دورة اللاهوت الدفاعي - التطبيق العملي 1 : من هو النبي؟

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
أعتذر عما قلته فى هذه النقطة يا احبائى :
اقتباس:
الأتباع

نٌسب إليه اتباعة وقالوا

نحن مسيحين

لم ينسب إليه أتباعه

وما قالوا موسوين

لم ينسب إليه أتباعه

وقالوا………؟

و ده التصحيح : ( حيث ان من قراءتى لموضوع فرقة الاحمدية فهم يعتبرونهم هراطقة بحسب ما جاء فى موقع ويكيبيديا )
لكن الرد :
لنرى اصلا التسمية و نشوف هل يوجد تشابه ام لا !!
المسيحيين : كلمة مسيحي (باليونانية Χριστιανός وأيضاً χρηστιανός، ترقيم استرونج G5546) هي نسبة إلى " المسيح "
http://ar.wikipedia.org/wiki/مسيحيين
اليهود : اليهود (من العبرية יהודי، اسم نسبة ليهوذا، من أبناء يعقوب)
http://ar.wikipedia.org/wiki/يهود
المسلميين : أما من حيث المعنى الاصطلاحي للكلمة فقد عّرف الإسلام بأنه الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله
اذا المسيحيين منسبويين للمسيح و اليهود منسوبين ليهوذا و طبعا نعرف انهم ايضا اسمهم شعب بنى اسرائيل و نعرف ان اسرائيل هو يعقوب فبنو اسرائيل اى ابناء يعقوب و اما المسلميين فلا نعلم الى اى نبى تم نسبهم ؟؟ اذا ففى لا يوجد تشابه بين موسى و محمد كما اوهم ميمو القارئ المسلم
و اعتذر عن موضوع فرقة الاحمدية مرة اخرى
 

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
قد يظن بعض النصارى:ويقولوا لقد شهد ميمو على نفسه , لأن ميمو يقول الآن ان يسوع مسيح ونبى فى نفس الوقت اذن هو النبى الذى كان يسأل عنه اليهود .

ولكن أقول لهم: أعضاء مجمع السنهدريم ليسوا بأناس عاميين غير مُلمين بالتوراه ومافيها ..فيعلموا ان فيها نبؤات تتكلم عن مسيح وليس مشروط ان يكون نبى فأوضحنا ان هناك مسحاء وليسوا انبياء , ويعلموا أيضاً ان هناك نبؤات تتكلم عن نبى آت وليس مسيح
مولكا ده الرد على اقصى ما وصلتله فأذعرنى :

يقول الكتاب :
[FONT=&quot]

[FONT=&quot][/FONT][Q-BIBLE]
43فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ، فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ:«اتْبَعْنِي». 44وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا، مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ. 45فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ:«وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». ( اذا فالذى كتب عنه موسى هو يسوع الذى هو المسيح و لم يكن النبى غير المسيح ) 46فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ:«أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ:«تَعَالَ وَانْظُرْ».
[/Q-BIBLE][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
فيعلموا ان فيها نبؤات تتكلم عن مسيح وليس مشروط ان يكون نبى فأوضحنا ان هناك مسحاء وليسوا انبياء
من اين اتى بأنه غير مشروط ان يكون ليس نبى ؟؟ لا اعلم !!!
, ويعلموا أيضاً ان هناك نبؤات تتكلم عن نبى آت وليس مسيح
لم اعترض فهناك نبى آت و ليس مسيح و هو يوحنا !!
[FONT=&quot][/FONT][Q-BIBLE]وَأَنْتَ أَيُّهَا الصَّبِيُّ نَبِيَّ الْعَلِيِّ تُدْعَى، لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ. [/Q-BIBLE]
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[/FONT]
 

مينا إيليا

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2011
المشاركات
221
مستوى التفاعل
57
النقاط
0
فاليهود كانوا منتظرين مجىء ايليا لذلك كانوا يسألون يوحنا عن ثلاثة اشخاص كان اليهود ينتظروهم ( المسيح , ايليا , النبى ) وبالرغم من ان يوحنا قال ( لست أنا ايليا ) إلا ان باقى الاناجيل تقول ان يوحنا هو ايليا بالرغم من انكار يوحنا نفسه..لماذا قالت ذلك باقى الاناجيل؟ لثبت ان يسوع هو الرب وان الرب قد أتى بالفعل لان هناك شرط لمجىء الرب وهو مجىء ايليا قبله..لذلك دلست باقى الاناجيل وقالت ان يوحنا هو ايليا بالرغم من ان يوحنا فى انجيله انكر انه ايليا..لا تتعجب فهذا هو الكتاب المقدس
في هذه النقطة نسي ان يكتب الشواهد التي تقول ان الاناجيل الباقية قالت أن يوحنا هو إيليا فأين ذكرت ؟ هذا إدعاء بدون دليل
 

مينا إيليا

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2011
المشاركات
221
مستوى التفاعل
57
النقاط
0
فظن المفسرين أمثال ( تادرس يعقوب ملطى ) ان هذا دليل قوى ليثبت ان يسوع هو النبى الأتى إلى العالم..ولكن كعادة النصارى يأخذون أفتراء وأتهامات اليهود ويبنوا عليها معتقد..اليهود قالوا أيضاً ان يسوع ولد من زنا وأن مريم أمه زانيه-انظر تفسير تادرس لنص يوحنا8:40وقالوا عن يسوع انه ساحر وانه شاذ جنسياً..فلماذا لم تأخذوا قولهم هذا وتبنوا عليه معتقد كما تعودتم على ذلك
اولا :هو الراجل اللي أسمه ميمو ده بيجيب الكلام ده منين التفسير مافهوش الكلام ده وادي التفسير
"ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني،

وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله،

هذا لم يعمله إبراهيم". (40)

v الذين يطلبون أن يقتلوه يطلبون أن يقتلوا إنسانًا، فإنهم إن قتلوه لا يُقتل الله (اللاهوت). وإذ أرادوا أن يقتلوه ولم يقتلوه تآمروا ضده كما ضد إنسانٍ، غير مدركين أن الذين يتآمرون ضده هو الله، إذ لا يمكن لأحد أن يود الاستمرار في التآمر ضده لو أنه اقتنع أن الذي يتآمر ضده هو الله[100].

v ربما يقتلون جسم الكلمة، فإنه من الواضح أنهم بعد لا يقدرون أن يفعلوا شيئًا. لهذا يلزمنا ألا نخاف من الذين يقتلون الجسم وبعد ذلك لا يقدرون أن يفعلوا شيئًا، ولا نخاف الذين يقتلون الجسم ولا يقدرون أن يقتلوا النفس التي للكلمة[101].

v ليت العبارة: "لا أحيا أنا بل المسيح يحيا فيّ" (غلا ٢: ٢٠) تنطبق ليس على الذين جاءوا من بعده فقط بل وعلى الذين سبقوه. ألاحظ أيضًا في قول المخلص: "إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب، لكنه ليس إله أموات بل إله أحياء" (مت ٢٢: ٣٢)؛ ربما تعني أن إبراهيم واسحق ويعقوب هم أحياء لأنهم هم أيضًا دفنوا مع المسيح وقاموا معه (١ كو ٢: ١٢؛ رو ٦: ٤). لكن ليس لم يحدث هذا بأية وسيلة في وقت دفن المسيح جسمانيًا
ثانياً: ما الدليل الذي يقول أن المسيح ساحر وانه شاذ جنسياً ؟؟؟
 

مينا إيليا

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2011
المشاركات
221
مستوى التفاعل
57
النقاط
0
هذه حادثه شهيره جداً بغض النظر عن أصالة هذه الحادثه..أن اليهود أمسكوا أمرأة زانيه وقالوا له ( موسى أوصى أن مثل هذه ترجم فماذا تقول أنت) فيا ترى هل طبق يسوع تعاليم وناموس موسى؟ لا ولكن قال ( انا لا ادينك اذهبى ولا تخطئى ) اذن يسوع خالف ناموس موسى.
فهل موسى كان يخالف ناموسه؟ لا .. ولكن يسوع خالف ناموس موسى..فكيف يتساوى ويتماثل من خالف ومن لم يخالف الناموس ؟ فهل الذى يطبق ناموس الرب (موسى) مثل الذى لم يطبق ناموس الرب ( يسوع) ؟
نوضح هنا الله المسيح لم يخالف ناموس موسي وذك لان اليهود قدموا للسيد المسيح القضية ناقصة من الجانب القضائي فنجد في "تثنية 22: 22" انه بما انها امسكت في ذات الفعل كان يجب عليهم أن يحضروا الرجل الذي زنا بها وايضاًً الشاهدين ولكنهم لو يأتوا بهم وكان من الممكن ان يرد السيد المسيح عليهم ويرفض القضية ولكنه حوَّل أنظار الكل إلى عمق الوصية وغاية الناموس الحقيقية
وهذا تفسير ابونا تادرس يعقوب

مع لطفه وحنانه نحو الخطاة من الشعب اظهر حزمه مع القيادات الدينية التي طلبت أن تمارس عمل أبيها: إبليس القتال، أب الكاذبين. أراد أن يحررهم من بنوتهم لإبليس، فيتمتعوا بالحق عوض الكذب، ويمارسوا الحب عوض شهوة القتل. ظنوا أنهم أبناء إبراهيم الحر، مع أنهم لم يمارسوا أعماله بل أعمال إبليس. أما يسوع فأعلن أن إبراهيم هذا تهلل أن يرى يومه، فرأى وفرح (56).
"وموسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم،

فماذا تقول أنت؟" (5)

لم يأمر موسى بالرجم بل أمرت الشريعة أن يحكم على الزاني والزانية بالموت (لا ٢٠: ١٠؛ تث ٢٢: ٢٢). لكن كانت وسيلة الحكم بالموت في ذلك الحين هي الرجم. إذ كان عطشهم لسفك الدماء ملتهبًا، ورغبتهم في تلفيق تهم خطيرة ضد السيد المسيح ملتهبة، جاءوا بالمرأة ليقدموا قضية غير متكاملة من الجانب القضائي، إذ لم يأتوا بمرتكب الجريمة مع المرأة، ولا أحضروا الشهود. ومع هذا لم يرفض السيد القضية لعدم تكاملها، لكنه حوَّل أنظار الكل إلى عمق الوصية وغاية الناموس الحقيقية.
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,954
النقاط
113


كل الفيلم الهندى دا
عشان يوصل لأن محمد هو النبى المخلص

بما إن الأعضاء اللى قبلى ذكروا نقاط كتير
فأنا ح أذكر نقطة كدة لاحظتها

و هى
هو بيقول :
إن فيه ثلاثة شخصيات .....
إيليا - المسيح - النبى

و هو بكدة جاب تفسير من عنده

أنا راجعت تفسير القمص تادرس يعقوب و لاقيت كدة

سُئل القديس يوحنا المعمدان من السلطات الدينية اليهودية: "من أنت؟" (19، 22). أوضح أنه ليس المسيا، ولا إيليا (2 مل 11:2)، ولا النبي المخلص (تث 15:18). أعلن أنه مجرد "صوت" (إش 40:3)، يتنبأ عن مجيء المسيا [23]. عندئذ سألته السلطات: "إن كنت لا تحتل مركزًا رسميًا في الخدمة فلماذا تعمد؟" كانت أجابته أن عماده ليس غاية في ذاته، بل تهيئة لعمل روحي أعظم يحققه ذاك الذي يأتي بعده وهو كائن قبله، وأن يوحنا غير مستحق أن ينحني ليحل سيور حذائه.

و لكنه فى سرد الشبهة جاب تفسير من عنده
و كمان مسح الشواهد اللى ممكن عن طريقها أى حد يثبت إن النبى المخلص هو المسيح
فمن أين أتى بأنهم 3 شخصيات هذا تدليس واضح


 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
845
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
شكرا اخي مولكا علي هذه الشبهة ولكن لي اعتراض بالنسبالي كمبتدأ في هذا المجال فكان من المفترض أن تكون الشبهات متدرجة أنا أجد صعوبة في تجميع أفكاري والرد علي هذه الشبهة
انا لا اريد تجميع افكارك، انا اريد هذا السرد بعدم النظام هذا، لان الشبهة دائما ماتكون غير منظمة..

او من الممكن ان تكون هذه الشبهة سهلة ولكن انا مستصعبها ، انا بصراحة مش عارف ؟
كل جزء خذه وفتته كما تشاء..

معلش انا أسف ولكني كنت اريد أن اوضح انه يجب التدرج في الشبهات بالنسبة للمبتدأين أمثالي
الشبهة ليست صعبة ولا تعتبرها صعبة ولا تعتبر نفسك مبتديء.. تشدد وتشجع..
 

ROWIS

رويس
عضو مبارك
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
2,619
مستوى التفاعل
388
النقاط
83
النقطة الأولى: من الذى ذهب ليسأل يوحنا من أنت ؟

وهنا تتحدث النصوص عندما ظهر يوحنا فأرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألو يوحنا من أنت..وهنا سؤال يطرح نفسه .. من هم الكهنة واللاويين ؟ هل هم من عامة اليهود ؟ ما هى درجة معرفتهم بالتوراة ؟

فتقول النصوص انهم (كهنة ولاويين) اذن هم على درايه كامله بما فى التوراه ويؤكد على ذلك ويجيب لنا عن هذا السؤال الذى طرحناه – المٌفسر تادرس يعقوب ملطى والأب متى المسكين والتفسير التطبيقى

(1)فيجيب تادرس يعقوب ملطى:
· أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين” (9)؛ جاء تعبير “اليهود” في هذا السفر غالبًا ما يشير إلى مجمع السنهدرين بكونه الهيئة العليا للرئاسة الدينية. فقد شكل المجمع لجنة لتقصي حقيقة شخصية يسوع وتقييم أعماله وشعبيته. وهم في هذا يحسبون أنفسهم أنهم يتممون وصية من صُلب الناموس، مع أنهم كانوا غير مخلصين في أعماقهم. تحقق فيهم القول: :وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلامًا لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي” (تث 18: 20). · هؤلاء الكهنة واللاويون المذكورون هنا غالبًا ما كانوا أعضاء في مجمع السنهدرين، على مستوى عالٍ في العلم والثقافة، وأصحاب سلطة ونفوذ. لما كان يوحنا المعمدان نفسه من نسل هرون، إذ كان والده كاهنًا لذا لفحص قضيته وخدمته لاق أن يُرسل إليه كهنة ولاويون (وهم من الكتبة والفريسيين من سبط لاوي، لكنهم ليسوا من عشيرة هرون بالذات).

(2)ويجيب الأب متى المسكين ( صفحه 128 ):

((حين أرسل إليه اليهودُ من أورشليم كهنة ولاويين )):

يلاحظ القارىء مقدار الحبك القانونى بل القضائى الذى خرجت من تحت يده هذه الشهادة , فليس عبثا أن يدقق ق.يوحنا فى نوع اللجنة القضائية وتشكيلها القانونى من الطبقتين الموكّل إليهما من الله فحص وبحث وخدمة قضايا الشعب: ” كهنة ولاويين”(42). وهى موفدة من قبل محكمة اليهود_الرئيسية فى أورشليم _ السنهدريم (71 عضواً). وليس ذلك فقط بل عاد ق. يوحنا فى معرض الإنجيل ليكرر أن شهادة المعمدان معتمدة لدى المسيح نفسه أنها حق!

(42)اللاويون المذكورون هنا هم الكتبة والناموسيون فى الأناجيل الأخرى,وهم نن السبط المقدس ولكن ليسوا من عائلة هرون بالذات

(3)ونقرأ فى التفسير التطبيقى :

كان قادة اليهود من الفريسيين (1: 24)، وهم جزء من السنهدريم، وهو مجلس رؤساء اليهود المسئول عن الحالة الروحية للأمة. وكثيرا ما ندد كل من الرب يسوع ويوحنا المعمدان بهؤلاء الفريسيين. وكان الكثيرون منهم يطيعون شرائع الله ظاهريا كي يبدوا أتقياء ورعين، لكن قلوبهم داخليا كانت مملوءة من الكبرياء والجشع. وكان الفريسيون يؤمنون بأن تقاليدهم الشفهية الخاصة على نفس القدر من الأهمية مثل كلمة الله الموحاة

اذن أجمعت التفاسير كما عرضنا سابقاً ان الوفد الموكل ليسأل يوحنا المعمدان (من أنت ؟ ) هم أناس على قدر كبير جداً من العلم والثقافه ومن مجمع السنهدريم أى من الهيئة العليا للرئاسة الدينية .
وعرضنا ذلك كى لا يأتى ناقد ويقول ( ربما كان سؤالهم سؤال خطأ من الأساس ) فنترك التفاسير لتجيبه وتوضح له ان السؤال أتى من كهنة ولاويين من الفريسين من سبط الكهنة وهو السبط اللاوى وعلى قدر كبير من العلم بالتوراة وإلا ما كان تم أختيارهم ضمن مجمع السنهدريم المكون من 71 عضو..اذن السؤال معروف من أين خرج وإلى أين يذهب ومعروف ماذا يعنى .
في كل التعريفات دي، للأسف المعترض تعمد تجاهل بعض السطور المحورية في وصف فريسيين ولاويين هذا الوقت، فهو ركز فقط على الوظيفة من الشكل الخارجي، وتجاهل ماذا كانوا يفعلوا هؤلاء بعلمهم وثقافتهم..
-تفسير الآباء للقمص تادرس يعقوب ملطي
حضرتك أوردت الأتي:
(1)فيجيب تادرس يعقوب ملطى:

· أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين” (9)؛ جاء تعبير “اليهود” في هذا السفر غالبًا ما يشير إلى مجمع السنهدرين بكونه الهيئة العليا للرئاسة الدينية. فقد شكل المجمع لجنة لتقصي حقيقة شخصية يسوع وتقييم أعماله وشعبيته. وهم في هذا يحسبون أنفسهم أنهم يتممون وصية من صُلب الناموس، مع أنهم كانوا غير مخلصين في أعماقهم. تحقق فيهم القول: :وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلامًا لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي” (تث 18: 20).
هنا، حضرتك عملت تركيز على شرح الوظيفة، وتجاهلت في نفس المقطع هذا السطر [وهم في هذا يحسبون أنفسهم أنهم يتممون وصية من صُلب الناموس، مع أنهم كانوا غير مخلصين في أعماقهم.]، أذن هنا نحن نتحدث عن فساد في الوظيفة وفساد في بعض الشخصيات اللي استغلوا سلطتهم للسيطرة على عامة الناس.
ثم تكمل
·هؤلاء الكهنة واللاويون المذكورون هنا غالبًا ما كانوا أعضاء في مجمع السنهدرين، على مستوى عالٍ في العلم والثقافة، وأصحاب سلطة ونفوذ. لما كان يوحنا المعمدان نفسه من نسل هرون، إذ كان والده كاهنًا لذا لفحص قضيته وخدمته لاق أن يُرسل إليه كهنة ولاويون (وهم من الكتبة والفريسيين من سبط لاوي، لكنهم ليسوا من عشيرة هرون بالذات).
أيضاً هنا عملت تركيز على الوصف الوظيفي وتجاهلت السطور الآتيه من نفس التفسير (وهي بالمناسبة السطور التالية لما اوردته، فقط إن كنت أكملت القراءة كنت ستعرف هدف ذهابهم إلى يوحنا المعمدان ولماذا كانوا يسألونه)
أرسلوا إليه لا ليتحققوا من رسالته فيتجاوبوا معه، لأنهم يحسبون أنفسهم القادة العظماء للشعب. لكنهم أرادوا التعرف عليه من قبيل حب الاستطلاع، أو من قبيل ممارسة السلطة كأصحاب سلطان يشعرون بالمسئولية أن يكشفوا عن حقيقة شخص مثل هذا للشعب، إن كان ذلك وفقًا لمصالحهم. ولعلهم فعلوا هذا ليجدوا فيه علة، فيكتموا هذا الصوت الذي صدر من مصدر آخر غير السنهدرين صاحب السلطة العليا في الأمور الدينية.
أذن، كما ذكرت سابقاً، نحن نتحدث عن فساد، فهؤلاء الاشخاص كانوا يستغلوا مناصبهم الدينية في ممارسة السلطة على الناس، وليس بالضرورة كانوا علماء او لهم خبرة روحية، وابسط مثال على ذلك ما أورده السيد المسيح في قصة الفريسي والعشار، إذ انه يتضح لنا من هؤلاء الفريسين في ذلك الوقت وكيف كانت نظرتهم لعوام الناس ولأنفسهم انهم أسياد الشعب واطهرهم واصدقهم!

-تفسير القمص متى المسكين (لم يأت بجديد، فقط كان وصف وظيفي)
-التفسير التطبيقي:
هنا أيضاً حضرتك تجاهلت سطور وركزت على وصف وظيفي فقط، فحضرتك أوردت الآتي:
(3)ونقرأ فى التفسير التطبيقى :
كان قادة اليهود من الفريسيين (1: 24)، وهم جزء من السنهدريم، وهو مجلس رؤساء اليهود المسئول عن الحالة الروحية للأمة. وكثيرا ما ندد كل من الرب يسوع ويوحنا المعمدان بهؤلاء الفريسيين. وكان الكثيرون منهم يطيعون شرائع الله ظاهريا كي يبدوا أتقياء ورعين، لكن قلوبهم داخليا كانت مملوءة من الكبرياء والجشع. وكان الفريسيون يؤمنون بأن تقاليدهم الشفهية الخاصة على نفس القدر من الأهمية مثل كلمة الله الموحاة
هنا أنت ركزت على المنصب الوظيفي، وتجاهلت في نفس المقطع هذه السطور التي تصف هذا الشخصيات ومدى استغلالهم للسلطة الدينية، ومدى فسادهم
[وكثيرا ما ندد كل من الرب يسوع ويوحنا المعمدان بهؤلاء الفريسيين. وكان الكثيرون منهم يطيعون شرائع الله ظاهريا كي يبدوا أتقياء ورعين، لكن قلوبهم داخليا كانت مملوءة من الكبرياء والجشع. وكان الفريسيون يؤمنون بأن تقاليدهم الشفهية الخاصة على نفس القدر من الأهمية مثل كلمة الله الموحاة]

