هذا خطأ في فهم النص وفشل كبير، حيث أن التفسير لم يقل أن هناك "أربعة شخصيات" بل قال "أربعة إحتمالات"، فمن أين أتيت أنهم "منتظرين ثلاثه أشخاص"؟ فكونهم يسألوا عن ثلاثة أسماء لا يعني هذا أنهم ثلاثة شخصيات منفصلين، الأغرب والأفجع أنك تنتقد في "بحثك" عن نص "أنا والآب واحد" الأرتكان على رأي اليهود وهنا تأخذه كرأي له حجة لديك!! وعجبي!(3)ونقرأ فى التفسير التطبيقى :
كان في أذهان الفريسيين أربعة احتمالات فيما يختص بهوية يوحنا المعمدان، وهى : (1)إنه النبي الذي سينطق بكلمات الله (تث 18: 15)، (2) إنه إيليا (ملا 4: 5)، (3) إنه المسيح، (4) إنه نبي كذاب. وقد أنكر يوحنا أنه أحد الشخصيات الثلاث الأولى، وبالعكس فقد أشار إلى نفسه بكلمات إشعياء نبي العهد القديم أنه صوت مناد في البرية.
*** اذن اليهود منتظرين ثلاثه أشخاص وهم ( المسيح , أيليا , النبى ) بالإضافه إلى يوحنا الذى أشار إلى نفسه بوجوده فى سفر أشعياء بإنه صوت صارخ فى البريه .
- ·فالمسيح: قد أتى وهو يسوع .
- · ايليا :أتى كما يعتقد النصارى وهو يوحنا ولا تسألنى كيف يكون ايليا هو يوحنا.-صدق ولابد ان تصدق
- ·النبى المخلص: فمن هو ذلك النبى ؟ لكى نعرفه لابد أن نتبع الأثر المُشار إليه فى التفاسير.
أما عن العبارة الأخيرة التي تقول فيها:
النبى المخلص: فمن هو ذلك النبى ؟ لكى نعرفه لابد أن نتبع الأثر المُشار إليه فى التفاسير.
فهل تظن نفسك أنك تحّر رسالة دكتوراه لتتبع الأثر؟ أم تظن نفسك عالم آثار
1. النبي المشار إليه قد تكلم عنه الكتاب المقدس نفسه، فلا حاجة لنا لـ"نتتبع الأثر المشار إليه في التفاسير" فالكتاب قال:
Act 3:20 فتأتيكم من عند الرب أيام الفرج ويرسل إليكم المسيح المعد لكم من قبل، أي يسوع،
Act 3:21 ذاك الذي يجب أن تتقبله السماء إلى أزمنة تجديد كل ما ذكره الله بلسان أنبيائه الأطهار في الزمن القديم،
Act 3:22 فلقد قال موسى: ((سيقيم لكم الرب إلهكم من بين إخوتكم نبيا مثلي، فإليه أصغوا في جميع ما يقول لكم،
Act 3:23 ومن لم يستمع لذلك النبي يستأصل من بين الشعب )).
Act 3:24 وإن جميع الأنبياء من صموئيل إلى الذين تكلموا بعده على التوالي قد بشروا هم أيضا بهذه الأيام.
Act 3:25 فأنتم أبناء الأنبياء والعهد الذي عقده الله لآبائكم إذ قال لإبراهيم: في نسلك تبارك جميع عشائر الأرض.
Act 3:21 ذاك الذي يجب أن تتقبله السماء إلى أزمنة تجديد كل ما ذكره الله بلسان أنبيائه الأطهار في الزمن القديم،
Act 3:22 فلقد قال موسى: ((سيقيم لكم الرب إلهكم من بين إخوتكم نبيا مثلي، فإليه أصغوا في جميع ما يقول لكم،
Act 3:23 ومن لم يستمع لذلك النبي يستأصل من بين الشعب )).
Act 3:24 وإن جميع الأنبياء من صموئيل إلى الذين تكلموا بعده على التوالي قد بشروا هم أيضا بهذه الأيام.
Act 3:25 فأنتم أبناء الأنبياء والعهد الذي عقده الله لآبائكم إذ قال لإبراهيم: في نسلك تبارك جميع عشائر الأرض.
إذن، فلا نحتاج لتتبع الأثر ولا من هم يحزنون!
2. التفاسير نفسها قالت عن هذا النبي أنه هو يسوع المسيح، فكيف تتبع الأثر من التفاسير وترفض كلام التفاسير نفسه عندما تخبرك أن هذا النبي هو المسيح؟ ما هذه الإزدواجية؟؟ قليل من الحياء يكفيك
علقنا على نقطة الثلاثة أشخاص، وأما عن كونك لا تفهم الكلام فهذا دورنا هنا، إيليا النبي فعلا سيأتي قبل يوم الرب يسوع المسيح الأخير، وهذا النبي سيأتي بنفسه ، ولكن يوحنا كما قال عنه الكتاب :فاليهود كانوا منتظرين مجىء ايليا لذلك كانوا يسألون يوحنا عن ثلاثة اشخاص كان اليهود ينتظروهم ( المسيح , ايليا , النبى ) وبالرغم من ان يوحنا قال ( لست أنا ايليا ) إلا ان باقى الاناجيل تقول ان يوحنا هو ايليا بالرغم من انكار يوحنا نفسه..لماذا قالت ذلك باقى الاناجيل؟ لثبت ان يسوع هو الرب وان الرب قد أتى بالفعل لان هناك شرط لمجىء الرب وهو مجىء ايليا قبله..لذلك دلست باقى الاناجيل وقالت ان يوحنا هو ايليا بالرغم من ان يوحنا فى انجيله انكر انه ايليا..لا تتعجب فهذا هو الكتاب المقدس
Luk_1:17 ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا».
