طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث ) asmicheal

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )

"أنا هو الطريق والحق والحياة"​


هذه هى عبارة أنا هو التالية والموجهة للذين سلموا أنفسهم للمسيح. لقد أعطى المسيح فى الليلة السابقة لصلبه "حديث الوداع الملكى" لقد شرع لتوه العشاء الربانى (يوحنا لا يسجل لنا هذا) عندما أعلن أنه على وشك الرحيل (13: 33،36 و14: 2-3) وأضاف: "وتعلمون حيث أنا ذاهب وتعلمون الطريق" (14: 4) وأجابه توما المتحير: "يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق". لقد أراد أن تتضح الأمور ولم يقبل أن تفوت كلمة الرب دون أن يفهمها تماماً وهنا تظهر أمانة الرجل الفعلية. وقد أعطى هذا يسوع الفرصة ليشرح ويوضح ما قاله. وهكذا يجيب: "أنا هو الطريق و الحق و الحياة" وأضاف "ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى" (14: 6) برغم الجدل حول هذه الكلمات وإختلاف الترجمة والتفسير إلا أن البناء اللغوى يوضح أن هناك ثلاثة أشياء مميزة يقولها المسيح عن نفسه (التأكيد فى الجملة هو على كلمة "الطريق" حيث إنها هنا لب الموضوع) (14: 5) إلا أن المعانى الثلاث "الطريق" و"الحق" و" الحياة" تأتى فى ترابط لغوى مما يدل على أن المسيح أعلن ثلاثة أشياء واضحة ومميزة عن نفسه.
هژںه¸–هœ°ه‌€: كنيسة صداقة القديسين مقولة أنا هو تثبت ألوهية المسيح

فى البدء يقول: "أنا هو الطريق" ونرى هنا حصرية لا يمكن تجاهلها أو إنكارها. حين نرى أن يسوع يشير إلى أنه ذاهب إلى بيت أبيه (14: 2) و أن لا أحد يأتى إلى الآب إلا بى (14: 6) فإننا ندرك أنه لا يتكلم عن طريق معنوى ولكن عن طريق الخلاص. طريق الخلاص الموصل إلى الآب. فهو يقول بثقة أنه ليس واحد من عدة طرق مؤدية إلى الآب و لكنه "ال" طريق. هذا الإعلان المذهل يضرب أعماق مجتمعاتنا التعددية وفلسفاتنا التى ننتمى إليها ونتمسك بها، وبضربة قاضية يحطم أفكار الإنسان الخاطئة عن التقرب إلى الله ويؤكد "إنفراده". إن موته هو البديل والتكفير ويرتبط بشدة بكونه هو "الطريق" حيث أن تصالح الله مع الخطاة سيتم من خلال موته هذا.

ثم يقول أنه " الحق" مما يعبر عن صدقه وأمانته المطلقة فكل ما قاله وعمله يمكننا أن نثق به ونصدقه، ليس فقط لأنه يقول الحق ولكن لأنه هو نفسه الحق. لأنه هو كلمة الله الذى صار جسدا (1: 1،14). وكما يلاحظ كارسون بفراسة: "يسوع هو الحق لأنه يجسد قمة إعلان الله إذ يخبر عن الله نفسه (1: 18). فهو يقول ويعمل ما أعطاه الآب أن يقول ويعمل (5: 19 ؛ 8: 29) وهو بالحق يدعى الله (1: 1، 18؛ 20: 28) فهو إعلان الله عن ذاته بالنعمة، وهو كلمة الله الذى صار جسداً (1: 14).

وثالثاً، يعلن يسوع أنه هو "الحياة". وكما يقول موريس :"إن هذا يأخذنا لنفس مجال مقولة "أنا هو القيامة و الحياة"". ومرة أخرى نرى يسوع مقترناً بالحياة بشكل كبير. "لأنه هو وحده له حياة مميزة وموجود بذاته مثل الآب (5: 18) إنه هو الحياة و مصدر الحياة لآخرين (3: 16)".

ومن هنا نستخلص أن "مجمل هذه الأقوال يوضح أن ليسوع وضع خاص به وحده فهو الطريق الوحيد إلى الله ويمكننا الوثوق به كلياً، كما أن علاقته بالحق والحياة لا يمكن لغيره أن يدعيها"

"أنا الكرمة الحقيقية"​


و الآن نأتى إلى آخر مقولات أنا هو التى لها خبر. فى أثناء الحديث فى العلية أعلن يسوع مرتين أنه هو "الكرمة". فى المرة الأولى يربط بينه وبين الآب حين يقول: "أنا الكرمة الحقيقية وأبى هو الكرام" (15: 1) و فى المرة الثانية يربط بينه وبين المؤمن حين يعلن: "أنا الكرمة وأنتم الأغصان" (21) ثم يشير إلى أن المخلص والذين يخلصهم يثبت أحدهم فى الآخر (15: 5)

كثير من المعلقين يشير إلى الصلة بين قول يسوع هذا وبين إستخدام العهد القديم لتشبيه الكرمة. أحد هؤلاء هو اللاهوتى المعروف بروس ملنى الذى يقول فى تعلقه على إنجيل يوحنا والذى يركز فيه على رسالة يسوع: "إن صورة الكرمة تخدم موضوع "الرسالة" بطريقتين هامتين. أولاً لأنها كانت الرمز الأعظم لإسرائيل . كرمة ذهبية وارفة تظلل على ساحة الهيكل، والعملة التى تسك فى أثناء الثورة ضد روما (68 – 70 بعد الميلاد) كانت أيضا تحمل رمز الكرمة". ويحمل العهد القديم إشارات عديدة مشابهة. وربما يكون مزمور 80 هو أهمها صلة بقول المسيح "أنا الكرمة الحقيقية" (15: 1) حيث يربط بين الكلام عن إسرائيل "كرمة من مصر نقلت" (مز80: 8) و بين "ابن آدم الذى إخترته لنفسك" (مز80: 17).

و لكن الكرمة "محترقة بنار" (مز 80: 16). لقد فشلت إسرائيل فى القيام بالدور الذى إختارها له الله وهو أن تكون "نوراً للأمم" (أشعياء 49: 6) ليصل خلاص الرب إلى أقصى الأرض، ولكن إسرائيل بدلاً من أن تدخل إلى الأمم الأخرى كداعية إنجذبت إلى آلهة الأمم المحيطة بها. وقادهم إنحرافهم لقرون عديدة عن خطة الله إلى الحضيض برفضهم المسيح وإنكارهم ملك الله عليهم (يوحنا 19: 15) ولكن خطة الله التى إرتدت عنها إسرائيل نهائياً لم تسقط على الأرض بل رفعها من جديد هذا الواقف فى وسط إسرائيل وسط تلاميذه. وعلى عكس الكرمة التى دمرت نفسها بالعصيان فإن يسوع هو "الكرمة الحقيقية"، فهو الإبن المطيع الذى يحقق الهدف القديم من إسرائيل وذلك من خلال تضحيته ورسالته، فتصل الكلمة إلى الأمم و"تتبارك فيك جميع قبائل الأرض" (تكوين 12: 3)

ثم يكمل قائلاً: "لصورة الكرمة إشارة ثانية أقل لاهوتية إلى البشارة، فالكرمة بالأساس هى زرعة منفعة، توجد لتؤتى بثمر" ويصور لنا دابليو تمبل بفصاحة عمل الكرمة لإعطاء ثمر فيقول: "تعيش الكرمة لتعطى دماء حياتها، زهرتها صغيرة وثمارها وافرة وحين تنضج الثمار وتصبح الكرمة لبرهة عظيمة فإن كنز العنب ينزع عنها وتقطع حتى الساق" وينعكس فائدة الكرمة هذه فى تركيز يسوع على إعطاء الثمر (بوضوح فى الآيات 2، 4-5، 8، 16). ولهذا يجب أن نحترس من تفسيرات هذا الجزء التى تركز فقط على علاقتنا الروحية مع الله لأن القوة الدافعة الحقيقية فيه هى تجديد رسالة إسرائيل من خلال يسوع المسيح وجماعة التلاميذ. ففى حين أن الجانب الشخصى غير غائب تماما (فى إشارة يسوع فى تعاليمه إلى المحبة والطاعة: 10، 12، 17) إلا أن التركيز الأساسى يبقى بشدة على الموضوعية والبشارة.

يسوع الذى تمجد فى موته وقيامته سيرتفع من هذا العالم وسيرسل تلاميذه إلى أرجاء العالم ليكملوا المهمة فى "غيابه" وهذا هو المعنى الرئيسى لقول يسوع: "أنا الكرمة وأنتم الأغصان".

وأنا أتفق مع ميلنى فى تفسيره أن يسوع هو محقق أهداف الله التبشيرية من خلال حياته و موته ومن ثم قيامته وأنه هو الكرمة الحقيقية. ولكننى لا أتفق معه تماماً فى تفسيره "أنا الكرمة وأنتم الأغصان" وأميل أكثر إلى شرح موريس حين قال: "القول الثانى يؤكد على الإرتباط الوثيق مع المسيح"، فقد قال المسيح: "الذى يثبت فى وأنا فيه هذا يأتى بثمر كثير، لأنكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً" (15: 5) ويضيف قائلاً: "من الخطأ أن نظن أننا بقدرة الجسد نستطيع أن نفعل ما يرضى الله لأننا فى ذلك نحتاج إلى القوة التى يستطيع هو وحده أن يمنحنا إياها. حالة الإثمار فى الخدمة المسيحية هى إرتباط وثيق مع المسيح .. هو لم يعطنا شرح واف عن الثمرة ولكن فى العهد الجديد عادة ما تعنى الكلمة خصال الشخصية المسيحية (متى 3: 8 ؛ 7: 20 ؛ رومية 6: 22 ؛ غلاطية 5: 22) و يجب أن نرى هذا كقصد أساسى هنا.
هژںه¸–هœ°ه‌€: كنيسة صداقة القديسين مقولة أنا هو تثبت ألوهية المسيح

عندما نرى أن الخلاص يأتى من الله (يونان 2: 9) وأن الله ارسل يسوع المسيح ليكون "نوراً للأمم" حتى يصل "خلاص الرب إلى أقصى الأرض" (أشعياء 49: 6) وأن تحول الشخص إلى مؤمن يكون ممكناً فقط من خلال عمل الروح القدس الساكن فيه (رومية 8: 9) ومن خلال الإرتباط الوثيق مع المسيح (يوحنا 15: 5) نستطيع أن نرى أن عبارة "أنا هو" هنا كما فى المرات السابقة تدل على ألوهيته.

"أنا هو" بدون خبر


بعد أن تأملنا بإيجاز فى مقولة "أنا هو" التى يليها خبر نأتى إلى المرات التى لا يليها فيها خبر. قد يكون صحيحا أن الكلمات اليونانية "ego eimi" والتى ترجمتها "أنا هو" تحمل فى العادة معنى إنسانى بسيط (كما فى يوحنا 9: 9 ؛ 12: 26) لكن إستخدام يوحنا لهذا التعبير مميز جداً، كما أشرنا سابقاً، وتتضح هذه الحقيقة عندما ننظر للمقاطع التالية فى سياقها.

فى الإصحاح الرابع من إنجيل يوحنا نرى يسوع يتحدث إلى المرأة السامرية عند البئر. وعندما تقول أن الأمور التى تحدثوا عنها سوف يخبرهم عنها المسيح المنتظر يجيبها يسوع "أنا هو الذى يكلمك" (4: 26) ويشير موريس إلى أن إثلبرت شتوفر "ينكر أن هذا تأكيد غير مباشر أنه المسيا" ويصر على أن يوحنا يتمنى لو أن إجابة يسوع تفهم كصيغة التجلى "ANI HU" وبالرغم من إنى أختلف تماما مع شتوفر فى أن هذه العبارة ليست تأكيداً غير مباشر على أنه المسيا إذ أن تحليل بناء الجملة يؤكد أنها كذلك لأن يسوع هنا يرد مباشرة على كلامها عن المسيا (4: 15) إلا أننى أتفق معه على أنها "صيغة تجلى"، فكما ذكرنا سابقا يستخدم يوحنا هذه العبارة بشكل مميز جدا بهدف التأكيد على الألوهية. ولا أجد تعارض بين فهم قول يسوع هذا على أنه تأكيد غير مباشر على أنه المسيح وبين القول بألوهيته.

وكما رأينا قبلا فإن يوحنا يقصد أن يظهر بوضوح ألوهية يسوع وأنه ايضا المسيا. (20: 30-31) كما نرى الصلة بين أنه "النبى الآتى إلى العالم" (6: 14) و بين ألوهيته (6: 33)

ونجد مقولة "أنا هو" فى مقطعين آخرين فى إصحاح 8 و 13. فى الإصحاح الثامن آية 24 يقول يسوع لليهود: "لأنكم إن لم تؤمنوا إنى أنا هو تموتون فى خطاياكم" وفى الإصحاح 13 آية 19 يقول لتلاميذه: "أقول لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون إنى أنا هو" ويوضح لنا موريس قائلاً: "فى هاتين الآيتين نجد يوحنا يركز تأكيده على أهمية الإيمان المرتبط بشخص يسوع ذاته. فى المرتين نجد يسوع يؤكد لمن يكلمهم على أهمية أن يثقوا فيه "أنه هو" ويظهر ذلك على أنه إعلان مشاركته فى الطبيعة الإلهية".

ونجد أكثر مقولات "أنا هو" المألوفة والتى لا يليها خبر فى الإصحاح الثامن آية 58 حيث يسحب يسوع بساط علم اللاهوت من تحت أقدام اليهود عندما أكد بثقة إنه موجود قبل الكل وبالتالى أكد ألوهيته عندما أعلن: "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" ويدل سياق الكلام هنا على أن يسوع يعلن عن ألوهيته إذ أن الكتاب يسجل هنا: "فرفعوا حجارة ليرجموه". لقد ذكر يوحنا قبل ذلك أن اليهود حاولوا قتل يسوع لنفس السبب إذ "قال أن الله أبوه معادلا نفسه بالله" (5: 18)

الآن وبعد أن تأملنا مجموعتى مقولات "أنا هو" من الناحية التاريخية والأدبية واللغوية واللاهوتية نستخلص أن عبارة "أنا هو" تثبت ألوهية المسيح وعندما نطق يسوع بهذه الكلمات المقدسة أراد أن ينقل إلينا هذه الحقيقة المذهلة عن طبيعته الإلهية، وكذلك فعل القديس يوحنا عندما سجل لنا هذه الكلمات التى تعطى الحياة.





Read more: http://www.ava-kyrillos.com/forums/f292/t15277/#ixzz0gZKVQZea
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )

أشهر الهرطقات حول طبيعة المسيح
1- هرطقة آريوس

كان اريوس ينكر لاهوت المسيح ويرى أنه أقل من الآب في الجوهر وأنه مخلوق ومازالت جذور الاريوسية قائمة حتى الآن حتى بعد أن شجبها مجمع نيقي ة المسكونى سنة 325 م ظل اريوس والاريوسيين من بعده سبب تعب وشقاق وشك للكنيسة المقدسة

2- هرطقة أبوليناريوس
وكان ينادى بلاهوت المسيح ولكن لا يؤمن بكمال ناستوه إذ كان يرى أن ناسوت المسيح لم يكن محتاجا الى روح فكان بغير روح لأن اللهه اللوجوس كان يقوم بعملها في منح الحياة ولما كان هذا يعنى ان ناسوت المسيح كان ناقصا لذلك حكم مجمع القسطنطينية المسكونى المقدس المنعقد سنة 381 م بحرم ابوليناريوس وهرطقته هذه
هژںه¸–هœ°ه‌€: كنيسة صداقة القديسين أشهر الهرطقات حول طبيعة السيد المسيح

3- هرطقة نسطور
وكان نسطور بطريركا للقسطنطينية من سنة 428 م حتى حرمه مجمع أفسس المسكونى المقدس سنة 431 م وكان يرفض تسمية القديسة العذراء مريم بوالدة الاله ( ثيؤطوكوس ) ويرى أنها ولدت إنسانا وهذا الانسان حل فيه اللاهوت لذلك يمكن أن تسمى العذراء ام
يسوع وقد نشر هذا التعليم قسيسه أنسطاسيوس وأيد هو تعليم هذا القس وكتب خمسة كتب ضد تسمية العذراء والدة الاله .
ويعتبر بهذا انه انكر لاهوت المسيح وحتى قوله أن اللاهوت قد حل فيه لم يكن بمعنى الاتحاد الأقنومى وإنما حلول بمعنى المصاحبة او حلول كما يحدث للقديسين
اى ان المسيح صار مسكنا لله كما صار في عماده مسكنا للروح القدس وهو بهذا الوضع يعتبر حامل الله كاللقب الذى أخذه القديس أغناطيوس الانطاكى
وقال ان العذراء لا يمكن ان تلد الإله فالمخلوق لايلد الخالق وما يولد من الجسد ليس سوى جسد
وهكذا يرى أن علاقة
طبيعة الميسح البشرية بالطبيعة اللاهوتية بدأت بعد ولادته من العذراء ولم تكن اتحادا وقال صراحة " انا افصل بين الطبيعتين "
وبهذا الوضع تكون النسطورية ضد عقيدة الكفارة
لأنه إن كان المسيح لم يتحد بالطبيعة اللاهوتية فلا يمكن أن يقدم كفارة غير محدودة تكفى لغفران جميع الخطايا لجميع الناس في جميع العصور
والكنيسة حينما تقول أن العذراء والدة الاله إنما تعنى أنها ولدت الكلمة المتجسد وليس انها كانت اصلا للاهوت حاشا
فالله الكلمة هو خالق العذراء ولكنه في ملئ الزمان حل فيها وحبلت به متحدا بالناسوت وولدته
والاثنا عشر حرما التى وضعها القديس كيرلس فيها ردود على كل هرطقات نسطور فقد حرم من قال ان الطبيعتين كانتا بطريق المصاحبة ومن قال إن الله الكلمة كان يعمل في الانسان
يسوع أو أنه كان ساكنا فيه كما حرم من فوق بين المسيح وكلمة الله وأنه ولد كإنسان فقط من إمراة

4- هرطقة أوطاخى :
كان اوطاخى أب رهبنة ورئيس دير القسطنطينية كان ضد هرطقة نسطور فمن شدة اهتمامه بوحدة الطبيعتين في المسيح وقد فصلهما نسطور وقع في بدعة اخرى فقال ان الطبيعة البشرية ابتعلت وتلاشت في الطبيعة الالهية وكأنها نقطة في المحيط وهو بهذا قد انكر ناسوت المسيح
اوطاخى حرمه القديس ديسقورس وعاد فتظاهر بالايمان السليم فحالله القديس ديسقورس على اساسا رجوعه عن هرطقته ولكنه تبعد ذلك أعلن فساد عقيدته مرة أخرى فحرمه مجمع خلقيدونية سنة 451 م كما حرمته الكنيسة القبطية أيضا .

مجمع خليقدونية
على الرغم من ان مجمع افسس المسكونى المقدس قد حرم نسطور الا ان جذور النسطورية قد امتدت الى مجمع خلقيدونية الذى ظهر فيه انفصال الطبيعتين حيث قيل فيه أن المسيح اثنان اله وةانسان : الواحد يبهر بالعجائب والآخر ملقى للشتائم والإهانات
هكذا قال لاون ( ليو ) اسقف رومه في كتابه المشهور بطومس لاون الذى رفضته الكنيسة القبطية ولكن أخذ به مجمع خلقيدونية الذى اعلن أن هناك طبيعتين في المسيح بعد الاتحاد :
طبيعة لاهوتيه تعمل ما يختص بها وطبيعة ناسوتية تعمل ما يختص بها
قال نسطور أن هالتين الطبيعتين منفصلتان وقال مجمع قرطاجنة انهما متحدتان ولكنه فصلهما بهذا الشرح
وكما قرر أن المسيح له طبيعتان قرر أيضا أن له مشيئتان وفعلين
ومن هنا نشات مشكلة الطبيعتين والمشيئتين وبدأ صراع لاهوتى وانشقاق ضخم في الكنيسة نحاول حاليا انهاءه بالوصول الى صيغة ايمان مشترك يقبله الجميع ........

من كتاب
طبيعة المسيح لقداسة البابا شنودة الثالث


Read more:
http://www.ava-kyrillos.com/forums/f292/t12945/#ixzz0gZKvG67K
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )

كيف انتصر السيد المسيح على الموت؟
- الإيمان المسيحي مؤسس على حقيقة أن المسيح مات وهو الآن حي. وليس على أنه كان حياً وهو الآن ميت. إنه إيمان مؤسس على موته وعلى قيامته من بين الأموات.

تقدم رؤساء الكهنة والفريسيون معاً إلى بيلاطس ، وقالوا: "يا سيد. تذكرنا أن ذلك المضلل قال وهو حيّ: إني بعد ثلاثة أيام أقوم. فأصدر أمراً بحراسة القبر بإحكام إلى اليوم الثالث ، لئلا يأتي تلاميذه ويسرقوه ، ويقولوا للشعب: إنه قام من بين الأموات ، فيكون التضليل الأخير أسوأ من الأول". فأجابهم بيلاطس: "عندكم حراس! فاذهبوا واحرسوه كما ترون". فذهبوا وأحكموا إغلاق القبر ، وختموا الحجر ، وأقاموا حراساً.(متى 27 : 62 - 66).

