ان في حياة القديسه مريم أمورا كثيرة تستثير التأمل ويبدو فيها واضحا تدبير الله وحكمتة فمريم http://alkarouz.com/vb/showthread.php?t=5007 وهي التي اتخذ منها المسيح جسده وقد صاغه من دمها ليكون للاهوتة ستارا وحجابا فهي ذات مهمة في تدبير الخلاص ففي كل خطوة من خطوات حياتها ما يقتضي ان نستخلص منه العبرة والعظة وما نتعلم منه الهدف والحكمة.
إن القديسه مريم جاء الحبل بها وميلادها متأخرأ سنوات عن زواج أبويها يوا قيم وحنة. لقد ظل الاثنان عقيمين فترة طويلة. وفى الوقت الذى رأه الرب مناسبا لميلادها جاء الملاك جبرائيل ليبشر أبويها يوا قيم وحنة بالحبل بها، ويعلنهما عن دورها الذى عينه الرب لها فى تدبير الخلاص الذى وعد به أدم وذريته، ونزل من السماء لتحقيقه (لما تم الزمان)(غلاطية 4:4 ).
لكن هناك أمرا يستوقف النظر، هو أن السيده العذراء نذيرة للرب من بطن أمها. والنذر جاء من منطوق فم أمها، وكان برغبتها ومطلق حريتها، ولم تكن فى ذلك مقهورة أو مجبرة(فصلت إلى الرب وبكت بكاء، ونذرت نذرا وقالت:يارب الجنود، إن أنت نظرت نظرا إلى مذلة أمتك، وذكرتنى، ولم تنس أمتك ، بل رزقت أمتك زرع بشر، فإننى أعطيه للرب كل أيام حياته).
ولما ظهر لها الملاك جبرائيل بنور سماوى، فيما هى تصلى، وقال لها ياحنة إن الله سمع لدعائك وصلواتك. وها أنت ستحبلين وتلدين ابنة مباركة، وسيكون لها الطوبى فى جميع الأجيال، وفى كل أقطار المسكونة، ومنها يولد الخلاص من أسر إبليس، لآدم وذريته ).أجابت حنة الملاك جبرائيل وقالت حى هو الرب . لو أننى رزقت بمولودة كما قلت لى، لسوف أقدمها قربانا للرب الإله، تخدمه كل أيام حياتها فى هيكله المقدس...). وحبلت حنة كقول الملاك، ثم بعد تسعة أشهر وضعت الطفلة المباركة وسمتها(مريم).
وبرت حنة بوعدها، ووفت بنذرها، فما إن بلغت مريم تمام الثالثة من عمرها- وهى مدة الرضاعة القانونية كما جاء على فم إحدى الأمهات تخاطب ابنها، على ماورد فى الكتاب المقدس: يا بنى ارحمنى أنا التي حملتك فى جوفها تسعة أشهر وأرضعتك ثلاث سنين ( 2 .المكابيين 27:7 ) -حتى حملتها حنة إلى الهيكل لتكون خادمة للرب فى بيته، وقد أقامت القديسه مريم فى رواق النذيرين من الأطفال...وكانت أمها حنة تزورها من وقت إلى أخر تحمل إليها هداياها من طعام ولباس إلى أن بلغت العذراء الثامنة من عمرها فتوفيت أمها، وكان أبوها يوا قيم قد توفى قبل أمها بسنتين، أى عندما كانت مريم http://alkarouz.com/vb/showthread.php?t=5007 فى السادسة من عمرها. وبهذا أمست العذراء فى الهيكل يتيمة من الأبوين فى الثامنة من عمرها.
وظلت هناك فى بيت الرب إلى أن بلغت الثانية عشرة من عمرها، وهى سن البلوغ للفتاة والتى ينبغى فيه للفتاة أن تغادر الهيكل. (لا تلامس شيئأ من الأ قداس، ولا تدخل القدس) (سفر اللا ويين 4:12 )، (اللا ويين 15 : 19 ، . 2 ). وهنا نقف لنتأمل دقة الموقف وصعوبة القرار بالنسبة لمصي العدرا هذه الصبية الصغيرة وفى هذه السن،سن الثانية عشرة من عمرها، إلى أين تذهب هذه الصبية عند خروجها من الهيكل؟إنها يتيمة من الأب ومن الأم، وليس لها بيت تذهب إليه، ولا أحد ترجع إليه كما يمكن لفتاة فى مثل سنها ...؟
ولقد وقع الكهنة فى حيرة من أمرها، إلى أين تذهب، والى من يسلمونها ليتولى أمرها...ولابد أن تكون هى نفسها قد وقعت فى أزمة نفسية...لقد صارت منفردة، وليس لها أهل يأخذونها عندهم، وليس لها بيت تعود إليه...
ولقد قال بعض الآباء إن ملاكا من السماء أوعز إلى(زكريا) فى حلم أو رؤيا أن يجمع عصى رجال المدينة التى تنتسب إليها مريم، وأعنى بها بيت لحم. وكان من عادة كل رجل أن يحمل فى يده عصا يحمى بها نفسه من الكلاب والحيوانات وممن يعترضه من الأعداء وقطاع الطرق. فجمع زكريا الكاهن عصى الشيوخ والشباب من قرية بيت لحم ووضعها حسب أمر الملاك فى الهيكل، وحدث فى اليوم التالى أن العصا المكتوب عليها اسم يوسف النجار، أفرخت كما أفرخت عصا هررن من قبل(فأخرجت براعم وأزهرت وأنضجت لوزا) (سفر العدد 17 : 8 ) د(العبرانيين 4:9 ). ولهذا السبب دعيت (مريم لم فى طقوس الكنيسة (عصا هرون ). وزاد على ذلك أن حمامة بيضاء جميلة جاءت واستقرت على رأس يوسف
فكانت هذه أيضاعلامة أخرى على أن مشيئة الله قد اقتضت أن يكون يوسف هو الرجل الذى كان عليه أن يتسلم مريم لتكون فى كنفه وتحت حماه ومسئوليته. وكان يوسف فى ذلك الوقت فوق التسعين من عمره، لأنه كما يروى السنكسار إن يوسف قد مات عندما بلغ 111 سنة، وكان . للرب يسوع فى الجسد 16 سنة (السنكسار تحت يوم 26 من أهيب)، واذن فقد كان يوسف يوم ميلاد المسيح، أو بالأحرى يوم تجسده، ابن ه 9 سنة. وعلى ذلك يكون سن يوسف عندما أخذ
مريم إلى بيته نحو 94 أو 93 سنة.
وحرصأ على سمعة السيده العذراء رأى الكهنة وجوب عقد زواج رسمى بين يوسف ومريم. وكان فى ذلك الإجراء عين الحكمة، لأنه إن حبلت العذراء.وهى فى بيت يوسف دون أن يكون بينها وبين يوسف عقد زواج رسمى، أجاز ليوسف أن يجمع على العذراءhttp://alkarouz.com/vb/showthread.php?t=5007 الشيوخ ويرجمونها بالأحجار (سفر التثنية 22 : . 2 ، 21 ) ولكن يوسف كما يروى الإنجيل ( إذ كان يوسف رجلها بارا، ولم يشأ أن يشهر أمرها، أراد أن يخلى سبيلها سرا. ولكنه فيما كان ينكر فى ذلك، إذا ملاك الرب قد ظهر له فى حلم قائلا يا يوسف بن داود، لا تخف أن تستبقى مريم امرأتك لأن الذى سيولد منها إنما هو من روح القدس)(متى 19:1 ، 20 ).
وهنا نتأمل ونتساءل:لماذا كان لمريم وهى التي سيتخذ الرب منها جسده، هذه الطفولة البائسة التى عانت فيها ظروفا قاسية أليمة، روحيأ ونفسيأ وبدنيا ؟ إنها كطفلة لم تعش طفولة زمانها...فهى لم تعش مع أمها غير الرضاعة وهى سنوات ثلاث، بعدها ذهبت بها أمها إلى الهيكل وعاشت بعيدة عن أمها، محرومة من دفء عاطفتها، وليس أقسى على الطفل من حرمانه من حضن أمه. فحضن الأم للطفل هو غذاؤه الروحى والنفسى والجسدى. إن حضن الأم للطفل هو.غذاء ودواء.
ثم إن العذراء ببقائها فى الهيكل حرمت من العودة إلى أمها نهائيا، ففى سن الثامنة صارت يتيمة من أبويها. وظلت فى الهيكل حتى بلغت الثانية عشره من عمرها. فلم تنعم بحضن أمها غير سنوات الرضاعة، ولم تعد إلى أمها بعد ذلك بسبب وفاة أبويها...ولما تزوجت، أخذها رجل عجوز يزيد على التسعين من عمره بينما كانت هى صبية فى الثانية عشرة، وكأنها بالنسبة له ابنة أو حفيدة، وهو جدها هذه الملابسات البائسة التي عاشتها مريم http://alkarouz.com/vb/showthread.php?t=5007 فى طفولتها، ولازمتها كل حياتها إلى يوم وفاتها جعلتها حقا شبيهة بالعليقة التى رأها موسى فى البرية عندما كان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان...(فنظر وإذا عليقة تتوقد بالنار وهى لا تحترق.فقال موسى أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم:لماذا لا تحترق العليقة: ورأى الرب أنه قد مال لينظر فناداه الله من وسط العليقة. وقال موسى ، موسى. قال:هاأنذا.فقال لا تقترب إلى ههنا. اخلع نعليك من رجليك. فإن الموضع الذى أنت قائم فيه أرض مقدسة. ثم قال:أنا إله أبيك، إله إبراهيم وإله يعقوب.
فستر موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله. فقال الرب إنى قد رأيت مذلة شعبى الذى فى مصر وسمعت صراخهم...إنى علمت أوجاعهم فنزلت لأنقذهم...) (سفر النروج 1.2 - 1 ). أما العليقة فهى شجرة صغيرة، أو قل هى شجيرة أغصانها رخوة ولا قدرة لها على أن تنتصب بذاتها فتتعلق على ما يجاورها.. ولهذا رأت الكنيسة فى مريم أنها أيضا كالعليقة لأنه لم يكن لها أب أو أم أو أحد تستند إليه أوتعتمد عليه، فكانت شبيهة بالعليقة التى راها موسى النبى فى البرية...والعليقة تتوقد بالنار وهى لاتحترق. وهكذا العذراء حل فيها الله الكلمة ولم تحترق مع أن الله(إلهنا نار آكلة)(العبرانيين 29:62 ) (من منا يسكن فى نار آكلة. من منا يسكن فى وقائد أبدية) (إشعياء 64:22 ). ثم إن الله من فوق العليقة قال لموسى:إنى قد رأيت مذلة شعبى...وسمعت صراخهم...إنى علمت أوجاعهم فنزلت لأنقذهم..وكان هذا القول الإلهى لموسى إرهاصا ومقدمة واعلانا للنزول الأعظم بالتجسد الإلهى(قد رأيت مذلة شعبى...فنزلت لأنقذهم) وها هو النشيد الكنسى عن القديسة
مريم العذراء
العليقة التى راها موسى النبى فى البرية والنيران تشتعل فيها ولم تمسسها بأذية مثال أم النور طوباها حملت جمر اللاهوتية تسعة أشهر فى أحشاها وهى عذراء ببكورية
إن العذراء هي ابنه يواقيم بن فاربافير من نسل داود
من سبط يهوذا وأمها اسمها حنة
ابنة مثاتان الكاهن من سبط لاوي
وكان يواقيم وحنة قد مضى على زواجهما 50 عاماً
ولم ينجبا أولادًا
فبقدرة الله وبرضاه أرسل الملاك وبشر حنة النبية
أنها تحبل بابنه أشرف من كل الخلائق وكان ذلك في اليوم التاسع عشر من شهر كانون أول
من السنة السابعة عشر قبل الميلاد
وفي اليوم الثامن من شهر أيلول
من السنة السادسة عشر قبل الميلاد
ولدت مريم البتول في القدس في المكان المدعو اليوم مدرسة القديسة حنة " الصلاحية "
وسميت مريم " أي سيدة أو رجاء حسب تسمية الملاك،
وكان والداها قد قدما نذرًا للرب أنهما إذا رزقا طفلاً
أن يخدم الهيكل صبيًا كان أم صبيّة
وفرح بها والداها فرحًا عظيمًا،
ولما بلغت مريم عامها الثالث جاء بها والداها في 21/11/13 قبل الميلاد، فأدخلاها الهيكل
لتخدم فيه وفاءً لنذرهما
فتقبلها زخريا الكاهن الأكبر فأدخلها إلى قدس الأقداس
بإلهام الروح القدس
إذ أنها يومًا ما ستصبح قدس أقداس للرب يسوع
وهناك تثقفت العذراء في العهد القديم،
وفي وقت إقامتها في الهيكل مات والداها.
ولما بلغت أخذوا يتشاورون [ أي الكهنة ]
كيف يتصرفون معها بدون أن يغضبوا الله،
وقال القديس إيرونيموس: إن الكهنة لجأوا الى تابوت العهد بصلاة حارة، وطلبوا من الله أن يظهر لهم الرجل الأهل
لأن يعهد إليه بالعذراء ليحفظ بتوليتها
تحت مظهر الزواج فأمروا يومئذ بصوت من الرب
بأن ينتخبوا اثني عشر رجلاً من قبيلة داود
لا نساءَ لهم، أرامل ويضعوا عصيهم على المذبح
ويسلموا العذراء لمن تزهر عصاه، وفعلوا ذلك وكانوا يصلون طول الليل قائلين
أظهر يا رب الرجل المستحق للعذراء
وفي الصباح دخل الكهنة مع الاثني عشر رجلاً
فرأوا أن عصا يوسف قد أزهرت
ومضى يوسف مع مريم بعد الخطبة إلى مدينة الناصرة
العذراء السيدة
+ السيدة هنا ليست بمعنى المرأة المتزوجة
فاقدة البتولية ( الغير عذراء )
فالسيدة هنا لفظ للدلالة على علو المقام
فهى ترجمة كلمة ( مرت ) السريانية
التى تعنى ( السيدة ) ,
وهى مؤنث ( مار ) وتعنى ( السيد )
مثل قولنا ( مار جرجس )
+ ويلاحظ أن ضمن معنى إسم مريم ( سيدة )
العذراء المرأة المتسربلة بالشمس
رأى القديس يوحنا الرائى فى رؤيا
( إمرأة متسربلة بالشمس , والقمر تحت رجليها ,
وعلى رأسها إكليل من إثنى عشر كوكباً .. )
( رؤ 12 : 1 )
+ المرأة :
تشير إلى السيدة العذراء التى إرتبطنا بها
فى شخص السيد المسيح كأم جميع الأحياء .
( بالأضافة إلى أنها تشير إلى الكنيسة عروس المسيح . )
+ الشمس : تشير إلى الرب يسوع شمس البر والشفاء فى أجنحتها .
( مل 4 : 2 )
+ القمر : يشير إلى يوحنا المعمدان الذى سجد للسيد المسيح
وهو فى بطن أمه عندما زارت
القديسة مريم العذراء القديسة إليصابات .
( لو 1 : 44 )
+ الإكليل المضفور من إثنى عشر كوكباً : يشير إلى رسل الرب يسوع , وهم يحيطون بها يكرمونها .
+ التنين الشرير الذى وقف أمام المرأة العتيدة
أن تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت :
يشير إلى الشيطان الذى كان يدبر لهلاك الصبى
مولود العذراء بواسطة هيرودس .
عظمة العذراء قررهامجمع أفسسالمسكوني المقدس الذي إنعقد سنة 431م بحضور 200 من أساقفة العالم
ووضع مقدمة قانون الإيمان التي ورد فيها :
نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك
أيتها العذراء القديسة والدة الإله
لأنك ولدت لنا مخلص العالم
أتي وخلص نفوسنا
فعلي أية الأسس وضع المجمع المسكوني هذه المقدمة ؟
هذا ما سنشرحه الأن :
العذراء : هي القديسة المطوبة
التي يستمر تطويبها مدي الأجيال
كما ورد في تسبحتها :
هوذا منذ الأن جميع جميع الأجيال تطوبني
( لو 1 : 46) والعذراء تلقبها الكنيسة بالملكة وفي ذلك أشار
عنها المزمور 45 : قامت الملكة عن يمين الملك . ولذلك فإن كثيرا من الفنانين حينما يرسمون
صورة العذراء يضعون تاجا علي رأسها
وتبدو في الصورة عن يمين السيد المسيح ويبدو تبجيل العذراء في تحية الملاك جبرائيل لها :
السلام لك أيتها الممتلئة نعمة .
الرب معك .
مباركة أنت في النساء
( لو 1 : 28)
أي ببركة خاصة شهدت بها أيضا القديسة أليصابات
التي صرخت بصوت عظيم وقالت لها :
مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك
( لو 1 : 42)
وأمام عظمة العذراء تصاغرت القديسة أليصابات
في عيني نفسها وقالت في شعور بعدم الإستحقاق
مع أن أليصابات كانت تعرف أن إبنها سيكون عظيما
أمام الرب وأنه يأتي بروح إيليا وقوته
( لو 1 : 15 ، 17) " من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي"
( لو 1 : 43)
ولعل من أوضح الأدلة علي عظمة العذراء ومكانتها
لدي الرب أنه بمجرد وصول سلامها إلي أليصابات
إمتلأت أليصابات من الروح القدس
وأحس جنينها فارتكض بابتهاج في بطنها
وفي ذلك يقول الوحي الإلهي :
فلما سمعت أليصابات سلام مريم
ارتكض الجنين في بطنها
وإمتلأت أليصابات من الروح القدس
( لو 1 : 41) إنها حقا عظمة مذهلة أن مجرد سلامها
يجعل أليصابات تمتلئ من الروح القدس !
