤرخى اليهود وعلى رأسهم يوسيفوس المؤرخ اليهودى الشهير الذى وضع تاريخ الأمة اليهودية ، وهو الذى حضر خراب أورشليم بعد صعود المسيح ، وكتب عن المسيح وعن سابقه يوحنا المعمدان فقال أن بيلاطس حكم على المسيح بالصلب .



أخى المسلم .. كيف يتصور عاقل أن حادثة موت المسيح التى تنبأ عنها الأنبياء , وشغلت صفحات من التوراة والأنجيل وشاهدها الناس بعيونهم وكتب عنها حكام الرومان وحفظوها في سجلاتهم , أُدخلت على الكتاب المقدس , وخصوصا أن الذين أوصلوا هذه الحقيقة الينا هم أتونا بالعجائب والمعجزات الباهرة ! ..

وعليك أن تسأل نفسك هذا السؤال .. من المسئول عن خداع الناس وغشهم عندما شبه لهم أن المسيح صلب وقتل وهو لم يصلب ؟ .. وإذا كانت عقيدة الصلب كفرا فمن الذى كفرهم ؟ .. وما ذنب الناس الذين ظلوا ستة قرون يعتقدون أن المسيح مات حتى جاء رسول الإسلام ؟.. وأين كان الله طوال هذه السنين ؟ .. ولماذا لم ينبه الناس ؟
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
القرآن يقول أن مريم أم المسيح بنت هارون والحقيقة أن القديسة مريم أم السيد المسيح ليست أخت هارون ...



أخى المسلم 00

يقول القرآن فى سورة مريم رقم 19 والآيات رقم 27 ، 28

" فأتت به ( السيد المسيح ) قومها تحمله قالوا يامريم لقد جئت شيئا فريا(27) ياأخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا(28) "

يفهم من الآيات السابقة أن مريم أم المسيح أخت هارون مع أن المؤرخون يقولون أن هناك حوالى ألف وستمائة سنة بين موسى وهارون وبين ميلاد السيد المسيح , ومن المعروف أن موسى وهارون كان لهما أخت تدعى مريم وهم أبناء عمران أو بمعنى أصح عمرام , ولكن القديسة العذراء مريم هى إبنة هالى , قلت ربما يكون القرآن يريد أن يشبه القديسة العذراء مريم بمريم النبية أخت موسى وهارون , ولكن كيف والقرآن يقول فى سورة آل عمران رقم 3 والآية رقم 42

" وإذ قالت الملائكة يامريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين(42) "

بمعنى أن الله طهر القديسة مريم واصطفاها وفضلها على نساء العالمين , فكيف يشبهها بمريم النبية أخت موسى وهارون وهى أفضل نساء العالمين ؟ وفى سورة آل عمران رقم 3 والآيات رقم 35 ، 36

" إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم(35) فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم(36) "

فى الآيات السابقة قصة ميلاد مريم وطلب إمرأت عمران من الله أن يحافظ على المولودة وزريتها من الشيطان , وان المولودة هى نذر للرب . ولكن فى الآية رقم 37 يقول القرآن:

" فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب(37) "

فى الآيات السابقة يقول القرآن أن مريم إبنة عمران تكفلها زكريا ! وأكرر أين ميلاد مريم إبنة عمران من زكريا ؟ أن ميلاد موسى كان عام 1500 ألف وخمسمائة قبل الميلاد , وكانت مريم تكبر موسى بقليل - ومولد القديسة العذراء مريم كان فى العام الخامس والعشرون قبل الميلاد ! وفى سورة التحريم رقم 66 والآية رقم 12 يقول القرآن

" ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين(12) "

جميعنا يعلم جيدا أن التى احصنت فرجها على حد قول القرآن هى القديسة العذراء مريم , وأن التى حملت بنفخة الروح القدس هى أيضا القديسة العذراء مريم أم السيد المسيح , فكيف يقع القرآن فى هذا الخطأ ؟ وانتم تقولون أن القرآن كتاب الله الذى أنزله الروح الأمين على رسول الإسلام , وتقولون بكل فخر أنه الكتاب الوحيد الذى لم يحرف ؟

أخى المسلم .. هذا ما وجدت فى القرآن وكما سبق وذكرت كتبت لك إسم السورة ورقمها فى المصحف الشريف , وكتبت لك رقم الآية لكى أسهل لك مراجعة ماكتبت ولكى تتأكد بنفسك من صحة ما كتبت , أرجوك فى إسم الله الذى نعبده جميعا أن تقرأ وتبحث ونحن جميعا نعلم أنه فى ميدان البحث والمعرفة لا يخرج أحد صفر اليدين كما أرجوك أن تكون أمين مع نفسك .

هل من المعقول أن الله الخالق القدير يخطئ هذا الخطأ ؟
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
القرآن يقول : جعل منهم قردة وخنازير



أخى المسلم00

يقول القرآن فى سورة المائدة رقم 5 والآيات رقم 59 ، 60

" قل ياأهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون(59) قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل(60) "

وفى سورة الأعراف رقم 7 والآية رقم 166

" فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين(166) "

وإليك أخى المسلم ما قيل فى تفسير هذه الآيات :-

قال الأمام الرازى فى تفسير " وجعل منهم القردة والخنازير " أن الله سبحانه وتعالى بقوله للشئ كن فيكون ، عذب أهل الكتاب الذين فكروا ودبروا للأنتقام من رسول الله وأنزل عليهم لعنة فمسخهم ، بعضهم قردة وبعضهم خنازير . بمعنى أن الله الخالق القدير والذى خلق الكون بكلمة قدرته ، لم يقبل أن تدبر المؤامرات على رسوله ومسخ من يدبر للرسول بالشر إلى قردة وخنازير .

ويقول البيضاوى " فلما عتوا عن ما نهوا عنه " يقصد اليهود الذين تكبروا عن ترك ما نهوا عنه أى ما نهاهم عنه الرسول كقوله تعالى " وعتوا عن أمر ربهم " أى عدم الإلتزام بما أمر به الله سبحانه وتعالى وقوله " قلنا لهم كونوا قردة خاسئين " كقوله " إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول كن فيكون "

والظاهر من الآية السابقة أن الله تعالى عذبهم بعذاب شديد فعتوا أيضا بعد العذاب الشديد ، بعد ذلك مسخهم قردة خاسئين . ويجوز أن تكون الآية الثانية تقريرا وتفصيلا للأولى . ويضيف البيضاوى فى سبب نزول هذه الآيات التالى : -

روى أن الناهين لما يئسوا عن أتعاظ المعتدين ( اليهود ) كرهوا مساكنتهم ، فقسموا القرية بجدار فيه باب مطروق ففى يوم أصبحوا ولم يطرق الباب ولم يخرج أحد من المعتدين ، فقال الناهون إن لهم شأنا فدخلوا عليهم فإذا هم قردة . فلم يعرف أحد منهم ، ولم يعرفوا أنسباءهم ولكن القردة تعرفهم فجعلت القردة تأتى إلى أنسباءهم ، وتشتم ثيابهم وتدور باكية حولهم ، ولم تعش القردة طويلا بل ماتت بعد ثلاث . ولم يوضح المفسر هل ماتت القردة بعد ثلاثة أيام أو ثلاث سنوات . ويقول بعض المفسرون أن المسخ لم يكن فى كامل الجسم ولكن الذى مسخ قلوبهم لا أبدانهم .

أخى المسلم 00

فى المثل الأول من سورة المائدة رقم 5 والآيات 59 ، 60 الحديث موجهة إلى أهل الكتاب وكما نعلم أن أهل الكتاب هم :-

أولاً : اليهود

ثانياً : المسيحيون ..

بمعنى أنه من مسخ إلى قردة خاسئين هم أحد هؤلاء الطائفتين.

