- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
سلاماً أترك لكم , سلامى أعطيكم
أخى المسلم 00
تحدثت معك على مدى ثمانية أعداد سابقة عن ما وجدت مع السيد المسيح ولم أجده من قبل وكان حديثى عن
1- إختيار الله لنا
2- أسمائنا مكتوية فى السماء
3- نحن أبناء وليس عبيد
4- المحبة
5- وعد الخالق القدير " لا تخف "
6- أشترينا بثمن
7- المجد الأبدى
8- المسيح فدانا على الصليب
9- عطية الروح القدس
واليوم أكتب عن .. السلام الحقيقى .. لم أعلم انى كنت أعيش فى سلام زائف إلا بعد ان تذوقت طعم السلام الحقيقى مع سيدى ربى المسيح , أن ميلاد السيد المسيح هو مولد السلام على ألرض لذلك تغنت الملائكة قائلة: " المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة"
ورسالته إلى العالم رسالة سلام , سلاماً بين الله والناس , وسلاماً بين البشر بعضهم البعض , وسلام داخل القلب 0
لذلك وعدنا السيد المسيح كما جاء فى إنجيل معلمنا يوحنا الرسول " سلاماً أترك لكم , سلامى أعطيكم ليس كما يعطى العالم أعطيكم أنا , لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب " ( يوحنا 14: 27)
هذا هو السلام الحقيقى والميراث الذى قدمه لنا ملك السلام .. إن السلام كلمة تشتهى الأذن أن تسمعها والقلب أن يمتلئ بها , فلا يكون الإنسان فريسة للقلق والإضطراب والحزن , مع السلام يعيش الإنسان فى فرح لا ينتهى , ولا يستطيع أحد ان ينزع هذا الفرح 0
لقد وجدت السلام الحقيقى الذى هو سلام السيد المسيح لأنه هو سلام الله الذى يطرح كل خوف من قلب الإنسان .
كتب معلمنا بولس الرسول فى رسالته إلى أهل فيبى " وسلام الله الذى يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم فى المسيح يسوع " ( فيبى 4: 7)
سلام الله الحقيقى يفوق كل عقل ولا يستطيع أحد أن يصفه بكلمات لأنه أكبر وأعمق من أن يوصف .. حتى أن بولس الرسول نفسه إكتفى بوصفه للسلام " وسلام الله الذى يفوق كل عقل " 0
ونجد أن السيد المسيح أوصى التلاميذ عندما أرسلهم ليكرزوا ببشارة الملكوت كما جاء فى إنجيل معلمنا متى الرسول ( متى 10: 12- 13)
" وحين تدخلون البيت سلموا عليه .. فإن كان البيت مستحقاً فليأت سلامكم عليه , ولكن إن لم يكن مستحقاً فليرجع سلامكم إليكم "
وأيضاً فى إنجيل معلمنا متى الرسول فى الموعظة على الجبل قال السيد المسيح ( متى 5 : 9) " طوبى لصانعى السلام لأنهم أبناء الله يدعون "
أخى المسلم .. أن السلام الحقيقى لا يتوقف على هدوء الظروف الخارجية .. أو عدم وجود أسباب للإضطراب .. أو القلق أو الخوف ولكنه سلام يملأ القلب رغم وجود أحد هذه الظروف أو كلها مجتمعة , فمثلاً كان بولس الرسول وسيلا فى السجن الداخلى وكانت أرجلهما فى المقطرة .. ورغم ذلك يقول الكتاب فى سفر أعمال الرسل
" ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يصليان ويسبحان الله والمسجونون يسمعونهما " ( أعمال 16: 25)
هكذا يكون السلام الحقيقى رغم القيود والألم ولكنه موجود , السلام الحقيقى يعطى هدوء ثابت فى الداخل وفرح وثقة فى الخارج , السلام هو الثقة بغير حدود فى الله , السلام الحقيقى لا يوجد إلا عندما يملك الله على القلب ويكون القلب عبارة عن ملكوت الله على الأرض وكما هو مكتوب " لأن ليس ملكوت الله أكلاً وشرباً بل هو بر وسلام وفرح فى الروح القدس " ( رومية 14: 17)