من من القديسين تسبب سلامه
في أن يمتلئ غيره من الروح القدس؟
ولكن هوذا أليصابات تشهد وتقول :
هوذا حين صار سلامك في أذني
ارتكض الجنين بابتهاج في بطني
امتلأت أليصابات من الروح القدس بسلام مريم
وأيضا نالت موهبة النبوة والكشف فعرفت أن هذه هي أم ربها وأنها :
أمنت بما قيل لها من قبل الرب كما عرفت أن ارتكاض الجنين كان عن إبتهاج
وهذا الابتهاج طبعا بسب المبارك الذي في بطن العذراء :
مباركة هي ثمرة بطنك
( لو 1 : 41 – 45)
عظمة العذراء تتجلي في اختيار الرب لها من بين كل نساء العالم
الإنسانة الوحيدة التي انتظر التدبير الإلهي ألاف السنين
حتي وجدها ورأها مستحقة لهذا الشرف العظيم
الذي شرحه الملاك جبرائيل بقوله :
الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك
فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعي إبن الله
( لو 1 : 35)
العذراء في عظمتها تفوق جميع النساء: لهذا قال عنها الوحي الإلهي :
بنات كثيرات عملن فضلا أم أنت ففقت عليهن جميعا
( أم 31 : 39)
ولعله من هذا النص الإلهي أخذت مديحة الكنيسة :
نساء كثيرات نلن كرامات ولم تنل مثلك واحدة منهن
هذه العذراء القديسة كانت في فكر الله وفي تدبيره منذ البدء
ففي الخلاص الذي وٌعد به أبوينا الأولين قال لهما إن :
نسل المرأة يسحق رأس الحية
( تك 3 : 15)
هذه المرأة هي العذراء ونسلها هو المسيح
الذي سحق رأس الحية علي الصليب
وبعد الخطبة بثلاثة أشهر وفي اليوم الخامس والعشرين من شهر آذار والعذراء تقرأ في سفر أشعياء النبي "ها إن العذراء تحبل وتلد ابنًا ويدعى اسمه عمانوئيل"
كانت تتمنى أن ترى هذه الفتاة من تكون التي يصفها أشعياء وهي في هذه الأفكار حضر الملاك جبرائيل رسول الثالوث الأقدس يقول لها: "السلام لك يا مريم يا ممتلئة نعمةً الرب معك مباركة أنتِ في النساء".
فلما اضطربت من كلامه قال لها: "لا تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمة عند الله وها أنت تحبلين بالضابط الكل وستلدين طفلاً وتسمينه يسوع"، فأجابته العذراء: "كيف يكون ذلك لبنت عذراء لم تعرف زواجًا" فقال لها الملاك: "إن الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظلُلك وذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله وها أن نسيبتك أليصابات هي أيضًا حبلى بابنِِ في شيخوختها وها هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرًا"،
فأجابت العذراء: "ها أنا أمة للرب فليكن لي حسب قولك". وإذ قالت مريم هذه الكلمة حلت كلمة الله في أحشائها الطاهرة
فنظر الملاك إلى السماء فرأى الابن جالسًا في أحضان أبيه ثم نظر إلى العذراء فرآه أيضا داخل أحشائها النقية نظير الجنين فسجد مؤديًا الإكرام الواجب لوالدة الإله، ثم عاد إلى السماء مسرورًا،
يتجلى خضوع العذراء مريم في قبولها لمشيئة الله، فهي الفتاة المخطوبة، التي لم تعرف رجلاً بعد، تأتيها بشارة الملاك لتُخبِرها بأن إختيار السماء وقع عليها، لتكون أُماً لابن الله، يسوع المسيح، وبالرغم من أن هذا الأمر كان مشتهى النساء، وقد كن يتمنين أن يحملِّن بهذا الوليد، وأن تصبح أماً للمسيا المنتظر، إلا إنهن ما توقعن أبداً أن يأتي اختيار السماء لفتاة عذراء، في بلدة بسيطة، لا يعرفها أحد، وهذا ما حدث مع العذراء مريم، فقد اختارتها نعمة الله، لتكون سبيله للتجسد وولادته بين البشر، كان الأمر صعباً، ويبدو مستحيلاً قَبُولَه، فكيف يرى الناس فتاةً مخطوبة، لم تتزوج بعد، لكنها حُبلى ! ماذا تقول لخطيبها ؟ كيف يتقبل هذا الأمر مهما كانت شهامته؟. إن الشريعة اليهودية آنذاك تعتبر هذا الأمر زنا، وعقوبة الزنا هي الرجم، فكيف تفسر الأمر لمجتمعها بأن الذي حبل فيها هو من الروح القدس؟ وهل ترى يصدِّقون، أم ماذا يحدث ؟.
كل هذه الأسئلة كانت ستتوارد لفكر أي فتاة أخرى في موقف العذراء مريم، وقد يمكن أن لا تقبل هذا الأمر، لكن ما حدث مع العذراء القديسة مريم هو أنه في كل خضوع وتسليم لمشيئه الله، وقناعة باختياره، قَبِلَت هذا الأمر، وحين سألت الملاك كيف يكـون هذا وأنا لست أعرف رجـلاً؟." (لوقا 1: 34)؛ لم يكن ليس تساؤل الخائف، أو غير المؤمن، بل كان تساؤل من يريد أن يعرف، فكيف لعذراء أن توجد حُبلى، وتلد ابناً، دون أن يَمسسها رجل، أو أن تعرف رجلاً؟.
وقد أجاب الملاك جبرائيل مُعطياً تفسيراً للعذراء، قائلاً "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظلّلُكِ فلذلك أيضاً القـدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لوقا 1: 35)؛ وكشف ملاك الرب ليوسف خطيبها أمر الحبل المقدس حين جاءه في حُلمٍ قائلاً "يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك، لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم، وهذا كله لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعُّون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (متى 1: 20 – 23). كان خضوع العذراء وتجاوبها مع دعوة الله لها، هو الطريق الذي هيأ به الله جسداً له ليدخل منه إلى العالم (عبرانيين 10: 5).
وكما بدأ الملاك كلامه مع العذراء بالتحية، إبعاد الخوف عنها بقوله "لا تخافي . "، أنهى معها حديثه بخبرٍ مشجع، عن قريبتها أليصابات، حين أخبرها قائلاً "وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضاً حُبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعـوة عاقراً لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله" (لوقا 1: 36 – 3.
كان قَبُول العذراء مريم لرسالة الملاك، ما يجعلها في تَميّز واضح عن سارة، المرأة المتزوجة، العاقر، حين سمعت رسالة الله بولادة ابن لها في شيخوختها، ضحكت، لأنها أعتبرت أن الوقت فات لحدوث مثل هذا الأمر (تكوين 18: 9-15)، وزكريا الكاهن حين ظَهر له ملاك الرب، خاف واضطرب، حتى بعدما بشَّره الملاك بأن الله قد سَمِع لطلبته وسوف يُعطى ابناً، لم يُصدِق، فكيف وهو شيخ، وامـرأته متقدمة في الأيام أن يكون له ولدٍ؟. (لوقا 1: 12-1.
أما العذراء مريم فحين سمعت البشرى السارة، لم تَخف، ولم تضطرب، ولم تشك، بل قالت في كل خضوع وإيمان " هوذا أناأمة الرب، ليكن لي كقولك" لقد قبلت رسالة الله لها حتى وهي في روف بشرية مستحيلة.
إن الله قادر أن يعمل المعجزات، وما نراه مستحيلاً علينا، لا يستحيل عليه، لكنه يتطلب منا أن تجاوب مع ما يطلبه منا لا بالضحك، أو الشك، لكن بالقبول والخضوع ليحقق أعماله العجيبة. مريم الفتاة الوديعة المتواضعة لقد تميَّزت القديسة العذراء مريم بالوداعة والتواضع، فحين جاءتها البشرى بمولد يسوع المسيح، ابن الله، من خلال حَبلِها المقدس، لم تتفاخر أو تتنفخ، بل بكل وداعة وتواضع قالت للملاك "هوذا أنا أَمَةُ الربليكن لي كقولك" (لوقا 1: 3؛ وحين قامت وذهبت لزيارة أليصابات وسمعت هتاف أليصابات مباركة إياها، قائلة مباركة أنت في النساء، ومباركة هي ثمرة بطنك فمن لي هذا أن تأتي أم ربي إليَّ .
فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلي إتضاع أمته فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني لأن القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس" (لوقا1 : 41 – 49).
تأتي الوداعة حين يُدرِك الإنسان قيمته الحقيقية أمام الله، وحين يدرك أنه خاطئ لا يستحق إلا الموت كنتيجة طبيعية لخطيئته، وحينما يرى هذا الإنسان ما يجزله له الله من عطاء وسخاء وغفران، فإن الموقف الطبيعي هو الشكر والتسبيح لله على أعماله ونعمته، ورحمته، وعطاياه.
إن ما حدث مع العذراء مريم حين بشَّرها الملاك بولادة المسيا، منها لم يجعلها تتباهى فخراً، أو أن تنسب لنفسها استحقاقاً لاختيار الله لها، بل بكل وداعة قالت "هوذا أنا أَمَةُ الرب ليكن لي كقولك"، وحين هتفت أليصابات منشدة أنشودتها في العذراء قائلة "مباركة أنت في النساء، ومباركة هي ثمرة بطنك" كان تجاوب العذراء معها هو "تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي، لأنه نظر إلي إتضاع أمته".