وكانت هذه الحادثة على عهد رسول الإسلام أى منذ حوالى 1400 سنة , والعجيب أنه توجد كتب كثيرة كتبها كبار المؤرخين ولا يوجد فيها هذه الحادثة ، ربما نقول أنها أغفلت بسبب الدين ، أرد عليك هناك الكثير من المؤرخين وثنيين ولا علاقة لهم بالدين , وأيضا هناك المؤرخ اليهودى الشهير يوسيفوس الذى وضع تاريخ الأمة اليهودية فى عشرين كتابا

مسخوا إلى قردة أو خنازير . وأنا أسألك أخى المسلم هل من المعقول أن نقابل إنسانا مسخ قردا أو خنزيرا ؟

يقول بعض العلماء أن الإنسان أصله قرد ، ولكن هذه المقولة تتعارض مع ما جاء فى الكتاب المقدس وقصة الخليقة ، ولكن لم أسمع بالمرة عن قرد أو خنزير أصله إنسان.
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
كيف أثبت الله للملائكة أنهم لا يعلمون إلا ما علمهم هو إياه ؟



أخى المسلم ..

يقول القرآن .. فى سورة البقرة رقم 2 الآية رقم 30

" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون(30) "

قال البيضاوى فى تفسير هذه الآية أنه عندما أخبر الله الملائكة أنه سوف يخلق خليفة فى الأرض ( يقصد آدم ) إعترضوا بشدة قائلين أنه سيفسد الأرض ويسفك الدماء ولكن الله أسكتهم بقوله : " إني أعلم ما لا تعلمون "

وفى سورة البقرة رقم 2 الآية رقم 31

" وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين(31) "

يفهم من الآية السابقة أن الله إنفرد بآدم وعلمه الأسماء كلها ثم أتى به إلى الملائكة وسألهم أن يتنبأوا بالأسماء .

وفى سورة البقرة رقم 2 الآية رقم 32

" قالوا ( يقصد الملائكة ) سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم(32)"

وهكذا أثبت الله للملائكة أنهم لا يعلمون إلا ما علمهم هو إياه .

وفى سورة البقرة رقم 2 الآية رقم 33

" قال ( الله ) ياآدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ( الله ) ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون(33) "

يقول القرآن فى الآية السابقة أن الله طلب من آدم أن بتنبأ بالأسماء التى سبق الله وأعلم بها .. فلما تنبأ آدم بالأسماء التى قال الله للملائكة : " ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض " ولا يخفى على شئ .

وفى سورة البقرة رقم 2 الآية رقم 34

" وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين(34) "

فى الآية السابقة أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم فسجدوا له إلا إبليس الذى رفض وإستكبر وكفر .

وفى سورة الأعراف رقم 7 والآيات رقم 12- 13

" قال ( الله ) ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال ( إبليس ) أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين(12) قال ( الله ) فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين(13) "

من الآية السابقة نجد أن السبب الذى جعل إبليس رفض وعصى أمر الله ولم يسجد لآدم , أنه شعر أنه أفضل منه لأنه خلق من نار وآدم خلق من طين , والنار أفضل من الطين , ولذلك طرده الله من الجنة .

ويضيف القرآن فى سورة البقرة رقم 2 والآية رقم 35- 36

" وقلنا ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين(35) فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين(36) "

يقول المفسرون أن : إبليس أراد أن ينتقم من آدم لأنه هو سبب خروجه من الجنة , فوسوس له ان يأكل من الشجرة التى نهاه الله عنها.. وبذلك طردوا من الجنة , وأمر الله أن يهبطوا فى الأرض وأن تكون بينهم عداوة .

ويضيف القرآن فى سورة البقرة رقم 2 والآية رقم 37

" فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم(37) "

بمعنى أن الله لقن آدم الكلمات وطلب المغفرة , فغفر له الله , لأنه تواب رحيم .

وفى سورة الأعراف رقم 7 والآية رقم 189

" هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين(189) "

قال المفسرون أنه بعد أن هبط آدم وحواء إلى الأرض , ألقيت الشهوة فى نفس آدم فأصاب حواء فحملت فى ساعتها .
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
هل هذا وحى إلهى ؟



أخى المسلم ..

يعلم الله أنى أحبكم جدا ، وكل ما أرجوه من كتابة رسائلى هذه أن تشاركونى ما أنا فيه وان تتمتعوا بالسلام الحقيقى ، وأن تنالوا خلاصا وغفران من الخطايا بدمه الغالى الثمين ، وحياة أبدية ، لذلك لن أمل ولن أفقد إيمانى وثقتى أن الرب سوف يستخدم كل كلمة لمجد أسمه القدوس .

أخى المسلم .. أكتب لك بحثى هذا وكما تعلم فى البحث لا مكان للمجاملة ، فأرجوك لا تؤاخذنى إذا وجدت فى كلامى ما يثقل على مسامعك والله شاهد أنى لا أقصد أبدا الحط من كرامة أحبائى فى الإسلام ، لأن هذا لا يتفق مع تعاليم سيدى وربى المسيح ، ولكن كل هدفى أن أوضح لك بعض الحقائق التى توصلت إليها بنعمة ربنا وبنور إرشاده .

يقول علماء المسلمين أن : رسول الإسلام كان يأتيه مخلوق روحى يكلمه .. وكان يشك فى هذا المخلوق أهو ملاك أم شيطان ؟

وإليك ما جاء فى كتاب فقه السيرة للدكتور البوطى ص 68 ، 69

" كان محمد صلعم يخشى أن يكون هذا الذى يظهر له فى الغار من الجان ولم يرجح أن يكون ملاكا أمينا من عند الله وكان يدخله الخوف والرعب ورجفان الجسم وتغيير اللون ويقول لخديجة خشيت على نفسى من الجان ولكنها كانت تطمأنه وتقول له : أنه ليس ممن يطولهم أذى الشيطان "

وكتب إبن هشام فى " السيرة النبوية " المجلد الأول ص 174 ما يلى :

قالت خديجة لمحمد اتستطيع أن تخبرنى بصحبك هذا الذى يأتيك متى جاءك فقال لها نعم فلما جاء اخبرها ، فقالت له قم اجلس على فخذى اليسرى .. ففعل .. فقالت له هل تراه الأن ؟ .. قال : نعم فقالت له تحول وأجلس على فخذى اليمنى .. ففعل فقالت له هل مازلت تراه ؟ .. قال : نعم .. فتجاسرت وألفت خمارها ورسول الله جالس فى حجرها فقالت له هل مازلت تراة ؟ .. فقال لها لا .. فقالت له : أثبت .. وأبشر فوالله أنه ملاك وليس بشيطان .. لأنه خجل من المنظر ولو كان شيطانا لم يكن قد خجل.

ونفس القصة تماما مذكورة فى كل من :-

§ *ابن كثير " البداية والنهاية "

§ ابن الأثير " الكامل فى التاريخ "

§ د . هيكل " حياة محمد "

§ سعيد عاشور" فقه سيرة نساء النبى "

وقال صحيح البخارى جزء 1 ص 103 ما يلى :-

" إذ أنزل الوحى على محمد ينحدر من جبينه عرق غزير حتى فى يوم البرد ، وكانت عيناه تحمر وتصير هيئته كالسكران "

وكان زيد بن ثابت يقول " إذ أنزل الوحى على محمد يصير ثقيلا ومرة وقع فخذه على فخذى فوالله ما وجدت شيئا أثقل من فخذ رسول الله وربما أوصى إليه وهو على ناقته فترتعد حتى يظن أن زراعيها تنفصم وربما تبرك "

وكان محمد يقول : " ما من مرة يوحى إلى حتى ظننت أن نفسى تقبض منى "

وأيضا قيل " كان رسول الله إذ أنزل عليه الوحى يأتيه صداع شديد فيغلف رأسه بالحناء وكان لايستطيع أحد منا أن ينظر إليه حتى ينقضى الوحى ، وكانت تأخذه الشدة والكرب ويسمع عند وجهه صوت كدوى النحل وصلصة الأجراس "

هذا أيضا ذكرة معظم علماء الإسلام ، إذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر :-

السيرة الحلبية " المجلد الأول ص407

الظاهرة القرآنية ص 181 وص 182

ويذكر أيضا كتاب السيرة النبوية أن : رسول الله فى بداية ظهور هذا المخلوق الروحى له كان يخنقه ويعصره " يضغط عليه " بيديه حتى يكاد محمد يموت هذا كان فى البداية ، وأما بعد كان يصاب بتشنج عصبى وبحالات أغماء .

أخى المسلم .. أحكم أنت بنفسك ما هذا المخلوق الروحى ؟
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
الإسلام كرم المرأة!





أخى المسلم ..

عندما كنت فى الإسلام كانت هناك مقولة تتردد كثيرا على مسامعى وهى ( الإسلام كرم المرأة ) ومن كثرة ما سمعت وجدتنى متشوقة جدا أن ألم بهذا التكريم .

ولذلك قمت بجمع معظم الآيات القرآنية التى تخص المراة وحقوقها فى المجتمع الإسلامى وكذلك الأحاديث المؤكدة ، وإليك ما وجدت :-

أولا : الزواج فى القرآن ..

فى سورة النساء رقم 4 والآية رقم 3

" وأن خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فى اليتامى فتزوجوا بغير اليتامى من ذوات الغنى والجمال اثنين أو ثلاثا أو رباعا وأن خفتم ألا تعدلوا بين هذا العدد فواحدة ، وكلمة ماملكت ايمانكم تعنى اى عدد من السرارى والجوارى لأن ليس من نحوهن حرج فى عدم العدل بينهن .

أخى المسلم القرآن يعطيك الحق فىأكثر من زوجة إلى أربع زوجات ، أختى المسلمة ليس من حقك الأعتراض أنه شرع الله ( إله الإسلام ) وما ملكت اليمين بمعنى السرارى والعبيد وبما أنه لا يوجد الأن هذا النظام وأيضا بما أن القرآن هو دين يصلح مع التطور والمدنية ودين لكل عصر إذا من حق الزوج تطبيق هذا التشريع على المربيات ومديرات المنزل ، هذا هو الزواج فى القرآن وهذا أول تكريم للمرأة فى الإسلام ، وهنا أنا أهمس فى أذنك أختى المسلمة وأسألك ما رأيك فيما نقدم ؟ هل تقبلين أن يكون لزوجك أخرى تشاركك أخص خصوصياتك ؟ ألم تسألى نفسك لماذا يظلمك القرآن إلى هذه الدرجة ؟ وكيف يكون هذا من عند الله مع أنه منذ البدأ خلق الله أدم وحواء واحدة ؟ لماذا يغير الله رأية بعد كل هذه السنين ؟ أرد عليك حاشا لله أن يكون هذا التشريع من عنده ، الله الخالق القدير العادل لا يسمح أبدا بمثل ذلك . وهل من المعقول أن الله القدوس يسمح بمعاملة ما ملكت أيمانكم معاملة الزوجة ، قرأت منذ فترة خبر فى أحد الصحف هز كيانى ، يقول أنه فى أحد الدول العربية إنتشرت ظاهرة الشغالات الفليبنيات ، وبعد فترة أنجبن معظمهن ، وسجل الإبن بإسم الأم وبعد ذلك طردن من هذا البلد وهن يحملن أطفالهن . ما رأيك أختى المسلمة أن عامل زوجك مربيتك أو الشغالة التى تعمل فى منزلك معاملة الزوجة وطبق هذا الشرع ؟ وإذا أثمرت هذه العلاقة عن طفل ماذا سيكون مصيرة ؟ هل ستقبلى أن يحمل إسم زوجك ؟ أم ستكتفى بطردها والطفل ؟ وأن كان من الواجب على أن أقول أنه نادرا ما يحدث هذا بين الطبقات المتعلمة والمثقفة والحقيقة أيضا أنى لم أرى فى محيط أسرتى أو عملى من عمل بهذا الشرع ، ولكن يجب أن نسأل أنفسنا لماذا لا يحدث هذا بين الطبقات الراقية ؟ الإجابة بكل بساطة لأنه عيب ولا يصح ، بمعنى أنه كلما أرتفع مستوى الأسرة الإجتماعى والثقافى أصبح شرع الإسلام والقرآن عيبا وعارا وبذلك يكون الرباط الذى يربط الأسرة ليس الدين أو الشرع أو مخافة الله ولكنه الرقى والتقدم !! وإليك أخى هذا الحديث : عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت " قال رسول الله من سنتى النكاح ( أى الزواج ) فمن لم يعمل بسنتى فليس منى ، وتزوجوا فإنى مكاثر بكم الأمم " ويقول القرآن " لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة "
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
تابع تكريم المرأة فى الإسلام!!



· الإسلام أعطى الزوج المسلم الحق في تطليق زوجته دون أى قيد أو شرط.

· المراة المسلمة مثل أى قطعة أثاث في المنزل إذا أراد الزوج إستبدالها بأخرى .. لمجرد ان الزوج عزم على الطلاق.

· وبذلك تعيش الزوجة المسلمة وهناك سيف مسلط عليها إسمه الطلاق.

·

أخى المسلم 00

يقول القرآن في سورة البقرة رقم 2 والآيات رقم 227 ، 228 " وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم(227) والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم(228) "

يفهم من الآيات السابقة أن الإسلام أعطى الزوج المسلم الحق في تطليق زوجته دون أى قيد أو شرط .. لمجرد أن الزوج عزم الطلاق ، لا مانع من أن يطلق ، والمهم هو أن تحصى أى تعد الزوجة أيام عدتها ربما يتحنن عليها وعلى ما في بطنها ويردها إليه 0

وفى سورة النساء رقم 4 والآية رقم 20

" وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا(20) "

وفى الآية السابقة تصريح آخر للزوج المسلم بالطلاق لمجرد أنه يريد إستبدال زوجة بأخرى .. فلا عليه ، ولكن إذا كان أعطى زوجته قنطارا ليس من حقه أن يسترد ما أعطاها إياة .

أختى المسلمة القرآن أعطى زوجك الحق في تطليقك دون قيد أو شرط ، فالطلاق هو أمر شديد الخصوصية للزوج وليس من حقك حتى الإعتراض لأنه شرع الله ، وأنت مثلك كأى قطعة أثاث في المنزل ، ليس لك أى إعتبار من حق زوجك إذا سئم الحياة معك أن يستبدلك بأخرى والويل لك من الزوج الذى يحب التغيير والتجديد .

وفى سورة التحريم رقم 66 والآية رقم 5

" عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا(5) "

في الآية السابقة تهديد إلى نساء الرسول ، أن يطعن الرسول وإلا يبدله الله زوجات أخريات خير منهن لهن كل الصفات السابق ذكرها 0

والعجيب أن نجد في القرآن سورة كاملة تسمى سورة الطلاق رقم 65 في مسلسل المصحف وتبدأ بقوله

"ياأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله "

ولم يذكر القرآن آية واحدة تعطى الزوجة الحق في الطلاق ، ياله من تكريم للمرأة في الإسلام . وأن كانت هناك حقيقة لابد من أن أذكرها وهى أنه نادرا ما حدث طلاق في محيط أسرتى ، أو معارفى وأصدقائى ولكن يجب على أن أوضح السبب لأن هذا التصريح يعتبر غير لائق في المجتمعات المتعلمة والراقية 0

وأكرر مرة أخرى هل كلما إرتفع مستوى الأسرة الإقتصادى والثقافى أصبح شرع الإسلام عيب ولا يليق أن يؤخذ به ، هل هذا معقول أن يكون مع التقدم رفض لشرع الإسلام . وأحيانا نجد بعض الأزواج لا يقدمون على إستخدام حقهم الشرعى في الزواج من أكثر من زوجة أو تطليق زوجاتهم لأنه ربما تكون الزوجة غنية مثلا ، أو تنتمى إلى أسرة لها مكانة في المجتمع ، أو ربما بسبب ضيق اليد ، أو من أجل الأبناء 0

ومعنى ذلك أن الرباط الذى يحافظ على الأسرة التى هى نواة المجتمع ليس بسبب كسر وصية الله ولكن لأسباب أخرى بعيدة كل البعد عن الدين 0

وبذلك تعيش الزوجة المسلمة وهناك سيف مسلط عليها إسمه الطلاق .
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
شهادة المرأة في الإسلام



أخى المسلم 00

تحدثت في العددين السابقين عن مكانة المرأة في الإسلام وتناولت موضوع تعدد الزوجات وملك اليمين ، موضوع الطلاق 0

واليوم أكتب في موضوع لا يقل أهمية عن ما سبق إلا وهو شهادة المرأة في الإسلام . يقول القرآن في سورة البقرة رقم 2 والآية رقم 282

" واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما الأخرى "

قال البيضاوى في تفسير هذه الآية , وأطلبوا أن يشهد على الدين شاهدان من رجالكم أى من رجال المسلمين وهو شرط أساسى إسلام الشهود وإليه ذهب عامة العلماء

وقال أبو حنيفة ..