إذن هؤلاء الأشخاص من عِظم فسادهم، كانوا يعتبرون ان ما يقولونه يساوي وحي الأنبياء!
اذن أجمعت التفاسير كما عرضنا سابقاً ان الوفد الموكل ليسأل يوحنا المعمدان (من أنت ؟ ) هم أناس على قدر كبير جداً من العلم والثقافه ومن مجمع السنهدريم أى من الهيئة العليا للرئاسة الدينية .
التفاسير أجمعت على فساد هؤلاء، ولم تُجمع على تقواهم
وعرضنا ذلك كى لا يأتى ناقد ويقول ( ربما كان سؤالهم سؤال خطأ من الأساس ) فنترك التفاسير لتجيبه وتوضح له ان السؤال أتى من كهنة ولاويين من الفريسين من سبط الكهنة وهو السبط اللاوى وعلى قدر كبير من العلم بالتوراة وإلا ما كان تم أختيارهم ضمن مجمع السنهدريم المكون من 71 عضو..اذن السؤال معروف من أين خرج وإلى أين يذهب ومعروف ماذا يعنى .
هل بعد كل هذا تقول ان هؤلاء علماء؟ فما هي فائدة العلم بعد كل ذلك الفساد؟.
هل لو قولت لك هذا رئيس القضاء، ولكنه يستغل سلطته في إصدار احكام ظالمة ويقبل الرشاوي ويسجن الناس بالباطل، فهل بعد كل ذلك ستقول انه رئيس محكمة ورجل من رجال العدل وذو علم؟ بالطبع لا
بل اُزيدك، وانقل لك ماذا كانوا يفعلوا هؤلاء العلماء (حسب رأيك)، في تعليق أبونا أنطونيوس فكري على (متى 13:23 - 35)، يقول:
[وكان من عادتهم أن يقرأوا التوراة من على المنبر كما فعل عزرا. ولكن للأسف كانوا يقدمون تعاليم موسى كوعظ جيد لكنهم لا ينفذونه]، [وللأسف فهؤلاء الكتبة والفريسيين لم يستفيدوا حتى مماّ قالوه.]، [ترك معلمي اليهود الإهتمام بتنفيذ الوصايا إلى الإهتمام بالمظهريات وماذا يقول عنهم الناس. طلبوا الزينة الخارجية التي تخفي حياة داخلية فارغة بلا عمل.]، [ولكن الفريسيين فسروا الوصية حرفياً وكتبوا الوصايا العشر وبعض من كتابات موسى ووضعوها على أربطة صغيرة من الجلد ويطوونها على أياديهم اليمنى وعلى رؤوسهم (يربطونها كما نلبس الساعة الآن) ويربطونها على جباههم، متصورين أنها تعطيهم حماية خاصة، ولم يفهموا أنه يجب حمل الوصية في القلب (هم تعاملوا مع العصائب كما يعمل بعض الجهلة اليوم أحجبة تحميهم) بل صاروا يتنافسون في وضع عصائب أعرض= يعرضون عصائبهم يراهم الناس فيظنوا أنهم متمسكين بالناموس وتنفيذ الوصية أكثر من الجميع. ويعظمون أهداب ثيابهم= الأهداب هي حواشي إسمانجونية في أذيال ثيابهم تنفيذاً لما جاء في (عد38:15،39). وهي تذكرهم بأهمية تنفيذ الوصايا كمن يربط خيطاً على إصبعه ليتذكر شيئاً مهماً. والمقصود بهذا أن يظل لهم الفكر السماوي فاللون الإسمانجوني هو لون أزرق سماوي، وأذيال الثياب تحتك بالأرض عند السير والمقصود أننا في أثناء إحتكاكنا بالعالم يجب أن يكون لنا الفكر السماوي. أمّا هم فطلبوا الكرامة الزمنية. ولنعلم أن كل من يسلك لكي ينظره الناس هو فريسي ينطبق عليه كلام السيد هنا.]، [هؤلاء عوضاً أن يقدموا للناس خدمة في محبة مهتمين بالضعيف طلبوا الأماكن الأكثر كرامة. وكانوا يطلبون أن الشعب حين يراهم من مسافة يبدأ الشعب في عمل حركات كلها تواضع أمامهم لإعلان كرامتهم.]، [هم أصبحوا لا يبحثون سوى عن أنفسهم ويجرون وراء الماديات ليس من الأغنياء فقط، بل من بيوت الأرامل (كانوا يصلون ويطيلون صلواتهم في بيت الميت ليأخذوا أجراً كبيراً من أرملته)، هم طلبوا الكرامة أولاً والآن يطلبون الأموال حتى إن صار في هذا ضيق وحزن في بيوت الأرامل والأيتام.]، [وبينما كان واجب هؤلاء الخدام أن يعزوا الأرامل أكلوا بيوت الأرامل.]، [إذ بهم يحكمون بمنظار مادي حتى في الروحيات. فيرون في ذهب الهيكل أنه أفضل من الهيكل، والقربان أثمن من المذبح. فالذي يحلف بالذهب يلتزم بدفع ذهباً لو حنث في قسمه. هذا ليشجعوا الشعب أن يأتوا للهيكل بذهب يستفيدوا هم به.]، والقائمة طويلة، فهل بعد كل ذلك نقول عنهم علماء؟
ما رأيك إذا طبقنا كل هذه الاوصاف السابقة على احد رجال الدين، كشيخ الأزهر او المفتي او هيئة التشريع...ألخ، فهل كنت ستعتبرهم علماء؟.
==============================
النقطة الثانية: ما هو السؤال , وما هى إجابة يوحنا على سؤالهم ؟

وبعد ما عرفنا من الذين ذهبوا ليسألوا يوحنا المعمدان ينبغى علينا أن نعرف ما هو سؤالهم وما هى إجابة يوحنا عليهم , ودار بينهم حوار أستمر على هيئة سؤال وجواب وهو واضح كما فى النصوص:

[Jn.1.19][وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويينليسألوه من انت.]
[Jn.1.20][فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.]
[Jn.1.21][فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا.]

ونلخص هذا الحوار فى شكل مبسط كالأتى:
* الكهنة : من أنت ؟ ——————- أجاب يوحنا : أنا لست المسيح .
* الكهنة: هل أنت ايليا ؟ ————— أجاب يوحنا : لست انا
* الكهنة: هل أنت النبى؟ ————— أجاب يوحنا : لا .
هنا أزيد تلخيص الحوار الذي أوردته، سطرين اضافيين (حتى يكون الحوار كامل وليس مبتوراً كما أوردته)، سأضيف:
*الكهنة: ماذا تقول عن نفسك؟ __ أجاب يوحنا: صوت صارخ في البرية.
*الكهنة: لماذا تعمد؟ ___ أجاب يوحنا: لتمهيد الطريق للمسيح


ليصبح الحوار كالأتي:
* الكهنة : من أنت ؟ __ أجاب يوحنا : أنا لست المسيح .
* الكهنة: هل أنت ايليا ؟ __ أجاب يوحنا : لست انا.
* الكهنة: هل أنت النبى؟ __ أجاب يوحنا : لا .

*الكهنة: ماذا تقول عن نفسك؟ __ أجاب يوحنا: صوت صارخ في البرية.
*الكهنة: لماذا تعمد؟ __ أجاب يوحنا: لتمهيد الطريق للمسيح.


نُكمِل

قبل أن ننطلق إلى الجزء الثاني، أريد ان أوضح أكثر، ما سبب سؤالهم ليوحنا من أنت؟

حسب تفسير القس أنطونيوس فكري:
[آية (19): "وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من أنت."

اليهود = هم رؤساء اليهود أي السنهدريم (
وكانت هذه مهمة السنهدريم بحسب الناموس أن يحققوا من أي إنسان يدعى النبوة (تث1:13،2) وهؤلاء إذ وجدوا أفواجاً من البشر بالآلاف تذهب للمعمدان، تعترف وتتوب عن خطاياهم وتعتمد، وسمعوا أنه يوبخ بعنف، وبالذات كان اهتمام السنهدريم بأنه وبخ الفريسيين وهم أئمة الأمة علماً وتعليماً، والصدوقيين وهم طبقة الكهنوت شكلوا لجنة من الكهنة واللاويين لتقصي الحقائق ودراسة الأمر رسمياً. وهم أرسلوا كهنة ولاويين لأن يوحنا يقوم بعمل طقسي فيه تعميد واعتراف بالخطايا، وأعمال التطهير هي عمل الكهنة واللاويين، ويوحنا كان كاهناً فهو ابن كاهن ولكن طريقة يوحنا في التعميد في الأردن كانت جديدة عليهم. فهم كانوا يعمدون الأمم الداخلين لليهودية لكن كون يوحنا يعمد يهوداً بل وفريسيين (المعتبرين أنقياء وبلا لوم) فهذا كان غريباً وغير مقبول ولاحظ أن النبوة متوقفة من 400 سنة.]
*لي تعليق لاحقاً على توقف النوبة منذ 400 سنة.

حسب تفسير أخرى:
[ع19-28: كانت هناك احتمالات حول شخصية يوحنا، إما أن يكون نبيا كاذبا كبعض السابقين، أن يكون إيليا السابق للمسيح (ملا 3: 1، 4: 5)، أو نبيا حقيقيا تنبأ عنه موسى (تث 18: 15)، أو المسيح المنتظر. ولهذا، تم إرسال وفد من الكتبة والفريسيين واللاويين، ممثلى طغمة الخدام، للاستفسار عن هذه الشخصية القوية التى تكاثر تلاميذها.ونلاحظ خبث اليهود فى سؤالهم، فهم يعلمون أن المسيح من سبط يهوذا ونسل داود، بينما يوحنا من سبط لاوى، سبط الكهنوت. وعند سؤال يوحنا، لم ينسب لنفسه، باتضاع، أية صفة من هذه الصفات، بل أشار إلى مهمته فى تهيئة الشعب بمعمودية التوبة، لاستقبال المسيح، الذى بسلطانه وحده، معمودية الروح القدس. وشهد أيضا أن المسيح قائم فى وسطهم وتجسد. وباتضاع حقيقى، ختم حديثه بأنه لا شىء أمام مجد الآتى بعده، والذى لا يستحق أن يحل سيور حذائه، وهى من خدمات العبيد فى ذلك الزمن.]

[نجح يوحنا المعمدان في خدمته، فذاع صيته وملأ الأسماع. وانجذبت إليه جماهير غفيرة، فاهتز لنجاحه مجمع السنهدريم اليهودي.]

[إلى الآن كان مجمع السنهدريم متغاضياً عن وجود يوحنا المعمدان وعن عمله، ولكن إذ وجد أن الشعب قد بهر بخدمة يوحنا، وأن بعضاً ظنه المسيح المنتظر. واضطر السنهدريم إلى أن يتدخل في الأمر ليوقف تيار الأقاويل التي يسهل انتشارها سيما في الشرق. وقد جاء في "المشنا" أن محاكمة رئيس سبط من الأسباط، أو أي نبي كاذب، أو أي رئيس من رؤساء الكهنة، من اختصاص مجلس الواحد والسبعين (سنهدريم1: 5).]

أنهم كانوا غيورين ومتعصبين واستاءوا من قيام حزب آخر في وسطهم وإذ رأوا يوحنا يعمّد حسبوهُ منشئ شيعة جديدة. فاستخبروا منهُ لأيَّة غاية يعمّد أُناسًا إن كان لا يدَّعي بأنهُ أحد الأشخاص المُتنبأ عنهم فيكون لهُ سلطان أن يرتّب ترتيبًا جديدًا أو بالقليل أن يصلح النظام القديم.]

إذن يتضح هنا، انه كان في نظرهم صراع سلطة، فهما لم يسئلوه علشان يؤمنوا به او برسالته او يستجيبوا لمعموديته، ولكن فقط لان في نظرهم ان ده تعدي على سلطتهم الدينية.

-نيجي بقى لنقطة مهمة أخرى قبل ان نكمل، وهي لماذا توافدت الناس بهذه الاعداد على معمودية يوحنا المعمدان؟ وهنا هاتكلم برضوا على موضوع انقطاع النبوة منذ 400 سنة.

أولاً: نفهم ما هو فكرة معمودية يوحنا وإلى ماذا تشير
نظراً لانقطاع النبوة لاكثر من 400 سنة منذ أخر نبي وهو ملاخي، ده مؤشر على غضب الله على شعبه، ولكن لما ظهر يوحنا المعمدان كنبي في الملبس والحياة التقشفية ونسله من ذرية رئيس الكهنة في ذلك الوقت، بل وينادي بمعمودية للتوبة فهذا استعاد في ذهن اليهود نبؤتين تصبان في أقتراب مجيء المسيا المخلص،
1.‏أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. ‏وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي لاَ يَسْمَعُ لِكَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ. (تثنية 18:18).
‏2."هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ، وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ" (ملاخي 1:3).
3.‏"هأَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَالْمَخُوفِ، ‏فَيَرُدُّ قَلْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ، وَقَلْبَ الأَبْنَاءِ عَلَى آبَائِهِمْ. لِئَلاَّ آتِيَ وَأَضْرِبَ الأَرْضَ بِلَعْنٍ". (ملاخي 5:4 - 6).

"جزء من شرح لأحد الباحثين (Aymonded) لمعمودية يوحنا المعمودان"
[
أن الأنبياء أظهروا تعليم عن أيام تأتي للغسيل بمياه الله المُطهرة، وكان شعب إسرائيل ينتظر مياه الله المطهرة المرتبطة بسكيب روحه، لذلك حينما ابتدأ يُعمد القديس يوحنا المعمدان ركض إليه الشعب للاغتسال والتوبة، لأنهم اعتبروه نبي عظيم تتحقق فيه نبوات الأنبياء وأنه ليس مثل باقي الرابيين اليهود ...
"لأني أسكب ماء على العطشان وسيولا على اليابسة أسكب روحي على نسلك وبركتي على ذريتك" (إشعياء 44: 3)
وحزقيال النبي أوضح الموضوع بشدة وهو ما كان في ذهن الشعب حينما كان القديس يوحنا المعمدان يُعمَّد لذلك أقبلوا بأعداد غفيرة على معمودية يوحنا :
[وأرش عليكم ماء طاهرا فتطهرون من كل نجاستكم و من كل أصنامكم اطهركم وأعطيكم قلبا جديداً وأجعل روحاً جديدة في داخلكم و انزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم. و أجعل روحي في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون أحكامي و تعملون بها وتسكنون الأرض التي أعطيت آباءكم إياها و تكونون لي شعباً وأنا أكون لكم إلها. وأُخلصكم من كل نجاساتكم وأدعو الحنطة وأكثرها و لا أضع عليكم جوعاً وأُكثر ثمر الشجر وغلة الحقل لكي لا تنالوا بعد عار الجوع بين الأمم فتذكرون طرقكم الرديئة وأعمالكم غير الصالحة وتمقتون أنفسكم أمام وجوهكم من أجل آثامكم وعلى رجاساتكم، لا من أجلكم أنا صانع يقول السيد الرب فليكن معلوما لكم فاخجلوا واخزوا من طرقكم يا بيت اسرائيل] (جزقيال 36 : 26 - 32]
[في ذلك اليوم يكون ينبوع مفتوحاً لبيت داود و لسكان أورشليم للخطية وللنجاسة ويكون في ذلك اليوم يقول رب الجنود اني أقطع أسماء الأصنام من الأرض فلا تُذكر بعد وأُزيل الأنبياء (الكذبة) أيضاً والروح النجس من الأرض] (زكريا 13: 1 - 2)


[وفي ذلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهود قائلاً: توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات] (مت 3: 1 و2)
يوحنا كان عند اليهود والشعب له مكانة خاصة منذ مولده الإعجازي كما نعرف الأحداث المشهورة، واختفى عنهم فترة طويلة وسنين عديدة لا أحد يعلم عنه فيها شيئاً وفي النهاية ظهر بشكل مهيب جداً، فظهر بقوة روح إيليا حسب النبوات، وقد خرج من البرية وظهر أمام شعب إسرائيل بمظهر الأنبياء النساك من لبس وطعام وحياة في برية صعبة غير مأهولة لسنين طويلة، وهو يُعلَّم قائلاً توبوا... [ويوحنا هذا كان لُباسه من وبر الإبل، وعلى حقويه منطقة من جلد. وكان طعامه جراداً وعسلاً برياً ] (مت 3: 4)
وكان في ذهن الشعب -في ذلك الوقت- كما يشرح الكثيرين من اليهود الغير معترفين بيوحنا المعمدان، إذ قالوا أنه أضل الشعب وراءة وظنوا أنه إيليا المنتظر حسب ما هو مكتوب: [ها أنا أُرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب، اليوم العظيم والمخوف فيرد قلوب [بالتوبة] الآباء على الأبناء، وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتٍ وأضرب الأرض بلعن] (ملا 4: 5 و6)
وطبعاً بعد هذه الخلفية السريعة السابقة والحالية نفهم لماذا هذا الأقبال على القديس يوحنا المعمدان الذي أشار إليه القديس متى: [حينئذٍ خَرَجَ إليه أورشليم وكل اليهودية، وجميع الكُورة المُحيطة بالأردن
(نهر الأردن) واعتمدوا منه في الأردن، معترفين بخطاياهم] (مت 3: 5 و6)

ولقد وضح القديس متى الرسول الأساس الذي عمد عليه القديس يوحنا المعمدان، إذ قال :[فإن هذا هو الذي قيل عنه بإشعياء النبي القائل: صوتٍ صارخ في البرية، أَعدوا طريق الرب. أصنعه سُبُلَهُ مُستقيمة] (مت 3: 3)
وهذا ما أشار إليه يوحنا للذين أتوا ليسألوه من أنت مما جعل كل الشعب يتمسك بمعموديته ويتأكد من صحتها: [من أنت لنعطي جواباً للذين أرسلونا. ماذا تقول عن نفسك؟، قال: أنا صوتٍ صارخ في البرية، قوَّموا طريق الرب كما قال إشعياء النبي. وكان المرسلون من الفريسيين، فسألوة وقالوا له فما بالك تُعمَّد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي؟ أجابهم يوحنا قائلاً: أنا أُعمد بماء ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي...] (يو 1: 22 - 27)
أنتهى الإقتباس

ندخل بقى على الجزئية الثانية بتاعة حضرتك

فمن هم الثلاثه ( المسيح , ايليا , النبى ) ؟
يجيب لنا عن هذا السؤال نخبة رائعه من علماء المسيحية :

(1)فيجيب تادرس يعقوب ملطى:

تفسير النص 21:
أعلن أنه ليس بإيليا النبي، وإن كان قد حمل روحه الناري الذي يهيئ الطريق للمسيا (لو ١: ١٧). لذلك قال السيد المسيح أن إيليا جاء ولم يعرفوه (مت ١٧: ١٢). لكنه ليس إيليا حسبما كان يفكر اليهود. فقد كانوا يتوقعون نزوله بالمركبة النارية التي صعد بها إلى السماء، وأنه يقدم لليهود امتيازات مادية أرضية معينة. وأنه ليس النبي الذي تنبأ عنه موسى النبي (تث ١٨: ١٥، ١٨)، ولا أيضًا كأحد أنبياء العهد القديم الذين انشغلوا بأمور إسرائيل وتصحيح أوضاعهم السياسية.
(2)ويجيب الأب متى المسكين ( صفحه 128 ):

