رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )
31 -السيد المسيح موجود في كل مكان : الوجود في كل مكان صفة من صفات اللَّـه وحده وهكذا يقول له داود النبي: أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب ؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك، وإن فرشت في الهاوية فها أنت ( مز 139 : 7 ـ 10 ). والسيد المسيح يعد المؤمنين به وعداً لا يستطيع أن يُصرِّح به سوى اللـه وحده . فهو يقول لهم : حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة بِاسمي فهناك أكون في وسطهم ( مت 18 : 20 ) . ومعنـى هـذا أن السـيد المسـيح موجـود في كـل بقـاع الأرض .
32 -السيد المسيح له المجد إلى الأبد : يقول معلمنا بطرس الرسول: ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد الآن وإلى يوم الدهر. آمين ( 2 بط 3 : 18 ) . وعبارة ( ربنا ) مع عبارة ( له المجد ) دليل واضح على اللاهوت .
33 -المسيح عمل جميع أعمال اللَّـه : فقول السيد المسيح: أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ( يو 5 : 17 ) باعتباره خالق وعمل الخلق مستمر .. ثم هو أيضاً الحافظ للكون. لأن اللـه خلق الأشياء والموجودات. وعمل الخلق غير عمل الحفظ، لأنه يمكن أن يخلق الشيء ثم يفنى بعد ذلك. لكن اللَّـه يصون الشيء ويحفظه من الفناء، ويحفظ للقانون استمراره .
هژںه¸–هœ°ه€: كنيسة صداقة القديسين
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
34 -نزول من السماء : قال السيد المسيح: أنا هو الخبز الذي نزل من السماء ( يو 6 : 41 ) وفسَّر نزوله من السماء بقوله: خرجت من عند الآب، وأتيت إلى العالم . إذاً هو ليس من الأرض ، بل من السماء، وقد خرج من عند الآب. ونزوله من السماء وصعوده إليها، أمر شرحه لنيقوديموس فقال : ليس أحد صعد إلى السماء إلاَّ الذي نزل من السماء ، ابن الإنسان الذي هو في السماء ( يو 3 : 13 )
35 -نزول من السماء: وهو ليس في السماء كمجرد مقيم إنما له فيها سلطان ، فقد قَبِلَ إليه روح اسطفانوس الذي قال في ساعة رجمه: أيها الرب يسوع اقبل روحي ( أع 7 : 59 ). وهو الذي أدخل اللص إلى الفردوس أي السماء الثالثة عندما قال له: اليوم تكون معي في الفردوس ( لو 23 : 43 ) مَن هو الذي يقبل الأرواح، وله السلطان أن يدخلها إلى الفردوس إلاَّ اللَّـه نفسه.
36 -نزول
من السماء :
أعطى الرسل مفاتيح السماء فقد قال لبطرس ممثلاً لهم وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات ( مت 16 : 19 ). وهنا نسأل مَن له سلطان أن يُسلِّم مفاتيح السموات للبشر ويعطيهم سلطاناً أن يَحلوا ويربطوا فيها سوى اللَّـه نفسه ؟!.
37 -من سلطان
في السماء ، أنه تسجد له كل القوات السمائية . في هذا يقول بولس الرسول: لكي تجثو بِاسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ( في 2 : 10 ). وسجود الملائكة له دليل على لاهوته وقد قال عنه أيضاً: يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا ، قدوس بلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات ( عب 7 : 26 )
38 -إرسال
للروح القدس : يقول اللَّـه في سفر يوئيل 2 : 28 إني أسكُب روحي على كل بشر ويستشهد بطرس الرسول بهذه الآية عند حلول الروح القدس في يوم الخمسين: يقول اللَّـه إني أسكُب من روحي على كل بشر ( أع 2 : 17 ). بينما يقول في نفس الأصحاح إن المسيح بعدما ارتفع سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه ( أع 2 : 33 ) فمن يكون المسيح إذاً، هذا الذي يسكب روح اللَّـه على الناس، إلاَّ اللَّـه نفسه.