· تقبل شهادة الكفار أى غير المسلمين بعضهم على بعض

· ولا تقبل شهادة غير المسلم على المسلم .

· وأن يكونا رجلين (مسلمين )

فإن لم يكن الشاهدان رجلين مسلمين 0

· فرجل وأمرأتان بمعنى يشهد رجل مسلم وأمرأتان مسلمتان 0

وكلمة " أن تضل " أن ضلت وفيه إشعار بنقص عقلهن وقلة ضبطهن .

وأنا أسألك أختى المسلمة كم مقدار الغبن والمهانة التى تشعرى بها من هذا المبدأ المهين البعيد كل البعد عن المساواة في الشخصية الإنسانية ؟

كم من إمرأة واحدة فاضلة أصدق وخير من عديد من الرجال الجهال ؟

ولكن هذا هو شرع إله الإسلام ، وهذا ما يقوله القرآن ، وأيضا ما يقوله رسول الإسلام 0

ففى حديث لصحيح البخارى جزءا وحديث رقم 301

" يا معشر النساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من أحداكن ، قلن وما نقصان عقلنا وديننا يارسول الله ؟

قال أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ؟ .. قلن : بلى .. قال فذلك من نقصان عقلها ، أليس إذا حاضت المرأة لم تصلى ولم تصم ؟ .. قلن بلى ، قال فذلك من نقصان دينها "

أختى المسلمة .. هذا هو تكريم الإسلام لك ، أنت ناقصة عقل ودين ومع أن العلم الحديث لم يثبت ، ولن يثبت أن الرجل أكثر ذكاء من المرأة أو أن ذاكرة الرجل أقوى من المرأة ولكن الإسلام والقرآن له رأى مختلف.

والسؤال الآن .. نحن نجد المرأة جنب إلى جنب مع الرجل في جميع المجالات العلمية .. الفكرية .. الأدبية وخلافه ، وأحيانا نجدها تتفوق على الرجل .. فمن أين أتى القرآن بهذا الشرع الذى يتعارض مع نظريات البحث العلمى الحديث ؟

أختى المسلمة .. أنى مشفقة عليك لأنك رغم أنك غزوت جميع المجالات ، وحصلت على أعلى الشهادات العلمية ، ووصلتى إلى أعلى الدرجات لا فائدة ، أنت في شرع إله الإسلام نصف رجل في الشهادة . والعجيب أن نرى المرأة تصل إلى درجة وزيرة وفى بعض البلاد الإسلامية رئيسة وزراء ، ولكن في الشهادة نصف شاهد لا محال .

أخى المسلم .. من هى المرأة بالنسبة لك ؟ أنها أمك .. أختك .. زوجتك .. أو إبنتك .. هل تعتقد أنه من العدل أن تعتبر قريباتك لحمك ودمك نصف شاهد لأنها ناقصة عقل ودين ؟؟

والعجيب أنه في الأونة الأخيرة تطلق شعارات المساواة بين الرجل والمرأة كيف ؟ والقرآن والإسلام له رأى آخر أعتقد أن هذا التشريع لا يليق بالمرأة المعاصرة ، ولا يتفق مع التطور والمدنية ، وخروج المرأة من الخيمة 0

وأكرر هل كلما تطورت الحياة ، وترقت الشعوب ، أصبح شرع الإسلام مرفوض ؟ .. ولكن كيف يأتى اليوم الذى يرفض فيه البشر كلمة الله ويكون في تطبيقها ظلم شديد لمخلوق هو من صنع يداة ؟ .. أقول بكل تأكيد حاشا لله أن يكون هذا الهراء من عنده ، الله الخالق القدير الذى خلق هذا الكون بهذا النظام العجيب ، لم يكن يعرف أنه سيأتى يوما تتحرر فيه المرأة وتكون لها هذه المكانة في المجتمع ؟ .. يحكم عليها أنها نصف رجل !

تصور أخى المسلم للحظة ماذا سيكون رد فعل المرأة في الغرب إذا لمحت لها من قريب أو بعيد بهذا الشرع .
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
الـــمــحــلـل



أخى المسلم ..

أختى المسلمة ..

أسمح لى أن أواصل حديثى عن مكانة المرأة فى الإسلام وأرد من القرآن على الذين يدعون أن الإسلام كرم المرأة 0

موضوع اليوم عن : " الـــمــحــلـل "

يقول القرآن فى سورة البقرة رقم 2 الاية رقم 230

" فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون(230) "

أختى المسلمة ..

· لم يكتفى القرآن بإعطاء الزوج حق الجمع من أكثر من زوجة إلى أربعة وإذلالك ..

· وأيضاً الحق فى تطليقك .. متى شاء بدون أى ضابط أو إبداء سبب .

· وأنك نصف الرجل فى الشهادة لأنك ناقصة عقل ودين ..

· وأيضاً حقه فى ممارسة الجنس مع ما ملكت يمينه ..

· ولكن عليك ان تدفعى ثمن تهور الزوج من كرامتك وجسدك .. إذا طلقك ثلاث مرات بكلمة " أنت طالق "

وهذا ما نجده فى الآية القرآنية السابقة وإليك اقوال كبار مفسرى القرآن

قال البيضاوى : " فلا تحل له من بعد " أى من بعد ذلك الطلاق " حتى تنكح زوجاً غيره " .. بمعنى أنه إذا طلق الزوج زوجته ثلاث مرات فلا تحل له زوجه إلا إذا تزوجت رجل آخر إسمه " الـــمــحــلـل " ثم يطلقها .. وبذلك تتمكن من العودة إلى زوجها الأول.

ولتأكيد المعنى إليك ما جاء فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن الجزء الأول صفحة رقم 1060 جاء ما يلى :-

" المراد بقوله تعالى " فإن طلقها " الطلقة الثالثة فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره .. وهذا مجمع عليه لا خلاف فيه ..

وكلمة " فإن طلقها " يريد المتزوج الثانى .. " فلا جناح عليهما " أى المرأة والزوج الأول .. " أن يتراجعا " أى أن يتزوجا .. " أن ظنا أن يقيما حدود الله " إن ظنا أن كل واحد منهما يحسن عشرة صاحبه .. " وتلك حدود الله " .. والحد مانع من الإجتراء على الفواحش .

هذا هو القرآن وتفسير كبار مفسرى الإسلام وإليك ما جاء فى الأحاديث النبوية فى صحيح البخارى المجلد الثانى الجزء الثالث صفحة 270-271

" قال فى الطلاق ثلاثاً .. لا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره .. وقال الليث عن نافع : كان إبن عمر إذا سئل عمن طلق ثلاثاً قال : لو طلقت مرة أو مرتين فإن النبى أمرنى بهذا فإن طلقتها ثلاثاً حرمت حتى تنكح زوجاً غيره ..

وفى حديث آخر .. حدثنا ابو معاوية , حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت : "لق رجل إمرأته , فتزوجت زوجاً غيره , فطلقها وكانت معه مثل الهدية , فلم تصل منه شئ تريده فلم يلبث أن طلقها فأتت إلى النبى فقالت يا رسول الله : أن زوجى طلقنى , وأنى تزوجت غيره فدخل بى ولم يكن معه إلا مثل الهدية , فلم يقربنى إلا هنه واحده لم يصل منى إلى شئ .. أفأحل لزوجى الأول ؟ فقال رسول الله : لا تحلين لزوجك الأول حتى يزوق الاخر عسيلتك وتذوقى عسيلته !!!!!!!!!

وفى حديث آخر للرسول رواه صحيح مسلم قال عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت : جائت غمرأه رفاعة إلى النبى فقالت : كنت عند رفاعة فطلقنى فبت طلاقى ( بمعنى طلقها ثلاث مرات ) فتزوجنى عبد الرحمن بن الزبير وأنا معه مثل هدبة الثوب .. فتبسم الرسول وقال لها : أتريدين ان ترجعى إلى رفاعة ؟ .. لا . حتى تتزوقين عسيلته ويتزوق عسيلتك !!!!!!! ورد فى صحيح مسلم جزء 4 رقم الصفحة 154 ..

