تنفرد مسيحيو مصر باول صور لرهبان دير الانبا مكاريوس السكندرى وهم يتصدون لهدم بوابة الدير وسور الدير بمساقة 350 متر .
والصورة توضح الاباء الرهبان يلقون بانفسهم امام بلدزورات الحكومة منعا لهدم اسوار الدير , والبعض وافقا بصدره , مستعدين للتضحية بارواحهم .
هذا وقد تركت الكنيسة رهبان الدير بعد أن هددتهم وتوعدتهم كما قال القس بولس حليم يوم 24 يناير فى لقاءؤه والقس انجيلوس اسحاق مع عشرة من رهبان الدير , حيث قال القس المذكور للرهبان حذارى ان تتصدو لهدم البوابة او سور الدير لانكم ستصبحون فى ماسبيروا جديدة والولى غير الدولة وقال القس انجيلوس اسحاق ماحرجوش الكنيسة وتمنعوا هدم سور الدير , وفعلا فهم سكرترية للبابا صاحب مقولة وطن بلا كنائس خيرا من كنائس بلا وطن , فهل ياترى مقولته امتدت للاديرة
أننا هنا نوجه رسالة من مسيحيو مصر الى العقلاء والحكماء فى الدولة , هناك حلول كثيرة غير الهدم , ولايجب ان يكون الهدم الحل الاول , وليس من العقل ان تحدث مشكلة مع دير قبطى ورهبانه فى هذا الوقت بهذه التداعيات الخطيرة , خصوصا بعد موقف الرئيس السيسى والدولة كلها من الثار لذبح الاقباط ال21 فى ليبيا , حتى لوباعت الكنيسة القضية وتركت الرهبان فى عرض الطريق ؟ فالرهبان والدير واجهة للدولة وليسوا خصوما يتم التعامل معهم بهذا الشكل؟
الخبر ع مسئولية المصدر