39 -إرسال
للروح القدس : اللَّـه روح، وهذا واضح من قول السيد المسيح: اللَّـه روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا ( يو 4 : 24 ). واللَّـه يرسل روحه إلى العالم ترسل روحك فتُخلَقُ، وتُجدِّد وجه الأرض ( مز 104 : 30 ). والسيد المسيح يرسل روح اللَّـه ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق، الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي ( يو 15 : 26 ). من ذا الذي يستطيع أن يسكب روح اللَّـه، ويرسل روح اللَّـه، إلا اللَّـه ذاته. وإن كان
قد فعل ذلك، ألاَّ يكون هو اللَّـه إذاً؟.
40 -علاقة المسيح بالآب : علاقة الابن بالآب تثبت لاهوته وغالبيتها إعلانات من
نفسه عن هذه العلاقة . كون الابن عقل اللـه الناطق أو نطق اللـه العاقل فهذا يعني لاهوته بلا شك . لأن اللـه وعقله كيان واحد . كما قال
: أنا والآب واحد ( يو 10 : 30 ) . وأيضاً قال : كل ما هو لي فهو لك، وما هو لك فهو لي ( يو 17 : 10 ) وهو تصريح لا يمكن أن يصدر عن بشري، لأن معناه المساواة الكاملة بينه وبين الآب.
41 -السيد المسيح له المجد إلى الأبد : يقول معلمنا بطرس الرسول : لكي يتمجد اللَّـه في كل شيء بيسوع المسيح، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين ( 1 بط 4 : 11 ). ويقول القديس يهوذا الرسول : الإله الحكيم الوحيد مخلصنا، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان، الآن وإلى كل الدهور. آمين ( يهوذا 1 : 25 ). المجــد الــذي لــلآب هــو نفســه الــذي للابــن.
42 -قبول العبادة والسجود :
قَبِلَ السجود من الناس. وكان سجود عبادة، وليس مجرد سجود احترام. وكان ذلك في مناسبة إيمان أو معجزة. كما في منح البصر للمولود أعمى سجد له. ولما مشى على الماء وجعل تلميذه بطرس يمشي معه، حدث أن الذين في السفينة جاءوا وسجدوا له.
المصدر :http://www.ava-kyrillos.com/forums/f292/t11338/
31 -السيد المسيح موجود في كل مكان : الوجود في كل مكان صفة من صفات اللَّـه وحده وهكذا يقول له داود النبي: أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب ؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك، وإن فرشت في الهاوية فها أنت ( مز 139 : 7 ـ 10 ). والسيد المسيح يعد المؤمنين به وعداً لا يستطيع أن يُصرِّح به سوى اللـه وحده . فهو يقول لهم : حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة بِاسمي فهناك أكون في وسطهم ( مت 18 : 20 ) . ومعنـى هـذا أن السـيد المسـيح موجـود في كـل بقـاع الأرض .
32 -السيد المسيح له المجد إلى الأبد : يقول معلمنا بطرس الرسول: ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد الآن وإلى يوم الدهر. آمين ( 2 بط 3 : 18 ) . وعبارة ( ربنا ) مع عبارة ( له المجد ) دليل واضح على اللاهوت .
33 -المسيح عمل جميع أعمال اللَّـه : فقول السيد المسيح: أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ( يو 5 : 17 ) باعتباره خالق وعمل الخلق مستمر .. ثم هو أيضاً الحافظ للكون. لأن اللـه خلق الأشياء والموجودات. وعمل الخلق غير عمل الحفظ، لأنه يمكن أن يخلق الشيء ثم يفنى بعد ذلك. لكن اللَّـه يصون الشيء ويحفظه من الفناء، ويحفظ للقانون استمراره .
هژںه¸–هœ°ه€: كنيسة صداقة القديسين
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
34 -نزول من السماء : قال السيد المسيح: أنا هو الخبز الذي نزل من السماء ( يو 6 : 41 ) وفسَّر نزوله من السماء بقوله: خرجت من عند الآب، وأتيت إلى العالم . إذاً هو ليس من الأرض ، بل من السماء، وقد خرج من عند الآب. ونزوله من السماء وصعوده إليها، أمر شرحه لنيقوديموس فقال : ليس أحد صعد إلى السماء إلاَّ الذي نزل من السماء ، ابن الإنسان الذي هو في السماء ( يو 3 : 13 )
35 -نزول من السماء: وهو ليس في السماء كمجرد مقيم إنما له فيها سلطان ، فقد قَبِلَ إليه روح اسطفانوس الذي قال في ساعة رجمه: أيها الرب يسوع اقبل روحي ( أع 7 : 59 ). وهو الذي أدخل اللص إلى الفردوس أي السماء الثالثة عندما قال له: اليوم تكون معي في الفردوس ( لو 23 : 43 ) مَن هو الذي يقبل الأرواح، وله السلطان أن يدخلها إلى الفردوس إلاَّ اللَّـه نفسه.