20:1 “فاعترف ولم ينكر وأقرّ أني لستُ أنا المسيح “

رفض المعمدان رفضاً قاطعاً أن يعرف نفسه على قياس أية شخصية سابقة مرصودة فى عالم رؤي اليهود: لا المسيا ولا إيليا ولا النبى ولا أى آخر . لأنه يعلم تماما أنه جاء ليحمل شهادة لمن هو أقوة منه , الذى يأتى بعدى وهو لا يعرفه الآن_فإن أردتم أن تعرفوا من أنا , فأنا صوت صارخ! يعد الطريق العام .
هنا في لبس عند حضرتك في موضوع إنكار يوحنا المعمدان إنه إيليا النبي، وده راجع للاسف لانك مش مدرك للخلفية العصر او الفترة دي من حيث المعتقدات، نبدأ واحدة واحدة.
انكار يوحنا المعمدان إنه إيليا المنتظر ده نابع لبسببين:
الأول وهو ان بعض تلاميذ يوحنا المعمدان من قوة إيمانهم به كانوا رافضين للمسيح في البداية، ولذلك جائت إجابته قاطعه بشكل ملفت "لست أنا".
ثانياً وهي الأهم وهي أنتشار في ذلك الوقت فكرة تناسخ الأرواح، فاليهود أعتقدوا ان روح إيليا بُعثَت من جديد في جسد يوحنا المعمدان والذي دفعهم لذلك ايضاً تفسيرهم الخاطئ والحرفي للنبؤة "
ها أنا أُرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب، اليوم العظيم والمخوف فيرد قلوب الآباء على الأبناء، وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتٍ وأضرب الأرض بلعن" (ملاخي 4: 5 و6)، فقد فسروا ارسل إليكم إيليا النبي بشكل حرفي وأعتقدوا انه سيأتي على مركبة نارية وسيقودهم للخلاص (والذي ايضا اعتقدوا بسبب حرفيتهم انه الخلاص من حكم الرومان)، ودعني اكتب لك الأدلة على ذلك.
بخصوص أولاً (رفض بعض تلاميذ يوحنا المعمدان للسيد المسيح لتمسكهم بيوحنا)،
تفسير أبونا أنطونيوس فكري
[آية (20): "فاعترف ولم ينكر واقر أني لست أنا المسيح."
نفي يوحنا أنه المسيح، وكان نفيه قاطعاً إذ أن كثيرون ظنوا أنه المسيح (لو15:3). اعترف ولم ينكر وأقر= كل هذا التأكيد لأن جماعة من تلاميذ يوحنا ظلت تؤمن بالمعمدان وترفض المسيح
]

بخصوص ثانياً (تناسخ الأرواح)
كتاب الأرواح بين الدين وعلماء الروح - البابا شنودة الثالث - صـ 11
[وصول الفكر إلى اليهود: الأفكار الأفلاطونية وصلت إلى المنطقة أثناء حكم اليونان وترجمة كثير من الفلسفات، وازدحام مكتبة الإسكندرية بها، وانتقالها إلى البلاد اليهودية. وكثير من أفكار الهنود وعقائدهم انتقلت عن طريق الرحلات والتجارة. وأصبحت عقائد تناسخ الأرواح، وعودة التجسد منتشرة في ذلك الوقت. وسوف نضرب بعض أمثلة عن هذا الأمر منها:
لما ظهر يوحنا المعمدان وأقرّ أنه ليس المسيح، قال له اليهود: "إذن مَن تكون؟ إيليا أنت؟ فقال: لست أنا. أنبي أنت؟ فأجاب لا. فقالوا له مَن أنت لنعطي جوابًا للذين أرسلونا" (يوحنا 20:1 - 22)
كذلك بالنسبة إلى السيد المسيح نفسه، لمَّا سأل التلاميذ قائلاً: "مَن يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟ فقالوا: قوم (يقولون) يوحنا المعمدان، وآخرون إيليا، وآخرون إرميا، أو واحد من
الأنبياء" (متى 13:16 - 14)
]

نفس المرجع السابق صـ 48 حتى 50
[المولود أعمى:
وَرَدَ في إنجيل يوحنا إنَّ الرب يسوع "فيما هو مجتاز، رأى إنسانًا أعمى منذ ولادته. فسأله تلاميذه: يا مُعلِّم، مَن أخطأ: هذا أم أبواه، حتى وُلِدَ أعمى. أجاب يسوع: لا هذا أخطأ ولا أبواه، لكن لتظهر أعمال الله فيه" (يو 1:9 - 3).
عبارة هل أخطأ أبواه حتى وُلِدَ أعمى، ربما يقصدون بها قول الرب في الوصايا العشر "أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع" (حر 5:20). مع أنَّ الرب عفا عن ذلك في سفر حزقيال النبي (حز 20:18).
لكن ما يركز عليه (علماء) الروح هو قول التلاميذ: هل أخطأ هذا حتى وُلِدَ أعمى؟ ويفهمون منها: هل أخطأ في حياة سابقة لمولده. وعوقِبَ بميلاده أعمى، في عودته للتجسُّد؟!
وكأنهم بهذا يقولون إنَّ التلاميذ يؤمنون بالوجود السبقي Pre - Existence، كما يؤمنون أيضًا بعودة التجسد Reincarnation.
طبعًا هم كانوا يؤمنون بذلك، إنما كانوا يسألون من جهة أمور كانت منتشرة في المجتمع اليهودي في ذلك الزمن.
كانت هذه الأفكار قد وصلت إلى اليهود في ذلك الزمن.
إنها كانت أفكار آمن بها الهنود في مذهبهم الكارما Karma أي 0الجزاء). وفيه أن خطية الإنسان يعاقب عنها في تجسد لاحق، بحيث تحل روحه السابقة بعد موته في جسد آخر ينال فيه عقوبته على خطاياه في حياته السابقة، كلون من التطهير لروحه!!
هذه الأفكار انتقلت إلى اليهود عن طريق التجارة والرحلات. وظهرت في أمثلة مُعيَّنة سجلها الإنجيل المقدس.
*منها أن كهنة اليهود واللاويين سألوا يوحنا المعمدان قائلين: "مَن أنت؟ .. إيليا أنت؟" (يو 19:1-20). وكأنهم ظنوا أن إيليا قد عاد إلى الوجود، متجسدًا في شخص يوحنا!! وهذه النقطة بالذات سنطرقها في موضوع خاص لأهميتها ...
*السيد المسيح نفسه: لما سأل التلاميذ قائ ً لا: "مَن يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟ فقالوا: قوم (يقولون) يوحنا المعمدان، وآخرون إيليا، وآخرون إرميا، أو واحد من الأنبياء" (مت 13:16-14). إذن كأنهم يظنون أن يوحنا المعمدان قد عاد للتجسد في شخص يسوع الناصري. أو أن إيليا أو إرميا أو أحد الأنبياء قد عاد إلى التجسد في شخص يسوع الناصري.
الفكر إذن موجود، أتى إليهم من الشرق، واعتنقه كثيرون حتى الملك نفسه.
حتى أن هيرودس الملك لمَّا سمع بخبر المسيح "قال لغلمانه هذا هو يوحنا المعمدان قد قام من الأموات، ولذلك تعمل به القوات" (مت 1:14). ومعنى هذا في رأيه أن يوحنا المعمدان لم يقم من الموت في شخصه أو في نفس جسده، إنما في جسد آخر هو جسد يسوع الناصري. أو كأن روح يسوع الناصري هى روح يوحنا المعمدان في جسد يسوع!!
وطبعًا هذا ضد تعليم الكتاب. فلعازر أخو مريم ومرثا لمَّا قام من الموت قام بنفس جسده (يو 11). وكذلك ابنة يايرس (مر 22:5-43). وابن أرملة نايين (لو 11:7-17). وأيضًا طابيثا (أع 36:9-42). كل من هؤلاء قام في نفس جسده، ولم يعد إلى الحياة في جسد شخص آخر كما ظن هيرودس.
من هنا يبدو أن أفكارًا غريبة كانت منتشرة في المجتمع اليهودي وقتذاك. ووصلت بعض هذه الأفكار إلى آذان التلاميذ. فكان الوضع الطبيعي أن يسألوا السيد الرب عنها، فيرشدهم إلى التعليم الصحيح...
1- لأنهم كانوا وقتذاك لا يزالون في دور التلمذة. وكانوا يسألون مُعلِّمهم عن أمور عديدة. وكثيرًا ما كنوا يخطئون فيوبخهم. مثلما وبَّخ بطرس على قوله: "حاشاك يارب" حينما تحدَّث الرب عن صلبه (مت 21:16-22). ومثلما وبَّخه أيضًا حينما ضرب بسيفه أُذن عبد رئيس الكهنة، في ساعة القبض عليه (يو 10:18-11). وكذلك وبَّخ اثنين من تلاميذه حينما سألوه أن تنزل نار من السماء وتحرق إحدى مدن السامرة لأنها رفضته. وقال لهما: "لستما تعلمان من أي روح أنتما" (لو 55:9).
2- لم يكن الروح القدس قد حلَّ على التلاميذ، ليرشدهم إلى كل الحق (يو 13:16). ولكن بعد حلول الروح القدس عليهم، كان تعليمهم يمثل عقيدة. وحتى في قصة المولود أعمى، ما كانوا يتكلَّمون بكلام تعليم، وإنما كانوا يسألون سؤالا. لأنهم كانوا في حضرة المعلِّم الأعظم.
3- نلاحظ أنَّ السيد المسيح قد نفى الأمر بقوله: "لا أخطأ هذا ولا أبواه".
]


