HABIB YAS03
†يسوع رب عظيم†
رد على: مجرد سؤال .
بعون الله تعالى وحسن نوفيقه بإجابة شبهة شيطانية قديمة دأب المسلمون علىترديدهاقال المعترض الغير مؤمن:ورد في إنجيل متى2: 23 وأتى وسكن في مدينة يُقال لها ناصرة، لكي يتمما قيل بالأنبياء إنه سيُدعَى ناصرياً , وهذا غلط، ولا يوجد في كتاب من كتبالأنبياء.
وللرد نقول بنعمة الله :
(1)لم يخصّ البشير متّى بالذكر نبياً بعينه هنا كما لم يقل ( بالنبي ) بالمفرد بل بصيغة الجمع وهذا من دقة وحي الله تعالى فنبوة ( المسيحالناصري ) جاءت العديد من المرات في العهد القديم في كتب العديد من الأنبياءوسنفصّل بيانها بإذنه تعالى الآن
(2) معنى كلمة ناصري : وهي بالعبريّة كمايقر علماء اللغة נצר Nêtzerوتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناصر"، وقد سمّيَالسيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن. k
(3) دُعي السيدالمسيح بالغصن للسببين التاليين:
ا. لأن الغصن مرتبط بالأصل، فمع أنه رب داودلكنه من نسله، مرتبط به حسب الجسد.
ب. صار بالحقيقة إنسانًا ينموكالغصن.
وأُستخدم هذا اللقب "الغصن" في مجتمع قمران ليشير إلى المسيا الملك . وقد أُدخل إلى الصلاة اليهودية التي تُدعى Esreh Shemoneh (الثمانية عشربركة):
[ليبرز غصن داود عبدك سريعًا، وليتمجد قرنه بخلاصك .]
(4) دُعيالسيد المسيح غصنًا العديد من المرات في العهد القديم في مختلف كتب الأنبياء ( غصن - נצר - Nêtzer ) وهذا يؤكد دقة الوحي في قوله على فم متى البشير ( في الأنبياء )
1- ( إشعياء 1:11 ) : ( وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِيَسَّى وَيَنْبُتُغُصْنٌנצר - Nêtzerمِنْ أُصُولِهِ ) والكلام هنا في الوحي المقدس عن رب العزةالمسيح الذي خرج من ذرية يسى أبو داود ، فجملة هذا الجزء من كلمة الله تعالى الموحىبها لنبيه إشعياء الكريم تتحدث عن الخلاص المستقبلي الذي سيهبه الله على يد هذاالغصن الخارج من نسل داود وكيف سيحل عليه روح الرب وما هي نتائج بشارته ودعوته .2- ( إرميا 23 : 5 ) : ( هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأُقِيمُلِدَاوُدَغُصْنَ بِرٍّفَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ وَيُجْرِي حَقّاً وَعَدْلاً فِيالأَرْضِ. )
يتحدث عن الملك الذي طالما ترقبه رجال اللَّه في العهدالقديم، المسيا، ابن داود! يتحدث إرميا النبي هنا عن شخص الملك وسماته ودوره واسمه. قوله: "ها أيام تأتي" تعبير شائع لا يعني تحديد زمنٍمعين، إنما هو تعبير يشد الإنتباه إلى إعلان له قدسيته وأهميته (32:7، 25:9، 31:31 )3- ( أرميا 33 : 14- 17 ) : ( ها أيام تأتي يقول الرب، وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمتبها إلى بيت إسرائيل وإلى بيت يهوذا. في تلك الأيام وفي ذلك الزمانأنبت لداود غصن البر، فيجري عدلاً وبرًا في الأرض. في تلك الأياميخلص يهوذا، وتسكن أورشليم آمنة، وهذا ما تتسمى به: الرب برنا. لأنه هكذا قال الرب: لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل. )
في السبيالبابلي حُرم الشعب من اقامة ملكٍ لهم، أو وجود كهنة يشفعون فيهم في الهيكل ويقدمونذبائح وتقدمات باسمهم، فجاءت الوعود المسيانية تؤكد تمتعهم بملكٍ أبديٍ وكهنوتٍوتقدماتٍ أبديةٍ. تحقق الوعد بديمومه مُلك داود في شخص ابن داود (2صم16:7؛ 1مل4:2؛مز4:89،29،36؛ لو32:1،33).
