صلب المسيح بين الحقيقة والإفتراء

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
وماذا فعل المسيح عليه السلام حتي يصلب ويأخذ خطايه البشر
ادم عليه السلام هوي المخطء فماذنب المسيح عليه السلام
مفهوم الفداء ليس هكذا ابدا !
المسيح لم يحمل ذنب ادم ! بل خلصنا من نتاج هذه الخطئية
افتح موضوعا لك في الاسئلة المسيحية
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
اولان إن كنت تؤمن بلاسلام اولم تؤمن فهذا لن يضرالاسلام في شئ ودخولك فيه لن يذيده قل لوانسكم وجنكم واولكم واخركم امنوفلن يذيد في ملك الله شيأ
ولوانسكم وجنكم واولكم واخركم كفرو فلن ينقص في ملك الله شيأ

ثانين موضوع رفع المسيح عليه السلام ولماذا لم يرفعه الله في العلن حتي يؤمن به الناس اليس كان يفعل معجذات مثل إحياء الموتي وإبرأ الاكمه والابرص فلماذا لم يؤمنو به هكذا هم بني اسرائيل لم يصدقو ولايؤمنو فكم فعلا معهم موسي عليه السلام فماذا قالو له ارنا الله جهرا اما لماذا ترك الله كتبه تحرف لان الشريعه في ذاك الوقت لم تكتمل حتي بعثا الله رسوله محمد صلي الله عليه وسلم باخرتشريع للبشريه تؤمن بيه ام لم تؤمن فكما قلت لك هذا لن يضر
ثالث ماذا فعل الشبيه حتي يصلب
وماذا فعل المسيح عليه السلام حتي يصلب ويأخذ خطايه البشر
ادم عليه السلام هوي المخطء فماذنب المسيح عليه السلام
مهما قلتم المسيح له المجدعلق على الصليب ومات وقبر وقام من الأموات فى اليوم الثالث كمافى الكتب المقدسه وكما ذكر التاريخ وكما يشهد القبر الفارغ الذى يشع منه نور يوافق يوم سبت الفرح من كل عام .
وكما ظهر بشخصه وعلامات ثقب يديه ورجليه ظاهره لكثيرون عبر العالم وعبر الأفيتين السابقتين
الكلام السفسطائى الذى تعتمدون عليه والمأخوذ من مصادر كاذبه لايغير من حقيقى الأمر شيئا
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †

مهما قلتم المسيح له المجدعلق على الصليب ومات وقبر وقام من الأموات فى اليوم الثالث كمافى الكتب المقدسه وكما ذكر التاريخ وكما يشهد القبر الفارغ الذى يشع منه نور يوافق يوم سبت الفرح من كل عام .
وكما ظهر بشخصه وعلامات ثقب يديه ورجليه ظاهره لكثيرون عبر العالم وعبر الأفيتين السابقتين


أميــــــــــن
 

عارف

New member
عضو
إنضم
18 أغسطس 2010
المشاركات
53
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حسنا تقولون بان المسيح كان انسان كامل وان التجسد الله كان وسيلة اى جسد بلا خطيئة يموت فداء وخلاص للبشرية

حسنا حيث ان الله تجسد والجسد قام بالدور المطلوب بعد صلبه فلماذا يتمسك الاله بالجسد ويقوم بعد صلبه كجسد لماذا لا ينتصر على الموت ويقوم بلباس ملائكى كالملائكة فيكون موافقا

لفكرة الفردوس عندكم حيث ان القيامة بالجسد ودخول الجنة

هى عقيدة اسلامية
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
المسيح يا عارف قام بجسد ممجد اتعلم ماذا يعني ممجد ؟؟؟

يعني جسد ملائكي غير خاضع لقوانين الطبيعة ابدا
 

sarkoo

New member
عضو
إنضم
15 يونيو 2010
المشاركات
219
مستوى التفاعل
32
النقاط
0
اولان إن كنت تؤمن بلاسلام اولم تؤمن فهذا لن يضرالاسلام في شئ ودخولك فيه لن يذيده قل لوانسكم وجنكم واولكم واخركم امنوفلن يذيد في ملك الله شيأ
ولوانسكم وجنكم واولكم واخركم كفرو فلن ينقص في ملك الله شيأ

ثانين موضوع رفع المسيح عليه السلام ولماذا لم يرفعه الله في العلن حتي يؤمن به الناس اليس كان يفعل معجذات مثل إحياء الموتي وإبرأ الاكمه والابرص فلماذا لم يؤمنو به هكذا هم بني اسرائيل لم يصدقو ولايؤمنو فكم فعلا معهم موسي عليه السلام فماذا قالو له ارنا الله جهرا اما لماذا ترك الله كتبه تحرف لان الشريعه في ذاك الوقت لم تكتمل حتي بعثا الله رسوله محمد صلي الله عليه وسلم باخرتشريع للبشريه تؤمن بيه ام لم تؤمن فكما قلت لك هذا لن يضر
ثالث ماذا فعل الشبيه حتي يصلب
وماذا فعل المسيح عليه السلام حتي يصلب ويأخذ خطايه البشر
ادم عليه السلام هوي المخطء فماذنب المسيح عليه السلام

أنا لم أقل ما قلت لكي تقول لي أن الإسلام لن يصيبه ضرر بعدم اعتناقي له فأنا أعرف ذلك ومتيقن أن لا ضرر سيصيب الإسلام إن لم أعتنقه أنا
فالتاريخ يثبت أن لا أحد يلغي أحدا لكن على العكس أنتم من تخافون وتفكرون بهذه الطريقة وإلا لما رأينا التهليل والتطبيل لكل قصة شخص يعتنق الإسلام سواء تأكدتم إن كانت قصة اعتناقه
صحيحة أم مخترعة
وأنتم أيضا من تسبون وتشتمون وتطبقون حد الردة على كل من يترك
الإسلام
أنتم من تتباهون بعدد المسلمين والمتأسلمين وتتخذونه مقياسا لصحة دينكم
أنتم من تخافون وتمنعون في بلدانكم بناء الكنائس وتبشير غيركم بغير الإسلام

أما عن مسألة اليهود الذين لن يصدقوا حتى لو رفع الله المسيح أمامهم فأقول لك ليس عدم رفعه أمامهم هو ما يهمني
إن ما يهمني ولا أقبله لجوء الله لهذه الطريقة الملتوية لكي يخلص المسيح بها
فلو كان الله حقا يريد تخليص المسيح فأنا واثق أنه كان سيجد طريقة مشرفة أكثر من الطريقة التي ذكرها القرآن ليخلصه فبرفعه أمام الناس يكرمه حتى لو لم يؤمنوا به أكثر من إلقاء شبهه على آخر ورفعه بالسر كاللصوص
وترك الناس مخدوعين ل 6 قرون
وعن حديثك بخصوص الشريعة غير الكاملة فهو غير مقنع فقد كان الأجدر بهذا الإله أن لا يصدر هذه الشريعة طالما أنه يعرف وسيسمح للبشر بالتلاعب بها فهو بذلك كمن يضع مالا في خزنة ويترك بابها مفتوحا للصوص .......!!!
أما عن قولك ماذا فعل المسيح ليصلب فأقول لك ما الذي يجعل الأم والأب على إستعداد ليضحوا بحياتهم إذا ما إقتضت الحاجة بهم لذلك من أجل أبنائهم سوى الحب الغير مشروط
وهكذا هو المسيح ... فهو قطعا لم يفعل شيئا ليصلب وتقدمه للصلب كان إختياريا وطوعيا ونابعا من حبه الفائق للبشر
فالمسيحية يا صديقي بغض النظر إن أعجبتك وأقنعتك أم لم تفعل هي غيرت وحررت مفهوم البشر النمطي القديم عن الله
ذلك المفهوم الذي كان يصور الله كشخص متعجرف مريض بالسلطة والعظمة يجلس في عليائه و جل إهتماماته أن يصنع كائنات متحركة فقط لكي يعبدونه ويرضو غروره ويشعروه بأهميته ويسكنوا عقده النفسية كي لا يغضب عليهم ويحطمهم

أما عن آدم فصحيح هو من أخطئ لكن بنفس مبدأك أقول لك ما ذنبك أنت لتعيش الآن خارج
الجنة طالما أن آدم هو من أخطئ وليس أنت
لماذا العقاب الذي فرضه الله على آدم وأخرجه بسببه من الجنة قد شملك أنت اليوم مع أنك جئت بعد آدم بمآت آلاف السنين ....

ســــــــــــــلام
 

sarkoo

New member
عضو
إنضم
15 يونيو 2010
المشاركات
219
مستوى التفاعل
32
النقاط
0
حسنا تقولون بان المسيح كان انسان كامل وان التجسد الله كان وسيلة اى جسد بلا خطيئة يموت فداء وخلاص للبشرية


حسنا حيث ان الله تجسد والجسد قام بالدور المطلوب بعد صلبه فلماذا يتمسك الاله بالجسد ويقوم بعد صلبه كجسد لماذا لا ينتصر على الموت ويقوم بلباس ملائكى كالملائكة فيكون موافقا

لفكرة الفردوس عندكم حيث ان القيامة بالجسد ودخول الجنة


هى عقيدة اسلامية

أولا أنت تخرج عن الموضوع
ثانيا هل لك أن تخبرنا كيف هو اللباس الملائكي ....؟؟!!!
هل تقصد لماذا لم يقم بجسد لا يرى .... إن كان هذا ماتقصده فأقول لك كيف تكون المعجزة معجزة إن لم تتحدى قوانين الطبيعة أين المعجزة إن قام بجسد لا يراه فيه من عرفوه
أنت بسؤالك هذا كمن يقول معجزة جدي المتوفي أنه قام من بين الأموات لكن جسده مازال قابعا في غياهب القبر ...
ثالثا جسد المسيح وإن كان وسيلة تواصل الله مع البشر فإنه أطهر وأعظم من أن يدفن تحت الأرض فإن كانت ولادته وحياته فريدة ولا تشبه أي ولادة أو حياة أي بشري ولد وعاش على هذه الأرض فكيف لجسده أن يبقى عليها ويدفن فيها ككل البشر ....
 

عارف

New member
عضو
إنضم
18 أغسطس 2010
المشاركات
53
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
sarkoo
هل تتعتقد ان هناك اله اخر يعبده المسلمون حيث لا تريد عبادته لانه خدع الناس حسب زعمك
الهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون اما انتم فمشركون ، وجميع الاحداث تمت بارادة الله
و لقد اوضحت لك بانه لم يكن هناك تدليس فهناك طوائف مسيحية تعود للقرن الاو ل قالت برفع المسيح
وعدم صلبه واتهامكم لهم بالهرطقة لا يغير شيئا وهناك وتصريح المسيح نفسه بانه سيطلبونه ولا يجدونه
وعدم قول المسيح بانه سوف يصلب بشكل صريح ولم يقل بالخطيئة الاصلية التى من اجلها سوف يصلب
تضارب الاناجيل فيما حدث في اللحظة الاخيرة من معجزات كالظلمة وانشقاق الهيكل وقيامة الاموات
لا يوجد شهود عيان من تلاميذ المسيح او المؤمنين لحظة الصلب باستثناء امه التى كانت تنظر من بعيد ان صح وجودها وقيام الحاكم الوثنى بالقضاء على جميع الطوائف المسيحية وحرق واتلاف الاناجيل واعتماد
فقط مايقول بصلب المسيح اثر رؤية منامية شاهد فيها ان الهه الوثنى الشمس تعانق الصليب ولاهم من ذلك ان جميع الاناجيل الاربعة المعتمدة لا يعرف من كتبها ولا اين كتبت
ومهما قيل فلا شئ يغير هذه الحقيقة......ألخ



