- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,360
- النقاط
- 0
- ما لك تحدث بفرائضي وتحمل عهدي على فمك، وأنت قد أبغضت التأديب وألقيت كلامي خلفك – مزمور 50: 16و 17
فما أسوأ أن نكون فلاسفة في الكلمات ومن أعمال النعمة المُخلِّصة فارغين، لأن اليوم يوجد الكثيرين الذين يسمحون لأنفسهم بطنين اللسان، وبكثرة الكلام النابع من المعارف التي سُجلت في الأفكار بدون العمل بها في واقعهم المُعاش، ولم يصير لها وزن لتُصبح خبرة وحياة إيمان حي عامل بالمحبة، فيحيون بلا أي ثمر للروح القدس في قلوبهم، ويفتخرون باطلاً بما لم يصلوا إليه واقعياً، لأن المعرفة انحصرت في عقلهم ولم تنزل بعد لقلبهم لتظهر سلوك وحياة تمجد الله، ولذلك يقول المزمور:
- ذابح الحمد يُمجدني والمقوم طريقه أُريه خلاص الله – مزمور 50: 23
التعديل الأخير: