أن لم تسمع صوت الرب في داخلك لن تعرف تختار ماتريد لحياتك وأن لم تلمس يد المسيح قلبك لن تتغير لا انت ولا حياتك وأما أن لم تبحث بفكرك عن المسيح في هذا العالم لن تجده في مكان اخر من حياتك
أظنّ أنّ لكلّ وجه ضمير يناسبه يتأثّر به ،فالوجه شبيه الروم ربّما له ضمير "أنتَ" والوجه العراقي ربّما ضمير "هي" ،لذلكـ دائماً ما كنتُ أتأثّر من الكلام إنْ كان من جهة الخطاب أنتَ.
محاولتكـ للرد على أفكار شخص آخر ترمي إلى إقناعه بما عندكـ من فكر ولهذا غايةٌ ما فانظر إلى غايتكـ فإنْ رأيت أنّها لا تستحق فلا تتكبد عناء إقناع ذاكـ الشخص برأيكـ.
حاولتُ أنْ أتقبل فكر النفسانيين الذين لا روح لهم ولكنّني لم أستطع ،كثيراً ما أجد أفكاراً أو آراءاً أو عقلانيين أو متدينين لكنّهم يذكّروني بهذه الآية من سفر يهوذا <<هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم ،نفسانيون لا روح لهم>> ،لا أريد أنْ أتعلم من هؤلاء معنى المشاعر أو العقل أو أعماق أي شيء لأنّهم لا يدركون إلا بفكر نفساني لا روح فيه.
في محاولاتي لتحسين تعلمي للإنجيل كأنّني وصلتُ لنتيجةٍ أفضل جعلت قلبي يشعر بمشاعر أفضل ،فأردت بعد ذلكـ أنْ أُسلّي نفسي وأستمع إلى أغنية فاستمعت إلى Stronger لـ Kelly Clarkson ولكنّني وجدت شعور لأوّل مرّة في قلبي يدلّني على أنّ ما استمعت إليه أقل ممّا يجب فاختبرت ذلكـ واستمعت لأغنيّة Do something لـ Britney Spears فوجدت مشاعر أفضل.
ما أريد أنْ أقوله هو كأنّ شيء يعمل في الشخص ويوجهه إلى ما هو أفضل بالرغم أنّ الشخص فعلاً لا يعرف ما هو أفضل والأشياء متشابهةٌ أمامه حتى لو كانت أشياء بسيطة مثل الموسيقى والأغاني ،أظن بعد تحسين تعاملي مع الإنجيل صار وضع قلبي أفضل.
وجه موسى والوجه شبيه الروم متشابهان لأنّ كلاهما شديد ،وكان من المفترض أنْ يكون وجه لوط وجهاً شديداً لكن بسبب مشكلةٍ حصلت للأب تمّ توريث هذا الوجه ليناً وليس شديداً.
عندما ينقم منّي شخصٌ لأنّي لا أبخل على الآخرين ممّا أوتيت من معرفةٍ بسيطة فإنّني أتذكّر قول يسوع <<لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى ،لم آت لأدعوا أبراراً بل خطاةً إلى التوبة>>