 

sarkoo

New member
عضو
إنضم
15 يونيو 2010
المشاركات
219
مستوى التفاعل
32
النقاط
0
أنت قلت :
هل تتعتقد ان هناك اله اخر يعبده المسلمون حيث لا تريد عبادته لانه خدع الناس حسب زعمك
الهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون اما انتم فمشركون ، وجميع الاحداث تمت بارادة الله
و لقد اوضحت لك بانه لم يكن هناك تدليس فهناك طوائف مسيحية تعود للقرن الاو ل قالت برفع المسيح
وعدم صلبه واتهامكم لهم بالهرطقة لا يغير شيئا وهناك وتصريح المسيح نفسه بانه سيطلبونه ولا يجدونه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أخي لماذا تعيد وترغي بنفس الأفكار ألم تذكر معظم ما ذكرته هنا في رد سابق لك ورددت عليك به أم أنك أفلست .....؟؟
إن كنت لا تقرأ كل ما أكتبه لك فالرجاء أخبرني كي لا أتعب نفسي وأضيع وقتي ....
أرجوك إفهم هذه الفكرة فقد مللت من إعادتها ولا تأخذ الكلام بتسليم مطلق شغل المنطق لديك ولو للحظة وإقرأ ما أكتبه لك بعين العقل لا بعين الإيمان العمياء
أم أنها عنزة ولو طارت
الله ليس مخادعا الله واضح بكل ما يفعل ولم يكن بحاجة للف والدوران لكي يخلص المسيح
ثم إنك ماذا تعلم يا مسكين عن الطوائف المسيحية التي كانت تعترف برفع المسيح دون صلبه .... هل تعرف لماذا اعتبرت طوائف مهرطقة ...؟؟!!
هل تعلم أن هذه الطوائف التي تستشهد بها وتظن أنها تدعم موقفك وموقف الإسلام ورغم أنها طوائف مهرطقة وغير معترف بها بالنسبة لنا فإنها تخالف قرآنك فهي تعترف يألوهية المسيح لكن بطريقة أخرى
إنها تقول أن المسيح إله لكنه إله مخلوق من الله أي أنه إله صنعه الله الأكبر
وهل تعلم أن الفكرة الأصلية للشبه المزعوم صدرت من ساحر يدعى ((سيمون الساحر)) من القرن الأول
وهو مذكور في أعمال الرسل بأنه كان يبهر مدينة السامرة في السحر تعمد واعتنق المسيحية ليس حبا بها لكن ليأخذ أسرار سحر شفاء الناس حسب ما كان يظن من فيلبس تلميذ المسيح ....
ثم أسس هرطقة سميت بالسميونية نسبة لاسمه، و هذه الهرطقة انتشرت بشكل قوي و كانت أساسا للغنوسية التي جاءت فيما بعد في القرون التالية و التي من أحد إنتاجاتها هو إنجيل يهوذا الإسخريوطي الذي استشهدت أنت به واعذرني بدون أي ذكاء في رد سابق لك لأنك و ياللعار لا تعرف بمحتوى ما تستشهد
وسأذكر لك قصة واحدة وبسيطة وصغيرة منه كافية لتثبت بطلانه وأحد أسباب عدم إعتراف الكنيسة به
فهل تعلم أن به حكاية غريبة عجيبة تزعم أن المسيح تحدث عن ملاك مضيء إلهي اسمه "آداماس" كان قد خرج من غيمة مضيئة، وخلق عدداً لا يحصى من الملائكة، ومن هذه الغيمة خرج ملاك اسمه "نيبرو"، أي "الثائر" وآخر يدعى "ساكلاس"، وهو الذي "خلق" آدم و حواء.
والآن قل لي هل أنت أو القرآن ممن يؤمنون بأن ملاكا إلهيا هو من خلق آدم وحواء ............؟؟!!!!!
وهل مصادر إلهك تأتي من السحرة والمشعوذين كسيمون الساحر
إنها كما قلت لك سابقا حكايا تبناها نبيك دون أن يتأكد من صحتها
للأسف اضطررتني للغوص في مواضيع لا علاقة لها بموضوعنا لكن كان لا بد من التوضيح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت قلت :
وعدم قول المسيح بانه سوف يصلب بشكل صريح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي لا تتكلم في ما لا تعلم كي لا تحرج نفسك .... إقرأ الآيات التالية :

إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيراً وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ " ( لوقا 22:9 ).

هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ " ( متى 18:20-19 ).
وهذا بعض من كل فضلاً عن نبوات الأنبياء السابقين أنه سيُقتل ويقوم في اليوم الثالث ( لوقا 25:24-26 ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انت قلت :
ولم يقل بالخطيئة الاصلية التى من اجلها سوف يصلب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعني هل انت تظن أن المسيح جاء إلى الدنيا فقط لأن آدم أكل تفاحة ......؟؟!!!
المسيح لم يأتي لرفع الخطيئة الأصلية فقط فقيام آدم بالخطيئة والعصيان أدخل الخطيئة إلى العالم وإلا لما كنت أنت اليوم تعيش نتائج هذه الخطيئة بأن تولد على الأرض خارج الجنة ....
وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ:(( هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ ))
ــــــــــــــــــــــــــ
انت قلت :
تضارب الاناجيل فيما حدث في اللحظة الاخيرة من معجزات كالظلمة وانشقاق الهيكل وقيامة الاموات
لا يوجد شهود عيان من تلاميذ المسيح او المؤمنين لحظة الصلب باستثناء امه التى كانت تنظر من بعيد ان صح وجودها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تفتي من عندك
وتضارب الأناجيل الذي تتحدث عنه كنت قد أجبتك عليه في الرد رقم 24 فإرجع إليه لأنك إما لم تقرأه أو أنك قرأت وتجاهلت أو إنك قرأت ولم تفهم أو إنك قرأت وفهمت وطنشت ....
وبإمكانك تطبيق نفس مبدأ الكلمة الأخيرة التي ذكرها المسيح على الأحداث والمعجزات التي حصلت في هذه اللحظة الأخيرة ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انت قلت :
قيام الحاكم الوثنى بالقضاء على جميع الطوائف المسيحية وحرق واتلاف الاناجيل واعتماد
فقط مايقول بصلب المسيح اثر رؤية منامية شاهد فيها ان الهه الوثنى الشمس تعانق الصليب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا نعتمد في إيماننا على أحلام أحد ولا نتبع ونصدق كل شخص اخترع قصة خاصة إن كانت بلا دليل .... ألم تسمع بالمثل القائل لا تصدق كل ما تقرأ وأنا أضيف عليه ثلاث كلمات ((( في المنتديات الإسلامية )))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انت قلت :
ولاهم من ذلك ان جميع الاناجيل الاربعة المعتمدة لا يعرف من كتبها ولا اين كتبت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب الأناجيل معروفون وهم تلاميذ السيد المسيح وقد تناقلاها عنهم تلاميذهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انت قلت :
ومهما قيل فلا شئ يغير هذه الحقيقة......ألخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألم أقل لك عنزة ولو طارت .......!!!!

ســـــــــــــــــلام
 

ابوالحمد

New member
عضو
إنضم
15 أكتوبر 2010
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

مفهوم الفداء ليس هكذا ابدا !
المسيح لم يحمل ذنب ادم ! بل خلصنا من نتاج هذه الخطئية
افتح موضوعا لك في الاسئلة المسيحية
علي الرحب والسعه يااخت الانسانيه
كان زمان إذا اخطأ الانسان في حق الله اوطلب شياء من الله قدما قربانن لله او كما تسمونها انتم محرقه سؤالي هو
عندما قدما الله نفسه للفداء متجسدا في يسوع فكا ن يقدمها لمن هذه المحرقه ؟
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
علي الرحب والسعه يااخت الانسانيه
كان زمان إذا اخطأ الانسان في حق الله اوطلب شياء من الله قدما قربانن لله او كما تسمونها انتم محرقه سؤالي هو
عندما قدما الله نفسه للفداء متجسدا في يسوع فكا ن يقدمها لمن هذه المحرقه ؟

اخي مرحبا بك
هل تستطيع ان تفتح موضوعا لسؤالك في قسم الاسئلة المسيحية هنا منعا لتشتت الموضوع

الاسئلة و الاجوبة المسيحية
 

ابوالحمد

New member
عضو
إنضم
15 أكتوبر 2010
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أنا لم أقل ما قلت لكي تقول لي أن الإسلام لن يصيبه ضرر بعدم اعتناقي له فأنا أعرف ذلك ومتيقن أن لا ضرر سيصيب الإسلام إن لم أعتنقه أنا
فالتاريخ يثبت أن لا أحد يلغي أحدا لكن على العكس أنتم من تخافون وتفكرون بهذه الطريقة وإلا لما رأينا التهليل والتطبيل لكل قصة شخص يعتنق الإسلام سواء تأكدتم إن كانت قصة اعتناقه
صحيحة أم مخترعة
وأنتم أيضا من تسبون وتشتمون وتطبقون حد الردة على كل من يترك
الإسلام
أنتم من تتباهون بعدد المسلمين والمتأسلمين وتتخذونه مقياسا لصحة دينكم
أنتم من تخافون وتمنعون في بلدانكم بناء الكنائس وتبشير غيركم بغير الإسلام

أما عن مسألة اليهود الذين لن يصدقوا حتى لو رفع الله المسيح أمامهم فأقول لك ليس عدم رفعه أمامهم هو ما يهمني
إن ما يهمني ولا أقبله لجوء الله لهذه الطريقة الملتوية لكي يخلص المسيح بها
فلو كان الله حقا يريد تخليص المسيح فأنا واثق أنه كان سيجد طريقة مشرفة أكثر من الطريقة التي ذكرها القرآن ليخلصه فبرفعه أمام الناس يكرمه حتى لو لم يؤمنوا به أكثر من إلقاء شبهه على آخر ورفعه بالسر كاللصوص
وترك الناس مخدوعين ل 6 قرون
وعن حديثك بخصوص الشريعة غير الكاملة فهو غير مقنع فقد كان الأجدر بهذا الإله أن لا يصدر هذه الشريعة طالما أنه يعرف وسيسمح للبشر بالتلاعب بها فهو بذلك كمن يضع مالا في خزنة ويترك بابها مفتوحا للصوص .......!!!
أما عن قولك ماذا فعل المسيح ليصلب فأقول لك ما الذي يجعل الأم والأب على إستعداد ليضحوا بحياتهم إذا ما إقتضت الحاجة بهم لذلك من أجل أبنائهم سوى الحب الغير مشروط
وهكذا هو المسيح ... فهو قطعا لم يفعل شيئا ليصلب وتقدمه للصلب كان إختياريا وطوعيا ونابعا من حبه الفائق للبشر
فالمسيحية يا صديقي بغض النظر إن أعجبتك وأقنعتك أم لم تفعل هي غيرت وحررت مفهوم البشر النمطي القديم عن الله
ذلك المفهوم الذي كان يصور الله كشخص متعجرف مريض بالسلطة والعظمة يجلس في عليائه و جل إهتماماته أن يصنع كائنات متحركة فقط لكي يعبدونه ويرضو غروره ويشعروه بأهميته ويسكنوا عقده النفسية كي لا يغضب عليهم ويحطمهم

أما عن آدم فصحيح هو من أخطئ لكن بنفس مبدأك أقول لك ما ذنبك أنت لتعيش الآن خارج
الجنة طالما أن آدم هو من أخطئ وليس أنت
لماذا العقاب الذي فرضه الله على آدم وأخرجه بسببه من الجنة قد شملك أنت اليوم مع أنك جئت بعد آدم بمآت آلاف السنين ....