لقد كانت العذراء مريم تُدرك أن إختيار الله لها إنما هو نعمة أسبغتها عليها رحمة القدير، وخصَّتها بها، وفي لحظات فرحها وإنشادها لم تنس إحسانات الله لها، فترنمت لله الذي خلّصها، واختارها لتكون أما ليسوع، القدير الذي صنع بها عظائم فقالت مريم تُعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلي إتضاع أمته، فهوذا منذ الآن جميع الأجيـال تطوبني لأن القدير صنع بي عظـائم، واسمه قـدوس، ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقـونه" (لوقا 1: 49).
إن الوداعة هي الطريق لإعلان الإنسان عن سر ابتهاجه وفرحه الحقيقي أمام الله، فتأتي أناشيد الشكر، والترنم بالتسبيح في حضرة الله كأجلى بيان عن عظمة نعمة الله، كما أنها الطريق لربح محبة الأخرين وإقامة علاقة سليمة بين الإنسان وأخيه الإنسان، وهي أسلوب حياة يدعونا السيد المسيح لنتعلَّمه منه، أسمعه يقول "..تعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم" (متى 11 :29).
عرفت العذراء مريم الوداعة والتواضع فعرفت كيف تحيا في علاقة حية مع الله، وأن تعلن للآخرين حياة المحبة التي تمجد الله.
" لكي نمدح ونرتل الكلية القداسة والدة الإله. إلى التي تجيب بسرعة وترد حالاً وتحمي وتنجد الذين يدعونها. اعترافا مني بجميلها الذي لا حد له لجميع الإحسانات التي تلقيتها منها." "أمدحك وأعظمك يا كلية الطهارة أنت التي عظمت جنسنا وأتضرع إليك مرتعداً يا كلية المجد, أنتى التي لا تتوقفين عن التضرع لابنك ..." القديس/ نكتاريوس العجائبي
أسقف المدن الخمسة
إن العذراء هي ابنه يواكيم بن فاربافير من نسل داود من سبط يهوذا وأمها اسمها حنة ابنة مثاتان الكاهن من سبط لاوي وكان يواكيم وحنة قد مضى على زواجهما 50 عاماً ولم ينجبا أولادًا فبقدرة الله وبرضاه أرسل الملاك وبشر حنة النبية أنها تحبل بابنه أشرف من كل الخلائق وكان ذلك في اليوم التاسع عشر من شهر كانون أول من السنة السابعة عشر قبل الميلاد وفي اليوم الثامن من شهر أيلول من السنة السادسة عشر قبل الميلاد ولدت مريم البتول في القدس في المكان المدعو اليوم مدرسة القديسة حنة " الصلاحية " وسميت مريم " أي سيدة أو رجاء حسب تسمية الملاك، وكان والداها قد قدما نذرًا للرب أنهما إذا رزقا طفلاً أن يخدم الهيكل صبيًا كان أم صبيّة وفرح بها والداها فرحًا عظيمًا،
ولما بلغت مريم عامها الثالث جاء بها والداها في 21/11/13 قبل الميلاد،فأدخلاها الهيكل لتخدم فيه وفاءً لنذرهما فتقبلها زخريا الكاهن الأكبر فأدخلها إلى قدس الأقداس بإلهام الروح القدس إذ أنها يومًا ما ستصبح قدس أقداس للرب يسوع وهناك تثقفت العذراء في العهد القديم، وفي وقت إقامتها في الهيكل مات والداها.
ولما بلغت أخذوا يتشاورون [ أي الكهنة ] كيف يتصرفون معها بدون أن يغضبوا الله، وقال القديس إيرونيموس: إن الكهنة لجأوا الى تابوت العهد بصلاة حارة، وطلبوا من الله أن يظهر لهم الرجل الأهل لأن يعهد إليه بالعذراء ليحفظ بتوليتها تحت مظهر الزواج فأمروا يومئذ بصوت من الرب بأن ينتخبوا اثني عشر رجلاً من قبيلة داود لا نساءَ لهم، أرامل ويضعوا عصيهم على المذبح ويسلموا العذراء لمن تزهر عصاه، وفعلوا ذلك وكانوا يصلون طول الليل قائلين أظهر يا رب الرجل المستحق للعذراء
وفي الصباح دخل الكهنة مع الاثني عشر رجلاً فرأوا أن عصا يوسف قد أزهرت وكان هو أقرب إليها وكان عمره ثمانين سنة وكان له ستة أولاد من زوجته المتوفية (وهم يعقوب ويوسي وشمعون ويهوذا ومريم وسالومة) ومضى يوسف مع مريم بعد الخطبة إلى مدينة الناصرة وبعد الخطبة بثلاثة أشهر وفي اليوم الخامس والعشرين من شهر آذار والعذراء تقرأ في سفر أشعياء النبي "ها إن العذراء تحبل وتلد ابنًا ويدعى اسمه عمانوئيل" كانت تتمنى أن ترى هذه الفتاة من تكون التي يصفها أشعياء
وهي في هذه الأفكار حضر الملاك جبرائيل رسول الثالوث الأقدس يقول لها: "السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمةً الرب معك مباركة أنتِ في النساء". فلما اضطربت من كلامه قال لها: "لا تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمة عند الله وها أنت تحبلين بالضابط الكل وستلدين طفلاً وتسمينه يسوع"، فأجابته العذراء: "كيف يكون ذلك لبنت عذراء لم تعرف زواجًا" فقال لها الملاك: "إن الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظلُلك وذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله وها أن نسيبتك أليصابات هي أيضًا حبلى بابنِِ في شيخوختها وها هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرًا"، فأجابت العذراء: "ها أنا أمة للرب فليكن لي حسب قولك".
- عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل .. عذراء تلد .. عذراء تبقى عذراءبعد الولادة (القديس اغسطينوس)
فقد ولد من عذراء وحفظ بتوليتها ايضا وعذراويتها بلا تفسير (القديس اغريغوريوس الثيؤلوغوس).
لقد حبلت بك أمك بغير زواج , كان فى صدرها لبن على غير الطبيعة اذ أخرجت من الارض الظمأنة ينبوع لبن يفيض ان حملتك فبنظرتك القديرة تخفف حملها, وان اطعمتك فلأنك جائع , وان سقتك فلانك عطشان , وان احتضنتك فأنت جمرةالمراحم فانك تحضن صدرها (مارأفرام السريانى).
العذراء زهرة البخور 1 - البخور يقدم فى العبادة للإله القدوس :
+ ملاخى النبى :
تنبأ قائلاً ( فى كل مكان يقرب لإسمى بخور وتقدمة طاهرة )
( مل 1 : 11 )
+ والقديس يوحنا الرائى :
قال ( وجاء ملاك أخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب ,
وأعطى بخوراً كثيراً لكى يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على
مذبح الذهب الذى أمام العرش , فصعد دخان البخور مع صلوات
القديسين من يد الملاك أمام الله .
( رؤ 8 : 3 - 4 )
وهذه الزهرة تشير إلى القديسة مريم العذراء التى أخرجت من أحشائها الطاهرة ربنا يسوع
المسيح الذى قدم ذاته لأجلنا للآب السماوى رائحة طيبة .
لماذا انتظر التدبير الالهى حتى خطبت العذراء
ليوسف النجار وبعدها جاءت البشاره بالحبل الالهى؟ والحقيقه ان الله قد استخدم يوسف كستار للعدراء
1- لحمايتها من اليهود:
فلا يرجمونها متى ظهرت عليها علامات الحمل .
وربما تتسأل هل مجرد الخطبه يبرر الحمل ويمنع ادانته؟ لكن اعلم انه حينما يقول الكتاب عن العذراء انها مخطوبه
فمعنى ذلك انها تحسب امام الشرع امرأه
للمنسوبه والمخطوبه اليه ولذلك لما اراد الكتاب ان يعلمنا ان ولاده المسيح له المجد
هى ولاده بغير زرع بشر لم يكتف بالقول عن امه
انها مخطوبه ليوسف فيمكنها ان تنجب منه حسب شريعه اليهود لكنه اردف ذلك حالا بقوله
وقبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس
ثم لما اراد يوسف تخليتها سرا قال الملاك لا تخف
ان تأخذ مريم امرأتك من هذا نفهم
ان مجرد الخطبه عند اليهود يجعل الزيجه قائمه
امام الشرع بغض النظر عما اذا كانت هناك
مباشره زوجيه ام لا 2- لاخفاء طبيعه المولود عن ابليس ترى كيف كانت تسير الاحداث لو تيقن ابليس ان المولود
ليس عاديا بغير زرع بشر؟ هذا لم يحدث ولن يحدث الا لشخص واحد الله المتجسد س- الم يعلم ابليس طبيعه المولود من خلال كلمات الملاك للعدراء فى بشارته للعدرا
" الروح القدس يحل عليك وقوه العلى تظللك لذلك فالقدوس والمولود منك يدعى ابن الله " ج- يلاحظ ان بشاره العذراء حصلت فى دائره ضيقه
فى مخدعها وقت صلاتها
وبالتأكيد لم يدر ابليس بهذه الواقعه. ملحوظه : احذر ان تتصور ابليس وكأنه كلى المعرفه
والا محدوديه!
كما اننا كثيرا ما نتصور ابليس فى ذكاء شديد
وان كان كذلك فانما هو ذكى فى الشر اما فى معرفه التدابير الالهيه فهو غبى جدا
لانه فقد النور الالهى تماما مثل البشر الذين
يبتعدون عن النور الحقيقى
فلا يعرفون ما هو لخلاصهم !