وفي اليوم الأول من الأسبوع ، بعد انتهاء السبت ، ذهبت مريم المجدلية ومريم الأخرى تتفقدان القبر. فإذا بزلزال عنيف قد حدث ، لأن ملاكاً من عند الرب نزل من السماء ، وجاء فدحرج الحجر وجلس عليه. وكان منظر الملاك كالبرق ، وثوبه أبيض كالثلج. ولما رآه الجنود الذين كانوا يحرسون القبر ، أصابهم الذعر وصاروا كأنهم موتى. فطمأن الملاك المرأتين قائلاً: "لا تخافا. فأنا أعلم أنكما تبحثان عن
يسوع الذي صُلب. إنه ليس هنا ، فقد قام ، كما قال. تعاليا وانظرا المكان الذي كان موضوعاً فيه. واذهبا بسرعة وأخبرا تلاميذه أنه قد قام من بين الأموات ، وها هو يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه. هاأنا قد أخبرتكما!" فانطلقت المرأتان من القبر مسرعتين ، وقد استولى عليهما خوف شديد وفرح عظيم ، وجريتا إلى التلاميذ تحملان البشرى. وفيما هما منطلقتان لتبشرا التلاميذ ، إذا يسوع نفسه قد التقاهما وقال:" سلام!" فتقدمتا وأمسكتا بقدميه ، وسجدتا له. فقال لهما يسوع: "لا تخافا‍! اذهبا قولا لاخوتي أن يوافوني إلى الجليل ، وهناك يرونني!" (إنجيل متى 28 : 1 - 10).
هژںه¸–هœ°ه‌€: كنيسة صداقة القديسين كيف انتصر السيد المسيح على الموت؟

وعندما ظهر
يسوع لتلاميذه قال لهم:" هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا مازلت بينكم: أنه لابد أن يتم كل ما كتب عني في شريعة موسى وكتب الأنبياء والمزامير". ثم فتح أذهانهم ليفهموا الكتب ، وقال لهم: "هكذا قد كتب ، وهكذا كان لابد أن يتألم المسيح ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث ، وأن يبشر باسمه بالتوبة وغفران الخطايا في جميع الأمم انطلاقا من أورشليم". (إنجيل لوقا 24 : 44 - 46)

هذا الإنجيل ( عن مجئ
المسيح وعمله الكفاري) الذي وعد الله به من قبل على ألسنة أنبيائه في الكتب المقدسة ، وهو يختص بابنه الذي جاء من نسل داود من الناحية البشرية ؛ ومن ناحية روح القداسة ، تبين بقوة أنه ابن الله بالقيامة من بين الأموات.
إنه
يسوع المسيح ربنا. (روميه 1 : 2 - 4)

"والآن ، ما دام يُبشر بأن
المسيح قام من بين الأموات ، فكيف يقول بعضكم إنه لا تكون قيامة للأموات؟ فإن كانت قيامة الأموات غير موجودة ، فمعنى ذلك أن المسيح لم يقم أيضاً! ولو لم يكن المسيح قد قام لكان تبشيرنا عبثاً وإيمانكم عبثاً … ولو كان رجاؤنا في المسيح يقتصر على هذه الحياة ، لكنا أشقى الناس جميعاً!
أما الآن فالمسيح قد قام من بين الأموات بكراً للراقدين".
( كورنثوس الأولى 15 : 12 - 14 ، 19 - 20 )



Read more: http://www.ava-kyrillos.com/forums/f292/t5885/#ixzz0gZLZ5eJV
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )


س: كيف يموت المسيح على الرغم من لاهوته؟ هل الله يموت؟ و هل موت المسيح كان ضعفاً؟ و من كان يدير الكون أثناء موته ؟

ج: إن الله لا يموت. اللاهوت لا يموت.
ونحن نقول فى تسبحة الثلاثة تقديسات " قدوس الله ، قدوس القوى ، قدوس الحى الذى لا
يموت ". ولكن السيد المسيح ليس لاهوتاً فقط، إنما هو متحد بالناسوت. لقد أخذ ناسوتاً من نفس طبيعتنا البشرية ، دعى بسببه " إبن الإنسان ". وناسوته مكون من الجسد البشرى متحداً بروح بشرية، بطبيعة مثل طبيعتنا قابلة للموت. ولكنها متحدة بالطبيعة الإلهية بغير انفصال ...
وعندما مات على الصليب، إنما مات بالجسد، بالناسوت.
وهذا ما نذكره فى صلاة الساعة التاسعة ، ونحن نصلى قائلين " يا من ذاق الموت بالجسد فى وقت الساعة التاسعة ".
وموت المسيح لم يكن ضعفاً ولم يكن ضد لاهوته.
لم يكن ضد لاهوته ، لأن اللاهوت حى بطبيعته لا
يموت ، كما أنه شاء لناسوته أن يموت كمحرقة سرور وأيضاً لفداء العالم.
ولم يكن موته ضعفاً للأسباب الأتية :
1. لــم يكـن موته ضعفاً وإنما حباً وبذلاً . وكما يقول الكتاب " ليس حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه " (يو 15: 13).
2.
السيد المسيح تقدم إلى الموت بإختياره، فهو الذى بذل ذاته لكى يفدى البشرية من حكم الموت. وما أعظم قوله فى الدلالة على ذلك " أنا أضع ذاتى لآخذها أيضاً . ليس أحد يأخذها منى . بل أضعها أنا من ذاتى . لى سلطان أن أضعها ، ولى سلطان أن آخذها أيضاً " (يو 10: 17،18).
إن ضعف الإنسان العادى فى موته، يتركز فى أمرين :
أ - أنه
يموت على الرغم منه ، وليس له سلطان أن يهرب من الموت. أما المسيح فقد بذل ذاته، دون أن يأخذها أحد منه.
ب- الانسان العادى إذا مات ليس فى إمكانه أن يقوم إلا إذا أقامه الله. أما المسيح فقام من ذاته. وقال عن روحه " ولى سلطان أن آخذها أيضاً ". وهذا كلام يقال من مركز القوة وليس من مركز الضعف.
و من دلائل قوة المسيح فى موته :
3. أنه فى صلبه وموته " إذا حجاب الهيكل قد انشق إلى أثنين من فوق إلى أسفل . والأرض تزلزلت ، والصخور تشققت ، والقبور تفتحت ، وقام كثير من أجساد القديسين " حتى أن قائد المائة الذى كان يحرسه خاف - بسبب هذه المعجزة - هو وجنوده وقالوا : " حقاً كان هذا إبن الله " (متى 27 : 51-52).
4. دليل آخر ، أنه فى موته كان يعمل ، إذ فتح الفردوس وأدخل فيه آدم وباقى الأبرار واللص.
5. من دلائل قوته فى موته ، أنه بالموت داس الموت (2 تى 1: 10 ، عب 2: 14) . وأصبح الموت حالياً مجرد قنطرة ذهبية يصل بها الناس إلى الحياة الأفضل . فيقول بولس الرسول " أين شوكتك يا موت " (1 كو 15 : 55) .
هژںه¸–هœ°ه‌€: كنيسة صداقة القديسين هل يموت المسيح

من كان يدير الكون إذن أثناء موته؟
لاهوته كان يدير الكون . اللاهوت الذى لا
يموت ، الذى لم يتأثر إطلاقاً بموت الجسد ... اللاهوت الموجود فى كل مكان ، الذى هو أيضاً فى السماء (يو 3 : 13) .
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )



المسيح هو الإنسان الكامل ولم يوجد غيرهٌ إنسان كامل والمسيح هو الله الكامل ولم يوجد على الأرض غيرهُ إلهٌ كامل، ولذلك فهو يختلف عن غيرهِ ويمتاز عن غيرهِ في أوجه كثيرة، وإذ ا عدنا إلى حياة المسيح كما جاءت في الأناجيل فسنجد عدة امور نذكر منها:

أولاً أنه وحدَهُ دون غيره قَبِل السجود، مع أنه يعلم أن الله وحده هو الذي يُسجَد له.

قال هو للشيطان في تجربته في إنجيل متى "مكتوبٌ للرب إلهك تسجد وإياهُ وحدهُ تعبد." ومع ذلك فقد قَبِل السجود له، فمكتوب "والذين في السفينة جاءوا وسجدوا لهُ قائلين بالحقيقة أنت ابن الله" وبعد القيامة يقول الكتاب عن مريم المجدلية ومريم الأخرى " فتقدمتا وأمسكتا بقدميهِ وسجدتا لهُ." وفي إنجيل يوحنا مكتوب "أجاب توما وقال لهُ ربي وإلهي." وكان غالباً ساجداً لهُ. ونقرأ في إنجيل متى "وإذا ابرص قد جاءَ وسجد لهُ قائلاً يا سيّد إن أردت تقدر أن تطَهرني." ومكتوب أيضاً في إنجيل متى "وفيما هو يكلمهم بهذا إذا رئيسٌ قد جاءَ فسجد لهُ" كما نقرأ في إنجيل متى عن امرأة كنعانية "فأتت وسجدت لهُ قائلةً يا سيّد أَعنّي." فنجد أن المسيح قد قَبِل السجود بينما كل إنسان آخر يعرف الله يرفض أن يسجد له فقد رفض بطرس أن يُسجد لهُ وقال لكرنيليوس "قُمْ أنا أيضاً إنسانٌ." كذلك الملاك في سفر الرؤيا رفض أيضاً السجود وقال ليوحنا "اسجد لله."
هژںه¸–هœ°ه‌€: كنيسة صداقة القديسين المسيح هو الكامل ولم يوجد غيرهٌ كامل

الأمر الثاني الذي نجده في حياة المسيح هو أنه دون غيرهُ قد نسب إلى نفسهِ الألوهية.

مكتوب في إنجيل يوحنا أن المسيح شفى مُقعد بركة بيت حسدا في يوم سبت "ولهذا كان اليهود يطردون
يسوع ويطلبون أن يقتلوه لأنه عمل هذا في سبت." "فأجابهم يسوع أبي -وليس أبونا- يعمل حتى الآن وأنا أعمل." "فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً إن الله أبوه معادلاً نفسه بالله"ومن هذا ندرك أن اليهود فهموا قصد المسيح أنه عادل نفسه بالله. وفي معجزة شفاء المفلوج الذي دلّوه من السقف قال المسيح "للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك." "فابتدأ الكتبة والفريسيون يفكرون قائلين من هذا الذي يتكلم بتجاديف. من يقدر أن يغفر خطايا إلاّ الله وحده." وهذه حقيقة فعلاً، لا يقدر أن يغفر خطايا إلاّ الله وحده، لكن المسيح غفر الخطايا، ونلاحظ أن المسيح غفر خطايا وُجِهَت إلى الله. نحن نُطالَب أن نغفر للآخرين إساءاتهم إلينا، لكن المسيح غفر الخطايا التي وُجِهَت إلى الله لأنه هو الله وقال لهم "أيُّما أيسر أن يُقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك. أم أن يُقال قُم واحمل سريرك وامشِ." وفي الواقع أن كلا الأمرين لا يقوى عليه إلاّ الله وحده. أيضاً مكتوب في إنجيل يوحنا عن اليهود "قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبرهيم أنا كائنٌ." لم يقل أنا كنت مع أنه حتى لو قال هذا لكان يُحدّثنا عن ألوهيته لكنه قال أنا كائن، وهي ذات الكلمة "أهيه" التي هي اسم الله، فلا غَرابة أن نجدهم قد "رفعوا حجارةً ليرجموهُ." وحين ينادي المسيح قائلاً "أنا هو القيامة والحياة." "أنا هو الطريق والحقُّ والحياة." "تعالوا إليّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم." في كل هذه النداءات إنما يؤكد المسيح أنه هو الله، فمن يقدر أن يكون الحياة أو الحق أو أن يكون مريح التعابى جميعاً إلاّ الله."