ســــــــــــــلام

عذيذي انا لاأعلق علي كلامك ولاكن لي عندك سؤال لماذا خلق الله البشر؟
 

ابوالحمد

New member
عضو
إنضم
15 أكتوبر 2010
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
للاسف طرحت ثلاثة مواضيع ولاكن ولا موضوع نذل

يبدو انك طرحته في قسم الشبهات مش الاسئلة لان قسم الشبهات يجب ان يوافق المشرف على الموضوع اولا و هذا يأخذ مدة

اطرحه في الاسئلة افضل
 

المهندي

New member
عضو
إنضم
19 يونيو 2010
المشاركات
182
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عند قراءتي لسفر الحكمه لسليمان وجدت هذه النصوص وعندي سؤال حول النصوص ...

السؤال هو هل انقذ الله المسيح من ايدي اليهود و نصره عليهم ام لا ؟

ودعوني اضع النصوص و التفاسير ....

ولنكمن للصديق فانه ثقيل علينا يقاوم اعمالنا ويقرعنا على مخالفتنا للناموس ويفضح ذنوب سيرتنا
13 يزعم ان عنده علم الله ويسمي نفسه ابن الرب

14 وقد صار لنا عذولا حتى على افكارنا
15 بل منظره ثقيل علينا لان سيرته تخالف سيرة الناس وسبله تباين سبلهم
16 قد حسبنا كزيوف فهو يجانب طرقنا مجانبة الرجس ويغبط موت الصديقين ويتباهى بان الله ابوه
17 فلننظر هل اقواله حق ولنختبر كيف تكون عاقبته
18 فانه ان كان الصديق ابن الله فهو ينصره وينقذه من ايدي مقاوميه
19 فلنمتحنه بالشتم والعذاب حتى نعلم حلمه ونختبر صبره
20 ولنقض عليه باقبح ميتة فانه سيفتقد كما يزعم
21 هذا ما ارتاوه فضلوا لان شرهم اعماهم
22 فلم يدركوا اسرار الله ولم يرجوا جزاء القداسة ولم يعتبروا ثواب النفوس الطاهرة
23 فان الله خلق الانسان خالدا وصنعه على صورة ذاته
24 لكن بحسد ابليس دخل الموت الى العالم
25 فيذوقه الذين هم من حزبه

هنا وصلت الأمور بهؤلاء الأشرار لكراهية البار لنكمن للصديق= فما عادوا في شرهم يحتملون الأبرار (يو18:15-21) فسلوك الأبرار يفضح شرهم، بل منظر البار ثقيل عليهم= فهو نور يفضح الظلمة التي فيهم، وكان المفروض أن يتركوا هم شرورهم لكنهم فضلوا تدبير المؤامرات على البار، فهم خاضعين لإبليس سلطان الظلمة= نكمن للصديق= نختبئ للإيقاع بالصديق أي البار. لماذا لأن الصديق يقرعنا= يبكتنا كأنه يضربنا. وصار لنا عذولاً= أي منعزلاً عنا وعن طرقنا. قد حسبنا كزيوف= أي مغشوشين بلا قيمة. وهو يجانب طرقنا= يبتعد عن طرقنا فهو يراها رجس= أي نجاسة. يغبط موت الصديقين= أي يؤمن بخلودهم وأبديتهم ولماذا؟ لأنهم أبناء الله الحي= ويتباهي بأن الله أبوه والله أبو كل الصديقين ويعطيهم حياة أبدية، وهم أي الأشرار لا يؤمنون بالحياة الأبدية (آيات1-5). ولكن هذه الآيات تعتبر نبوة عن السيد المسيح البار الحقيقي الوحيد المكروه من أشرار هذا العالم، ومن اليهود الذين كانت تعاليمه تبكتهم. وهم كمنوا له ودبروا له موت الصليب وقالوا عنه يسمي نفسه إبن الرب ويقرعنا على مخالفتنا للناموس

هذه الآيات نبوة واضحة عن المسيح إن كان الصديق إبن الله فهو ينصره وينقذه= هذه مثل "إن كنت إبن الله فإنزل عن الصليب" (مت40:27). والسيد المسيح هو الذي قاسى على أيدي هؤلاء الأشرار الشتم والعذاب. ومات بأقبح ميتة وهي الصليب.
ولكن المعنى العام للآيات أن الأشرار وهم لا يؤمنون بحياة بعد الموت ويكرهون الأبرار ويضطهدونهم يسخرون منهم قائلين سنعذبهم ونميتهم ونرى هل يكون لهم حياة أخرى= فإنه سيفتقد كما يزعم= هذه سخرية من إيمان الأبرار بحياة أخرى بعد الموت. بل هم يسخروا من فكرة أن هناك إله يعاقب الأشرار ويكافئ الأبرار، وذلك بأنهم سيضطهدون الأبرار= بالشتم والعذاب. ويرون هل يعاقب الرب ويكافئ، يعاقبهم هم على ما فعلوه ويكافئ الأبرار على برهم وصبرهم. ولكن حتى إن لم يكافئ الله أبراره على الأرض فلهم مكافأتهم في السماء. وهكذا هناك عقوبة للأشرار في نهاية أيام الأرض