تفسير أبونا انطونيوس فكري
[آية (21): "فسألوه إذا ماذا إيليا أنت فقال لست أنا النبي أنت فأجاب لا."
إيليا أنت= هم يعلمون بحسب نبوة ملاخي أن إيليا يسبق مجيء المسيح. والمعمدان أخذ روح وقوة إيليا وكان هو السابق للمسيح في مجيئه الأول. وإيليا سيكون السابق في مجيئه الثاني. وحينما ظهر إيليا مع المسيح يوم التجلي تصور التلاميذ أن إيليا سيبقى حتى يظهر المسيح في قوته وملكه (مت10:17) فلما اختفى إيليا تحيَّر التلاميذ وسألوا المسيح "أليس ينبغي أن يأتي إيليا أولاً" والمسيح لم يكن يريد في هذا الوقت أن يشير لأن هناك مجيء أول (ملا1:3) يسبقه فيه المعمدان، ومجيء ثانٍ (ملا5:4) يسبقه فيه إيليا، فأشار لمجيء المعمدان كسابق له
ولكن بروح وقوة إيليا واكتفى بذلك.]
أي النبوة كانت تقصد روح وقوة إيليا وليس مجيء إيليا ذاتياً

تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
القديس أغسطينوس
[أعلن أنه ليس بإيليا النبي، وإن كان قد حمل روحه الناري الذي يهيئ الطريق للمسيا (لو ١: ١٧). لذلك قال السيد المسيح أن إيليا جاء ولم يعرفوه (مت ١٧: ١٢).
لكنه ليس إيليا حسبما كان يفكر اليهود. فقد كانوا يتوقعون نزوله بالمركبة النارية التي صعد بها إلى السماء، وأنه يقدم لليهود امتيازات مادية أرضية معينة.]

[لم يقولوا ليوحنا: أنبي أنت؟ أي هل أنت واحد من الأنبياء؟ لكنهم سألوه قائلين "ألنبي أنت؟" بإضافة أداة التعريف. بمعنى هل أنت النبي الذي سبق موسى فأخبر عنه (تث 18: 15)؟ أنكر هذا المعنى، ولم ينكر أنه نبي، لكنه أنكر أنه هو ذاك النبي.]

[لو أنه قال: "أنا إيليا" يكون ذلك بمعنى أن المسيح قادم فعلاً في مجيئه الثاني للدينونة، وليس في مجيئه الأول ليُحاكم... لقد جاء كرمزٍ (لو 1: 17) حيث يأتي فيما بعد إيليا بشخصه اللائق به، أما الآن ففي شبهه جاء يوحنا]

تفاسير أخرى
[عدد 21. الجانب السلبي-1: 20و21 كان الكتبة يعملون أن إيليا ينبغي أن يأتي قبل المسيح (مت17: 10) ولهذا الاعتقاد الخاطئ أسانيد كثيرة في التلمود، اغلبها ناشئ عن سوء فهم ملاخى4: 5. ولو كان في نية يوحنا المعمدان أن يخدع أولئك المستجوبين، لتمسك بأهداب قول المسيح في مت11: 14 وأجابهم بالإيجاب. لكنه كان يعلم علم اليقين، أن المسيح تكلم مجازياً قاصداً "روح" إيليا لا "ذات" إيليا (لو1: 17). أن المستجوبين كانوا يتكلمون حرفياً، قاصدين "شخص إيليا بالذات".]

تفسير بنيامين بنكرتن
[فسألوهُ إذًا ماذا؟ إيليا أنت؟ هذا السؤال يشير إلى انتظارهم إيليا النبي قبل يوم الرب بحسب (ملاخي 5:4) فأجابهم صريحًا أنهُ ليس إيليا بذاتهِ الذي لابدَّ من حضورهِ شخصيًّا في الوقت المعيَّن.]

وقد اوضح الكتاب المقدس في اكثر من موضع، ان المعنى بمجيء إيليا كان مجازياً وليس حرفياً

"فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت وامراتك اليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا. ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته. لانه يكون عظيما امام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب ومن بطن امه يمتلئ من الروح القدس. ويرد كثيرين من بني اسرائيل الى الرب الههم. ويتقدم امامه بروح ايليا وقوته ليرد قلوب الاباء الى الابناء والعصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا." (لوقا 13:1 - 17)

"
وانت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه." (لوقا 76:1)

"لكن ماذا خرجتم لتنظروا انبيا نعم اقول لكم وافضل من نبي. فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان ولكن الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه. ومن ايام يوحنا المعمدان الى الان ملكوت السماوات يغصب والغاصبون يختطفونه. لان جميع الانبياء والناموس الى يوحنا تنباوا. وان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي. من له اذنان للسمع فليسمع." (متى 9:11 - 15)


متى المسكين صحفة (133):

شخصية “النبى ” هذا لم تكن معروفة لا فى أذهانهم ولا فى أذهان الشعب . وهى ربما تكون الشخصية التى قال عنها الله (تث 18:18 ): ” أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامى فى فمة فيكلمهم بكل ما أوصيه به ” وهى إحدى النبؤات التى تصور شخصية المسيا .
انا هنا مستغرب من شيء، فعلى الرغم من انك تورد كلام القمص متى المسكين وهو يقول بالنص [وهى ربما تكون الشخصية التى قال عنها الله (تث 18:18): ”أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامى فى فمة فيكلمهم بكل ما أوصيه به” وهى إحدى النبؤات التى تصور شخصية المسيا.]، وعلى الرغم من ذلك ترجع وتعيد وتكرر [النبى المخلص: فمن هو ذلك النبى ؟ لكى نعرفه لابد أن نتبع الأثر المُشار إليه فى التفاسير.]، وأيضاً على الرغم من ذلك تعيد وتكرر بان تقول
*** اذن اليهود منتظرين ثلاثه أشخاص وهم ( المسيح , أيليا , النبى ) بالإضافه إلى يوحنا الذى أشار إلى نفسه بوجوده فى سفر أشعياء بإنه صوت صارخ فى البريه .


  • ·فالمسيح: قد أتى وهو يسوع .
  • ·النبى المخلص: فمن هو ذلك النبى ؟ لكى نعرفه لابد أن نتبع الأثر المُشار إليه فى التفاسير.
ألم تقرأ انت وتقتبس بنفسك، ان النبي المخلص هو نبؤة وإشارة لشخصية المسيا المنتظر (المسيح)، إذن لما تفرق بينهم؟

بخصوص [ايليا :أتى كما يعتقد النصارى وهو يوحنا ولا تسألنى كيف يكون ايليا هو يوحنا.-صدق ولابد ان تصدق]، [اذن ايليا رفُع إلى السماء ..ووجدت نبؤه فى العهد القديم تقول ان ايليا لابد وان يأتى قبل مجىء يوم الرب وذلك فى سفر ملاخى والنص هو:
[ Mal:4:5 ]-[ هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. ]
فاليهود كانوا منتظرين مجىء ايليا لذلك كانوا يسألون يوحنا عن ثلاثة اشخاص كان اليهود ينتظروهم ( المسيح , ايليا , النبى ) وبالرغم من ان يوحنا قال ( لست أنا ايليا ) إلا ان باقى الاناجيل تقول ان يوحنا هو ايليا بالرغم من انكار يوحنا نفسه..لماذا قالت ذلك باقى الاناجيل؟ لثبت ان يسوع هو الرب وان الرب قد أتى بالفعل لان هناك شرط لمجىء الرب وهو مجىء ايليا قبله..لذلك دلست باقى الاناجيل وقالت ان يوحنا هو ايليا بالرغم من ان يوحنا فى انجيله انكر انه ايليا..لا تتعجب فهذا هو الكتاب المقدس]

فقد أوضحت ان المشكلة في أن حضرتك أخذت الموضوع مثل اليهود بشكل حرفي وتبنيت ما كانوا يعتقدونه من فكر تناسخ الأرواح، وبالطبع وبالتأكيد فأنت تجاهلت التفاسير (اللتي اقتبست منها بشكل إنتقائي وغير أمين) التي أيضاً هي نفسها التي توضح ان اليهود كانوا حرفيين في تفسيرهم للنبوات، فالمشكلة في فهمك وفهم اليهود.


بخصوص باقي الشبهة، فلي عودة لاني رايح للشغل، ساكمل غدا
منتظر التعليق على الرد بخصوص هذا الجزء

 

Waiting+Jesus

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
24 نوفمبر 2011
المشاركات
410
مستوى التفاعل
47
النقاط
0
الإقامة
في حضن الملكـ
طيب انا محتاجه وقت اجمع افكارى :94:

دى مش شبهه يا "أستاذى مولكا

دى عريضه :vava:....
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
845
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
خدي وقتك، ولكن ممكن تقرأي جزء وتعلقي عليه، ثم جزء آخر وتعلقي عليه، ثم آخر وتعلقي عليه.. مش لازم كله مرة واحدة..
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,954
النقاط
113
لى تعليق آخر بعد

مشاركتى رقم 46


وُرِد فى إنجيل يوحنا إصحاح 1
[Q-BIBLE]

20. فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ وَأَقَرَّ أَنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ.
21. فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ».
[/Q-BIBLE]


و هنا سأسأله مرة أخرى هل الألف اللى عليها همزة و اللام تعتبرها ال للتعريف أم لا

من العيب عليه أن تفوته هذه النقطة فى اللغة العربية

هذه الهمزة تنفى التعريف

بدليل أننا جميعا نطقنا حرف اللام فى كلمة أَلنَّبِيُّ

فى حين أنها لو كانت ال للتعريف فإنها ستعتبر ال شمسية و بالتالى لن تنطق حرف اللام
و ستنطق هكذا : أَنَّبِيُّ

فمن العيب أن تعتبرها أل ( ذات الهمزة) للتعريف حتى لو قرأتها فى حد التفاسير

فكان من الأجدر لك أن تصحح الخطأ اللغوى

و هذا تدليس آخر
 
التعديل الأخير:

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
620
النقاط
0
لى تعليق آخر بعد

مشاركتى رقم 46


وُرِد فى إنجيل يوحنا إصحاح 1
[Q-BIBLE]

20. فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ وَأَقَرَّ أَنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ.
21. فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ».
[/Q-BIBLE]


و هنا سأسأله مرة أخرى هل الألف اللى عليها همزة و اللام تعتبرها ال للتعريف أم لا

من العيب عليه أن تفوته هذه النقطة فى اللغة العربية

هذه الهمزة تنفى التعريف

بدليل أننا جميعا نطقنا حرف اللام فى كلمة أَلنَّبِيُّ

فى حين أنها لو كانت ال للتعريف فإنها ستعتبر ال شمسية و بالتالى لن تنطق حرف اللام
و ستنطق هكذا : أَنَّبِيُّ

فمن العيب أن تعتبرها أل ( ذات الهمزة) للتعريف حتى لو قرأتها فى حد التفاسير

فكان من الأجدر لك أن تصحح الخطأ اللغوى

و هذا تدليس آخر

يا ايرينى النبى مقصود بها هل انت النبى الذى تكلم عنه موسى فى سفر التثنية
اى المقصود هل انت المسيح المخلص
فلسنا فى حصة لغة عربية واللغة العربية ليست لغت
الانجيل ولكن ماهو مكتوب هو لتوضيح المعنى
اما موضوع همزة ولام شمسية ا و لام قمرية فلا يهمنا فى شئ


 
التعديل الأخير:

صوت الرب

مشرف محاور
مشرف سابق
إنضم
16 أكتوبر 2007
المشاركات
5,915
مستوى التفاعل
204
النقاط
63
الإقامة
الأردن
"*** مَن هو النبى المُخّلِص ***"
الجواب : متى 1 :21
اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». :)
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
620
النقاط
0
19. وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟»
20. فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ وَأَقَرَّ أَنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ.
21. فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ».
22. فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ لِنُعْطِيَ جَوَاباً لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟»
23. قَالَ: «أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ».
24. وَكَانَ الْمُرْسَلُونَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ
25. فَسَأَلُوهُ: «فَمَا بَالُكَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ الْمَسِيحَ وَلاَ إِيلِيَّا وَلاَ النَّبِيَّ؟»
 

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
فيعلموا ان فيها نبؤات تتكلم عن مسيح وليس مشروط ان يكون نبى فأوضحنا ان هناك مسحاء وليسوا انبياء
بل لا يعلموا ان فيها نبؤات تتكلم عن المسيح و من صفاته انه النبى فهذا ما قاله ابونا متّى المسكين فى كلامك الذى وضعته انت
متى المسكين صحفة (133):

شخصية “النبى ” هذا لم تكن معروفة لا فى أذهانهم ولا فى أذهان الشعب . ( عشان كدا هم سألوا عن ثلاث فهذه الشخصية لم تكن معروفة ) وهى ربما تكون الشخصية التى قال عنها الله (تث 18:18 ): ” أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامى فى فمة فيكلمهم بكل ما أوصيه به ” وهى إحدى النبؤات التى تصور شخصية المسيا . ( النبؤة التى كتبت عن النبى هى احدى النبؤات التى تصور شخصية المسيّا )


اذا النبى هو المسيح و لكن السهود سألوا يوحنا و كأنهم يسألوه عن ثلاثة اشخاص لأنهم لا يعلموا هل النبى هو المسيح ام لا , مش بيسألوه عشان هناك بالفعل ثلاث شخصيات !!

فمن الحماقه ان نقول ان المسيح والنبى هم شخص واااحد , وأوضحنا لماذا جائت كلمة ( النبى ) معرفه بالألف واللام
من الحماقة ان نقول هكذا اذا كان اليهود عندهم علم بشخص هذا النبى و لكن قد أوضحت ان شخص النبى غير معروف فمن الطبيعى جدا ان يسألوا عن ثلاث شخصيات !! ثم اليس انت من رفضت شهادة اليهود ههنا ؟:
ولكن كعادة النصارى يأخذون أفتراء وأتهامات اليهود ويبنوا عليها معتقد..
شفت مين الذى يبنى على اقوال اليهود ؟
 

المفدى بالدم

هغيب فترة صلولى
عضو مبارك
إنضم
7 مايو 2011
المشاركات
1,545
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
الإقامة
حضن المسيح
كتبت الرد كاملا فى 4 ساعات واتمسح
من غير ما يتنشر
هتشلللللللللللللللللللللللللللللل

 

ROWIS

رويس
عضو مبارك
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
2,619
مستوى التفاعل
388
النقاط
83
كتبت الرد كاملا فى 4 ساعات واتمسح
من غير ما يتنشر
هتشلللللللللللللللللللللللللللللل

اده ازاييييي يعني كده:ranting:
انا فضلت 6 ساعات، وفي الاخر مكتبتش غير رد على ثلث الشبهة:a82::a82::a82:
الواد ده كاتب كمية هتش في الشبهة، اول ما انا قريتها افتكرت مقطع صوتي زمان كنا عملناه بتاع حكاية ذكى، وكان مدخل كل الانجيل في بعضه
كميه هرررررررس، وششششك
 
أعلى