س- الم يثير شك يوسف فى عفاف العذراء وبتوليتها فضول ابليس لمعرفه طبيعه المحمول به؟
ج- هذا الشك لم يخرج عن عقل يوسف لم يبح به لاحد
بدليل انه اراد تخليتها سرا. وتبقى طبيعه المولود وكنهه مخفيان مده عن الجميع اللهم
الا انفس قليله كالعذراء ويوسف النجار وسمعان الشيخ
الذى اعلم بوحى من الروح القدس
انه لن يرى الموت قبل ان يعاين المسيح الرب
وذلك كما يقول التقليد اثناء تعثره فى ترجمه نبوه اشعياء
ها العذراء تحبل وتلد ابنا...)
س- اذا كان قد خفى عن الشيطان موضوع بشاره العذراء
وايضا شكوك يوسف فهل نسى نبؤه اشعياء الصريحه
عن المسيا وميلاده
" يولد لنا ولد وتعطى ابنا وتكون الرياسه على كتفه ويدعى عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام "
وايضا" ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانؤيل "
ج- هل تعلم كم من السنين مرت منذ ان سقط ادم
ونال الوعد وحتى مجىء المسيا؟
حوالى 5500... هذه الفتره الزمنيه الطويله جدا
قد اصلت فى نفس ابليس اعتقادا راسخا وهو نسيان الله لادم وخلاصه فلم يفكر ابليس فى النبؤات
كما نفكر نحن الان . حتى ان الانبياء الذين كتبوا نبواتهم عن المسيا
لم يفهموا بالضبط ماذا تعنى هذه النبوات! هذا بالاضافه الى ان ابليس بتصلفه ووكبريائه
لم يكن يتصور ان ياتى الخلاص البشريه
من فتاه فقيره يتيمه لاحول لها ولا قوه.
ولما سلمنا ان الشيطان كان فطنا لهذه النبوات
ومنتظرا لهذه العذراء الا انه اخطا فى التطبيق
ولم يفطن ان السيد المسيح هو المقصود بالنبوات
لكونه يراه ابنا لزوجه وليس لعذراء
والجميع يدعونه ابن يوسف
ومن حتميه الخطبه للعذراء نذكر ايضا
3- وجود يوسف بجانبها كان معينا لها فى امور حياتها مع ابنها يسوع: فى هروب الى مصروالرجوع منها.... الخ
4 - والخطبه ايضا حققت وراثه السيد المسيح
كملك لكرسى داود ابيه كما قال الملاك للعدرا....
ويعطيه الرب الاله كرسى داود ابيه ويملك على بيت يعقوب
الى الابد
اذا ان الملك عند اليهود يورث عن الاباء وليس الامهات
فوجود يوسف كأب شرعى للمسيح جعل هذه الوراثه
شرعيه وصحيحه من كتاب بستان الميلاد
المستحيل الأول : السيدة قط لا تسمي عذراء ...
والعذراء قط لا تدعي سيدة .. و قد تصير العذراء سيدة .. لكن من الاستحالة أن تعود السيدة عذراء و من المستحيل أن شخصية واحدة يتجمع فيها مسمي العذراء
و السيدة , الآنسة و المدام .. أما السيدة العذراء فهي الوحيدة التي حوت التباينين ,
و جمعت التناقضين ..فهي العذراء
لأنها بتول و هي السيدة لأنها أم السيدة العذراء ولدت و عاشت و تنيحت عذراء ...
المستحيل الثاني : من المستحيل أن يصير الذكر أبا بغير أنثي أو أن تصبح الأنثى أما .. بغير ذكر أما السيدة العذراء فهي أم لكن بلا زوج و لا زواج ... ليس من الضروري أن كل إنسان مر علي هذا الكون
صار فيه أبا أو أخا أو عما ... إنما من ألزم الضروريات أن كلا منا صار أولا ابنا ... فلكل مولود والد .. و لكل مولود والده أما العذراء مريم فوالدة بغير والد ..
وإن كانت هي مولودة من والد ووالدة .. لست أدري لماذا يقبل غير المسيحيين بكل ترحاب
و تجله أن يكون المسيح ابنا لمريم بغير والد ,..... و يرفضون بكل شدة و عنف أن يكون المسيح
ابنا لله بدون والدة ؟؟؟!!!!!!...
المستحيل الثالث : و إن حبلت العذراء فرضا و هي عذراء .... فمن المستحيل أن تدعها الولادة دائمة العذراوية .. فمن الجائز أن تجد عذراء حاملا .. لكن من الاستحالة أن تجد أما عذراء ...... أما العذراء .. فقد حملت , ثم ولدت ,
ثم ظلت عذراء .. و سالومي شهدت..
المستحيل الرابع : إن آدم الأول , جُبل من جُبلة . و حواء الأولي خلقت من مخلوق .. فمن الاستحالة أن يلد المخلوق خالقه .... أما مريم العذراء فقد ولدت خالقها ....
المستحيل الخامس : من الميسور علي الأرواح أن تري الأرواح
و تري الأجساد أيضا ... و من المستحيل أن جسدا أو ذا جسد يري روحا أو أرواحا .... أما العذراء فقد أتاحت للأجساد
رؤية روحها الطهور بدون جسد ... إن البعض يهلل لحلم يري فيه شخصا مرموقا
من العالم الآخر.. و ماذا لو صار هذا الحلم رؤيا؟؟؟.. أما ظهورات العذراء فليس من هذا و لا تلك
إنما كانت تجليات و كأن العذراء نقلت نشاطها من أورشليم السمائية حيث تسكن إلي الأرض
حيث نسكن نحن ...
المستحيل السادس .. لكل روح أن تصعد إلي السماء بعد انفصالها عن الجسد و الذين إلي السماء اختطفوا , كانوا بأرواحهم دون أجسادهم و الذين إلي السماء صعدا , كانا بروحيهما
داخل جسديهما مثل أخنوخ, و من المستحيل أن جسدا يخترق حاجز السماء ... أما العذراء : فقد صعدت بالروح ثم بالجسد ...
المستحيل السابع : من الممكن أحيانا أن عينا تذرف دموع في أفراح
أو في أحزان في وقت واحد .. لكن من المستحيل أن شخصا يبتهج و يلتهب في وقت واحد .. أما العذراء مريم فقد ابتهجت كانسانة لقبولها الخلاص ..
و انفطرت كأم عند رؤيتها صليبه ....
المستحيل الثامن : أمومة الأم لابنها تمنع بنوتها له و زواج العريس من العروس يمنع أخوتها له .. و من المستحيل أن تتجمع الأمومة مع البنوة , و الملوكية مع العبودية , و الزواج مع الأخوة ... أما العذراء الأم هي أيضا ابنه ..والعذراء العروس
هي أيضا أخت .. والعذراء الملكة هي أيضا عبدة ....
المستحيل التاسع : لن نخشى علي الله إذا دنا منه إنسان و من الاستحالة أن يري الله إنسانا و بعدئذ يعيش ... فكيف إذن تصير بطن له مرقدا و مسكنا ؟؟ و منها يتخذ لذاته جسدا : دما و لحما و عظاما ؟..
و تلد الجابلة جابلها ؟ و تحوي بطن.. غير المحوي ؟؟ أما العذراء فقد ضربت بهذا المستحيل عرض حائطه , لأنها حملت و احتملت النار الآكلة , دونما تحترق ..
المستحيل العاشر : كبقية كل البشر , حبل بالعذراء مريم
بخطيئة أبويها الأولين آدم و حواء و بخلاف كل البشر .. حملت ابنة حواء مريم بالسيد المسيح بغير خطية .... فالمولودة بالخطية .. والدة بدون خطية... و هكذا يمكن أن يعد مستحيلا..
أن تلد بغي خطيئة من ولدت بالخطيئة العذراء فلتت بطهارتها وكمالها و قداستها
من مخالب الخطية الفعلية ... و لكنها كأي إنسان , لم تنجو من أنياب الخطية الجدية
التي اقترفتها بيدي آدم و حواء .. و نحن نرفض بشدة تعليم الكنيسة الكاثوليكية
بالحبل بلا دنس .. فهم يقولون أن العذراء حبل بها بغير دنس
خطايا الأبوين الأولين و رغم تبجيلنا لأمنا العذراء و تقديسنا لعذراويتها الطاهرة .. إلا أننا لا نعفيها من براثن خطية آدم ..
فكأي إنسان وريث لأبويه .. ورثت مريم من حواء آثار و نتائج خطاياهم .... و إلا فما فائدة دم المسيح إن كان يمكن محو الخطية
من كائن أو أكثر بغير دم ؟ إنها دونا عن كل البشر ولدت المخلص.. و لكنها كأي إنسان من البشر تحتاج إلي الخلاص .. إنها لك تستثن من أن ترزح تحت ثقل الخطية الأولي
و لكن جهادها الروحي هو الذي نصرها فوق كل الحواجز الروحية
و السقطات البشرية...