من تفسير انطونيوس فكري - الاسفار القانونيه الثانيه - سفر الحكمه 2

5. بغضهم للأبرار

ولنكمُن للبار فإنه يُضايقنا،
يُقاوم أعمالنا،
ويلومنا على مخالفاتنا للشريعة،
ويتَّهمنا بأننا نسيء إلى تعليمنا. [12]
لم يقف الأشرار عند الانهماك في الشهوات واستخدام العنف والظلم حتى مع الفقراء والمساكين، بل يحاولون الإيقاع بالأبرار، ونصب شباكٍ وفخاخٍ لهم، لأنهم يرفضون الشركة معهم في شرورهم، ولأنهم يوبخونهم على تصرفاتهم الخاطئة، إن لم يكن بالكلام فبسلوك الأبرار. بهذا يصير منظر البار ثقيلاً للغاية عليهم، لأنه يوبخهم.
يرى البعض أن هذه العبارات تحمل نبوات واضحة عن ربنا يسوع المسيح البار الذي بتصرفاته كما بتعاليمه وبَّخ الكتبة والفريسيين، فلم يحتملوه، إنما كمنوا لقتله والتخلص منه بالصليب.
والعجيب أن الأشرار لا يحتملون البار حتى بعد موته، فتبقى ذكراه موبخًا لهم. هذا حدث مع السيد المسيح حتى بعد موته وقيامته، إذ لم تستطع القيادات اليهودية أن تسمع اسم يسوع، وكان الاتهام الموجه ضد المسيحيين هو اتهام الاسم. وكانت صرخات القيادات ضدهم أنهم يجلبون هذا الاسم عليهم.
النور الإلهي المشرق في حياة البار لا تحتمله الظلمة الكامنة في قلوب الأشرار. فالعالم بظلمته لا يقبل النور، وكما قال السيد المسيح في صلاته الوداعية عن تلاميذه: "العالم أبغضهم، لأنهم ليسوا من العالم" (يو17: 14).
يرى القديس أمبروسيوس أن يوسف وجد اخوته في دوثان (تك 37: 17) والتي تعني "الهجران"، بهذا يمثلون النفوس التي تهجر الله، ولا تريد أن تأتى إليه لتجد فيه راحة (مت 11: 28). هؤلاء إذ رأوا يوسف قادمًا من بعيد ثاروا ضده وأرادوا قتله (تك 37: 28). لقد ثاروا وهو بعيد عنهم، هكذا عندما جاء السيد المسيح إلى خاصته ليقترب إليهم رفضوه ودبروا قتله، قائلين ما ورد في سفر الحكمة: "ولنكمن للبار، فإنه يضايقنا" (حك 2: 12)[98].
* لنهرب من سلام الأشرار، فإنهم يتآمرون ضد الإنسان البار. يجتمعون معًا، ليضغطوا على من هو بار[99].
القديس أمبروسيوس
* إذ كانت أفكار اليهود هي أن يصنعوا بالرب ظلمًا... نسوا أنهم كانوا يجلبون الغضب ضد أنفسهم لهذا بكى الرب عليهم (على لسان النبي) قائلاً: "لماذا ارتجت الأمم، وتفكرت الشعوب في الباطل" (مز 1:2).
حقًا باطل هو تفكير اليهود، إذ يفكرون في الموت ضده الحياة، ويشيرون بأمور غير معقولة ضد كلمة الآب!
ومن يتطلع الآن إلى تشتيتهم وخراب مدينتهم يقول: "الويل لهم، فقد فكروا شرًا ضد أنفسهم"
حسن هو هذا يا اخوتي، لأنهم إذ أخطأوا في حق الكتاب المقدس لم يعرفوا أن "من يحفر هوة يقع فيها، ومن ينقض جدارًا تلدغه حية" (جا 8:10)[100].
البابا أثناسيوس الرسولي
* </SPAN>قيدوا يسوع وأحضروه إلى دار رئيس الكهنة، أتريد أن تعرف كيف سبق أن كُتب هذا أيضًا؟ يقول إشعياء: "ويل لنفوسهم لأنهم يصنعون لنفسهم شرًا، قائلين: لنقيد البار، لأنه مغلق لنا" (راجع إش 3: 9، حك 2: 12) نعم ويل لنفوسهم.
لترى كيف هذا، فإن إشعياء نُشر إلى أجزاء، وبعد ذلك انصلح الشعب. إرميا طُرح في جب من طين، لكن جرح اليهود شفي، إذ أن آثامهم كانت قليلة لأنها موجهه ضد إنسان. لكن عندما أخطأ اليهود إلى الله المتأنس قيل: "ويل لنفوسهم... لنقيد البار!"
ألم يكن قادرًا على إطلاق سراح نفسه؟! قد يقول قائل: الذي حل لعازر من رباطات الموت في رابع يوم، وأطلق سراح بولس من قيود السجن الحديدية، أما كان قادرًا على إطلاق سراح نفسه؟
لقد وقفت الملائكة مستعدة تقول: "لنقطع قيودهم" (مز 2: 3)، لكنهم أحجموا، لأن سيدهم شاء أن يقبل هذا.
اقتيد إلى المحكمة أمام الشيوخ. وهذه شهادة عن ذلك "الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه ورؤسائهم" (إش 3: 14)[101].
القديس كيرلس الأورشليمي
يزعُمُ أن عندهُ علم الله،
ويُسمي نفسه ابن الرب. [13]
إذ بكَّت يسوع البار اليهود في مواضعٍ كثيرةٍ (مت25؛ يو8)، وكشف لهم عن مرضهم، لم يحتملوا هذا العالم بل طلبوا أن يقتلوه، "لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضًا إن الله أبوه، معادلاً نفسه بالله" (يو 5: 18).
صار لَومًا على أفكارنا. [14]
يرى القديس يوحنا ذهبي الفم أن الله لا يعزل الأبرار عن الأشرار، بل يسمح باختلاطهم معًا لصالح الطرفين. فالأشرار يتطلعون إلى الأبرار، فيوبخهم برّ الأبرار، ومن الجانب الآخر يُحسب هذا مكسبًا للأبرار حيث يكونون سببًا لتوبة بعض الأشرار.
وحتى منظره ثقُل علينا.
لأن سيرته لا تُشبه سيرة الآخرين،
وسُبُله مختلفة. [15]
صار في أعينهم شاذًا، فالبٌر بالنسبة لهم ضعفًا وتخاذلاً، والعنف والسلب قوة وشهامة. صار الخير في أعينهم شرًا، والشر خيرًا.
* </SPAN>يوجد نفع للأشرار باختلاطهم بالصالحين، فإنه يشعرون بارتباك، ويخجلون، ويستحون في حضورهم. فإنهم حتى وإن لم يمتنعوا عن الشر، لكنهم لا يجسرون على فعل ما يصنعونه في سرية. وهذا أمر ليس هينًا، ألاَّ يرتكبوا معصية علانية. تصير حياة الآخرين مُتهمًا لشر أولئك. اسمعوا على الأقل ما يُقال عن الإنسان البار. "صار خطرًا علينا حتى منظره" (حك 2: 14) إنها بداية ليس هينة للإصلاح خلال التعذيب بحضور (الإنسان البار)[102].
* </SPAN>يكره السارق النور.
مجرد التطلع إلى الإنسان البار أمر بغيض بالنسبة للخطاة. "حتى منظره مُحزن لنا" (حك 2: 15). إذ لا يحتملون بهاءه، وذلك مثل العيون المريضة التي لا تحتمل أشعة الشمس.
ولكن بالنسبة لكثيرين محزن لهم لا أن يروه فحسب، بل وحتى أن يسمعوا عنه[103].
القديس يوحنا الذهبي الفم
أمسَينا في عينيه شيئًا مُزيَّفًا،
ويتجنبُ طُرُقنا تجنب النجاسات.
يُغبِّطُ آخرَةَ الأبرار،
ويتباهى بأن الله أبوه. [16]
لا يليق بالبار أن يستخف بالخطاة، ولا أن يدينهم، وإن كان لا يقبل شرورهم، ولا يسلك في طرقهم. لا يليق به أن يهينهم ولو بنظراته، بل أن يترفق بهم ويحبهم في الرب طالبًا خلاصهم. لكن الأشرار وهم عالمون فساد طرقهم ورفض البار السلوك معهم في ذات الطريق، يدركون أنه يعلِّمهم أن طريقهم باطل ومزيف، وأنه يتجنب طرقهم، لأنه يطوِّب نهاية الأبرار، ويعتز بروح البنوة لله، هذه الروح التي قدمتها له نعمة الله الغنية في مياه المعمودية.
لكن ما هو ردّ فعل الأشرار المصرِّين على شرهم؟ يقولون:
فلننظر هل أقواله صادقة،
ولنختبر كيف تكون عاقبته؟ [17]
عوض الاقتداء بالبار، يسخرون منهم، كما سخروا بالقدوس البار ابن الله الوحيد.
6. مقاومة للأبرار حتى الموت