أخى المسلم 00
تحدثت معك على مدى ثمانية أعداد سابقة عن ما وجدت مع السيد المسيح ولم أجده من قبل وكان حديثى عن
1- إختيار الله لنا
2- أسمائنا مكتوية فى السماء
3- نحن أبناء وليس عبيد
4- المحبة
5- وعد الخالق القدير " لا تخف "
6- أشترينا بثمن
7- المجد الأبدى
8- المسيح فدانا على الصليب
9- عطية الروح القدس
واليوم أكتب عن .. السلام الحقيقى .. لم أعلم انى كنت أعيش فى سلام زائف إلا بعد ان تذوقت طعم السلام الحقيقى مع سيدى ربى المسيح , أن ميلاد السيد المسيح هو مولد السلام على ألرض لذلك تغنت الملائكة قائلة: " المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة"
ورسالته إلى العالم رسالة سلام , سلاماً بين الله والناس , وسلاماً بين البشر بعضهم البعض , وسلام داخل القلب 0
لذلك وعدنا السيد المسيح كما جاء فى إنجيل معلمنا يوحنا الرسول " سلاماً أترك لكم , سلامى أعطيكم ليس كما يعطى العالم أعطيكم أنا , لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب " ( يوحنا 14: 27)
هذا هو السلام الحقيقى والميراث الذى قدمه لنا ملك السلام .. إن السلام كلمة تشتهى الأذن أن تسمعها والقلب أن يمتلئ بها , فلا يكون الإنسان فريسة للقلق والإضطراب والحزن , مع السلام يعيش الإنسان فى فرح لا ينتهى , ولا يستطيع أحد ان ينزع هذا الفرح 0
لقد وجدت السلام الحقيقى الذى هو سلام السيد المسيح لأنه هو سلام الله الذى يطرح كل خوف من قلب الإنسان .
كتب معلمنا بولس الرسول فى رسالته إلى أهل فيبى " وسلام الله الذى يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم فى المسيح يسوع " ( فيبى 4: 7)
سلام الله الحقيقى يفوق كل عقل ولا يستطيع أحد أن يصفه بكلمات لأنه أكبر وأعمق من أن يوصف .. حتى أن بولس الرسول نفسه إكتفى بوصفه للسلام " وسلام الله الذى يفوق كل عقل " 0
ونجد أن السيد المسيح أوصى التلاميذ عندما أرسلهم ليكرزوا ببشارة الملكوت كما جاء فى إنجيل معلمنا متى الرسول ( متى 10: 12- 13)
" وحين تدخلون البيت سلموا عليه .. فإن كان البيت مستحقاً فليأت سلامكم عليه , ولكن إن لم يكن مستحقاً فليرجع سلامكم إليكم "
وأيضاً فى إنجيل معلمنا متى الرسول فى الموعظة على الجبل قال السيد المسيح ( متى 5 : 9) " طوبى لصانعى السلام لأنهم أبناء الله يدعون "
أخى المسلم .. أن السلام الحقيقى لا يتوقف على هدوء الظروف الخارجية .. أو عدم وجود أسباب للإضطراب .. أو القلق أو الخوف ولكنه سلام يملأ القلب رغم وجود أحد هذه الظروف أو كلها مجتمعة , فمثلاً كان بولس الرسول وسيلا فى السجن الداخلى وكانت أرجلهما فى المقطرة .. ورغم ذلك يقول الكتاب فى سفر أعمال الرسل
" ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يصليان ويسبحان الله والمسجونون يسمعونهما " ( أعمال 16: 25)
هكذا يكون السلام الحقيقى رغم القيود والألم ولكنه موجود , السلام الحقيقى يعطى هدوء ثابت فى الداخل وفرح وثقة فى الخارج , السلام هو الثقة بغير حدود فى الله , السلام الحقيقى لا يوجد إلا عندما يملك الله على القلب ويكون القلب عبارة عن ملكوت الله على الأرض وكما هو مكتوب " لأن ليس ملكوت الله أكلاً وشرباً بل هو بر وسلام وفرح فى الروح القدس " ( رومية 14: 17)