من كتاب السيدة العذراء و المستحيلات العشرة للقمص / سيداروس عبد المسيح
- أنت أرفع من السمائيين وأجل من الكاروبيم
وأفضل من السيرافيم
وأعظم من طغمات الملائكة الروحانيين, وممجدة اكثر من الآباء والبنين
وزائدة فى الكرامة على التلاميذ الافاضل المرسلين
انت فخر جنسنا بل تفتخر البتولية
وبك تكرم الطهارة والعفة أنت تفضلت على الخلائق
التى ترى والتى لا ترى لآجل عظمة كرامة الرب
الاله المسجود له الذى اصطفاك وولد منك لأن الذى تتعبد له كل البرايا سر أن تدعى له أما.
من اجل هذا كرامتك جليلة وشفاعتك زائدة
فى القوة والاجابة كثيرا. (ميمر الانبا بولس البوشى اسقف مصر).
1- حبل بها من ا لوالدين العاقرين 2 - معجزة خطوبتها بطريقة الاهية 3 - معجزة حبلها بالمسيح وهي عذراء
مع استمرار بتوليتها
4 - عند دخولها مصر سقوط الأصنام 5- معجزة حل الحديد وإنقاذ متياس الرسول 6 - صعود جسدها إلي السماء 7- المعجزات التي تمت علي يديها في كل مكان حتى الآن
- عاشت العذراء حياة الاتضاع - عاشت حياة التسليم - عاشت حياة الاحتمال - عاشت حياة الإيمان وعدم التذمر
القابها....
- الملكة القائمة عن يمين الملك قامت الملكة عن يمين الملك - ( مز -45-9) - أمنا القديسة العذراء قول السيد المسيح وهو علي الصليب لتلميذة يوحنا الحبيب هوذا أمك (يو 19 ††27) - سلم يعقوب بولادتها للمسيح أوصلت سكان الأرض بالسماء - الحمامة الحسنة - السحابة - المجمرة الذهبية - السماء الثانيه - أم النور الحقيقي (أنه النور الحقيقي الذي ينير لكل إنسان) - أم القدوس ( لذلك القدوس المولود منك يدعي ابن الله) - أم المخلص (لان السيد المسيح هو مخلص العالم) - العليقة التي رآها موسي النبي - تابوت العهد - قسط المن - عصا هارون التي أفرخت الباب الذي في المشرق
مريم ابنة يواقيم من سبط يهوذا
ميلادها عام 5486 لآدم الأحد الأول من بشنس دخولها الهيكل عام 5489لآدم الثلاثاء الثاني من كيهك ميلادها للسيد المسيح عام 5501 لآدم الثلاثاء 29كيهك دخولها ارض مصر عام 5503 لآدم الاثنين 24 بشنس نياحتها عام5545 لآدم الثلاثاء 21 طوبة كان سني حياتها 58 سنة و8 اشهر و26 يوما
لا يذكرالإنجيل المقدس شيئا عن طفولة مريم العذراء .
ويتكلم عنها لأول مرة عند بشارة الملاك جبرائيل لها
بالحبل الإلهى …
ويقول التقليد الشرقى القديم إن مريم العذراء
قضت سنوات صِباها فى هيكل أورشليم …
وأهم ما يدلّ عليه هذا التقليد هو أن مريم كانت
تتميّز بالصلاة والخشوع .
" تمجّد نفسى الرب ، وتبتهج روحى بالله مخلـّصى " …
هذه هى كلمات العذراء مريم ،
التى بدأت بها نشيدها البديع ، فى زيارتها لنسيبتها أليصابات … تفرح مريم لأن
" الله نظر إلى تواضع آمته " ،
ولأن " القدير ، القدّوس ، صنع لها عظائم " ،
ولأنها تشترك فى الهناء الموعود للمتواضعين ،
وللجياع إلى الحق … وتفرح لأن قلبها ممتلىء بالرجاء ،
وبالثقة فى تحقيق المواعيد الإلهية ، لأن الله
" تذكـّر رحمته ، كما وعد إبراهيم ونسله إلى الأبد "
( لوقا 1 : 46 – 55 ) .
بعد هذا النشيد لا يقول الإنجيل المقدّس
شيئا عن الثلاثة أشهر التى قضتها مريم عند نسيبتها أليصابات . أراد الإنجيل بذلك ان يقول شيئا مهما جدا ،
وهو أن عمل المحبة والخدمة يتم فى الصمت وأمام الله وحده . إن التعبير عن الحب الحقيقى والقوى ،
يكون بالخدمة اليومية الهائدة الصامتة والفعّالة …
لا تكتفى مريم بكلمات المجاملة ،
ولا بأن ترسل شيئا من عندها .
وإنما تترجم محبتها بأن تذهب " مسرعة "
بنفسها إلى جبل يهوذا ، وتضع نفسها فى خدمة أليصابات ، دون أن تطلب أو تنتظر شيئا فى المُقابل … وبهذا تعلـّمنا أن المواهب والنعم التى يعطيها لنا الله
ليست امتيازا للتفاخر والفائدة الشخصية ،
وإنما هى رسالة وتكليف بأن نخدم الآخرين بمحبة ومجانية … فكلما كان الإنسان قريبا إلى الله ،
كلما صار قريبا إلى أخيه الإنسان .
وهنا تدعونا مريم أن نضع ذاتنا فى خدمة الآخرين .
لو كان كل واحد وكل واحدة منا نحن المسيحيين يصنع ذلك ، لتغيرت كثيرا عائلاتنا ، وكنائسنا ، وجمعياتنا ، وأماكن عملنا ، ومجتماعاتنا …
ولو كان كل منا يعتبر أن ما يهبه له الله هو أيضا لإخوته ،
وأن مَن نال أكثر مديون نحو غيره ، لتغيّر حال الدنيا .
وتميّزت مريم بالصلاة والخشوع . وهذا ما يظهر جليا
فى النصوص القليلة التى تتكلم فيها الأناجيل عن العذراء …
ففى البشارة ، كان جوابها صلاة طاعة وخشوع لتدبير الله :
" أنا خادمة للرب ، فليكن لى كما تقول "
(لوقا 1 : 38) …
وعند زيارتها لإليصابات ، ارتفع من قلبها نشيد الحمد والتسبيح : " تمجّد نفسى الرب ، وتبتهج روحى بالله مخلـّصى "
( 1 : 46 ) …
وفى قانا الجليل ، كانت كلماتها صلاة طلب رقيقة :
" ما بقى عنهم خمر "
( يوحنا 2 : 3 ) …
وفى باقى حياة يسوع ،
كانت صلاتها باطنية ، صامتة ، خاشعة …
وعند الصليب ، كانت صلاتها الكبرى مشاركة فى ذبيحة
ابنها يسوع … وفى كتاب أعمال الرسل ،
نرى مريم مع الرسل والتلاميذ يكوّنون الكنيسة الأولى المصلـّية … وفى السماء تواصل مريم صلاتها من أجلنا ، نحن أبناءَها المتضرعين إليها بثقة ومحبة .
افرحى ايتها الممتلئة نعمة يتنعم البشر كل بنصيب من النعمة أما مريم فنالت النعمة بكل فيضها ( الاب بطرس خريستولوجيس)
-حملت مريم "النار"فى يديها.واحتضنت اللهيب بين زراعيها.اعطت اللهيب صدرها كى يرضع وقدمت لذاك الذى يقوت الجميع لبنها (مار أفرام السريانى) -القديسة مريم هى معمل اتحاد الطبائع هى السوق الذى يتم فيه التبادل المبجل هى الحجال الذى فيه خطب "الكلمة"الجسد. ( الاب بروكلس بطريرك القسطنطينية) - لو أن ابن الانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات. (القديس اغسطينوس) - لو أن ميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء. (القديس اغسطينوس) - لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله .(القديس اغسطينوس)
- لقد ولد المسيح من امرأة ليواسى جنس النساء .(القديس اغسطينوس) - بالمراة جلبت الحية للانسان الآول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة. (القديس اغسطينوس) - من الفردوس أعلنت المراة الموت لرجلها وفى الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال (القديس اغسطينوس) - حملته على ذراعيها ذلك الذى يحمل السموات وعلى ركبتيها حملته ذلك الذى تحمله الكاروبيم وبفمه قلبت ذلك فتح أفواه البكم رضع من لبن الثدى ذلك الذى اشبع ألوف من الخمس خبزات وسمكتين (القديس مار أسحق السريانى) - سفينة غنية فيها ارسل كنز الأب الى المكان المحتاج ليغنى المساكين (القديس يعقوب السروجى) - لم تستعجل مريم كمثل أمها حواء التى من صوت واحد صدقت وحملت الموت
(القديس يعقوب السروجى)
- تفرح البتول اذ صارت أماّ رغم بتوليتها (القديس يعقوب السروجى)
- لا يستطيع أحد ان يعرف امك ايها الرب...هل نسميها عذراء هوذا ابنها موجود
هل يسميها متزوجة فهى لم تعرف رجلاّ
فان كان لا يوجد من يفهم أمك,من يكون كفء لفهمك انت
مريم نالت من قبلك ايها الرب كل كرامة المتزوجات ...لقد حبلت بك بغير زواج ... كان فى صدرها لبن على غير الطبيعة اذ اخرجت من الارض الظمأة ينبوع لبن يفيض ... ان حملتك فبنظرتك القديرة تخفف حملها...