فإن كان البارُّ ابن الله،
فهو يعينه وينقذه من أيدي مقاوميه. [18]
يعتز الأشرار بقوتهم الغاشمة ويظنون أنه ليس من قوة تقدر أن تقف أمامهم، حتى الله نفسه. وإذ يسيئون إلى البار يسخرون به قائلين: "إن كان الصديق ابن الله فلينصره وينقذه من أيدي مقاوميه". هكذا يتحدون الله نفسه إن كان يستطيع أن ينقذ البار من أيديهم.
هنا نبوة واضحة عن السيد المسيح، حيث سخروا منه، حتى قال اللصان: "خلَّص آخرين، أما نفسه فلم يقدر أن يخلصها". وقيل عنه: "إن كان ابن الله، فلينزل عن الصليب فنؤمن به". لم يدركوا أنه بالصليب انتصر السيد المسيح على الشيطان، وبموته داس الموت، خلص البشرية كلها حتى تنتصر وتتكلل به.
فلنمتحِنْهُ بالشتْمِ والتعذيب،
لكي نعرف حلمه ونختبر صبره. [19]
هذا التحدي كان قائمًا بين الشيطان شخصيًا أو خلال حزبه الذي دخل معه في عهدٍ والله في أشخاص مؤمنيه من رجال العهدين القديم والجديد، وقد بلغ القمة عند مجيء ابنه الوحيد الجنس، فظن عدو الخير أنه قادر على الخلاص منه تمامًا بالصليب، حيث جهل العدو تواضعه وخطته لخلاص العالم. ويبقى هذا التحدي قائمًا بين العالم الذي وُضع في الشرير وبين كنيسة الله، يتزايد ليبلغ القمة بمجيء ضد المسيح في آخر الأيام، حيث يدرك عدو الخير أن نهايته قد اقتربت جدًا.
ولنحكم عليه بميتَةِ عارٍ،
فإنه سيُفتَقدُ بحسب أقواله". [20]
يرى كلاً من القديس أغسطينوس والعلامة أوريجينوس أن الأشرار يحكمون على البار – ربنا يسوع – بموت العار، أي بالصليب، ولم يدركوا أنه بالصليب كان في قمة المجد خلال حبه وتواضعه.
* </SPAN>ها نحن نرى هذه النبوة (حك 2: 12-21) في شكل اشتياق وصلاة، تحققت في يسوع المسيح[104].
القديس أغسطينوس
* </SPAN>لقد تمجد عندما جاء إلى الصليب وعندما احتمل الموت. أتريدون أن تعرفوا أنه قد تمجد؟ قال بنفسه: "أيها الآب، قد أتت الساعة؛ مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا" (يو 17: 1). احتمال الصليب كان مجدًا له، لكن مجده لم يكن في منظرٍ جميلٍ، وإنما في تواضعٍ. فقد قيل عنه: "تواضع حتى الموت، موت الصليب" (راجع في 2: 8). وقد تنبأ النبي عن ذلك، قائلاً: "ولنحكم عليه بميتة عارٍ" (حك 2: 20). ويقول عنه إشعياء: "من الضغطة ومن الدينونة أُخذ" (إش 53: 8)[105].
العلامة أوريجينوس
وكما أراد العدو الخلاص من السيد المسيح بالصليب، هكذا لا يكف عن أن يجاهد في قتل المؤمنين وتحطيمهم منذ ولادتهم. يعلق العلامة أوريجينوس على العبارة: "ثم أمر فرعون جميع شعبه قائلاً: كل ابن يولد تطرحونه في النهر، لكن كل بنت تستحيونها" (خر 22:2)، قائلاً:
[أترون بماذا يأمر رئيس هذا العالم خدامه؟ إنه يأمر بسرقة أولادنا، وإلقائهم في النهر، ونصب الشباك على الدوام منذ ولادتهم. يأمر بالهجوم عليهم منذ يبدأون في لمس ثديي الكنيسة ويطلب نزعهم عنها ومطاردتهم حتى تبتلعهم أمواج العالم...
تأمل الخطر الذي يهددك منذ ولادتك، بل بالأحرى منذ ولادتك الجديدة، أي منذ نوالك المعمودية مباشرة... فقد أُصعد يسوع إلى البرية من الروح ليُجرب من إبليس (مت 1:4).
هذا هو أمر فرعون لشعبه بخصوص أولاد العبرانيين، أي الهجوم عليهم واقتناصهم في لحظة ولادتهم وإغراقهم... لكن المسيح انتصر حتى يفتح لك طريق النصرة، انتصر وهو صائم حتى تدرك أنت أيضًا كيف تخرج هذا الجنس بالصوم والصلاة (مر 29:9)[106].]

