حرف الطاء هو حرف عيني اليمنى وله علاقة بالباطن والباطن في القلب وقد ريتُ مرّةً نصفي الأيمن وهو يكلّمني كشخص آخر فيّ ويقول أنّه لا مُشكلة في بعض الآلام التي أشعر بها لأنّها من الباطن الذي في القلب.
رأيتُ أنّني لما كنت أحب فتاة وأرغب أن أتزوجها ولكنّها تزوجت بغيري أنّ بسبب تلكـ الواقعة المفترض أنّي كنت سأموت في هذه الأيام وأنّه لم تكن لي أي رغبة في العيش والحياة ولكنّ قدر الرب شاء ألا أموت لأسباب لست أعلمها ،على أي حال أظني نسيت أمر تلكـ الفتاة لكن ربّما هو الباطن ما أثار المشكلة ليذكرني بما مضى والمهم أنّي لم أمت وأُصبح ذكرى لا يتأسف عليها أحد.
رأيتُ أنّ هناكـ أُناس خلقهم الله بمميزات في تكوينهم ولكن ماذا يفعل الذين ليست فيهم مميزات وهم أشخاص عاديين ؟ فوجدت أنّ الأشخاص العاديين الذين ليسوا بمميزات مثل الأولين أنّهم لمّا يؤمنوا بيسوع ابن الله كمخلص شخصي بصدق فإنّ هذا الإيمان وكلمة الإنجيل تعمل فيهم حتى تجعل فيهم مميزات تعمل ومواهب فيصبحوا أصحاب قدرات وإبداعات متنوعة ،كل إنسان يُعطى شيء.
يجب أنْ نحاول أنْ نكون مستحقين لأنْ تعمل كلمة الله فينا.
يسوع كان اسمه الكلمة وأتى بالإنجيل والذي هو أيضاً كلمةٌ حيّة ،للكلمة قيمة كبيرة وفوائد ،لذلكـ لا نستهين بالنّصيحة ،ولكن النصيحة قد يقدمها لنا غيرنا من باب أنْ يستعلي علينا أنّهُ يعظنا بالخير وأنّنا فاعلو شر و إثم ،لماذا قد يقبل النّاس الكلمة من من لا يُحبهم بصدق وله أغراض من وراء كلمته ولا يقبلون الكلمة من من هو صادق.
كان يسوع مُستحقاً أنْ يقود العالم ولكن خاصته رفضوه ،كذلكـ لا يجب أنْ نطلب قدوة من الله ونكون نحنُ أول من سيرفضه لأنّه يأتي بصفات على غير ما تهوى أنفسنا.
كنتُ أشاهد فيلماً وجاء فيه مشهد عن القصص والكتب فانتبهت إلى أنّ معظم القصص التي كنت أعرفها التي تعلمتها في ماضي عن القرآن والدين ،ولكن العالم تطوّر ففي الثانوية في أمريكا يدرسون أدب ويدرسون فيه لابد حسب استنباطي قصصاً أو مسرحيات أو شعراً ،ليست دراستهم دينية وبالرغم من ذلكـ فهم يدرسون قصصاً ،فالقصص إذاً من وسائل التعليم ،فكم هو العالم مليء بالقصص المتنوعة وأنا محدود في بوتقتي ولا أعرف إلا القصص الدينيّة فقط التي درستها ،العالم واسع وبإمكان المرء أن يثقّف نفسه ويوسع أفقه.
استنبطت كذلكـ أنّ هناكـ قصصاً مشهورة أو أعمالاً أدبيّة مشهورة مثل أعمال شيكسبير بحيث أنّها أصبحت وكأنّها مثال في الدراسة أو أساسيات يُعتمد عليها في تدريس الأدب في العالم الحديث.
إن فقدت مكان بذورك التي بذرتها يوما ما..
سيخبرك المطر أين زرعتها ..
لذا إبذر الخير فوق أي أرض وتحت أي سماء ومع أي أحد..
فأنت لا تعلم أين تجده ومتى تجده؟!
إزرع جميلا ولو في غير موضعه .... فلن يضيع جميلا أينما زرع
القلب .. لا يتوقف .. نبضاته منذ إن نفخت فينا حياة ونحن في الأحشاء .. إن توقفت نموت ..
يشعر بالفرح وبالخوف ويأمل ويتمني ومنه كل مخارج الحياه..
من يوجه قلبه حيث يشاء؟
من يجعله يختار ما يشاء؟
حين قال أعطني قلبك ولتنظر عيناك طرقي.
فهو يقول وجه قلبك إن يبحث عني وحين يفعل ذلك فلتختبر كل العجائب التي ستدركها بكل إحساس لديك
ولتتذوق كم ان هذا عجيب أيضا في عينيك وبأيمان وخضوع ستشعر بأنك حصلت علي الرجاء وروحك تقبله..،