عجيبة هى أمك ... سيد الكل دخلها فخرج انساناّ.الرب دخلها فأصبح عبداّ.. الكلمة دخلها فصار صامتاّ داخلها..
الرعد دخلها فهدأ صوته .. راعى الكل دخلها فصار منها حملاّ .. ان بطن امك قد غيرت أوضاع الأمور يامنظم الكل.. الغنى دخلها فخرج فقيراّ .. العالى دخلها فخرج فى صورة وضيعة .. الضياء دخلها فأخفى نفسه .. معطى الطعام دخلها فصار جائعاّ .. مروى الجميع دخلها وخرج ظمأناّ..ساتر الكل خرج منها مكشوفا وعيرياناّ (مار افرام السريانى)
- عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل .. عذراء تلد .. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة (القديس اغسطينوس).
- أم الله اتحدت عقليا بالله بدوام الصلاة والتأمل وفتحت طريقا نحو السماء جديدا. سمتبه فوق المبادىء والظنون الذى هو الصمت العقلى الصمت القلبى وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به فى قلبها. (القديس اغريغوريوس ).
-أختارت النعمة مريم العذراء دون سواها من بين كل الاجيال لانها بالحقيقة قد برهنت على رزانتها فى كل الامور ولم توجد امرأة أو عذراء فى كل الاجيال. (القديس اغريغوريوس العجايبى).
- مريم حملت الطفل الصامت الذى فيه تختفى كل الالسنة مع انه العالى حبا وحقاّ الا انه رضع اللبن من مريم هذا الذى كل الخليقة ترضع من صلاحه عندما كان يرتمى على صدر امه كانت الخليقة كلها ترتمى فى احضانة كرضيع كان صامتا لكن كانت الخليقة كلها تنفذ أمره (مار أفرام السريانى).
- فقد ولد من عذراء وحفظ بتوليتها ايضا وعذراويتها بلا تفسير (القديس اغريغوريوس الثيؤلوغوس).
- الشمعة الموقدة أمام أيقونة العذراء تعلن
ان هذه هى ام النور (القديس يوحنا).
- لان العذراء القديسة وحدها تدعى وتعرف بانها والدة المسيح ووالدة الاله كونها بمفردها لم تلد انسانا بسيطا بل ولدت كلمة الله المتجسد الذى صار انساناّ ولعلك تسأل هنا قائلا : هل كانت العذراء ام اللاهوت. أعلم أنه قيل أنفاّ ان كلمة الله الحى القائم بذاته لاريب فى أنه ولد من جوهر الاب نفسه وأخذ جوهراّ خالياّ من ابتداء الزمان وهو متحد مع الوالد على هذا الوجه على أنه لم يزل معه وفيه دائما (القديس كيرلس رئيس مجمع افسس).
- قال الآب هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت ليس هو ابنى وأخر ابن مريم ليس هو واحداّ , الذى ولد فى المغارة وأخر غيره سجد له المجوس ليس هو الذى يصطبغ واخر لم يصطبغ بل هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت . لاتطلبوا لتجسده على الارض اباّ ولا تطلبوا فى السماء أماّ هو بلا اب على الارض وهو بلا أم فى السماء (القديس غريغوريوس اخو باسيليوس اسقف قيسارية).
- المولود من البتول ليس باله فقط ولا انساناّ بسيطا لأن هذا المولود عينه صير المرأة التى كانت قديما باب الخطية باب الخلاص (الاسقف بروكلس).
- قد حوت العذراء عوض الشمس شمس العدل الغير مرسوم ولا تسل هنا كيف صار هذا وكيق أمكن أن يصير الآن حيث يريد الله فهناك لا يراعى ترتيب الطبيعة . اراد . استطاع . نزل . خلص. جميع الاشياء تطيع له . اليوم الكائن يولد.لانه اذ هو اله يصير انساناّ ومع ذلك لا يسقط من اللاهوت الذى كان له ولا صار انسانا بفقده اللاهوت ولا من انسان صار الها ينمو متتابع بل الكلمة الكائن صار لحما (القديس يوحنا ذهبى الفم).
- ان مريم والدة الحياة والدة العظمة والنور والدة الله الذى ولدته بحال جديد مستغرب (الاسقف انطيوخس).
- بقوة من استطاعت مريم أن تحمله فى حضنها هذا الذى يحمل كل الاشياء.أرضعته لبنا هو هيأه فيها,وأعطته طعاما هو صنعه,كاله اعطى مريم لبنا ثم عاد فرضعه منها كابن للانسان,يداها كانتا تعزيانه اذ أخلى نفسه, ذراعها احتضنته من حيث كونه قد صار صغيرا,قوته عظيمة من يقدر ان يحدها لكنه أخفى قياسها تحت الثوب فقد كانت أمه تغزل له وتلبسه اد اخلى نفسه من ثوب المجد (مار افرام السريانى).
- من أدم الرجل الذى لم يكن له أن يلد خرجت امنا حواء, فكم بالحرى يلزمنا ان نصق أن ابنته حواء تلد طفلا بغير رجل. الارض البكر حملت ادم الاول الذى كان رأسا على كل الارض واليوم حملت العذراء أدم الثانى الذى هو راس كل السموات عصا هارون أفرخت والعود اليابس أثمر, لقد انكشفت اليوم سر هذا الابن البتول حملت طفلاّ (مارأفرام السريانى). - لقد حبلت بك أمك بغير زواج , كان فى صدرها لبن على غير الطبيعة اذ أخرجت من الارض الظمأنة ينبوع لبن يفيض ان حملتك فبنظرتك القديرة تخفف حملها, وان اطعمتك فلأنك جائع , وان سقتك فلانك عطشان , وان احتضنتك فأنت جمرة المراحم فانك تحضن صدرها (مارأفرام السريانى).
- من لا يعترف أن عمانوئيل هو اله حقيقى ومن أجل هذا أن العذراء الطاهرة هى والدة الاله لكونها ولدت جسدانيا الكلمة المتجسد الذى من الله لكون الكلمة صار جسدا ليكن محروما (القديس كيرلس). - لنقف فى تخشع ممتلىء بالفرح أمام البذل اللا نهائى الذى حولنا من عبيد الى حرية مجد أولاد الله فتغمرنا بهجة فياضة لهذه المحبة الالهية وفى غمرة هذه البهجة تذكر أن السيدة العذراء عاشتها فى عمقها لتفهمها النعمة الفريدة التى اسبغها الله عليها باختيارها الام لابنه الوحيد (القديس كيرلس عامود الدين).
- اننا نؤكد ان الابن وحيد الجنس قد صار انسانا..حتى اذ يولد من امراة حسب الجسد يعيد الجنس البشرى فيه من جديد (القديس كيرلس الكبير).
- ان كان ابن الله قد صار ابنا للعذراء فلا تشك يا ابن ادم انك تصير ابنا لله (القديس يوحنا ذهبى الفم).
- ولد بالجسد لكى تولد انت ثانية حسب الروح ولد من امرأة لكى تصير انت ابنا لله (القديس يوحنا ذهبى الفم). - عتيق الايام والعظيم داخل البطن جنينا بينما هو غير محدود وبذلك صارت مريم اعظم من السموات واستضاءت بنوره..فانظر الى السماء والى تلك الام البتول واخبرنى ايهما اقرب اليه ومحبوب لديه فمباركة انت فى النساء
يا مريم وممتلئة نعمة (القديس يعقوب السروجى).
- أنت يا مريم السماء الثانية وافضل من الطغمات السمائية او صارت احشائك مركبة نورانية ترتعد منها الشاروبيم وحدث هذا عندما التقت مريم العذراء باليصابات فقالت بمحبة "من اين لى هذا ان تاتى الىّ أم ربى (القديس يعقوب السروجى).
- لقد تجسد من مريم العذراء وولد بالجسد ليلدنا بالروح تواضع لكى يرفعنا اتحد بطبيعتنا ليعطينا موهبة الروح القدس لآن يوم ميلاد ملك الملوك ورب الارباب وان تجسده كان من اجل خلاصنا (القديس يعقوب السروجى).
- تعالى ايها الحكيم وانظر الطفل داخل الاقماط وتامل فى ان يكون جميع الخليقة معلقة بامره (القديس ساويرس الانطاكى ).
- تعجب منه لانه موضوع فى المذود وهو يدبر البحر واليابسة (القديس ساويرس الانطاكى ).
- بالامس صنع امه وأتى اليوم ولد منها هو الوحيد قبل ادم وبعد مريم (القديس ساويرس الانطاكى ).
- أمس واليوم هو يسوع ابن الله بغير ابتداء وشاء ان يكون تحت الابتداء (القديس ساويرس الانطاكى ).
- الطفل الموضوع فى المذود والصغير بين المساكين ترتعد منه صفوف النار بعساكرها (القديس ساويرس الانطاكى ).
- مريم حملت الطفل فى حضنها هذا الذى يحمل كل الاشياء وحملته الاذرع وهو الجالس على مركبة الكاروبيم وارضعته لبنا وهو هيأه فيها واعطته طعاما هو صنعه كاله (القديس ساويرس الانطاكى ).
عندما كان يرضع اللبن من امه كان يرضع الكل بالحياة هذا الذى كل الخليقة ترضع صلاحه وتطلب منه الطبائع أن يعطيها قوتها ويعطى المطر والظل لمزروعات الارض (القديس ساويرس الانطاكى ).