والآن أوجه سؤال إلى كل من له ضمير حى فى جنبه .. هل تقبل هذا الشرع ؟ .. هل تقبل أن تعود زوجتك بعد أن تكون قد تنجست من رجل آخر ؟ .ز يقول بعض العلماء المضلين أن الله وضع هذا الشرع لكى لا يتهور الرجال فى تطليق زوجاتهم .. وأنا بدورى ارد عليهم .. إن مجرد وجود تشريع عيب وعار فى حق الجميع .. فكيف ينسب إلى الله القدوس ..

أختى المسلمة لا زلت ابحث فى القرآن والآحاديث لعلى أجد يوماً شيئاً عن تكريم المرأة فى الإسلام .
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
المرأة والميراث



أخى المسلم 00

كتبت لك على مدى أربعة أعداد سابقة ، مكانة المرأة في الإسلام ، ولكى تثبت بنفسك صحة أو عدم صحة ، المقولة التى ترددت على مسامعنا ألاف المرات حتى حفظناها عن ظهر قلب إلا وهى " الإسلام كرم المرأة" وكان حديثى عن:

أولا : الزواج وتعدد الزوجات ، ومعاملة ملك اليمين.

ثانيا الطلاق وحق الزوج في تطليق زوجته متى شاء ، بدون أى قيد أو شرط.

ثالثا : المرأة نصف الرجل في الشهادة.

رابعا : المحلل .

واليوم أتحدث عن موضوع لا يقل أهمية عن ما سبق وهو " المرأة والميراث "

يقول القرآن في سورة النساء الآية رقم 11

" يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"

وفى الآية رقم 176

" وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم(176) "

جاء في تفسير هذه الآية .. في تفسير الكبير الرازى الأتى : - قوله " للذكر مثل حظ الأنثتين " .. أن الرجل أكمل حالا من المرأة في الخلفة وفى الفعل وفى المناصب الدينية ، مثل صلاحية القضاء ، والأمامة.

وأيضا شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ، ومن كان كذلك وجب أن يكون الإنعام عليه أزيد ، وأيضا أن المرأة قليلة الفعل ، كثيرة الشهوة ، فإذا أنضاف إليها المال الكثير ، عظم الفساد " التفسير الكبير للأمام الرازى " ويضيف الأمام الرازى الكبير في قوله " للذكر مثل حظ الأنثيين " لما كان الذكر أفضل من الأنثى ، قدم ذكره على ذكر الأنثى 0

وقال البيضاوى " للذكر مثل حظ الأنثيين " أى يعد كل ذكر بأثنين وحيث أجتمع الصنفان الذكور والأناث ، فيضعف نصيب الذكر ، لذلك يخص الذكر بالتنصيص على حظه لأن القصد إلى بيان فضله والتنبيه على أن التضعيف كاف للتفضيل .

السؤال الأن ، لماذا لا يتساوى الذكر والأنثى في الميراث ؟؟ .. أليس لكل منهما جسد ، له نفس الأحتياج ؟ .. أليست مطالب المعيشة على كليهما واحدة ؟ بل قد تكون في بعض الأحيان أقسى على الأنثى ، إذا كانت قاصرة مثلا ، أو غير متزوجة أو أرملة ؟ ..

أخى المسلم .. بالطبع أنت ستكون راض وسعيد وأنت تحصل على ضعف ميراث أختك ، ولكن هل ستكون بنفس الرضى عندما ترث زوجتك نصف ميراث أخيها ؟ .. ربما كان ذلك مقبول في عهد محمد رسول الإسلام حيث كان الرجل هو المسئول الوحيد عن الأنفاق ، ولكن الآن لا يوجد أى مبرر حيث أن المرأة تقف بجوار زوجها على قدم المساواة ويد بيد معه في العمل والأنفاق ، وأيضا ربما يكون هذا التشريع مقبول بعد عصر الجاهلية حيث لم يكن للمرأة نصيب بالمرة في الميراث .

وما هو أعجب من ذلك في الميراث أيضا أنه إذا مات الرجل ولم يكن له أبناء ذكور .. وله فقط إناث .. يشترك الأعمام في الميراث ، ولكن إذا كان له إبن ذكر تحجب التركة عن جميع الأقارب ! .. هل هذا معقول ؟ .. ألا ترى أخى المسلم أن هذا النظام فيه ظلم شديد للمرأة ؟ .. التى هى أمك أو أختك أو زوجتك أو إبنتك ؟

هل ستكون راض إذا تعبت طوال حياتك لتؤمن لأبنتك الإستقرار المادى ، وبعد ذلك تجد أخوتك يشاركونها ما تركت ؟ .. على كل مسلم ومسلمة أن يسألوا أنفسهم هل من المعقول أن يكون الله الخالق القدير ، الذى خلق الذكر والأنثى ظالم إلى هذا الحد ؟ .. حاشا لله .. أن ينسب إليه مثل هذا الله عادل ولا يمكن أن يظلم صنع يديه .

والعجيب أن أسمع في كل البلاد الإسلامية مقولة

( الإسلام دين لكل العصور يصلح لكل زمان وكل مكان )

أخى المسلم هل تصدق هذه المقولة ، لا أعتقد ، تصور رد فعل المرأة في الغرب إذا طرحت عليها هذا التشريع ، لا زلت أبحث عن تكريم المرأة في الإسلام ولكن للأسف لا أجد إلا إذلال المرأة ..
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
المرأة وجب عليها أن تتغطى

أن المرأة إذا أقبلت , أقبلت بصورة شيطان



أخى المسلم ..

أختى المسلمة ..

لا زلت أبحث وافتش فى القرآن عن صحة هذه المقولة التى ترددت على مسامعنا أن الإسلام .. كَرٌمَ المرأة وأعطاها حقوقاً أكثر من أى دين آخر .. وحتى الآن لم أجد أى تكريم ولكن على العكس تماماً لم اجد غير إهانة وظلم شديد ففى سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 59

" ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما(59) "

إختلف علماء الإسلام والمفسرون فى تفسير هذه الآية ..

فقال الإمام إبن حنبل فى تفسير كلمة " يدنين عليهن من جلابيبهن " أنه واجب على المرأة المسلمة أن تتغطى بالكامل ولا يظهر منها شيئاً , وبهذا يكون معنى كلمة " يدنين " 0

ولكن المالكية والحنفية وبعض الشافعية قالوا : أنه يجوز كشف الوجه واليدين .. وشرط الجواز كشف المرأة وجهها أن لا يكون ذلك فى حالة يثير الفتنة بأن تكون بارزة الجمال 0

وجاء فى كتاب – إلى فتاة تؤمن بالله – للدكتور محمد سعيد رمضان البوطى ص 48 ما يلى :-

" ولكن أصحاب هذا التفسير " من يجيزون كشف الوجه واليدين " وهم من المالكية والحنيفية وبعض الشافعية وشرط الجواز كشف المرأة عن وجهها أن لا تكون بارزة الجمال وتثير الفتنة " ويضيف الكاتب فى صفحة 98 " أن الله جل جلاله إنما فرض الحجاب على المرأة محافظة على عفة الرجال الذين تقع أبصارهم عليها , لا حفاظاً على عفتها من الأعين التى تراها .. بمعنى أن الحجاب فرض على المرأة محافظة على الرجال لا محافظة على المرأة !!!

ولا يفوتنى أن اذكر بعض الأحاديث النبوية بخصوص هذا الموضوع ..

" قال الرسول : أقرب ما تكون المرأة من وجه ربها إذا كانت فى قعر بيتها , وأن صلاتها فى صحن دارها أفضل من صلاتها فى المسجد " رواه الإمام الغزالى فى كتاب – إحياء علوم الدين جزء 2 صفحة 65

"وحديث آخر للرسول قال : أن المرأة إذا أقبلت , أقبلت بصورة شيطان " رواه مسلم والترمذى

وقال صحيح مسلم " قال إمام نووى معلقاً على الحديث " فهى المرأة شبيهه بالشيطان فى دعائه إلى الشر بوسوسته "

وحديث ثالث .. قال الرسول " ما تركت بعدى فتنه أضر على الرجال من النساء " رواه صحيح البخارى جزء 7 حديث 33 ولذلك وجب تغطيتها

وحديث رابع .. قال الرسول " للمرأة عشر عورات .. إذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة , فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات " رواه مسلم

وحديث خامس .. قال الرسول " المرأة عورة فإذا خرجت إستشرقها الشيطان " رواه الترمزى وصحيح .. وقال الترمزى معقباً " لذلك وجب على المراة أن تتغطى 0

والخلاصة مما سبق أن المرأة وجب عليها أن تتغطى حتى لا تكون كالشيطان تدعوا الرجال إلى الشر .. والسؤال الذى يفرض نفسه الآن .. لماذا تحررت معظم البلاد الإسلامية من الحجاب بالمفهوم افسلامى الصحيح ؟ .. ولماذا إرتقت المرأة التى ترفض إرتداء هذا الحجاب ؟ .. لا توجد سوى إجابة واحده .. لأنه لا يليق .
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
معاملة الزوج المسلم لزوجته



أخى المسلم ..