يقدم إرميا النبي لمحات عن السيد المسيح الملك،الذي يملك كغصن البر (25:23)، ويقدم نفسه لشعبه برًا منسوبًا لهم (6:23)، يملك إلىالأبد.
4- ( إشعياء 4: 2 ) : ( فِي ذَلِكَ الْيَوْمِيَكُونُغُصْنُ الرَّبِّبَهَاءً وَمَجْداً وَثَمَرُالأَرْضِ فَخْراً وَزِينَةً لِلنَّاجِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ. )
فيالأصحاحات السابقة قدم لنا الوحي الإلهي صورة مؤلمة لما بلغه الإنسان من فسادوانحلال بسبب الخطية حيث فقد الإنسان جماله وكرامته وأكله وشربه وزينته حتى حياتهذاتها، وصار العلاج الوحيد هو مجيء المسيح "غصن الرب" ويُقصد بـ "ذلك اليوم" ملءالزمان (غل 4: 4) الذي فيه تجسد ابن الله الوحيد الجنس، الذي دُعى "غصن الرب"، أو "الغصن" (إر 23: 5، 33: 15 ؛ زك 3: 8؛ 6: 12). 5- ( زكريا 3 : 8 ) : ( فَاسْمَعْ يَا يَهُوشَعُالْكَاهِنُ الْعَظِيمُ أَنْتَ وَرُفَقَاؤُكَ الْجَالِسُونَ أَمَامَكَ لأَنَّهُمْرِجَالُ آيَةٍلأَنِّي هَئَنَذَا آتِي بِعَبْدِيالْغُصْنِ.)
6- ( زكريا 6 : 12 ) : ( وَقُلْ لَهُ: هَكَذَا قَالَرَبُّ الْجُنُودِ: هُوَذَا الرَّجُلُ الْغُصْنُ اسْمُهُ. وَمِنْ مَكَانِهِ يَنْبُتُ وَيَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ. )
أنا من الناس المدمنين على قراءة الكتاب المقدس لكن ليس كله .و أنا اقرأ متى 2/23 "يدعى ناصريا" يعني المسيح .فأحببت أن اسأل أين في العهد القديم ذكر ذلك يعني ايتم ما قيل بالانبياء غنه يدعى ناصريا.؟
"سيدعى ناصريا"
بعون الله تعالى وحسن نوفيقه بإجابة شبهة شيطانية قديمة دأب المسلمون علىترديدهاقال المعترض الغير مؤمن:ورد في إنجيل متى2: 23 وأتى وسكن في مدينة يُقال لها ناصرة، لكي يتمما قيل بالأنبياء إنه سيُدعَى ناصرياً , وهذا غلط، ولا يوجد في كتاب من كتبالأنبياء.
وللرد نقول بنعمة الله :
(1)لم يخصّ البشير متّى بالذكر نبياً بعينه هنا كما لم يقل ( بالنبي ) بالمفرد بل بصيغة الجمع وهذا من دقة وحي الله تعالى فنبوة ( المسيحالناصري ) جاءت العديد من المرات في العهد القديم في كتب العديد من الأنبياءوسنفصّل بيانها بإذنه تعالى الآن
(2) معنى كلمة ناصري : وهي بالعبريّة كمايقر علماء اللغة נצר Nêtzerوتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناصر"، وقد سمّيَالسيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن. k
(3) دُعي السيدالمسيح بالغصن للسببين التاليين:
ا. لأن الغصن مرتبط بالأصل، فمع أنه رب داودلكنه من نسله، مرتبط به حسب الجسد.
ب. صار بالحقيقة إنسانًا ينموكالغصن.
وأُستخدم هذا اللقب "الغصن" في مجتمع قمران ليشير إلى المسيا الملك . وقد أُدخل إلى الصلاة اليهودية التي تُدعى Esreh Shemoneh (الثمانية عشربركة):
[ليبرز غصن داود عبدك سريعًا، وليتمجد قرنه بخلاصك .]
