عندما تسمع تبكيت أو مواجهة أخطاء البعض ووجدت نفسك غاضباً ومدافعاً ومبرراً لأخطاء غيرك الواضحة أعرف أن حية الكبرياء
كامنة في قلبك فاسرع وتخلص منها بالتوبة واحترام الوصية ولا تبرير خطأ المذنب
حينما يتذوق إنسان حلاوة الشركة مع الله
لا يهتم بأحد صالح أو طالح، يحيا بالحق أو يحيا بالباطل
بل كل كلامه وشغله الشاغل عن النور الحقيقي الذي أشرق في قلبه
وسقطاتهم وإخفاقتهم وفشلهم وضعفهم وهرطقاتهم وانحرافاتهم، لأن كل هذا الحديث حالة من الظلمة القاتلة للنفس، بل ليكن حديثك عن النور والحق والحياة إن كنت تذوقته ودخلت في حرية المسيح الرب الذي أتى ليحررنا من رباطات الظلمة بقوته، لأن الناس في ظلمتهم يريدوا أن يروا النور الذي حرموا منه زمان هذا مقداره، فلا تدعم الظلمة وتتكلم عنها بل إظهر النور فيتبدد الظلام.
يفضح جهل الإنسان بطبيعة أبوة الله، فالحكمة الإلهية تحل على الإنسان التائب الذي يتأمل أقوال الله ويطلبه بطيب قلب فتُنير ذهنه وتسعد قلبه، وهي لا تُساكن نفس ماكرة ولا في جسد تستعبده الخطية بسبب محبة القلب للذاتها الوقتية.