36 -نزول
من السماء :
أعطى الرسل مفاتيح السماء فقد قال لبطرس ممثلاً لهم وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات ( مت 16 : 19 ). وهنا نسأل مَن له سلطان أن يُسلِّم مفاتيح السموات للبشر ويعطيهم سلطاناً أن يَحلوا ويربطوا فيها سوى اللَّـه نفسه ؟!.
37 -من سلطان
في السماء ، أنه تسجد له كل القوات السمائية . في هذا يقول بولس الرسول: لكي تجثو بِاسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ( في 2 : 10 ). وسجود الملائكة له دليل على لاهوته وقد قال عنه أيضاً: يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا ، قدوس بلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات ( عب 7 : 26 )
38 -إرسال
للروح القدس : يقول اللَّـه في سفر يوئيل 2 : 28 إني أسكُب روحي على كل بشر ويستشهد بطرس الرسول بهذه الآية عند حلول الروح القدس في يوم الخمسين: يقول اللَّـه إني أسكُب من روحي على كل بشر ( أع 2 : 17 ). بينما يقول في نفس الأصحاح إن المسيح بعدما ارتفع سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه ( أع 2 : 33 ) فمن يكون المسيح إذاً، هذا الذي يسكب روح اللَّـه على الناس، إلاَّ اللَّـه نفسه.
39 -إرسال
للروح القدس : اللَّـه روح، وهذا واضح من قول السيد المسيح: اللَّـه روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا ( يو 4 : 24 ). واللَّـه يرسل روحه إلى العالم ترسل روحك فتُخلَقُ، وتُجدِّد وجه الأرض ( مز 104 : 30 ). والسيد المسيح يرسل روح اللَّـه ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق، الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي ( يو 15 : 26 ). من ذا الذي يستطيع أن يسكب روح اللَّـه، ويرسل روح اللَّـه، إلا اللَّـه ذاته. وإن كان
قد فعل ذلك، ألاَّ يكون هو اللَّـه إذاً؟.
40 -علاقة المسيح بالآب : علاقة الابن بالآب تثبت لاهوته وغالبيتها إعلانات من
نفسه عن هذه العلاقة . كون الابن عقل اللـه الناطق أو نطق اللـه العاقل فهذا يعني لاهوته بلا شك . لأن اللـه وعقله كيان واحد . كما قال
: أنا والآب واحد ( يو 10 : 30 ) . وأيضاً قال : كل ما هو لي فهو لك، وما هو لك فهو لي ( يو 17 : 10 ) وهو تصريح لا يمكن أن يصدر عن بشري، لأن معناه المساواة الكاملة بينه وبين الآب.
41 -السيد المسيح له المجد إلى الأبد : يقول معلمنا بطرس الرسول : لكي يتمجد اللَّـه في كل شيء بيسوع المسيح، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين ( 1 بط 4 : 11 ). ويقول القديس يهوذا الرسول : الإله الحكيم الوحيد مخلصنا، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان، الآن وإلى كل الدهور. آمين ( يهوذا 1 : 25 ). المجــد الــذي لــلآب هــو نفســه الــذي للابــن.
42 -قبول العبادة والسجود :
قَبِلَ السجود من الناس. وكان سجود عبادة، وليس مجرد سجود احترام. وكان ذلك في مناسبة إيمان أو معجزة. كما في منح البصر للمولود أعمى سجد له. ولما مشى على الماء وجعل تلميذه بطرس يمشي معه، حدث أن الذين في السفينة جاءوا وسجدوا له.
المصدر :http://www.ava-kyrillos.com/forums/f292/t11338/