أكتب لك اليوم موضوع بالغ الأهمية إلا وهو معاملة الزوج المسلم لزوجته ، كما جاء في القرآن والأحاديث النبوية المؤكدة ، جاء في القرآن في سورة النساء رقم 4 والآية رقم 34

" الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا(34) "

إليكم ما جاء في كتب كبار مفسرى الإسلام ، قال سيد قطب " أن هذه الطريقة أو الوسيلة تكون أنسب الوسائل لإشباع إنحراف نفسى معين للمرأة وإصلاح سلوك صاحبه وإرضائه في الوقت ذاته ، يقصد وسيلة ضرب الزوجة

ويضيف " فربما كان من النساء من لا تحس قوة الرجل الذى تحب نفسها أن تجعله قيما وترضى به زوجا إلا حين يقهرها عضليا ، وليست هذه طبيعة كل امرأة ولكن هذا الضعف من النساء موجود وهو الذى يحتاج إلى هذه المرحلة الأخيرة ، ليستقيم ويبقى على المؤسسة الخطيرة في سلم وطمأنينة " كتاب في ظلال القرآن سيد قطب".

ويضيف الكاتب في تفسير " وأضربوهن " قائلا : هذا إلى جانب من يقول أن النشوز هو حالة مرضية تنتاب المرأة وهذه الحالة المرضية نوعان :-

الأول : هى الحالة التى تلتذ فيها المرأة بأن تكون الطرف الخاضع وبأن تضرب وتعذب .

والحالة الثانية : هى الحالة المرضية التى تلتذ فيها المرأة بأن توقع الأذى بالغير أن تتسلط وتتجبر وتتحكم وتسيطر ، فمثل هذه المرأة لا حل لها سوى إنتزاع شوكتها وكسر سلاحها الذى تتحكم به ، وسلاح المرأة أنوثتها ، وذلك بهجرها في المضجع .

وأما المرأة الأولى التى لا تجد لذتها إلا في الخضوع والضرب فالضرب لها علاج . ومن هنا تتفق كلمة القرآن " وأهجروهن في المضاجع وأضربوهن مع أحدث ما وصل إليه علم النفس العصرى في فهم المرأة الناشز ، فكانت هذه الكلمة من المعجزات العلمية للقرآن ، إذ نلخص ما أتى به علم النفس في مجلدات عن المرأة الناشز وعلاجها "

وأيضا يضيف سيد قطب قائلا وفى كلمة " واهجروهن في المضاجع " حيث أن المضجع هو موضع الإغراء والجاذبية التى تبلغ فيها المرأة الناشز المتعالية قمة سلطانها ، فإذا أستطاع الرجل أن يقهر دوافعه تجاه هذا الإغراء ، فقد أسقط من يد المرآة الناشز أمضى اسلحتها التى تعتز بها .. "كتاب في ظلال القرآن " سيد قطب.

وقال الأمام الرازى في تفسير هذه الآية ما يأتى " نزلت هذه الآية في بنت محمد بن سلمة وزوجها ، فإنه لطمها لطمة فنشزت عن فراشه وذهبت إلى الرسول وذكرت هذه الشكاية وأنه لطمها وأن أثر اللطمة باق في وجهها ، فقال الرسول : " أقتصى منه " ثم سكت ، ثم قال : أصبرى حتى أنظر " فنزلت عليه هذه الآية " واللاتى تخافون نشوزهن ففظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن " فلما نزلت قال النبى " أردنا أمرا وأراد الله أمرا والذى أراد الله خيرا . هذا ما جاء في تفسير الأمام الرازى.

وكتب الأستاذ الخولى في كتاب " الإسلام والمرأة المعاصرة " صفحة 105 ما يلى:

" هجر المرأة هو علاج رادع لها ، مذل لكبريائها ، فإن أعز ما تذل به هو أنوثتها ، وأقوى ما تغزوا به الرجل هو هذا السلاح فإذا فله لها فقد أبقاها بلا سلاح ، وذلك أنكى ما تشعر به المرآة من هزيمة "

هذا ما أوصى به القرآن في معاملة الزوجة ، وإليكم ما قاله نبى الرحمة في أحاديثه النبوية الشريفة :-

قال الأمام الغزالى في كتاب إحياء علوم الدين الجزء رقم 2 صفحة 51 ما يلى " قال الشافعى ثلاثة أن أكرمتهم أهانوك وإن أهنتهم أكرموك وهم المرآة والخادم والنبطى " وأيضا قال عن المرأة " إن أرسلت عنانها قليلا جمحت بك طويلا ، وأن أرخيت عذارها فترا جذبتك ذراعا فإن كيدهن عظيم وشرهن فاش والغالب عليهن سوء الخلق "
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
المرأة الناشز



أخى المسلم ..

أختى المسلمة ..

يقول القرآن فى سورة النساء رقم 4 والآية رقم 128 ما يلى

" وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا(128) "

قال الإمام الرازى فى تفسير هذه الآية " وإن أمرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا " المرأة عند الرجل يستكثر منها فإذا أراد أن يطلقها ويتزوج غيرها فعليها أن تقول له أمسكنى ولا تطلقنى وأنت فى حل من النفقة والقسم .. وفى قوله تعالى " فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير " وذلك بقول المرآة أمسكنى أى لا تطلقنى وتزوج غيرى يتم الصلح ويتراجع الزوج عن الطلاق.

هذا ما وجدته بالنص فى تفسير الإمام الرازى شيخ المفسرين ولم أكتفى بهذا التفسير .. وواصلت بحثى مع كتب أخرى لكبار المفسرين ووجدت الآتى :

فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن ، الجزء رقم 2 وصفحة رقم 2064 ، 2065 " وأن امرآة خافت " بمعنى توقعت من بعلها النشوز والأعراض ، النشوز التباعد ، والأعراض ألا يكلمها ولا يأنس بها ، ونزلت هذه الآية بسبب سودة بنت زمعه

روى الترمزى عن إبن عباس قال : خشيت سودة أن يطلقها رسول الله فقالت لا تطلقنى وأمسكنى وأجعل يومى لعائشه ، ففعل الرسول .. فنزلت عليه هذه الآية " فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير " فما أصطلحا عليه من شئ فهو جائز "

وروى إبن عبيئه عن الزهرى عن سعيد ، أن رافع بن خديج كانت تحته خوله إبنة محمد بن مسلمة ، فكره من أمرها إما كبرا وإما غيرة فأراد أن يطلقها فقالت له " لا تطلقنى وأقسم لى ما شئت ، فجرت السنة بذلك .

وروى البخارى عن عائشة ، رضى الله عنها – قالت " وإن أمراة خافت من بعلها نشوزا أو أعراضا " الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها يريد أن يفارقها فتقول له : " أجعلك من شأنى فى حل " فنزلت هذه الآية .

ويقول أهل الفقه أن الرجل إذا أخذ شباب المرأة وأسنت أى كبرت فى السن ، لا ينبغى أن يتبدل بها ولكن عليها أن تقول كما قالت سودة بنت زمعه لما أسنت وأراد الرسول أن يطلقها فأثرت الكون معه .. فقالت : " أمسكنى وأجعل يومى لعائشة " ففعل الرسول وماتت وهى من أزواجه . وفى قوله تعالى " والصلح خير " لفظ عام مطلق يقتضى أن الصلح الحقيقى الذى تسكن إليه النفوس ويزول به الخلاف خير على الطلاق ، وخير من الفرقة .

أخى المسلم .. أختى المسلمة .. هذا هو قرآنك ، وهذا هو تفسير كبار علماء الإسلام ، وهذا هو سبب نزول هذه الآية الكريمة ، والسؤال .. أين الضمير فيما سبق ؟ .. هل إذا كبرت الزوجة فى السن كان لزاما عليها تقديم التنازلات إلى هذا الحد .. حتى تبقى كزوجة ؟ .. هل هذا معقول ؟ ..

هل تقبل أخى المسلم أن يحدث هذا لأختك أو إبنتك .

وأنت يا أختى المسلمة هل تقبلين حكم القرآن ورسول الإسلام عليك ؟ .. بكل تأكيد هذا الحكم مرفوض .. وأيضا لا يصلح لهذا الزمان أنه يصلح فقط لعصر الرسول وامرأة الخيام .. وأعتقد أن هذا لا يحدث فى عصر النهضة الفكرية والحضارية الآن .

وأجد نفس السؤال يطرح نفسه هل كلما تقدمت الأسرة وأرتفع مستواها الثقافى والمادى ، أصبح شرع الإسلام والقرآن مرفوض وليس مرفوض وفقط .. ولكنه عيب وعار فى حق البشرية ؟

أخى المسلم يقول لك القرآن فى سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 21 "

" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا(21) "

هل فيما سبق أسوة حسنة ؟ ..

لا تجيبنى أجب ضميرك وعقلك .

 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
الزوج الناشز



أخى المسلم 00

أختى المسلمة 00

كتبت لك فى عددين سابقين رأى الإسلام والقرآن فى معاملة كل من الزوجة الناشز كما جاء فى سورة النساء رقم 4 يلى :-

" واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا(34) "

هذا ما جاء فى الآية رقم 34 .. ولكن بالنسبة للزوج الناشز فالأمر مختلف تماماً بالقرآن يقول فى نفس السورة النساء رقم 4 الآية رقم 128

" امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا(128) "

وكان رأى علماء الإسلام وكبار مفسرى القرآن أن الصلح بأن تقدم الزوجة تنازل عن كل حقوقها مقابل أن تبقى زوجة .. وذلك أسوة برسول الإسلام وموقفه مع زوجته سودة بنت زمعه حيث انها خشيت أن يطلقها رسول الإسلام .. فقالت لا تطلقنى وأمسكنى وأجعل يومى لعائشة .. فنزلت عليه الآية " فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير " وهكذا يكون الصلح بأن تقدم الزوجة تنازل عن كرامتها وتعيش كالعبدة ليس لها أدنى حقوق الزوجة , مقابل أن يمسكها زوجها ولا يطلقها.

لن أنكر ابداً كم كانت صدمتى قوية عندما قرأت ما تقدم ولن أخفى أثر هذا التشريع على .. ووسعت دائرة بحثى وتوصلت إلى هذه الأحاديث النبوية .. ويسعدنى أخى المسلم .. وأختى المسلمة أن أضع أمامكم كل ما توصلت إليه لتكون الصورة أكثر وضوح :-

1- قال رسول الإسلام : " من حق الزوج على الزوجة أن لو سال منخاراه دما وقحا وصديد فلحسته بلسانها ما أدت حقه " ذكره السيوطى فى تفسير سورة النساء رقم 4 والآية رقم 34

2- قال رسول الإسلام : " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لم أجعل الله لهم عليهن حق " رواة أحمد وأبو داود والترمزى .

3- قال الإمام الغزالى فى إحياء علوم الدين جزء رقم 2 صفحة رقم 51 عن المرأة ما يلى : " إن أرسلت عنانها قليلاً جمحت بك طويلاً وإن أرخيت عذارها فتراً جذبتك ذراعاً , فإن كيدهن عظيم . وشرهن فاش , والغالب عليهن سوء الخلق وركاكة العقل .. وقال عليه السلام : " مثل المرأة الصالحة فىالنساء كمثل الغراب الأعصم بين مائة غراب "

4- قيل سأل أحد الصحابة الرسول فقال : يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ .. قال الرسول : " أن تطعمها إذا أطعمت وتكسوها إذا إكتسيت , ولا تضرب الوجه , ولا تقبح , ولا تهجر إلا فى البيت " رواه أحمد وأبو داود وإبن ماحة .

5- قال الأشعث : " ضفت عمر رضى اله عنه فتناول إمرأته فضربها .. فقال عمر : يا أشعث إحفظ عنى ما حفظته عن الرسول .. لا يُسأل الرجل فيم ضرب إمرأته " رواه أبو داود والنسائى وإبن ماحة وذكرة كثير فى تفسير سورة النساء رقم 4 والاية رقم 34 عندما فسر وإضربوهن .

6- قال رسول الإسلام : " المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن إستمتعت بها إستمتعت بها وفيها عوج " رواة البخارى جزء 7 حديث رقم 117

7- قال رسول الإسلام : " النساء يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى أحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت ما رأيت منك خيراً قط " ورد فى صحيح البخارى جزء 1 حديث رقم 28 .

هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التى تفضح صورة المرأة ومكانتها فى الإسلام والقرآن ..

أخى المسلم .. المرأة هى أمك , أختك , إبنتك , زوجتك

أختى المسلمة .. هذه هى أنت فى الإسلام بشهادة القرآن وأحاديث نبى الإسلام
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
للأسف لم أجد غير إهانة المرأة وإذلالها



أخى المسلم 00

أختى المسلمة 00

لا زلت أبحث فى القرآن .. وكتب كبار مفسري القرآن .. وأيضاً فى الأحاديث النبوية عن صحة هذه المقولة التى كالما رددها قادة المسلمين على آذاننا حتى وصلت إلى النخاع .. والتى تقول أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوق كثيرة , وأصبح لها مكانتها فى المجتمع الإسلامى .. ولكنى للأسف لم أجد غير إهانة المرأة وإذلالها وسوف أواصل بحثى وأقدم لك كل جديد.

فى سورة الروم رقم 30 والآية رقم 21 يقول القرآن:

" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون(21) "

إليكم ما جاء فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن الجزء السابع صفحة رقم 5272- 5273

خلق لكم من أنفسكم أزواجا ( أى نساء تسكنون إليها ) من أنفسكم ( أى من نطف الرجل ومن جنسكم, وقيل المراد حواء , خلقها من ضلع آدم )

قال قتادة : وجعل بينكم مودة ورحمة .. قال إبن عباس ومجاهد : المودة ( أى الجماع ) .. الرحمة ( أى الولد ) .. قال الحسن : وقيل المودة والرحمة ( أى عطف قلوبهم بعضهم على بعض ) .. وقال السدى : المودة والرحمة ( أى الرحمة والشفقة ) .. وروى معناه عن إبن عباس قال : المودة حب الرجل إمرأته , والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء .. ويقال أن الأرض أصله من الأرض وفيه قوة الأرض وفيه الفرج الذى منه بدئ خلقه فيحتاج إلى القوة .. وذلك أن الفرج إذا تحمل فيه ماء الصلب إليه فإليها يسكن وبها يتخلص من الهياج وللرجال خلق البضع منهن , قال الله تعالى " وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم (166) " سورة الشعراء رقم 26 والآية رقم 166 فأعلم الله عز وجل الرجال أن ذلك الموضع خلق منهن للرجال ..

ويكفيك من ذلك ما ثبت فى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة قال : رسول الله " والذى نفسى بيده ما من رجل يدعوا إمرأته إلى فراشها فتأبى عليه إلا الذى فى السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها"

وفى لفظ آخر " إذا باتت المرأة هاجرة فراش الملائكة لعنتها الملائكة حتى تصبح " .

ويقول القرآن فى سورة الشعراء رقم 26 والآية رقم 166

" وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم (166) "

ويقول الإمام الرازى : قوله ما خلق لكم دليل على أن النساء خلقن كخلق الدواب والنبات وغير ذلك من المنافع كما قال تعالى " خلق لكم ما فى الأرض " وهذا لا يقتضى أن لا تكون للعبادة والتكليف , نحوهن قيل توجيهن إلينا ..