(4) دُعيالسيد المسيح غصنًا العديد من المرات في العهد القديم في مختلف كتب الأنبياء ( غصن - נצר - Nêtzer ) وهذا يؤكد دقة الوحي في قوله على فم متى البشير ( في الأنبياء )
1- ( إشعياء 1:11 ) : ( وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِيَسَّى وَيَنْبُتُغُصْنٌנצר - Nêtzerمِنْ أُصُولِهِ ) والكلام هنا في الوحي المقدس عن رب العزةالمسيح الذي خرج من ذرية يسى أبو داود ، فجملة هذا الجزء من كلمة الله تعالى الموحىبها لنبيه إشعياء الكريم تتحدث عن الخلاص المستقبلي الذي سيهبه الله على يد هذاالغصن الخارج من نسل داود وكيف سيحل عليه روح الرب وما هي نتائج بشارته ودعوته .2- ( إرميا 23 : 5 ) : ( هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأُقِيمُلِدَاوُدَغُصْنَ بِرٍّفَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ وَيُجْرِي حَقّاً وَعَدْلاً فِيالأَرْضِ. )
يتحدث عن الملك الذي طالما ترقبه رجال اللَّه في العهدالقديم، المسيا، ابن داود! يتحدث إرميا النبي هنا عن شخص الملك وسماته ودوره واسمه. قوله: "ها أيام تأتي" تعبير شائع لا يعني تحديد زمنٍمعين، إنما هو تعبير يشد الإنتباه إلى إعلان له قدسيته وأهميته (32:7، 25:9، 31:31 )3- ( أرميا 33 : 14- 17 ) : ( ها أيام تأتي يقول الرب، وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمتبها إلى بيت إسرائيل وإلى بيت يهوذا. في تلك الأيام وفي ذلك الزمانأنبت لداود غصن البر، فيجري عدلاً وبرًا في الأرض. في تلك الأياميخلص يهوذا، وتسكن أورشليم آمنة، وهذا ما تتسمى به: الرب برنا. لأنه هكذا قال الرب: لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل. )
في السبيالبابلي حُرم الشعب من اقامة ملكٍ لهم، أو وجود كهنة يشفعون فيهم في الهيكل ويقدمونذبائح وتقدمات باسمهم، فجاءت الوعود المسيانية تؤكد تمتعهم بملكٍ أبديٍ وكهنوتٍوتقدماتٍ أبديةٍ. تحقق الوعد بديمومه مُلك داود في شخص ابن داود (2صم16:7؛ 1مل4:2؛مز4:89،29،36؛ لو32:1،33).
يقدم إرميا النبي لمحات عن السيد المسيح الملك،الذي يملك كغصن البر (25:23)، ويقدم نفسه لشعبه برًا منسوبًا لهم (6:23)، يملك إلىالأبد.
4- ( إشعياء 4: 2 ) : ( فِي ذَلِكَ الْيَوْمِيَكُونُغُصْنُ الرَّبِّبَهَاءً وَمَجْداً وَثَمَرُالأَرْضِ فَخْراً وَزِينَةً لِلنَّاجِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ. )
فيالأصحاحات السابقة قدم لنا الوحي الإلهي صورة مؤلمة لما بلغه الإنسان من فسادوانحلال بسبب الخطية حيث فقد الإنسان جماله وكرامته وأكله وشربه وزينته حتى حياتهذاتها، وصار العلاج الوحيد هو مجيء المسيح "غصن الرب" ويُقصد بـ "ذلك اليوم" ملءالزمان (غل 4: 4) الذي فيه تجسد ابن الله الوحيد الجنس، الذي دُعى "غصن الرب"، أو "الغصن" (إر 23: 5، 33: 15 ؛ زك 3: 8؛ 6: 12). 5- ( زكريا 3 : 8 ) : ( فَاسْمَعْ يَا يَهُوشَعُالْكَاهِنُ الْعَظِيمُ أَنْتَ وَرُفَقَاؤُكَ الْجَالِسُونَ أَمَامَكَ لأَنَّهُمْرِجَالُ آيَةٍلأَنِّي هَئَنَذَا آتِي بِعَبْدِيالْغُصْنِ.)
6- ( زكريا 6 : 12 ) : ( وَقُلْ لَهُ: هَكَذَا قَالَرَبُّ الْجُنُودِ: هُوَذَا الرَّجُلُ الْغُصْنُ اسْمُهُ. وَمِنْ مَكَانِهِ يَنْبُتُ وَيَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ. )