- له المجد..قوته عظيمة..من يقدر ان يجدها لكنه اخفى قياسها تحت الثوب الذى كانت امه العذراء تغزله له وتلبسه واياه اذ اخلى نفسه من ثوب المجد (القديس ساويرس الانطاكى ).
- حينما اريد أن أنظر الى العذراء والدة الاله وأتأمل فى شخصها يبدو لى لآول وهله ان صوتا من الرب يأتى صارخا بقوة فى اذنى لا تقترب الى هنا.اخلع حذاءك من رجليك لآن الموضع الذى انت واقف عليه أرض مقدسة
(خر 5:3) (القديس ساويرس الانطاكى ).
يا قديسة يا مختارة يا مباركة في النساء يا عذراء يا عفيفة يا نقية يا كاملة القداسة أولا وأخرا . أيتها البتول الفائقة الطهر، ينبوع النعمة ومسكن الإله الكلمة . قدس القديسين . طهر الأطهار . أم قادرة رحومة معينة وملكة متواضعة حنونة. شفيعة أمام إبنك الوحيد في جنس البشر، لا ترد شفاعتك، يا واسطة بغير ملل في الليل والنهار، عن عبيدك الخطاة مثلي الذين يحبون إسمك لا ترد وساطتك. لك التقدم والنعمة والدالة أكثر من الشاروبيم والسارافيم ، ومجابة الطلبة أكثر وأفضل من جميع القوات السمائية والطقوس العلوية الروحانية. يا هيكل الإبن المنير بالروح القدس. فردوس الإله العقلى الذي نصبه الله منذ البدء. النهر المقدس الذي جرى منه ماء الحياة وأروى كل العطاش، العروسة النقية المشتملة بالوداعة والحلاوة والحكمة والمزينة بالرجاء والأمانة والمحبة. التي أثمرت لنا الإبن الحبيب يسوع المسيح الكلمة الحقيقية هذا الذي بذل ذاته عنا لنأكل جسده ونشرب دمه ونحيا به إلى الأبد فلهذا أنا أسألك يا والدة الإله العذراء كل حين وأسأل بإسمك الحلو الكريم يا ســيدتي الطاهرة مريم أن تنصتي بأذنيك إلى صوت تضرعي أنا عبدك الشقي الغير مستحق أن أدعو نفسي لك عبدا لأني قاسي شرير، مخزى بأعمالي، مفتضح بقباحتي، مرذول بنجاستي، خطاياي ليس لها عدد..... وحتى متى أخطئ ياسيدتي ! ؟ ولا أستحي من إبنك الحبيب العارف بكل شئ، وإلى متى يطول روحه علي ويمهلني وأنا لا أرجع عن عاداتي الرديئة، وقد وصلت إلى اليأس وانقطع رجائي من الخلاص ، ولم يبق لي دالة أن أرفع هذا الوجه المتسخ إلى السماء أو أنظر بعيني إلى العلو لأنهما سبب سقطتي وجذباني إلى الخطية وأوقعاني فيها... طرحتني الخطية كالميت وأهلكتني وصرت مهملا طريحا ولم أجد لي طبيبا ولا معينا
فرجعت إلى ذاتي قائلا ولفكري معاتبا : كم من عبيد مثلي إلتجأوا إلى معدن التحنن وأم الرحمة القديسة الطوباوية العذراء مريم، فأبرأت كلوم جراحاتهم وشفت جميع أوجاعهم، وأنا هنا قد كثرت آلامي وتماست جراحاتي لأقوم وأمضي إليها وهي بكثرة تحننها تقبل مسألتي وتشفي جراحات نفسي
فالآن أتيت إلى صورتك النورانية وأيقونتك البهية يا سيدتي الطاهرة مريم البتول، يا أم الإله، إلتفتي بعينيك الرحومتين إليَ أنا عبدك الخاطئ المسكين، وتأملي ضعف بشريتي وإنحلال قوتي وأمددي يديك يا سيدتي وانتشليني من هذه الأوجاع المؤلمة، فقد فنيت حزنا وتنهدا وذبلت نفسي من كثرة المحن والتجارب، وأنا إليك صارخ وبك مستغيث لتدركيني عاجلا وتخلصيني بوساطتك ولا ترذلي إيماني بك وطمعي في محبتك، ولا تخزي وجهي من طلبتي إليك، فإنه ليس لي دالة ولا حسنة واحدة أقدمها غير إني أتوسل إليك بالبشارة المقدسة المحيية التي إستحقيت قبولها من فم رئيس الملائكة الجليل جبرائيل وبالصوت الحلو المفرح الذي ناداك به قائلا : " إفرحي يا ممتلئة نعمة الرب معك، مبالركة انت في النساء ومبارك هو ثمرة بطنك ، وبموهبة الروح القدس الذي حل عليك وبقوة العليَ التي ظللتك، وبحلول إبن الله في أحشائك الطاهرة النقية وبمحبة أبيك الصالح إليك، هذا الذي اطلع من السماء على بني البشر فلم يجد من يشبهك فلهذا أرسل وحيده وتجسد منك وصار إنسانا ...... لهذا أنا طامع في محبتك أن تقبليني ... فإنك أبي وأمي وأخي وأختي وسيدتي ومعينتي وكفيلتي ونصيرتي وإكليلي وفخري وفردوسي وشجرة حياتي التي أثمرت لي إله خرصي، كوني موضع سلامي، وقاتلي عني أعدائي وانصريني عليهم في حربهم لي لأكون آمنا على نفسي مطمئنا بالعودة إلى الفردوس نعم يا سيدتي أطلبي لي من إبنك الحبيب ليغفر لي خطاياي وآثامي، وزمن توبة يعطيني، وبالدموع المرة يغسلني، وبموت الفجأة لا يميتني وفي يوم القضاء لا يدينني ، بل من الان يجعلني خلقة جديدة متشبها به ، لكي أنسى طبعي الوحشي المرذول المهلك وأستتر بحلل الأبرار الفاضلة وتشرق في قلبي نعمة الروح القدس لكي أتنعم بحسنه وأعرف ما كنت فيه أولا وما صرت إليه أخيرا أنا مستظل بظل معونتك مثل ترس قوي فلا أخاف، ولا أملَ أيضا من السؤال إليك،... فاصنعي معي علامة صالحة حتى يرى أعدائي مؤازرتك لي فيخزون ويبهتون، فيرتدوا على أعقابهم خازين خجلين... وإذا سمعوني أتلو تسابيحك وتماجيدك وأهذ في أفراحك وسلامك يضمحلون ويفنون كالدخان أمام الريح لأني جعلتك ضمينتي ووكيلتي ووسيطتي
ياكاملة الطهارة وفوق كل طهر ، يا أم عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ، بحق ميلاده العجيب والفرح العظيم الذي كان لك وللمسكونة كلها ... لا تغفلي عن مسألتي ... وامنحيني أن أتناول من جسد إبنك الكريم ودمه الطاهر الذي ، وأكون بغير وقوع في دينونة ... وأتمتع بحلاوة ولذة الفردوس ونعيم ملكوت الله الأبدي في بيعة الأبكار بأورشليم السمائية ... وعندما أنال من هذه الخيرات الجزيلة بطلباتك العظيمة المقبولة أمامه ، أمجد إسم إبنك الحبيب العظيم ربنا يسوع المسيح مع أبيه الصالح والروح القدس ، ونعظمك أيتها العذراء مريم التعظيم الواجب لك يا سيدتنا كلنا وسيدة كل البرية وجماعة الملائكة الروحانيين والأنبياء المكرمين والرسل المختارين والشهداء والمعترفين وجميع الآباء القديسين آميــــــن
+ السيد المسيح هو الجوهر :
فقد تحدث الرب يسوع فى مثل
عن إنسان تاجر يطلب لآلئ حسنة ,
فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن ,
مضى وباع كل ما كان له وإشتراها .
( مت 13 : 45 - 46 )
والسيد المسيح هو اللؤلؤة الكثيرة الثمن
الذى لا يستطيع أحد أن يقتنيه ما لم
يبع كل ما كان له فى القلب ليتربع وحده فيه ,
حاسباً كل الأشياء نفاية لكى يربح
الرب يسوع .
+ والسيدة العذراء كما تلقبها الكنيسة هى
( الكنز الذى إشتراه يوسف فوجد فيه
الجوهر مخفى فى وسطه . )
العذراء الجبل العقلى + السيد المسيح يشير إليه
( بالحجر الذى قطع بغير يدين )
الذى رآه نبوخذ نصر الملك
فى الحلم الذى فسره له دانيال ,
والذى ضرب التمثال فأنسحق ,
وتحول إلى جبل ملأ الأرض .
( دا 34 : 36 )
+ قطع الحجر بغير يدين يشير
إلى ولادة السيد المسيح بغير آب بشرى .
+ ضرب الحجر للتمثال , وإنسحاق التمثال ,
وتحول الحجر إلى جبل ملأ الأرض ,
يشير إلى إنتهاء الممالك الوثنية وخضوع
كل شعوب العالم للسيد المسيح الملك السماوى .
+ والسيدة العذراء يشير إليها بالجبل الذى قطع منه هذا الحجر .