وذلك من حيث النقل والحكم والمعنى .. أما النقل فهذا وغيره .. وأما الحكم فلأن المرأة لم تكلف بتكاليف كثيرة كما كلف الرجل بها .. وأما المعنى فلأن المرأة ضعيفة الخلق , سخيفة , فشابهت الصبى لكن الصبى يكلف , فكان يناسب أن لا تؤهل المرأة للتكليف لكن النقمة علينا ما كانت تتم إلا بتكليفهن لتخاف كل واحدة منهن العذاب فتقاد للزوج "

أختى المسلمة .. ظننت فى بادئ الأمر أتى وجدت آية واحدة توصى زوجك أن يكون بينكما مودة ورحمة .. ولكنى للأسف صدمت عندما قرأت رأى كبار مفسرى القرآن مثل الطبرى والإمام الرازى .. متى تكون الرحمة , والصدمة الكبرى فى حديث رسول الإسلام .. ولكن هذا هو رأى القرآن وإله الإسلام ...

أنت مخلوقة لإستمتاع الرجل بك فقط !!
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
هل تتوضأ كلما أضطرتك الظروف إلى ملامسة النساء ؟



أخى المسلم ..

يقول القرآن في سورة النساء رقم 4 والآية رقم 43

"ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا(43) "

يفهم من الآية السابقة أن الله ينهى الذين آمنوا أن يقتربوا الصلاة وهم سكارى حتى يفيقوا من سكرهم ، ويعلموا ما يقولون .. وكذلك جنبا والجنب بمعنى مجامعة النساء .. وإذا جاء من الغائط بمعنى التفرط.

وأخيراً " أو لامستم النساء " بمعنى أنه مجرد لمس المرأة ينقض الوضوء ..!! وبطبيعة الحال لا يكون اللمس إلا باليد ، وأيضا لا يقصد القرآن هنا المجامعة ، وذلك لأنه سبق وذكرت ، ولكن الواضح من الآية السابقة أنه اللمس باليد يستلزم الوضوء ، وقد أجمع علماء الإسلام والمفسرين أنه بمجرد ملامسة المرأة وجب الوضوء ..

ونجد هذا الأمر مكرر أيضا في سورة المائدة رقم 5 والآية رقم 6

" ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا "

والعجيب أن نجد الأن من يقول عكس ما جاء في الآية السابقة ، مع أن الآية واضحة وصريحة , ولتأكيد المعنى إليك أخى المسلم ما جاء في تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن ، الجزء رقم 2 صفحة رقم 1889 " روى عن عمر وإبنه عبد الله ، وهو قول عبد الله بن مسعود أن الملامسة مادون الجماع ، وأن الوضوء يجب بذلك وإلى هذا ذهب أكثر الفقهاء ، قال إبن العربى ، وهو الظاهر من معنى الآية فإن قوله في أولها " ولا جنبا " أفاد الجماع .. وأن قوله " أوجاء أحد منكم من الغائط " أفاد الحدث .. وأن قوله " أو لامستم النساء " أفاد اللمس والقبل .

فصارت ثلاث جمل لثلاثة أحكام ، وهذه غاية في العلم والإعلام ولو كان المراد باللمس الجماع كان تكرارا في الكلام " أعتقد بعد ما ذكر في تفسير الآية السابقة ومن أحد علماء الإسلام المشهود له من الجميع لا خلاف على أنه مجرد لمس النساء باليد إستلزم الوضوء.

وهنا يحضرنى سؤال ، ما رأيك أختى المسلمة في حكم القرآن وإله الإسلام عليك ؟؟ .. مع العلم أن القرآن ذكرك بعد " التغوط "

وأنت يا أخى المسلم .. هل تتوضأ كلما أضطرتك الظروف إلى ملامسة النساء ؟ .. سمعت بعض علماء الإسلام يقولون أنه مجرد مصافحة النساء باليد يستلزم الوضوء والبعض الآخر ينفى ضرورة الوضوء ، ولكن القرآن واضح ولا مجال للإختلاف في الرأى " أو لامستم النساء "

هل تعتقد أخى المسلم أن هذا الحكم يتفق مع خروج المرأة من الخيمة ووجودها في جميع مجالات العمل ؟ .. المرأة الآن غزت جميع ميادين العمل ، بحيث أننا لا نجد أى مصلحة حكومية أو خلافه خالية من المرأة.

وهناك أيضا شئ يحيرنى .. هل يعتبر القرآن وإله الإسلام المرأة أو النساء على حد تعبير القرآن شئ نجس بحيث أن لمسه ينقض الوضوء ؟ لأنه ورد في أحاديث كثيرة أن الكلب نجس ومن لمس الكلب نقض وضوءه وإذا لمس الكلب ثياب أحد وجب غسلها حتى تكون طاهرة فهل تساوت المرأة بالكلب ؟

وإليك أخى المسلم هذا الحديث الهام " قال الرسول " يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب وبقية ذلك مثل مؤخرة الرجل " رواة صحيح مسلم . "
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم



أخى المسلم ..

ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذا الموضوع ، ولكن أخيرا قررت أن أقدمه لك وذلك لكى لا أخفى شيئا مما توصلت إليه بإرشاد الرب ، وأيضا لأمانة البحث .. وأخير لكى أضع بين يديك كل الحقائق وفى النهاية الأمر متروك لك لتحكم العقل والضمير .

يقول القرآن في سورة البقرة رقم 2 والآيات رقم222 - 223

" ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين(222) نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين(223) "

أخى المسلم .. تأمل معى في الآيات القرآنية السابقة .. تجد العجب كل العجب .. الآية الأولى رقم 222 تنهى عن الجماع أثناء المحيض وبطبيعة الحال هذا لا خلاف عليه ، والمفروض أن يكون .

وفى الآية الثانية رقم 223 النقيض تماما ، وهو ما يدعوا إلى العجب ومع أن الآية واضحة ومفهومة إلا أنى لن أعتمد على ما فهمته وإليك ما قاله تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن في تفسير الآيات السابقة ، جزء 1 وصفحة رقم 993

" جاء في صحيح مسلم عن أنس . أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ( يشاركونها الطعام ) ولم يجامعوهن في البيوت فسأل أصحاب النبى ، النبى فأنزل الله تعالى " ويسئلونك عن المحيض .. ألخ " فقال النبى " أصنعوا كل شئ إلا النكاح " فبلغ ذلك اليهود ، فقالوا " ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه ، فجاء أصحاب النبى وقالوا " يا رسول الله أن اليهود تقول كذا وكذا ، أفلا نجامعهن فتغير وجه الرسول حتى ظننا أنه وجد عليهما ، فخرجا فأستقبلهما هدية من لبن إلى رسول الله ، فأرسل في أثارهما فسقاهما فعرفا أنه لم يجد عليهما ، قال كانت اليهود والمجوس تجتنب الحائض ، وكانت النصارى يجامعون الحيض ، فأمر الله بالقصد بين هذين . بمعنى أن إله الإسلام والرسول أوجدا حل وسط يرضى الجميع .

ويضيف القرطبى في صفحة رقم 1005 ما يلى قوله تعالى " أنى شئتم " معناه عند الجمهور من الصحابة والتابعين وأئمة الفتوى من أى : وجه شئتم مقبلة ومدبرة وكلمة "

" وأنى " تجئ سؤالا وأخبارا عن أمر له جهات ، فهو أعم في اللغة من " كيف " ومن " أين " ومن " متى " هذا هو الأستعمال العربى في " أنى " وقد فسر الناس " أنى " في هذه الآية بهذه الالفاظ . وفسرها سيبوبة ب " كيف " و " من أين " باجتماعهما وذهبت فرقة ممن فسرها ب " أين " إلى أن الوطء في االدبر مباح " !!!

أحبائى في الإسلام لن اضيف على ما سبق كلمة واحدة لأن فيه الكفاية ولكن أقدم لكم هذا الحديث الصحيح . روى الترمزى عن إبن عباس قال " جاء عمر إلى رسول الله : هلكت ، قال الرسول " وما أهلك " قال عمر " حولت رحلى الليلة " قال فلم يرد عليه رسول الله شيئا ، قال فأوحى إلى رسول الله هذه الآية " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم"

أخى المسلم هذا هو قرآنك وتفسير كبار علماء الإسلام ، كتبت لك إسم المرجع ، وكذلك رقم الجزء والصفحة ، لتتأكد بنفسك من صحة ما كتبت ، ليتك تفعل .

وأخيرا يقول القرآن في سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 21

" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا(21) "

أخى المسلم هل ستسير على نهج رسولك ؟؟
 
أعلى