تفسير القمص تادرس - اقوال الاباء- تفسير سفر الحكمه 2

حسب ما أري وهذا رأي الشخصي بأن الله خسر التحدي و لم يعين المسيح و ينقذه من ايدي اعداءه بل ربح اليهود وفعلوا مارادوا و نجحت خطتهم الا وهي صلب المسيح

لا اري ان صلب المسيح كان من اجل خلاص البشريه بل اراه مؤامره يهوديه للتخلص من المسيح وقتله كما قتلوا الانبياء من قبله فهم قتله الانبياء

وهذا رأيي الخاص ...

لذلك اريد ان اعرف هل نجحت مؤامره اليهود بقتل الههم ام انقذه الله من ايديهم واعانه عليهم .

و الله اني اتخيل وجه اليهودي حينما اقول له لماذا صلبت الهك !!!!!!!



</SPAN></SPAN>
 

المهندي

New member
عضو
إنضم
19 يونيو 2010
المشاركات
182
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
متي 27:42
خلّص آخرين واما نفسه فما يقدر ان يخلّصها.ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به.

هذا الشاهد يوضح حقيقه مهمه ان المسيح لو نزل من الصليب لكان كل يهودي مؤمن بالمسيح لان هذا كان مطلبهم

نعرف ان اليهود يبغضون السيد المسيح فلو كانوا يعملون ان بصلبهم لي الههم سوف يتم له المجد ما صلبوه اصلا لان غايتهم من الصلب هي اذلال المسيح وليس لرفع مجده

وهنا اتأكد ان اليهود لم يكونوا يعلمون ان الله سوف يأتي اليهم علي شكل بشر ليصلبوه و تغفر لهم خطاياهم

فأن كان العهد القديم تحدث عن هذا الامر لعلم اليهود ذلك لكن من يقرأ العهد الجديد و تفاسيره سيعلم حقيقه واحده

أن اليهود في زمن المسيح لك يكونوا يعلمون بأن صلب الههم سيكون مجدا له و سيري كل ذي لب ان اليهود كانوا يحقدون علي الههم و ما اقتراحهم بصلب المسيح الا لي التخلص منه و الحاق العار به لا لي اجل تمجيده.

لم ينزل المسيح عن الصليب لم يؤمن به اليهود لانه لم ينزل علي الصليب
نجحت المؤامره اليهوديه لم يعين الله المسيح او ينقذه من ايدي اعداءه
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
لا اري ان صلب المسيح كان من اجل خلاص البشريه بل اراه مؤامره يهوديه للتخلص من المسيح وقتله كما قتلوا الانبياء من قبله فهم قتله الانبياء

وهذا رأيي الخاص ...
عفوا ... بس مين حضرتك لحتى تفتي بامور خطيرة كهذه !!
استنتاجاتك كلها خاطئة ... المسيح غاية موته على الصليب فداءا للبشرية

بشهادة المسيح نفسه

"لأن هذا هو دمي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل الكثيرين لمغفرة الخطايا."


بشهادة الرسل

"فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب."

"يسوع المسيح ... الذي به لنا الفداء بدمه غفران الخطايا بحسب غنى نعمته."

"ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح "

"لقد قام (أي السيد المسيح) عاملاً الصلح بدم صليبه."
 

المهندي

New member
عضو
إنضم
19 يونيو 2010
المشاركات
182
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حسنا سأقول ان رأيي خاطئ جدا و معك حق من انا لي اقول رأيي ...

المهم سألك سؤال :

من الذي سلم المسيح للصلب ؟
اليهود ام الله
من الذي اصر علي محاكمه المسيح ؟
اليهود ام الله
من الذين اتهموا المسيح بالتهم المنسوبه اليه ؟
اليهود ام الله
من الذي قتل المسيح علي الصليب ؟
اليهود ام الله
من الذي تأمر علي قتل المسيح ؟
اليهود ام الله
من الذي اقترح صلب المسيح؟
اليهود ام الله
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
حسنا سأقول ان رأيي خاطئ جدا و معك حق من انا لي اقول رأيي ...

المهم سألك سؤال :

من الذي سلم المسيح للصلب ؟
اليهود ام الله
من الذي اصر علي محاكمه المسيح ؟
اليهود ام الله
من الذين اتهموا المسيح بالتهم المنسوبه اليه ؟
اليهود ام الله
من الذي قتل المسيح علي الصليب ؟
اليهود ام الله
من الذي تأمر علي قتل المسيح ؟
اليهود ام الله
من الذي اقترح صلب المسيح؟
اليهود ام الله

اليهود و بمعرفة من الله
و ما الجديد في ذلك

ربنا عارف في كل ما حصل و ما سيحصل و بالذي سيحصل و لكنه يترك للبشر حرية الاختيار
 
أعلى