نلاحظ أيضاً في حياة المسيح أنه لم يكتفِ فقط بأن يقبل السجود أو يعادل نفسه بالله، بل قال علَناً "أنا والآب واحدٌ" "فتناول اليهود أيضاً حجارةً ليرجموهُ." "أجابهم
يسوع أعمالاً كثيرة حسنة أَريتكم من عند أبي. بسبب أيّ عمل منها ترجمونني. أجابهُ اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عملٍ حسنٍ بل لأجل تجديفٍ. فإنك وأنت إنسانٌ تجعل نفسك إلهاً." ومكتوب في إنجيل يوحنا أن المسيح قال لليهود "لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً" وأيضاً قال المسيح في إنجيل يوحنا "الذي يبغضني يبغض أبي أيضاً." لأنه هو والآب واحد، وقال أيضاً "لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. مَنْ لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسلهُ" وفي محاكمة المسيح أمام رئيس الكهنة نقرأ في إنجيل مرقس أن المسيح أعلن أولاً أنه هو "ابن المبارك." أي ابن الله. ثانياً أنه "ابن الإنسان" الذي سيجلس عن يمين القوة. وثالثاً أنه "ابن الإنسان" الذي سيأتي ثانيةً على السحاب، فمزَّق رئيس الكهنة ثيابهُ وقال.. "قد سمعتم التجاديف."
هژںه¸–هœ°ه‌€: كنيسة صداقة القديسين المسيح هو الكامل ولم يوجد غيرهٌ كامل

وفي سفر اللاويين في التوراة مكتوب "وقال موسى لهرون وألِعازار وإِيثامار ابنيهِ لا تكشفوا رؤُوسكم ولا تشقُّوا ثيابكم لئَلاّ تموتوا ويُسخَطَ على كلّ الجماعة." فكأن الله أمر رئيس الكهنة ألاّ يشق ثيابه أبداً لأي مشكلة خاصة، كذلك مكتوب أيضاً في سفر اللاويين "والكاهن الأعظم بين اخوتهِ الذي صُبَّ على راسهِ دهن المسحة ومُِلئَت يدهُ ليلبس الثياب لا يكشف رأسهُ ولا يشقُّ ثيابهُ" لكن حين يجلس رئيس الكهنة كقاضٍ ويسمع تجديفاً على الله أمامه فإنه يعلن عن فزعه فيشقُّ ثيابهُ، لذلك نجد أن رئيس الكهنة وهو يحاكم المسيح قد فَهِم يقيناً أن المسيح يعلن أنه هو الله. وحين "قال له فيلُّبس يا سيد أرِنا الآب وكفانا. قال لهُ
يسوع أنا معكم زماناً هذه مُدَّتهُ ولم تعرفني يا فيلبُّس. الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أَرِنا الآب. أَلست تؤْمن اني انا في الآب والآب فيَّ."

أمام كل هذه الإعلانات نجد أن تلاميذ المسيح وأن بولس بعدهم وهم أصلاً يهود متمسكون بوحدانية الله، لم يجدوا مفراً من أن يعبدوا المسيح لأنه الله، ففي سفر أعمال الرسل سمّاه بولس الله في حديثهِ لقسوس كنيسة أفسس إذ قال "احترزوا إذاً لأنفسكم ولجميع الرعيّة التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمهِ." أي دم المسيح، أي بدم الله الذي ظهر في الجسد، وتوما أعلن ذات الحقيقة حين "قال له ربي وإلهي." واستفانوس قال له وهو يُرجم "أيها الرب
يسوع اقبل روحي."



Read more: http://www.ava-kyrillos.com/forums/f292/t4433/#ixzz0gZMJaDub
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )

ما معنى جلوس المسيح عن يمين الله؟

لماذا يقول الإنجيل كما كتبه مرقس 19:16 أن الرب يسوع المسيح "جلس" عن يمين الله بينما كتاب أعمال الرسل 56:7 يقول إن إستفانوس رأى السماء مفتوحة والرب يسوع "واقفاً" عن يمين الآب؟ وأيضاً تسأل عن معنى جلوس الرب يسوع عن يمين الله، وهل هذا يعني أنه مقرب لله "مادياً" أو "روحيا" ؟

1 ـ لما أوحى الروح القدس بكلمة الله ـ أي الكتاب المقدس ـ إلى الأنبياء والرسل، إستعمل كلمات وأفكار وصوراً مفهومة لعقلنا البشري، فمثلاً يقول الرب
يسوع المسيح في إنجيل يوحنا 24:4 "الله روح، فلذلك لابد لعابديه من أن يعبدوه بالروح وبالحق" ومع ذلك يقول مزمور 1:139ـ11 "يارب.. لقد طوقتني (بعلمك) من خلف ومن أمام وبسطت يدك فوقي.. أين الهرب من روحك؟ أين المفر من حضرتك؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك، وإن جعلت فراشي في عالم الأموات فهناك أنت أيضاً. إن إستعرت أجنحة الفجر وطرت، وسكنت في أقصى أطراف البحر فهناك أيضاً يدك تهديني ويميناك تمسكني". ويقول مزمور 8:17 "إحفظني كحدقة عينك، وأسترني بظل جناحيك". ويقول الرب يسوع في إنجيل يوحنا 9:10 "أنا الباب، من دخل بي يخلص..".

نرى هنا أن الكتاب المقدس يؤكد أن الله روح غير محدود بل موجود في كل مكان. ومع ذلك يتكلم الكتاب المقدس عن "يد" الله، "وحدقة العين"، "وجناحي" الله، ويقول الرب
يسوع المسيح إنه "باب". من البديهي أن مثل هذه الكلمات لا تؤخذ حرفياً ولكنها رموز لمعاني يفهمها عقلنا البشري المحدود. فمثلاً "يد" الله تتكلم عن سلطته وقوته، و "ظل الجناحين" يعني حماية ووقاية الله، وقول السيد المسيح إنه "باب" يعني أنه الطريق الوحيد والشخص الوحيد الذي يؤدي إلى دخول الإنسان إلى جنة الله.

2 ـ "الجلوس عن يمين" شخص كان يشير منذ القدم، وحتى في عصرنا الحالي، إلى المركز السامي، المقام الرفيع، التكريم، الإجلال، درجة الشرف. والجلوس أيضاً يشير إلى الإنتهاء من إنجاز مهمة وإتمامها كاملة. إذن، يريد الروح القدس أن يفهمنا في إنجيل مرقس 19:16 أن الرب
يسوع المسيح أنجز وأتم تماماً مهمة فداء البشر بموته على الصليب ليخلص البشرية من الجحيم ومن الخطية، ولم يبق شيء آخر ينبغي أن يفعله أي شخص آخر لخلاص البشر وغفران خطاياهم.

ويؤكد ذلك الروح القدس في أعمال الرسل 12:4 "وليس بأحد غيره الخلاص، إذ ليس تحت السماء إسم آخر قدمه الله للبشر به يجب أن نخلص". ولقد بيّن الله رضائه الكامل بعمل الرب
يسوع المسيح حينما أقامه من الأموات وأجلسه عن "يمينه"، أي أعطاه المركز السامي، والمقام الرفيع، والتكريم والإجلال، والشرف. ولذلك يقول الكتاب المقدس في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 9:2ـ11 "لذلك أيضاً رفعه الله عالياً، وأعطاه الإسم الذي يفوق كل إسم، لكي تنحني سجوداً لإسم يسوع كل ركبة، سواء في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض، ولكي يعترف كل لسان بأن يسوع المسيح هو الرب، لمجد الله الآب". كما يشير الكتاب المقدس إلى الرب يسوع في الرؤيا 12:5 "مستحق هو الحمل المذبوح أن ينال القدرة والغنى والحكمة والقوة والإجلال والمجد والبركة".
هژںه¸–هœ°ه‌€: كنيسة صداقة القديسين ما معنى جلوس المسيح عن يمين الله؟

3 ـ نقرأ في أعمال الرسل 55:7ـ56 عن رجم إستفانوس بالحجارة، "فرفع إستفانوس نظره إلى السماء، وهو ممتليء من الروح القدس، فرأى مجد الله ويسوع واقفاً عن
يمين الله".

لا أعتقد بتاتاً أن إستفانوس "تخيل" ذلك، إذ أن الروح القدس الذي أوحى بكل كلمة في الكتاب المقدس كان يستطيع أن يقول أن إستفانوس "تخيل" ذلك، ولكنه لم يقل هذا بتاتا. ترى يا أن إستفانوس في تلك اللحظة كان على وشك الموت، إذ نقرأ في أعمال الرسل 59:7 "وبينما كانوا يرجمون إستفانوس، كان يدعو: "أيها الرب يسوع، إقبل روحي" وأعتقد أن الرب
يسوع ظهر لإستفانوس واقفاً ليشجعه ويرحب به في الفردوس، وكأنه واقف لتحيته، وكأنه يقول له، "أنا تواق لإستقبالك! أهلاً بك ومرحباً هنا في ملكوت السموات" ونحن البشر عندما نرى صديقاً مقبلا إلى دارنا، ألا نقف لتحيته والترحيب به؟

.


Read more:
http://www.ava-kyrillos.com/forums/f292/t4079/#ixzz0gZMm2hRR
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )



لماذا لم يصرح يسوع علانية عن هويته؟


1. لماذا لم يقل على الملأ: "أنا هو المسيح فآمنوا بي."؟ (قالها بصورة
خاصة في يوحنا 4: 28). لقد طلب إليه اليهود أن يعلن صراحةً ما إذا كان
هو المسيح (لوقا 22: 67-70)

2. لماذا كان نادرا ما يطلق على نفسه إسم "ابن الله"؟ (يوحنا 5:25 ؛ 10:
36 ؛ 11: 4) بالرغم من إن ذلك يفهم ضمنا من تسميته الله: "أبى" (متى 27:
43). ولكن استمر اليهود يطلبون إليه أن يقولها صراحةً (لوقا 22: 70). إن
مسمى "ابن الله" يساوى عند اليهود المسيا.

3. وفى المقابل، لماذا كان غالبا ما يطلق على نفسه اسم "ابن الإنسان"؟

4. وبالإضافة إلى ذلك لماذا منع الذين عرفوا حقيقته أن يخبروا عنه؟

أ‌. تلاميذه : " فقال لهم و أنتم من تقولون إنى أنا؟ فأجاب سمعان بطرس
وقال أنت هو المسيح ابن الله الحى... حينئذ أوصى تلاميذه أن لا يقولوا لأحد
أنه
يسوع المسيح" (متى 16: 15، 16، 20 و أيضا مرقس 8: 29، 30)

ب‌. الشياطين: "واخرج شياطين كثيرة ولم يدع الشياطين يتكلمون لأنهم
عرفوه" (مرقس 1: 34 و 24، 25). "والأرواح النجسة حينما نظرته خرت له
وصرخت قائلة إنك أنت ابن الله وأوصاهم كثيرا أن لا يظهروه." (مرقس 3: 11،
12). "وكانت شياطين أيضا تخرج من كثيرين وهى تصرخ وتقول أنت ابن الله
فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه أنه المسيح" (لوقا 4: 41)

ج. الذين شفاهم: "شفى جميع مرضاهم وأوصاهم أن لا يظهروه." (متى 12: 15،
16). "وللوقت طهر برصه فقال له
يسوع أنظر أن لا تقول لأحد." (متى 8:
3،4). " وللوقت قامت الصبية (الميتة) ومشت. فبهتوا بهتا عظيما. فأوصاهم
كثيرا أن لا يعلم أحد بذلك." (مرقس 5: 42،43)

5. لماذا رفض التحدى لإثبات هويته؟

أ‌. من الشيطان: "إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا... إن
كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل..." (متى 4: 3،6)

ب‌. من العامة: "وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم
قائلين... خلص نفسك. إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب." (متى 27: 39،40)

ج. من رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ: "خلص آخرين أما نفسه فما يقدر أن
يخلصها. إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به... لأنه
قال أنا ابن الله." (متى 27: 41-43)

6. لماذا كان دائما يتحدث إلى الجموع بأمثلة؟

" فتقدم التلاميذ و قالوا له لماذا تكلمهم بأمثال؟ فأجاب و قال لأنه قد
أعطى لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السموات وأما لأولئك فلم يعط... من أجل
هذا أكلمهم بأمثال . لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون.
فقد تمت فيهم نبوة أشعيا القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون ومبصرين تبصرون
ولا تنظرون..." "هذا كله كلم به
يسوع الجموع بأمثال. وبدون مثل لم
يكلمهم. لكى يتم ما قيل بالنبى القائل سأفتح بأمثال فمى وأنطق بمكتومات
منذ تأسيس العالم." (متى 13: 10،11، 12،13 و 34،35)

"كان فى العالم والعالم به كان والعالم لم يعرفه" (يوحنا 1: 10)

لأنها حقيقة روحانية و ليست بشرية:

1. فيما يخص
يسوع هناك شيئان لا يستطيع الإنسان أن يفهمهما بذاته:

أ‌. من هو يسوع: "أنت هو المسيح أبن الله الحى فأجاب
يسوع وقال له طوبى
لك يا سمعان بن يونا إن لحما ودما لم يعلن لك ذلك لكن أبى الذى فى
السموات" (متى 16: 15-17)

ب‌. الكفارة التى يعطيها المسيح: " فإن كلمة الصليب عند الهالكين
جهالة ... لكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا
يقدر أن يعرفه لأنه أنما يحكم فيه روحيا." (كورنثوس الأولى 1: 18 و 2:
هژںه¸–هœ°ه‌€: كنيسة صداقة القديسين لماذا لم يصرح يسوع علانية عن هويته؟
14)

2. لأننا نعرف أسرار حكمة الله فقط بالوحى:

"السرائر للرب والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد لنعمل بجميع كلمات هذه
الشريعة" (تثنية 29: 29)
"وأبرز الخفيات إلى النور" (أيوب 28: 11)
"حقا أنت إله محتجب يا إله إسرائيل" (أشعياء 45: 15)
"قد أنبأتك بحديثات منذ الآن وبمخفيات لم تعرفها" (أشعياء 48: 6)
"أدعنى فأجيبك وأخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها" (أرميا 33: 3)
"هو يكشف العمائق والأسرار ويعلم ما هو فى الظلمة وعنده يسكن النور"
(دانيال 2: 22)
"إنه مكتوب فى الأنبياء ويكون الجميع متعلمين من الله" (يوحنا 6: 45)
"وأنا لما أتيت إليكم أيها الأخوة أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا
لكم بشهادة الله. لأنى لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا
يسوع المسيح وإياه
مصلوبا... وكلامى وكرازتى لما يكونا بكلام حكيم ومقنع... ولكن بحكمة ليست
من هذا الدهر... بل نتكلم بحكمة الله فى سر الحكمة المكتومة." (كورنثوس
الأولى 2: 1- 8)
"لمعرفة سر الله الآب والمسيح المذخر فيه كنوز الحكمة والعلم لنتكلم بسر
المسيح" (كولوسى 2: 2،3 و 4: 3 و أيضا 1: 26،27)

3. لا يستطيع إنسان أن يؤمن بالمسيح إلا:

أ‌. إذا كان منجذبا إلى الآب: "كل ما يعطينى الآب فإلى يقبل... لا يقدر
أحد أن يقبل إلى إن لم يجتذبه الآب الذى أرسلنى... لهذا قلت لكم أنه لا
يقدر أحد أن يأتى إلى إن لم يعط من أبى." (يوحنا 6: 37، 44، 65)

ب‌. إذا كشف له الروح القدس عن المسيح: "ما لم يخطر على بال إنسان ما
أعده الله للذين يحبونه. فأعلنه الله لنا نحن بروحه... ونحن لم نأخذ روح
هژںه¸–هœ°ه‌€: كنيسة صداقة القديسين لماذا لم يصرح يسوع علانية عن هويته؟
العالم بل الروح الذى من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله."
(كورنثوس الأولى 2: 9- 13)

ج. إذا عرفه من الكتب: "وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن
يسوع هو المسيح
ابن الله ولكى تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه." (يوحنا 20: 31) وأيضا
(يوحنا 5: 39،40 و رومية 16: 25،26 و أفسس 3: 4،5)

4. لأن الشيطان قد أعمى عقول البشر: "إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير
المؤمنين لئلا تضئ لهم إنارة الإنجيل بمجد المسيح..." (كورنثوس الثانية 4
: 4)




Read more: http://www.ava-kyrillos.com/forums/f292/t1370/#ixzz0gZN2TDs0
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )

ساختم كلامى
باحلى ختام

قانون الايمان المسيحى


(بدء قانون الإيمان | مقدمة قانون الإيمان)
نعظمك يا أم النور الحقيقى و نمجدك أيتها العذراء القديسة, والدة الإله, لأنك ولدت لنا مخلص العالم, أتى و خلص نفوسنا. المجد لك يا سيدنا و ملكنا المسيح, فخر الرسل, إكليل الشهداء, تهليل الصديقين, ثبات الكنائس, غفران الخطايا. نبشر بالثالوث القدوس, لاهوت واحد, نسجد له و نمجده. يا رب أرحم. يا رب أرحم. يا رب بارك آمين.



قانون الإيمان المقدس الأرثوذكسي
(قانون الايمان المسيحي أو القانون النيقاوي القسطنطيني)



بالحقيقة نؤمن بإله واحد, الله الآب, ضابط الكل, خالق السماء و الأرض, ما يرى و ما لا يرى. نؤمن برب واحد يسوع المسيح, إبن الله الوحيد, المولود من الآب قبل كل الدهور, نور من نور, إله حق من إله حق, مولود غير مخلوق, مساو للآب فى الجوهر, الذى به كان كل شئ. هذا الذى من أجلنا نحن البشر, و من أجل خلاصنا, نزل من السماء و تجسد من الروح القدس و من مريم العذراء. تأنس و صلب عنا على عهد بيلاطس البنطى. تألم و قبر و قام من بين الأموات فى اليوم الثالث كما فى الكتب, و صعد إلى السموات, و جلس عن يمين أبيه, و ايضاً يأتى فى مجده ليدين الأحياء و الأموات, الذي ليس لملكه إنقضاء.
نعم نؤمن بالروح القدس, الرب المحيي المنبثق من الآب. نسجد له و نمجده مع الآب و الإبن, الناطق فى الأنبياء. و بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. و نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. و ننتظر قيامة الأموات و حياة الدهر الآتى. آمين.
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )

الى هنا اعاننا اللة
تلك المداخلات ابدع ما قرات

عن طبيعة السيد المسيح

من اعداد زملاء اعزاء على النت

انا فقط نقلتها لكم

شكرا لهم جميعا لجهودهم العميقة
استفدت كثيرا من تعبهم

اصلى ان يكون الموضوع

سبب بركة وعمق لكل من يقراءة


صلواتكم

اختكم asmicheal
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )

فية موضوعات

مهما اقول خلاص

مافيش كلام تانى ممكن اقولة فيها

اجد ربنا يبارك ويبعت احلى الكلام

ليا اولا ولكل من يقرا ويسعى للاستفادة


معلش

:download:

اعتذر عن طول الموضوع
انما اتمنى ان ينفع فى الاستفادة والعشرة مع ربنا
كمان فى التحضير عن
اعظم شخصية اثرت فى العالم


السيد المسيح لة كل المجد


:download:

المــــــــسيح مثـــــــال الرعاة

حينما نتكلم عن الرعاية، فإننا نتحدث عن رب المجد يسوع نفسه. فهو الراعى الحقيقى، وهو الراعى الأول، وهو راعى الرعاة. ولايمكن أن توجد رعاية حقيقية وصادقة خارج شخص رب المجد يسوع.
والسيد المسيح لم يكلمنا عن مثاليات غير قابلة للتنفيذ، ولكن كل ما طلبه منا قام هو شخصيًا بتنفيذه. ولأنه هو الراعى الحقيقى، قفد قال عن نفسه: "أنا هو الراعى الصالح."(يو11:10) ودعاه بولس الرسول "راعى الخراف الأعظم."(عب20:13) ونـــــاداه داود النبى "الرب راعى فلا يعوزنى شئ." (مز 1:23)
1. السيد المسيح مثال فى الرعاية الحقيقية:
والراعى الحقيقى هو الذى يتعب من أجل الخراف؛ يترك التسعة وتسعين ويبحث عن الضال، وعندما يجده يحمله على منكبيه فرحاً. لذلك عندما نستعرض حبه العجيب وفداؤه – منذ نزوله من السماء وتجسده من العذراء مريم ومشاركتنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها، يتحد بنا ويأخذ جسد طبيعتنا ويخلصنا من أسر العدو بالفداء الذى أتمه على الصليب، حيث جاز الموت من أجل خلاصنا – فإننا نجد أن التجسد هو افتقاد رعوى حقيقى، والفداء بذل رعوى حقيقى.
كانت هناك فجوة بين الله والإنسان؛ فما هو إلهى كان إلى فوق، وما هو إنسانى إلى أسفل. وفى تجسـُّــدِه أصلح السمائيين مع الأرضيين وجعل الإثنين واحدًا. وكما يقال فى القــداس الغريغورى: "كراعٍ صالح سعيت فى طلب الضال. كأبٍ حقيقى تعبت معى أنا الذى سقط . . . . " ويقول عن نفسه فى سفر حزقيال: "أنا أرعى غنمى وأربضها، يقول السيد الرب. وأطلب الضال وأسترد المــــــطرود وأجبر الكــــسير، وأعصب الجريح، وأبيد الســــمين والقـــوى وأرعـــاها بـــــعدل." (حز 34: 15- 16)
وفى الإصحاح الرابع والثلاثين من سفر حزقيال، كما فى الإصحاح العاشر من سفر معلمنا يوحنا، حديث تفصيلى عن الرعاية تقرأه الكنيسة ضمن مراسم سيامة البطاركة والأساقفة.
فى الجزء الأول من سفر الإصحاح الرابع والثلاثين من سفر حزقيال يعاتب فيه الرعاة الذين يقصرون فى حق الرعية، مقارنا بين الراعى المتفانى الباذل والراعى المتهاون والمستهتر فى عمل الرعاية التى ائتمنه الرب عليها، مؤكدًا أن الرعاية الحقيقية هى عمل الله نفسه.
ويؤكد معلمنا بطرس الرسول نفس المعنى فى قوله: "لأنكم كنتم خرافــًـا ضالة، لكنكم رجعتم الآن إلى راعى نفوسكم وأسقفها." (1بط 25:2) ويقول القديس أغسطينوس: "إنى أرى الكنيسة كقطيع يسير خلف راعيه." فالله هو الراعى الحقيقى نستمد منه المعونة والمثال ونخدم بقوته، واضعين أمامنا شخص المسيح القدوس. والكنيسة تسير وراءه كقطيع يسير وراء راعى الغنم.
وكلمة "راعى" تطلق على رب المجد يسوع وعلى الرسل الأطهار، والأساقفة، والخدام، والخادمات، والآباء، والأمهات. ويسمى الكهنة أيضا "رعاة" عندما يشار إلى العمل الكهنوتى.
2. السيد المسيح مثال فى البذل:
قدم لنا السيد المسيح مثالاً فى البذل بأن قدم ذاته على خشبة الصليب. وقد أشار معلمنا يسوع إلى هذا بوضوح عندما قال: "أنا هو الراعى الصالح، والراعى الصـــالح يبذل نفســه عن الخــراف." (يو 11:10) إن البذل علامة حب. والسيد المسيح لم يشفق على نفسه فى أمور كثيرة كان يتفانى فيها من أجل الآخرين.
3. السيد المسيح مثال فى التعب:
وفى هذا يقول: "ابن الإنســـان ما جاء ليــُـخدَم، بل ليـَـخدِم ويبــــذل نفسه فديــة عـــن كثيرين." (مت 28:20) كان رب المجد يسوع يطوف القرى والمدن كلها على قدميه يكرز ببشارة الملكوت. لم يشفق على نفسه. مشى نصف يوم ليصل إلى السامرة من أجل خلاص نفس واحدة.
4. السيد المسيح مثال فى الحكمة:
السيد المسيح هو نفسه أقنوم الحكمة، وهو أرانا كيف أنه أخفى ألوهيته عن الشيطان بحكمة إلهيه عجيبة لكى يتمم خلاصنا. وهذه الحكمة حيـَّــرت الشيطان، إذ جــرَّبه قائــــلاً: "إن كنت أنت ابن الله . . . " وهكذا حتى وصل إلى الصليب وأضاع على الشيطان فرصة تعطيل عمل الله الذى أتمه على الصليب.
5. السيد المسيح مثال فى التعليم:
كان التلاميذ دائمًا ينادونه: "يامعلم" ويسألونه: "يارب علــِّــمنا". وقيل عن السيد المسيح: "فتح فاه وعلـَّــمهم قائلاً". (مت 2:5) وهذا مبدأ هام يعلــِّـمنا إيـَّـاه قداسة البابا، مناديــًا: "إمح الذنب بالتعليم". فقبل أن تعاقب على الخطأ، إشرح الصواب أولأً. كان السيد المسيح يبكــِّـــت الكتبة والفريسيين على جفاف تعليمهم وحرفيــَّـته، وأرسَى مبدأ أن يكون التعليم بالروح وليس بالحرف.
أعطانا السيد المسيح ألا نكون عثرة للأخرين، وأن يكون عطاؤنا فى الخفاء (فلسَى الأرملة). كان السيد المسيح مثالاً فى التعليم بشخصه وبكلامه وسلوكه. وعندما كان يعلمنا أن نحب أعداءنا، نادَى على الصليب من أجل صالبيه: "ياأبتاه اغفر لهم".
6. السيد المسيح مثال فى العمل الفردى:
فى أثناء خدمته على الأرض، أعطى ربنا يسوع أهميةً خاصة لكل إنسان؛ فقيرًا أو غنيًا، صحيحًا أو مريضًا، خاطئـًا أو بارًا، متعلمًا أو جاهلاً، رجلاً أو امرأةً، طفلاً أو شيخًا. كان يهتم بأى إنسان، وبكل إنسان، ، وبكل الإنسان. اهتم بالعمل الفردى مع المرأة السامرية، والمرأة الخاطئة، ومع زكــَّـا. فوسط اهتماماته بالعمل العام وعمل الفداء، لم ينس العمل الفردى.
7. السيد المسيح مثال فى الصلاة:
لا يستطيع الراعى أن يخدم دون أن يصَلــِّـى. والمسألة ليست فى مَدى عــِـلم الخادم ولا كثرته، ولكنها فى الرُكــَـب منحنية تصلــِّـى باتضاع أمام الله.
كان ربنا يسوع يقضى نهاره فى الخدمة وليله فى الصلاة، فهل كان محتاجًا إلى الصلاة؟ بل كان يعطينا مثالاً كيف نخدم، وكيف يكون الراعى الأمين محب للصلاه. إن الصلاة هى مكوِّن أساسى من مكونات الخدمة، وبدونها فالعمل غير متكامل.
8. السيد الميسح مثال فى إعداد الخادم:
فى أثناء خدمته على الأرض، لم ينفرد الرب يسوع – ولم يكتفى – بالعمل وحده. أعدَّ الإثنى عشر تلميذًا والسبعين رسولاً، ثم قال لهم: "اذهبوا . . . اكرزوا . . . علموهم . . . عمدوهم."
9. السيد المسيح مثال للدعوة:
الله يدعو أولاده دائمــًـا للخدمة، كل واحد حسب إمكانياته وبحسب ما أعطاهم من مواهب. فالكنيسة الناجحة ليست الكنيسة التى يخدم فيها الأسقف أو الكاهن بمفرده. ولكن هى الكنيسة التى يخدم فيها الشعب كله. ولذلك فالعمل الناجح له شِقـَّــين: عمل الله مع الإنسان؛ إذ يعطيه مواهب وإمكانيات، وعمل الإنسان؛ حيث يجعل نفسه أداه فى يد الله.
10. السيد المسيح يعمل فى الرعاة ومعهم:
لا يمكن لأى عمل رعوى أن ينجح دون أن يعمل الله فيه، لأن الله هو الخادم الحقيقى. هو يعمل معنا وبنا ويتمجــَّــد اسمه فى كل مكان وزمان. هو راعى نفوسنا وأسقـُـــفها. هو يعمل فى الرعاة فتصير قلوبهم كقلبه ممتلئة حبـًـا وبذلاً.
أحيانًا نجد خادمًا يعمل لعشرين سنة ولا يوجد تقدُّم فى حياته؛ فهو يكرِّر خدمة سنة واحدة عشرين مرَّة. هذا الخادم لم يضع حياته بين يدَى المسيح. وهو لم يترك الله يعمل فيه ومعه ليغيَّرَه، ويملأ قلبه حبًا وينمو فى حياته وأفكاره ومفاهيمه وتعاليمه. وهذا الخادم لم يسمع إلى وصية الرسول بطرس، "أنتم أيها الأحباء، إذ قد سبقتم فعرفتم، احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم. ولكن انموا فى النعمة وفى معرفة يسوع المسيح." (2 بط 17:3)
من سِمات الخادم الناجح أنه يعرف أن يد الله معه دائمًا، فلا تتحول الخدمة إلى "روتين". ولكن يصير قلبه ممتلئــًا حبـــًا وكلماته كـَكـَلِـمات سيــِّـده: "أنت تلميذ ذاك،" (يو 28:9) ويكون حضور الله ظاهرًا جليًا فى العمل، إذ أن "لغتك تظهرك." (مت 73:26) وهكذا يكون الله هو نــَــسمة حياة الخدمة، وشمسها الدافئة، وحيويتها المتدفقة. فإذا غاب المسيح غاب كل شئ، لكن فى حضوره يكون الحصاد وفيرًا. إن جهاد الخادم الأساسى فى أن يكون أداه طيــِّــعة فى يد المسيح، لأنه "إن لم يبن الرب البيت، فباطلاً يتعب البنــــَّـاؤُون. وإن لم يحرس الــــــرب المدينة، فبـــــاطلاً سهر الحراس." (مز 1:127) وهو الذى قال: "بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئـًا." (يو 5:15)
إن الخدمة الناجحة لا تبدأ من المنبر، بل من المخدع. موسى أولاً، ثم يشوع؛ موسى يرفع يديه فينتصر يشوع. لذلك يجب على الخادم – قبل أن ينضم إلى مجموع الخدام – أن يدخل الى المخدع لطلب المعونة. وقبل أن يبدأ الافتقاد، يجب أن يدخل الى الكنيسة. ويؤكد بطرس الرسول على ضرورة أن ترعى رعاية الله نظــــَّــارًا، لا عن اضطرار بل عن اختيار، صـــــائرين أمثلة للرعيـــة: "ومتى ظهر رئيس الرعية، تنالون إكليل المجد الذى لا يــــَــبـلــَى." (1 بط 2:5) ويأمر الكتاب المقدَّس الرعاة بأن "احترزوا إذاً لأنفسكم ولجميع الرعية التى أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التى اقتناها بدمه." (أع 28:20)
والخادم الذى لايهتم بنفسه، ينطبق عليه قول الكتاب المقدس: "جَعـَـــلـُونى ناطـُــورة (حارس) الكروم، أمــَّـا كرمــِـى فلـــَـم أنطره." (تث 6:1) وهو الأمر الذى جعل بولـــــس الرسول يقول: "أقمِع جسـَـــدى وأستعبـــِـده، حتى بعدما كـَــرَزتُ للآخرين لا أصــــير أنا نفسى مرفوضــًا." (1 كو 27:9)
وخلاصة الأمر أن الله هو الراعى الحقيقى. هو الذى أســـَّس الرعاية، وهو مصدرها. ولا نستطيع أن نقبل أى عمل رعوى من دون الله. فهو المثال، وهو الراعى، وهو الســـَّــند. أما مـَـن ينظر إلى الرعاية على أنها عمل "أكاديمى" بحت ويفصل بينها وبين الله، فإنه يتحول إلى مدرِّس وليس راع. وهناك فرق كبير بين الاثنين.



الكلية الاكليريكية
http://www.pscopts.org/modules/tinycontent/index.php?id=35#_Toc17980667
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: طبيعة السيد المسيح (دعوة للبحث )

تطبيق عملى


:download:
دعــــائم العمـــــل الرعـــــــوى

يرتكز العمل الرعوى على ثلاثة أعمدة هى الحب، والحكمة، والاتضاع.
أولا: الحــــب

لخــَّــص السيد المسيح الكتاب المقدس كله فى، "الله محبة." وقد وضع لنا الأساس القوى فى عدم وجود عمل رعوى بدون محبة متبادلة بين الراعى والرعية.
وعندما سأل السيد السيح سمعان بن يونا: "أتحبنى. . .؟" أجاب سمعان: "أنت تعلم يارب أنى أحبك." فقال له يسوع: "ارع غنمى." وتكرر هذا الحديث ثلاث مرات لأنه لا توجد رعاية بلا حب متبادل، إذ أننا "نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا." (1 يو 19:4)
والله الذى أحبنا أولا ترجم محبته لنا بأعمال كثيرة وليس بالأقوال، فهو يقول لنا: "لا أتركـَكـُــم يَـتامَى." (يو 18:14) لذلك فإن الخادم يتقدم للخدمة لأنه مديون لله بالمحبة. الخادم لا يتفضل على الخدمة بمواهبه وإمكانياته، لكنه يسدد جزء بسيط من دَين محبة الله له. وعلى قدر إدراك الخادم لمحبة الله يحاول أن يعبــِّــر عن هذا الحب بالعمل، لأن معلمنا يوحنا يقول: "يا اولادي لا نحب بالكلام و لا باللسان بل بالعمل و الحق." (1 يو 18:3) إن الرب يسوع أجاب عندما سئل عن أعظم الوصايا: "تحب الرب الـَــهك من كل قلبك و من كل نــَـفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نــَـفسك." (لو 10: 27) وهذا هو العمل الرعوى؛ أن تحب بالعمل وليس باكلام. ويقول قداسة الباب شنودة الثالث عن ضرورة اقتران العمل بالحب: "إن الله قبل أن يــَـــقبل العمل المُقــَـدَّم، لابد وأن ينظر إلى قدر الحب الذى فى قلبك." حينما قــَــدَّم حـَـنانيا وسَـــــفِـيرَة ثمن البيت، كان قلبهما خال من المحبة، لذلك كان عملهما بلا قيمة ولم يقبله الله.
وعندما تـُـــقـَـدَّم الخدمة عن حب، فإنها تفرح قلب الله ولو كانت خدمة بسيطة (فلسَــى الأرملة، المرأة ساكـِــبة الطِـــيب، إلخ.) "من يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله فيه." (1 يو 16:4) وبعبارة أخرى، فإن العمل الرعوى ينمو بالمحبة. كلما ازدادت محبتك له ولأولاده، كلما ازداد العمل الرعوى فى حياتك. وفى حديثه لتلميذه تيموثاؤس، يحدد بولس الرسول صفات الراعى فيقول: "غير مدمن الخمر و لا ضرَّاب و لا طامع بالربح القبيح بل حليمًا غير مخاصم و لا محب للمال" (1 تى 3:3) فهو إنسان محب للكل، مجامل للكل، وخدوم للكل، وقلبه مفتوح بالمحبة للكل.
ويتحدث بولس الرسول فى الإصحاح الثالث عشر من الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس عن المحبة ، والتى تصل إلى البذل والصليب والاستشهاد، فيقول: "وإن سلـَّــمت جسدى حتى أحترق ولكن ليست لى محبة فلا أنتفع شيئــًا." (1 كو 3:13) وهو يقصد بالمحبة أن يحمل آلام الناس ويتفانـَى من أجلهم ويبذل نفسه من أجلهم، وفى كل هذا لا يتذمــَّـر أبدًا. وهو أيضــًـا ينسب لنفسه أخطاء الآخرين، مثلما يتكلم دانيال بصفة الجـَـمع قائلا: "أخطانا و أثــِــمنا و عمـَــلنا الشـَّــر و تمرَّدنا وحــِــدنا عن وصاياك وعن أحكامك." (دا 9 : 5) وصلـَّــى وصام ووضع نفسه مع الخطاة وتوســَّـل لله عنهم رغم أنــَّـه لم يفعل شيئــًا.
بعض ســِــمات المحبة:

1. الأبوَّة الروحية للجميع
فالإنسان الذى يمتلئ قلبه بالحب يشعر بالأبوة نحو الآخرين، ويمتلئ قلبه بالإحساس بالمسئولية نحو الخطاة والمحتاجين، ويشعر بالحب والأبوة للجميع دون تفرقة.
2. الحنان والرفق بالخطاة
القلب الممتلئ بالمحبة يترفــَّـــق بالخطاة، ويشفق عليهم، ويراعى ظروفهم، ويتأثر بضعفاتهم، ويقف إلى جانبهم، ولا يحتقرهم.
ترَفــَّـق السيد المسيح بالمرأة الخاطِئة وبالزانية، لأنه مـَــن مِنـــَّـا بلا خطية؟ إننا كلنا تحت الضعف؛ يخطئ أخى اليوم ويتوب، وأخطئ أنا غدًا وقد لا أجد فرصة للتوبة. إن مشاعر المحبة كثيرًا ما تكون سببًا لجذب الآخرين، مثلما جذب السيد السميح الســـامِريــَّـة وزكــَّـا ومتــَّـى العشــَّــار، فتابوا ورجعوا. ويقول قداسة الباب شنودة الثالث: "إذا كنت تذهب لخدمة القديسين، فلا فائدة. نحن نخدم الجميع، وأولا الخطاة."
3. السهر على حراسة القطيع
الخادم المُحِـــب يبحث عن المخدومين ويسهر عليهم لكى لا يهلك منهم أحد. الخادم الساهر على حراسة القطيع يستطيع أن يقول: "الذين أعطيتنى إياهم لم يهلك منهم أحد." (يو 12:17)
4. البذل والتضحية فى الجـَـهد، والوقت، والإمكانيات
لا يبخل الإنسان المحب أن يتمم عمل الله بكل الإمكانيات التى أعطاها الله له. وهو يعرف أن هذه الإمكانيات هى أمانة عنده، ويفرح جدًا عندما يقدمها لله ولا يبخل بشئ منها.
5. إحتمال الإساءة والحروب
القلب المحب يحتمل الإساءة والحروب من داخل الكنيسة ومن خارجها، من الأصدقاء والأعداء، من المحبين والكارهين، إذ أننا "من أجلك نـُـمات كل النهار." (رو 36:8) وكذلك فإننا "نـُـشتم فنـُـبارك، نــُـضطـَهد فنــَـحتـَمل، يـُـفترى علينا فنــَـعـِـظ." (1 كو 12:4)
6. إحتمال الأتعاب
تسـَــمـِّى الكنيسة العمل الرعوى "تعب المحبة"، فهو مفرح جدًا للقلب المملوء حبًا، ومتعـِـب جدًا للقلب الخالى من المحبة.
7. الجهاد الروحى
أنت تـُـمارس أصوامك، وصلواتك، وقراءة الكتاب المقدس، وتحضير الموضوعات، وحضور القداسات من أجل المحبة. ولكن بدون المحبة تشعر أنها واجب عليك، وحِمل ثقيل من الأفضل ألا تــُـمارسه. القلب الممتلئ بالحب يقول: "ومعك لا أريد شيئــًا." (مز 25:73)
ثانيًا: الحــِـكمة

الحكمة هى الأساس القوى الثانى للعمل للعمل الرعوى، وغياب الحكمة يمكن أن يتسبب فى هلاك نفوس كثيرة. وعدم الحكمة فى اختيار الآية المناسبة أو العبارة المناسبة يمكن أن يضيع حياة إنسان.
الحكمة هى سر نجاح الأنسان، وهى التى تجعل الراعى يبحث عن النفوس ليربحها. ويقول الكتاب المقدس: "رابح النفوس حكيم." (أم 30:11) عندما سأل الله سـُــليمان الحكيم عن بــُـغيــَـته قال: "اعط عبدك قلبـًـا حكيمًا فهـِــيــمًا لأحكم على شعبك وأميــِّـز بين الخير والشر. لأنه مَن يقدر أن يحكم على شعبك العظيم هذا؟" (1 مل 9:3) لذلك قال له الله: "قد أعطيتك أيضا ما لم تسأله غنــَـى وكرامة حتى أنه لا يكون رجل مثلك في الملوك كل أيامك." (1 مل 13:3) ولذلك فإننا حتى الآن نحتذى حكمة سُــلــَـيمان. وسفر الأمثال هو أكبر مثال للنعمة الإلـَـهية الخاصة التى أعطاها الله لسليمان الذى لم يطلب غير الحكمة. والله مستعد أن يعطى الحكمة لكل مَـن يسأله حسَـب وَعده: "لأنى أنا أعطيكم فمــًا وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها." (لو 15:21) والحكمة مطلوبة فى الكنيسة للخدام على كافــَّة مستوياتهم. فالبطريرك غير الحكيم سيصبح مثل "نسطور"، والكاهن غير الحكيم سيصبح مثل "أريوس"، لذلك فإن "رأس الحكمة مخافة الله." (مز 10:111)
حددت الكنيسة صفات الشمامسة عندما عــَّـينـَت سبعة شمامسة أولا، ويذكر سفر الأعمال أن هؤلاء الشمامسة كانوا "مملوئين من الروح القدس وحكمة." (أع 3:6) وقيل عن موسى النبى أنه "تأدَّب بكل حكمة المصريين." (أع 22:7) وتعتبر الكنيسة أن الأسرار السبعة المقدسة هى نبع الحكمة فى حياة الخادم "الحكمة بـَــنـَـت بيتها. نحتت أعمدتها السبعة." (أم 1:9)
والإنسان الحكيم يتقبــَّـل التوبيخ، والنصح، والإرشاد، والتوجيه. أمـَّـا غير الحكيم فيرفضها جميعــَّـا. ولذلك يقول سفر الأمثال: "لا تــوَبــِّـخ مستهزئا لئلا يبغضك. وبـــِّـخ حكيمًا فيحبك." (أم 8:9) وعندما كان السيد المسيح (أقنوم الحكمة) يتعامل مع الناس كانوا يتعجـَّـبون ويسألون من أين أتت هذه الحكمة.
والحكمة عطيـَّـة إلـَـهية يعطيها الله للبسطاء والمتواضعين، فهو يختار الجهـَّـال ويعطيهم حكمة، إذ قال بولس الرسول: "بل اختار الله جُهـَّال العالم ليخزى الحكماء." (1 كو 27:1) كان التلاميذ من جهال هذا العالم، لكنه وعدهم أن "أعطيكم فمًا وحـــــكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها." (لو 15:21)
وبحكمة تــَـبدأ خدمتك، بأن تسأل وتطلب الإرشاد من الآخرين و "لا تكن حكيمـــًـا في عينــَـي نفسك." (أم 7:3) عندما وصل بولس الرسول إلى أثينا، لم يكن فيها مسيحى واحد، وبحكمة الله الذى استخدمه فى الخدمة، خرج منها ولم يكن فيها وثـــنى واحد.
وكثيرًا ما يثور أمامنا سؤال حول قول الرب فى أن نكون "حكماء كالحيــَّـات." (مت 16:10) وفى هذا يقول قداسة البابا شنودة الثالث: "الحكمة فى المسيحية بسيطة. والبساطة فى المسيحية حكيمة." وهنا يثبت قول بولس الرسول: "لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح." (1 كو 17:1) فالحكمة البسيطة هى من الله وليست من الإنسان، وهى ليست أداة بلاغة، ولا هى للكبرياء ولا لضرر الآخرين.
بعض علامات الحكمة:

وفى الرعاية توجد علامات كثيرة للحكمة، نختار بعضها لكى نوضح التطبيق العملى للحكمة فى العمل الرعوى
1. إجادة التعامل مع الناس
من الخطأ أن يتعامل الخادم بأسلوب ثابت مع كل الناس. يجب أن يختار الأسلوب المناسب لكل ســِـن، وجنس، وطبع. وكما قال بولس الرسول: " فصرت لليهود كيهودى . . . و للذين تحت الناموس كأنى تحت الناموس . . للذين بلا ناموس كأنى بلا ناموس . . . . للضعفاء كضعيف . . . صرت للكل كل شئ لأخلــِّـص على كل حال قومًا." (1 كو 20:9-22) فالخادم الحكيم يتكيــَّـف مع الطبيعة مع الاحتفاظ بالعمق مع الله فى كل شئ.
2. اللباقة فى الكلام والتصرف
الخادم يجب أن يعرف كيف يتكلم وكيف يعلم التعليم الصحيح وأن يختار المدخل المناسب. عندما ذهب بولس الرسول إلى "أثينا"، دخل اليها من مدخل الإلـَـه المجهول. وعندما صرخ الإسكافى: "يا الله الواحد!"، انتهزمرقص الرسول الفرصة لأن يبشره بالإله الواحد.
3. حسن انتهاز الفرص
إذا جاءت فرصة لكسب نفس للمسيح فى أثناء رحلة أو جولة، فانتهزها ولا تتركها.
4. التوقيت المناسب
لكل عمل وقته المناسب؛ فللصلاة وقت، وللإفتقاد وقت آخر. إن حسن اختيار الوقت المناسب يساعد على نجاح العمل الرعوى.
5. حسن الجمع بين المتناقضات
يجب أن يجيد الخادم الجمع بين المتناقضات، "فرحــًـا مع الفرحين، وبكاءًا مع الباكين." وعلى سبيل المثال، فهو قادر أن يجمع بين عدة مشاعر متناقضة، بينها:
‌أ. الفرح والحزن: يتمتع الخادم بسلام وفرح داخليين فى صلواته، ومزاميره، وميطانياته، وقدَّاساته. وهو أيضًا يشعر بالحزن على الخطاة، والأشرار، والنفوس التى هلكت.
‌ب. الإحساس بالمسئولية وعدم القلق: إذا قلق الخادم بسبب إحساسه بالمسئولية فقد يصل الأمر إلى إصابته بالأمراض الجسدية، لكن الحكمة التى يعطيها الله إياه تذكــِّـره بأن مشاكل الرعاية بين يدَى من لا يغفل ولا ينام.
‌ج. طول الأناة والحماس: قد يتعــَّـين على الخادم أن يكون طويل الأناة عندما يستدعى الموقف ذلك. وفى بعض الأحيان، فإن التأجيل قد يكون مضرّا. الخادم الحكيم هو مــَـن يستطيع أن يفرِّق بين هذا وذاك، ويعرف متــَى يسرع ومتى يتأنـَــى ليعمل كل عمل فى حينه.
‌د. الأبوة والقيادة والرئاسة: لابد للراعى من أن يسلك كأب، لكن فى نفس الوقت يحمل روح الرئاسة فلا يسكت على خطأ قائم. وهو يعرف متى يستعمل السلطة الرئاسية ("بيتى بيت الصلاة يدعى." مت 13:21) ومتى يستعمل حنان الأبوة ("أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستى." مت 18:16)
‌ه. الحب والحزم: فى العمل الرعوى ينبغى أن بقدم الحب لكل إنسان؛ لكل المحتاجين. ولكن نحتاج للحزم عندما يوجد خطر يهدد الكنيسة، فالسيد المسيح الذى قال لبطرس الرســـول: "أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستى." (مت 18:16) هو الذى قال لبطرس نفسه: "إذهب عنى ياشيطان. أنت معثرة لى." (مت 23:16)
‌و. الخدمة والخلوة: يحتاج الخادم دائمًا إلى وقت للخلوة، ولا يتعارض هذا مع وقت الخدمة والرعاية.
‌ز. الصلاة والعمل: الحكمة تقود الخادم ليعرف متى يغلق بابه ويتفرغ للصلاة، ومتى يخرج للخدمة والعمل الرعوى.
‌ح. البساطة والعمق: البساطة لا تعنى السطحية، والعمق لا يعنى المكر أو الخبث. إن البساطة المسيحية فى الحكمة، والعمق فى الإيمان والعلاقة الله.
‌ط. الرحمة والعدل: إن الــهنا رحيم وعادل، وهو يعلمنا أن للرحمة وقت وللعدل وقت آخر. والحكمة هى أن نختار الوقت المناسب لكل منهما.
‌ي. السلام والنشاط: الخادم الحكيم يجمع بين السلام الداخلى واهتمامه بالخدمة واحتياجاتها بدون أن يفقد سلامه.
أخيرًا ياأحبائى نتذكر قول الوحى الإلـَهىعلى لسان يعقوب الرسول: "من هو حكيم و عالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة" (يع 13:3) فالذى يسلك فى الحكمة يسلك فى النور، والذى يسلك فى الجهل يسلك فى الظلام. والذى يسلك فى الظلام هو أعمى، وإن قاد الأعمى أعمى فكلاهما يسقطان فى حفرة.
ثالثا: الإتضاع:

طلب رب المجد أن نتعلم منه الاتضاع بقوله: "تعلموا منى لانى وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم." (مت 29:11) وقد قدم مثالا عمليًا فى الإتضاع فى خدمة غسل الأرجل. وهو علمنا أن ابن الإنسان جاء ليــَــخدِم ويبذل نفسه فدية عن آخرين من المرضى والحزانـَـى المحتاجين. وهو الذى شَـفـَــى مجنون أعمى أخرس، ثم قيل عنه أنه مجنون. لم يطلب كلمة شكر، ولم ينتظرها، مقدِمًا مثالاً فى الإتضاع. والإنسان المتضع لا يطلب كرامة لنفسه، عملا بقول الرب: "مجدًا من الناس لست أقبل." (يو 41:5) وفى رحلة الصليب قيل عنه: "كشاة تساق إلى الذبح." (أش 53:7، أع 32:8) وهو لم يتذمر من آلام الصليب، وكذلك الخادم لا يتذمر من ثقل الخدمة، ولكن يقبل آلام الخدمة باتضاع حتى يسمع ما قاله السيد المسيح للأنبا بيشوى: "كـَـفاك تعبـــًا ياحبيبى بيشوى."
وفى اتضاعه، ينسب الله أعماله إلى البشر؛ فــناموسه أصبح "ناموس موسى". وهو الذى علمنا أن "مــَـن أراد أن يصير فيكم عظيمـًا يكون لكم خادمــًا." (مر 43:10) فالعظمة ليست فى المراكز، ولكن فى أن نأخذ بركة خدمة أولاد الله.
مفهوم الإتضاع:

1. الوداعة فى المعاملة
كان السيد المسيح وديعــًا فى معاملته مع المرأة السامرية. لم يكن عنيفــًا ولا قاسيـــًا فى كلامه ولا حتى مع مـَـن شــَـتـَموه وعيـَّـرُوه، بل كان يرد عليهم فى وداعة.
2. عـَـدم التسرُّع
الإنسان المتضع لا يتسرع فى اتخاذ قرارته، بل "ليكن كل إنسان مسرعـــًا فى الاستماع مبطئـــا فى التكلم مبطئا فى الغضب." (يع 19:1)
3. عـَـدم الانتقام
إذا أهـِــين الخادم من أحد المخدومين وحاول أن يرد الإهانة، فهو يفقد هدوئه، ووداعته، واتضاعه. لا تنتقم لنفسك، بل قل: "من أجلك نــُــمات كل النهار." (مز 22:44، رو 36:8)
4. قــَـمع الذات
الإنسان المتــَّــضِع يقمع ذاته ولا يتذمر على شئ. هناك مــَــن يشكر الله فى الظروف الحسنة، لكن عندما تصبح الأوضاع غير مواتية، يتغيــَّـر، ويتذمـَّـر ويفقد هدوئه وسلامه. تذكــَّـر أن الله أخرَج شعب إسرائيل من أرض العبودية، لكن عندما تذمــَّـروا، حرَمــَـهم من دخول أرض الموعد. الخادم الحقيقى يقمع ذاته ويتحكــَّـم فى نفسه. وهو يحمل الصليب بفرح، عارفــًا أنه "إن أراد أحد أن يأتى ورائى، فلينكر نفسه و يحمل صليبه و يتبعنى." (مت 24:16، مر 34:8، لو 23:9)
5. عدم الإدانة
ما أكثر ما يقع الخادم فى خطيــَّــة الإدانة ويفقد سلامه. إن الإدانة هى ضربــَـة كبرياء، وكثيرا ما تتضمـَّــن تعــدِّى على وجود الله؛ فمـَــن أنت أيها الإنسان حتى تدين الآخرين؟ من منكم بلا خطية؟ من أقامك قاضيــًا؟ إذا لم تقل كلامـًا حسنـًا، فلا تقل كلامـًا رديئـًا، لأن هذا يقودك إلى الإدانة.
6. لا يطلب ما لنفسه
الإنسان المتضع لا يفكـِّـر فى كرامته ولا وقته، لكنه بيحث عن الآخرين. الخادم لا يشفق على نفسه، بل يتعب ليربح الآخرين، ولا يسمح لنفسه أن يستريح ليتعب الناس. الراعى الحقيقى لا يعتبر نفسه رئيسـًا أو متسلـِّـطًا، لذلك يصلـِّى القديس أغـُسْــطـِـينوس: "أذكر يارب سادَتى عبيدك." وإذا كنـَّـا ندعو الفقراء "إخوة الرب" فلابد أن نعطيهم الكرامة التى تليق بهذا الاسم. إنه هو نفسه الذى قال: "وبــِّـخ، انتهر، عـِـظ"، وقال: "بكل أناة وتعليم." (2تى 2:4) ومن تعاليم البابا شنودة الثالث للكـَـهـَنة: "كن أبــًا وسط أخوتك، وأخــًا وسط أولادك."
إن الناس لا يستريحون لمـَـن يكلــِّمهم بكبرياء أو تعالِـى، لأن الراعى الحقيقى لا يتكبر فى مظهره، ولا فى كلامه، ولا بعمله، ولا بروحانياته.
علامات الكبرياء:

لا يشعر بعض الخدام بأن سلوكهم قد يشير إلى الكبرياء. إلا أن وجود بعض الظواهر قد يشير إلى إحساس الخادم بالكبرياء حتى لو لم يكن الخادم نفسه يفطن لذلك. ومن هذه الظواهر:
1. يتكلم مع الآخرين بدون احترام
2. يتكلم بحدة وبوجه غير مبتسم
3. يتكلم بصوت عال بدون مبرر
4. دائمــًا يفتخر بخدمته وبمجال رعايته
5. يظهر غير محتشم ويتحلــَّـى بالزينات
6. متمســِّـك برأيه


:download:

المصدر الكلية الاكليريكية

http://www.pscopts.org/modules/tinycontent/index.php?id=35#_Toc17980678

 
أعلى