أصغ يا الله إلى صلاتي ولا تتغاض عن تضرعي أنصت إلي واستجب لي أرود مسرعا وأهيم على وجهي هربا من صوت العدو وجور الأشرار يجلبون علي الشقاء ويحقدون علي غاضبين قلبي يتوجع في داخلي وأهوال الموت وقعت علي الخوف والفزع حلا بي والرعشة استولت علي فأقول ليت لي جناحا كالحمامة فأطير بعيدا وأستريح أبتعد في طيراني هاربا وفي البرية أبيت هناك أسرع إلى النجاة من الزوابع والرياح والعاصفة فرق يا رب ألسنة أعدائي فالعنف والخصام رأيتهما في المدينة يطوفان بأسوارها نهارا وليلا وفي داخلها الأثم والفساد الظلم يعم أوساطها والغش والمكر لا يتركان ساحاتها لا العدو يعيرني فأحتمل ولا المبغض يتجبر علي فأختبئ بل أنت يا من ساويته بي وكان أليفي وصديقي الحميم معه كانت العشرة تحلو والتمشي معه في بيت إلهنا سيباغت الموت أعدائي فيهبطون أحياء إلى عالم الأموات لأن الشر في وسط مساكنهم أما أنا فإلى الله أصرخ والرب الإله هو الذي يخلصني مساء وصباحا وظهرا أشكو وأنوح فيسمع صوتي يفتديني بسلام إذا اقتربوا ووقفوا بكثرة حولي الله الجالس منذ الأزل يسمع لي فيذلهم لأن لا عهد لهم ولا هم يخافون الله رفيقي رفع يد العداوة على مسالميه فأخل بعهده كلام فمه ألين من الزبدة وفي قلبه يكمن الحقد لماته أرق من الزيت وهي سيوف مسلولة ألق على الرب همك وهو يعولك لا يدع الصديق يضطرب إلى الأبد أنت يا الله توردهم جب الهلاك جال الدماء والمكر لا يسعدون بأيامهم أما أنا فعليك أتوكل أمين
المزمور الخامس والخمسون
وبكر ألقانة وأهل بيته في الصباح وسجدوا للرب ثم رجعوا إلى منزلهم في الرامة ونام ألقانة مع حنة زوجته واستجاب الرب صلاتها فحبلت في تلك السنة وولدت ابنا ودعته صموئيل لأنها قالت من الرب طلبته وبعد ذلك صعد ألقانة مع جميع أهل بيته إلى شيلوه ليقدم للرب الذبيحة السنوية ويوفي نذره أما حنة فلم تصعد وقالت لزوجها متى فطمت الصبي آخذه إلى شيلوه ليحضر أمام الرب ويقيم هناك كل حياته فقال لها ألقانة إفعلي ما يحسن في عينيك وانتظري حتى تفطميه ونرجو أن يحقق الرب وعده فلزمت حنة البيت ترضع ابنها حتى فطمته فلما فطمته صعدت به إلى الرب في شيلوه ومعها عجل ابن ثلاث سنين وقفة من دقيق وزق خمر وكان الصبي طفلا فذبحوا العجل وقدموا الصبي إلى عالي الكاهن وقالت له حنة أتذكر يا سيدي أنا المرأة التي وقفت أمامك هنا تصلي إلى الرب طلبت منه هذا الصبي فأعطاني ما طلبت فكرسته للرب كل حياته فهو مكرس له وسجدوا هناك للرب أمين
1 صموئيل 1 : 19 - 28
قال الرسول بولس نطلب إليكم أيها الإخوة أن تكرموا الذين يتعبون بينكم ويرعونكم في الرب ويرشدونكم وأن تعاملوهم بمنتهى الاحترام والمحبة من أجل عملهم عيشوا بسلام فيما بينكم ونناشدكم أيها الإخوة أن ترشدوا الكسالى وتشجعوا الخائفين وتساعدوا الضعفاء وتصبروا على جميع الناس إنتبهوا أن لا يجازي أحد شرا بشر بل اعملوا الخير دائما بعضكم لبعض ولجميع الناس إفرحوا دائما واظبوا على الصلاة احمدوا الله على كل حال فهذه مشيئة الله لكم في المسيح يسوع لا تعيقوا عمل الروح لا تستهينوا بالنبوات بل امتحنوا كل شيء وتمسكوا بالحسن أمين
رسالة تسالونيكي الاولى 5 : 12 - 21
من جاء من فوق فهو فوق النـاس جميعا ومن كان من الأرض فهو أرضي وبكلام أهل الأرض يتكلم من جاء من السماء فهو فوق النـاس جميعا يشهد بما رأى وسمع ولا أحد يقبل شهادته من قبل شهادته شهد أن الله صادق فمن أرسله الله يتكلم بكلام الله لأن الله يهب الروح بغير حساب الآب يحب الابن فجعل كل شيء في يده من يؤمن بالابن فله الحياة الأبدية ومن لا يؤمن بالابن فلا يرى الحياة بل يحل عليه غضب الله امين
بشارة يوحنا 3 : 31 - 36