أي أن يوحنا كان كإيليا أي بروحه، لأنه أتي أيضا قبل المجيء الأول لرب المجد وإيليا سيأتي قبل المجيء الثاني لرب المجد، ولو كنت تفهم ستفهم النصوص التالية (على إعتبار أنك تفهم):
Mat 17:10 فسأله التلاميذ: فلماذا يقول الكتبة إنه يجب أن يأتي إيليا أولا؟
Mat 17:11 فأجابهم: إن إيليا آت وسيصلح كل شيء.
Mat 17:12 ولكن أقول لكم إن إيليا قد أتى، فلم يعرفوه، بل صنعوا به كل ما أرادوا. وكذلك ابن الإنسان سيعاني منهم الآلام.
Mat 17:13 ففهم التلاميذ أنه كلمهم على يوحنا المعمدان.
فلو كنت تفهم ستفهم النصوص هنا، التلاميذ يسألوه عن إيليا النبي الحقيقي المعروف، فأجابهم بالإيجاب ان ايليا فعلا سوف يأتي ويرد كل شيء (لأحظ هنا أن يوحنا كان موجودا فعلا ومع ذلك يتكلم المسيح عن انه "يأتي أولا" أي أنه يتكلم ويرد على سؤالهم عن إيليا الحقيقي) وبعد هذا تكلم عن الذي بروح إيليا، أي يوحنا المعمدان فقال أنه فعلا قد أتى وفعلوا به كل ما أرادوا، ففهم التلاميذ أنه الآن يتكلم عن يوحنا المعمدان، فكونك لا تفهم فهذه مشكلتك..Mat 17:11 فأجابهم: إن إيليا آت وسيصلح كل شيء.
Mat 17:12 ولكن أقول لكم إن إيليا قد أتى، فلم يعرفوه، بل صنعوا به كل ما أرادوا. وكذلك ابن الإنسان سيعاني منهم الآلام.
Mat 17:13 ففهم التلاميذ أنه كلمهم على يوحنا المعمدان.
صحيح، بالإضافة إلى هذا فقد أجمعت التفاسير هذه على أن النبي هو المسيح يسوع.. إلهك..][§©¤*° من هو النبى المُخّلِص *¤©§][
أجمعت التفاسير إلى أن ( النبى المُخّلص ) كما وصفه المُفسر تادرس يعقوب بهذا الإسم إنه هو النبى الذى تكلم عنه موسى فى سفر التثنيه وهذه هى النصوص التى أجمعت عليها كل التفاسير :
[Dt.18.15][يقيم لك الرب الهك نبيامن وسطك من اخوتك مثلي.له تسمعون.]
[Dt.18.18][اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهممثلك واجعل كلامي في فمهفيكلمهم بكل ما اوصيه به]
الكتاب والتفاسير قالت أنه هو يسوع، فلماذا كل هذا الهراء في موضوعك؟فالنبى المُخّلِص هو أحد الأحتمالات الأتيه:
الأحتمال الأول: أن يكون هذا النبى من الأنبياء الكذبه .
الأحتمال الثانى: أن يكون هذا النبى هو يشوع بن نون أو أى نبى أتى من بعد موسى.
الأحتمال الثالث: أن يكون هذا النبى هو يسوع .
عليك نووور
الأحتمال الثانى: أن يكون هذا النبى هو يشوع بن نون أو أى نبى أتى من بعد موسى.
وذلك ما قاله لى صديق نصرانى بالفعل عندما عرضت عليه نبؤة سفر التثنية وسألته من هذا هو النبى الذى سيكون مثل موسى ؟ فقال لى (( النبى ده هو يشوع بن نون )) ويشوع بن نون هو خادم موسى وهو من أتى بعد موت موسى مباشرة .. وهذا يخالف ما جاء فى الكتاب المقدس فى العهد الجديد..فالعهد الجديد يقول ان النبى الذى مثل موسى هو (( يسوع )) ونقرأ ذلك فى سفر أعمال الرسل الأصحاح الثالث :
[ Acts20 ] ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل. ]
[ Acts21 ] الذي ينبغي ان السماء تقبله الى ازمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع انبيائه القديسين منذ الدهر. ]
[Acts22] فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون في كل ما يكلمكم به
ولماذا العجب يا ترى؟ موسى إنسان والمسيح إنسان! هذا وجه شبه مثلاًولكن تفاجىء بأن كتابة لم ينصفه للاسف وصدمه وقال له ان النبى الذى مثل موسى هو يسوع المسيح , فُصدم وتعجب جداً لأن يسوع قال لهم ان موسى كتب عنه , فصُدم لان هذا ما قاله موسى عن إله وتعجب جداً كيف يكون موسى مثل يسوع الإله المتجسد ؟
فهل لا يعرف هذا المسيحي أن موسى والمسيح كل منهم إنسان؟ فلما تفاجيء ؟!
ينبغى أن نوضح بعض المعايير الهامة الأخوه المسلمين ولأصدقائى النصارى وهى كالآتى:
لا، قبل أن توضح ونوضح جهلك، الكتاب قال أن النبي هو المسيح يسوع والتفاسير قالت وانت نفسك أتيت بهذا الإعتراف الكتابي.. فلماذا الإستمرار في الموضوع؟
التعديل الأخير: