- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
إذ قال الله ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي
أخى المسلم ..
كما تعلم .. البخارى ومسلم والترمزى وأحمد إبن حنبل وغيرهم من افاضل العلماء لهم عند كل مسلم الإحترام والتقدير والعرفان لما بذلوا من جهد لجمع الأحاديث النبوية وتنقيتها مما علق بها , لذلك كنت أقضى ساعات طويلة فى قراءة هذه الأحاديث 0
قرأت ما جاء عن المسيح على لسان الرسول وفيما رواة البخارى عن إبن عباس : لا تقوم الساعة حتى ينزل إبن مريم حكماً عدلاً فيقضى بالحق ويمحو الظلم "وفى رواية اخرى " لن تقوم الساعة حتى ينزل إبن مريم حكماً منصفاً "
هذا الحديث عندما قرأته جمدت فى مكانى , وأخذت أعيد واكرر فى كلماته وأتمعن فى كل كلمة .. " لن تقوم الساعة " معناها أنه لن يأتى يوم القيامة أو يوم الدينونة .. " حتى ينزل المسيح إبن مريم " وهنا توقفت لمدة أطول أتأمل فى كلمة " ينزل" ومعناها واضح جداً ولا يحتاج إلى تفسير ينزل من السماء , إذا مقره الآن فى السماء , نعم فى السماء وبشهادة القرآن فى سورة آل عمران رقم 3 والآية رقم 55
" إذ قال الله ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون(55) "
الآية السابقة واضحة وصريحة أن الله توفى المسيح عيسى إبن مريم أى أنه مات ثم بعد ذلك رفعه إلى السماء والسؤال الآن ..
هل رفع المسيح عيسى إبن مريم وهو ميت ؟ الإجابة .. لا يمكن .. لماذا يرفعه إلى السماء وهو جسد بدون روح ألا يكفى أن تصعد روحه ؟ إذا رفع إلى السماء وهو حى أى أنه قام من الموت وهذه حقيقة مؤكدة لا جدال فيها وبشهادة القرآن 0
نكمل الحديث ينزل المسيح إبن مريم " حكماً وعدلاً فيقضى بالحق ويمحو الظلم " ومعنى الحديث بإختصار أن المسيح إبن مريم هو الذى سيأتى أو بمعنى أصح هو الذى سينزل من السماء فى يوم القيامة ليحكم بالحق والعدل وفى الاية السابقة يقول الله " ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون(55) "
أخى المسلم .. أشكر الله على نعمة العقل الذى ميزنا به الخالق القدير عن سائر المخلوقات .. إقرأ بنفسك وتأمل فى قوله أنه " سيحكم بين الناس " ويقول الحديث الشريف أن المسيح عيسى إبن مريم هو الذى سيحكم وسيكون حكماً منصفاً أى حكماً عادلاً !
أسألك أخى المسلم . . وأرجوك أن تجيبنى , لماذا المسيح عيسى إبن مريم صعد إلى السماء ؟ .. لماذا هو فقط .. هل فى إستطاعة أى بشر الصعود إلى السماء إلا الذى أتى من السماء ؟
صدقنى أخى المسلم .. نحن نؤمن أن السيد المسيح كما هو مكتوب فى القرآن مات وقام وصعد إلى السماء وسيأتى فى نهاية الأيام ليدين العالم بالعدل وهذا ما يفهم بالضبط من الآية السابقة والحديث الشريف ..
ولكن .. لماذا مات ؟ سيكون حديثنا فى العدد القادم بمشيئة الله فى سورة مريم رقم 19 والآية رقم 21
" قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا(21) "
سورة مريم رقم 19 والآية رقم 31
يقول المسيح " وجعلني مباركا أين ما كنت (31) "
أخى المسلم ..
كما تعلم .. البخارى ومسلم والترمزى وأحمد إبن حنبل وغيرهم من افاضل العلماء لهم عند كل مسلم الإحترام والتقدير والعرفان لما بذلوا من جهد لجمع الأحاديث النبوية وتنقيتها مما علق بها , لذلك كنت أقضى ساعات طويلة فى قراءة هذه الأحاديث 0
قرأت ما جاء عن المسيح على لسان الرسول وفيما رواة البخارى عن إبن عباس : لا تقوم الساعة حتى ينزل إبن مريم حكماً عدلاً فيقضى بالحق ويمحو الظلم "وفى رواية اخرى " لن تقوم الساعة حتى ينزل إبن مريم حكماً منصفاً "
هذا الحديث عندما قرأته جمدت فى مكانى , وأخذت أعيد واكرر فى كلماته وأتمعن فى كل كلمة .. " لن تقوم الساعة " معناها أنه لن يأتى يوم القيامة أو يوم الدينونة .. " حتى ينزل المسيح إبن مريم " وهنا توقفت لمدة أطول أتأمل فى كلمة " ينزل" ومعناها واضح جداً ولا يحتاج إلى تفسير ينزل من السماء , إذا مقره الآن فى السماء , نعم فى السماء وبشهادة القرآن فى سورة آل عمران رقم 3 والآية رقم 55
" إذ قال الله ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون(55) "
الآية السابقة واضحة وصريحة أن الله توفى المسيح عيسى إبن مريم أى أنه مات ثم بعد ذلك رفعه إلى السماء والسؤال الآن ..
هل رفع المسيح عيسى إبن مريم وهو ميت ؟ الإجابة .. لا يمكن .. لماذا يرفعه إلى السماء وهو جسد بدون روح ألا يكفى أن تصعد روحه ؟ إذا رفع إلى السماء وهو حى أى أنه قام من الموت وهذه حقيقة مؤكدة لا جدال فيها وبشهادة القرآن 0
نكمل الحديث ينزل المسيح إبن مريم " حكماً وعدلاً فيقضى بالحق ويمحو الظلم " ومعنى الحديث بإختصار أن المسيح إبن مريم هو الذى سيأتى أو بمعنى أصح هو الذى سينزل من السماء فى يوم القيامة ليحكم بالحق والعدل وفى الاية السابقة يقول الله " ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون(55) "
أخى المسلم .. أشكر الله على نعمة العقل الذى ميزنا به الخالق القدير عن سائر المخلوقات .. إقرأ بنفسك وتأمل فى قوله أنه " سيحكم بين الناس " ويقول الحديث الشريف أن المسيح عيسى إبن مريم هو الذى سيحكم وسيكون حكماً منصفاً أى حكماً عادلاً !
أسألك أخى المسلم . . وأرجوك أن تجيبنى , لماذا المسيح عيسى إبن مريم صعد إلى السماء ؟ .. لماذا هو فقط .. هل فى إستطاعة أى بشر الصعود إلى السماء إلا الذى أتى من السماء ؟
صدقنى أخى المسلم .. نحن نؤمن أن السيد المسيح كما هو مكتوب فى القرآن مات وقام وصعد إلى السماء وسيأتى فى نهاية الأيام ليدين العالم بالعدل وهذا ما يفهم بالضبط من الآية السابقة والحديث الشريف ..
ولكن .. لماذا مات ؟ سيكون حديثنا فى العدد القادم بمشيئة الله فى سورة مريم رقم 19 والآية رقم 21
" قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا(21) "
سورة مريم رقم 19 والآية رقم 31
يقول المسيح " وجعلني مباركا أين ما كنت (31) "